River of Hell

By AriaQv

477K 41.5K 19.4K

أنهارٌ من الجحـيم.. نفسي لم أعد افهمها.. مالذي حلّ بها؟ ما بال كل هذا الألم الذي تحمله ؟ سمعت صوت ضجيج قلبي... More

البداية
ذكريات قاسية
اللعنة على لساني القذر..
ابتسامة الاقدار
روح كلـب..؟
اليـوم الاول..
سخرية
إنها نفس العينين..!
الإجتماع
يوم مرهق...
اندفـاع غريب
ورطة..!
سر عظيم
أسيد الذكريات
ما...؟
فـضـول..
عقاب..؟
اكتشاف جديد...
ليـليـان
إتهام باطل
العقد اللعين..
شكوك مخيفه
كـاتـولـيـنـا
ذلك الـشيء
رد الدين
انـتـقـام مـلتـوي
قـرار مـخـيف
جـونـثـن
إصرار مريب
الحـفـل
مدمر...كل شيء مدمر
الـفـتاة الصـغـيرة
ظهور الوحش
لا تتركني أرجوك
جـوشـوا سـولـارون
الليله الاولى
الاجـتـمـاع
انفـجـار
ســر جـديـد
سـبـبـي
الـهـجـوم الاول
شـيء خـاطـىء
عادت..
لـــمــاذا
يـوم جديد
دفــع الحـسـاب
إسـتـدعـاء عـاجـل
نـسـخة طـبـق الاصـل
أليكساندر
بـيـن ذراعـي
حـدث مـفـاجـىء
صــراخ
خـائـنٌ بـيـنـنـا
الــهــرب..؟
بداية النهاية
قـبـر فـارغ...
إقتراب النهاية
مـُدبـر
غـضـب عـارم
لـم الشـمـل
مـنـزل الـشـاطـىء
أطـيـاف الـنـهـايـة
إنتهى كل شيء...
الــنــهــايـــة.

أخـيـراً..!

7.2K 612 278
By AriaQv

[لـيـونـاردو جـيـوڤـاني ]

كل عام وأنتم بخير يا حلويات حياتي 🥺♥️
اولاً حابه اقول أن هالتشابتر هديه متأخره بمناسبه يوم ميلاد الحلوه 🎉🖤seneorasanna

وثانياً : تقدرون على جمال التصميم ؟ 😱🤍
شكر كبير و عظيم للجميله Marinagim على هالتصميم الجبار 😭♥️

والان نرجع للبارت 🙏🏼✨

~ ~ ~

لـيـلـيـان جـيـوڤـانـي POV
صوت زقزقه العصافير قد تسللت الى الغرفه الكبيره ومعها اشعه الشمس الساطعه مقررةً إزعاجي
أنه الصباح بالفعل ؟
لا يهم فـ هنالك شيء اشد ازعاج من هذا...

ماهذا الذي على وجنتي بحق الجحيم..؟!
لقد كنت أشعر بشيء يدغدغ وجنتي
ماهذا..؟
يا الهي أهي حشرة...!

فتحت عيني المتلصقتان بتثاقل لاتفاجئ بليوناردو أمامي...!
حدقت بيده الممدوده نحوي...
وهي ممسكه باطراف شعري التي كانت تداعب وجنتي...

" لقد إستيقظتي أخيراً...؟ " قال بصوته الهادىء المتعب لاحدق بمظهره بصمت بينما كان هو يشير لي بخصالِ شعري

لقد كان شعره فوضياً عكس ما أعتدت على رؤيته دائماً ، واعينه تبدوا ناعسه أيضاً...
أستطيع الجزم أن الكثير من النساء سيتمنون أن يكونون في مكاني...

أشعر بأنني سرقت مكان شخص يستحق البقاء بجواره أكثر مني..

من كان سيصدق ما يحدث لي الان..
فقبل شهرين لم أكن سوى مجرد مساعدة بلا أي خبرات أو شهادات...
والأن ها أنا بجانبه ليجمعنا إسمه الاخير..

ولو أخبرت نفسي القديمة بأنها ستتزوج من أحد أقوى الرجال في العالم لضحكت حتى الموت...

" هل أستطعت النوم جيداً ؟ " قال وفي صوته نبرة القلق
بالتحدث عن النوم...لم أحلم بأي كابوس أخر بعد ذلك الحلم اللعين...

آآعهه يا الهي..كلما تذكرت ما حدث بالامس يجتاحني رغبه كبيره بالموت من شدة إحراجي...
فلا أصدق بأنني تمسكت بليوناردو هكذا...
لابد أنني بدوت مثيرة للشفقه...

فلقد أفتعلت كل تلك الجلبه بسبب كابوس..كابوس لعين..!
كيف سأستطيع التصرف بكل طبيعيه بعد ما حدث بالامس...ل لقد كنت متمسكه به كالطفل الصغير...؟
هل يمكنني التظاهر بالموت فحسب...؟

"ليليان..." نادى ليوناردو على أسمي لاستيقظ فوراً من أحلام اليقظه
" ن نعم ، لقد نمت ج جيداً ، اعتذر حقاً على ما فعلته بالامس..." قلت بسرعه لأنهض من مكاني متوجهه الى...
الى اي مكان قد أجد به كرامتي...

ولكن ،منذ متى حصلت على ما أريده في هذه الحياة ؟
استوقفني ليوناردو بإمساكه بذراعي بإحكام ليسحبني الى السرير اللعين مجدداً
" ومالذي فعلتيه لكي تعتذري " سألني ليوناردو بهدوء لأشعر بالحرارة تتصاعد نحو وجهي بينما كان ظهري ملتصقاً بصدره

" ل لقد تصرفت كالطفله الصغيره ، لابد أنني أيقظتك من النوم بسبب تصرفاتي الطفولية " قلت بإحراج وأنا أحاول سحب يدي من قبضته
من أين له كل هذه القوه بحق الجحيم...!
أهو مصنوع من فُولاذ أم ماذا..!

" لم تتصرفي كالطفله...ولم توقظيني من النوم ، لقد كنت مستيقظاً بالفعل " قال ليو ببرود
" حتى وأن حدث هذا لم يكن علي التشبث بك كالكوالا ، أنا أسفه على التعدي على مساحتك الشخصيه " قلت وأنا أشعر بأن وجهي على وشك الاحتراق من الإحراج
فلم أستطع النظر في عينيه حتى...!

وفجأه
شعرت بيدين باردتين تمسك بوجنتاي بقوه ليرفع رأسي الى الاعلى نحوه كي يتمكن من النظر الى وجهي الذي يشبهه كل شيء سوى البشر

"ليليان ، كم مرة يجب علي قولها؟ نحن متزوجان بحق الجحيم...مالذي تعنينه بهذا الهراء التعدي على مساحتي الشخصيه..؟ ، لقد أخبرتك مسبقاً بأن عليك الاستعداد جيداً لما سيحدث في المستقبل أليس كذلك؟ "قال بكل ثقه لترتسم إبتسامة خبيثه على شفتيه

" وأنتِ تعلمين جيداً انني لا اتفوه بالهراء..." قال بخبث
"آمم...حسناً..؟" لا أعلم مالذي يجب عليّ قوله بعد هذا الكلام المخيف إلا أن جوابي بدى غير واضح نوعاً ما

ولابد أن هذا بسبب ضغط انامل ليوناردو الباردة على وجنتي ، إلا أنه لم يمكن ضاغطاً عليها بشكل مؤلم أبداً..

"ليوناردو يمكنك أبعاد يدك الأن " قلت وأنا أشعر بأن كلامي بدأ يصبح غير مفهوم أبداً

" ليو..." قال بصرامه

ها..؟

"لن أتركك حتى تناداني بليو " قال بتحدّي و أبتسامته الخبيثة تزدادُ إتساعاً

هل يمزح معي...؟
وكأنني سأسمح بشيء كهذا بالحدوث..!

أسرعت بالامساك بذراعه بكلتى يدي محاولةً ابعادها من فكي إلا أنه أسرع بالامساك بواحده منها وابعادها من ساعده

"...ليو..هيا " قال ببرود ليشد بقبضته على فكي
"ليوناردو ! اقسم بأنني سأعض يدك ! أتركني حالاً " قلت بغضب
"آووه حقا..؟حاولي إذاً..." قال بتحديّ

حسناً أنت من طلب هذا !
حاولت تقريب يده الى فمي قليلاً الا أنها كانت ثابتةً كاللعنه !
ماخطب هذه اليد التي لا تتزحزح
" محاولة فاشلة..." قال بسخريه بينما لازلت احاول ابعاد يده بيأس
هل إلتصقت بوجنتي ام ماذا..!

بعد عدة دقائق
"حسناً حسناً أيها اللعين !! "  صرخت بغضب خوفاً على فكي المسكين من ألا يُكسر

"احمم..." قلت وأنا أدعي بداخلي أن لا أرتكب جريمة بحقه
"هل..آآه سحقاً لي.." قلت بغضب ليتكىء ليوناردو على رأسي ببرود

"هيا أنا أنتظر.." قال بتملل
يا الهي أريد قتله هنا وحالاً...

"هل يمكنك تركي يا ليو..؟ " قلت بإبتسامة بريئه ليبتسم لي برضى
" حسناً يا ليلي " قال بكل برود ليترك وجنتي المتورمة الان

" وغد لعين ، أسحب جميع إعتذاراتي...! كان يجب علي ركلك أيضاً...! " قلت بغضب قبل أن أخرج ثيابي من الحقيبه لاتوجهه بعد ذلك الى دورة المياه

" إحرصي من أن لا تنفجري غضباً فلا أريد جمع اشلاء زوجتي لاحقاً " قال بسخريه وهو متمدد على السرير كالملك ليضع قدماً فوق الاخرى بغرور

"أخرس ! " صرخت بغضب لاصفع باب دورة المياه بقوة حتى أوشكت على كسره
إلا أنن تمكني من سماع صوت ضحكاته المزعجه لم تزد من غضبي سوى سوءاً

~  ~  ~

بعد نصف ساعه
خرجت ليليان من دوره المياه بعد أن إنتهت من الاستحمام و فرش اسنانها، ليحدق بها ليوناردو وهي ترتدي تنورة صفراء لطيفة و قميص أبيض ناعم ذو أكمام خفيفه و كلاسكيه بينما كان شعرها المبلل منسدلاً على ظهرها بأريحيه

" هيا ، أريد الذهاب لرؤيه جونثن " قالت ليليان بهدوء لينهض ليوناردو من السرير بتكاسل
وفور إقترابه من ليليان
إبتسمت ليلي بشر لتسرع بإمساك يده وسحبها نحو فمها لتعض ذراعه بقوة

حدق بها ليوناردو بتفاجىء
" لقد أقسمت بأنني سأعضك أيها المتنمر" لتخرج لسانها بتقزز
"آعع كما توقعت ، طعمك مرّ للغايه " قالت بدراميه وهي تخرج لسانه بتقزز قبل أن تسرع بالهرب من الغرفة
بينما ليوناردو بالجهه الاخرى...
لا يزال متجمداً في مكانه بصدمة

"لديك خمس دقائق وإلا سأرحل مع الجميع بدونك ! " صرخت ليليان قبل أن تغلق الباب خلفها بقوه

ظل ليوناردو في مكانه ليرفع يده قليلاً ليلحظ بأنها بالكاد فعلت شيئاً له حتى ؟
" أتمتلك اسناناً لسمكه ؟ ما خطب هذه العضه ؟ " قال قبل أن تخرج من فمه ضحكته صغيره ليهز رأسه بإستسلام قبل أن يتوجهه الى دوره المياه للأستعداد

~ ~ ~

بعد 4 ايام
"يسعدني أخباركم أن بإمكانكم تسجيل خروجه من المشفى ، فلقد أصبح في حاله تسمح له بالسفر أخيراً " قال الطبيب بسعادة كبيره ، سعادة غريبه

حدقت ليليان بدانيال بأعين متسعه وإبتسامة كبيره لتسرع بإحتضانه بقوة بينما كان الجميع يحدق بجونثن خلف الزجاج بإبتسامة سعيدة إلا أن ليوناردو قرر إفساد اللحظه بحسب ليليان من ياقه قميصها نحوه

"ولكن ، فور عودتكم عليكم اخذه الى المشفى مرةً واحدةً كل أسبوع لمدة شهر على الاقل فقط من أجل التأكد من أن كل شيء يسري كما هو مطلوب " قال الطبيب ليوقع على ملف جونثن بإبتسامة واسعه
"والان يمكنني الاطمئنان على حياتي أخيراً " همس الطبيب بالروسيه بسعادة

"ه هل يمكنني حمله ؟ " قالت ليليان بتردد ليوميء لها الطبيب
"بالطبع يمكنك فعل هذا ولكن لا يجب عليك الاطاله كثيراً " قال الطبيب لتوميء له ليليان بسرعه.

أخذت ليليان نفساً عميقاً قبل أن يفتح الطليب الباب الابيض الكبير لها ، لتخطو ليليان خطوتها الاولى نحو غرفه جونثن الباردة بقدم مرتعشه قليلاً لتتقدم نحو صغيرها ببطىء

"جونثن..." همست ليليان بشفتين مرتعشتين
"تفضلي سيدتي " قالت الممرضة بإبتسامة لطيفه وهي تمد لها صغيرها بحذر كي لا تتشابك بالاسلاك المتصله بجسده بيذراعيها

مدت ليليان ذراعها نحو الممرضه لتضع جسد جونثن النائم بين يديها قبل أن تخرج من الغرفة لتترك ليليان مع طفلها

"مرحباً يا صغيري..." همست ليليان بصوت خافت و ناعم
"لقد إشتقت إليك كثيراً يا جميلي " قالت ليليان لتقرب جسده الصغير نحو صدرها بشوق
"سيكون كل شيء على ما يرام منذ الان وصاعداً"

"سنكون معاً للأبد وأعدك بأنني لن أسمح لأحدهم بأذيتك بعد الان " همست ليليان قبل أن تقترب من جونثن وطبعت قبلة دافئه على جبينه لتنساب دمعه متألمه من عينها الشبيهةِ بالسماء الصافيه.

~ ~ ~

بعد 7 ساعات

توجهه الجميع نحو الأرض الخاليه حيث تقع تلك الطائره الكبيرة الخاصه بليوناردو لتلحظ ليليان تغيرات غريبه اتجاه تصرفات أليكساندر الذي كان يمشي بخطوات هادئه نحو الطائره

إلتفت ليليان نحو ليوناردو بحيرة لتجد بأن أعينه قد كانت مثبتةً نحو أليكساندر بتركيز

وهنا أسرعت ليليان بخطواتها متوجهه نحوه بقلق
"أليكس ؟" قالت ليليان بصوت خافت لتلحظ شحوب وجهه بشدة
"همم..؟ " أجابها بهدوء بينما كانت أعينه ترمش بتثاقل
"هل أنت بخير ؟ " سألته ليليان بقلق ليوميء لها بإبتسامة صغيرة
"نعم أنا بخير تماماً ، لم أنم جيداً فحسب " قال أليكساندر إلا أن ليليان أسرعت بتمديد ذراعها نحو أليكساندر لتتسع أعينها بصدمه فور أن لامست كفها جبينه الساخن

"يا الهي أليكس ! هل أصبت بحمى ! " قالت ليليان بقلق
"مالذي يحدث ؟ " قال ليوناردو فور وصوله الى ليليان و أليكساندر بهدوء
"ليو ، أليكس مصاب بحمى ، جسده يحترق ! " قالت ليليان بقلق ليحدق به ليوناردو بحاجبين معقودين

"هل أنت بخير ؟ " سأله ليوناردو بهدوء ليوميء له أليكساندر "أنا بخير ، لا تلقوا لي بالاً " قال أليكساندر ليسرع بالصعود الى الطائره
"أخبرت ذلك الاحمق أن لا ينام بعد الاستحمام مباشرةً " قال جيمس وهو يتنهد بيأس

"مابكم ؟ لما توقفتم ؟ " قال دانيال وهو يحدق بليليان وليوناردو الواقفان امام سلم الطائره بصمت بينما كان جيمس قد صعد نحو الطائره بالفعل

" هل علينا الرحيل الان ؟ ما رأيك بأخذك أليكس الى المشفى اولاً ؟ " قالت ليليان بقلق لينفي ليوناردو برأسه
" لا داعي لذلك ، فلن يوافق أليكس على الذهاب أبداً" قال ليوناردو بهدوء

" مشفى ؟ لماذا ؟ " قال ريكاردو بتساءل فور وصوله اليهم
"أليكس مصاب بحمى " قالت ليليان بقلق

"لا تقلقي ، فرجل كاليكس قد واجهه امور اسوء من الحمى ، لا تنسي أنه من المافيا ايضاً " قال ريكاردو بهدوء قبل أن يصعد الى الطائره

" والان لنذهب لكي نتمكن من الوصول الى نيويورك مبكراً من أجل ذلك الاحمق " قال ليوناردو ويمد يده نحو ليليان

حدقت ليليان بيد ليوناردو الممدوده نحوها بصمت الا أنها قررت الامساك به و الصعود معاً الى الطائره.

لـيـونـاردو جـيـوڤـاني POV
بينما كنت متوجهاً نحو مقعدي المعتاد و ليليان بجانبي ، شعرت بيدها تبتعد عن يدي لأراها متجهةً نحو مؤخره الطائره لتقرر الجلوس على المقعد هناك بجوار أليكساندر الذي قام هو بإخفاض مقعده لكي يتمكن من التمدد

حقا..؟
"هل أنت بخير ؟ " سمعت ليليان تسأله بقلق وهي تضع يدها على جبينه مرة أخرى

لطالما كان جسد أليكساندر ضعيفاً اتجاه الحمى ولكن...
أكان عليه التوعك الان ؟

توجهت نحو جهتهم لأجلس على المقعد امامهم
"ليو ؟، أليس من الافضل لك الابتعاد ؟ ، سـ تصاب أنت أيضاً بالعدوى ! " قالت ليليان بقلق

"لا تقلقي فجسدي ليس ضعيفاً كجسد هذا الاحمق " قلت بسخريه ليحدق بي أليكساندر بغيض
" كم اتمنى الرد عليك إلا أن رأسي يزداد ثقلاً شيء فشيء " قال أليكساندر بصوت متعب

حسناً حسناً سأتوقف عن إغاضته
" هل أنتهيتم من وضع جونثن في غرفته الصغيره ؟ " سألتني ليليان لأوميء لها بصمت

تنهدت ليلي براحه قبل أن تشير بيدها الى المضيفه الشقراء من أجل القدوم نحونا
" هل يمكنك إحضار وعاء صغير وملئه بماء مثلج ؟ " قالت ليليان بهدوء بينما كانت المضيفه تحدق بي بتركيز

"أنا هنا..." قالت ليليان بنبرة حاده لتسرع المضيفه بإبعاد عينها والنظر الى ليليان
"وأحضري معك منشفه صغيرة ، حالاً.." قالت بنبرة آمره لتكشر المضيفه بغيض

"حسناً " قالت المضيفه بحنق لتسرع بالتوجهه نحو الجهه الاخرى من الطائره
" كنت سأفضل ذلك المضيف المهذب عن هذه الوقحه " قالت ليليان بحنق لأقلب عيناي بصمت

وبعد خمس دقائق بدأت الطائره بالاقلاع بالفعل ثم عادت المضيفه مرة اخرى بعد أن إستقرت الطائره في الهواء و بيدها وعاء مليء بالماء بينما كانت المنشفه الصغيرة على ذراعها.

"شكرا..—" كادت ليليان أن تشكر المضيفه إلا أنها توقفت فور أخذها للوعاء من يدها لتحدق بها بنظرات غاضبه

مالذي حدث..؟

"هل تمزحين معي ! " قالت ليليان بغضب بينما كانت تلك الشقراء تمضغ علكتها ببرود
"مابك يا سيدتي ، لقد أخبرتيني بإحضار وعاء صغير  من بالماء " قالت المضيفه ببراءه

"لقد أخبرتك بملئه بماء مثلج ! وليس مغلي هل هنالك خطب ما في عقلك ؟! " قالت ليليان و ملامحها تزداد غضباً
"آآه لا تقلقي سيبرد مع الوقت " قالت بسخريه لتتسلل ضحكه صغيرة من شفتيّ بالخطأ

وفور أن وجهت أنظاري نحو ليليان ، وجدت أعينها الغاضبه مثبته نحوي بنظرات قاتلة
تباً...

"أسمعيني جيداً " قالت ليليان بهدوء قبل أن تنهض من مقعدها
"من حسن حظك أن صديقي هنا متعب ولا أستطيع الصراخ كي لا أزعجه أو أبني ولكن..." قالت وصوتها يزداد هدوءاً بينما كانت تشير الى أليكساندر

" أنصحك بعدم العبث معي وأن قررت الاستمرار بفعل هذه التراهات ، أظن بأننا سنضطر الى الهبوط الاضطراري "
"والان..." قالت وهي تمد الوعاء نحو المضيفه التي توقفت عن مضغ علكتها بخوف

"اذهبي واحضري لي ماءاً مثلجاً وعصير برتقال طازج و مسكنات ألم قبل أن ألقي بك من على هذه الطائره اللعينه " قالت ليليان بإبتسامة بريئه مما جعل تلك المضيفه تسرع بأخذ الوعاء من يد ليليان و الرحيل

لطالما شعرت بالفخر دائماً لـ رؤيتي لـ ليليان وهي تتولى زمام الامور بكل سهولة

" يمكنك الذهاب والجلوس بجوار جيمس " قالت ليليان فجأه
وعندما حدقت بها ، لاحظت نظراتها الغاضبه إتجاهي
آآمم، هل غضبت بسبب ما حدث للتو؟

" سأجلس في المكان الذي أريد الجلوس به " قلت ببرود
"ولكنني لا أريد الجلوس امامك، هيا إذهب الى جيمس ولا تنسى إيضاً بإخباره بنكته المضيفه المضحكه لكي تتمكنوا من الضحك معاً " قالت ليليان و ذراعها معقوده حول جسدها بطفوليه لأبتسم بخبث

هل يعقل أنها..؟
تغار...! مستحيل...!
يبدوا أنها فرصتي للتحقق من صحه ما حدث في المرة السابقه
" يالها من فكره رائعه ، سأخبره فوراً " قلت بإبتسامة باردة لاسارع بالنهوض من مكاني والتوجهه نحو المقعد المقابل لجيمس بينما كانت ليليان تشاهدني بتعابير مندهشه

" هل انت بخير ؟ " قال جيمس فور رؤيتي لأوميء له بإبتسامة خبيثه

عادت المضيفة الى ليليان مره أخرى وهي تحمل هذه المره وعاء مملوءاً بماء مثلج و عصير برتقال أيضاً

اماءت لها ليليان وهي تأخذ منها الوعاء ببرود ثم أسرعت بإغراق المنشفه الصغيرة بالوعاء وابعاد خصلات أليكساندر اللعينه من على جبينه لتتمكن من وضع المنشفه عليه

حسناً بدأ الامر يثير إزعاجي قليلاً...
أليس من المفترض أن يكون هذا إنتقامي..؟

ظللت أحدق بليليان وهي تتحدث بهدوء مع أليكساندر بتركيز ، الا ان المضيفه اللعينه قامت بحجب نطاق رؤيتي اثناء طريق عودتها الى مقعدها

هل يمكنك الاسراع قليلاً ؟
رفعت ناظري ببرود نحو تلك المضيفه المزعجه لتغمز لي بإبتسامة جانبيه
حقا...؟

~  ~  ~

بعد 3 ساعات
" كيف أصبح الان ؟ " همس ريكاردو بصوت منخفض لتلتفت نحوه ليليان بسرعة
" لقد أنخفضت حرارته قليلاً بعد تناول المسكنات " قالت ليليان بإبتسامة صغيره
" حقاً..هذا جيد " همس ريكاردو براحه لتومي له ليليان بصمت

"شكراً لك " شكرها ريكاردو بإمتنان كبير وهو يحدق بأليكساندر الذي كان نائماً على وساده بيضاء صغيره و على رأسه كمادة بارده بينما كانت الملائه تغطي جسده المتعب

"لا داعي للشكر ، فـ أليكساندر صديق مهم لي ولا أستطيع تركه هكذا أبداً " قالت ليليان بإبتسامة دافئه

"الزعيم محظوظ جداً لحصوله على امرأه عظيمة مثلك " قال ريكاردو بهدوء و إبتسامة صغيره قد ارتسمت على شفتيه لتتسع أعين ليليان بدهشه

" امرأه عظيمه..! لم أفعل أي شيء يذكر ! على العكس تماماً ، لقد قمتم بمساعدتي وحمايتي انا وجنوثن من الخطر و لولا مساعدة ليوناردو لما تمكنت من انقاذ حياة صغيري من المرض" قالت ليليان وهي تحدق بأناملها بإبتسامه حزينه بينما كانت أعين ريكاردو مثبته نحوها بصمت

" لو تعلمين فقط..." همس ريكاردو بإبتسامة صغيره

"ها...؟" رفعت ليليان رأسها بتساءل الا أن ريكاردو قام بالنفي برأسه بهدوء
"لا شيء ، خذي قسطاً من الراحه ، فلابد أن متعبه أيضاً " قال ريكاردو إلا أنه لاحظ أعين ليليان ، والتي كانت مثبتةً نحو مكان الاخر

التفت ريكاردو الى الجهه الاخرى ليجد زعيمه يتحدث مع المضيفه الشقراء بينما كانت هي تحدق به بإبتسامة واسعه

إبتسم ريكاردو بخبث فور رؤيته لتعابير الغضب التي بدأت بتملك ملامح ليليان الباردة
" لن أمل من مشاهدتكم هكذا أبداً " تمتم ريكاردو قبل أن يعود الى مقعده

~  ~  ~

لـيـونـاردو جـيـوڤـاني POV

ألن تنصرف عن وجهي أم ماذا...؟
"هل تريد مني إحضار أي شي لك سيدي " قالت المضيفه بصوت خافت
"لا " قلت ببرود لأشعل سجارتي بهدوء، لابد أن ليليان غاضبه بشدة الان

رفعت ناظري عن جهاز حاسوبي نحو ليليان بإبتسامة جانبيه إلا أنها اختفت كسرعة ظهورها...
لقد كانت تتحدث مع أليكساندر طيلة الوقت ، لم ترمقني بنظرة واحده حتى !
"هل أنت متأكد يا سيدي " قالت تلك الشقراء المزعجه وهي تلين بجسدها نحوي
" كلا والان أنصرفي..!" قلت بحده لأنفث الدخان بغضب
"..اءء..ولكن " قالت بدهشه لأحدق بها بغضب

لقد ضقت ذرع من وجودها المزعج حولي كالذباب
" هل علي تكرار ما قلته ؟ " قلت بتحذير
"ك كلا سيدي ، سأرحل حالاً" أجابتني بسرعة وهي تنفي برأسها بتوتر لتسارع بالانصراف عن وجهي
أخيرا لأعيد ناظري نحو زوجتي و ذلك الغبي المريض

"هل أنت بخير سيدي " قال جيمس وهو يحاول كبح ضحكاته
" أخرس" قلت بغضب ليقهقه بصوت خافت

~  ~  ~

نيويورك

لقد وصلنا أخيراً...

أسرعنا بالنزول من السلالم بينما قام ريكاردو و جيمس بمساعده أليكساندر المتعب
بينما كانت ليليان واقفه بجانبي بغضب

وفور وصولنا الى بر الامان...

"هممم ألن تودعها ؟ " قالت ليليان بسخريه
"من ؟ " قلت بإبتسامة خبيثه لتقلب عينيها بإنزعاج ثم التفت الى أعضاء عشيرتها بسرعه

"أين ستقطنون ؟ " سألتهم ليليان بقلق
"سنذهب إلى احد الفنادق القريبه، لا تقلقي بشأننا..." قال دانيال وهو يربت على رأسها لتخفض رأسها بحزن
حسناً أظن أنني أستطيع تحسين مزاجها قليلاً...

"لا داعي للذهاب الى الفندق ، فلتعودوا معنا الى المنزل " قلت بهدوء لتسارع ليليان برفع رأسها لالحظ مدى شدة البريق في عينيها

"حقاً...! " قالت ليليان بسعادة
"نعم فالمنزل يتسع للكثير "قلت بهدوء لترتسم إبتسامة واسعه على شفتيها
" شكراً لدعوتك ولكننا نستطيع التكفل بالامر " قال دانيال بهدوء

"داني ! " ونت ليليان بضيق
" من الافضل لكم البقاء في منزلي لكي نتمكن من التخطيط جيداً في خطوتنا التاليه للإقاع بكوستيلو بسلاسة دون أن يجرأ احدهم على إعتراض طرقنا  " قلت بإصرار ليحدق بي دانيال بتفكير

" أكرهه الاعتراف بهذا ولكن فكرته جيدة يا داني " قال ديڤيد بهدوء

وبعد صمت دام لعده ثواني ، تنهد دانيال بإستسلام
"حسناً ، ولكننا سنبقى هنا لـ يومين فقط " قال دانيال بهدوء لتصفق ليليان بيدها بسعادة

"حسناً هيا بنا لنذهب ، فهناك أرواح علي قتلها في المنزل " قالت ليليان وهي تطرقع اصابع يدها بإبتسامة خبيثه
يبدوا أنها لم ولن تنسى فعله كاتولينا أبداً...

~  ~  ~

لـيـلـيـان جـيـوڤـانـي POV

فور وصولنا الى منزل ليوناردو ، شعرت بالحنين نحوه لسبب غريب...
فبالرغم من كل المصائب التي وقعت على عاتقي بسبب قدومي الى هذا المنزل ، إلا أنه أحتواني أنا و جو و قام بتوفير أفضل سبل الحماية لنا

توجهه ليوناردو أولاً نحو ذلك الباب الخشبي الضخم إلا أنه ألتفت نحونا بسرعة
"ليليان " نادى ليو على أسمي قبل أن يمسك بالممقبض المطليّ بالذهب ليمد لي يده الاخرى بصمت

حدقت بيده بحيره
"تعالي الى هنا " قال بهدوء
هل علي تجاهله ؟
"فلتمسك بيد تلك الشقراء " قلت ببرود لتتسلل ضحكه ساخره من فم كريس  ليقلب ليوناردو بعينيه بملل ليعود بإدراجه نحوي

" أنتِ هي زوجتي وليست هي " قالت بكل هدوء قبل أن يمسك بيدي ليتوجهه مجددا نحو الباب

وفور دخولنا الى ذلك المنزل الضخم ، وقعت انظارنا نحو اتباع ليوناردو الذين كانوا يتحدثون مع بعضهم بكل تركيز في غرفه الجلوس المكشوفه ، إلا أن احدهم لاحظ وجودنا ليرفع برأسه نحونا

"سيدي ! " صرخ الرجل بسعاده ليسرع الجميع بالنهوض من الاريكه والتوجهه نحونا ليسرعوا بإخفاض رؤوسهم بأحترام

"هيا لقد حان وقت العشـ...يا الهي لقد أتيتم أخيرا ! " صرخت جيني بسعاده لتسرع بالتوجهه نحونا وإحتضاني بقوة

"لما كل هذه الجل..—أوب..!"
رفعت ناظري نحو السلالم الكبيره لتسقط عيناي على تلك الإبتسامة البريئه
" ل لقد عدتما...آمم لقد نسيت شيئاً مهماً في غرفتي وداعاً " قالت وهي تحاول العودة بإدراجها

"كات..." قلت بهدوء لتتوقف في مكانها بسرعه
"أين ستذهبين ؟ " سألتها وعلى شفتاي إبتسامة بريئه لتحدق بي كات بإبتسامة واسعه إلا أن أنظاري قد وقعت على الشخص القادم خلفها

" كات لقد كنت أنتظرك ! أين ذهبـ..— آآه " قالت ليسا و وجهها قد بدأ بالشحوب قليلاً

"آه ليسا أيضاً ! ياله من توقيت جيد " قلت وانا اصفق بسعادة
"جيني هل يمكنك أخذ أليكساندر الى غرفته؟ فهذا الاحمق مصاب بالحمى " قلت بهدوء

"يالهي أين هو ؟ " قالت جيني بقلق
"أنه هنا...يا الهي هل يمكنك أن تكون اكثر ثقلاً من هذا ؟ " قال ريكاردو بتذمر لتسرع جيني بالتوجهه نحوهم
"خذوه الى غرفته ريثما أحضّر له بعض الحساء الساخن " قالت جيني إلا أنها توقفت بخطاها فور أن سقطت أعينها على شيء أخر

"آمم ليو ؟ من هؤلاء ؟ " قالت جيني وهي تحدق بالرجال الواقفين في الخارج

توجهت نحو الباب لاجد كل من دانيال و كريس والأخرين يتحدثون بالخارج بهدوء

"لما أنت واقفون هكذا ؟ هيا أدخلوا " قلت بتساءل

"لحظه واحده أليس هذا...! زعيم عشيرة إيفيريا ! "

Continue Reading

You'll Also Like

38.6K 1.8K 15
العالَم حالِك ؛ مَا عاد لمخلُوقات الظَّل سببٌ للإختباء . بينَ تلك الأجناسِ هُنالِك قوانِين / و الذُّنُوب ستُعوَّض بالدَّم . - [ القِصّة خيالِ و خوآر...
4.3K 89 30
"عن أفخم الروايات التي قرائتها وعن كاتبات تخطو الابداع أضف لمحه عن الروايات التي انصح بها روايات انستني وحدتي وواقعي جعلتني التمس الضحك والسعاده الرو...
41.3K 4K 14
#10 IN SHORT STORY "أنتَ أيها المجهول، سبب إبتسامي كُل صباح .." النشر: ٢٢/٩/٢٠١٦ الإنتهاء: ١٣/٤/٢٠١٧
305K 25.3K 54
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...