"لقد فشلتي مجددا،آليس...إنك وحيدة ثانيةً" تردد صوته داخل رأسها كحفيف أفعى مخيف، لقد كانت كل نغمة من عباراته تصبح اثنان...لقد أراد أن يصنع حبلا ليخنقها به فقط بكلماته و قد نجح بالفعل. فلقد رفعت أليس رأسها لسَّماء بعينين محقونتين بينما أخدت يديها تبعد ذاك الحبل عن حلقها بمحاولات فاشلة. كانت تموت...موتا بطيئا نتيجة ضعف، حزن و قلة حيلة من انقاذها... استسلمت و فردت ذراعيها جاعلةً منه يسلب روحها،حياتها التي لم تكن شيئا بدون وجود صديقتها... صديقتها التي فشلت بإنقاذها... و مع آخر أنفاسها ظهر ضوء لامع من بعيد كملاك أُسقط ليساعدها...تقدمت الكثير من الأيادي المألوفة نحوها تدفع ذاك الحبل عن رقبتها الرفيعة...لقد تم انقاذها... بأشخاص ظهروا من العدم...بأشخاص كانوا بجانبها طوال الوقت لكنها لم تلاحظهم...فما جوابها؟ "فقدت أليس بيوم مظلم صديقتها التي شاركت معها كل قطعة من حياتها إثر اختطاف غامض وقع بمدرسة آليس القديمة....جحيمها الماضي الذي دخلت له رفيقتها استيلا كمتدربة جديدة...لقد حاولت آليس مساعدة صديقتها لكن كل ما لاقته هو العجز...لقد اختفت الأدلة في اليوم التالي إثر قوة بشرية غريبة...فلم تجد أليس من يساعدها سوى صديق أخيها المشاكس الذي قدم لها خطة متقنة لكنها خطيرة و ضد القانون. فما هو جواب أليس؟ و ما الأحداث المقبل
12 parts