River of Hell

By AriaQv

473K 41.4K 19.4K

أنهارٌ من الجحـيم.. نفسي لم أعد افهمها.. مالذي حلّ بها؟ ما بال كل هذا الألم الذي تحمله ؟ سمعت صوت ضجيج قلبي... More

البداية
ذكريات قاسية
اللعنة على لساني القذر..
ابتسامة الاقدار
روح كلـب..؟
اليـوم الاول..
سخرية
إنها نفس العينين..!
الإجتماع
يوم مرهق...
اندفـاع غريب
ورطة..!
سر عظيم
أسيد الذكريات
ما...؟
فـضـول..
عقاب..؟
اكتشاف جديد...
ليـليـان
إتهام باطل
العقد اللعين..
شكوك مخيفه
كـاتـولـيـنـا
ذلك الـشيء
رد الدين
انـتـقـام مـلتـوي
قـرار مـخـيف
جـونـثـن
إصرار مريب
الحـفـل
مدمر...كل شيء مدمر
الـفـتاة الصـغـيرة
ظهور الوحش
لا تتركني أرجوك
جـوشـوا سـولـارون
الليله الاولى
الاجـتـمـاع
انفـجـار
ســر جـديـد
أخـيـراً..!
سـبـبـي
الـهـجـوم الاول
شـيء خـاطـىء
عادت..
لـــمــاذا
يـوم جديد
دفــع الحـسـاب
إسـتـدعـاء عـاجـل
نـسـخة طـبـق الاصـل
بـيـن ذراعـي
حـدث مـفـاجـىء
صــراخ
خـائـنٌ بـيـنـنـا
الــهــرب..؟
بداية النهاية
قـبـر فـارغ...
إقتراب النهاية
مـُدبـر
غـضـب عـارم
لـم الشـمـل
مـنـزل الـشـاطـىء
أطـيـاف الـنـهـايـة
إنتهى كل شيء...
الــنــهــايـــة.

أليكساندر

5K 493 165
By AriaQv

سلام عليكم يا حلواتي
وحشتوووونييبي قد الدنيا💕
اعتذر على التاخير بس الفتره هذي عندي اختبارات نهائيه بالجامعة ومو لاقيه وقت اكتب😭💔

ولكن رح ارجع باذن الله بعد اسبوعين ورح ارجع انشرروايات حلوه لكم 💗 ، رجاءاً اللي طلبوا مني نشر روايتهم يرجعون يرسلون لي بالخاص لان الرسائل تخربطت ☹️💛

والان لنرجع الى الرواية

~  ~  ~

" أنا اسفة لتركك يا وردتي الجميلة " قالت جانيت بصوت يملئه الالم و الندم وهي تحتضن جونثن بين ذراعيها

حدقت ليليان بجانيت بنظرات مندهشه ، بالكاد تصدق ما تراه....
لم تستطع إنكار الشبهه المخيف بين هذه الامرأه التي بالكاد بلغت عقدها الاربعين بصديقتها العزيزه المتوفاه

لقد كانت تملك ذات العينين الخضراوتين الجميلتين و شعراً اشقر و خصال بيضاء دارت عليها الزمن
الا أن سكارليت كانت اكثر جمالاً بأعين ليليان...

"مالذي اتى بك الى هنا ؟ " قال أليكساندر الا ان نبرته لم تكن ودودة كالمعتاد
بل بدت جافة و باردة...
وكأنه لا يريد الترحيب بها او حتى تقبل بوجودها

حدقت به جانيت بأعينٍ  متألمة
" لم استطع تجاهل الامر ، فور أن أخبرني هينري بأن لدي حفيد...لم استطع تمالك نفسي..." قالت جانيت لتلفت حول المكان بحثاً عن شيء ما

"أين هي أبنتي...؟ " قالت جانيت وهي تلتفت حول المكان لتتسع أعين الجميع بصدمة

التفت ليوناردو الى هينري بسرعه ليرفع هينري كتفيه بقلة حيلة
" لم استطع اخبارها بالحقيقه ، لقد كانت متحمسه جداً لرؤيتهم " قال هينري بتأنيب ليتنهد ليوناردو

"أتعلمين ماهو اسمها حتى ؟ " قالت ليليان بنبرة قاسيه لتتسع أعين جانيت الا أنها اسرعت بإخفاضها بخزّي

" أتظنين بأنك تستحقين رؤيتها حقاً...؟ " قالت ليليان والغضب قد بدأ بتملك جسدها ليسرع أليكساندر بأخذ جونثن من ذراع شقيقته

" لما تخليتي عنها....؟ لما القيتي بها في دار الايتام بينما كنتِ على قيد الحياة ؟ ليس هذا فقط بل لتأتي الان بحثاً عنها بعد كل هذا الوقت ؟ لا تضحكيني " قبضت ليلي على ذراعيها محاولة تملك أعصابها

"لم يكن لدي الخيار ، اقسم بأنني أجبرت على فعل هذا ! أتظنين بأنني سأستطيع ترك أبنتي بكل هذه السهوله ! " صرخت جانيت بألم لتقلص ليليان جفنتيها بحنق

" أين هي إبنتي....أريد رؤيتها لكي أشرح لها كل شيء ! ارجوك أخبريني بمكانها !  " قالت جانيت بترجي لتحدق ليليان بأليكساندر

"جانـ..—" " حسنا اذاً سأخذك إليها " كاد ان يخبرها أليكساندر بالحقيقه الا ان ليليان اوقفته لتتوجهه نحو الباب بهدوء
"ليليان..." قال اليكساندر بتوتر لتحدق به ليليان بصرامة ليطبق على شفتيه بإستسلام لتلتفت ليلي الى جانيت والتي كانت واقفه في مكانها بلا حراك

" هيا بنا، الا تريدين التحدث اليها ؟ " قالت ليليان بهدوء لتوميء لها جانيت قبل ان تتبعها بسرعة

~  ~  ~

"أين نحن ؟ " قالت جانيت وهي تحدق بالمكان بهدوء بينما كانت ليليان تتقدمها بالخطوات مشرفة على الطريق

" لقد وصلنا " قالت ليليان لتتقدم جانيت نحوها بحيرة لتتوقف انفاسها فور ان أخفضت ناظريها الى الاسفل لتحدق بتلك الحجاره المغروسه على الارض

" يمكنك شرح الامر لها الان..." قالت ليليان بألم لتسقط جانيت على الارض بينما كان جسدها يرتعش بشده
" م مستحيل..." همست جانيت لتزحف نحو القبر ببطىء بينما كانت ليليان واقفه بجانبه و خلفهم ليوناردو و أليكساندر واللذان قررا التنحي جانباً تاركين زمام الامور لـ ليليان

حدقت جانيت بالكلمات المحفورة بالقبر لتضع يدها على قلبها وهي تسمع صوت شراينه تتمزق شيئاً فشيء لتبدأ ليليان بسرد قصة سكارليت من البداية الى النهايه.

"سـ سكارليت...ياله من إسم جميل " همست جانيت والدموع منسابة من عينيها بلا توقف

مررت جانيت اناملها بالكلمات المحفورة بالقبر لتضع يدها الاخرى على قلبها وهي تسمع صوت شراينه تتمزق شيئاً فشيء لتبدأ ليليان بسرد قصة سكارليت من البداية الى النهايه.

" أنا أسفه....أنا اسفه..." تمتمت جانيت وهي تمسح على القبر بأناملها المرتجفه لتبدا صرخات بكاءها بالعلو شيء فشيء
" آآآهه يا صغيرتي...."
"من الذي سلب شبابك..من الذي سرق حياتك..."
"ياليتني كنت في مكانك..." صرخت جانيت وهي تمسح على حبيبات الرمل بألم

"لو استطعت تبديل اماكننا...لو بأمكاني إعطائك حياتي اللعينه..."

"أعتذر على تركك وحيدة ، أعتذر على تغيبي عن زفافك ، أعتذر على عدم وجودي بقربك اثناء حملك..."
"اعتذر على عـ..عدم....حضوري لجنازتك يا صغيرتي...يا وردتي الجميلة " قالت جانيت ببكاء لتدفن رأسها بالرمل بألم

حدقت ليليان بجانيت وهي تحاول كبح دموعها الا أنها لم تستطع تمالك نفسها لتنساب دمعه متألمة على وجنتها لتسرع بمسحها وهي تزفر الهواء محاولةً استجماع رباطه جأشها مجدداً
" أكرهه قول هذا ولكن..." قالت ليليان لتقترب من جانيت والتي كانت تبكي بجنون لتمسك بكتفها بلطف

رفعت جانيت رأسها المتسخ من الرمل لتحدق بها ليليان والتي كانت جاثية على الارض امامها بإبتسامة متألمة
" إلا انني متاكده انها ستسامحك..." قالت ليليان بشفتين مرتجفتين لتتسع أعين جانيت بصدمة الا ان سرعان ما تزايدت الدموع بالانهمار على وجنتها ليزداد بكاءها علواً مجدداً

" لا أستحق هذا...لا أستحق هذا..." تمتمت جانيت وهي تقبض على قلبها بألم ، لتستند برأسها على صدر ليليان لتسرع ليليان بلف ذراعيها حول جسد جانيت

"هكذا هي سكارليت...يستحيل لها ترفض إعتذار أي احد في العالم مهما قام بأذيتها...قلبها كبير جداً ليتسع للجميع ، لذا أنا متأكده من أنها ستسامحك بكل صدر رحب ، و ستتمنى ان تبدأ معك صفحة جديدة أيضاً..." قالت ليليان بصوت مرتجف لتحدق بجونثن والذي كان بين ذراعي أليكساندر

" و أظن أنها ستريد منكِ التواجد في حياة إبنها أيضاً ، بل ستحب حقيقه حصول جونثن على عائله صغيرة كثيراً " قالت ليليان لتقبض جانيت على قميص ليلي بقوة وهي تشعر بالندم يأكل احشاءها

كيف سمحت بإبعاد طفلة جميله مثلها منها...؟
كيف سمحت لهذه الحياة القاسيه أن تلتهم روحها الشابه...؟

لقد فشلت في حمايتها...حماية إبنتها والتي ظنت بأنها قدمت لها فرصه جديدة للعيش بعيدة عنه...

أستمرت جانيت بالبكاء بحرقة بين ذراعي ليليان والتي كانت صامتةً طيلة الوقت
لا تفعل شيئا سوى المسح على ظهرها محاولةً تخفيف ألمها ، فلم يسبق لها أن سمعت بكاءاً بهذا الألم

مما جعلها في حيرة كبيره...
لما تخلت عنها ان كانت ستبكي بكل هذه الحرقه...؟

بعد ساعة
كان كل من ليوناردو و أليكساندر و ليليان جالسين على الاعشاب الخضراء امام جانيت ذات الوجهه المحمر...
والاعين المتورمة...
فهذا الامر طبيعي على امرأه بكت لـ ساعه متواصلة حتى انقطع نفسها...

"كنت في 20 من عمري..." بدأت جانيت بهدوء
" كان أبني الوحيد طفلاً صغيراً لم يتجاوز الـ 3 سنوات...و...زوجي...هههه زوجي" ضحكت جانيت بمراره فور ذكرها لزوجها

"كنت أتعرض للضرب المبرح بشكل يومي...من زوجي العزيز..." قالت جانيت لتتسع أعين ليليان بدهشه بينما كان أليكساندر يحدق بيديه بأعين غاضبه...

"وفي يوم من الايام...كان زوجي غاضب مني بشدة اسبب تافهه لا اتذكره حتى و ضربني حتى فقدت وعيّ...إلا أنه لم يأبه للأمر بتاتاً...كل ما فعله هو احضار طبيبه عائلته للتأكد بأنني لم أمت بعد..."

"وعندما أستيقظت ، أخبرتني الطبيبه بأنني حامل بالشهر الثاني...لقد رغبت وقتها بالموت..."
"فلم أرد الحصول على طفل أخر من ذلك الوحش...و لم ارد أخبار زوجي بحملي حتى أعلم بنوع جنيني خشيةً ان يكون طفلي الثاني فتاة " قالت جانيت وهي تقبض على يدها بألم لتعقد ليليان حاجبيها بشك الا آنها قررت الالتزام بالصمت حتى تكمل جانيت حديثها...

" ترجيت الطبيبه بيأس بأن تخفي السر عن زوجي لشهرين ، ركعت على الارض بذل فقط لكي تتكتم على الأمر"
"ولحسن الحظ ؛ وافقت تلك الطبيبه على ابقاء هذا السر....لأعلم لاحقاً بأنها كانت معشوقه زوجي ولم ترد مني الحصول على إبن أخر و سرقة اهتمامه منها.." قالت جانيت جملتها الاخيرة بسخرية لاذعه

" ولحسن حظي أيضاً تمكنت من اخفاء معدتي الممتلئه قليلاً والشكر يعود الى الثياب الفضفاضه وسوء التغذيه التي كنت أعاني منها، فبنيتي كانت هزيلة جداً بل كانت وقتها أشبه بالهيكل العظمي ، فلقد إعتاد ذلك الحقير على أن يحرمني من تناول الطعام لأيام كعقاب لي أن لم أقم بما يأمرني به "

"علمت بعد 3 أشهر بأنني طفلي سيكون فتاة...ولا يمكنني الإنكار بانني بكيت وقتها حتى ذبلت عيناي..." قالت جانيت لتضغط ليليان على فكها بغضب
"لماذا...الانها لم تكن فتى ؟ " قالت ليليان بغضب لتوميء جانيت برأسها

" لقد أخبرني زوجي عندما كنت حاملاً بأبني الاول بأنه محظوظ لكونه فتى ، فلو كان فتاة..."
" لقام ببيعه...أو الاسوء...قتله..." قالت جانيت ليقشعر بدن ليليان بأكمله
"م ماذا ولكن لماذا...!" قالت ليليان بدهشه لتحدق بها جانيت بأعين مخيفة

" لأن في نظر زوجي ، الفتيات في عالم المافيا ليسوا سوى مجرد اعباء على عائلاتهم..." قالت جانيت بتقزز

وفجأه
اخفض ليوناردو أعينه الى الاسفل ليجد يد ليليان ممسكه بيده بقوة بينما كانت ليليان في الجهه الاخرى تحدق بجانيت وهي تستمع لكل كلمه تخرج من فمها بتركيز شديد وكأنها حجبت كل شيء حولها سوى جانيت

" حاولت اخفاء حملي لشهر واحد فقط وفور أن بدأت معدتي بالبروز أخبرت زوجي بأنني أريد الذهاب للبقاء مع والدتي وشقيقي الوحيد لـ 3 أشهر في إيطاليا ، أخبرت الطبيبه بأنني حاملٌ بفتى و أخبرتها بأنني سأتخلى عنه ان قامت بإقناعه بتركي أرحل حتى اضع طفلي...ولحسن الحظ لم يأخذ الامر مني مجهوداً كبير لتسارع تلك اللعينه بالموافقه و اقناع زوجي بتركي أرحل ليتسنى لهم الاستمتاع معاً "

" أخذت جولين و لكنني لم اذهب الى إيطاليل بل ذهبت الى كاليفورنيا سراً دون أن يعلم أي احد بالامر ، لم أخبر عائلتي حتى...و بقيت في الفندق بمفردي مع جولين لـ 3 أشهر "

" وعندما ولدت صغيرتي ، وأحتضنت جسدها الصغير الى صدري....لم أتمكن من فعلها...لقد تعلق قلبي بها بالفعل..." قالت جانيت وهي تحتضن يديها

" أبقيتها في حضني طوال الليل و لم يسعني فعل أي شيء سوى البكاء...لم ارد التخلي عنها...لم ارد تركها ، ولكن إن علم زوجي بوجودها لقتلها فوراً او باعها في السوق السوداء ، لم أرد أن يكون هذا مصير أبنتي ، لقد أردتها أن تحصل على فرصة اخرى وحياة كريمة " قالت جانيت لتنساب الدموع من أعينها مجدداً

" في اثناء بقائي في المشفى أخبرت إحدى الممرضات اللطيفات بكل قصتي ، لتخبرني لاحقاً بأنها ستتكفل بالاعتناء بصغيرتي حتى اتمكن من العودة وأخذها ، لذا أبقيت طفلتي تحت رعايتها لتتكفل هي بجميع الاوراق اللازمه لأعود الى نيويورك تاركةً قلبي في كاليفورنيا "

" لقد كنت على تواصل دائم مع الممرضة والتي كانت تعتني بطفلتي جيداً ، ولقد كانت ترسل لي صوراً لأبنتي بإستمرار... ليمر على الحادثه 5 سنين حتى تلقيت اسوء خبر سمعته في حياتي "
"لقد أخبرتني صديقة تلك الممرضه بموت صديقتها جراء حادث شنيع ، لم أتمكن من التعبير عن مشاعري وقتها ، لقد كنت حزينه ومذعورة ، لقد كانت تلك الممرضه اللطيفه كأختي و صديقتي ، لقد كانت الوحيدة التي تعلم بكل ما كان يحدث لي "

"ولكنني كنت خائفه على إبنتي أيضاً...حاولت التواصل مع صديقة الممرضه الا أنها لم تجب على رسائلي أبداً ، عدت الى كاليفورنيا مجدداً سراً بحثاً عن إبنتي دون جدوى ، فلقد كانت الممرضة وحيدةً بالكامل ، لا تملك أي عائله في الولايات المتحده ، حاولت البحث عن صديقتها دون جدوى.... إستمريت بالبحث عنها لـ 12 سنه إلا ان جميع محاولاتي بائت بالفشل...حتى اتى ذلك اليوم المشؤوم" قالت جانيت لتعقد ليليان حاجبيها بفضول

" علم زوجي بأنني املك طفلاً اخر ، لقد أخبرته تلك العاهره بالامر ، الا أنه ظن بأن الطفل كان فتى...تماماً كما ظنت تلك الطبيبة ، هههههه لابد انها ارادت التخلص مني وأخذ مكاني " قالت جانيت بإبتسامة مرّة

" كان ذلك اليوم هو اسوء يومٍ في حياتي....لقد قام زوجي بضربي ضرباً مبرحاً حتى اوشكت على فقدان بصري...لو لم يتدخل أليكساندر في الوقت المناسب لربما أصبحت الان من عداد الموتى " ألتفت ليليان الى أليكساندر بسرعة لتتفاجى من مدى الالم التي كانت تحمله عيناه العسليتان

" لحسن حظي، لقد إنتقل أليكساندر الى نيويورك عندما كان بالرابعه عشر بعد وفاة والدتنا من أجل البقاء بجانبي كوني اخر فرد في عائلته، وفي ذلك اليوم اراد كل من جولين و أليكساندر الذهاب معاً لمشاهده مباراة كرة القدم ، ولسبب ما عاد اليكساندر الى المنزل ليجدني غارقة بدمي بينما كان زوجي واقفاً أمامي بجانب الطبيبه وبيده السوط ، عندها تمكن اليكساندر بالتدخل وابعاده عن جسدي الاشبه بالجثه و أخذي الى المشفى فوراً...لقد تمكن من إنقاذ حياتي بإعجوبه " قالت جانيت وهي تحدق بشقيقها بأعينٍ ممتنه

"لما لم تنفصلي عنه ، لما بقيتي تحت رحمته طيل تلك المدة ؟ " سألت ليليان بهدوء
" هل تظنين بأنني لم أرد الرحيل ، لقد تمنيت الموت على البقاء مع رجل حقير مثله الا أنه..." أجابتها جانيت بإنفعال لتعض على شفتيها بألم

"إلا أنه كان رجلاً مخيفاً وقتها ، لقد كان معروفاً بقوته وجبروته ، لقد كان يملك علاقات كثيره مع أناس مهمين في نيويورك ، هل تظنين بأنه سيدعني أعيش بسلام انا وعائلتي...؟ " قالت جانيت لتطبق ليليان على فمها فوراً

" مالذي حدث بعدها ؟ أين هو زوجك الان ؟ " قالت ليليان بقلق
"في الجحيم..." أجابها ليوناردو ببرود لتلفت إليه بحاجبين معقودتين
" لقد قُتل زوجي بعد خروجي من المشفى بشهر " قالت جانيت بهدوء الا أن نبرتها كانت تحمل قليلاً من...السعادة؟ لتتسع أعين ليليان بدهشه

"من قتله ؟ " سألت ليليان بدهشه
فمن إستطاع اسقاط رجل قوي كزوجها في ذلك الوقت ؟
" ذلك الرجل بجانبك " قالت جانيت وهي تأشر الى الرجل الجالس بجانبها لتلتف نحوه بسرعة

" أنت...! " قالت ليليان بصدمة

Flashback
لـيـونـاردو جـيـوڤـاني POV
كنت اقف امام سيارتي في مواقف السيارات منتظرًا ذلك الاحمقان
ألم يكن هو من أصر على قدومي...؟
لقد مرت ساعة على بدأ المباراة...

سحقاً لهم...
سأعود الى المنزل فحسب

توقفت في مكاني فور أن رن هاتفي لاخرجه من جيب بنطالي
نظرت الى الشاشه محدقاً بأسم المتصل
أيجرأ على الاتصال الان...؟

رفعت الهاتف الى أذني بغضب
" لما تأخرت ايها الـ..—" "ليوناردو " توقفت عن الحديث فور سماعي لصوته الغريب

لم يدهشني نبره صوته الغير مألوفه بل لمناداته لي بأسمي الكامل
فلطالما كان يدعوني ذلك الوقح بليو حتى عندما أخبره بالتوقف
هذه اول مرة اسمعه يناديني هكذا

"ه هل يمكنك مقابلتي امام الحديقه الرئيسيه القريبه من منزلك...أرجوك"
مالذي حدث له بحق الجحيم...لما يبدوا صوته هكذا..؟
"أليكس مالذي جرى لك ؟ " قلت بقلق لاسمع انفاسه المرتجفه
"أرجوك...تعال الى هناك " قال أليكساندر قبل أن يغلق الخط

اللعنه...
أسرعت بركوب سيارتي والتوجهه نحو تلك الحديقه
لابد ان شيئاً كبيراً حدث له ، فلم يسبق له التحدث هكذا

بعد 10 دقائق
اسرعت بركن سيارتي بشكل عشوائي
أعلم يأنني سأحصل على مخالفه بسبب ذلك ولكنه الان في اخر قائمه اهتمامي

أسرعت بإخراج سلاحي من الصندوق الامامي و وضعه بجيب بنطالي لأتوجهه مسرعاً الى الحديقه
أين هو...

أخرجت هاتفي من أجل الاتصال بأليكساندر بحثاً عن مكانه الا انني سمعت صوت هاتفٍ يرن بالقرب من مكاني لاستمر بالتقدم نحوه

توقف امام الكرسي الخشبي لاجد أليكساندر جالساً في مكانه بلا حراك

أين جولين ؟
"أليكساندر ؟ " قلت منادياً بأسمه ليلتفت نحوي ببطىء
فور ان حدقت بوجهه عقدت حاجبيّ بإستغراب ودهشه
مالذي حدث له بحق الجحيم..!
لقد كان يبدوا في حالة يرثى لها
لقد كان شعره مبعثراً في كل مكان
وقميصه كان ملطخاً بالدم
دم من هذا..!
ايعقل أنه دم جولين !

"مالذي حدث لك بحق الجحيم..." قلت بصدمة لينهض أليكساندر من مكانه متجهاً نحوي ببطىء
" ليوناردو...أنا..." قال أليكساندر والذي بدا مضطرباً للغايه
" مالذي حدث لك وأين هو جولين..." قلت وقلقي يزداد شيءً فشيء
"في المشفى " اجابني أليكساندر ليقبض يده بقوة
" لماذا...؟ هل اصيب ؟ " سألت مرة اخرى لينفي برأسه

"لم يكن هو من أصيب...."
"بل كانت أختي..." قال أليكس ليبدأ جسده بالارتعاش
"ليو أنها في غرفة العمليات الان...لقد قال الطبيب أن علينا الاستعداد لكل شيء ، فلقد أُصيبت برأسها بقوة ، كيف استعد لكل شي يا ليو انها اخر ما تبقى لي ! " قال أليكساندر بهلع ليقبض على شعره بقوة

لقد اخبرني أليكساندر مسبقاً ان شقيقته هي الفرد الوحيد الذي تبقى له من عائلته..وهي السبب الوحيد الذي جعله ينتقل الى نيويورك

"لقد قام ذلك اللعين بضربها...ل لقد وجدتها غارقة بدمها بينما كان ذلك العاهر يحدق بها بأعينٍ باردة وكأنها مجرد...مجرد حيوانٍ صغير..." قال
ولأول مرة في حياتي
رأيت أليكساندر يذرف الدموع أمامي
لم يسبق لي رؤيته غاضباً حتى...

رؤيته هكذا جعلني غاضباً جداً..
فعلى الرغم من كونه اكثر شخص يزعجني في هذا العالم و اكثر شخص اتمنى ضربه حتى الموت...
إلا أنه كان صديقي الوحيد..
لقد كان الوحيد الذي لا يخشى البقاء بجانبي والتحدث معي...
لم يرني كما اعتاد الجميع على رؤيتي
فتى مدلل من عائله ثريه...
حتى بعد معرفته بإنخراطي بعالم المافيا
لم تتغير نظرته نحوي ، ولم يكف عن ازعاجي يوماً

"ليو...أنت في المافيا اليس كذلك " قال اليكساندر وسط دموعه لأوميء له بصمت
"أريد مساعدتك " قال وذراعه تغطي أعينه الدامعه

" هل يمكنك.." سأل اليكساندر ليرفع رأسه نحوي ليحدق بي بأعينٍ محمره غاضبه
" إرسال ذلك الحقير الى الجحيم...؟" قال بأعينٍ تتطاير منها الشرار

حدقت به بصمت لترتسم إبتسامة خبيثه على شفتي...
لأشير له بأصبعي

" شهر واحد..." قلت بإبتسامة خبيثه ليحدق بي اليكس بحيرة
"شهر واحد و سأزيله من حياتكم للابد...مارأيك؟" قلت بشر ليحدق أليكساندر لترتسم إبتسامة صغيره بين دموعه

"رائع " قال أليكساندر برضى

~  ~  ~

بعد شهر

فتح زوج جانيت عيناه ببطىء ليحاول تحريك جسده الا أنه لاحظ عجزه في ذلك

"هاه...مالذي يحدث بحق الجحيم ؟" قال وهو يلتفت حول المكان المظلم بضياع
"لقد إستيقظت أخيراً " فُتح مصباح صغير ليحدق ذلك الوغد بالشاب الواقف امامه
"فك قيدي حالاً ! هل تعلم من أنا...! " صرخ الرجل بغضب ليبتسم الشاب ببرود
" تيموثي أُكلاهوم....لقد كنتَ معروفاً بكونك زعيم أحد اقوى عشائر المافيا في نيويورك..." قال ليوناردو ببرود

" مالذي تعنيه بكنتَ أيها اللعين ! انا لا ازال اقوى زعيم في نيويورك ! وسأتأكد بأنك ستندم على تجرأك بالتواقح معي أيها الحشرة الصغيره ! " صرخ تيموثي بغضب شديد ليبدأ ليوناردو بالضحك بجنون

" يا الهي لم اتوقع بأنك ستكون رجلاً مضحكاً هكذا...كم هذا مسلّي " قال ليوناردو بسخريه ليتقدم نحو الكرسي الحديدي والذي كان يتوسط تلك الغرفة المعتمة ليمسك بشعر تيموثي بقوة ليسحبه نحوه بقوة

"السؤال هو...هل تعلم من أنا...؟ " قال ليوناردو بنبرة هادئه ليحدق به تيموثي بإرتباك
"....من أنت بحق الجحيم..؟ " قال تيموثي محاولاً التعرف على ملامحه
" تمعن بوجهي جيداً...أيعقل بأنك نسيت امري بالفعل" قال ليوناردو بخيبه أمل

حدق تيموثي بوجهه ليوناردو الشاب بتركيز شديد لتتسع أعينه بدهشه
" أنت...لقد كنت تتسكع مع أبني...! " قال تيموثي فور تذكره لترتسم إبتسامة خبيثة على شفتيه

" أصبت...ولكن هل تعلم بهويتي ؟ " قال ليوناردو واعينه تشتعل حماساً وكأنه يلعب لعبته المفضلة

"كـ كـلا..." قال تيموثي بضياع ليعبس ليوناردو بحزن
" أن لا تعلم بهوية صديق أبنك الوحيد أمر خطير أليس كذلك ، يبدوا انك لست أباً جيداً حقاً " قال ليوناردو ببرود ليترك شعر تيموثي مبتعدا عنه ببطىء

"ماذا ان كان صديقه مجرما...؟ ماذا ان كان مريضاً نفسياً...؟ ماذا ان كان..." قال ليوناردو وهو يحوم حول الغرفه بتسكع
ليخرج سلاحه من جيب بنطاله ببرود
" زعيم مافيا...؟ " قال ليوناردو وهو يحدق بسلاحه بتبلد لتتسع أعين تيموثي بدهشه كالصاعقة

"م ماذا...! زعيم مافيا...؟ هل تمزح معي ! كيف لطفل مثلك ان يكون زعيم مافيا !! " صرخ تيموثي والعرق يتصبب من جبينه لتتوقف انظاره نحو تلك العلامة البارزه على جانب المسدس الفضي المشابه لتلك الاعين الفولاذية ليشحب وجهه بهلع
"ج جيوفاني...م مالذي تريده...!" سأل تيموثي بهلع لترتسم ابتسامة خبيثه على شفتي ليوناردو ليقشعر بدن تيموثي من كمية الشر التي تحملها تلك الملامح اليافعه...

"هلاكك.." قال ليوناردو ببرود لتتسع اعين تيموثي بخوف
" هـ..هل ستقتل والد صديقك ! كيف ستكون ردت فعله أن علم بهذا الامر ! لن يسامحك ابداً...! وسيأتي للأخذ بثأري..." قال تيموثي وهو يبتسم بخبث

"حقًا...؟ دعنا نسأله الان " قال ليوناردو بلا أكتراث ليُفتح الباب الحديدي ببطىء ليظهر منه جولين بتعابير باردة كالجليد

"مرحباً يا أبي..." قال جولين بإشمئزاز
"جولين ! مالذي تفعله مع هذا اللعين ! اسرع وفك قيدي ! " صرخ تيموثي بغضب الا جولين ظلّ واقفاً في مكانه بلا حراك
"أستقف مع ذلك العاهر ضد والدك ؟! " صرخ تيموثي بجنون وهو يحاول النهوض من مكانه
"نعم...تماماً كما وقفت مع تلك العاهره ضد والدتي " اجابه جولين بقسوة

" أنت لا تفهم لقد كانت والدتك تستحق هذا ! لقد خانتني ! تلك الامرأه ليست والدتك بل خائنه ساقطه !  " قال تيموثي محاولاً تبرير تصرفه البشع

" هيا هيا يا تيموثي لا داعي للكذب هكذا..."

التفت تيموثي الى الباب ليجد زوجته واقفه امامه بجسد مليء بالكدمات والضمادات البيضاء
كما وكأنها خاضت حرباً عسكريه، ليظهر شقيقها بجانبها بأعين تتطاير منها الشرار

" أيتها اللعينه ! أنتِ هي السبب ! " صرخ تيموثي بغضب ليوجهه ليوناردو سلاحه نحو تيموثي

" لن تجرأ ! لن يتوقف اتباعي حتى يأخذوا بثأرهم لي ! سيقتلونك في لحظات ! " قال تيموثي وهو يحاول دب الخوف في قلب ليوناردو الا ان الأمر بات بالفشل الذريع

وعلم تيموثي بفشلها فور رؤيته تلك الابتسامة البارده والأعين الخاليه من المشاعر ليرتعش جسده بخوف
" لم أتوقع انك ستكون جباناً هكذا...تختبىء خلف اتباعك ، بينما تفرد عضلاتك على امرأه ضعيفه خلف الابواب المغلقه...لقد خيبت أملي حقًا ، لقد ظننت بأنني سأستمتع بالامر قليلاً " قال ليوناردو متظاهراً بالخيبه والحزن

"ولكن لا تقلق بشأن عشيرتك ، فلقد تكفلت بها جيداً " قال ليوناردو بابتسامه مخيفه
" لقد محوت اسم عشيرتك من عالم المافيا تماماً وكل ما تبقى لي ، هو التخلص من الحشرة الاخيرة " قال ليوناردو ببرود

BANG

~ ~ ~

" نعم..." اجابها ليوناردو ببساطة وكأنه لم يقم بذلك الشيء الكبير
" ك كيف ، وماعلاقتك بهم ؟ " قالت ليليان بضياع
" لقد كان أليكساندر ملتصقاً بي كالعلكه منذ ان كنّا في الرابعه عشر " قال ليوناردو بإنزعاج ليبتسم أليكساندر بلطف

" لقد كان يكرهه المافيا كثيراً بسبب زوج شقيقته ، ولكنه ظلّ ملتصقاً بي طيلة الوقت ، وبعد 4 سنين وعندما علمت بما حدث لشقيقته ، أتى إلي  أليكساندر ذلك اليوم و...." قال ليوناردو ليسرد لـ ليليان القصه كاملةً

"هل علم جولين بوجود شقيقته ؟ " قالت ليليان بفضول لتنفي جانيت برأسها
" لم استطيع اخباره...لم أملك الشجاعه الكافيه لاخباره بالامر...فلن يسامحني على إخفائي للحقيقه ، لقد خسرت إبنتي...ولن اقوى على خسارة أبني أيضاً" قالت جانيت بخزي

"ولكنني نادمة جداً الان...لو أخبرته بالامر ، لربما تسنت لنا الفرصه بالبحث عنها مجدداً...لربما تمكنا من العثور عليها و لم شملنا..." قالت جانيت لتضع يدها على فمها ببكاء

" لكنني خشيت بأنني سأفسد حياتها ان عدت لها ، لقد ظننت بأنها عثرت على عائله اخرى لطيفة ، لقد ظننت بأنني منحتها فرصة جديده للعيش ، الا أنني لم امنحها سوى الالم في النهايه " قالت جانيت بتألم لتخفض ليليان اعينه بألم كذلك

" أين جولين الان...." قالت ليليان فور تذكرها لأمره لتنفي جانيت برأسها بحزن
"لقد إختفى منذ ثلاث سنين ولم أعثر على أي دليل على مكان تواجده ، لقد أخبرته بالابتعاد عن عالم المافيا الا انه لم يأبه لي ، بل انضم مباشرة الى عشيرة ليوناردو بجوار أليكساندر " قالت جانيت لتحدق بأليكساندر بضيق

" ولهذا قطعت شقيقتي علاقتها بي بعد اختفاءه لتحملني مسؤوليه اختفاءه " قال أليكساندر بمراره لتحدق ليليان بجانيت بغضب

"وآآه لابد أن الغباء متوارث حقاً..؟ " قالت ليليان بغضب ليلتفت كل من جانيت و أليكساندر نحوها
" هل تملكين شيئاً اتجاه ابعاد كل شخص مهم لك بحياتك ؟ " قالت ليليان وبنرتها تزداد قسوة بعد كل كلمه

" الم تكتفي بخسارة أبناءك لتبعدي شقيقك الوحيد أيضاً ؟ والذي ترك كل شيء و انتقل للعيش معك ! ألم يكن هو من طلب مساعدة ليو لإنقاذك...؟ لما عليك أن تكوني بهذه السذاجه! " قالت ليليان بتوبيخ لتتسع اعين جانيت بدهشه

" أتظنين بأن كل شيء يتمحور حولكِ أنتِ فقط..؟ أتظنين بأنك الشخص الوحيد الذي تأذى....؟ هل تريدين مني تذكيرك بكل ما مرت به أبنتك بسبب غباءك الفذّ ؟ " قالت ليليان بحدة ليشحب وجهه جانيت بذعر بينما ظلّ اليكساندر يحدق بليلي بدهشه

"أن..أنا اسفة..." تمتمت جانيت بندم لتضغط ليليان على فكها
" لا تعتذري لي ! لقد خسرتي سكارليت بالفعل ولكن أنظري أمامك ! "

"شقيقك لا يزال هنا ، وهنالك احتمال كبير ان أبنك حيّ أيضاً في مكان ما ! أعتذري لهم و أبدأي بتصحيح اخطاءك..." قالت ليليان بغضب لتومي لها جانيت برأس منخفض وكان الأدوار قد انقلبت بينهم

وبعد دقائق من الصمت
رفعت جانيت رأسها ببطىء نحو اليكساندر

" أ..أنا اسفة جداً يا أليكس...فـ في قرارة ، كنت أعلم بأن لا يد لك بما حدث لأبني..."
"و لم يكن علي فعل شيء احمق كهذا ابداً..."
" ليليان محقه ، أ..أنا لا اريد خسارة أحد منكم بعد الان...أتفهم أن لم تسامحني حقاً ، ولكن فكر بالأمر ان إستطعت...حسناً...؟ " قالت جانيت بذنب بينما كان اليكساندر يحدق بها بصمت ليوميء لها بصمت

" أنتِ تخيفينني بعض الاحيان " همس ليوناردو بأذن ليليان بدهشه وهو يحدق بها والتي كانت تحدق بهم برضى لتبتسم له ببراءه

~ ~ ~

في المنزل
عاد الجميع الى منزل العشيرة بعد انتهاءهم من زيارة قبر سكارليت
" ليوناردو ! لقد أتيت اخيراً " قال ريكاردو وعلى ملامحه تعابير القلق
"ريكاردو؟ مالذي يجري " سأل ليوناردو بهدوء

" عليك العودة الى نيويورك حالاً " قال ريكاردو بجدية ليعقد ليوناردو حاجبيه بإستغراب
" لماذا...؟ " سأله ليوناردو بجديه ليخفض ريكاردو اعينه بألم
"تحدث يا ريكاردو مالذي يجري...؟" قال ليوناردو بنبرة آمره

"السيدة..." قال ريكاردو بتردد ليسحبه ليوناردو من قميصه بقوة
"ليو...! " صرخت ليليان بصدمة ليسرع كل من أليكساندر و جيمس بفصلهما
"ما خطب والدتي يا ريكاردو انصحك بالتحدث الان ! " قال ليوناردو بغضب شديد

" أنها...ليست بخير..."

Continue Reading

You'll Also Like

2.8K 216 6
"كيـف تـكون هـذه هـي الأنـبـل بين نسـاء قطـيعها! " " إمـرأة مستهتـرة لا تبـالـي بعـاقبـه افـعالهـا ، لـن تحقـق شـيء، شخـص مـثلهـا لـن يـدوم هنـا طـوي...
1K 87 26
آريْ. . . . لِتَعيشِ
933K 75.1K 74
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...
1.2M 4K 64
⚠️ القصة دي شبه واقعية وتحكي أحداث معظمها حدث معي شخصياً بالفعل،⚠️ يعني معظم الشخصيات اللي فيها موجودة بمواصفتها لكن الخيال فيها إن مش كلهم بل معظمه...