"أيُمكِنني الدُّخولَ يافتيات ؟"
صوتٌ عميقٌ كصاحِبه استأذنَ بلطُفٍ بأن يدخل
" تفضل هاري "
أجابتهُ جيما فدخل نظرَ لها بتعجب شعرُها المنسدل ، عيناها الزرقاوتان ، تستُر ذراعاها بسبب سترتها القصيرة تباً كُلَّ شيءٍ جميل
بينما هي الأُخرى تُحملِقُ به ، خواتِمَهُ التي تلتَفُ حولَ أصابِعِه ، يمرر أنامِلهُ ليُبرِزَ جمالَ عينيهِ الخضراوتين
" عفوًا أنا هُنا ؟"
قاطعت جيما لحظتُهما ، قد كانت لحظة اشتعال الشرارات بينهما ، زمجر هاري بغضبٍ فضحكت ساخرةً بسببِ زمجرته وَّدًّ أن يقسمها إلى أشلاءٍ
" أأزعجتكما؟"
" لا هاري لم تزعجنا "
كسرت الصمت حتى ابتسمَ لسماعهِ لصوتها
" عذرا أفسدتُ لحظةَ الحبيبان"
" جيما اصمتِ ! "
وجهت نظرها حولها وبإحراجٍ أحمرت وجنتاها خجلًا من مقولتها
" حسنًا اللعنة لسنا حبيبان "
أجابَ هاري بإصرار ونفى برأسه
" بلى أنتما كذلك ، لذا فَسّر لي لِمَ حملقتما ببعضكما البعض ؟"
لم يجرؤ التفوه بكلمة بسببِ دليلها
" حسنًا كانت مُجرد لحظَةَ شرودٍ"
أجاب هاري بإصرارٍ
" حسنًا إذن ، اذ احببتما بعضكما فحتما تناسبانِ بعضكمـ"
"جيما اللعنه لـ"
حاولَ مقاطعتها لكن قالت
" لا تقاطعني اذ احببتما بعضكما سأفوزُ عليكما بأنني قلت ستحبان بعضكما "
" أهو تحدي ؟"
" إنهُ كذلك "
" واه لِمَ سأُحبُّ شخصًا مثلهُ"
تلعثمت حينَ كلامها تمنت ان تموتَ في تلك اللحظة
" الا أُعجبكِ؟"
نظرت لهُ مشوشةً أي انها متردِدَةٌ ان تجيب فحتما تعشقهُ وبجنون
"بلى أعني أجل تُعجبني"
" أهذا يعني بأنكِ تحبيه؟"
" جيما اللعنه أُحبه أعني أُحبُّ اغانيه وليس الحب الذي تظنيه"
"لِمَ هو عابسٌ ؟"
" ماذا؟ لستُ بعابسٍ"
" كوني جريئة معي "
" اللعنة هاري ماذا تقول "
(كل هذه الأحداث تحدث بمخيلة ايما )
" خالي ماذا؟"
احمرت خجلًا من مقولتهِ حتى قاطعها صوتٌ عميق تستطيع تمييزه عن جميع الأصوات
" وأنتِ بالذات تشعلينَ نارَ الإثارةَ داخلي"
قهقهَ اثناءَ حديثهِ ، اللعنه تمنت أن تموت في تلكَ اللحظة
" هاري اللعنة اصمت ، بما أُثيرُ نارَ الإثارةِ داخلك ؟ أنا مُجرد فتاة عادية "
" تعزفين على اوتارِ قلبي وتتلاعبينِ بمشاعري انا لكِ ايما "
" ماذا ؟"
نظرت جيما لكليهما باستغرابٍ
" أوقعتَ في حُبها ؟"
نظرَ هاري لايما وكانت تتجنب النظر إليه إنَّهُ يشعرها بالخجل
تلكَ النظرة تخطفها أينما كانت
" جيما اللعنة بما تُفكري ؟"
" حسنًا يا رفاق سآخذ حمامًا "
لكن عندما توجهت للباب توقفَ أمامها شاب فارعُ القامة اقتربَ منها شيئا فشيئا حتى التصقت بالحائط
" تُحركينَ عواطفي أيعني بأنني مُغفلٍ أم عاشق ؟"
هاي شكرا لانكو نزلتو كل هالمسافه
رمضان كريم💗
وكلعام وانتو معي
وهاد اول رمضان لي معكم
شكرا على تفاعلكم
بحبكم😞
شابتر قصير بس يوم السبت او الاحد بينزل واحد اطول
قررت انزله عشان ما تطول الغيبه
Jeonjk__yeol منورة يعيوني😞💥💥
وبس ولله
بايي
YOU ARE READING
خلف القِناع | H.S
Romanceاحتضنها بقوة ريثما ترمي الملابس في حقيبتها ، وحاولت الافلات منه لكن اخيرًا استسلمت له وجلست في حضنه كالأطفال ، لتعيدَ الذكر بأنّها اصبحت تكرهه ولم تعد تُحبه لكن قلبها ينبض له بحبٍ وجَّهَ نظرهُ نحوها وانبس بهدوء ودفء "استطيع ان ارى من عينيكِ ما بعمقِ...
