عشق الذئب

By SamaaAhmed518

1M 47.2K 6.2K

هو يمتلك من الرزانه ما يحب الناس يمتلك من الهدوء ما يكفي وسيم بطريقه تسلب الأنفاس من الطبقه المتوسطه ضاقت بي... More

عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
رواية حصري
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
مناقشات
عشق الذئب
عشق الذئب
عشق الذئب
على نفس النهج

عشق الذئب

119K 1.7K 156
By SamaaAhmed518

الفصل الأول

أشرقت شمس صباح يوم ربيعي رائع في سماء مصرنا الحبيبه تحديدا احد احياء عاصمة مصر وهي القاهره

"مصر بلد الأمن والأمان تتميز بجوها المعتدل ما بالكم بربيعها يتميز اهلها بالطيبه وهي كما نقول جميعا ام الدنيا "

في احد الأحياء
داعبت خصلات ابنها الوسيم ومشت يدها طولا علي شعره بحنيه امويه فهي لا تمتلك في هذه الحياة غيره

فاطمه : دياب.... دياب قوم يا حبيبي

فتح عينه فهو ليس ثقيل النوم وابتسم رافعا يدها لفمه يقبلها

دياب : صباح الخير

فاطمه : صباح النور يا حبيبي يلا عشان تفطر وتنزل الورشه

دياب : حاضر هستحمي الأول

اومأت موافقه وخرجت ليقف ويخرج ملابسه من دولابه

( دياب الرشيدي 30 سنه خريج كلية هندسه وكما نقول لا أحد في مصر يحقق حلمه دائما الأحلام ناقصه وهو كذلك.... ضاقت به الدنيا ليصبح بدلا من معيد في كلية الهندسه ميكانيكي سيارات وغيره لا يستحق ولمجرد واسطه ولديه مال اصبح معيد عنه..... يتميز بالعيون السوداء والخصلات البنيه طويل القامه مفتول العضلات ليس لأنه يفعل التمارين بل لأنه كأي شاب مصري مكافح يعمل بجد )

دخل دياب الحمام ووضعت والدته الطعام ليخرج بعد وقت مرتدي ذي عمله ويأكل

فاطمه : كل يا حبيبي كويس

دياب : حاضر يا ست الكل

فاطمه : مش ناوي تفرحني بيك بقا يا دياب

ترك الطعام وشرد امامه لتحزن انها قالت هذا امامه الآن سيترك الطعام وبالفعل فعل ووقف

دياب : انا نازل الورشه

وتركها ونزل عبر سلالم شقتهم ليفتح الجراش السفلي ويرفعه بسهوله ولم يعبأ لنظرات الإعجاب

الرجل وهو يمر : صباح الفل يا معلم دياااب

دياب : صباح النور يا عم حسن

حسن : بقولك العربيه عطلت تاني وعايز....

تحدث احد الشباب الذي يعمل تحت يدي دياب فهو اتي لتوه

علاء : قولتلك يا عم حسن بيعها وكمل عليها واشتري توكتوك مردتش عليا

حسن : اهي قاضيه مشاورنا انا والعيال للمدارس والكليه يا ابني نافعانا

دياب بهدوء : هاتها يا عم حسن وانا هصلحها وهرجعها احسن من الأول

حسن : ربنا يعمر بيتك يا دياب يا ابن الحاجه فاطمه ونفرح بيك يا رب

ابتسم ابتسامه لم تصل لعينه وربط علي كتفه بهدوء ودخل يشرع في عمله

**********************

في احد القري المحاوطه لمدينة المنصوره
يقال ان فتيات المنصوره يتميزوا بالجمال ربما الكلام صحيح فلا يعرف من يمتلك الشيء قيمته وايضا يقال ان المنصوره ومحافظتها مدينه.... لكن هذا ليس صحيح فهي يوجد حولها قري تابعه لها ولكن ليست قري بالمعني الحرفي ولكن يطلقوا عليهم هكذا لأنهم ليسوا بكبار كالمنصوره

كانت تجلس في الكوافير مع صديقاتها وتطلي اظافرها بلونها

أثير : ايه لازمته يا أروي

أروي وهي تحرك اكتافها علي الموسيقي : عاجبني بيدي لامعه.... وتجيني تلاقيني لسه بخيري

أثير : طب اتلمي بقا شكلي هخلي وشك شوارع بغرورك ده

أروي : يليق بي

تحدثت العروسه بضحك : خطيبها ظابط

أروي بغيره : اصدك جوزي مستقبالا يا حلوه

أثير : اتجوزتي قرد يا بعيده

أروي بحده : أسعد مش قرد أسعد احلي واحد في الدنيا

ريناد العروسه : وانا ابصم بالعشره

أثير : اسكتي انتي لو جالك وقالك اهربي هتهربي

ريناد : لا يا بت رامي في القلب

رن فون أروي.... اشعر احدكم مره ان مجرد اسم يجعل قلبه يخرج من مكانه والعيون تلمع بروعه

أروي بهمس : الو

أسعد بعشق صادق : وحشتيني

أروي بهمس : انت اكتر.... مش هتيجي

أسعد : لا يا حبيبتي هسيبك براحتك في فرح صاحبتك

أروي بعبوس : تمام

أسعد : يا رب اموت لو فضلتي مبوزه

شهقت بخوف قائله : أسعد

أسعد : قلبه وحياته كلها

أروي بخجل : سلام

واغلقت الخط ليضحكوا صديقاتها بمرح هما والفتاة التي تفعل المكياج

أثير وهي تحرك حاجبها بضحك : أسعد

أروي بعبوس : بطلي غلاسه بقا يا أثير

أثير : يااااارب واحد شبه أسعد

أروي بغرور : مفيش منه اتنين انا خدت الأصل يا بنتي

أثير : يتهني سعيد بسعيده يا بنتي

أروي بتلاعب : اما ارن علي أنور اشوفه فين

أثير : لا بقا كده نزعل ونجيب ناس تزعل

أروي : مش بتعاكسي خطيبي تستاهلي

أثير بخوف حقيقي : أسفه بس بلاش أنور والنبي

عقدت حاجبيها بصدمه هل يوجد حبيبه تخشي حبيبها هكذا وخصوصا أثير التي تذوب بأخاها عشقا

(أروي علي 20 سنه كلية طب جميله جدا من عائله متوسطه لكن يتوفر لها جميع سبل الراحه من عائله جميله مكونه من اب وام واخين اكبر منها..... ذو اعين بندقيه وبشره بيضاء وخصلات بنيه طويله مغروره الي ابعد الحدود )

*********************

في القاهره
كان يتمدد اسفل سياره وينير لنفسه بمصباح ويصلحها ببراعة وهكذا تحول من مهندس معماري ل مهندس ميكانيكي .... انتهي وخرج

علاء : تسلم ايدك يا معلم

ابتسم بخفه وهو يلتقط قماشه ويمسح يده ومد يده بورقه

دياب : وصلها للعنوان ده بعد اما تجربها

علاء : ماشي

سمعوا صوت انوثي رقيق وهي تضع خصلات شعرها خلف اذنها بخجل تلك الصغيره

براء : بشمهندش

لحت ابتسامه خفيفه لفمه فهي تناديه بهذا بدلا من معلم وحين يخبرها ان تغيره تقول

دياب : قولتلك يا براء ان.....

براء : وانا قولت انك حتي الميكانيكي مهندس بس بإختلاف المجال

دياب : خير

براء : بابا بيقولك العربيه قدام بيت ام سمر وهو اسف مش هيقدر يجيبها

دياب : تمام هاجيبها

براء : عايز حاجه

دياب : لا شكرا

ابتسمت بخجل ورقه وذهبت فمسك علاء قلبه بدراميه وهو يسند علي المكتب

علاء : اهي دي البنات يا معلمي

دياب : بيقولوا العين متعلاش علي الحاجب

علاء : القلب لما بيبقي مليان مفيش حاجه تهزه .... ويعني انا هتجوزها اصدي عليك انت بشمهندس وهي دكتوره صيدلانيه

دياب : انا ميكانيكي وبردك هقولك العين متعلاش علي الحاجب يلا علي شغلك

علاء بضيق : طيب رايح

***********************

في الدقهليه
اتي المساء والفتيات تلتقط صور كثيره سويا وكذلك اروي تقف بغرور وتنظر لنفسها برضي

أثير : الحق

أروي : ايه

أثير : شوية غرور وقع يا جميل

أروي : ههههههه مجنونه يلا العريس وصل

واخذ العريس عروسته ونزلوا خلفها وكأي فتاة مرحه اطلقت أثير زغاريد مرحه وأروي تضحك ضحكتها الرائعه

رأته اجل هو اخوها الأكبر فأرسلت له قبله هذا والدها الأول فذهب وقبل جبينها

أحمد بتمتمه : ربنا يحفظك من العين ويحميكي

أروي : مش السفيره انا هيبصوا علي ايه

أثير : الغرور اتلم لوحده

أروي : والله لقول لأنور انك بتضاقيني وقولتي يا رب واحد ذي أسعد

أثير : لا وعلي ايه حقك عليا هاتي ايدك ابوسها

ضحكوا بصخب ليروا نظرة ريناد الكفيله بقتلهما تركوها فذهبوا لها

بعد وقت
كانوا خلف العروسه التي تزف والموسيقي حولها وكأي فرح شعبي يرقص الشباب مع العريس والفتيات مع العروسه

أثير : مش بترقصي ليه

أروي بغمزه : عاينه رقصي للقاعة أسعد مش هنا وهضحضحهم

انفجرت أثير ضاحكه علي الكلمه ومسكت يد ريناد ترقص معها حتي دخلوا للقاعة

أثير : تعرفي نفسي اتجوز ليه

أروي : عشان تجيبي عيال

أثير بصراخ : مهزءه ورحمة جدي مهزءه

انفجرت أروي ضاحكه بقوه وهي تمسك بطنها من كثرة الضحك وانتهت اغنية شهرزاد لتبدأ أسماء الله الحسني والنار تشتعل جانبي العريس والعروسه وهي تنظر لصديقاتها

أروي "الحياة جميله بس لو تفضل كده او أنور وأسعد يحولوا شغلهم هنا بدل سيناء.... ريناد اول عروسه فينا خلاص دخلت العش لسه أثير وأنور بعدين انا وأسعد وكده هندخل العش وربنا يفك حال شجن كمان وتحصلنا "

أثير : اخوكي مش جاي بقا وحشني

أروي : هو اللي وحشك ولا بؤقه

أثير وهي تدفعها : عااااا سافله

وتركتها وذهبت لتفجر ضاحكه بصخب ولم تري تلك الأعين الممتلئه بالندم التي تتابعها

أثير : يلا نرقص هيييه

أروي : بتجيبي لورا اول بأول يلا

وذهبوا للمسرح مع رفيقاتهم المقربات ليبدأوا في الرقص لتجد احدهم تدفعها فجزت علي اسنانه وذهبت للدي جي وهمست له بشيء

الدي جي : الوقتي مش هنقول البنات لوحدهم والشباب لوحدهم احنا هنقول اهل العريس لوحدهم واهل العروسه لوحدهم وهنعمل مسابقة رقص يلا

انقسم الأثنان واروي تبتسم بخبث وتنظر لصديقاتها التي انفجرن ضاحكات

أروي بشر وهي تجلع حذائها جنبا : انا الأول دي اخت العريس لازم نعمل الواجب

أثير : يا بنت المجانين دي قلعت الشوذ.... اسيبها

الفتيات بصوت عالي : لاء

خلعت الاخري حذائها بجنون صديقات ووقفت بجانبها يضربوا كف بأخر اتسعت اعين البت

لتبدأ الفتيات بالتمايل علي اغنيه عود البطل والاخري تحاول ملاحقتهم في الرقص الا ان الصديقتان راقصات والفتيات حولهم وريناد تضحك بقوه وفجأة جذبوها لتنسحب تلك اخت العريس التي دفعت أروي وهي تموت غيظا

ريناد في اذن اروي : يخربيت خبثك

أروي بضحك : لسه اغنية هو جايه

وانتهت الأغنيه لتبدأ اغنيه فنظروا لبعض وذهبوا لقريبات العريس وداروا حولهم فهم اكثر ويمشوا ببطء

الفتيات : هووو كان اللي مجنني هو كان العين والنني

لم يروا تلك الضحكات الوسيمه التي انطلقت من الثلاثه بصخب وسعاده وهم يضربوا كف بكف

أسعد : عليه العوض ومنه العوض يا رب

أنور : اللهم لا اعتراض انا راضي بالأبتلاء ده

أحمد : السنجله جنتله..... سلام همشي

وتركهم وخرج ليضرب بها فكادت ان تقع لولا ان مسك يدها لتشهق بقوه

اوقفها بهدوء لتفتح عيناها التي اغمضتها بفعل الخضه فالتقي بعيناها

أحمد برزانته المعتاد : أنتِ كويسه

شجن : ايوه

أحمد : عن اذنك

واتي يذهب اوقفته قائله : فات اربع شهور علي وفاته والحياة يا دكتور مش بتوقف علي حد هروبك من الأفراح والحزن اللي في عينك بيقتلوك تدريجي

أحمد : لو ليليان كانت فعلا صاحبتك كنتي حسيتي بيا لكن......

شجن : انا مكنش ليا صاحبه غير ليليان يا دكتور كانت اختي وصاحبتي مجرد توقيع بعدنا عن بعض لكن كنا في قلب بعض..... عن اذنك

وتركته وذهبت اما هو فكان يمشي في الطرقات كالتائه جزء منه ضائع وبالتأكيد هو رفيق دربه

(أحمد 32 سنه طبيب جراحي محترف رزين وصارم وجاد ذو اعين زرقاء وخصلات فحميه طويل القامه مفتول العضلات قليل الابتسام حوله هاله تجعل الكل يحافظ علي كلماته قبل نطقها امامه

شجن 24 سنه خريجة آداب فرنساوي فتاة جميله ورقيقه قليلة الضحكه ذو اعين فحميه وخصلات فحميه طويله بيضاء البشرة طويلة القامه )

رأته اروي لتبتسم بإتساع وتجري ترتدي حذائها وتسرع بالذهاب له واخوها يذهب لأثير

أروي وهي تقف امامه بإندفاع : انت جيت انا فرحانه اوي شوفتني خلتها في نص هدومها وهزمتها عشان متبقاش تزقني اصد غيوره عشان انا قمر والكل بيحبني يخربيت تواضعي العسل زيي يا ناااس

ولنقل لم يسمع منها شيء فقط النظرات الهائمه كفيله بالرد علي اي سؤال يخطر ببال الناس..... ارأي احدكم نظره كفيله ببث عشق لا نهاية له يعشق عيونها وجنتاها خصلاتها المتمرده اسفل حجابها وابتسامته كل شيء بها

أروي بضيق : أسعد انت سامعني

أسعد بهيام : بعشقك يا أروي

رمشت بهدوء دون اجابه وهي تنظر لعينه التي تشع هيام ولم يروا اي من النظرات ولا الفلاش الذي يصورهم فجأه شعرت

أروي بعصبيه : أثيييير

أثير : ههههههه دا فيديو هاتي الصوره بتاعتي انا واخوكي او هيتنشر فيس

نظرت له وذهبت تقول بغيظ : هقول لأبوكي انك بتبوسي أنور من بؤقه ومره.....

أثير بلامباله : جوزي وحبيبي

أروي : ا....

جذب خصر أثير وقبل وجنة اخته أروي غامزا لتحرك رأسها هذا عشق ميؤس منه

******************

في القاهره
اغلق الجراش الخاص بورشته والتفت ليجدها تقف في البلكونه فغض بصره وصعد لشقته

نحن المصريين لا نعيش كلنا بسعاده هناك مشاكل هناك حب محطم هناك من هو عزيز ونفقده من يقف فقد اعطاه الله الصبر ومن ينكسر فقد اعطاه الله الرحمه

فلاش بااااك
نظرات هائمه بين اثنان جيران كان هو يقف علي البلكون وهي علي البلكونه وابتسامات لكن لا حديث

رأت اخته تخرج فدخلت بخجل ليبتسم هو ويحاوط اكتاف اخته

زينه : بتحبها قفشتك

دياب : يمكن

زينه بتذمر : ايه يمكن دي يا دياب

دياب بضحك : اي حاجه بتخلي انفك يحمر ليه

زينه : جمال رباااني

دياب بإبتسامه خفيفه : بعشق الجمال الرباني ما تتجوزيني

زينه : لا انا عريسي في الجنه

حرك رأسه من جملتها الدائمه منذ صغرها حين يأتي امامها سيرة الزواج تقول هذه الجمله ولتكررها لم يعد احد يهتم

زينه : قولي بقا بتحبها

دياب : اعجاب مثلا

زينه : انت تقيل اوي

دياب : اروح جيم يعني

زينه : هههههه بطل بقا يا دياب

قبل حجابها بحنيه مفرطه ليجد اخوه الصغير ذو السبع سنوات يأتي متزمر غاضب بطريقه مضحكه

دياب : ايه يا محمد مالك

محمد بضيق : بابا يا سيدي

دياب : ماله

محمد : ايده اتخبطت جامد في الحيطه فمسكتها وقرأت عليها آخر سورة رجعتها كويس بيقولي بتقول ايه قولتله بقول " تبت يدا ابي لهب وتب" وقبل ما اكمل قالي بزعيق امشي يا محمد من قدامي

علت ضحكات زينه ودياب وضموا ثالثهم بحب وداعبوا شعره الطويل الي حد ما

في يوم
كان يعود دياب من جامعته ليلتقي بها في المواصلات تجلس بجانبه وهو صامت بل ويشعر بالتوتر هذا ما يعرف بتوتر شاب جامعي شهم

دياب : اتنين يا عم.... خلاص يا أنسه سمر

سمر : بس....

دياب بحده : مش عيل اللي راكب معاكي قولنا خلاص

عبست ملامحها وضربت كتبها فابتسم بهدوء وعاد لمنزله

علي الطعام
كان يجلس هو ووالديه واخته بجانبه وامامهم الصغير وتفتح فمها كل قليل

زينه بعبوس : هممم اكل زينه يلا

وضع بفمها ملعقته بغيظ فهي مازالت كالطفله تجعله يأكلها

زينه : بابا

محمود : نعم

زينه : ايه رأيك نخطب لدياب انا نفسي افرح اوي وهو كلها السنه دي ويخلص جامعه

دياب بشنقه : ايه نعم لسه....

محمد : هييه هيبقي عندنا فرح انا كمان موافق

فاطمه بإبتسامه وهي تداعب شعره : عقبالك

محمد : انا عروستي في الجنه

دياب : ام الأسطوانه اللي خدتها من زينه دي

زينه ومحمد : واحنا كذبنا

محمود : خلاص بقا انا هسافر ابيع حتة الأرض اللي في البلد واما ارجع نخطب لدياب

زينه : لولولولييي هيييه اخويا هيبقي عريس

فاطمه : تمام وانا هاجي معاك يا حاج

زينه : بالله عليكم خدوني معاكم الثانويه العامه عامله عمايل معايا افك عن نفسي شويه

محمد : وانا المدرسه تعباني اوي سنه اولي دي صعبه اوي

فاطمه : يا لمض انت عايز تهرب صح

محمد بهمس : خليه في سرك

محمود : طب ما لازم حد يفضل مع دياب خليكي يا زينه

زينه بعبوس : حاضر يا بابا

محمود بتنهيد : فاطمه خليكي انتي مع دياب وانا هاخد زينه ومحمد

زينه ومحمد : هييييه

********************
كدة الفصل الأول خلص

بقلمي / سماء أحمد
**************
اتمني يكون عجبكم البارت ده وياريت الكل يشاركني رأيه فيه وانتظروني ف الجديد

Continue Reading

You'll Also Like

58K 2K 13
روايتي الاولى " مستمره " كُتبت بواسطه : صِـبا العتيبي 🤎
152K 2.8K 12
بقلم شيماء عرفة كامله
26K 1.3K 34
احبته بل عشقته منذ نعومة اظافرها وكأنه امنيتها الوحيده في هذه الحياة لتتفاجئ عند زواجها منه انها لم تكن سوا مصلحة !! فهل ستصمت له بدافع الحب ام ل...
305K 9.9K 49
يتطلقون امها وابوها وتعيش عند امها بالبحرين وبعد غياب 8 سنين ترجع وتعيش حياتها عند ابوها