"-طالما أنتِ هنا يجب على الأقلّ أن تتصرّفي بطريق متمدنة ومهذِبة-" بطاعته بعذوبة:"-ألا تعني بذلك الخنوع" "_لا تدفعي الأمور إلى نهاياتها، تشه،ِ أنا أفقد صبري معكِ بسرعةٍ" فقالت متهكّمة:"-إنّكَ تخيفني، ماذا ستفعل، إذا انا فعلتُ ذلك؟" "-تفعلين ماذا؟" "-أدفعكَ لفقدان الصّبر معي" "-أنتِ حقّاً تريدين أن تعرفي ما سيحصل، أليس كذلك؟، حسناً أصبحتُ متحمّساً مثلكِ كي اجعلكِ تحصلين على مرادكٍ" ------------------------------------------------------ من المحتمل أنّ ليالي ما يزال يعتبرها شقيقة صديقه الصّغيرة، الّتي تحتاج للحماية..ولكن أدركتْ ميكاسا خلاف ذلك.. هالها منذ ثماني سنواتٍ ما كانت عليه تصرّفاته الفظّة، ولهذا لن تؤخذ الآن بجاذبيّته المدمّرة. بالإضافة إلى ذلك، فهو لم يتغيّر البتّة. أدركتْ ميكاسا أنّ العداء قد يكون...على الأرجح...الشّعور الوحيد الذي تكنّه نحوه. ولكن كانتْ لدى ليفاي أفكار أخرى.🌸🍃