Chapter 63

26.9K 2K 3.1K
                                    


الفصل الثالث و الستون
.
.
.
شبح من الماضي وطائر متمرد

.

_______________

.

__________

نظر جيرالد مطولاً للصورة الموضوعة على المكتب الخشبي ،

كانت رائحة الغرفة منعشة خليط من الليمون و الياسمين.

في اقليمهم لم يزهر الربيع جيداً ، حتى و إن كان الموسم ربيعاً ظل الطقس بارداً كأنه الشتاء.
زهرة الكاميليا الجميلة. كان من الصعب عليها التكيف مع البيئة ، لكن جيرالد نجح بجعلها تتكيف.

ارتشف من كوب الشاي ببطء ،
ظلت عيناه الزرقاء العميقة تنظر ببرود للصورة.

لم يكن وقتاً مناسباً لتذكر هذا المكان و صاحبة الصورة.

عابثاً يوهم نفسه إنه ينساها.

لكنه في قراره نفسه يعلم جيداً إن كل لحظة كان وعيه ينزلق و يعود لتذكر لحظاتها.

طعم الشاي كان مريراً مثل المرة الأولى عندما زارهم و طلب منها أعداد شاي له.

كراهيتها له سببت بؤس الكثيرين.

'لو أحببتنِي فقط ، لو قبلتِي قلبي ، كُنت سأصبح شخصاً أفضل'

كانت الفكرة التي دارت في رأسه مئات المرات.
لكن هل كان قبولها له من الممكن أن يغير من طبيعته الوحشية،

'لم نولد للحب'
كانت كلمات والده الذي نظر له ب أزدراء ترن في رأسه.
هل ندم لأنه قتلها!!،

لا ، لأنها كانت ستقتل نفسها حتى لا تكون معه.

لم يكن سيحدث فرقاً كبيراً.
قتلها ، لأنه لا يمكن لها أن تكون مع أحد غيره.

قتلها لأنه أحبها.

و أراد ان يضل متذكراً حبيبته.
كان شوقه هو ما يدفعه ليجعل معاناته شيء يشاركه مع الجميع حوله.

لأنه القيصر الذي كان يجب أن يخافه أعدائه، كان عليه إن يحمل مجد أجداده و عشيرته و إن يحصل على ما لم يستطع والده أن يحصل عليه.

لكن حتى هذا الشيء ، تم أخذه من قبل حفيده المحبوب.

قام ب أخذ الميناء ،و حاول تدمير عشيرته ،
و الآن الكلب الغير شرعي لراستين ذهب لأخبار إكسل ب حقيقة موت إيزابيل.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Feb 08 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

 Having  Axel's HeartWhere stories live. Discover now