Ice Rhythm || إيقاع جليدي

By MariaMaria_a

1.5M 129K 67.7K

تكاد تقسم بأنها سمعت صوت تحطم شيء ما داخلها.. ظنت بأن حياتها تسير بسلاسة، اكثر مما كانت تتمنى حتى.. ورغم انها... More

prologue
Chapter 2 (new)
Chapter 3 (new)
Chapter 4 (new)
Chapter 5 (new)
Chapter 6 (new)
Chapter 7 (new)
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21 p1
Chapter 21 p2
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37
Chapter 38
Chapter 39
Chapter 40
Chapter 41
Chapter 42
Chapter 43
Chapter 44
Chapter 45
Chapter 46
Chapter 47
Chapter 48
Chapter 49
Chapter 50
Chapter 51
Chapter 52
Chapter 53

Chapter 1 (New)

53.9K 2.9K 2.1K
By MariaMaria_a

"انظر الى الأعلى وأصلي،

كل الكراهية والألم قد حولت روحي الى سواد، او اووو

لقد كنت أختنق بين الحشود،

أعيش في مخيلتي بين الغيوم،

أهبط الى الأرض كالرماد،

املاً ان تغرق مشاعري وتختفي،

لكنها كالنهر، انحسرت وتدفقت حتى فاضت،

لقد امطرت مثل.."

حركت جسدي مع إيقاع الاغنية وأغلقت عيناي بدرامية وانا احمل الهاتف لتسجيل صوتي.. صراخي على الاغلب، لست اعلم حقاً ما يعجبه في صوتي ليطلب مني في كل مرة ان ارسل له غنائي لمقطع ما.

نقرت على الهاتف لأوقف التسجيل وارسله اليه، أغلقت الهاتف ورميته على السرير لأكمل تجفيف شعري.

حسناً، هذا لا يهم، فبالإضافة الى انه امر ممتع للغاية والى انني اتلقى المديح في كل مرة رغم اني اشك انها محض مجاملة وانه يموت ضحكاً في كل مرة يستمع فيها الى غنائي الا انك ان لم تره وجهاً لوجه لن تشعر بالإحراج...

صحيح؟

القيت المنشفة على السرير بجانب الهاتف بلا مبالاة لأتجه ناحية المرآة واقوم بأصعب شيء في روتيني اليوميّ..

نظرت لانعكاسي في المرآة، ولشعري الاصهب المعقود ببعضه لأتجهم وازفر بكسل. انه حتماً تمشيط شعري.

امسكت المشط لأبدأ بتسريحه، من قال بأن الشعر الناعم الجميل لا يجلب المعاناة لصاحبه.

انهيت تسريح شعري اخيراً، لأنظر للمرآة بابتسامة راضية. استدرت لأدقق بطوله، يصل لنهاية ظهري.. انه طويل جداً هل اقصه؟!

فتح الباب لتدخل امي قائلة بعجلة، "هيا ارفعي شعرك وانزلي ستتأخرين عن المدرسة."

اعدت عينيّ للمرآة لأرفع يدي واخلل اصابعي بخصلات شعري الاصهب وأجمعه للأعلى على شكل كعكة لأرد بلا مبالاة، "لا يهم، انها اخر سنة في المدرسة ولم يبقَ سوى بضع أيام على نهايتها."

تنهدت امي بقلة حيلة، هي تعلم جيداً انني لن استمع وانني سأنفذ ما بعقلي وحسب ان لم اقتنع بكلامها. تراجعت لتغلق الباب خلفها لكنها فجأة توقفت وفتحته بقوة. نظرت اليها باستغراب كانت تحدق بشيء ما خلفي، تتبعت نظراتها لأعقد حاجباي.

لقد نسيت حقاً. نظرت اليها مجدداً لابتسم قائلة، "سأزيلها الان، هي حتى ليست مبتلة." اتجهت ناحية المنشفة التي القيتها على سريري، وبالمناسبة.. هي مبتلة.. وللغاية.

رفعت اصبعها السبابة ناحيتي قائلة، "ليليث أكتوبر، انا لن اغسل الغطاء ان امتلئ بالماء من الان فصاعداً."

"حسناً، حسناً، انه خطئي." أغلقت الباب خلفها لأزفر بقوة، جيد انها لم تمسك اقرب شيء لها وتصفع وجهي به، فهذه المرة العاشرة بعد المليون التي تخبرني بها الا القي المنشفة المبتلة على السرير.

انهيت روتيني الصباحي المعتاد لأحمل حقيبتي وأحشر هاتفي بجيب بنطالي وانزل للأسفل ناحية المطبخ.

"هل انهيت صراخكِ الصباحي المعتاد؟" علقت الثيا بسخرية ما إن دخلت المطبخ.

ابتسمت بثقة قائلة بعجرفة معتادة، "من لا يملكون اذناً موسيقية لن يقدروا الحناجر الذهبية، لابد ان حياتك صعبة للغاية." انهيت كلامي بوضع يدي اليمنى ناحية قلبي بتأثر مصطنع.

بالمناسبة، الثيا هي شقيقتي الصغرى، اكبرها بسنة واحدة وبضعة اشهر. تمتلك شعراً بلون البنّ كوالدتي تماماً بعكسي انا التي ورثت الشعر الاصهب من والدي، وكلتانا ورثنا لون عينينا العسليّ من والدتنا.

انزلت الثيا خبز التوست لترفع رأسها ناحيتي معلقة بعدم تصديق، "فليعطيني الاله ربع ثقتك فحسب،" حركت رأسها ببطء متمتمه، " بحق الله هل يتدرب دانيال على تحمل الاصوات المزعجة؟"

دانيال هو الشخص الذي يصر على ان يصاب بالطرش لسبب لا اعلمه، نعم يا سادة. هو الشخص الذي اراسله.

ورغم ان صلة قرابة تجمع بيننا الا انه اقرب ليكون صديقي من ان يكون ابن خالتي والسبب بسيط للغاية، نحن لم نرَ بعضنا منذ مدة طويلة للغاية.. اعتقد سبع او ربما ثمان سنوات.. شيء كهذا لم اعد.

وعلى عكس ما توقعته نحن نستمر بتبادل الرسائل بشكل يوميّ. ظننت بأن حديثنا سينفد يوماً ما ولن نجد ما نتحدث به معاً لأننا لا نلتقي على ارض الواقع، والبشر سريعي النسيان والتغيير.

يعيش مع عائلته في الخارج، بدولة مختلفة كلياً لحظة.. تصحيح، نحن من نعيش بالخارج لا هم. اعتدنا في الماضي العيش هناك قبل ان ننتقل بسبب انفصال والداي.

وبما ان كل أقرباء ابي هناك يعيشون ايضاً لم تستطع امي تحملهم لذا.. ها نحن ذا.

لكننا في كل عطلة صيفية نذهب لهناك، لنرى خالتي بالطبع وليس لرؤيتهم فأمي لا تطيقهم البتة.. امي والثيا من يذهبون اما انا فأتطوع لأبقى واحرس المنزل..

يا لي من شخص رائع، اضحي بالذهاب لهناك من اجل الجميع.

ابتسمت مجدداً بثقة، "لا تشعري بالغيرة، سأراسلك ان كنت تشعرين بالغيرة." باشرت بتناول فطوري بينما هي أخرجت نفساً من بين شفتيها بغضب.

"لما سأشعر بالغيرة؟ انتما تتراسلان وحسب بينما انا اذهب لهناك واراه بشكل حيّ امامي.. انتِ لا تمتلكين هذه الميزة انت من يجدر به ان يشعر بالغيرة فانتِ من يفتقد الكثير." ابتسمت بانتصار لأقهقه.

رفعت رأسي قائلة بأكبر ابتسامة صنعتها بحياتي، "شكراً لك، لكن لا.. تستطيعين الاحتفاظ بهذه الميزة لنفسك."

اخر ما اريده الذهاب الى هناك مجدداً، انا بخير مع البقاء هنا.

"ليليث اتركي شقيقتك تكمل طعامها." تحدثت امي بينما تسحب الكرسي المجاور لالثيا وتجلس عليه واضعة الكعك الطازج على الطاولة.

ابتسمت الثيا بانتصار بينما نظرت لأمي بعدم تصديق، لأرفع الشوكة التي احملها ناحيتها قائلة، "شارلوت براون، كيف تجرئين؟"

تجاهلتني كلياً قائلة فحسب، "اكملي طعامك انتِ الأخرى."

حركت رأسي بدرامية بينما انظر لكلاهما، انهما نسخة طبق الأصل عن بعضهما.. يا اللهي. عدت لطعامي لتقول امي كاسرة الصمت مجدداً، "سنذهب الأسبوع القادم.. هل ستأتين؟"

نظرت لها باستغراب وكانت تنظر لي منتظرة اجابتي. اختفت ملامحي لأضع الشوكة التي احملها على الطاولة بهدوء دون أي تعابير.. عمّ الصمت المكان بينما اختلست الثيا النظر بيني وبين امي دون ان تنطق بحرف.

هل تمزح معي؟ هل تسأل هذا بجدية؟

"ما حدث كان منذ زمن ليليث، لا تستمري بربط مستقبلك بالماضي،" قالت بصوت لطيف محاولة تغيير رأيي لتكمل، "خالتك تود رؤيتك بشدة ودانيال كذلك هما يستمران.."

"امي.." اوقفتها بصوت حاد خرج رغماً عني، أغلقت عينيّ لأستعيد هدوئي. لا يمكنني ان افقد سيطرتي على مشاعري.. ليس بعد كل ما مررت به لأسيطر عليها.. اخر ما اريده بيت محطم فوق رؤوسنا.

فتحت عينيّ مجدداً لأنظر لها بهدوء وابتسم بتكلف أصبحت عادة عندي حينما ابتلع غضبي وانزعاجي، "امي انا حقاً لا اريد الحديث عن هذا الامر، انا لا احب ذلك المكان وحسب. وإن ارادت خالتي ودانيال رؤيتي يستطيعان القدوم هنا."

عمّ الهدوء غير المريح المكان لأتنهد بداخلي، اتسعت ابتسامتي المتكلفة لأقف قائلة، "سأذهب الان لقد شبعت."

حملت حقيبتي لأتجه ناحية الباب جلست على عتبته لأرتدي حذائي بينما اختفت ابتسامتي وحل مكانها.. اللاشيء. توقفت يداي مكانهما ما ان وصلني همسهما.

"امي الن تخبريني حقاً بما حدث لليليث هناك لتتوقف عن الذهاب؟" تنهدت امي ليجيب صمتها سؤال الثيا.

تنهدت لأغطي وجهي بكلتا كفيّ يدي، ليليث تمالكِ نفسك كان ذلك منذ زمن، ليس عليك التذكر.

خرجت من المنزل لأرفع كلتا ذراعيّ للأعلى، شهيق.. زفير. نعم هذا يساعد للغاية. انزلتهما لأبتسم، وضعت سماعات الهاتف بأذني واتجهت ناحية المدرسة.

عبرت البوابة الخارجية للمدرسة، ليصلني ضجيج الطلاب من حولي. ازلت السماعات من اذني وانا ابحث بعينيّ عنهما، لابد انهما هنا منذ مدة فلا احد يتأخر عداي.

توقفت عينايّ عن البحث واستقرتا على شاب طويل القامة بشعر اشقر بل كأشعة الشمس، يعقد حاجبيه بانزعاج ويضع يديه بجيوب زيه المدرسي، الذي بدى عليه اجمل من أي طالب اخر.

كانت تقف بجانبه فتاة تشبهه للغاية، بشعرها الأشقر وملامح وجهها الجميلة تبتسم بغرور وعلى الاغلب تسخر من الوسيم بجانبها.

حلت عقدة حاجبيّ الوسيم الأشقر ليحرك رأسه باتجاهي لتقع عينيه بعينيّ وتتشكل ابتسامة على شفتيه لا تلائم أي احدٍ سواه.

لطالما وجدت صعوبة بكسر تحديقي بالسماء الموجود بعينيه، كانت تجذباني من غير أي مجهود.

اتسعت ابتسامتي بالمثل، وبالكاد لاحظت شقيقته التي تقف بجانبه تلوح لي بطريقة طفولية.

دينيس وريدا، التوأم الأكثر شهرة في المدرسة.. والأكثر ثراءً. زما ان اقتربت منهما حتى بدأت الهمسات حولنا، ومن السهل معرفة ان الهمسات كانت عني.

لست شخصاً يجيد صنع الأصدقاء بسهولة، لا احب بدأ الحديث واحياناً لا يسمح مزاجي المتقلب بذلك. احياناً كثيرة، اشعر برغبة بالبقاء صامتة والتحديق بالجمادات وحسب.. او ربما النوم فقط.

لطالما كنت كذلك بالمدرسة منذ ان اتيت لهذا المكان، وحيدة.. وحيدة للغاية. لم امانع ذلك لأكون صريحة، لم ارد لأي احد ان يقترب مني.. لم اظن بأنني استحق ذلك.

وكانت ريدا هي التي كسرت ذلك الحاجز، هي ودينيس.. حتى في النهاية اصبحنا اعزّ أصدقاء.

لكن الجميع وكعادتهم، وجدو الامر مسلٍ، كون شخص ليس بغنيٍ يتسكع مع اشخاص من مستوى آخر. لا اعلم كيف للمال ان يرفع من قِيَم الناس، السنا جميعنا طلاب وحسب؟!

"ليليث." نطقت ريدا بنبرة مشتاقة لتفتح ذراعيها وتحيط خصري بقوة بدرامية، "مضى وقت طويل، كبرتي بسرعة.. اصبحتِ اجمل."

وضع دينيس كفه على وجهه متمتماً بكلام لم نسمعه، اجزم انه يشتمها. قهقهت بخفة ليبعد يده وينظر الي بينما قهقهت ريدا بالمثل. علقت بنبرة خاملة، "ريدا انه فقط يوم واحد لم نرَ بعضنا به."

ابتعدت باهتياج قائلة بدرامية زائدة كعادتها، "انها ستة وثمانون الفاً واربع مئة ثانية، ما الذي تتحدثين عنه."

تنهد دينيس ليقول متجاهلاً شقيقته الحمقاء، "لنذهب لنشتري شيئاً لنشربه قبل ان يبدأ الامتحان هيا تحركا."

(。・ω・。) (。・ω・。) (。・ω・。)

_______________________

~Althea (الثيا)

دخلت الفصل بهدوء لأتجه لمقعدي القابع بمنتصف الفصل. توقفت عن السير انظر اليه بهدوء، ملطخ بالماء، لكن الماء بدى اخر شيء قد لطخه.. كل ما كان يخلق رغبة البكاء في داخلي هي تلك العبارات التي حفرت عليه.

من قد يضيع وقته وجهده بحفر كلام سيء على مقعد شخص آخر بالكاد تعرفه؟ لطالما تساءلت لما يفعلون ذلك! لا اذكر انني اسأت لأحدهم او ضربت أي احد.. لماذا يفعلون ذلك؟

سحبت اكبر قدر من الهواء لرئتيّ لكي أمنع نفسي من البكاء. واخرجت منديلي لأمسح الماء من عليه. كان الاغلب يتجاهلني وكأنني غير موجودة، وكأن شيئاً لم يحدث لكي لا يتورطوا بالأمر.

بينما من تبقى هم من فعلوا ذلك، ينضرون باتجاهي ويتهامسون ويقهقهون وكأن ما فعلوه هو اكثر شيء مضحك قد يفعله احد.. جدياً لما؟

جلست على المقعد بهدوء بعد ان انتهيت. لهذا تحديداً لا اذهب مع ليليث للمدرسة، هي تدرس في المبنى المقابل لهذا ونادراً ما نرى بعضنا، وذلك على الاغلب لأنني لا اقترب من المبنى المجاور اطلاقاً.

لا اريدها ان تتورط بشيء لن تخرج منه سوى محطمة. لست اعلم ماهية قوتها او كما تقول امي هبة منذ الولادة يجب اخفاءها، لكنني اعلم بأن الامر لن يسير على خير اذا ما علمت وتمكن غضبها منها.

اعلم بأنه إما سينتهي بهذه المدرسة محطمة بالكامل فوق رؤوسنا، او بموتهم جميعاً. لا اريد ان ابدو شنيعة لكنني لا امانع موتهم جميعاً.. ولن احزن لذلك، ما سأشعر بالحزن الشديد عليه هي مشاعر ليليث حين تدرك ما فعلته بيديها، ولا اعتقد انها ستستطيع العيش مع هذا الذنب..

لا اريدها ان تلطخ يديها بسببي.

لا اطيق صبراً حتى تنتهي المدرسة ونغادر.

┌╏ •́ - •̀ ╏┐ ┌╏ •́ - •̀ ╏┐

-------------------------------------

~Lilith (ليليث)

خرجت من الفصل اخيراً، رفعت يداي لأمدد عظامي. اللعن، مؤخرتي تؤلمني من الجلوس بقي امتحان واحد فقط وننتهي.. لا يبدو وكأن الغد سيأتي.

نظرت حولي ابحث عنهما، في كل مرة ينتهيان قبلي ويخرجان بسرعة. لابد انهما يقفان قريبين من الفصل.

سرت ابحث عنهم في الاروقة حتى لمحتهما اخيراً، كانا يقفان بآخر الرواق دينيس يعطيني ظهره بينما ملامح ريدا معقودة بغضب، يبدو انهما يحظيان بنقاش جديّ.

نادراً ما أرى ريدا هكذا! دائماً ما تتصرف بسخافة ودرامية وطفولية. سرت ناحيتهم ببطء وانا اركز نظري على شفتيّ ريدا في حال استطعت التقاط كلمة ما.. كانت تتكلم بسرعة وغضب، ولم تنتبه لقدومي ناحيتهما، وحتى دينيس لم يلتفت.

حسناً هذا غريب حقاً! في العادة دينيس ينظر لي قبل حتى ان اقترب منهما لا اعلم ان كانت حاسة سادسة ام انه زرع كشافاً ما حولي. وريدا نفس الشيء.

وقفت خلف دينيس بينما همس ريدا الغاضب وصل اذنيّ، "لا يمكنني ان اقبل بهذا، انا.. لدي شخص يعجبني.."

هسهس دينيس من بين اسنانه بنبرة لا انكر انها شعرت بغرابة كبيرة وربما بخوف طفيف، فقد خرج صوته غريباً وغاضباً.. دينيس لم يكن غاضباً من قبل، او على الأقل امامي. "ريدا، تعلمين ان الأمر لا يسير بهذه الطريقة معنا، نحن مختلفين عن البش.."

رفعت يدي ناحية دينيس، ليقطع كلماته بالتفاتة سريعة جمدت جسدي بمكانه. قبض على معصمي بقوة وبتعابير غاضبة وقاسية بذات الوقت.

ليخرج تأوله من بين شفتيّ بشكل لا ارادي، ولم يكن هذا كل شيء..

-----------------------------------------------------------

هايات 🙋‍♀️🙋‍♀️

اخبارك؟؟

انا بخير للمهتم 😂😂 اشتقت للنشر وليوم السبت..

للي ما يعرف، انا عدلت على الرواية، وراح ابدى انشرها من البداية، التشابترات كثيير تختلف للي قرأ اول سبع تشابترات وضفت احداث كثير. شعرت من اللازم تكون موجودة واني اوضح اشياء واغير اشياء اخرى حتى تتناسب مع الاحداث المستقبلية وتكون الرواية افضل.

وصحيح اني قلت اني راح انشر تشابترين اليوم لكنني راح أأجل تشابتر 2 لبكرة حتى اقرأ تعليقاتكم واعرف رأيكم بالاحداث الجديدة.. اتمنى ما زعلكم تأجيلي له للغد.

ونروح للبارت:

ماذا حدث لليليث بمسقط رأسها حتى لا تريد الرجوع اليه؟

الثيا، من توقع ان اعطيها دوراً واحداث قبل الانتقال؟ رأيكم بتعرضها للتنمر وبتفكيرها انها لا تريد اخبار ليليث لكي لا تتورط؟

من يظن بأن تمنيها بموتهم امر سيء؟ ام انه شيء طبيعي لشخص يتعرض للتنمر؟

ما سبب تعرضها لذلك برأيكم؟ فحتماً هناك واحد..

ليليث وعلاقتها بدينيس وريدا، وقبل التقائهم؟

رأيكم بدينيس؟ ريدا؟

شارلوت؟ وكلامها مع ليليث لأقناعها بالذهاب؟

وبس 😁😁

لسة الاحداث ما بلشت.. هل انتم متحمسون ام تشعرون بالملل لأعادة كتابتي للتشابترات الاولى..

علقو رجاءً، تعليقاتكم تجلب لي السعادة❤️❤️ ، كنت مترددة من اعادة كتابتها حتى لا اخسر تعليقاتكم لكنني لم اكن راضية عن البداية لقلة التفاصيل والمعلومات فيهم.

واشوفكم بالبارت القادم ان شاء الله.. سلااام ❤️

Continue Reading

You'll Also Like

1.8M 87K 55
لقد كان قاسياً جدا ، لا يرحم وشرير. من المستحيل الفوز بقلبه. يعلم الجميع أنه لن يتغير أبدا. ولا حتى من أجل رفيقته. كان قاتلا و أفعاله مرعبة للغاي...
3.6M 209K 48
"ماذا تريد مني؟" قالت وهي تبكي على أمل أن يتركها وشأنها. كافحت لإبعاده عنها لكن جسدها الصغير لم يكن ندا له. "أنا أطالب بما هو ملكي رفيقتي الصغيرة."...
661K 38.4K 43
تتحدث القصة عن القدر الذي جمع رفيقين من عالم من مختلف أقوى ألفا في العالم يجد أن رفيقته فتاة بشرية لا يستهان بها هل ستوافق البشرية على قبوله كرفيق ؟...
314K 16K 38
من كان يصدق أن تلك الأساطير التي اعتدنا على ترديدها هي في الواقع حقيقية السحرة مصاصي الدماء الحوريات ... و المستذئبين وبينما أنا أهرب من أسوء كوابي...