جو عاصف لم تشهده تلك القرية خلال كل تاريخها .. اقتلعت الاشجار من جذورها و اسقف المنازل تكاد تطير من مكانها .. و زجاج النوافذ يوشك على الانفجار .. هزيم الرعد و اضواء البرق تنير السماء في تلك الليلة السوداء .. قلوب اهل القرية ترتعد في صدورهم خوفا من ان يكون قد حان يوم القيامة .. يحضنون بعضهم البعض و يرتعدون رعبا و خوفا من ان تكون هذه الليلة آخر أيام حياتهم .. و على احدى الاشجار على اطراف تلك القرية ، جثة فتاة مشنوقة تتدلى من احد اغصانها ، تتلاعب بها الرياح و كأنها لا شيء .. و صراخ بكاء رضيعة بجانبها تشفق عليها القلوب .. روايتي الجديدة ''رضيعة الكلاب '' بقلمي : اسماء مكتفي.. 🇲🇦 اكتشفوها بأنفسكم 💜 لا اسمح بنشر الرواية في حساب آخر او الاقتباس منها.. جميع الحقوق محفوظة .