القصة فائزة في مسابقة: * نبتة مهمشة المركز الثاني عن فئة التاريخية * ابداعكم يخط الرواية * -مجد- المركز الثالث. أُعجوبة من أعَاجيب الدُنيا أن لكل شيءٍ أضداد، ولكل أمرؤٍ فيها ما يناسبه ويرضيه، إلا أن الإنسان بطبعهِ يميل إلى التَذمر ما لم ينل فيها مُبتغاه. فكيفَ لمحضِ صدفةٍ أن تعبث بجذور المُعتقدات الرَّاسخة -حَول العيش- لشابةٍ في زهاءِ العُمر تبحثُ عما يلأمها من ظُروف. فجعلتْ تُعيد النظر والتدقيق في حِساباتها جيدًا. وقد نُسج في جوف عَقلها سؤالًا: هل للقرارات الصحيحة اليد المثلى للأبحار بنا إلى مَراسي الأقدار الطيبة؟ أم أن الأقدار فَقط من تقاد لنا بغض النظر عن سُلطة القَرارات والرَغبات المُستميتة نحو مصيرٍ مشرقٍ نأمله؟! قِصتنا في زمنٍ كان كل ما يعرف عن المرأة هو من وجهة نظر الرَجل. هنا في سَطح التاريخ تَطفو «قمر» وفي أعمَاقه تَرقدُ الحَسناء «سيلين». قِصَّة قَصِيرة | 🌜𝐊𝐇𝐀𝐃𝐎𝐉𝐀🌛 🌟مكتملة🌟
5 parts