احتضنها بقوة ريثما ترمي الملابس في حقيبتها ، وحاولت الافلات منه لكن اخيرًا استسلمت له وجلست في حضنه كالأطفال ، لتعيدَ الذكر بأنّها اصبحت تكرهه ولم تعد تُحبه لكن قلبها ينبض له بحبٍ وجَّهَ نظرهُ نحوها وانبس بهدوء ودفء "استطيع ان ارى من عينيكِ ما بعمقِ روحكِ انتِ تُحبيني ايم " اردفت ببكاء "كيف سأُحبك مجددًا بعدما فطرتَ قلبي؟" "لم تكن بيدي حيلة حلوتي ، آسفٌ لذلك" اردف ذلك ريثما تبتعد عنه "وما سينفع الاسف ؟ قد كذَّبتني بشأن فلورنس وخطفتني من خطبتي ؟" "ان لم تكوني لي لن تكوني لاحد ، ولن ادع ذلك الغبي يستغلك" اردف بغضب لتكمل ما كانت تفعله وحاول بذل قصار جهدهِ لجعلها تبقى "لن ادعكِ تذهبين ، انتِ لي وأُريدكِ أن تكوني أُمَّ اولادي ايما ان أحيا معكِ الحياة المثاليه ، أحببتكِ مُنذُ ان تلاقت أعيُننا ، لدرجة عندما أكونُ معكِ انسى من اكون والناس " فيا تُرى ماللذي حلَّ لهما ؟ وكيف التقيا منذ ان كانت مجرد معجبة لزوجة وفتاة احلامه ؟