أشتهيك تفاحةً تنزلقُ من جنّتي،تحملني لعالمٍ آخر، وتغمرني بالأمنياتِ،تعيدني إلى جنةٍ مغمورةٍ بالسكينة، وتجعلني أرقصُ على ألحانِ الخلودِ والجمالِ.. أشتهيك تفاحةً، فيها الجنةُ والدنيا تتلاقيان، فيها الرغبةُ بالجمالِ والمحرّماتِ تتجاوران، تسحرُني بمغامرتها المتناقضةِ،فأبحثُ عن السعادةِ في ثمارِها الممنوعةِ. فلتكنْ هذه التفاحةُ مفتاحَ الجنةِ، تعيدُ الروحَ إلى عالمِ السعادةِ المفقودةِ، وتنثرُ السلامَ والسرورَ بين القلوبِ،فلتكنْ هذه التفاحةُ دومًا مصدرَ الفرحِ والوجدانِ.. أشتهيك تفاحةً، أنت فقط ،فأنت الجنةُ والدنيا والأمانِ، تغمريني بسحرِك وجمالِك،فأشعرُ بالسعادةِ في حضنِك العميقِ.. فلتكنْ هذه التفاحةُ نهايةً للشوقِ والانتظارِ، تعيدُ الحياةَ إلى قلبي المتعبِ،وتجعلُ الحبَّ يشعُ من عينيَّ،فلتكنْ هذه التفاحةُ بدايةً لقصةِ حبٍّ أبديةِ.