بخفةٍ رفعتُ قدمي لتطأَ السورَ برفق، وفي ثوانٍ كنتُ واقفةً على طرف سورٍ في سطح دورِ العمارةِ الأربعين! سيمفونيةِ بيتهوفن تتعالى ويزدادُ معها قوةُ الهواء الذي يضربُ جسدي بعنف، نظرتُ إلى الأسفل بأعينٍ معتادة على هذا الإرتفاع، وابتسمتُ وأنا أخفّ من توازني..