INFP | mbti

By Almohareba

61.6K 4.9K 5.5K

مجرد محادثات و قصص و مواقف لINFP مع MBTI انت ِ INFP اذا مرحبا بك هنا More

"1"
"2"
"3"
"4"
"5"
"6"
إعجاب ENFJ
ذروة ENTJ
طفولة INTJ
مشاعر INFJ
جميله Entp
خيانه INTP
سوأل INFP
ملاحقة ENFP
لطافة ISFP
MBTI's
تتذكر ESFP
انفصال ISFJ
"7"
قصر ENTJ
مشرد ESFJ
"8"
حبيب INFJ
بارده كالثلج ESFJ
"9"
صغير ESFP
"10"
مقتطفات INFP
قم بأيجاد Mbti's
سرقة ESFJ
'11'
'12'
'INFP'
"intp"
Infj
عوده
شبح INFP
عودة سعيده

جليسةINFP

1.1K 107 35
By Almohareba

افتح باب هذا المنزل لأول مره، انها انا ياقارى قصتي، انا اعمل كمريبه أطفال استطيع تعليمهم و تحسين دراستهم كوني فعلت ذالك مع أخي الصغير سابقا، لاكن ليس اليوم سأعيش لمده اربع أشهر في هذا المنزل الصغير مع صاحبه الذي يدعى INFP

انتقلت لهنا لدراستي بعد أن انهيتها، أصبحت ادرس و ارعى الأطفال هذا هو عملي، لاكن ما قصه المدعو INFP هذا، والدته أخبرتني ان اعتني به و بالمنزل أثناء عودتها من السفر،

أعني انها تعمل لمده طويله و تسافر كثيرا، لاكن ابنها كبير جدا أعني هو أكبر مني لاكنه لا يهتم لشي ابدا
، كما قالت لي انه انطوائي بشكل كبير جدا، كما قالت لي ان اخر مره خرج من المنزل كانت قبل عده أشهر طويله احقا ذالك،

انا حتى مع دخولي للمنزل و استكشاف له لم المح طيفه ابدا جديا هل يعبد غرفته؛ و كأنها كنز لا وجود له، ايا يكن انا هنا لاهتم به أي اني سالبي طلباته، كما قالت والدته لي غرفته بآخر الممر غرفتي ستكون بجانب غرفته

...

اجر حقيبتي الكبيره لتلك الغرفه كما اضن فتحت بابها بينما الظلام حالك، مددت يدي لعلي اصل لمكبس الضوء، اخيرا وجدته الغرفه صغيره كما احب ليست كبيره جدا بها مكتب صغير و سرير لشخص واحد و خذانه ملابس متوسطه الحجم هذا يكفيني،

اخذت ارتب ملابسي فالخذانه و انا افكر ببقيه الفتيات، انا لست اول فتاه تم تعينها لرعايه سيد INFP هناك الكثير و الكثير حقا قبلي، كانت هناك INTP و ESFJ و ISTP و ENTJ و الكثير، و لسبب ما السيد INFP طردهم بطريقه بشعه

انا لاأعلم لما لاكن ساتجنب ازعاجه على ايتِ حال، اخذت بعض الملابس لي بينما دخلت الحمام الذي بجانب غرفتي، استحممت اخيرا و خرجت لالقي التحيه لسيد INFP توجهت لغرفته بينما طرفت الباب بخفه،تحدث بصوت شبه مسموع بالنسبه لي، حين ادرت مقود الباب لادخل

المكان مظلم لا يبعث منه أي ضوء سوى من شاشه الحاسوب الذي يلعب بها انحنيت له بينما تحدثت "مرحبا سيد INFP انا جليس...." لم اكمل كلامي بسبب مقاطعه لي، "اجل اجل اخرجي" قال هذا بينما تنحيت له بالخارج لولا إيقافه لي للمره الثانيه "الان اريد عشائي صحنتيت من النودلز كبير الحار مع مشروب غازي"

هذا ما قاله لي لاهمم له بينما اذهب للتحضير العشاء له ولي، جديا لم اردف سوى بعده كلمات قليله تعد بالاصابع، كما قالت لي والدته اني لا اجادله او أرفض طلبا له لأنه شديد الغضب، لم يكن سوى دقائق حتى أعددت العشا لي وله وضعته في صينيه لاتوجه له

طرقت الباب ليهمم لي وادخل غدفته، انها مظلمه جدا حتا سريره حالك السواد كيف يعيش هذا المخلوق، تقدمت بينما أشار لي بيده ان اضع الطعام على مكتبه بجانب حاسوبه وضعت الطعام بينما هو رفع راسه لينظر لي لثانيه بعدها اكمل تحديقه بحاسوبه، نظرت له قليلا عسى أن يشكرني لذالك،

لاكن لا اضن، تنحيت خارجا لاغلق الباب انه لائيم لم يشكرني حتى، ليس بالمهم ساتناول طعامي لاذهب لانام

......

انها عده أياما أخرى اقضيها في هذا المنزل، انا حتما لا أفعل سوا اللعب بهاتفي و صنع الطعام و تنضيف المنزل احيانا، لقد ارسلت لي والدته رساله انها وضعت لي المال فالمصرف لاسحبه لأخذ منه مستلذمات المنزل، صحيح لم اخبركم لقد قمت بصرف اموالي لطعامنا طوال فترتي الماضيه كون لا شي يؤكل حرفيا هنا

ذهبت لمصرف بعدها توجهت أقرب مجمع تسوق هنا، لم ابقي شيء و لم الشتريه كل شي يخطر ببالي حتما، رجعت من التسوق و فتحت البالب المنزل بوسعه، لقد ساعدني سائق سيارة الاجره على إدخال الحاجيات إلى داخل، شكرته بلطف، لادخل مستلزمات بمكانها المخصص،

لقد تعبت لهذا اليوم، لقد قمت بطلب الطعام لنا من احد المطاعم المجاوره و كالعادة يا ايها القارئ، المدعو بسيد INFP لم يخرج ابدا من غرفته اقوم و وضع الطعام له على مكتبه، و اقوم باخذ الصحون بعد تناوله لطعام، هو حتى الآن لم يشكرني اتصدق

.....

اليوم يوم مميز و استثنائي، لقد خرج السيد INFP من غرفته لقد كنت انت متفرغه فلاشي لدي فقررت صنع بعض الكعك لنا، احب هذا النوع من الكعك كانت أمي تصنعه لي عندما كنت صغيره، لقد جلس في عرفه المعيشه ولم اعلم انه هناك،

انتهيت من صنع الكعك و صعت له بعض القطع له ولي مع كأس عضير طازج، اتجهت نحو غرفته لاطرق الباب لاكنه افزعني عندما كان خلفي، اخذ الصينيه من يدي و دخل عرفته، لقد خفت كثيرا كان فارق الطول بيننا لا يصدق، مع اني اعتبر طويله كفتاه الا اني اصل الى كتفه فقط

توجهت نحو المطبخ لالعب بهاتفي اتناول كعكاتي، لم اجلس لدقائق حتى عاد بصينيه فارغه مره اخرى يطلب بعض الكعك الذي صنعته، اضن بأنه أعجبه لذا قمت بوضع كميه اكبر من المره الماضية، لقد توجه لثلاجه واخذ علبه حليب موز من هنالك، لم ابدي رده فعل، لاكن عقلي فقط توقف للحظات، حقا حليب موز

يا أيها القارئ لقد بدرت برأسي فكره انا حقا مللت من وضعي الصامت هذا مع اني لم اكمل الاسبوع الثالث هنا الا اني أشعر و كأني بلا حياه

....

قارئي العزيز لقد قمت بصنع تواصل بيني و بين INFP هذا، القى التحية عليه و كل صباح، بينما احيانا اسأله ان كان يحتاج شي قبل خروجي او ان يود شي ما من المتجر المقابل، حتى اني بدأت اسأله عن الاطعمه التي يود تناولها على الغداء و اقوم لاعدادها له،

و لم انسا كوني اقوم بصنع الحلوى احيانا بسبب شعوري بالملل كثيرا، لقد تعرفت على امرأة عجوز في عقدها الخمين انها لطيفه جدا، حتى أن لديها مخبزا للحلوى دائما ما تعطيني الحلوى عند ذهابي لها و اشاركها مع INFP ، صحيح منعني سيد
INFP من مناداته بالسيد أصبحت اناديه INFP فقط

........

ياأيها القارئ لقد أصبح الوضع غريبا بعض الشيء بيني وبين INFP ، بعد أن تعديت شهري الثالث هنا أصبحنا نتحدث كثيرا، اصبح INFP يبتسم قليلا احيانا عندما يتحدث معي، لقد أصبح يتناول الطعام معي على طاوله المطبخ، و هذا اسعدني

لن اكذب عليك أيها القارئ ان INFP هذا يربكني بنظرات لي، انا لا اعلم لما لاكن بات ينضر الي كثيرا، أصبح يقرأ كتبه في غرفه المعيشه و يلعب بحاسوبه، اضن انه يدرس لسنته الاخيره بالجامعه لاكن عن بعد لم أعرف ذالك الا صدفتا

لاكن هذا جميل اي اني استطعت إخراجه من دائره الانطرائيه خاصته نحوي، لقد خرجت من المنزل اليوم هنالك بعض المستلزمات التي تنقصني فالمنزل، بالتأكيد بعد أن أخبرت INFP بأني سأخرج و سألته ان كان يحتاج لشي ما، خرجت من المنزل لم ابتعد سوى خطوات قليله

حتى سمعت الباب يفتح لقد كان INFP نظرت له بتعجب لكن بدلت نظراتي له لابتسامه واسعه، تقدم لي بينما لم انزح مكاني ولا ابتسامتي فجأة هو ابتسم لي بتساع، نظرت للجهه المعاكسه له بحرج لأول مره لاكني رفعت راسي له، ينضر لي بنظرات لم افهمها بينما ابتسامه خفيفه تعتليه، عيناه تلمع بشده و لم أعلم سببها

"لما خرجت INFP " لم يبعد عيناه عني ابدا نظر لي بعمق و اردف "قررت الخروج و تغير من جو غرفتي الكئيب قليلا" لردف ذالك بينما انا افسحت مكانا له بجانبي لنمشي لطريق المتجر، لم يكن طريقنا صامتا كثيرا بل تحدثنا قليلا بينما تنجه لطريق المتجر، و ننظر للأطفال وهم يلعبون بالواح التزلج خلصتهم،

لم يتوقف الأمر هنا لقد شابك INFP بصابعه بخاصتي ونحن نتمشى عائدين للمنزل، لقد ساعدني في حمل الأغراض ايضا هذا لطيف جدا، لقد مررنا أيضا بمحل الجده اللطيفه لأخذ بعض الحلوى و المعجنات من هناك، لقد رأيت أعين INFP تلمع لكعكها المعلبة اللذيذة، و اطباقها الشهيه،

هناك أيضا ثلاجه بها عصائر و ثلاجه مخصصه لحليب من النوع الذي يحبه INFP ، لقد اشترى INFP الكثير من الأشياء من هنالك لقد كان سعيدا بها، لم انكر ابتسامته خاصة الأرانب تلك التي كانت لطيفه، مع كل ذالك علمت ان INFP يحمل روح طفل صغير في قلبه لاكنه يكبت ذالك

.......

أياً كنت يا أيها القارئ، INFP أصبح لطيفا معي أصح يخرج من غرفته كثيرا طبعا بعد أن ينهي دراسته، دائما ما يبتسم لي ذالك مهلك جدا لقلبي الصغير، نظراته لي لم تقل اعيناه تطلق قلوبا حالما يشاهدني،

لقد قمنا بلمشي اليوم انا و هو في الحي بعد أن اشترينا بعض المثلجات من البائع يتجول بعربته، لطخت المثلجات خاصتي شفتي بينما قمت بمسحها بالمنديل الذي ناولني اياه INFP ، قلت لك أيها القارئ INFP لطيف،

لقد عدنا للمنزل بعد أن غابت الشمس ليدخل هو بعدها افسح لي مكان لأمر به، وأغلق الباب بعدها ادرفت شاكره له بينما هو ابتسم لي توقفت عن السير بعد أن امسك INFP معصمي، "هناك شي على شفتك" لم أعلم اني لم امسح المثلجات من وجهي جيدا، رفع INFP يده ناحيه وجهي بينما مسح المثلجات من طرف شفتي

كان ذاك كالانفجار قنابل يقبع بقلبي، شعرت وكأن روحي صعدت لسماء شعرت بوجنتي تحترق بينما ازلت راسي بخجل بينما هو يحدق بي، رفع وجهي خجل فجأة بينما طلب مني النظر له لم اقوى من الأساس، رفعت نظري نحو سوداويتاه للحظات لم استطع ابقائها معلهق بعيناه كثيرا بسبب خجلي المتزايد

لم اشعر سوا به وهو يدفع وجهي مرتا أخرى بينما يقترب مني ببطئ كان ذالك مهلكا لقلبي، عدت لرشدي حين وقعت شفتاه على خاصتي لن استطيع سدر اكثر من هذا يا أيها القارئ، فصلها بينما لازالت عيناي مغلقه، قبل جبيني بعدها خدي و ثم شفتي مره اخرى، كان كعذاب حلو بالنسبه لي

لقد رحل لغرفته بعد أن قبل خدي مجددا و تمنى لي ليله هنيئه

....

لقد هرولت نحو غرفتي بخجل كبير بعد أن أقفلت الباب خلفي، و ارتميت فوق فراشي خبأت وجهي المحمر بشدة بوساتي بينما ارفس الهواء لم توقف ابدا عن الابتسام و الخجل طوال الوقت، حتى اني نسيت عشائنا ولم اخرج

لقد طرق الباب وسألني ان كنت أرغب بالطعام قلت لا بينما حاولت إخفاء نبرتي الخجوله و لم أنجح بذالك

......

انه الصباح أبها القارئ لقد استيقظت متاخده و جائعه جدا، كوني طوفت وجبت العشاء ليله امس اتجهت نحو المطبخ لاعد لي بعض الإفطار كنت اعده وافكر في كون INFP لم يتناول الطعام ايضا، أدوات المطبخ نضيفه و لا واحده من علب النودلز سريعه التحضير استخدمت، اي ان INFP لم يتناول التعامل مثلي ليله البارحه

شهقت بخفه حالما شعرت بيدان تحاوط خصري لقد كان INFP الذي يبدو سعيدا منذ الصباح تنحيت بخفه لاقابل وجهه اقترب بخفه و قبلني، ابتسمت بخجل بينما شد على عناق خصري، "صباح الخير حلوتي" نظرت له عيناي علقت بخاصته أنزلت حدقتاي بينما اردفت بخجل فضيع "صباح الخير" شدني اليه بينما قبلني عده قبل

ساعدني في إعداد الإفطار و تناولناه معا، حتى أنه ساعدني في تنضيف الأطباق بعد انتهائنا من الإفطار، جرني نحو غرفة المعيشه بينما اجلسني على فخذيه تظر لي مطولا ليبدي اعترافه لي، قال انه يحبني بشده و انا الوحيده التي استطاعت تغيره للأفضل، قال بانه لا يمكنه التخلي عني ولو فعلت انا هذا، انا بدوري اعترفت له بذالك

هذا كان منذ عده سنوات يا أيها القارئ، الان انا متزوجة به وحامل في شهري السابع انتضر صغيرنا الذي سيأتي بوقت قصير

ايها القارئ انت الوحيد الذي يعرف ذالك انت شهدت على حبي لINFP و تشهد على صغيري الذي لم يأتي بعد، احببت INFP و احبه و سابقى احبه لآخر عمري

نجمه

Continue Reading

You'll Also Like

2K 141 27
بدأت أشعر بالحزن والكآبة~
232K 7.3K 56
اول رواياتي"معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرور" أُفضل عدم التصريح عن اسمي الحقيقي"الاسم مُستعار" الانستا:p12t.s الكاتبة:الشيهان العُمر✍️
190K 12.2K 186
كتاب عشوائي شامل كل الأنماط ..
1.1K 145 11
لقد كنتُ أحمقاً عندما ظننتُ بأن لدي فرصة كافية بداية من : 13 أغسطس 2022 نهاية من : 17 أغسطس 2022