Having Axel's Heart

By katriea-88

1.5M 119K 128K

ايلجان فتاه ذو حظ عاثر . تحصل إيلجان على منحه مجانيه لدخول افضل الجامعات تقييماً حيث الاولاد الاغنياء... More

profile
Chapter one
chapter two
chapter three
Chapter five
Chapter six
chapter seven
Chapter eight
Chapter nine
Chapter ten
Chapter eleven
chapter twelve
Chapter thirteen
chapter fourteen
Chapter fifteen
Chapter sixteen
chapter seventeen
Chapter eighteen
chapter nineteen
chapter Twenty
Chapter twenty one
chapter twenty two
chapter twenty three
Chapter twenty four
chapter twenty five
Chapter twenty six
Chapter twenty seven
Chapter twenty eight
chapter twenty nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty one
Chapter thirty two
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37
Chapter 38
Chapter 39
Chapter 40
chapter fourty one
Chapter fourty two
Chapter 43
chapter 44
Chapter 45
Chapter 46
Chapter 47
Chapter 48
Chapter 49
chapter 50
Chapter 51
chapter 52
Chapter fifty three
Chapter fifty four
Chapter 55
Chapter 56
Chapter 57
Chapter 58
Chapter 59
chapter 60
chapter 61
CH62
Chapter 63

Chapter four

25.3K 2K 835
By katriea-88

الفصل الرابع

...

فولدمورت

-


‏الأبواب كانت شبابيك و لأنها آخر من يودّع وقفت على قدميها ...

☆☆☆

______________________________

أنا ميته ... أنا ميته بالفعل ،.

الساعة الآن الثامنة والنصف صباحاً

خمسةٌ وأربعون مكالمة ، من ليزا لم يتم الرد عليها.

لم اتطرق لهاتفي منذ عودتي ، للشقه اعددت عشاء بسيط ، ثم امسكت حاسوبي ابحث ، عن بعض الاشياء ،

منها هو جاري الجديد ناثان مايكويل ، لم يذكر الكثير عنه سوى انه الإبن البكر لرئيس شركه ديل ، إلى جانب إنه يدرس في جامعه كافترداي ، نعم الجامعه التي قُبلت فيها بمنحه مجانيه

إضافة الى إنه فاز بمسابقه الولاية للعبه الشطرنج

بقيه المعلومات عنه وعن عائلته ، كانت مضلله واشاعات متناقضه في بعض المقالات ،، الإشاعة الوحيدة المتفق عليها هي الفضحيه التي حدثت قبل خمس سنوات .

رن هاتفي من جديد

اخذت شفتي السفلى بين أسناني وصليت سريعا

مررت اصبعي على الشاشه بتردد

استنشقت بعمق وابقيت هاتفي بعيداً عن أذني لا أريد ان اخسر سمعي في عمر مبكر.

" آيلجان گريس كارتر "
صرخت ليزا بأسم الكامل من الجانب الآخر

وهذا يدل على إني في ورطة...

" آهه مرحبا ليزا كيف الحال ؟" ضحكت بتوتر
اجيب بصوت مرتبك

" أيتها الشابه المستهتره هل تعلمين مقدار القلق والخوف الذي وضعتيني فيه،، لقد ظننت إنه قد تم خطفك او الاسوء قتلكِ لقد كنت على حافه الانهيار _"

استمرت ليزا بتوبيخي وعرضت السيناريوهات التي جائت في ذهنها عن اختطافي من قبل عصابات الازرقه أو ان احدهم قام بحبسي بقبو او تم قتلي ورمي جثتي في احد الأنهار القريبه مع العلم أنه لا يوجد اي انهار قريبه من هنا ربما على بعده مئه الف ميل او اكثر

لقد كان لليزا حقاً خيال جامح ...

تنهدت وانا انظر لأنحاء غرفتي

وقع نظري على المرآه الطويله بجانب الخزانه تحققت من مظهري لقد كان جيد عندما استيقظت حرصت على اخذ حمام ساخن مع الكثير من سؤال الغسول ذات الرائحه الجيده وارتديت قميصي الابيض ذو النصف كم مع جينز ازرق

حشرت الهاتف بين كتفي واذني حررت يدي لأرفع شعري لذيل حصان

من الجيد ان ليزا اخفظت النغمه العاليه لصوتها
وعادت للتأنيب وكيف إني كدت اتسبب بنوبه قلبه لها

" أنا بخير ليزا حقاً لا داعي للهلع ،، لقد نفذ شحن الهاتف البارحه لذا لم استطع الاتصال بكِ"

بعد الانتهاء من التحقق من مظهري قررت الذهاب للمطبخ وإعداد الفطور معدتي تصدر اصوات مرعبه

"لا تفعلي بي هذا مجدداً ،، كدتُ أرسل جيك للذهاب بعدكِ"

قلبت عيناي
" توقفي عن المبالغه ليزا ولا تحاولي إرسال ذلك الأحمق لي أبدا "

فتحت مكبر الصوت ووضعت الهاتف على البار الرخامي

اخرجت بعض الاغراض من الخزانات العليا وبعض الأدوات

وضعت الماء في ابريق الشاي الزجاجي و وضعته على النار مع وضع بعض القرفه داخلهُ.

اخرجت وعاء و وضعتُ فيه الطحين ، السكر البيض ، والخميره الفوريه ، كنت اعد الفطائر المحلاه مع لفائف البيض والمربى.

استمررت بالحديث مع ليزا ، التي كانت تسألي عن الرحله وكل شيء..

" كانت جيده "

غمغمت ليزا بشيء ونادت على على احدهم،

" هل أنتِ في المشفى ؟"
سألتها وانحنيت للأسفل احظر مقلاة من الخزائن

" نعم .. كان علي الاستيقاظ مبكراً لأجل ذلك ولكن جيكس نسي ضبط المنبه مع إني أخبرته وأكدت عليه لمئه مره ،، لقد كان علي كبح نفسي عن الذهاب لغرفته واخراج اللعنه منه "

كان صوتها مهتاج ،، لم يكن يجدر بها الإعتماد على جيكس ،، باي حال لا أحد على الاطلاق يعتمد عليه .

" ولهذا قررتي القاء غضبكِ علي ؟!! "

نشرت الخليط على المقلاه وامسكت بالملعقه المعدنيه الكبيره

" كنتِ تستحقين ذلك وكأن صباحي السيء لا يكفي ثم لا أجد منكِ اي رد على رسائلي او مكالماتي "

تأفأفت وقلبت الفطيره ثم وضعتها على الطبق وصببت الخليط مره اخرى

" آسفه لذلك "

" على اي حال اخبريني كيف كان يومكِ الاول؟ هل تعرفتي على اي اصدقاء ؟ كيف وجدتي المكان هناك ؟"

" لا لم افعل شيء مميز حتى الان تعرفت على فتاة كرواتيه لطيفه بالمناسبه إنها موظفه الإستقبال بالنُزل "

وضعت الشاي عندما بدأ الماء يغلي
ثم استأنفت حديثي

" الحي الذي اسكن فيه لطيف ليس قذر ، ولا يوجد اي متشردين ومدمنين كحول في الازرقه ولا توجد ازقه مظلمه "

كان لدي ليزا شيء للأزقه المظلمه ،، اختي تندمج كثيراً مع الروايات المافيا وافلام الإجرام

كان هناك أصوات عاليه النبرة مما تشير الى إنها اصوات فتيات..

لم استطع سماع ليزا جيداً بسبب الضجه لديها

" مالذي يحدث عندكِ ؟"
سألت وقد اطفئت النار بالكامل واصبح فطوري جاهز ومنظره جميل جداً

وضعت العسل على الفطائر ثم حملت الطبق معي اضعه على البار الرخامي بجانب لفائف البيض و الخبز المحمص
وضعت كوب الشاي وشبكت يداي اصلي سريعاً

"آمين " تمتمت قبل تناول أول قضمه

كل ما كان يأتي من الجانب الآخر هو ضوضاء
وصراخ الفتيات المتحمس وتعليقات خاطفه مثل 'انه مثير جداً ' واخرى كانت 'وسيم '
وهناك من تصرخ بشأن اعطائها أحمر الشفاء القرمزي

" انا في غرفه الإستراحة ، ويبدو أنه هناك طبيب جديد مثير هنا ، لذا الفتيات متحمسات قليلاً بشأنه "

صوت اغلاق الباب وابتعاد الضجه
اعتقد انها ابتعدت عن الجو الغريب

" أمر مزعج ها ؟! " سألت وانا اضحك تناولت القليل من البيض واحضرت كوب الشاي لفمي

" جداً ،، إنهن يتصرفن بمبالغه أعني كما تعلمين هناك العديد من الاطباء الجذابين هنا "

هذا صحيح عندما كنت اذهب أحياناً مع ليزا
كان هناك الكثير من الموظفين والاطباء ذو المظهر الجيد ،، ولكن كانت معاييري مرتفعه بسبب ماركوس.

ذلك الأشقر اللعين..

" لابد إن الطبيب الجديد أجمل بكثير إذن"

" لا أعلم لم أره بعد .. كل ما أعرفه إنه جراح اعصاب مشهور وذكي جداً حصل على العديد من التقديرات والامتيازات "

هممت لها كرد وفمي ممتلئ

" علي الذهاب آيل ،، إنهم ينادوني أكلمكِ لاحقاً واقسم هذه المرة___ "

" سأرد لا تقلقي وأرسل لكِ رساله كل خمس ثوانِ "

قاطعتها الف مقلتي بملل

" جيد ولا تنسي توصياتي واحملي رذاذ الفلفل معكِ عند الخروج "

ضحكت وانا اهز رأسي ..

" سأفعل الى اللقاء احظي بيوم جيد "

اغلقت الهاتف ووضعته بجانبي

○○○○•••

الجو هنا حار وبعض الرطوبه تشوب الهواء يمكن ان ذلك مزعجاً لو لم تكن الأجواء هنا جميله

اخبرتني سيفان ان هناك مهرجان قريب سيقام بالحي المجاور واعطتني تذكره لحظوره قائله إنه سأقضي وقت ممتع ويجب علي الذهاب وتجربه ذلك

كانت اجابتي مختصره ' سأرى بشأن ذلك'

ذكرت نفسي أن علي أن اجد عمل أولا لايمكنني فقط التجول في الإرجاء وانفاق النقود..

وضعت السماعات في أذني
بينما استمررت بالسير انظر لواجهات المحلات الزجاجيه لا أرى اي إعلان بشأن احتياجهم لموظف.

كان هناك نقر خفيف على كتفي الأمر الذي جعلني اقفز لمتر تقريباً

قلبت عيني وتنفست بشراهه كان نات يقف أمامي مع ابتسامه متوترة

" لقد افزعتي "

نزعت السماعات ودسستها بجيبي مع هاتفي

" آسف لقد رأيتكِ هناك ، وكنتِ تبدين شاردة الذهن "

انتقل نات ليصبح بجانبي

القيت نظره على ما يرتديه لقد كانت بنطال وقميص من غوتشي هذه المره وعطره الرجالي المعتاد ،
غير انه كان يحمل ستره خفيفه بيده

قام بجمع شعره البني الطويل للخلف

" آه نعم كنت اتجول هنا فقط " اجبت بعد ان رأيت إنه كان ينتظرني اتكلم

اشحت بصري بحرج لابد ان لاحظ إني كنت اتفقده كالعادة

" إذن كيف هي اقامتكِ ؟ هل أعجبكِ المكان هنا ؟ "

" إنه مكان رائع ،، كان الممكن ان تكون إقامة مريحه حقاً لو لا ضجيج الجيران "
ابتسمت بجانبيه بنهايه جملتي والقيت نظره عليه

ضحك بخفه وحك مؤخره عنقه بحرج

" آسف بشأن ذلك "

" لابأس ... لقد ظننت ان شقتكِ مسكونه "

" لقد كانت أختي فقط "

لاحظت توتره قليلا وعدم ارتياحه بشأن التحدث عن الموضوع ولابد إنه يأمل ان لا اسأله بهذا الشأن وهذا ما سأفعله

ربما أنا فضوليه ولكن لا أحب ان احشر انفي بكل شيء في النهايه هناك حدود

مرت لحظه صمت اخرى قبل ان يقطعه

" بالمناسبه هذا ليس المكان الأروع أعرف امكان أجمل ولكن لا يبدو إنك هنا لغرض السياحة.. هل أنتِ ؟؟ "

لم يبدو إنه يسأل لقد كان متأكد

مع إنه العكس في هذا الوقت من المفترض ان يكون السواح والمسافرين هم الغالبيه العظمى هنا

" لا لستُ "

" هناك سببين لتواجدكِ بمفردكِ هنا أولاً سائحه
ويبدو هذا مستبعد وثانياً ربما لأجل الجامعه وهذا سبب مرجح أكثر ،في هذا الوقت من السنه يأتي الطلاب والمسافرين لأجل السياحة "

رفعت حاجبي كان الفتى ذكي حقاً

" نعم لأجل الجامعه "

الشارع لم يكن مزدحم جداً كان عدد قليل من الاطفال والامهات الآتي يتكلم الفرنسيه بطلاقه ثم هناك من يرتدون قبعات ونظارات شمسيه يحملون معهم الكامرة نعم النوع الاخير كان رجل بدين مع قميص هواوي

"أذن اي جامعه ،، كيبيك ، سان لوران ، مكغيل
__ "

"كافترداي " قاطعته

كل الجامعات التي ذكرها كانت رائعه وجيده جداً ،، ولكن كافترداي كانت الاشهر بعموم كندا وامريكا الشمالية بأكملها كانت النخبه لذا بالتأكد لم يكن يتوقع فتاه مثلي ان تكون

لم تفوتني نظره الصدمة على وجهه التي غطاها سريعا بحرج

" اوه "

قال ببساطه

نعم آوه

أعتقد انه ينتظرني ان اضحك بوجهه واقول هاها أمزح فقط..

" إنها المنحة "
تنهدت وانا اعطيه تفسير معقول ، أعني بالطبع لم أكن أبدو مثل تلك الفتيات ، الآتي يرتدين اغلى الثياب ، مع اضافر مشذبه ولامعه وشعر مذهل واحذيه براقه..

لا لم أكن كذلك اطلاقاً انا العكس تماماً .

" مثل كاميل "

همس لنفسه ولكن استطعت سماعه

" من كاميل ؟"

ابتسم بأتساع وكان هناك لامعان غريب بعيناه

" هل أنتِ جائعة ؟،،"

" نعم اظن ذلك ولكن ما علاقةهذا بكاميل ؟"
تكلمت مع نبرة مشككه ارفع حاجباً عليه

" ستعرفين " احاط كتفي الذي يصل لمنتصفه فقط

حسناً أيا يكن إن كان هناك طعام لذيذ فلا مانع

_______

وقفت معه أمام مطعم كان مقابل لشارع النزل
الذي اسكن فيه كان نوعاً من الواجهات الزجاجيه العملاقه بالكاد استطيع رؤيه ما بالداخل كون الشارع يعكس على الزجاج شبه النفاذ

كتب بالأعلى بخط انيق Ristorante Nonna Maria

" إيطالي ؟" سألت انظر للواجه جيداً كان بجانب الباب سهم مضاء بمصابحين بالنيون الابيض ، كتب عليه نفس العباره ، يشير ناحيه المطعم ، كان هناك ايضاً حاويه عملاقه ، وبعض النباتات الموضوعه بسنديانات فخاريه ، محيطه بالباب المدخل باب زجاجي مزدوج ، ثُبت بالجانب الاخر لوحه رسم عليها الاطباق مع السعر ، تبدو الأسعار جيده .

عندما دفع نات الباب دخلت بعده ، ضربتي الرائحه الطيبه للمكان ، نوع من البهارات والقرفه
وروائح طيبه اخرى ارجعت العديد ، من الذكريات لي

جال نظري بالمكان ، كان بسيط دافئ ومنظم اوراق جدران سمائيه اللون ، مع لوحات زيتيه طاولات خشبيه ومقاعد بيضاء مصابيح صغيره تتدلى من السقف منتشره على طول السقف بالمنتصف هناك ثريا متوسط الحجم

وفي الامام بار رخامي خلفه كان يقبع المحاسب
اما الآله
وانواع المقبلات خلف لوح زجاجي سميك

الارضيه رخاميه مع نقوش زرقاء وبيضاء
النوافذ الجانبيه عملاقه يدخل ضوء الشمس بأكبر مقدار ممكن هنا ، مع ذلك هناك الستائر الحريريه البيضاء المعلقه بأعلى كل نافذه .

جرني نات لأحدى الطاولات القريبه من المطبخ على ما اظن انه يقع خلف ذلك الباب الخشبي المزدوج ذو النافذه الدائريه .

" مرحبا ماثيو ، أين كاميل ؟"

سأل نات احد النادلين ،كان شاب ذو شعر بني مجعد وبشره حنطيه عيون صفراء لامعه .

" إنها تعمل في المطبخ اليوم ، التواء كاحل جدتي وهي تركض خلف ساندرو ، لذا شغلت كامي مكانها اليوم "

تكلم الفتى المدعو ماثيو مع نات براحه مما يعني انهم يعرفون بعضهم من قبل هل يعرف الجميع في هذا الحي ،اعني بالطبع الجميع سيعرفهُ ، فهو مشهور في النهايه ، ولكنهم يتعاملون معهم بوديه ، اعني مثل صديق

بينما تكلم نات مع الفتى كنت انظر للقائمه وأرى اي طعام سأطلب كانت انواع البيتزا بالطبع في مقدمه القائمه ثم الباستا الازانيا الرز مع حساء الفطر السلطات الخفيفه منها سلطه الباذنجان المشهوره ثم هناك ، الدجاج الحلال؟!
اللحم الحلال؟! تفقدت قسم المشروبات كولا عصائر شاي مثلجات قهوه بانواعها حليب بالموز
لم يكن هناك اي نبيذ أبيض

عقفت حاجباي بأستغراب ..

" أوه هل هي صديقتكِ أعني لم أراها من قبل "

رفعت بصري نحو الفتى الذي بدا مرتبكا اعطيته ابتسامه ودوده وردها بواحده اخرى ، هناك غمازه لطيفه في خده الأيمن

" نعم انها جان ،جان هذا ماثيو يكون شقيق كاميل ، ماثيو هذه جان انها جارتي وصديقتي الجديده"

يبدو ان هذا الشاب نشط اجتماعياً، لم أره سوى ثلاث مرات وقد اصبحت صديقته ،

" مرحبا " لوحت للفتى

"هل يمكن ان تنادى كامي ؟ لدقائق فقط " طلب نات من الفتى الذي اومئ له واتجه بعيداً

وانا ظلت افكر إنه لم يخبر الفتى عن طلبنا ،،

بعد ما بدا وكانها ثلاث دقائق فتح الباب المزودج

فتاة طويله صدريه الطبخ البيضاء ذات الجيب
تحتها جينز واسع وقميص كامل الاكمام

والأهم من ذلك غطاء الرأس الأزرق المرقط بالأسود

ابتسامه ودي جميله تزين ثغرها الوردي وبشره حنطيه صافيه وصحيه تماماً انف مدبب وعيون عسليه مسحوبه حاجبان مشذبان ورائعان

حدد الغطاء قرص وجهها الدائري الودود .

هذا يفسر التساؤل حول قائمه الطعام .

"Ciao Nat, come stai? "
لدي اقارب ايطاليون لذا عرفت تماما ما قالته هذه الفتاه

اضائت عيون نات وهو يبتسم بتوسع كانت نظراته دافئه ناحيتها

" انا بخير ،، ماذا عنكِ؟"

"سأكون بخير لو أختفى ساندرو بطريقه ما "

ضحك نات وهو يعبث بخصل شعره الشارده

التفتت الفتاة ناحيتي مع ابتسامتها الودوده

" مرحبا انا كاميل " لوحت لي الفتاه كانت لغتها الانكليزيه جيده لم اظن انها ايطاليه لوهله

انها فتاة لطيفه مع ابتسامه تجعلكَ تشعر بأن كل شيء بخير ، ولهذا أرى سبب تألق عيون نات الذي يتابعها مثل الجرو الضائع.

" اء، مرحبا انا آيلجان ، صديقه نات على ما اعتقد " قهقهت بحرج

" كام إن آيلجان مثلكِ ،انها هنا لأجل المنحه
ثم قلت ربما ستساعديها بشأن بعض الأمور _ "

قطع رنين هاتفه اخرجه وتنهد حالما رأى اسم المتصل

" ماذا جوردن ؟ "

تجاهلت محادثه نات عندما جلست الفتاة بجانبي سحبت مقعدها

" هذا مدهش آيلجا إن أكاديمية كافترداي رائعه
أنت محظوظه "

لكنتها لاتزال خفيفه قليلاً لاحظت ذلك عند لفظها اسمي لابد انها نصف كنديه نصف ايطاليه

ثلاث لغات انها مذهله ..

" بشأن كونكِ مقبوله بمنحه سيكون التعامل مختلف عن البقيه قليلاً ، لكن سيضل أفضل مما عُوملت به ،، بأي حال انتِ لا تبالي بشأن ذلك كل ما عليكِ فعله هو تجاهلهم والاهتمام بدراستكِ والاجتهاد كي تخرجي الأولى على الدفعه حينها ستعطيكِ الأكادميه عام اضافي مجاني "

لأبد ان المعامله التي تلقتها كاميل مختلفه قليلاً
بالرغم من ذلك السبب واضح ،ستضل العنصريه موجوده مهما تطور البشر ، ما داموا لا يتطورون فكرياً

" إذن في أي تخصص تدرسين ؟ " سألت

" نعم انا في قسم التنميه البشريه اتشارك بعض الصفوف مع نات الذي يدرس الإدارة والبرمجه "

" بالمناسبة هل اخترتي تخصصكِ ؟"

" لا لاأزال مترددة قليلاً هناك الكثير من التخصصات الجيدة انا محتاره نوعا ما "

" لا جوردن لا تأتي " صرخ نات بسخط ولمن شتم تحت انفاسه عندما ابعد الهاتف

" أرجوك ليس هو مجدداً " تأوهت كاميل تلقي برأسها على المنضدة

اعطاها نات نظره اعتذاريه متأسفه

"من جوردن ؟" سألت وانا أبدل نظري بينهما

" إنه شاب نرجسي احمق " اجابت كاميل

" انصحكِ بالابتعاد عنه ،، لحظه ابتعدي عن جميع اصدقاء نات في الواقع "

" كامي ، إنهم اصدقائي " اعترض بنبره ضجر
كان يبدوا مثل طفل مُتذمر

" حسنا إن اصدقائكَ غريبون " تكلمت ببطئ و حركت حاجباها وعقفت شفتاها بتعبير مثل 'ماذا افعل انا لا استطيع أن أحبهم'

"هذا فقط لأنكَ لم تتعرفي عليهم جيداً "

" حسنا شكرا لا لا أرغب بذلك حقاً ،، أعني أحدهم أحمق بالكامل ،، والآخر لا أحد حتى يستطيع ذكر إسمه، "

" فولدمورت ؟!!"

توقف الاثنان عن الجدال ونظرا لي انفجرت كامي بالضحك بينما نات عض على شفتيه

" لا جان ليس لورد فولدمورت " اجاب نات بقليل من الصبر ولكن لم تفوتني ابتسامته

" نعم ليس هو إنه اسوء بكثير " كان كامي والتي احتظنت نفسها بقشعريره ربما تتخيله

هل هو سيء الى هذا الحد ؟!!

قاطع جدال الثاني لكاميل ونات صوت الباب الذي فتح بأتساع

وقف هناك شاب طويل جداً فاتح ذراعيه بوقفه دراميه

" رائع " تذمرت كاميل بفراغ تقلب عيناها

قميص أسود بمربعات حمراء بنطال جينز اسود
وحذاء رياضي ابيض

شعره اشقر بلاتيني لم يكن طويل مثل شعر نات كان قصير نوعاً ما

عيون عسليه متلئلئه وابتسامه جانبيه

مشى بخطوات بطيئه نحونا يحشر يداه بجيوب بنطاله

يلقى نظره مسليه على نات
وقفت بجانب كامل التي عقدت يداها

وقفت بجانبها

" صديقي العزيز ،، أوه كرميل ايضاً "

عانق من يسمى جوردن نات بحراره يربت على كتفه

" إنه كاميل ،، ... مجدداً" قلبت عيناها بعد ان كانت تحدق فيه بأنزعاج ، يبدو إنها معتاده على هذا

" نعم اياً يكن ،" حرك يده بلا مبالاه

ثم توقف عندما وقع بصره علي

" أووو ... من هذه القصيره "

ماذااا .بحق . الجحيم . قال .للتو

" نعم ,, كما اخبرتكِ إنه احمق "

______________________

نهايه الفصل

مرحبا 🙆🏻‍♀️💜

شلونكم ؟

البارت ؟

الشخصيات الى حد الآن؟

الأحداث؟

طريقه الكتابه ؟ السرد ؟

ملاحظات؟

الأسئله ؟

التحديث القادم يوم الخميس
اذا وصل الكومنت 170والفوت 120

انا واثقه انو انتو كد التحدي 💛

لوف يو 💜💛

باي 🙆🏻‍♀️💖

Continue Reading

You'll Also Like

257K 24.3K 19
تَبدأ حِكايتِنا بَين بِقاع اراضٍ يَسكنُها شَعبّ ذا اعدادٍ ضئيلَة ارضٌ تُحَكم مِن قِبل ثلاث قِوات و ثالِثُهم أقواهُم الولايات المُتحدَة | كوريا الجنوب...
1M 67K 104
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...
238K 8.1K 38
النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين...
458K 20.9K 34
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...