أَنَا هُنَا لِأَكْتُب إنْ جَفَّ قَلَمِي سَأَكْتُب أَن انْطَوَت صَحَفِي سَأَكْتُب مَا الَّذِي يَمْنَعنِي إلَّا اُكْتُب لابأس إنْ لَمْ تَعَجَّب كلماتي الْبَعْض لابأس إنْ وَجَدَ الْحُزْن رَفِيقٌ لَهَا الْبَعْض لِمَاذَا اُكْتُب اُكْتُب لِأَنَّهَا دَوائِي إنْ كَثُرَ دائِي هِي رَفِيقِي مَنْ يَحْمِلُ عنائي فَلِمَاذَا أقْلَع عَنْهَا هِي معجزتي حِين إنْكَارِيٌّ وَسِنْدِيٌّ فِي وَقْتِ انكساري فَلِذَا سَأَكْتُب سَأَكْتُب حَتَّى وان اسْتَبْدَل حَبْرِي بدمائي حَتَّى وان مُلِئَت صَحَفِي بآدمع انكساري سأظل اُكْتُب مادمت عاشقة لَهَا سأظل أَكْتُبُهَا وَإِنْ دُفِنَتْ ستخلد هِي وَرَائِي .