#صاحب _الظل_الطويل
15
👑 استغفر الله العظيم واتوب اليه 👑
كانت تجلس امامه وتضع الثلج مكان اللكمه وهي خائفه عليه .
. ليشير يحي الي شويكار ان تدخل ويتركوهم بمفردهم
حور بدموع : بتوجعك
نظر مهيب الي ابويه الذين دخلو وامسك يدها وابعدها عن وجهه
حور : في ايه
مهيب: كنان هو اللي كنتي بتحبيه
صمتت حور ولم تجيب
. لينطق بغيظ : ردي عليا
. اه . يا مهيب هو .وده كان ماضي . انا مخبتش عليك . كان من طرف واحد اللي هو انا وبس.
مهيب: مش. ماضي انتي لسه بتحبيه
. حور: لا
مهيب بعدم تصديق: مش مصدقك. انتي وافقتي علي الجواز عند فيه. بس انتي مش فرحانه.
حور: يمكن عشان مخضوضه من سرعه الاحداث والامور
. لسه انت قايلي بتحبني وبعدين نتجوز وقبلها كنت بتعاملني ببرود .. شئ طبيعي احس بتوتر وخضه
مهيب: انتي لو بتحبيني كنتي هتكوني فرحانه مش مخضوضه وله متوتره
حور: انت ليه بتضعط عليا.
وقف : مفيش ضغط وله حاجه. لو حاسه انك مش عايزه تكملي
وقفت امامه: هتعمل ايه.
. لم يريد ان ينطق بالطلاق ولكنه احس بجرح لمشاعره.
. حور: اديني فرصه اتاقلم علي الوضع يا مهيب. بلاش تتسرع .
رفع يده لشعرها ليمسدها بحنان: ماشي يا حور. معاكي وقت زي ما انتي عايزه. انا يهمني تكوني مرتاحه
نظرت له بشكر : شكرا
.
مهيب: العفو .. انا هطلع انام
حور: تاني
مهيب: انا صحيت عشانك . ادخلي نامي انتي كمان عشان بكره ورانا شغل
نطقت بطاعه: حاضر.. استني اجيبلك مرهم للكدمات
دخلت واحضرت المرهم لتضع جزء علي اصبعها وتدلكه علي مكان اللكمه التي صارت حمرا
كان ينظر لوجهها الجميل وهو قريب منها هكذا ..
انتهت . ليمسك يدها يقبلها: تسلميلي ا
ابتسمت بخجل: تصبح ع خير
ليرد عليها: وانتي من اهل الخير .
تركها وصعد لشقته وهي دخلت الغرفه . لا تريد ان تخسره وفي نفس الوقت تشعر بتوتر من قربه
قررت ان تعطي نفسها فرصه فهو الان زوجها
شعرت بالغرابه من الكلمه. هي اصبحت بهذه السرعه متزوجه
.
لتبتسم وفي دقائق كانت نائمه
............
في هذا الوقت وصل كنان الي بيته
ليجد حسين ومهرا وعمير وندا ومها زوجته متحمعين
كنان : السلام عليكم
رد الجميع السلام
ليجلس براحه. مها : كنت فين
كنان : كنت عند حور.
حسين : مجبتهاش معاك ليه . دي وحشاني
كنان : حور كتبت كتابها انهارده
تفاجا الجميع
حسين بانفعال : ازاي تسمح بكده. مين ده اللي اتجوزها مفروض كان جه وطلب ايدها مني وعملنا فرحه. هي مقطوعه من الاهل
مهره :: اهدا يا حسين
عمير : اتجوزت مين. وليه فجاه كده
ندا كانت تشعر بالضيق
.
كنان : اهدو كده. وانا هجاوب. ده شاب كويس جدا واسمه مهيب يكون ابن يحي و شويكار اللي هي ساكنه عندهم
وهو بيحبها جدا علي فكره وبيخاف عليها. وانا كان لازم اطمن عليها وعشان تقعد هناك من غير اي احراج او يحصل حاجه. كتبت كتابها.
حسين : غلطان يا كنان. كان مفروض جه واتقدم مني.
نفخ كنان : انا شايف معملتش حاجه غلط . واحد وبيحبها وانسان كويس. نرفض ليه
مهره : باباك مقلش نرفض . كان قصده ان في اصول
عمير كان بيتابع الحديث
مها : انا عندي حل. احنا ممكن نعزمهم هنا ونعملهم حفله بمناسبه جوازهم هنا في البيت. ويبق اعلان للجواز. بما ان خلاص الجواز تم
كنان: بابا ده كتب كتاب. والراجل اللي اسمه يحي ده . قالي هيعملها فرح.
بس بعد اما اتاكدت انه ابنه بيحبها مكنش ينفع تقعد كده معاهم من غير جواز
حسين : بكره بنت عمك تكون هنا
كنان : بابا مش هينفع. خلاص هي ليها حياتها
حسين: انه اكون عمها . مفروض كانت ترجعلي انا الاول.
كنان : انا اللي اصريت انها تكتب الكتاب. خلينا نرتاح من مشاكلها
غضب وجهه : مشاكل ايه. هي ليها مشاكل اصلا . البنت هاديه .
مهره : يا حسين اهدا مش كده . خلاص البنت بقت متجوزه. واحنا ممكن نعمل زي ما مها قالت نعملها فرح هنا. و جوزها يجي يخدها قدام الناس
كنان : انا مش معاكم في القرار ده . عايزه تعمل فرح او لا . دي حاجه تخصها هي وجوزها مش احنا . ولو عملت تكون بعيد عننا.
بغضب اكتر : بعيد عننا ازاي. احنا اهلها. لازم جوزها يعرف ان ليها اهل. . وله عشان خلاص اتشيلت بقيت تاخد القرارات من مزاجك
كنان وقف : مش قصدي يا بابا .بس انا عملت الصح واللي شايفه مناسب. . عن اذنك
صعد الي غرفته ومها لحقت به
ليجلس حسين وهو يتنفس بغضب ووجهه صار احمر
مها : يا حبيبي اهدا.
ندا شعرت بالغيره ان حور تزوجت من انسان بيحبها علي عكس هي . الانسان الذي تحبه لا يشعر بحبها
عمير : انا بكره ان شاء الله هروح اجيبهالك يا بابا . واتكلم معاها . بس علي فكره . انكل يحي راجل طيب جدا. ومحترم ومراته كمان. انا كتت بروح لحور وقاعدت معاهم اكتر من مره. وباين عليهم ناس كويسين
حسين : لازم الناس تعرف ان ليها اهل. بكره تروح تجبهالي .
عمير : حاضر يابابا بكره ان شاء الله.
.....
صباح يوم جديد
استيقظت حور بنشاط وارتدت ثيابها .. خرجت لتجد مهيب ويحي و شويكار
حور: صباح الخير
الجميع : صباح النور
جلست بجانب مهيب لتشعر بيده تمسك يدها اسفل الطاوله. ابتسمت . وحاولت ان تسحب يدها ولكنه امسكها اقوي
حور بهمس: بتعمل ايه. سيب ايدي
مهيب: لا
حور: هيخدو بالهم
مهيب: عادي
يحي'. ابتسم لحركات ابنه : سيب ايديها تفطر
لتضع يدها الاخري علي وجهها بخجل . ضحكو عليها
مهيب: انا ممكن اكلك
حور بخجل ووجهها اصبح كالطماطم الحمراء: شكرا
شويكار: ده جوزك دلوقتي هتتكسفي من ايه
يحي وهو يطعم شويكار: استفادي منه باي حاجه التلاجه ده . خليه يتحرك شوي
. ضحكت .. مهيب: عجبتك اوي.
ما زال تضحك: جدا. اصلها جت علي الجرح
. رفع احد حاجبيه: بتعرفي تقصفي الجبهه اهو. متعيطيش في الاخر
حور: انت هتعيطني يعني ..
مهيب: انتي بتعيطي من اي حاجه
يحي. بمزاح : متعرفش تعملها حاجه . لو فكرت بس تضايقها انا اللي هتصرف معاك
شويكار: ربنا ما يجيب زعل . هما الاتنين ان شاء الله يكونو كويسين مع بعض .
مهيب : ان شاء الله مش هيكون في زعل.
حور بخجل : ان شاء الله
بعد ان تناولو الافطار ذهبو معا الي الشركه .
دخلو الشركه وهو شابك اصابعه بين اصابعها
والجميع ينظر لهم باستغراب. اول مره يدخلون بهذا الشكل
. مهيب هذا الشخص البارد الذي لا يهمه احد يدخل بغموض . حتي انه كان يسبق حور ولا يسير بجانبها
الان يحتضن يدها بيده. كان الجميع يتهامس وينظرون اليه
حور بخجل : مهيب. سبني الموظفين بيبصو علينا
مهيب : ولا يهمني حد
حور ووجها اصبح احمر : بس انا يهمني. هيقولو علينا ايه دلوقتي
وقف مهيب في منتصف الشركه ليضع يده علي خصرها شهقت بخجل .
مهيب : انا وحور كتبنا الكتاب.
قضمت شفتها السفليه بخجل من فعلته
تفاجا الجميع من هذا التصريح المفاجا . ليباركو لهم .
مهيب بقوه : شكرا ليكم. دلوقتي كل واحد علي مكتبه
ابتسمت بكسوف لقد عاد لبروده مره اخري
ما زال يمسك يدها ويسير الي مكتبه
حور : سيب ايدي. هروح علي مكتبي
مهيب : لا .عايزك
حور : عايزني في ايه
دخل مكتبه واغلق الباب .لتنظر له باستفهام
مهيب: زعلتي عشان اعلان جوازنا
ردت بصدق: لا طبعا . هزعل من ايه . احنا متجوزين
وضع يده علي خصرها ليقربها منه وهمس: اصل افتكرتك زعلتي
رفع يدها علي صدره لتدفعه بعيدا: مش زعلانه . نزل ايدك
مهيب: هو انتي ليه مقولتليش مبروك اننا اتجوزنا
ما زالت تدفعه : انت كمان مش قولت
رد بخبث: بجد
حركت راسها ببراءه . ليقترب سريعا منها . وقبلها
صدمه لحقت بها جعلته تجمد في مكانها فتحت عينها 😲
لم تبادله ابتعد ليجدها مصدومه ووجها صار احمر جدا
عرف انه اول قبله لها. ليقترب ويقبلها مره اخري برقه
وببطئ . كانت تشعر انه ستقع لتمسك بملابسه وتبعد وجهها لتخبئ في صدره من الخجل
مهيب بهمس: مبروك يا حور عمري
شعرت ان قلبها سينفجر من قوه الضربات . شعور جديد عليها. حب لم تختبره او تعيشه من قبل . خطف اول قبله لها . وخطف قلبها معه
حضنه دافئ وبه امان لم تعيشه من قبل. لتغمض عينها
مهيب: حوري .
حور: نعم
مهيب: انتي مستخبيه كده ليه
لتنطق بتلقائيه : حضنك حلو
ابتسم وشد علي ضمتها : وانتي كل حاجه فيكي حلوه
احس بانه سعيد سيجعلها تعترف بحبه بل سيجعلها تعشقه.
... اصر ان تجلس وتعمل معه في نفس المكتب.
لتضطر ان تسمع كلامه
........
بعد وقت
وصل عمير الي الشركه .. بعد ان سال عليها في الكافيه .. واخبره يحي انها تعمل مع مهيب
...........
لتحدث احداث كثيره بعد ذلك
يتبع 😁
.