Ice Rhythm || إيقاع جليدي

By MariaMaria_a

1.5M 130K 67.8K

تكاد تقسم بأنها سمعت صوت تحطم شيء ما داخلها.. ظنت بأن حياتها تسير بسلاسة، اكثر مما كانت تتمنى حتى.. ورغم انها... More

prologue
Chapter 1 (New)
Chapter 3 (new)
Chapter 4 (new)
Chapter 5 (new)
Chapter 6 (new)
Chapter 7 (new)
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21 p1
Chapter 21 p2
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37
Chapter 38
Chapter 39
Chapter 40
Chapter 41
Chapter 42
Chapter 43
Chapter 44
Chapter 45
Chapter 46
Chapter 47
Chapter 48
Chapter 49
Chapter 50
Chapter 51
Chapter 52
Chapter 53

Chapter 2 (new)

30.7K 2.6K 1.3K
By MariaMaria_a

امسك معصمي بقوة لدرجة انني شعرت بعظام معصمي تكاد تتحطم. انكمشت ملامحي بألم ليخرج من بين شفتي انين متألم، وقبل ان يبدي ايٌ منهما رد فعل تحطم زجاج النافذة بجانبنا فجأة.

أغلقت عينيّ بسبب الزجاج المتطاير. جدياً! الا يحق لي على الأقل التعبير عن مشاعري دون ان يحدث شيء؟

عمّ الهدوء المكان، لأفتح عينيّ واقابل تعابير وجهيهما المشوشة والمتفاجئة، عقدت حاجباي ما ان عاد ألم معصمي. "دينيس، اترك يدي." قلت بنبرة متألمة ومنزعجة بذات الوقت.

نظر دينيس ليده الممسكة بيدي بقوة، ليسارع بتركها. هذا مؤلم حقاً، مما صنعت يده؟

"ليليث.. انا اعتذر لم.. لم اشعر بقدومك ولا حتى رائحتك!" قال دينيس باستغراب وندم بكلمات خرجت من فمه بسرعة، ليتقدم مني اكثر ممسكاً بيدي متفحصاً اثر يديه على معصمي بحاجبين معقودين بقلق.

نظرت له باستغراب شديد متناسية الم معصمي، هل قال لتوه رائحتك؟ علقت باستغراب كبير وسخرية متجاهلة ألم معصمي، "هل انت كلب لتشم رائحتي؟"

توقفت يده عن ملامسة جلدي، لينظر لي بطريقة غريبة وكأنه.. قال شيئاً لم يجدر به قوله! لكنه رفع يده لينقر جبهتي بأصابعه بخفة قائلاً، "من تدعينه بالكلب ايتها البقرة؟"

"بقرة بوجهك أيها الثور." رددت مبعدة يده الممسكة بمعصمي. نظرت باستغراب لريدا لصمتها الغريب، لكنها ازاحت عينيها بتوتر متجنبة النظر اليّ.

هل قلت من قبل انها فاشلة في الكذب او التصنع؟ بينما شقيقها الوسيم هنا جيد للغاية بذلك وبتجنب الاحاديث وتغييرها.

تجاهلت ردة فعلها ولم اعلق، ابتسمت فحسب مغيرة الموضوع، "اذا، كيف سار امتحانكما؟"

لطالما كان هذان الاثنين هكذا، مليئين بالأسرار والغموض حينما يتعلق الامر بحياتهما العائلية. هما بالطبع اخبراني من قبل عن والديهما، السيد لاين.. جوزيف لاين رئيس شركة لاين العقارية، رأيته مرة واحدة فقط بحياتي وقد كانت على التلفاز. اما والدتهما، فكل ما اعرفه عنها انها تدعى إلينا وهذا كل شيء.

أتذكر انني حاولت لمرة واحدة فقط سؤالهما عن شيء خاص، وهو عنوان منزلهما او اسم الشارع الذي يتواجد به منزلهما. كان سؤالاً عابراً فحسب، ولم اهتم حقيقةً اين يعيشان لأنني اعلم انني لن اذهب لهناك ابداً.

أتذكر تماماً ما حدث وكأنه كان بالأمس، صمتت ريدا بتوتر كبير واضح للغاية ولم تعلم بما تجيب، تملكني الاستغراب الشديد بذلك الوقت ولم اعلم حقاً لما توترت بسبب سؤال عادي كهذا. ولكن دينيس من أجاب بابتسامة متكلفة ونبرة مرحة وواثقة للغاية، ولو كنت شخصاً طبيعياً لما علمت بأنه يكذب.

"بشارع مالت****، انه بعيد للغاية من هنا." وابتسم فحسب بعد اجابته السريعة هذه، كنت احدق بهما بدهشة فحسب، ما الداعي للكذب؟!

لا انكر انني شعرت بخيبة امل من كذبهما علي بذلك الوقت، لكنني فكرت بأعذار قد تكون السبب بذلك وليس انهما لا يثقان بي. ك ان والدهما لا يحب ان يحضرا أي احد للمنزل، او ان علاقتهما العائلية باردة و.. تعلمون تلك الاعذار.

ولم يكذبا عليّ بعدها مطلقاً، الا أوقات مزاحنا وسخريتنا من بعضنا.

وبما يخص قدرتي على معرفة حينما يكذب الاخرين، نعم هذه احد الأشياء التي خلقت بها. لكنني لن اعلم الا حين انظر لشخص المتكلم.

ابتسمت ريدا براحة قائلة بصخب، "كان سهلاً للغاية."

عقدت حاجباي باستغراب لننطق انا ودينيس معاً باستغراب كبير، "حقاً؟"، وفي بعض الحالات حتى على الرغم من ان ما يقولونه لا يظهر بأنه كذب، الا انه صعب التصديق.

رفعت كتفيها بتفاخر قائلة، "معلم التاريخ دائماً ما يضع اغلب الخيارات الصحيحة الخيار الثالث.. ذكية صحيح؟"

تبادلنا انا ودينيس الأنظار، لأتنهد بقلة حيلة بينما هو تجاهلها قائلاً، "لنذهب لنأكل شيئاً." اختفت ابتسامة ريدا لتجاهل شقيقها إياها.

نظرت لي بعينين تلمعان كالجراء، تطلب مني مدحها على ذكائها الخارق غير الطبيعي. لكنني تجاهلتها بالمثل لاتبع دينيس قائلة، "نعم انني اتضور جوعاً."

"أتمنى ان تأكلا طعاماً فاسداً وتبقيا بالمرحاض لليوم بأكمله." صرخت بغضب لتجاهلنا إياها. ولم تلبث سوى عدة ثوان لتلحق بنا.

(つω'*)(つω'*)(つω'*)
-----------------------------------------

~Althea (الثيا)

انتهى الامتحان اخيراً، لأحمل حقيبتي واخرج بأسرع ما امكنني. يجب ان ابتعد بسرعة قبل ان يخرجوا، لم يبقَ سوى يوم واحد وتنتهي المدرسة اخيراً.

وبالنسبة لتخرج ليليث فلن يستطيعوا فعل أي شيء لي امام حشد كبير من الناس، فلا يهم ان قدمت حينها.

توقفت عن السير ما ان لمحتهم قادمين باتجاهي. فتاة ذات شعر اسود قصير بجانبها ثلاث فتيات وشابين، ارتعشت اطرافي تلقائياً.

يا اللهي، انهم قادمون نحوي.. لكنهم لم ينتبهوا لي بعد. نظرت حولي بارتباك شديد، لأدخل دورة المياه على عجل، فتحت باب احد المراحيض ودخلتها لأقفله وابقى ساكنة أحاول الاستماع لخطواتهم وضحكاتهم العالية ما ان تمر وتختفي.

لكن صوت خطواتهم توقف امام دورة المياه.. ارجوكن لا تدخلن..

ولكي يثبت العالم انني اسوء الفتيات حظاً، فقد دخلن بالفعل. لعنت تحت انفاسي منتظرة منهن الخروج.

لم يتوقفن عن الثرثرة والقهقهة منذ الثانية التي دخلن بها. قلبت عينيّ بملل، لأرفع يدي وانظر للساعة، لا يهمني كم تلبثن هنا، انا لن اتحرك الا ان تخرجن.

تجمدت مكاني من دون أي حركة بسبب صمتهن المفاجئ، ما الذي يحدث؟ لماذا صمتن فجأة؟!

شهقت بقوة بسبب المياه الباردة التي سقطت علي فجأة. تصلب جسدي مكانه بصدمة، لتعلوا ضحكاتهن المكان وتنطق ذات الشعر الأسود القصير هاربر بسخرية، "انتِ على ارحب أكتوبر، حماماً هنيئاً."

...

أغلقت عيناي لأتنهد بقوة وكآبة، هل اقتل نفسي وانهي الأمر؟

。・゚・(ノД`)・゚・。。・゚・(ノД`)・゚・。
-----------------------------------------

~Lilith (ليليث)

"ليليث، طبقك يبدو لذيذاً سأتذوق القليل." قالت ريدا لتمد يدها التي تحمل الشوكة وتأخذ بعض السباغيتي بالجبن من طبقي وتتناوله.. لتهمهم بصوت عالٍ، "لذييييذ.."

لم تتردد ريدا بعد تعليقها، لتأخذ طبقي وتضعه امامها مستبدلة إياه بطبق السلطة الذي قد اكلت نصفه بالفعل.

قهقهت بخفة ليعلق دينيس الذي يجلس بجانبي، "ماذا حدث للحمية التي نويتي اتباعها؟" رفع حاجبيه بسخرية بينما يستبدل طبق السلطة امامي بطبقه بعد ان قطع اللحم فيه اللي مربعات صغيرة متساوية.

كشرت ريدا لترد بعصبية ممزوجة بسخرية، "لهذا يطلقون عليها نية، لم ترتقِ بعد للأفعال يا ذكي."

تجاهلت شجارهما وتعليقاتهما وغرست شوكتي بأحد قطع اللحم لأضعها بفمي. اللعنة، هذا لذيذ للغاية، حتى بأطباق الطعام بكافتيريا المدرسة يميزون بين الطلاب..

وبالمناسبة، من المفترض ان هذه الاطباق الغالية التي تحتوي اللحم هي للمعلمين فقط. هذه هي مزة ان تمتلك أصدقاء ذو حظٍ كالخرسانة، فقد يصلك بعض من حظهم الجيد.

"لا تتكلم معي يا رأس الليمون، انا اركز في الطعام الان لا اريد ان افوت أي مذاق." هسهست ريدا من بين اسنانها بينما تلقي على دينيس نظرات كانت لتقتله لو ان الخناجر تخرج منها.

"دينيس دعها وشأنها هي ستبقى جميلة مهما اكلت.." ابتسمت ريدا بامتنان لتنظر لدينيس بابتسامة منتصرة لكنها سرعان ما زالت ما ان همس قبل ان احشوا فمي بقطعة لحم اخرى، "حتى ان كانت سمينة."

حاول دينيس كبح ضحكه بصعوبة، بينما نظرت ريدا ناحيتي بلا تعابير لتعلق، "هل يفترض بهذا ان يكون مديحاً؟"

رفعت كتفي بلامبالاة، لتتنهد محركة رأسها بأسف على نفسها معلقة، "لما اتسكع معكما حتى؟!"

اهتز هاتفي بجيب بنطالي، لأمد يدي الحرة واخرجه. ظهر اسم دانيال على الشاشة لأتجاهلهما مركزة بهاتفي،

من دانيال:

يجدر بي تحميل المقطع على الانترنت 😇

من ليليث:

سأقتلك ان فعلت هذا.. اقسم.

من دانيال:

على الأقل ستأتين اخيراً ربما الامر يستحق.. سأفعلها

من ليليث:

(′ʘ⌄ʘ‵) 🔪 🔪

من دانيال:

حسناً ايتها الحمراء سأبقيها لنفسي وسأضحك عليها انا فقط

من ليليث:

لن ارسل اليك أي شيء مرة أخرى..

من دانيال:

هل هذا يشمل صورة لك؟ اريد ان أرى كم ازداد وزنك منذ ان كنا بالعاشرة..

من ليليث:

انظروا من يتكلم، الم تكن تشبه الفتيات في ذلك الوقت؟ الا زالت خالتي تجبرك على ارتداء الفساتين الوردية وإبقاء شعرك طويلاً؟ (•‾̑⌣‾̑•)

من دانيال:

الن تنسي ذلك حقاً؟ ان قدمتي هذه المرة مع الثيا وخالتي ستندمين حين تريني..

من ليليث:

لماذا؟ هل تحولت لساندريلا؟

من دانيال:

يا حمراء.. احذرك..

هربت من بين شفتيّ ضحكة دون ان ادرك. من الممتع حقاً اغضابه، فأكثر ما يكرهه دانيال هو ذكر ماضيه وما كانت خالتي تجبره على فعله لأنها تحب الفتيات اكثر من الصبان ولكنها لم ترزق بواحدة لسوء حظ دانيال.

"يا حمراء.." اتسعت عيناي بدهشة ما ان اخترق همسٌ قريب اذني. نظرت لجانبي ناحية دينيس باستغراب لمناداته لي بالحمراء فجأة.. فلا احد يطلق عليّ ذلك سوى دانيال.

لكن سرعان ما اتسعت عيناي ما ان وقعت بعينيه ذات لون السماء القريبة للغاية، كان وجهه يبعد انشات فحسب من وجهي.

منذ متى كان يجلس بهذا القرب؟

"من هذا الذي يدعوكِ بالحمراء؟" نطق بنبرة فاترة وغريبة متجاهلاً قربه الشديد مني تماماً.

ابتعدت عنه قليلاً بارتباك غير ملحوظ. "انه دانيال.." اجبت بنبرة ظهر الاستغراب بها.

نظر ناحية طبق اللحم امامي ليقول بذات نبرته الغريبة، "ااه.. ذاك الفتى.." سحب الشوكة التي كنت امسكها ليغرسها بقطعة لحم ويقربها لشفتيه هامساً، "مجدداً.."

بالكاد سمعت همسه، وحتى ان فعلت اشك بأنني سمعته بشكل صحيح. ثم.. "لما تأكل بشوكتي؟"

لقد اكل من ورائي لتوه!

نظر لي بابتسامة ارتسمت على شفتيه ليقول بعفوية، "التوت شوكتي." التوت!!

نظرت ناحية الشوكة التي القاها على الطاولة، كانت حقاً ملتوية بتسعين درجة.. واللعنة، ما هذا؟

نظرت ناحية ريدا التي توقفت يدها في الهواء تنظر لدينيس ثم لي بلا تعابير. وما ان لاحظت نظراتي المستغربة رفعت كتفيها للأعلى ثم أكملت طعامها.

شلةُ معاتيه.

نظرت لهاتفي مجدداً، لكن تركيزي سرعان ما تشتت ما ان احسست بكتف دينيس يلامس كتفي. نظرت ناحيته ل...

--------------------------------------------

مراحب 🙋

بلاش احكي اعتذر على التأخر واعطيكم موقعي تموتوني (O_O)

لا بجد اعتذر لتأخري انا حقاً اردت تنزيله الاحد ولم استطع، وكنت ناوية انزله اليوم على التسعة واحد صديقاتي واجهت مشكلة واضطررت اترك كل شي واساعدها... اتمنى تتفهموا

وان شاء الله راح انزل بارت بمنتصف الاسبوع وقبل ما انزله راح احكي 💜 وبخليه طويل كمان كاعتذار..

ما بدي اتأخر اكثر عليكم لهيك مش راح اسأل اي اسئلة بسأل بالبارت القادم ان شاءالله ❤

احبكم واشوفكم بالبارت القادم ان شاءالله سلاام 🌸💜😘

Continue Reading

You'll Also Like

10.9M 453K 50
"انها ملكي حتى لو لم تكن رفيقتي " أردف ماكسميس ببرود وهو ينفث دخان السيجارة ، "ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم ؟! ماذا لو لم تكن علامتها ذئب اسود مثلك ؟...
6.8M 442K 69
هي ليست نادرة، ولا آخر فرد من فصيلتها. بل هي لا تملك فصيلة، ولا مجموعة، ولا قطيع. لا تنتمي لأحد. فريدة من نوعها، لم يوجد مثلها من قبل. هي بلا مثيل...
780K 71K 199
عندما يكرهك الجميع لانك مختلف عنهم . و تشعر بالوحده و ان العالم تخلى عنك . قبل عام ، خرجت رين من مصحة عقلية واضطرت للعيش في دار الأيتام. لم يكن ال...
505K 38.8K 37
أنتَ الآن في عام 2070 . حيث التطور الذي طرأ على المُجتمعات ، لتختلط الاجناس والمخلوقات فبعد إن كان شائع بأن البشر هم الحُكام الوحيدين على الأرض ،مُح...