مذكرات خائنة (كامله) لــ خديج...

Av vbnjhhgbhhv

118K 4K 240

نبــذه مختصره عن القصـه:-سميره فتاه بريئه في الخمس عشر من عمرها تقع ضحية شاب لعوب عبر الانترنت ويتم اغتصابها... Mer

المقدمة
ضياع
الانترنت
مراهقه
اغتصاب
ألم
حياة
عريس 2
ليلة الزفاف
خارج توقعاتي
اعتراف حب !!
صور الابطال
عوده الغائب
اقتباس 💔
انتقام القدر
قسوة ادهم
الحقيقه الكامله
مذكرات
عقد قرآن
سماح
فرصه من الحياة
النهاية
روايه كشف سر
روايه انثى بدون رحم
رواية حجاب
رواية نيران عشق لا تهدأ
رواية بيت السلايف
رواية موت علي قيد الحياة
روايه ثلاثون عاما في انتظار حبي الاول
رواية الزوجه الصامته
روايه حوريه بين أنياب شياطين
روايه أسيرة في غابة الذئاب
روايه صمت الفتيات
روايه وصمة عار
روايه بدون ضمان
روايه قابل للكتمان

عريس 1

3.7K 161 5
Av vbnjhhgbhhv

الفصل السابع

بعد مرور اربع سنوات ...

وقفت تتطلع لانعكاس صورتها في المراه و هي  تلف الخمار (الحجاب شرعيه) حول وجهها باحكام كي لا تظهر خصلاتها الناعمة ، مع ملابسها الواسعة المحتشمة ، هكذا اصبح ما ترتدي في السنوات الاخيرة من عمرها ، علي عكس السنوات الماضيه ، غيرت كثيرا من نفسها للاحسن من استايل ملابسها ، و لكن لم يكن التغير من الخارج فقط بل اصبح من الداخل ايضا

-يلا يا سميره هتتاخري علي الجامعه عشان الحق اوصلك في سكتي
هتف والدها بتعجل من الخارج لتسرع من
نفسها
ابتسمت سميره وهي ترد :
- حاضر يا بابا جايه اهو 
انتهت من وضع اللمسات الاخيرة من حجابها لتنظر لنفسها برضا و لتخرج
***

كانت تضع سعاد بعض اللقمات من الطعام في فمها و تهتف باسقاط :
- ما تقعد تفطر يا كمال ، هو ذنب عليك كل يوم لازم توصلها
زفر كامل بضيق وهو يردد باصرار :
- اه لازم خليكي في حالك بقي ، اصلك متعرفيش ببقي فرحان بيها اد ايه لما بوصلها الجامعه
سعاد بتهكم :
- يا سلام
ابتسم يستطرد حديثه بسعادة من الذي وصلته ابنته :
- ايوه ، ولا لما حد يوقفها من شارعنا و يسالها عن حاجه بتوجعه و هي ترد عليه و توصف له العلاج، ياااه باابقي فخور بيها اد ايه، كفايه بس لما حد ينده عليها و يقولها يا دكتوره سميره 
اكمل و هو ينظر لها بتحدي :
- طب بذمتك مش فرحانه بيها
ردت بعدم اهتمام :
-انا فرحتي بيها لما اشوفها في بيت جوزها و بتربي عيالها ، هي امتي البت دي دماغك تلين و توافق علي عريس من اللي بيتقدم ليها بعد كده مش هتلاقي حد يعبرها ، اخواتها الاتنين اتجوزوا وهي اللي فاضله.

قال كمال بتوضيح :
-عشان دماغها في مذكراتها و الكليه دلوقتي مش في دماغها الكلام ده لسه بدري عليه
صاحت بغيظ قائله :
- بدري ، ايوه يا خويا اقعد انت بس دلع فيها
و قبل ان ينطق والدها تخرج سميره من غرفتها قائله :
- انا خلصت يا بابا خلاص
حدق فيها بفخر من هيئتها و قال :
- طب يلا يا حبيبتي عشان منتاخرش
***

في كليه طب كانت تجلس سميره وهي تنظر للمعيد وهو يشرح باهتمام ، حتي بعد مده انتهي من الشرح و يقول المعيد للطلاب بانتهاء الدرس و يمكن الخروج ، لتهم سميره بلم حاجاتها و لتخرج
-انسه سميره ممكن لحظه من فضلك
هتف الدكتور احمد الذي كان يشرح الدرس
وافقت تتطلع في باستغراب :
- في حاجه يا دكتور
رد احمد بتردد :
- ثواني بس مش هعطلك عن حاجه
اقترب منها وهي بتعجب و هي تضم كتبها لصدرها قائله :
- انا عملت حاجه ضيقت حضرتك مني
ابتسم وهي يردد :
- انت لا خالص يا سميره ، انت من اشطر الطلاب عندي ، ده غير ادبك و اخلاقك اللي ما شفتهمش في بنت زيك
-ااا ش شكرا ، بس برده ما فهمتش حضرتك عاوز ايه مني

احمد بجدية :
- بصي يا سميره انا هكون صريح معاكي ، انا من ساعه ما شوفتك وانتي ما غبتيش عن بالي لحظه
انصدمت سميره من صراحته و جرئته و هتفت بتوتر :
- دكتور احمد حضرتك بتقول ايه ما يصحش كده انا المفروض تلميذه عندك
قاطعها اكمل وهي يسطرد حديثه قائلا :
- انا معجب بيكي و يشرفني اني اتقدم ليكي
تجمدت من طلبه و ابتلعت لعابها بصعوبه قائله بخفوت :
- نعم حضرتك بتقول ايه
احمد :
- عارف اني فاجئتك بطلبي ، بس انا مش بطلب حاجه عيب ولا حرام لا سامح الله انا نف...
قالت بالااضطراب :
- لااا
احمد باستغراب :
- لا ايه
لترد بقوه مصتنعه :
- لاا مش موافقه على طلبك انا اسفه يا دكتور احمد بس انا مش بفكر في الموضوع ده دلوقتي خالص
هدر احمد مسرعا حتي يوضح لها شئ :
- ما انا مش مستعجل علي الموضوع ، و دراستك كمان هتكمليها اوعي تكوني فكراني هتجوزك عشان اقعدك في البيت، هو ممكن بس خطوبه و كتب الكتاب بعدين
سميره وقد شعرت بضيق :
- ولا بعدين حتي ، انا قلت لي حضرتك ردي  وانا مش موافق

احمد بتعجب من اصرارها من الرفض :
- في ايه يا سميره ، هو انت يعني مش هتتجوزي خالص ، ما ندي لي نفسنا فرصه ولو لقيتي
نفسك مش مرتاحه معايا خلاص نفضها سيره ،
لكن لا وخلاص من غير سبب حتي للرفض
سميره بحده لتنهي الامر :
-اظن دي حاجه تخصني انا لوحدي وانا حره ارفض ولا اقبل شئ ما يخصش حد غيري ، هو مش بالعافيه حضرتك
احمد باخراج :
- انا ما قلتش كده انا بس
قاطعته سميره وهي تهم بالرحيل :
- انا اسفة لحضرتك بس انا قلت ردي وخلاص عند اذنك
***

انهت سميره وردها الليليّ وانتهت من اذكارها قبل ان تستلقي على سريرها ميمّنة جسدها، واسدلت عينيها تتمنّى لنفسها ليلة هانئة ، ولكن هيهات، فانّى لها ذلك وتلك العينان التي تحمل الالم رفيقتاها منذ ما يقرب الاربع سنوات، بالفعل لقد مرت الاربعة سنوات ، اربع سنوات فيها تحاول ان تفتح صفحه جديده من حياتها ، صفحه جديده تحاول ان تنسي ذلك الحادث البشع الذي حدث لها وهي في عمر الخمس عشر ، اصبح الان عمرها التاسعه عشر ، لقد نضجت وكبرت عقلها وجسمها ايضا ، لكن خلال هذه المدة ما زالت عينان فيهما من قسوة بقدر ما فيهما من ازدراء، بينهما حياتها، تحمل ذنب كبير في حق نفسها واهلها ، عندما ياتي يوم و تكشف هذا السر ، كم صعب هذا الاحساس عندما تتخيل كم من الخذلان الذي سوف تراه في عين اهلها ، تعترف بانها اخطات كانت صغيره ليس لديها الوعي الكافي ، لكن هل هذا مبرر سوف يتقبله من حولها ، حاولت كثير التقرب من الله فكم كان القرب منه امر جميل و رائع بالنسبة لها ، و هي كل يوم تقف امامه و تحكي كل ما بداخلها ، و تتسال كل يوم ربها هل تُقبل توبتي؟!!. كم تتمنى ان تجد رد ؟!!.
وظللت في ذلك القلق حتي غلبني النوم
***

في الصباح ، خرجت سميره من غرفتها  بعد  الانتهاء من ارتداء ملابسها المحتشمه ،
نظرت سعاد لها باستغراب :
- انتي رايحه فين كده ، مش النهارده الجمعه اجازه
اومات سميره براسها بالايجاب و هي تردد :
-ايوه ما انا مش رايحه الجامعة ، انا رايحه اصلي في الجامع و احتمال ادرس كمان هناك
سعاد بضيق :
- يادي الجامع اللي طلعلي فيه ، ما تصلي و تذكري هنا
تقدمت منها لتقبل خدها وهي تهتف برجاء :
-معلش يا ماما اصل برتاح هناك و بعرف اذاكر كويس
**
كانت تقف في وسط الشارع سيده في الاربعين من عمرها و يبدو عليها الارهاق الشديد و التعب ، تلمحها سميره من بعيد لتقترب منها تسالها :
- محتاجه حاجه حضرتك كويسه
ترد السيده بصعوبه من التعب :
- ايوه يا بنتي ربنا يباركلك تعالي اسندني و طلعني علي اول الشارع
قالت سميره وهي تقترب منها بلهفه :
- شكلك تعبانه اوي ، تحبي اوديكي مستشفى
ترد باعياء :
- لاا مش محتاجه انا بس اخد الدواء السكر بتاعي و هبقي كويسه
سميره  :
-طب اسم الدوا بتاع حضرتك ايه وانا اجبهولك
- لاا يا بنتي وصليني بس علي اول الشارع وانا بيتي قريب
نظرت لها سميره باشفاق عليها :
- مش هتقدري حضرتك ، ممكن تقعي في الشارع

قال السيده بخجل منها :
- يا بنتي اصلي نسيت محفظتي فيه البيت طلعيني على اول الشارع وانا احاول اتحمل على نفسي وامشي انا كده كده قريب
ابتسمت سميره بهدوء :
- طب ولا يهم حضرتك قوليلي اسم الدواء وانا هاروح اجيبها لك اي صيدليه بسرعه.
السيده بارهاق :
- تشكري يا بنتي مش ملزومه ممكن بس
قاطعتها باصرار :
- هوديكي المطرح اللي انتي عاوزاه بس قولي لي الاول اسم الدواء بتاعك
ابتسمت السيدة رغم تعبها :
- مش عارفه بس يا بنتي كثر خيرك اوي ، انا بقى لي نصف ساعه والناس رايحه جايه و وما حدش عبرني
بادلتها الابتسامه قائله :
- معلش تلاقيهم ما خدوش بالهم قولي لي بقي اسم الدواء وبعد كده اوقف ليكي تاكسي وتروحي .

** ** **

يتبع.

Fortsätt läs

Du kommer också att gilla

243K 4.7K 23
دينيه واثارة ورومانسية
2.6K 87 16
......./طلقني يا مجدي انا مبقتش طايقه اعيش معاك مجدي/مش هطلقك يا چود هو انا اهبل اطلقك وتاخدي كل حاجه ما انا اضربك بلجزمه واقعدك في البيت تخدميني چود...
91K 2.6K 30
لا يسع للمرء تغيير قدره فهي فتاة واجهت العديد من الصعوبات منذ أن كانت طفلة و جمعها القدر به و أيضا واجهت معه الصعوبات فهل عندما يعترف بحبه لها يجمعها...
46K 674 12
والله أحتاجك انا .. خلك ابجنبي قريب وان حصل شيّ بيننا .. عن حياتي لا تغيب أنا من بعدك أتوه .. و عالمي بعدك يضيع تختلط عندي الوجوه .. العدو يصبح صديق ...