River of Hell

By AriaQv

478K 41.6K 19.4K

أنهارٌ من الجحـيم.. نفسي لم أعد افهمها.. مالذي حلّ بها؟ ما بال كل هذا الألم الذي تحمله ؟ سمعت صوت ضجيج قلبي... More

البداية
ذكريات قاسية
اللعنة على لساني القذر..
ابتسامة الاقدار
روح كلـب..؟
اليـوم الاول..
سخرية
إنها نفس العينين..!
الإجتماع
يوم مرهق...
اندفـاع غريب
ورطة..!
سر عظيم
أسيد الذكريات
ما...؟
فـضـول..
عقاب..؟
اكتشاف جديد...
ليـليـان
إتهام باطل
العقد اللعين..
شكوك مخيفه
كـاتـولـيـنـا
ذلك الـشيء
رد الدين
انـتـقـام مـلتـوي
قـرار مـخـيف
جـونـثـن
إصرار مريب
الحـفـل
مدمر...كل شيء مدمر
الـفـتاة الصـغـيرة
ظهور الوحش
لا تتركني أرجوك
جـوشـوا سـولـارون
الليله الاولى
الاجـتـمـاع
انفـجـار
ســر جـديـد
أخـيـراً..!
سـبـبـي
الـهـجـوم الاول
شـيء خـاطـىء
عادت..
لـــمــاذا
دفــع الحـسـاب
إسـتـدعـاء عـاجـل
نـسـخة طـبـق الاصـل
أليكساندر
بـيـن ذراعـي
حـدث مـفـاجـىء
صــراخ
خـائـنٌ بـيـنـنـا
الــهــرب..؟
بداية النهاية
قـبـر فـارغ...
إقتراب النهاية
مـُدبـر
غـضـب عـارم
لـم الشـمـل
مـنـزل الـشـاطـىء
أطـيـاف الـنـهـايـة
إنتهى كل شيء...
الــنــهــايـــة.

يـوم جديد

6.1K 570 156
By AriaQv

سلاام
وحشتونييي وحشتوونيي وحشتوووني🥺❤️

اعتذر على التاخير المستمر ولكن السبب يعود الى دراستي اللي ماخذه من عمري كله😞

الان فترة اختبارات و الدراسه شاغله وقتي كله
ولا تشيلون هم رح اقرأ كل رواياتكم بس اتفرغ ان شاء الله لاني يادوب بالقوة احصل وقت عشان اكتب رواياتي 😭

مره اشتقت لكم واعتذر جد على تأخيري المستمر واشكركم من كل قلبي على دعمكم الدائم💛💛

والان نرجع للرواية 💕


~  ~  ~

في صباح اليوم التالي
لـيـونـاردو جـيـوڤـاني POV
همم...؟
فتحت عيناي لاجد بأن الشمس قد أشرقت بالفعل..؟
هل غفوت دون أن اشعر بنفسي...؟
فـ أخر ما أتذكره هو تأملي لملامح ليليان النائمة

فلم استطع إبعاد عيناي عنها للحظة
وكأنها كالمغناطيس الذي يجذب الفولاذ الذي يحيط بعيناي القاتمة

أخفضت رأسي نحو ذلك الجسد النحيل المحاط بذراعي
أبدوا حقاً كالديناصور بجانبها...

إلا انها لم تعد تحتضنني بعد الان ، بل كانت تحتضن ملائتها السكريه الكبيره
و رأسها العنيد الذي كان متكىء على ذراعي قد عاد الى الوسادة

حدقت بملامحها المسالمة لالحظ الاحمرار الذي كان يحيط بعينيها الجميلتين...
لابد أن البكاء ارهقها حقاً...

العودة بذاكرتي الى الامس يشعرني بنوع من الانزعاج...
فعلى الرغم من رؤيتي للعديد من النساء وهم يبكون امامي بل حتى بسببي أيضاً..
الا أنه لم يشعرني سوى بالانزعاج من وجودهم الفارغ حولي ومحاولتهم لتعكير مزاجي

الا أن الامر يختلف عندما تكون تلك الدموع ملكاً لهذه لأعين الشبيه بالألماس
فلطالما كان تأثيرها على قلبي مختلف تماماً لتشعرني وكأن السماء تبكي أمامي...

لم يسبق لي أن اشعر بالانزعاج والضيقه لرؤيه دموع احدهم...
ولم تعترني الرغبه ايقاف احدهم من البكاء أو حتى التلطيف عنه...

فلقد أعتدت على أن يحاول بعضهم كسب شفقتي عن طريق دموعهم المزيفه

الا أن ليليان لم تكن هكذا أبداً
لقد كانت تكرهه ذلك كثيراً
لم ترد ان يرى احدهم دموعها...
بل حاولت اخفاءها امام الجميع ، فلقد كنت اشاهدها وهي تحاول كبح دموعها من الانهمار امام عشيرتها بصعوبه...

لقد إعتادت على اخفاء المها و الاحتفاظ به لنفسها ، ولن تسمح لأحدٍ بأن يرى لحظات انكسارها وضعفها
ولعل هذا هو احد الصفات المتشابهة لنا...
لا تريد لاحدهم ان يراها كشخص سهل و ضعيف...

الا أن الامر اسوء بالنسبة لها
فأنا اعلم بأنها لا تريد ان يقلل احدهم من شأنها فقط لكونها امرأه...
خصوصاً في عالم المافيا.

فنساء المافيا ليسوا سوى زوجات مطيعات فقط ، لا يستنى لها سوى تلبيه طلبات زوجها و الوقوف بجانبه بجمال
ولم يكسر هذا القانون سوى شخص واحد...
وهي إيزابيلا دي لوسيان...

لقد ذُهل والدي عندما علم بوجود زعيمة لعشيرة مافيا...
ليس هذا فقط ، بل كانت احد أقوى العشائر في اليابان و قارة أسيا بأكملها

لقد اخبرني بأن لا اعبث معها او مع زوجها...
لذا حرصت على الفوز بهم بجانبي..

الهذا قامت بإخفاء حقيقه كونها الزعيمة إذاً...؟
لانها تعلم بأن الجميع سيسخر من عشيرتها ويقلل من شأنهم ، فقط لكون زعيمتهم أمرأة...؟

لابد أنها كانت تخشى على سمعة عشيرتها كثيراً ، إلا أنني اعلم جيداً بأنها ستسطيع الوصول الى مستوى زعيمة عشيرة دي لوسيان وربما تخطيها أيضاً...؟

فهما متشابهتان قليلاً...
كلاهما لا يخشيان الموت...

~  ~  ~

"ليلي.." قلت بصوت منخفض
لا رد...
" هيا أستيقظي ، أشعر بالملل..." قلت بتملل لتعقد ليلي حاجبيها إنزعاج

"حسناً حسناً اسف " قلت لأطبق على فمي بسرعة

يبدوا أنها حقاً متعبة...
مددت يدي لأمسح على وجنتها الناعمة ، على الرغم من تصرفاتها العدوانيه و قوتها الجسديه المخيفه، الا أن نعومة بشرتها تدهشني حقاً
فلم يسبق لي أن ألمس بشرة رقيقة كهذه من قبل...

لقد كانت تبدوا هشّة للغاية وكأنها ستتحطم بين يديّ
كيف لهذه الامرأه الصغيرة تحمل مسؤوليه كبيرة كإدارة العشيرة

وفجأه
بدأت جفنتيها بالتحرك قليلاً لأبعد يدي بسرعة
وبعد دقائق ، فتحت ليليان عينيها لأحدق بـ بؤبؤتها التي كانت تشبهه امواج البحر الهادىء...

"هل قررت الإستيقاظ أخيراً ايتها الكسولة " قلت بسخريه بينما كانت هي تحدق بي بأعينٍ ناعسة و جابين معقودين

"يمكنك العودة الى النوم أن كنتِ متعبة.." قلت وانا اضغط على منتصف حاجبيها لكي ترخي ملامحها المشدودة

أماءت لي ليليان بصمت لتعيد إغماض عينيها بنعاس لأحاول كبح ضحكاتي بشدة
واو أنها حقاً متعبة...

وفجأه فتحت ليليان عينها بسرعة
واه لقد أدهشني هذا..

"ليوناردو...؟" قالت ليليان بصوت خافت و مندهش
"همم..؟"
" مالذي تفعله هنا ؟ " سألتني ليليان بصدمة
" مالذي تعنينه ؟ " اجبتها متظاهراً بالغباء
"لما لم تذهب الى غرفتك...؟" قالت لي بحيرة
لماذا..؟ الا تريديني بجانبها...؟

" يبدوا أنك نسيتي ما حدث بالامس ولكنني لقد بقيت معكِ طوال الليل ، وعندما اردت الرحيل ، لقد كان الجميع نائماً بالفعل ولم يرشدني أحدهم على غرفتي ، لذا قررت البقاء معك " أجبتها بهدوء الا أنني لم استطع منع الانزعاج من الظهور بين كلماتي لتحدق بي بذنب

"أ...أنا اسفة " قالت بتأنيب
لما أشعر بأنها اساءت فهم كلماتي...؟

ولكن هذا ما حدث بالواقع...لم اكن أكذب...حقاً..

Flashback
في منتصف الليل

كانت ليلي نائمةً بين ذراعي بهدوء بينما كانت وجنتها لا تزال مبللة من الدموع
مددت يدي بحذر لامسح دموعها المنسابه من على وجنتيها بلطف لألتفت بسرعة الى الباب

" يمكنك الدخول " قلت ببرود
وبعد عدة ثواني ، تحرك مقبض الباب ببطىء ليدخل دانيال وأعينه منخفضه للاسفل بخزيّ

" كيف علمت بأنني كنت أقفل خلف الباب...؟ " قال بصوت منخفض
" هل هذا سؤال تسأله لرجل مافيا..؟ " قلت بسخريه ليوميء بصمت
"هل نامت ؟ " قال وهو يحدق بليليان وهي بين ذراعيّ ، لأوميء له بصمت

تنهد دانيال بإرهاق ليضع يده خلف عنقه بتعب
" لقد علمت بأنها ستغضب ولكنني لم أتوقع ردة فعل كهذه..." قال بندم لاحدق به ببرود

لن اخفف عن كاهله...
فهو يستحق هذا لتقليله من مشاعر ليليان...
فلم يكن عليهم اخفاء أمر كهذا على ليليان ، خصوصاً أنها كانت تلميذته وأبنته بالتبني...
ولو كنت أنا في مكانها ، لضغطت على ذلك الزناد دون تردد

"أنتم تستحقون هذا... لقد تهاونتم بمشاعرها..." قلت بقسوة لتتسع أعين دانيال بصدمة
" هل ظننتم حقاً أنها ستتقبل الحقيقه بصدر رحب...؟ لقد كان زعيمكم و عائلتها الوحيدة ، ومنقذها ، كيف ستكون ردة فعلك أن كنت في مكانها...؟ " قلت بحدة ليعقد يديه بغضب

"أتظن بأنك تعرف ليليان اكثر مني ومن عائلتها...؟ " قال دانيال بغضب
" انظر الى وضعك الحالي أيها الغبي..." قلت بسخرية
" أنها نائمة بين ذراعي الان ، وأنت هنا تقف بكل ندم، أنت حتى لا تستطيع النظر اليها بسبب فعلتك..."

" وعائلتها التي تتحدث عنها و تتفاخر بها كانت السبب الذي جعلها تبكي طيلة الليل ، انظر الى الدموع في وجنتها ، اليس هذا كافياً لمعرفة فداحة فعلتكم ؟" قلت بغضب ليخفض دانيال رأسه بخزي أكبر

" لقد أردت اخبارها منذ ان علمت بالامر ولكن... أن علمت ليلي بالحقيقه ، لذهبت فوراً للأنتقام وقتل ڤيتو..."

"لم استطع أخبارها...لقد كانت ليلي محطمة للغايه ، لقد أضطرت للبقاء في المشفى النفسيّ لأسبوعين لكي تتمكن من المضي قدماً...كيف تريد مني أخبارها بأمر كهذا..." قال دانيال بيأس

مشفى نفسي...؟
يالهي...
لقد كان الامر سيئاً حقاً

"معك حق...لم يكن علي قول هذا لك ، فأنت زوجها الان...أنا اسف" قال بإعتذار لاتنهد بتعب

" عليك التحدث مع ليليان والاعتذار لها أن اردتها أن تسامحك حقاً " قلت متجاهلاً اعتذاره ، ليس وكأن الامر يهمني حقاً

" سأفعل ذلك حتماً " قال وهو يميء برأسه
" والان...دعني أرشدك إلى غرفتك " قال دانيال وهو يتوجهه نحو الباب

مالذي يريده هذا الحقير الان؟

" لا اريد...سأبقى مع ليليان حتى نعود الى نيويورك " قلت ببرود
"ولكن...—" قال بتردد الا انني حدقت به بتحذير ليتزفر الهواء بيأس
" ساساعدك بإصلاح الامر مع ليليان" قلت بهدوء لتتسع اعين دانيال بصدمة

"وأنت تعلم جيداً ما اريده "

"حسناً لك هذا ! " قال دانيال وهو يوميء برأسه بسرعة لأبتسم بخبث

"حسناً والان أخرج " قلت وانا أشير له بيدي للخروج ليعقد دانيال حاجبيه بغضب ليتمتم بصوت خافت
قبل ان يخرج ويغلق الباب خلفه

" ضيف وقح "

End of flashback

~  ~  ~

" هيا انهضي لتناول الافطار فأنتِ لم تتناولي أي شيء منذ وصولك البارحه " قلت بهدوء لتحدق بي ليليان بحزن
" لا أريد تناول الافطار..." تمتمت ليليان وهي تحدق بكل شيء سواي بينما كنت انا احدق بها بصمت

" لقد قلت لك هيا أنهضي و بدلي ثيابك ، سأخذك لتناول الافطار في الخارج " قلت بهدوء لتسارع ليلي بالتحديق بي بصدمة
" في الخارج...؟ الى أين ؟ " قالت ليليان بدهشه
" سأخذك الى مطعم جيد ، لقد إعتاد أليكس ازعاجي لكي أخذه معي " قلت بمرارة لاشعر بصوت أليكس المزعج يدور في ذهني

"لحظه واحده ، هل أتيتم الى كاليفورنيا من قبل ! " قالت ليليان وهي تنهض بدهشه

"نعم مرات عديدة " قلت وأنا احدق بعينيها البلوريتين والتي كانت تحدق بي بفضول لاعود بذاكرتي الى ذلك اليوم الذي لا ينسى

" واو لم أعلم هذا..." قالت بصوت منخفض

"والان هل يمكنك النهوض قبل أن يستيقظ أليكس ، فلا اريده أن يلتصق بمؤخرتنا " قلت بضيق لتبتسم ليليان قليلاً
"حسناً لن أتاخر ، أذهب وارتدي ثيابك ريثما انتهي " قالت ليليان لتسارع بالنهوض والتوجهه الى دورة المياة

بعد 15 دقيقه
نهضت من مكاني بعد أن كنت اتحدث مع أدوارد بشأن امور الشركة لاجد حقيبتي بجانب حقيبتها

هممم لابد أن دانيال احضرها لي...
هذا جيد...

وفجأه سمعت صوت باب دورة المياه يفتح
أخيراً..؟
لما أستغرقت كل هذا الوقت ؟

ألتفت الى الجهه الاخرى
"هل..—" أختنقت بكلماتي فور رؤيتي لما هو امامي

"يا الهي..! مالذي تفعله هنا ! " صرخت ليليان بذعر وهي تمسك بمنشفتها بسرعة

" أخرج ثيابي ؟ " قلت وانا اشير الى الحقيبه بهدوء

تمالك نفسك يا رجل
ولكن كيف يمكنني فعل هذا وليليان تقف امامي بشعرها المبلل و منشفتها القصيرة والتي تظهر قوامها الممشوقتان

مالذي تفعلينه بي يا امرأه..!

"أ..أليست بغرفتك !! " قالت ليليان بغضب لأبتسم لها ببراءه بينما
"لقد وجدتها هنا بالقرب من حقيبتك " قلت بكل هدوء لالحظ أحمرار وجنتها بشدة

" هل أنتهيتي من دورة المياة ؟ اريد الاستحمام ايضاً " سألتها بهدوء بينما كانت هي تحدق بكل شيء بتوتر
"ه..ها..؟ أمم..ن..نعم " قالت بتوتر لتسرع بالابتعاد عن الطريق

وفي طريقي الى دورة المياة أقتربت من ليليان والتي كانت ملتصقة بالجدار بخوف
" لطالما نسيت كم أنتِ بريئه حقاً " همست في أذنها بخبث لأستنشق رائحه شعرها المبلل
رائحه زهور المنبعثه منها اصبحت كأدماني
و لن اكتفي منها ابداً

"أخرس ! " صرخت ليليان بغضب لتسرع بالتوجهه نحو حقيبتها

توجهت نحو دورة المياة وانا اضحك على ردة فعلها الخجوله
لم يسبق لي التعامل مع شخص وقح و خجول بنفس الوقت من قبل
لطالما اعتدت على رؤية النساء وهن يلقين بأنفسهن أمامي

وعندما وجدت على امرأتي أخيراً، حصلت على واحدة عنيدة جداً، ترفض الاقتراب مني...

ولكنني لن اتوقف من الاقتراب منها أبداً
ولن اسمح لاحدهم بالاقتراب منها سواي

بعد 10 دقائق
خرجت من دورة المياة بعد أن أرتديت ثيابي لاجد ليليان تحدق بالمرآه بشرود

"مابك ؟ " قلت بفضول ليفز جسدها بذعر
لقد أخفتها...الم تلحظ خروجي ؟
"آممم...أريد التحدث معك بشأن أمر مهم للغاية " قالت ليليان بتوتر لاعقد حاجبيّ بإستغراب
بدأ الامر يقلقني بعض الشيء

"مابك يا ليلي " قلت وأنا اتقدم نحوها لتخفض ناظريها بإرتباك
هذا غريب...
فليس من عادة ليليان أن تشعر بالتوتر إتجاهي
"دعنا نخرج أولاً " قالت ليليان لتتوجه مسرعةً الى الباب
" حسناً يمكنك اخباري عندما نصل الى السيارة " قلت لاحقاً بها لتوميء لي بموافقه

وفور نزولنا من السلالم ، ألتفت الى ليليان لاجدها تحمل تعابير باردة على وجهها لأوجهه ناظري الى غرفة الجلوس المكشوفه لأجد بأن عشيرة ليليان قد كانت مستيقظه بالفعل...
عكس عشيرتي الكسالى...
فلم أرى أي احد من عشيرتي بينهم...

نهض الجميع فور رؤيتهم لـ ليليان لتسقط عيناي على رفقاء ليليان والذين كانوا يحدقون بالارض بخزيّ

"ص صباح الخير يا ليلي..." قالت زوجه دانيال وهي تتقدم نحو ليليان بتردد لتحدق بها ليلي بنظرات باردة
"...صباح الخير " قالت ليليان بهدوء لتكمل طريقها نحو الباب
"ألا...تريدين تناول الافطار معنا...؟ " قالت الامرأه مجدداً

"كلّا..." اجابت ليليان ببرود دون أن تلتفت حتى
ليلي..! " قال دانيال لتلفت نحوه ليليان بنظرات ساخطه
"ا أقصد إليليانا...دعينا نتحدث عن الامر قليلاً...أبقي معنا على الافطار" قال دانيال بيأس لتحدق بي ليليان بصمت
"سنذهب أنا وليلي لتناول الافطار خارجاً ، أجّل حديثك لوقت اخر " قلت بهدوء لافتح الباب الكبير لـ ليليان لتسارع بالخروج

" أيها الخائن ! " همس دانيال بغضب
"أمهلها بعض الوقت وتوقف عن إزعاجها " قلت له بهدوء قبل أن اغلق الباب خلفي

"هيا لنذهب الى السيارة " قلت وأنا ادخل يدي بجيب بنطالي لأخرج مفتاح سيارتي
" لحظة واحده ، عن أي سيارة تتحدث ؟ أليست تلك سيارتك" قالت بصدمة
" نعم ؟ "
مابها ؟
" يالهي لقد أحضرت سيارتك من نيويورك ! " توقفت ليليان بخطاها بصدمة
كيف تريدين مني التنقل إذاً...؟ "

" بالجِمال...؟ " قالت ليليان بنبرة جادة

"أنت تعلم بأننا نملك سيارات أيضاً ، وبإمكانك استئجار أي سيارة أخرى إن لم تنل اي من سياراتنا على اعجابك " قالت ليليان وهي تضع يدها على جبينها بتعب

" أعلم هذا ولكن سيارتي من أكثر السيارات اماناً ، و لا أشعر بالراحه عندما أقود سيارة اخرى ليست ملكي "
حدقت بي ليليان بصدمه لتنفي برأسها بإستسلام
" أنسى الامر، لقد نسيت أنك فاحش الثراء "

" كفي عن الثرثره واركبي هيا " قلت وانا اقلب عيناي ببرود بينما كنت ممسكاً بـ بابها
"حسناً لاداعي لكل هذه الوقاحه " قالت ليليان لتجلس على الكرسي قبل ان أغلق الباب خلفها

وقح...؟

~  ~  ~

في المطعم
"واو لم اتوقع انك ستحب مكاناً كهذا " قالت ليليان بإعجاب وهي تحدق بديكورات المطعم البسيطه
"لماذا ؟ " سأل ليوناردو وهو يتناول طعامه بهدوء
" ذلك لأنني لم أعلم ان شخص مثلك سيحب الذهاب الى اماكن بسيطه كهذه ، ولكنني سعيدة حقاً لانك اخذتني الى هنا فالاجواء جميلة حقاً في هذا المكان" قالت ليليان وهي تتأمل المكان بسعادة

لم يأخذ ليوناردو زوجته الى مكان فاخر هذه المره بل كانا يتناولان طعامهما في مطعم كلاسكي بسيط يقع بالقرب من محطه الغاز

" سيقتلني ذلك الاحمق ان علم بأننا ذهبنا الى هنا بدونه " قال ليوناردو بسخريه
"من ؟ " قالت ليليان بفضول
"أليكس " اجابها ليوناردو ليلحظ شرودها المفاجىء فور ذكر اسمه

"ليلي...؟ " قال ليوناردو منادياً بزوجته التي كانت تحدق بالفراغ بتفكير
"ليليان..." نادى ليوناردو على أسمها مجدداً

" همم..؟ " قالت ليليان بسرعة بعد أن استيقظت من شرودها
"مابك ، هل هنالك خطب ما ؟ " قال ليوناردو بهدوء الا ان نبرته كانت تحوي بعض القلق بين ثناياها

"آء نعم انا بخير ، كنت افكر بأمر ما " قالت ليليان وهي تأخذ قضمه من شطيرتها
"بماذا كنتِ تفكيرين..." سأل ليو بفضول

Ring Ring

رن هاتف ليليان وفور أن حدقت ليليان بالاسم الظاهر على الشاشه ، اسرعت بحمل هاتفه و وضعه على اذنها بينما كان ليوناردو يحدق بها وهو يتساءل عن سبب حماسها المفاجىء

" حسناً قم بهذا حالاً " قالت ليليان لترتسم على شفتيها إبتسامة خبيثه لتلمع أعينها برضى

" برد الدين..." اجابت ليليان عن سؤال ليوناردو السابق بعد أن أغلقت هاتفها لتحدق به بشر ليعقد ليوناردو حاجبيه بإستغراب

" آمم..هل يمكننا ان نعود الان..؟ ، فلدي أمر مهم يجب علي التكفل به " قالت ليلي وهي تنفض يدها لتبعد حبيبات الخبز من بين اناملها النحيله ليوميء لها ليوناردو بصمت بينما كان الفضول يتغلغل افكاره

"مالذي ستفعلينه ؟ " قال ليوناردو بعد ان قام بإلقاء المال على الطاوله بلا إهتمام ليتوجه مع زوجته نحو الباب للخروج

" سأذهب لزيارة احد الحانات بعد أن ابدل ثيابي " قالت ليليان قبل ان تدخل سيارة ليوناردو ليحدق بها ليو بصدمة
"في هذا الوقت المبكر من النهار..." قال ليوناردو بسخريه لتقلب ليليان عينها ببرود

"لما ستذهبين الى هناك ؟ " قال ليوناردو محاولاً اخفاء فضوله الشديد والذي لم يستطع كبحه بداخله
"........" ابقت ليليان على هدوءها ليحدق ليوناردو بها بطرف عينيها ليتخلل الحزن بقلبه لظنه بأن ليليان لا زالت لا تثق به تماماً كما يفعل هو

" عندما ذهب أنت للاستحمام..." قالت ليليان وهي تحدق بهاتفها

Flashback

لـيـلـيـان جـيـوڤـانـي POV

مالذي سأفعله بشأن شقيق ساكي...
كيف سأستطيع العثور عليه...
فليوناردو يملك الاف الاعضاء في جميع انحاء الولايات المتحده، بل حتى في العالم...
كيف سأجده من بين كل هؤلاء الرجال...
ماذا أن ترك العشيرة بالفعل...
ماذا أن قُتل..؟

هل اسأل ليوناردو...؟ ولكنني لا أملك سوى اسمه القديم...
هناك شخص واحد فقط يستطيع مساعدتي...
أسرعت بإخراج هاتفي والاتصال على اخر رقم في قائمتي

(XXX)

وبعد عدة رنات من الخط الاخر
"هل أنا أحلم ام ماذا...؟" قال ذلك الصوت الكسول بسخريه
" كف عن المبالغة يا كايل " قلت وانا اقلب عيناي بإنزعاج
" مبالغه...الم تخبريني قبل سنتان بأنك لن تتصلي بي بعد الان " قال كايل بدراميه
هل كان علي الاتصال به حقاً ؟

"كف عن الثرثره يا كاي ، اريد مساعدتك في امر مهم للغاية " قلت بجدية ليحل الصمت بيننا لعدة ثواني
"ماذا تريدين " قال كايل وهو يتنهد بإستسلام
" أريدك أن تبحث لي عن أسم شخص ما في عشيرة سيلڤادور " قلت بصوت خافت وأعيني مثبتة نحو باب دورة المياة
"لما لا تسألي زوجك فحسب " قال بتذمر
" لا اعتقد بأن سيستطيع مساعدتي حقاً فالامر معقد حقاً " قلت وانا اضغط على جبيني بتعب
"حسناً ماذا تريدين مني فعله " قال هذه المرة بجديه

اخيراً بدأ بأخذ الموضوع بجدية...
"اريدك ان تبحث عن شخص كان يدعى بـ جوليَن " قلت بجديه
"كان...؟ " سأل كايل
"لقد قام بتغيير أسمه..." قلت لاسمع صوت كايل من الجهه الاخرى وهو يزفر الهواء ببطىء لأخفض كتفي بخيبه امل لعلمي بأن الامر لن يكون سهلاً ابداً

"حسناً سأرى ما استطيع فعله ، هل تريدين مني إيجاد شيء أخر ؟ " قال كايل بجديه
" نعم..." قلت بسرعة
" لابد أن تعلم بما حدث لأتباعي..." قلت بحنق شديد
" نعم أعتذر لما حدث " قال كايل بتأسف
" أريد منك ان تجد كل فأر متورط بالامر ، اعثر لي عن كل عاهر له يد بما حدث لهم حتى وان كان شيئاً بسيطاً " قلت والغضب يعتري جسدي تدريجياً

" حسناً ، هل تريدين تدخلي أيضاً ؟ سيسعدني المشاركة " قال كايل بحماس لترتسم أبتسامة صغيرة على شفتي

لقد مرت فترة طويله منذ أن رأيت هذا الفتى الاحمق
فبالرغم من كونه لا يزال شاباً في منتصف عشريناته الا أنه أحد أشد المخترقين رعباً ، و لقد تمكن من دب الرعب في قلوب المافيا سابقاً فقط لمتعته الشخصيه
لم أستغرب من هذا حقاً فلقد كان احد اذكى فتيان الميتم...
ولقد اعتدنا التنافس دائماً...

وبفضله...
تعلمت فك الشفرات جيداً و تمكنت من تعطيل جهاز المراقبه الخاص بجوشوا

أردت منه الانضمام لعشيرتي...
الا أنه رفض ذلك فهو لا يريد التورط بهذا العالم بعد الان وكل مايريده الان هو مجرد حياة عاديه

" لا ، اريد الاهتمام بالامر بنفسي " قلت بإبتسامة مخيفه
" حسناً لك هذا ، أعطني بعض الوقت وسأرسل لك كل شيء يتعلق بأولائك الجرذة " قال كايل بخبث لتتسع أبتسامتي
" شكراً لك كايل... وأعتذر على اقحامك بعالمي مجدداً " قلت بإمتنان لتتردد ضحكاته الخافتة
" أنتِ تعلمين جيداً أنني لن اتردد بفعل أي شيء من اجلك ، فبعد كل شيء أنتِ سبب إنقاذنا انا واختي وجميع من في الميتم " قال كايل بهدوء لاتذكر ما حدث بشقيقته الصغيرة

لقد قامت تلك العجوز الشمطاء ببيع شقيقة كايل لأحد الرجال القذرين مما أدى ذلك الى تدمر حياة كايل تماماً.
وفور معرفتي بما جرى لهما، أخبرت جوشوا بكل ما حدث وقرر فوراً مساعدتهم  مما جعلني هذا ملتصقه بمؤخرته كالعلكه لكي اتمكن من مساعدته على العثور على شقيقة كايل
ولسوء الحظ  أستغرق منّا العثور عليها اسبوعاً كاملاً

فـ لم يستطع كايل مساعدتنا بسبب حالته الصحيه والنفسيه والتي تدهورت بسبب ما حدث له ليجبره جوشوا بالبقاء بالمشفى تحت المراقبه الشديده
وفور أن تمكنا من العثور على ذلك القذر سمح لي جوشوا بإطلاق النار على ذلك اللعين الذي قام بتعذيب شقيقته الصغرى الا أنني لم ارد قتلة ، فالموت له لن يكون سوى عقاباً بسيطاً ، بل تكفلت بكشف جميع قذراته امام الملىء و زجّه بالسجن ليتعفن هناك الى الابد

"آآه اخبرني كيف حال تيلي الان ؟ الا تزال تدرس ؟ " قلت محاولةً تلطيف الاجواء من حولنا
"نعم أنها في سنتها الاخيرة في الثانويه ، لقد أخبرتني بأنها تتمنى أن تدعوك لـ حضور حفل تخرجها " قال كايل بنبرة لطيفه لترتسم الابتسامة على شفتيّ

" انا متأكد بأنها ستكون سعيدةً جداً ان رأيتك بين الحضور ولكنها تعلم بأنك مشغولة جداً لذا لا تكترثي للامر" قال كايل مرة اخرى

"متى سيكون حفل التخرج ؟ " قلت بإبتسامة صغيرة
" آممم بعد أسبوع...لماذا..؟" قال كايل بتردد
"سأتأكد من الحضور ، ولكن لا تخبرها بالامر ، أريد مفاجأتها " قلت بحماس
" لحظه واحده ! ماذا..؟ هل أنتِ جادة..! " قال كايل بصدمة لاسمع صوت صنبور الماء يتوقف
لابد أنه انتهى...
"نعم والان علي الذهاب ، لا تنسى ما اخبرتك به " قلت بسرعة قبل أن اغلق هاتفي

End of flashback

~  ~  ~

" وقبل قليل اتصل بي كايل و أرسل لي عنواناً لعشيرة صغيرة بالكاد تملك اسماً لها... "

"و يبدوا أنهم يحاولون اثبات وجودهم في الساحه عن طريق التعاون مع ڤيتو ، فعلى الرغم من ان ذلك الوغد ليس سوى رجل جبان، لا يجيد سوى البقاء خلف الكواليس و جعل رجاله يقومون بجميع اعماله القذرة ، الا انه أحد اكبر الممولين في كاليفورنيا لذا الحصول على الدعم المادي من رجل ثري كذلك اللعين تعتبر فرصه ذهبيه للعشائر الصغيرة كهذه " قالت ليليان بتفسير ليحدق بها ليوناردو بصمت

" وستذهبين الى حانتهم الان أليس كذلك " قال ليوناردو لتوميء له ليليان
" سأتاكد من سحق تلك العشيرة الى القاع و جعلهم عبرة لمن يحاول العبث مع عشيرتي ، ولكن اولاً علي ايجاد رأس الافعى ، العشيرة الحقيقيه التي قامت بقتل رفقائي ، فيستحيل لعشيرة وضيعه كهذه التمكن من اتباعي بسهولة " قالت ليليان بنبرة مظلمة

" لابد من ان هناك رأس مدبر اخر سوى ڤيتو " قالت ليليان وهي تعض اظافرها بتفكير
" و سأجد تلك العشيرة اللعينه لك ، لذا لا تقلقي بهذا الشأن" قال ليوناردو بجدية وهو يحاول التخفيف من غضب ليليان لتحدق به بتفاجىء

~  ~  ~

في منزل العشيرة

دخلت ليليان الى المنزل وبجاورها ليوناردو ليتوجها معاً الى غرفة الجلوس الكبيرة
وفور رؤيه الجميع قدوم زعيمتهم و زعيم سيلڤادور، اسرعوا بالنهوض بإحترام

"هل الغرفة البيضاء لا تزال موجودة ؟ " قالت ليليان بهدوء لتتسع اعين الجميع بصدمة
"ن نعم انها لاتزال كما هي ، لم يجرأ احدهم على الدخول من بعدك " قال احد الاتباع بذعر

"الغرفة البيضاء...؟ " قال أليكساندر بفضول الا أن ليليان توجهت الى احد الابواب الخشبيه وفور فتحها ذلك الباب وجدت سلالم خشبيه صغيرة تؤدي الى الطابق السفلي المظلم لتبدأ ليليان بالنزول منها بصمت ليسرع اتباعها باللحاق بها

"ليليان مالذي يحدث ؟ لما تريدين الذهاب الى تلك الغرفة " قالت أنجيليكا بقلق بينما كان دانيال خلفها كذلك الا ان ليليان أستمرت النزول دون ان تتفوه بحرف واحد
" بحق خالق السماء يا إليليانا مالذي تفكرين به الان " قال دانيال بإنفعال

"مالذي يحدث بحق الجحيم " قال ليوناردو بضياع

وفور توقف ليليان امام باب حديدي كبير في نهاية الطابق المظلم
التفت ليليان الى ليوناردو والذي كان يتبعها منذ البداية
"هذه هي غرفتي المفضله " قالت ليليان بإبتسامة باردة لتمد انامالها نحو الازرار الصغيره ليتنهد دانيال بإستسلام

وفور ان فُتح الباب الحديدي
صفع الهواء البارد وجهه ليوناردو ليغمض عينيه فور ان خرج ذلك النور الساطع من الغرفة لينير المكان يأكمله

"مالذي..." قال ليوناردو فور ان فتح عينيه ليحدق بالمكان بدهشه

دخلت ليليان الغرفة بكل اعتياديه بينما ظل ليوناردو يحدق بالمكان بدهشه
"هل كل هذا ملكك ؟ " قال ليوناردو وهو يحدق بالجدران المليئه بالاسلحه

" نعم " قالت ليليان بكل طبيعيه وهي تفتح احد الصناديق السوداء الموضوعه على الارض
"لا اعتقد ان مجموعتي ستكون بهذا العدد المخيف " قال ليوناردو وهو يحدق باحد الاسلحه المعلقه بحذر وكانها لوحه موناليزا
" وآآه ، عليّ الاعتراف أن ليليان اشد روعة من هذا الزعيم الممل " قال أليكساندر وهو يتجول حول المكان بحماس بينما كان اتباع ليليان يقفون امام الباب بتردد

"لقد إشتقت الى هذه الغرفة كثيراً " قالت ليليان بإبتسامة واسعه بينما قامت بإخراج مسدس اسود صغير و اخر متوسط الحجم لتضعهم جميعاً مع ذخائرهم امامها

"مالذي ستفعلينه بكل هذا ! " قال دانيال بقلق لتحدق به ليليان لترتسم على شفتيها أبتسامتها مخيفه

"حان وقت دفع الحساب " قالت ليليان قبل أن تخرج سلاحاً ضخماً من الحقيبه السوداء

Continue Reading

You'll Also Like

8.1M 513K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...
1.2M 96.7K 77
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...
1.3K 215 14
" هَـل تعـرْف اسـطُـورَة الإِمبراطُوريـه الضَّائـعَه " " لا اعـْرف و لا اؤمِـن بالأسَاطيـرْ " " مَـاذا إن لَـم تـَكن اسطُـوره " " أنَـا لا اؤمِـن بشَ...
38.7K 1.8K 15
العالَم حالِك ؛ مَا عاد لمخلُوقات الظَّل سببٌ للإختباء . بينَ تلك الأجناسِ هُنالِك قوانِين / و الذُّنُوب ستُعوَّض بالدَّم . - [ القِصّة خيالِ و خوآر...