في احدي ايام الشتاء القارس ورغم اشتداد الرياح العاتية وازدياد تساقط الثلوج لكن لم يتوقف الناس عن الوقوف في طوابير امام تلك المكتبة القديمة حيث يقبع مكتب كاتب روايات رعب الذي ظل لايام هناك في اخد سيليفي مع معجبيه والتوقيع علي غلاف روايته الاخيرة مكتبة البلدة المرعبة والتي تدور احداث الرواية عن بلدة بعيدة قرر معلم مدرسة بناء مكتبة للناس حيث كانت تعاني تلك البلدة بالرغم من تعليمهم الا انهم يعانون من انتشار الشائعات و الاكاذيب بينهم وعند الانتهاء من بناءها بدات الاحدات الغريبة تحدت فعندما يقرا احدهم رواية يصبح هو الضحية وهكذا فلم يستطع احد معرفة النهاية لتلك الروايات المرعبة حتي يستطيعوا النجاة وهكذا اقتنع الناس ان تلك المكتبة بنيت فوق مقبرة قديمة وعندما حاول الكاتب الخروج من المكتبة تيقن بان الناس لم ياتوا اليه بل ظنا منهم بانها مكتبة البلدة المرعبة وقد حاول الفرار مع مساعدته عبر احد الانفاق تحت المكتبة التي اشارت هي اليها بعبورها ولكن هو نفسه وقع ضحية لاحدي الروايات المرعبة التي يجهل كاتبها فحاول الرجوع للمكتبة لمعرفة الخروج من تلك الورطة وهكذا بدا يقتنع بان الناس هم اشباح لناس تلك البلدة المرعبة وان هذه المكتبة هي فعلا مكتبة تلك البلدة المرعبة