وقعت على الارض
مغمضتا عينها بالم و قوة
محاولتا امساك اليد التي تشد
شعرها
الغرابي بهمس : الى اين تظنين
نفسك ذاهبة هممم
هيوري ببكاء : ارجوك اتركني
ماذا فعلت لك بحق الجحيم
قد قتلت جدتي و الان تفعل
هاذا لي
نظر الغرابي الى هيوري و ابتسم
بجانبية
الغرابي : انت حقا لا تعلمين ماذا
سيحل بك او ماذا يجري حولك
من الافضل لك ان تغلقي فمك
اللعين فانا مجبر على
تواجدك هنا
امسك دراع هيوري بقوة
ليلقيها وسط القصر
الغرابي : لا تفكري حتى في
الهروب ستموتين لا محالة
ليغادر مغلقا خلفه الباب بقوة
متجها لسيارته يقودها بسرعة
نحو المقبرة محاولا تجاوز
غضبه
بعد وصوله امام مبتغاه
جثى على ركبتيه ليلمس
القبر بهدوء و يحمل قليل من
التراب بين يديه هامسا
الغرابي : اللعنة لماذا اشعر
بالغيرة من تراب لعين فهو
يضمك الان بينما انا لم احضى
بذالك هاذا ليس عادلا ابدا
على كل حال احببتك اكتر من
كل شيء رغم كل ما كنت تفعلين
لي كنتي املي الوحيد
لما احس بالحزن والضعف
و انا من كنت الضحية
على كلٍ
الى اللقاء
انتفض من مكانه بعد ان انهى كلماته مستشعرا
و كأنه جعل الخالدة هناك تحس بالذنب
اتجه نحو سيارته مغادرا
المكان او بالاحرى متوجها إلى
عمله
⊂(￣(hyouri pov)￣)⊃
بعد ان اغلق الباب خلفه
جلست على تلك الارض
الباردة معانقتا نفسي بقوة
سامحتا لدموعي بالتحرر
كل ما يحدث صعب علي
لا استطيع تحمله ارتفع
صوت بكائي اريد تخفيف
المي لا اريد البكاء كما
اعتدت دائما
اريد البكاء
في حضن دافئ ارجوك
يا إلاهي
عضضت على شفتي بقوة
لاغرق بدموعي
حتى
شعرت بدراعين تلتف حولي
لم امانع هاذا العناق الدافئ
و اخيرا استجابت السماء
لي فتحت دراعي لاعانق
الشخص اللذي ضمني و بكيت
بقوة الى ان شعرت بالالم
برئسي لامسح دموعي بقوة
معتذرة لشخص القابع امامي
لينفي بإبتسامة اقل ما يقال
عنها ابتسامة ملاك لابتسم
لا شعوريا مد يده لي لمصافحتي
مبتسما ابتسامة مربعية لطيفة
لابادله المصافحة و الابتسامة
Hyouri pov end
تاي بإبتسامة : ادعى كيم
تاهيونغ يمكنك مناداتي تاي مذا عنك
هيوري : انا هيوري جونغ هيوري
شد تاي على خدها بلطف
مبتسما
تاي : اسم لطيف و ايضا صاحبه
لطيف مارئيك ان نصبح اصدقاء
هيوري بإبتسامة غبية : اجل بالتاكيد
تاي : اذن ريري كم عمرك
هيوري بتلعتم :18 بعد ايام ساصبح19
تاي : اوووه لطيف انا اكبرك كتيرا 24
هيوري : عذرا لكن هل انت مخطوف
ايضا
ابتسم تاي بجانبية : اجل ربما
انت الخاطف
ابتسمت بخجل لتردف بهمس : يااه
سألتك اجب
تاي بقهقه : حسنا حسنا انا اكون
ابن خال جونغكوك
هيوري : هل ذاك اللعين القاتل المختطف
اسمه جونكوك
تاي : اجل هممم ما رأيك في
الخروج قليلا
هيوري : و هل استطيع أن
امانع
استقام تاي من مكانه ساحبا
هيوري للخارج هي لا
تنكر الخوف اللذي يعتصر
بطنها من كلمات الغرابي
هل سيقتلها ام ماذا هي لن
تتاخر ستعود قبل عودته
هاذا ماجال بخاطرها الى
ان توقفا امام حديقة جميلة
و هادئة جالسين على كرسي
وحيدين و الصمت تالتهما
ليقرر تاي كسره قائلا
تاي : منذ متى و انت
في رعايته
هيوري : منذ الامس
و انا في جحيمه
همهم تاي بتفهم ليمسك بيدها
و يسحبها راكضا الى
ان توقفا امام البحر ليستلقي
على رماله ناظرا للسماء لتفعل
هيوري مثله و الابتسامة تعلوا
محياها نهضت من مضجعها
لتجلس على بطنه و تبدأ
بدغدغته و هي نفسها لا تعلم
لما فعلت ذالك قلب تاي الوضعية
و اراد دغدغتها ايضا لكن اوبس
بقي ينظر لملامحها و عينها بتمعن
و هي تفعل المتل و اخيرا انزل
بنظره نحو شفتيها الكرزية
اقترب منهما قاصدا اخدهما في
جوفه لكنها ادارت وجهها في
اللحظة الاخيرة
لقد كان كلا نبضيهما
يسمع بقوة و كانهما كانا بسباق
مرطون
هيوري بخفوت : اسفة انها
قبلتي الاولى و لا اريد
خسارتك
تاي : اسف على اجبارك
هيوري : انسى فقط هيا
لنعد نحو البيت قاربت
الشمس ان تغيب
و في طريق عودتهما
لم يجرؤ احدهما
على قول كلمة او بالاحرى
كل واحد منهما غارق
في بحر افكاره و صلا
امام المنزل ليودع تاي هيوري
بقبلة على خدها و ابتسامته
المربعة تلك مغادرا المكان
بقيت صغيرتنا تنظر للفراغ
تم اتجهت نحو المنزل بتعب
فتحت باب المنزل لتجد
الغرابي و الغضب يتطاير
من عينيه جالسا على الاريكة
ينضر اليها بنظرة تخبرها انه
يومها الاخير
ابتلعت ريقها بصعوبة
ارادت التعليل
على سبب تاخرها لكن
الخوف منعها لم تستطع
ان تنطق بكلمة واحدة
و اخيرا استجمعت قواها
و ارادت ان تفتح فمها
لكن تفاجئت بما لم يكن
في الحسبان .........
هلو غايز. اتمنى اكون ما
اتأخرت عليكم و اتمنى
ان تستمتعوا
رأيكم
احبكم
❤