ما قلت لك قد الغياب اشتقت لك

٤٤

اللـه أقوى ليـه خانتنـي الظــــــروف ماهقيـت الليـل ما يوفـي الوعــــــد
ماتت الفرحــة وأنا بعينـي أشـــــوف
حـارت أقــداري وقلبـي فـي جلــــد
هي وأنا فـي ظـلمـة الليــل ووقــوف القمـــر شاهـد ولا غيــره أحــــــــد
وقتنـا قاسـي وفينــــــا مــا يـــرووف تسـألــه عينـي وعينــه مــا تــــرد
لهفتـه لي مثل قلـبي لـه شغــــــــوف
لـه عنيت وأوفيـت أنا لـه بالوعـــد
سلهمت عينـي بهـا رجـوى وخـــوف
ليلنــا جـانـا بعـكــس اللـي نــــــــود
منــوة الـظـامي مناهــا الرشــــــوف
يـا بخت من شاف ووافـاه السعــــد
يا سـراب ولو مسكـتــك بالكـفــــوف
لو شربت أظمى وهي تظمى بعـــــد

"""البارت الرابع والأربعون """"

ناظر لنفسه بالمرايه وهو يمشط شعره ويدندن
سمع صوت عند الباب ولف لجهة الباب ابتسم من شاف نواف واقف عند الباب ببجامته الحمراء الطفولية نزل المشط على التسريحه واشر له وجاه نواف يركض شاله فيصل وهو
يبوسه بخده : الله يازين ريحتك الحين

ابتسم نواف وهو يبوس خد ابوه وببراءه :وانت بعد يازين ريحتك

ضحك فيصل عليه ونزله ومسك يده الصغيره دوم هالولد يحاول يقلده بااي شي يسويه :ههههه طيب ماودك ننزل غريبه ماما ماطلعت لنا شكلها زعلانه على سواتنا

هز رأسه نواف وضحك :ههههه يمكن والله

سحبه فيصل معه ونزلوا مع الدرج سوا لكن وقف بنص الدرج وهو يشوف جمانه جالسه على آخر درجه وحاطه يدها على رأسها خاف عليها وترك يد نواف وزاد بخطواته من الدرج حتى صار قبالها جلس جنبها على الدرجه وحط يده ورا ظهرها وسحبها له بقلق :جمانه حبيبتي فيك شي

توها تنتبه له جمانه ورفعت راسها وابتسمت من شكل فيصل القلقان:لا ابد مافيني شي بس أحس ب دوخه وغثيان معقوله تكون من الملاهي انا ادوخ و استفرغ اذا طلعت الملاهي مره وحده مو كل شوي من أمس إلى الحين تقريبا استفرغت أكثر من خمس مرات

رفع يده فيصل وحطها على جبينها :حتى حرارتك مرتفعه

ركز نظره عليها وابتسم لها بحب وكأنه فهم وش ألي صاير مع حبيبته :جمانتي لايكون حامل

من نطق هالكلمه حست نبضات قلبها زادت معقوله تكون حامل ماتدري مجرد التفكير بالحمل يخوفها حيل تخاف انه يصير لها مثل قبل وتفقده وبنفس الوقت راح تكون سعيده اذا كان كلام فيصل صدق وتكون من جد حامل تكلمت بتردد :معقوله فيصل يكون حمل

هز رأسه فيصل وهو عارف أنها اذا طلعت حامل اكيد راح تكون جمانه سعيده وهذا الي يبيه أنها تكون اسعد من في هالكون كله :ايه ليش لا

مد يده وقومها :قومي الحين إجلسي بالصاله وارتاحي وانا بروح أجيب لك تحليل منزلي واجي حتى نتأكد ونشوف اذا هو حمل ولا بسبب الملاهي

قامت جمانه وصارت تمشي مع فيصل وهو ساندها عليه جلسها على الكنبه والتفت لنواف :انتبه على ماما يابطل انا رايح شوي و جاي اوكيه

هز رأسه نواف ببتسامه طفولية :اوكييه بابا

ضحك فيصل على تعابير وجه نواف وكأنه رجال ولف لجمانه :خليك هنا ولا تتحركين لحتى اجي تمام

هزت رأسها ببتسامه ياالله ماتدري من غير هالاثنين فيصل ونواف كيف حياتها بتكون
طلع فيصل وهي نادت نواف ومازالت مبتسمه جلسته جنبها وصارت تحكي معه وتضحك على سواليفه الي تجيب لها السعادة

""""""""""""""""

الوقت يمر ببطئ شديد مرر انظاره على غرفة الطوارئ الي دخلوا فيها الوليد وقلبه قابضه حيييل طلبوا منهم هو وغلا دم لأن الوليد نزف دم كثيييير وماطابق الدم مع الوليد ابد والغريب انه هو وغلا نفس فصيلة الدم ونوعها نادر جدا....

وبعد جهد جهيد لقوا للوليد دم رفع يده ومسح العرق الي يصب من جبينه الافكار توديه وتجيبه فمابالك بهالبنت الي ذابحه نفسها بكاء ناظر لها وهي واقفه و متسنده على الجدار وتناظر جهة الباب حس بغصه وقلبه تقطع عليها الود وده انه يهديها ب أي طريقه مايلومها والله الي صار مع الوليد اوجعه حيييل مايدري وش صار معه وكيف
اصلنا ماقدر يفهم من غلا شي تقدم منها كم خطوه بتردد ووقف قبالها تكلم بصوت كله حنان مايدري ليش يحن عليها دوم ويحس بإحساس تجاهها غير :يكفي يااختي انتي كذا تفاولين عليه أن شاء الله بسيطه ومايصير تسوين بنفسك كذا غلا اعتبريني اخوك واسمعي مني الكلام واهدي
رفعت غلا نظرها لطلال الي واقف قبالها وحست في نبرة صوته الحنان زاد بكاها بحسرة ماحد يلومها لو تبكي ليل ونهار ماهو سهل الي مرت فيه قلبها حييييل يوجعها السكين الي انغرست بصدر الوليد كأنها انغرست بقلبها الي ينزف ألآلام تذكرت اللوحه عرفت ليش الوليد كان رافض أنها تشوفها اثاريها طلعت الرسمه خاصه فيها هي وحدها ومحد غيرها آلم مشاعرها بهاللحظه تحتظر والموت يلاحقها من كل جهه لازالت أجمل صور الوليد بعيونها الأيام الي عاشتها معه ماراح تنساها ولو تمر السنين تعبت عيونها من الدموع وتجرحت ماتدري إلى متى بيظل الهم يلاحقها ومو راضي يتركها لا هي ولا حبيبها :حبيبي بيروح والله بيروح شفته وشلون ينزف ووشلون وجه صار شاحب وكأنه ميت احس ان روحي بتطلع لو صار له شي انا معاد فيني أتحمل تعبت والله تعبت من هالدنيا

من تكلمت صوتها اوجعه حييييل ليش هالبنت بعد ملاك يحن لها ليش شد على يده وهو كاره هالشعور هدى نفسه وكان بيرد عليها لكن سمع صوت الباب انفتح التفت وتقدم بخطوات سريعه من الدكتور الي طلع وقلبه ينبض بسرعه خايف من الكلام الي بيسمعه :بشر يادكتور

الدكتور ناظر طلال وحط يده على كتفه : الحمد الله عدت على خير خيطنا الجرح و ماكان عميق كثير لكن اكيد بياثر عليه فتره لأنه كان قريب جدا من الرئتين والواضح انه من المدخنين أتمنى يبتعد عنه وغير كذا أن شاء الله انه بخير نقلنا له دم والآن حالته مستقره الحمد الله على سلامته

ارتخت ملامح طلال الي كانت مشدودة وحس بالراحه رفع يده وحطها على يد الدكتور :الله يجزاك خير ويكثر من امثالك والحين نقدر نشوفه

ابتسم الدكتور وابتعد عنه : ايه الحين ننقله للغرفه وتشوفونه معافى أن شاء الله

طلال بهدوء :الله يعافيك

لف لغلا الي واقفه جنبه وتسمع كلام الدكتور باهتمام ابتسم وهو يناظر لها وكيف هدت :شفتي الحمد الله عدت على خير يلا تعالي معي نعرف بااي غرفة بينقلونه وتشوفينه ويرتاح قلبك والله مادريت أن فيه أحد يعشق هالمتهور كذا

هزت رأسها غلا ودموعها مازالت تنزل من غير توقف صحيح كلامه الوليد متهور حيل لو ترك الرجال الغريب يروح كان ماصابه شي لكن كل شي مكتوب وهي راضيه فيه مهما كان رفعت يدها وصارت تمسح دموعها وهي كلها أمل أن حبيبها بيكون بخير لكن ماراح تتطمن من كلام الدكتور حتى تشوفه بعيونها انتبهت لطلال مشى تحركت وراه وهي تحس خطواتها ثقيله ثقيله حيييل خايفه من ردت فعل الوليد اذا صحى وش بيكون رده لها بعد الي قالته له اليوم

"""""""""""""""""""

جالس بجلسه بالكوفي ويمرر انظاره على الناس الي داخلين وطالعين من الكوفي ينتظر شخص واحد ومعه كل الاخبار الي بتسعده انتبه له داخل مع الباب رفع يده واشر له ببتسامته الخبيثه المعهوده :سلام

هز رأسه الثاني وابتسامته ماتقل خبث عنه وتقدم منه وهو يضحك سحب الكرسي وجلس عليه ومد يده بدون مقدمات :وين حلاوتي ههههه

ابتسم فواز ورفع حاجب وهو يناظر ليد سعد :أول قول وش سويت وانا أحكم اذا تستاهل الحلاوة ولا لا

سحب يده سعد وصار يمسح وجهه ببتسامه :تقدر تقول ان الوليد الحين في المستشفى بين الحيا والموت

ضحك فواز بشر :ههههههه وش تقول انت لايكون حرقت البيت بالي فيه

تنهد سعد وهو يذكر وجهه دانه :اااه لا والله شفت فيه من تحرق القلب والروح بنت ولا كل البنات وواضح انها زوجة الوليد يااخي عليها عيون تذبببببح

ابتسم فواز ابتسامه جانبيه :الحين اتركنا من زوجته وقلي وش سويت

هز رأسه سعد :طيب بقولك اول شي دخلت البيت وبديت اصب البنزين إلا وهاذيك الملاك نازله مع الدرج وش اقولك تذبح بجمالها وشكلها كانت لوحدها بالبيت المهم مسكتها لكن عضت يدي وهربت
ورفع يده وهو يناظرها :حشى ماعندها أسنان أكلت يدي

قاطعه فواز بطفش :وبعدين وش صار

رجع سعد يتكلم :ايه وبعدين ياطويل العمر لحقتها وعرفت وين هي وكنت ناوي لها على نية إلا المنقد وصل

ضحك فواز وكأنه عرف من المنقذ :ههههه ايه ووش صار بالمنقذ وش سويت فيه

ضحك سعد بخبث خبثه مايقل عن فواز ابد :ههههه طعنته وسيحت دمه لك وش رأيك

توسعت ابتسامة فواز وبحقد :اذا كان الكلام الي تقوله صدق فلك ضعف الي وعدتك فيه مو مشكلة كنت ابيك تحرق البيت بس حلو انك فركت أذن المغرور ولد عبد العزيز عساه يذوق ابوه شوي من الألم الي ذقته

وضحك بصوت عالي لدرجة لفت انتباه الي ب المحل وأنتبه لنفسه وسكت قرب وجهه من سعد وهو يمد له ظرف وبهمس :هذي حلاوتك واترك الباقي علي اذا ماخليتهم يعضون اصابعهم ندم والوليد مصير موته على يدي اذا هالمره عدت على خير فالمره الجايه ماراح يسلم مني ابد

ضحك سعد بخبث وأخذ الظرف ووقف وهو يأشر ل فواز :اذا تبي شي ثاني انا في الخدمة سلام

اشر له فواز بيده :سلام
طلع سعد من المحل وفواز رجع ظهره على الكرسي وقلبه يرقص من الفرح الي صار للوليد اسعده حيييل وده بس يشوفه وهو يتألم وده يتلذذ بألمه الي جاه اليوم شوي بس مقابل طرده من الشغل يتمنى من كل قلبه أن هالعائله تتضرر بأكملها وده أن أبو الوليد يذوق الم الفراق والحزن الي مر فيه مصيره يحرمه من ولده الكبيره ويعرف ذاك الوقت الم الفراق الي كان يحس فيه من وفاة ابوه وأخوه
وقف وطلع بعد ما دفع الحساب ورفع جواله وبدأ يضغط رقم ريم الي حافظه عن ظهر قلب
متى راح يفهم هالانسان أن الي صار لأبوه وأخوه قضاء وقدر تفكيره الجنوني أخذه لافكاره الخبيثه

"""""""""""""""

رفعت راسها للسماء وقطرات المطر تنزل على وجهها الطفولي الجميل اخذت نفس عميييق وهي تستنشق ريحة المطر :يازييين المطر

ضحكت أفنان وهي تناظر لاسيل وكأنها اول مره تشوف المطر :شوي شوي لاتولدين علينا الحين

نزلت راسها اسيل وابتسمت بهدوء صارت كل شي تشوفه بعد ما رجع لها نظرها له لذه وطعم ماتدري وشلون كانت عايشه بالظلام كم مره نزل مطر وهي بهذاك العالم لكن الحين كل شي غير هي تشوف وتشوف كل شي بعد و مستحيل تترك كل شي يمر من غير ماتتأمله وتتمعن فيه وخصوصا المطر هو أجمل شي بالكون ومعه تكون الأحاسيس والمشاعر غير
تتمنى بهالحظه انها هي وزياد يكونون لحالهم حتى يستشعرون كل شي مع بعض تكلمت وهي تناظر لافنان وابتسمت :وش عليك مني أولد ولا مااولد

ضحكت أفنان وهي تأشر عليها :ههههه طيب ماعلي منك بس ماتبينا ندخل والله الجو بارد

رفعت آسيل يدها وصارت تمسح المويا الي على وجهها وضمت يدينها وهي ترتجف : أي والله برد يلا خلاص خلينا ندخل

انتبهوا لطيف جايه تركض من بعيد ووقفت جنب منار وهي تاخذ نفس :بنات ابوي والعيال يقولون يلا

مدت يدها منار وحطتها على شعر طيف وهي تمسح عليه :فديت طيوفتي طيب قولي لابوي انك تجلسين عندي

هزت كتوفها طيف بطفوله :أمم لا لا انا ابي اتجهز بكرا كلنا بنطلع للشاليه

ضحكت منار :ههههه طيب هالمره بتركك ترجعين معهم بس المره الثانيه تبقين عندي اوكيه

هزت طيف رأسها بطفوله :اوكيه

مررت أروى نظرها على ملابسهم المبلله من المطر :طيب الحين وش السوات كل ملابسنا
تبللت وشلون بنرجع كذا

ابتسمت منار وهي ترفع نظرها على البنات من جد جيتهم اليوم غيرت من نفسيتها كثير وخصوصا انها صارت انطوائيه حييييل بعد الي صار لها تكلمت بهدوء :مافيه مشكله تبدولون معي يلا ندخل من الباب الخلفي لاتشوفنا خالتي وتنجن

ضحكت أروى :عاد خالتك هاذي كئيبه حيل مدري كيف عايشه معها

هزت رأسها منار ببتسامه وهي تأشر عليهم :يلا امشوا ورأي

مشوا البنات وراها وهم يسولفون وماتخلى سواليفهم من مجاكرة اسيل وافنان الي كلها ضحك رغم مشادتهم بالكلام

""""""""""""""""

بدأت تتسلل لخشمه ريحة المعقمات القويه عقد حواجبه وهو مو قادر يرفع جفون عينه يحس انها ثقيييله حيييل حاول كم مره يفتح عيونه إلى أن فتحها بصعوبه وبدأ يمرر أنظاره على المكان الي هو فيه أيقن انه بالمستشفى رجع غمض عيونه و كل شي يمر عليه من دقت عليه غلا وخبرته أن فيه حرامي بالبيت وروحته للبيت وانقاذه لغلا ومضاربته هو وهذاك الشخص المجهول الي طعنه وغلا الي كانت منهاره حيييل بدأت دقااات قلبه تزيد وهز رأسه ببطى معقوله الي سمعه لا لا اكيد كان يهذي وماهو بوعيه اكيد انه يحلم مستحيل أن غلا تقول هالكلام هو يعرفها زين تكلم بتعب وهمس ومازال مغمض عيونه : ايه اهذي اهذي ااخ يادانه حتى صرت أتخيل البنت تحكي وكأنها انتي ااااخ ياقلبي يعني مو راضي تنسى دانه مو راضي تبتعد عن ذكرياتك طيب وش ذنب هالبنت الي واضح بعيونها وحكيها الحب وش ذنبها

سمع صوت الباب ينفتح ماقدر يفتح عيونه مره ثانيه بلع ريقه الي يحس انه جاف و التعب هاد حيله يحس انه ضعيف اكيد لأنه نزف دم كثير وكأنه ناقص فقر دم حس بوجود شخص بجنبه وحس بيدين صغيره ناعمه تمسك يده بدات الرعشة تسري بجسمه كله اكيد هي مافيه غيرها غلا البنت الي محيرته ومشتته فتح عيونه بثقل وهو يشوفها واقفه جنبه دقات قلبه صارت متسارعه والكلام الي سمعه صار يتردد على مسامعه يبي يوهم نفسه أنه بحقيقة مو خيال وان غلا هي دانه لكن مستحيل الأموات يرجعون و بشخص ثاني وتكون قريبه منه وزوجته بعد مستحيل ومن سابع المستحيلات أن غلا تكون دانه غلا هي غلا ودانه هي دانه

دخلت بخطوات ثقيلة حيييل وقفت ودموعها مازالت ماخذه مجراها رفعت يدها وشالت النقاب ونزلت شيلتها على كتفها وبدات تمرر اصابعها على عيونها وصارت تمسح دموعها بهدوء عيونها من كثر البكاء صارت حمراء وتحرقها حيييل تقدمت منه كم خطوه ووقفت جنبه قريب من رأسه و مررت انظارها عليه وجهه شاحب والمغذي مركب بيده انعصر قلبها الم وهي تشوف زوجها حبيبها بهالحاله تتمنى انها تكون بمكانه وتأخذ كل هالوجع عنه مدت يدينها وامسكت يده بهدوء كانت يده حيل بارده خافت عليه زود : ليت التعب فيني ولا فيك يابعد قلبي
رفعت نظرها له وانتبهت انه صاحي ويسمعها ابتسمت من بين دموعها وبلهفه :الوليد انت صحيت تتوجع قلي تتألم قلي حبيبي ليش انت متهور شوف وش استفدت غير انك اوجعت قلبي عليك

صار يرمش بعيونه وهو يشوفها مازالت منهاره معقوله لهدرجه تحبه وهو ماهو داري لهدرجه خايفه عليه وتحاتيه سحب نفسه بهدوء رغم ألالامه وتسند على السرير وصار شبه جالس
مرر نظره عليها وابتسم بتعب :خفي علي يابنت

ناظرت له غلا وانتبهت له حتى ب ألمه يكابر هزت رأسها وصوت بكاها يزيد : الولييييد انت بخير

غمض عيونه وفتحها بسرعه وهو يناظر وجهها خشمها خدودها الحمراء من كثر البكاء عيونها الزرق الي غرقانه بالدموع شد على نفسه وعدل جلسته وهو عاض على شفاته من الالم بس كله يهون ولا يشوفها بهالحاله شكلها كذا اتعبه زود فوق تعبه مد يدينه لها متجاهل كل ألالامه مايبي يشوف دموعها الي توجعه مايبيها تتعذب كفايه هو الي متعذب يدري فيها تحبه وتبيه يلوم نفسه حييييل على التفكير بغيرها وهي زوجته قرب يده من وجهها وصار يمسح دموعها وبتعب وهمس حتى صوته يلله يطلع :ليش البكاء الحين لاتبكين لاتبكين ياغلا

ارتجفت شفاتها من لمسته ومن كلامه سمعته يقول غلا مو دانه هذا يدل على أنه ماسمعها و يمكن سمعها وماعرفها تحس انها بهالحظه ودها تموت وترتاح من عنا هالدنيا تكلمت بألم وهي تبلع غصتها متجاهله مناداته لها بغلا :كنت راح انجن لو صار فيك شي الوليد انت ماتدري وشكثر خفت عليك ااااااهييييه اااااهههههييي آآآآآه

حرك الوليد يده على شعرها وسحبها لصدره وحاوطها بيدينه بصعوبه متناسي جرحه :اششششش غلا يكفي بكاء كم مره قلت لك ماأحب الدموع شوفيني انا قدامك طيب وبخير ومافيني شي

غلا توها تستوعب انه ضامها خافت عليه لا يتوجع بعدت عنه بسرعه وهي تمسح دموعها
:انت مجنون الوليد تكفى لا تخوفني عليك مرة ثانية

ومسكت يده وسدحته وهي تمرر نظرها على ملامحه المتألمه:انسدح ولااشوفك تقوم من جد انت انسان متهور مجنون و....

قطع كلامها طق الباب التفت لجهة الباب ورجعت ناظرت للوليد :هذا يمكن طلال

ابتسم بتعب وبتسأل :طلال

هزت رأسها وهي ترفع الشيله وتغطي وجهها
:ايه طلال هو الي جابك المستشفى

غمض عيونه وهو يبلع ريقه :طيب خليه يدخل

قربت غلا من الباب وفتحته وشافت طلال واقف قبال الباب :تفضل طلال الوليد صاحي

دخل طلال بهدوء وتقدم كم خطوه ووقف قريب من رأس الوليد انحنى وطبع بوسه على جبينه :الحمدلله على سلامتك يالغالي خوفتنا عليك

ابتسم الوليد بتعب :الله يسلمك

ناظر له طلال بنظرات كلها تسأل والوليد فهم نظراته زين :اكيد تبي تعرف وش ألي صار

هز رأسه طلال بحيره :أي والله ابي اعرف وش ألي صار يااخوي مين الي اعتدى عليك وطعنك وكيف وليش

غمض عيونه الوليد باالم وفتحها مره ثانيه :اسمع قبل لا اقولك الي صار اليوم ماابي أحد يدري فيه وطلعت بكرا ماتنلغي ابد منار محتاجه هالروحه كثير

قاطعه طلال بقلق :وشلون يعني تبي تفهمني انك بكرا بتروح بهالحاله

ابتسم الوليد وهز رأسه :ايه بروح أن شاء الله انا طيب وبكرا اكيد راح أكون احسن

رفع يده طلال وضرب فيها ببعض :انت انسان غريب لو انا مكانك أسبوع مااتحرك

ضحك الوليد بخفه وبعدها صار يكح بصوت مكتوم خافت عليه غلا وقربت منه وحطت يدها على يده بخوف :الوليد

الوليد رفع يده الثانيه واشر فيها وهو يأخذ نفس :أنا بخير بخير

ولف ناظر لطلال الي نظراته له كلها خوف :انت وياها ماتصلحون ابد تجلسون عند مريض تزيدونه مرض على مرضه بخوفكم اسمع ياطلال

طلال بهدوء :اسمعك

رجع تكلم الوليد وحكى كل الي صار لطلال حتى يكون فاهم وعارف ليش انصاب وغلا كانت تسمع كلامه كله والخوف تملكها على الوليد تخاف انه يأذيه مره ثانيه واضح من كلامه ان هالشخص ماراح يتركه رجعت دموعها تنزل بصمت من وين تلقاها من حبيبها المهدد بالخطر ولا من عدم سماعه لها ولا يمكن من عدم معرفته لها ولا من الألم الي صابه بسببها

شد طلال على أسنانه بقهر :الكلب الخسيس لو أنه رجال كان واجهك بنفسه وبعدين بااي منطق انتقامه هذا ووش يبي من جد انسان حقييير

بلع ريقه الوليد بتعب :اسمع طلال ماقلت لك إلا أني عارف انك ماراح تقول لأحد

هز رأسه طلال وهو قلقان حيييل على الوليد :ان شاء الله وكلامك محفوظ يااخوي والحين تبي شي قبل لااروح

ابتسم الوليد بهدوء :ايه ابي بس سيارتي عشان بكرا نتلاقى بالشاليهات

عقد حواجبه طلال :مصمم

الوليد :مصمم ونص بعد بس انت جيب سيارتي

ضحك طلال بخفه :هههه ماادري هالعناد من وين وارثه على العموم اليوم جبتك بسيارتك لانها كانت مفتوحه وقريبه من مكانك الي كنت طايح فيه

هز رأسه الوليد ومد يده :طيب هات المفاتيح

دخل طلال يده بجيبه وطلع المفاتيح ومدها للوليد :وهاذي مفاتيحك تامر على شي قبل لا اروح

ناظر له الوليد ب امتنان :تسلم يااخوي مايامر عليك عدو تعبتك معي
رفع يده طلال وصار يلوح فيها :الله يسلمك وإنتبه على نفسك وبعدين اذا ماتعبت معك اتعب مع مين واذا ماقدرت تجي بكرا انا ادور لك صرفه

ابتسم الوليد من كلام طلال :قلت لك نتلاقى بكرا يلا في امان الله زوجتي انكتمت من الغطاء وانت جالس هنا طولتها وهي قصيره

ضحك طلال بخفه وهو واقف عند الباب قبل لايطلع :ههههههه افا الحين انا طولتها وهي قصيره طيب يا وليدوه الحين انت مصاب بس مصيرك تتشافى وأخذ حقي كتفي يوجعني منك يوم شلتك اليوم

ابتسم الوليد :طيب لايكثر روح في أمان الله

ضحك طلال :في أمان الله انتبه على نفسك

وطلع من غير مايسمع رد الوليد من شاف ابتسامة الوليد وحالته ماهي خطيره مثل ماقال الدكتور ارتاح عجل بطلعته يبي يرجع البيت قبل الكل حتى ينظف الي صار هناك ومحد يعرف بالي صار للوليد على حسب طلبه

بعد ماطلع طلال نزلت شيلتها على كتفها وهي تناظر للوليد بخوف :ليش ماتبلغ الشرطه

لف لجهتها وناظر لها بنظرات غير حتى هو نفسه ماهو قادر يفهمها قلبه ينبض بوجودها والشعور الي يسري بجسمه بقربها جميل يحس براحه بوجودها جنبه اشر لها تقرب منه

قربت غلا وصارت قريبه منه حيييل وتنتظره يتكلم

غمض عيونه الوليد وبهمس :اول شي انسي الي سمعتيه الحين وتعالي نامي جنبي

توسعت غلا عيونها من جد يتكلم ولا انجن يبيني انام جنبه وهو تعبان : وش تقول انت

فتح عيونه وابتسم على ملامح وجهها الي انقلبت لخجل :وش قلت زوجتي وابيها تنام جنبي فيها شي

هزت رأسها بهدوء وقلبها تزيد نبضاته من مجرد بس التفكير انها بتنام جنبه صحيح هي ودها تنام جنبه الشوق ذابحها له لكن قلبها يوجعها حيييل تمنت انه سمع وش قالت له اليوم كل أحلامها وامالها طارت وتبخرت قربت منه وجلست جنبه وهو وسع لها ومد يده وهو يناظر لها :انسدحي هنا

ابتسمت وانسدحت على يده بهدوء وهي تحس جسمها كله يرتجف رفعت نظرها له و تلاقت عيونها بعيونه ووجه بوجهها بلعت ريقها وغمضت عيونها وبدات تعلن دموعها عن النزول حست ب شفاته تقبل عيونها انتفض كل جسمها زود وفتحت عيونها ومازال وجهه قريب من وجهها ابتسم بهدوء :وبعدين معك انتي وهالدموع يلا نامي عشان بكرا ورانا طلعه للشاليهات

قاطعته بهمس :بس

رجع قاطعها الوليد :لابس ولاغيره يلا خفي علي بالكلام انا الحين مريض وانتي النيرس الخاصة فيني صح

هزت رأسها ببتسامه :ايه النيرس الخاصه فيك والمفروض تسمع كلامي

ابتسم وهو ينزل رأسه على المخده ويرخي اعصابه :من عيوني اسمع كلامك كم عندي نيرس

هدت غلا بقربه ونزلت راسها على يده بهدوء والابتسامه مرسومه على وجهها وجوده بقربها يحسسها بالامان يحسسها انها بعالم ثاني عالم مافيه إلا هي وياه الحين بس تبي تريح مخها واكيد راح تخبره بالحقيقة مره ثانيه رغم أنها انكسرت حيييل لأنه ماتكلم ولا قال لها شي وهي سمعته يقول محبوبتي هل يقصدها هي ولا ياترى خيال حبيبته السابقة بهذيك اللحظه كانت بنظره

""""""""""""""""

دخل البيت ونزل الأكياس الي بيده وهو يشوف جمانه ونواف سواليف وماهم منتبهين لدخوله
تنحنح :احم احم انا جيت

لفوا جمانه ونواف لجهته وضحكوا :من متى جيت

رفع يده وحك شعره :من شوي
تعالوا يلا ساعدوني نحط العشا

قامت جمانه ونواف معها وقربوا منه
ابتسم فيصل من صارت جمانه قباله و قرب وطبع بوسه على خدها ومد لها التحليل :خذيه وروحي شوفي والله يكتب الي فيه الخير وانا ونوافي بنجهز العشا على الطاوله

مدت يدها و اخذته من فيصل بخجل ودقات قلبها تزيد وهي خايفه من النتيجه :طيب

أعطته ظهرها وراحت وعيونه تلاحقها لحتى اختفت من عيونه تنهد :يارب انك تفرح قلبها وقلبي

لف لنواف وابتسم وهو واقف جنبه وكأنه يتسأل وش أعطى جمانه من شوي انحنى له وسحب خدوده:هههه عارف انك بتموت وتعرف وش أعطيت ماما يلا تعال معي خلينا نجهز العشا

هز نواف رأسه بطفوله ومد يده :طيب وين الحلاوة الي جبتها لي ولا بس ماما

ضحك فيصل ورفع يده وبعثر شعر نواف الناعم :ولا يهمك جبت لك حلويات كثيره بس انت تعال معي

ضحك نواف بطفوله وصار ينقز:يس يس

هز رأسه فيصل وهو يضحك على تصرفات نواف الطفولية وتركه ومشى ونواف صار يمشي وراه وجهزوا كل شي على الطاوله وجلسوا منتظرين جمانه الي تأخرت
.
.
.
.

نزلت التحليل على المغسله وهي تاخذ أنفاسها ورى بعض والدمعه متحجره بعيونها صحيح كلام فيصل النتيجة إيجابية يعني هي حامل رفعت يدها و حطتها على بطنها ونبضات قلبها تزيد وتزيد يعني راح ينضم طفل جديد لعائلتها وهالمره فيصل يبيه وراضي فيه ومن دون اعتراض رفعت يدها تمسح الدمعه الي طاحت على خدها وهي تضحك من بين دموعها وتقدمت كم خطوه وطلعت من الحمام نزلت تحت بهدوء وقابلتها ابتسامة فيصل الحنونه الي تخلي قلبها يطير ويطير فوق هز رأسه لها بمعنى صحيح كلامي هزت رأسها له بإيجابية ودموعها رجعت تنزل تحس انها من الفرحه تبي تبكي وتبكي وتبكي
وقف فيصل وتقدم منها بسرعه وضمها لصدره وهو يهمس بأذنها :الف مبروك حبيبتي
ابتسمت وهي تحاوطه بيدينها وتشد عليه :الله يبارك فيك حبيبي

لحظات وابتعد عنها فيصل ورفع يده وصار يمسح دموعها :والحين عندي لك خبر قبل شوي كلمني فهد يبينا نطلع الشاليهات بكرا واكيد خواتك بيروحون اذا تبينا نروح نروح واذا ماقدرتي بلاها الروحه

ابتسمت من سمعت طاري خواتها وهزت رأسها وبلهفه:إلا فيصل تكفى ابي اروح مشتاقه لدانه وأسيل

ضحك فيصل :طيب حبي نروح نروح
ومسك يدها وسحبها :يلا تعالي نتعشى الأكل برد هاه واياني وإياك يجي وحمك فيني مثل هاذيك المره

ضحكت جمانه وهي تسمع كلامه وجلست جنب نواف الي يناظر لهم بصمت ومو فاهم شي

"""""""""""""""""

توجهه لجناحه وهو متملل من كلام أمه يعني متى بتفهم أن منار هي دنيته وزوجته إلى متى بتفهم انه مستحيل يأخذ غيرها ولو على موته وشلون يتزوج ومنار هي قدره هي رفيقة عمره هي بعيونه سواليف القمر يوم القمر حب القمر مايدري كيف أمه تفكر وبأي منطق تحكي دخل جناحه وإنتبه لها واقفه تنشف شعرها توسعت ابتسامته من شافها تقدم منها كم خطوه ووقف جنبها :نعيما حبيبتي
ابتسمت وهي تلف لجهته :الله ينعم عليك بس باقي مااخذت شور هذا من المطر الحين بروح اخذ شور

ضحك بخفه وهو يطبع بوسه على خدها :هههه طيب نعيما مقدما

نزلت راسها بخجل ودموعها صارت بعيونها إلى متى كذا بتظل عايشه حياتها بدوامه مع نفسها وأهلها وزوجها حتى ابتعدت عنه وزادت بخطواتها متوجهه للحمام من غير ماترفع رأسها ماتبيها يشوف دموعها و ماتبي تشوف العذاب الي في عيونه من يشوفها بهالحاله دخلت الحمام وقفلت الباب وراها تسندت على الباب ونزلت بجسمها شوي شوي لحتى استقر بالأرض نزلت راسها بحظنها وحاوطت ركبها بيدينها وهي تكتم شهقاتها تعبانه حيييل رأسها يوجعها من كثر التفكير وذهنها مشتت كل ماتحاول تتذكر ترجع من الصفر ومافيه شي برأسها غير جمله وحده ماتدري هي من قبل كانت تقولها ولا لا أخذت تحرك شفاتها تبي تنطقها بس عجزت
رجعت مره ثانيه وهي تحاول تبي تنطقها لكن نفس النتيجة خايفه انها تنطقها وماتطلع من ماضيها لازم تخبر حمد يمكن تكون بداية لرجوع ذاكرتها وقفت وصارت تمسح دموعها وهي متفائلة أن هالجمله راح تعطيها شوية امل
جلس على الكنبه بتعب بعد ما نظف البيت مكان البنزين و غرفة رسم الوليد الي كانت كلها دم تنهد براحه وهو يرجع رأسه ويسنده على الكنبه حمد الله لأن الوليد ماتاذى كثير رغم أنه يوم شافه غرقان بدمه ظن أنه مات نزف دم مو طبيعي مسح على رأسه وهو يتذكر تحاليله هو وغلا كانت النتيجه نفسها والغريب أن فصائل الدم نفسها ونادرة جدا تذكر وجهها وبكاها وشهقاتها الي اوجعته :معقوله لهدرجه فيها شبه منــ

سمع صوت بواري سياره وعرف أن أهله وصلوا قام وقف على حيله وهو يحس بتعب و خمول اليوم هذا كان متعب ومرهق حييييل بالنسبه له طلع متوجه لغرفته

فتحوا الباب ودخلوا زايد وافنان كان هم اول من وصلوا لف زايد يمين ويسار يستكشف المكان وناظر لافنان :اكشفي مافيه أحد

شالت افنان الشيله عن رأسها ونزلتها على كتفها و عطست رفعت يدها بخجل وهي تحركها على خشمها الي تحسه يحكها:الحمد لله

ابتسم زايد على ملامح وجهها وخشمها الأحمر :يرحمك الله

ومرر نظره على شعرها وضحك :وش مسويه بنفسك

ابتسمت أفنان :أبد الخبله اسيل طلعتنا بالمطر اليوم وشكلي بزكم

ضحك وتقدم منها ورفع يده وحطها على شعرها وهو يبعثره : ههههه شوفي وشلون شعرك غرقان تستاهلين لو زكمتي
وبعدين انتي مع الخيل ياشقراء قالوا نطلع تطلعين اذا مرضتي الحين وش تستفيدين غير انك توجعن قلبي عليك

ابتسمت افنان من كلام زايد وجات بترد عليه لكن رجعت عطست مره ثانيه

مسك يدها زايد وسحبها :خلينا نطلع وتأخذين علاج وتنشفين شعرك ولا بكرا ماراح نروح معهم للشاليه

هزت رأسها وهي تناظر له :لا لا انا بخير إلا أنك تكنسل الروحه معهم

ابتسم على ملامح وجهها الطفولي :طيب طيب امشي معي الحين ونشوف اذا صرتي شطوره وتسمعين الكلام بنروح

ابتسمت بهدوء وهو ماسك يدها و يمشيها معه
وباين من كلامه انه خايف عليها ياالله وش كثر تعشق هالانسان رغم كل الظروف الي مروا فيها الا ان حبه يوم عن يوم يزيد بقلبها

""""""""""""""

مر يوم يحمل معه كل أحداثه الماضية يوم جديد يبث الأمل في نفوس أبطالنا يوم يحمل معه العشق الهم الحزن الاشتياق الحب

فتحت عيونها وانتبهت لوجهه الي قريب من وجهها مررت انظارها عليه ياالله وش قد تعشق ملامحه الجميلة حواجبه المرسومة خشمه المسلول فمه الصغير المرسوم ملامحه حيييل تجذبها ابتسمت بحزن وهي تتأمل وجهه الي باين فيه التعب والشحوب رفعت يدها وصارت تمسح فيها شعره الناعم وتبعد الخصل الي طايحه على جبينه امس كانت نومته كلها وهو يتالم ويكح كحه مكتومه وشلون يقولون بخير وهي تشوفه مو بخير ماتدري ليش كل هالعناد الي فيه خايفه عليه لا يتوجع وهو يبي يطلع للشاليه وكأنه سليم ومافيه شي ماتدري ليش يكابر على ألمه ابتعدت عنه بهدوء ماتبيه يصحى واعتدلت بجلستها ونزلت من على السرير بهدوء ضمت عبايتها عليها الجو بارد حيييل
ماحست فيه ابد وهي جنبه رغم أنها مانامت زين وكانت كل شوي تصحى تخاف لا يتوجع زود من نومتها جنبه تقدمت كم خطوه وقفت قدام الشباك فتحته و هب الهواء البارد عليها طبيعي يكون الجو بارد بعد المطر الي أمس صارت تستنشق ريحة الجو وماحست الا ب الغرق الي على خدها أيقنت انها دموعها رفعت يدها ومسحتها إلى متى بتظل تنزل إلى متى تذكرت نبرة صوت الوليد المتألمه لما قال محبوبتي
غمضت عيونها بمرارة وتكلمت بصوت خافت
:مين محبوبته مين ياترى انا ولا غيري اااه يارب انك ترحمني من العذاب الي انا فيه

سمعت صوته وهو يكح لفت بسرعه وتقدمت منه وهي تشوفه يكح ويكح بألم وحاط يده على صدره رفعت يدها وصارت تمسح على كتفه بخوف :بسم الله عليك الوليد تتألم فيك شي

خفت الكحه عنه ونزل رأسه على المخده وهو يأخذ نفس وبتعب غمض عيونه :آآآآآخ

الرعب تملكها وهي تشوفه يتالم رفعت شيلتها على رأسها وتغطت وطلعت بسرعه تركض تنادي الدكتور لحظاات ورجعت هي والدكتور والخوف ياكل قلبها الصغير على حبيبها وقفت جنبه ومسكت يده والدكتور بدأ يكشف عليه بهدوء خلص وناظر له :اسمع يااخ الوليد الكحه شي طبيعي والحمد لله الأصابه فقط كانت قريبه من الرئتين يعني لو الجرح كان أعمق من كذا كان الله أعلم كيف بيكون حالك على العموم الحمد لله على سلامتك وإنتبه انك تقرب من الدخان والكحه فتره وتعدي بإذن الله

هز رأسه الوليد بهدوء :طيب يادكتور الحين كل الي ابيه اني اطلع

توسعت عيون الدكتور:لا مايصير تطلع وانت بهالحاله

عقد حواجبه الوليد وهو مصمم :أنا قلت ابي اطلع ومافيه مشكله راح اجي لمواعيدي بوقتها وبعدين عندي من يهتم فيني

ولف ناظر غلا ورجع ناظر لدكتور
:أتمنى تكتب لي خروج الحين

هز رأسه الدكتور بإستغراب من هالشخص الي قباله :طيب الحين بحط لك مسكن عبر الوريد
ونغير لك الضماد وبعدها تقدر تطلع بس هاه على مسؤليتك

ابتسم الوليد بتعب :اوكيه وانا أتحمل مسؤلية نفسي

الدكتور :تمام الظهر بالكثير وتكون طالع معافى أن شاء الله
طلع الدكتور وغلا شالت شيلتها عن وجهها وناظرت له بعتاب :يعني انت ماتبي ترحم نفسك ولا ترحمني معك

ابتسم من شاف نظراتها الي كلها عتاب سحب يدها الي بيده وباسها بهدوء :ماأبي ارحم نفسي وبعدين دام النيرس غلا معي فأنا بخير
والكل ينتظرونا بالشاليه خلينا نروح ونغير جو
صح

هزت رأسها بالإيجاب وهي ماهو داخل كلامه رأسها ابد

"""""""""""""""

ناظر له وهو منزل رأسه ب شنطة السياره وينزل الأغراض الي بالسياره ضحك على شكله هذا هو طلال رجع مثل قبل بتصرفاته
:ياولد ياولد

لف طلال لزياد الي واقف وراه :ولد بعينك يعني مالي اسم ولا شايفني من اليوم رايح جاي صرت ولد

ضحك زياد وهو يضرب طلال على كتفه وهمس له بأذنه :المفروض اليوم النفسيه زينه والحب هنا معك بالشاليه واخو الحب بعد

جاء عبد العزيز من وراها :مين أخو الحب

لف طلال من سمع صوته :أعوذ بلله من الشيطان الرجيم جبت طاريه على طول جاء

ابتسم عبد العزيز :اقول لايكثر ويلا نزل الأغراض

نزل طلال الأغراض من السياره وناظر لزياد وعبد العزيز :جيبوا الباقي واحلقوني توه ابوي داق علي ويسأل عن الأغراض انا مدري ليش مايطبخون الحريم يعني إلا احنى نضبط لهم كل شي

ابتسم زياد :خليهم يرتاحون حتى بالشاليه تبيهم يطبخون وبعدين احنى بنشوي بس الي يسمعك يقول بنطبخ كم خروف

هز رأسه عبد العزيز وهو يحرك يده على ذقنه:شكلي بهون ماازوجك اختي تبيها تطبخ بالبيت وبرا

لف له طلال وهو منقهر منه :انت آخر واحد يتكلم حدي مقهور منك أولا منت راضي اني أكلم خطيبتي وثانيا منت راضي تملك لي عليها شكلك تبيني انتحر مره ثانيه

ضحك عبد العزيز :افا افا شكلك شايل علي وبقوه بعد لا كله ولاتنتحر ههههه وكأنك لقيت شي تهددني فيه اقول امش بس قبل لاتوطى ببطنك الحين وبعدين نتفاهم

صفق بيده زياد وهو توه مقفل من الجوال :هيه انت وياه امشوا الشياب يسألون عن عدة الشوي

مشى عبد العزيز ووراه طلال وهو يتاافف ويخفي خوفه على الوليد الي إلى الآن ماجاء الساعه صارت 3 العصر وهو مادق ولا ارسل الكل بداو يتسالون وهو صرفه وقال لهم انه راح فندق أمس هو وزوجته ويمكن يتأخر بالجيه

""""""""""""""""

بعد ماطلعوا من المستشفى راحوا البيت واخذوا اغراضهم المهمه وحركوا للشاليه وبعد نص ساعه تقريبا صاروا قبال الشاليه وقف الوليد السياره وهو يأخذ نفس حس أن التعب هد حيله بس مايبي أي أحد يتضرر عشانه أو يحاتيه كفايه غلا وطلال الي يعرفون بالموضوع لف لجهتها وهو يبتسم بتعب ويأشر لها على المكان :وصلنا هذا الي باليمين شاليه الحريم والي جنبه شاليه الرجال

مررت نظرها عليه وواضح بوجهه التعب متى بيفهم ان تعبه هو تعبها متى راح يعرف أنه بتصرفه هذا بيأذي نفسه اكثر تكلمت بهدوء :الوليد

الوليد بهدوء :هلا

غلا بحزن :أنا ادري فيك تتألم ادري فيك تكابر الوليد اذا مو قادر خلينا نرجع انا مايهمني اطلع الي يهمني صحتك

ضحك بخفه يخفي الالامه :يابنت متى راح تفهمين انا بخير وبعدين من طلعنا وانتي تعيدين
نفس الموال الحين انزلي وخذي أغراضك معك

هزت رأسها عارفه انه عنيد و ماراح يرضى خلاص هو مقرر وخالص نزلت وقبل لاتقفل الباب ناظرت له بحب :انتبه على نفسك

رفع يده وهو مبتسم واشر لها :اوكيه نيرس غلا تامرين على شي ثاني

هزت رأسها ببتسامه باهته :لا بس انتبه على نفسك واذا تعبت كلمني نشوف لنا غرفه ايه وعلاجك بعد ساعتين الساعه 8تمام والضماد لازم اغيره بليل و.....

قاطعها ب ضحكة :هههه طيب طيب مادريت انك نيرس مهمته بشغلك

ضحكت ببحه خلت قلبه يرفرف :هههه توك ماتعرفني يلا في امان الله

وأعطته ظهرها وقلبها عنده راقبها بعيونه حتى اختفت عن عيونه ونزل رأسه على الدركسون وهو يعض على شفاته الألم مازال قوي ويوجعه بس مايبي أحد يتألم معه كفايه هو كفايه بعد غلا الي حاسه فيه تصرفاتها معه تزيد من الإحساس الي يتملكه حرك يده وأخذ منديل وصار يمسح جبينه من العرق رفع رأسه وعدل المرايه وهو يضبط شعره ورسم على وجهه ابتسامه مزيفه وفتح الباب ونزل متوجه لجهة الرجال دخل الشاليه وشافهم مفرشين برا الفرش والمتاكي والمكان مرتب وشابين النار رفع يده بهدوء :السلام عليكم

ردوا كلهم السلام وقرب سلم عليهم وجلس جنب طلال الي من شافه توسعت ابتسامته قرب من الوليد وهو متركي على نفس المركي الي الوليد متركي عليهم :هاه وش اخبارك الحين

الوليد بهدوء :الحمد الله بخير شوفت عينك إلا قلي وش سويت بالبيت

ابتسم طلال بهمس :تطمن محد درى وقلت انك رحت انت وزوجتك فندق تغيرون جو

ابتسم الوليد :تمام مشكور طلال بدونك ماأدري كيف كنت بتصرف

عقد حواجبه طلال : مافيه شكر بيننا يااخوي والحين الله يعينك على تعليقات الشباب من اليوم ناويين لك

ضحك بخفه ولف لفهد الي جلس جنبه من الجهه الثانيه وملامحه تغيرت من شاف الوليد قرب منه بهدوء :وش فيه وجهك شاحب

رفع حاجبه الوليد ببتسامه :لا شاحب ولا شي انت شكل عيونك توجعك
ضحك فهد بخفه :تقدر تضحك على الكل إلا علي قلي وش فيك

ابتسم الوليد وهو عارف ان فهد مستحيل يخفى عليه شي يخصه يعرفه بس من نظره وحده هذا هو صديقه هذا هو طبعه يعرفه زين هز رأسه بهدوء :بعدين بعدين يافهد

لف فهد وناظر للشباب وهو مازال يكلم الوليد :طيب انتظر متى هالبعدين

انتبه لأبو الوليد يأشر له :فهد تعال شوف قهوتك وش صار عليها

وقف فهد وترك الوليد يصارع أفكاره وكل الي صار له ب هاليومين الي غيرت من حياته كثير وياخوفه من الجاي فواز شخص مجنون وشكله عند تهديده بس مع مين يلعب مو مع الوليد ولد عبد العزيز

"""""""""""""""

دخلت جهة الحريم وانتبهت انهم جالسين بالجلسة الي برا لفت وناظرت للبحر كان قريب حيييل من جلستهم شالت عبايتها وتقدمت منهم وهي راسمه على وجهها ابتسامه حلوه قربت منهم وصارت تسلم عليهم والبنات تعليقات عليها لأن أبو الوليد خبرهم انهم راحوا فندق هي والوليد وصلت لجمانه وسلمت عليها بحراره وعلى اسيل والكل ملاحظين هالشي قربت من ملاك وضمتها همست بأذنها ملاك وهي تضحك :اقدر أقول مبروك

تنهدت غلا :اي مبروك ياملاك بعدين احكي لك وش صار

من شافت ابتسامتها ملاك عرفت انها تحمل حزن وهم كبير وأكبر من أول بعد ابتعدت عنها وسحبتها وجلستها جنبها

ناظرت لها أم الوليد ببتسامه :وش اخبارك يمه عساك بخير اشتقنا لك

ابتسمت غلا :هلابك خالتي الحمد الله وانا بعد اشتقت لكم أكثر

ضحكت أروى :هههه غلا صرتي تتغلين علينا حتى معاد نشوفك

غلا بهدوء :شفتي كيف ابي غلاتي تزود عندكم

وناظرت منار :منار حبيبتي وش اخبارك

منار كانت سرحانه ومن سمعت غلا لفت لجهتها:الحمد لله بخير

جابت أفنان الدله وصارت تصب قهوه للحريم وصلت للبنات وصبت لهم وجلست عندهم وهي حدها متحمسه :بنات ماودكم نروح نتمشى شوي ونغير جو

جمانه ناظرت لاسيل وغلا :إلا والله ودنا عاد الجو مايتفوت

اتفقوا البنات ولبسوا عباياتهم وأستاذنوا من الحريم وراحوا يتمشون على الشاطى ملاك وغلا وافنان و اروى و منار و اسيل وجمانه معاد ريم الي جوالها بيدها ماينزل

ناظرت ملاك لافنان واروى الي ماسكين اسيل ويسولفون تكتفت :اشوف مااعطيتوني وجهه انتي وياها

أفنان واروى بنفس الوقت ضحكوا :ههههه انتي صرتي قديمه

ملاك رفعت حاجب :لااااا طيب لكم الحين صرت قديمه

أفنان : هههههه اذا انا صرت قديمه فا انتي قديمه بعد

لفت ملاك لغلا وهمست لها :شكل خواتك أخذوا مكاني من الكل

ضحكت جمانه بخفه وهي تسمعها :ولا يهمك تعالي معي اسولف معك

ضحكت ملاك بخفه :يالبى جمانه حبيبتي أي والله هذي البنت السنعه مو مثل هالخبول أفنان وأروى نسوني من شافوا آسيل

ابتسمت أسيل وناظرت ملاك :تعالي أنضمي لنا طيب

هزت رأسها ملاك :لا لا شكرا انتي وهلخبلتين
لايقين مع بعض انا خليني مع العاقلات جمانه وغلا ومنار

ابتسمت منار بهدوء وهي تشوفهم مسويين أحزاب اسيل واروى وافنان
وملاك وجمانه وغلا تكلمت بهدوء وهي تناظرهم :بنات أستاذنكم ابي أتمشى لحالي

لفت ومشت عنهم من غير ماتسمع ردهم
انتبهت لها أروى وجات بتلحقها بس مسكت يدها غلا :أروى اتركيها يمكن تتذكر شي خليها على راحتها

هزت أروى رأسها واكتسى وجهها الحزن بدل الوناسه على حال أختها

رفعت يدها أفنان من شافت أروى كذا وبحماس
:بنات وش رأيكم نتسابق

أروى ابتسمت وعرفت انا أفنان حاسه فيها
تقدمت منها :أنا اولكم
ملاك رفعت يدها :وانا بعد
اسيل بهدوء :أنا ماني معك
جمانه :وانا بعد مااقدر أركض
غلا ناظرت خواتها وكأنها لقت لها فرصة تبقى معهم لوحدهم :حتى انا مافيني حيل روحوا انتم
هزت رأسها أفنان وناظرت أروى وملاك
: يلا ارفعوا عباياتكم مثلي
رفعوا البنات عباياتهم وربطوا طرفها ورفعوها فوق رقبتهم عشان يقدرون يركضون براحه
أروى بحماس :يلا واحد اثنين ثلاثه انطلاق

وبدأو ركض وكل وحده تحاول تسبق الثانية

من راحوا لفت جمانه على خواتها :بنات عندي لكم خبر حلو

توسعت ابتسامة اسيل ودانه ينتظرون الخبر الحلو

جمانه حطت يدها على بطنها بحيا :أنا حامل

صرخوا البنات وصاروا يضمون جمانه و يباركون لها ابتعدوا عنها وهم يضحكون يحسون بسعادة حياتهم تغيرت بلقاهم ببعض

ابتسمت غلا بحزن كان ودها تفرح خواتها بحملها بس هي مقررة تخبر الوليد بالاول وبعدين الكل
وقفت بالوسط ومسكت يد جمانه ويد اسيل وصاروا يمشون مع بعض وكل وحده تفضفض ل ثانيه الي بقلبها
""""""""""""""""
نزل الدله عن الحطب وصار يفرك يدينه ببعض حرارة النار حرقته ابتسم وهو يحس انه مسوي إنجاز اول مره يسوي قهوه على الفحم لبس قفاز تحمي من الحراره ورفع الدله بيده اليسار والفناجيل بيده اليمين وقرب من أبو الوليد وبدأ يصب مد له الفنجال :تفضل ياعمي هاه وأبي رأيك اول مره اسوي قهوه

ابتسم أبو الوليد ومد يده وهو يأخذ الفنجال :زاد فضلك ياولدي

ابتعد عنه فهد وصب لابو أفنان وأبو غلا والشباب وجلس جنب فيصل
رفع أبو الوليد الفنجال وصار يشرب منه و نزل فنجاله وناظر فهد :فهيد علامها قهوتك كلها مويا

فهد رفع يده وحك رأسه :يعني ماهي تمام

أبو الوليد ضحك :ههههههه لا لا حلوه امزح عليك
فهد ضحك :هههههه والله شككتني ياعمي بنفسي
وناظر فيصل :وانت وش رأيك
ابتسم فيصل :دامها قهوة اخوي اشربها ولو هي سم
توسعت ابتسامتك فهد :ياجعلني فدوه لك ياابو نواف آيه على طاري نوافي ماشفته اليوم

فيصل :تلاقيه عند أمه

هز رأسه فهد وركز نظره للوليد الي واضح بجلسته انه مو مرتاح كان بيقوم ويجلس جنبه بس أبو أفنان وأبو غلا نادوهم وقاموا يجهزون للشوي

وقف ورا طلال الي جالس جنب الوليد وماتحرك ويطقطق بجواله قرب منه وضربه على كتفه : انت وش جالس تسوي

لف له طلال وعقد حواجبه :ابي افهم انت وتوامك وعزيز النذل وش فيكم علي

ضحك زايد وهو يرفع حواجبه :لا بلله ماتدري وش فينا عليك مابعد نسينا حركتك البايخه

تاافف طلال :اوووف يعني الله يسامح وانتم ماتسامحون ماصارت هاذي شكلكم تبوني اسويها مره ثانيه

ضحك زايد بخفه على طلال :ههههه كان نذبحك قبل لا تسويها والحين خلي هذرك وحط هالجوال وقم معانا

نزل طلال جواله بجيبه وقام وهو منقهر من زايد :وهذاني قمت

صفق زايد بيدينه :شاطر امشي قدامي

وناظر للوليد الي ملتزم الصمت :وانت اليوم راحمينك توك راجع من الفندق والنفسيه زينه فمانبي نخرب عليك

الوليد ناظر له وابتسم بهدوء ""أي فندق وانا اخوك ااه بس خليني ساكت أفضل ""
:ايه هذا الاخو ولا بلاش

ابتسم زايد وسحب طلال معه وراحوا جهة الشباب

انتبه عبد العزيز لطلال جاي مع زايد لجهتهم وضحك وهو يناظر له

رفع حواجبه طلال :وش عندك تضحك عزيز لايكون شايف نكته وانا ماأدري

زاد ضحك عبد العزيز :هههههه والله شكلك نكته تعال بس اشوي معي
ومد له سيخ :خذ

مد يده طلال وأخذه وحطه على المشواه وهو ساكت يمكن لو تكلم انفجر بهالثلاثه زايد وزياد وعبد العزيز الي ماخلص من تعليقاتهم من هذاك اليوم قلب السيخ وابعد يده من حرارة النار

ابتسم زياد :يازينك وانت تشوي وساكت انتبه بس لاتحرقه

عبد العزيز ضحك :هههههههههه
طلال عقد حواجبه بعصبيه :وانت ليش تضحك هااااه

حمد بهدوء :تدري زين الي يسونه فيك مع اني ماشفتك ذاك اليوم بس من حكيهم عرفت انك كنت جاد بسواتك

طلال عدل وقفته ونزل السيخ الثاني الي بيده
:هاه وشوي ماراح اشوي شوفوا مين الي راح يشوي معكم

وراح وتركهم

فهد ضحك على تعابير وجهه :هههههه حرام عليكم الي تسونه فيه

عبد العزيز مسك السيخ الي نزله طلال
:خليه يزعل شوي ويرجع يضحك

زايد ابتسم :اي والله لحظات وتلاقيه جاي والضحكه شاقه وجهه هذا طلال و أعرفه

ابتعد عن الشباب وهو منقهر منهم ويشوت الحجار الكبار برجله و يمشي طرت على باله ملاك وابتسم وهو يذكر وشلون شكلها مشتاق لها حيييل وده يشوفها ويروي عيونها الي ضميانه لشوفتها رفع رأسه وعقد حواجبه وهو يشوف بنت جالسه لحالها بالارض وشكلها تبكي استغرب وصد يبي يرجع لكن من سمعها تناديه قلبه صار يدق وبقوه لف و قرب منها وتنحنح :احم احم

رفعت رأسها ووجهها ماليه الدموع :اااي طلال رجلي توجعني

طلال من سمعها خاف عليها و قرب منها وجلس عندها على ركبه :ملاك وش فيك

ملاك ناظرت له ونزلت نظرها على رجلها :كنت مع البنات نتسابق وراحوا وخلوني وانا دعست على زجاج بالأرض وماني عارفه اطلعها

ابتسم طلال ومد يده ومسك رجلها :خليني اشوف

رفع رجلها وشاف الزجاجه صغيره ومازالت برجلها رجع نزل رجلها وابتسم :دقايق واجيك

ملاك بألم : طلال وين رايح ومخليني

طلال ابتسم على شكلها الطفولي :شوي وجاي لاتخافين حبيبتي

سكتت ملاك وهي تشوفه يمشي ومعطيها ظهره وقلبها يخفق بسرعه ماتخيلت أنها تلتقي فيه هنا انتظرته وبعد دقايق رجع طلال ومعه عدة اسعافات اوليه جلس عند رجلها وبحنان :هاتي رجلك ملاكي

مدت رجلها ملاك بحيا :طلال لاتوجعني

ابتسم طلال بحب :طيب قلبي بس لازم توجع شوي تحملي

اكتفت ملاك بالصمت ومررت انظارها عليه وهو يطلع الي برجلها ويعقمها ويلفها لها وهي مازالت سرحانه فيه رفع رأسه طلال وإنتبه لنظراتها :خلصت ياالدلوعه الحين في احد يبكي من هالجرح الصغير

انتبهت له ملاك ونزلت رأسها بحيا
:هاه
ضحك طلال :ههههههههه دلوعه من جد

ملاك بدلع :طلااااال
طلال بهيام :عيون طلال وقلب طلال وروح طلال
نزلت راسها ملاك بحيا ووقفت
: مشكور طلال
ابتسم طلال بهدوء :تدرين زين سوا فيك البنات كذا وتركوك وانجرحتي برجلك

ملاك بزعل:ليش

طلال بهيام:لاني اشتقت لك توني الحين كحلت عيوني فيك من شفتك تصدقين ملوكه كنت أفكر فيك قبل لااشوفك

ملاك استحت واعطته ظهرها :طلال بروح

طلال عرف انها مستحيه :الله معاك ياقلبي

مشت ملاك وهي تعرج ماتبي تضغط على الجرح وقلبها كان يدق بسرعه ابتسمت وهي تذكر شكله الي يربكها وملامحها الي تخليها بعالم ثاني
انتظرها طلال لحتى اختفت عن انظاره
وهو مازال مبتسم رجع لجهة الشباب وهو حده مستانس والضحكه شاقه وجهه ويحرك المسبحة الي بيده ويغني :هذا حبيبي .. احبه كلش عيني عليه مساهره بس قلبي يرمش
احبه كلش .. كلش احبه واتحدى واحد بالبشر مثلي يحبه

الشباب صاروا كل واحد يناظر لثاني وبعدها فقعوا ضحك :ههههههههه ههههههه ههههه هههههه

طلال ناظرهم وهو مستغرب :وش فيكم

زايد يكلم الشباب :هههههه مو قلت لكم شوي وتشوفونه جاي يضحك

طلال عرف ليش يضحكون :ايه الحمدلله انا طبعي كذا ماازعل كثير

زايد :هههههه احسن شي

لف أبو غلا لطلال وناداه :طلال تعال ابيك

طلال لف لجهته وتقدم كم خطوه وجلس جنبه :سم ياعمي

ابتسم أبو غلا :سم الله عدوك إلا قلي ياولدي ماودك تملك

توسعت ابتسامة طلال :إلا والله ياعمي ودي ومن اليوم بعد بس عزيز مو راضي

ناظر أبو غلا لعبد العزيز ورجع ناظر طلال :ماعليك منه الكلام عندي وانا ابوك اذا رجعنا جهز نفسك وتعال أملك على البنت والشقه تراها جتك مني هديه

طلال بهدوء :تسلم والله ياعمي لكن الشقة اعفيني منها

أبو غلا بتصميم: أنا قلت الشقة من عندي وماابيك تجادلني وانت مثل ولدي وهذي هدية زواجك انت وملاك

نزل رأسه طلال و انحرج من أبو غلا وقام باس رأسه :ماتقصر والله ياعمي والهدية مقبوله

ابتسم أبو الوليد وهو يضرب بيده على صدره :كنت أنا ابي اهديك شقه لكن دامها جتك من عمك ف أثاث بيتك كله علي

ابتسم طلال لأبوه بحب :يبه كذا كثير علي انت وعمي ابو غلا اهداني البيت وانت تبي تأثثه

ناظر له أبو الوليد بحنان :هذا يبه قليل عليك ولو خالد حي كان سوا نفس سواتنا وانا وعمك أبو غلا بحسبة ابوك ولا انا غلطان

ابتسم طلال وقرب من عمه وباس رأسه :يخسى من يغلطك يالغالي كل كلامك صحيح الله لايحرمني منك يبه

أبو الوليد بحنان :امين يارب ولا منك ياولدي

عقد حواجبه أبو غلا وطلع جواله من جيبه من سمعه يرن وانتبه للرقم انه نفسه الي مزعجه من فتره وجهه نظره على الشباب :الحين اذا ابي اعرف رقم مزعجني وشلون

ناظر له طلال :بسيطه ياعمي اذا رجعنا أجيك ونروح الاتصالات عندي هناك واحد أعرفه ويجيب لك كل معلومة عن المتصل

أبو غلا :أي والله ياولدي تسوي خير ماأدري مين لا وارد عليه ويبقى فتره على الخط ساكت وبعدها يقفل بوجههي

طلال :ولا يهمك اذا رجعنا اطلعه لك ولو من تحت الأرض .

ابتسم أبو غلا وهو يناظر طلال دووم هالولد يعجبه بكل تصرفاته وسعادته انه بيتزوج بنت أخته ماتوصف يدعى من كل قلبه أن الله يسعدهم

""""""""""""""

انسحب بهدوء من بين الشباب هذا هو دوم هادي ومايحب يحكي كثييير ومن تعبت منار صمته وانطوائه زاد عن قبل حتى الضحكه يتصنعها حط يدينه بجيوبه وصار يمشي على الشاطى القمر منور اليوم بدر 14 ابتسم وهو يتذكر ملامح منار كان دوم يشبهها بالقمر
حن لها واشتاق لها حس بدمعته نزلت على خده رفع يده ومسحها يمكن الي يشوف دموعه تنزل عشان منار يستغرب بس هو حاس فيها وحاس بعذابها هاذي منار هاذي حبيبته من الطفوله اذا تألمت يتألم واذا استناست يستانس
يتمنى أن الزمن يرجع ومايصير الي صار
انتبه لها واقفه بعيد قبال الشاطى عرفها هاذي حبيبته الي واقفه لوحدها تقدم منها كم خطوه حتى صار واقف جنبها لف للمكان الي موجهه له نظرها وتكلم بهدوء :مناري

منار كانت سرحانه بالبحر وضوء القمر عليه لفت لجهته من سمعت صوته وشافته يناظر البحر لفت مره ثانيه تناظر البحر :همم

حمد رفع يده وحطها على كتفها وسحبها لصدره :حبيبتي وش فيك

منار رفعت رأسها وبتسأل :حمد ابي أسألك

حمد ابتسم :اسئلي ياروح حمد

منار ابتسمت ابتسامه باهته :حمد هذاك اليوم سمعت خالتي تقول تزوج علي
وحست بغصه وهي تتكلم سكتت لثواني
وكملت كلامها بتردد:اذا تبي تتزوج عادي تزوج ماراح ازعل انت اصلنا كيف تعيش مع انسانه

قاطعها حمد لمى حط يده على فمها
:اششششششش منار ماابي اسمع هالكلام مره ثانيه

وابتسم :وبعدين اذا راح اتزوج احسه غش
قسم بلله يامنار غلاك يفوق تصويره انا ابيك انتي ياقلبي انتي من عرفتك وانتي دنيتي يابنتي وزوجتى وأختي وكل شي بحياتي تبين اتزوج وابعد عنك واموت انتي اكسجيني الي اتنفسه وشلون تبيني ابتعد عنك انا مستحيل ابتعد عنك ولو من يكون طلب مني هالطلب

نزلت دمعتها بحراره على خدها :حتى لو مااذكرك

حمد ابتسم حتى بانت غمازاته :حتى لو ماتذكرتي طول العمر أهم شي انا أذكرك انا يا منار مستحيل اتزوج عليك تسمعين

زادت شهقاتها وابتعدت عنه وصارت قباله رفعت نظرها لعيونه الي تلمع عارفه انه يتألم ل ألمها هذا هو حمد الي تعرفه ابتسمت من بين دموعها : حمد
حمد قلبه انعصر من شاف دموعها الي تشكي حالها ولها الف معنى ومعنى :عيون وقلب حمد
رفعت يدها وصارت تمسح دموعها تأملت ملامحه عيونه ألي تذوبها خشمه شفايفه مررت نظرها لكل شي فيه مشتاقه لحضنه الدافي لريحة عطرهxفي ملابسها كل ماتضمه صار لها من مده حتى عطره ماتذكره رفعت عيونهااااا وطاحت بعيونهx : منهو فينا ياحمد اكثر يموت بصاحبه

غمض عيونه وصوتها يتردد على مسامعه

منهو فينا ياحمد اكثر يموت بصاحبه

منهو فينا ياحمد اكثر يموت بصاحبه

منهو فينا ياحمد اكثر يموت بصاحبه

سمعها منار قالتها قالت الجمله الي اشتاق لها قالت والله قالتها فتح عيونه وهو يشوف ابتسامتها من بين دموعها وضحك وهو يحس نفسه يحلم "" ايه هذي هي حبيبتي """

قرب منها زود ومد يده وسحبها من خصرها لحتى ضربتxبصدره ضمها بكل قوته ضمها بكل شوق وده يدخلها بين ضلوعهxويقفل عليها عشان مايأذيها شي ثاني حتى ولو هو : :منار ماني مصدق يابعد حيي يابعد قلبي منار انتي تذكرتي تذكرتي اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد ياااارب

حاوطت يدينها حول خصره ودموعها تنزل ضمته بقوه وهي تدفن وجهها بصدره غمضت عيونها
وهي تسمع دقات قلبه المتواصله وكل دقه من قلبه تحس أنها تناديها:ايه ياقلب منار تذكرت اشياء بسيطه تذكرت هالكلمه وراح اتذكر الباقي دامك معي

نزل راسه على شعرهاا وغمض عيونه وش يبي أكثر من كذا حبيبته بحضنه وتذكرته همس لهاااا وهوxوده يسمع صوتها مره ثانيه هي تقول جملتها :منار انا الي اعشقك أكثر انا الي اعشقك

ابتسمت من بين دموعها وهي مازالت دافنه رأسها بصدره

حمد أبعدها عنها وناظر عيونها :تدرين كنت بموت لو ماتذكرتيني

ابتسمت ورجعت خصله من شعرها ل ورا
أذنها : بسم الله عليك حبيبي

تنهد حمد :عيديها من زمان ماسمعتها

منار بحيا :حبيبيx

حمد ماقدر يستحمل ورجع سحبها لحظنه وضمها : أحبببببببكx

ابتسمت بهدوء : أنا مو بس أحبك أنا أعشقكx

ابعدها عنه وسحبها وصار يركض وهي تركض معه يبي الكل يعرفون أن حبيبته رجعت ذاكرتها ورجعت مثل قبل واحسن بعد وصل لعند الشاليهات وتركها تروح تبشر الحريم وتفرح قلب أمها وهو راح يبشر الرجال ويفرح قلوب أهلها
""""""""""""""""

وقفت وهي شاده على يد خواتها وتمرر انظارها عليهم :وهذا الي صار معي

نزلت راسها ورجعت دموعها تنزل ملت منها مو راضيه تتركها كل دقيقه وكل ثانيه وهي تنزل متى ب تنشف متى بتروح وبلا رجعه
:ماعرفني ماسمعني
رفعت رأسها وناظرت لاسيل وجمانه :حييييل انهدمت حيييل انصدمت بنات وش اسوي احس اني بموت والله بموت من الألم

سحبوها خواتها وضموها بنفس الوقت رفعت جمانه يدها على شعر دانه وصارت تمسح عليه :دانه قولي مره ومرتين وثلاث لا تستسلمين لازم تواجهينه وجها لوجه وشلون تبينه يسمعك والولد كان نص واعي وحتى لو تكلم ونطق اكيد ماهو بوعيه

آسيل :صح دندون مااخبرك ضعيفه كذا لازم تواجهينه واليوم بعد خلاص دانه نبي الكل يعرف أن انتي دانه مو غلا دانه عمار اخت جمانه وآسيل

رفعت رأسها دانه وصارت تمسح دموعها :بقول له بقول بس مو اليوم اليوم تعبانه بقول له بكرا بس خايفه من ردت فعله خايفه انه يخذلني مره ثانيه والله خايفه

ابتعدوا عنها آسيل وجمانه وبنفس الوقت تكلموا :تفألي بالخير دندون

ابتسمت لهم من بين دموعها وهم يتكلمون بنفس الوقت :يازين اسمي من فمكم

ابتسمت جمانه :ايه كذا دانتنا يلا امسحي دموعك البنات جوا

لفت دانه وناظرت مكان ماناظرت جمانه وشافت أفنان واروى جايين لجهتهم وملاك وراهم تهاوشهم ليش راحوا وتركوها ضحكت ببحه :جوا الخبول

هزت رأسها جمانه وهي تضحك :ههههههه جوا

"""""""""""""

مرر نظره على السفره كل شي يشهي قباله بس نفسه مسدوده مايبي ياكل ولا شي يالله بلع اللقمه الي بحلقه حتى مافرح مثل الكل برجوع ذاكرة منار وقف بهدوء :الحمد الله الله يعطيكم العافيه

ناظر له فهد :وراك مااكلت

الوليد ابتسم بهدوء :أكلت الحمد لله والحين تبون شي بروح انام حدي تعبان

الكل بردود متفرقة :الله معك ....نوم العوافي
تونا بدري

تركه فهد يروح ووقف بعده على طول :الحمد الله تسلم يدينكم شباب

وراح وتركهم من غير مايسمع ردهم لحق الوليد الي واضح بمشيته التعب زاد بخطواته حتى يلحقه وتعداه ووقف قباله ورفع يده وسحبه مع تيشيرته :تتكلم و إلا اخليك تتكلم غصب

حس فيه وهو يمشي وراه وتعداه وسحبه مع تيشيرته عارف انه ماراح يتركه غمض عيونه بألم وأطلق اه مكتومه

نزل يده فهد بسرعه وزاد إستغرابه وش فيه الوليد لحتى يتألم لايكون تعبان :الوليد

الوليد أخذ نفس ورفع يده وحطها على صدره وصار يكح ويكح رفع فهد يده وحطها على كتفه بخوف :الوليد تكلم وش فيك يااخوي

رفع رأسه الوليد وهو يأخذ نفس بصعوبه:فهد يمكن لو اقولك تذبحني

هز رأسه فهد وهو مو فاهم شي :تكلم ماراح اقولك شي بس انت تكلم يااخوي الكتمان يذبح والله يذبح

هز رأسه الوليد بألم :يذبح انا انذبحت من زمن من زمن يافهد تدري أمس يوم طلعت من بيت حمد ودقت علي غلا قالت لي فيه حرامي بالبيت رحت لها كنت بنجن من خوفي عليها ولما وصلت تضاربنا انا والحرامي هه أقصد الي مرسول من فواز وبعدها طعني بالسكين

توسعت عيون فهد وهو يناظر للوليد بصدمه :طعنك

هز رأسه الوليد وهو يكمل :ايه طعني وكنت أمس بالمستشفى وطلعت على مسؤليتي فهد سمعت دانه تتكلم قبل مااغيب عن الوعي والله سمعتها تقول انا دانه غلا دانه يالوليد
وضحك وهو يتألم :تدري قربت للجنون تخيل
ههههه تخيلت ان غلا تحكي كذا تخيلت انها دانه خويك انجن
وصرخ بكل صوته :والله انـــــــجــــــــــــن

رفع فهد يده من غير تردد وضرب الوليد كف على وجهه بكل قوته وصرخ :انجنيت رسمي انجنيت لأنك مصاب وطالع من المستشفى انجنيت بتفكيرك بمشاعرك انجنيت لأنك انسان أناني بالراحه حتى على نفسك الوليد اصحى اصحى ياااخوي دانه وراحت تبي تروح انت بعدها وش ذنب هالبنت الي انت عايش معها وش ذنبها تعذبها على حساب تعاستك وحزنك يكفي يالوليد ارمي الماضي وراك ارميه ولاتخلي اوهامك تسيطر عليك

نزل رأسه الوليد ورفع يده يمسح دموعه الي طاحت على خده :وهذا الي تابعني زود اني ظالم بنت الناس معي تدري يافهد ودي أطلقها وابعد عن كل هالناس أبعد لمكان مافيه أحد هي تذكرني بدانه هي تشتتني دووم الأحاسيس الي احملها لها توجعني زود يكفي بفكها وخليها تروح بحال سبيلها يمكن انا ارتاح وهي بعد ترتاح

صرخ فهد بوجهه مره ثانيه :وش تقول انت الولييييد قلنا أرمي الماضي مو تطلق بنت الناس ترا لو سويتها أنسى اني بيوم صديقك تسمع
والا اقولك من اليوم رايح لاانا اعرفك ولا تعرفني أنسى بيوم انك عرفت انسان اسمه فهد إلا إذا رجعت لعقلك ذاك الوقت تعرف اني موجود

ولف اعطاه ظهره ومشى عنه والله لو الوليد مو مصاب كان وراه كيف يلعب ببنت الناس

ناظر له الوليد لحتى ابتعد عنه ونزل رأسه ومشى متوجه لغرفته والأفكار متزاحمه براسه ومتعبته زوووود على تعبه

"""""""""""""""
أستاذنت من الكل رغم محاولتهم فيها لأنهم بيسهرون ويسترجعون ذاكرتهم مع منار الي فرحانه والكل فرحانين لها صحيح ماتذكرت
كل شي لكن هذا شي حلو انها رجعت تتذكر تدريجيا تركتهم غلا بهدوء وتوجهت لغرفتها الي حطت فيها أغراضها هي والوليد تحاتيه حيييل كم مره ارسلت له ودقت عليه تبي تذكره بالعلاج لكن مارد دخلت الغرفه بهدوء وطاحت انظارها عليه وهو سادح ومغمض قربت منه بسرعه الخوف ياكل قلبها الصغير جلست جنبه ورفعت يدها حطتها على جبينه كانت حرارته مرتفعة ابعدتها عنه شي طبيعي ترتفع حرارته وهو مهمل نفسه :الوليد

الوليد فتح عيونه وناظر لها :هلا

غلا بهدوء :شربت علاجك دقيت عليك ابي أذكرك ........

قاطعها ببرود :شربته شربته

غلا بنفس الهدوء :طيب خليني اغير لك الضماد

لف للجهه الثانيه واعطاها ظهره وبكذب :غيرته من شوي

هزت راسها غلا :طيب

قاطعها الوليد بعصبيه :مااااابي شي منك طفي بس اللمبه وتعالي نامي بكرا من الصبح بنمشي

هزت رأسها بإستغراب وش فيه معصب ليش نبرته اختلفت معها ليش نظرته تغيرت لها وش فيه وجهه مكتسيه البرود ابتعدت عنه ورفعت اللحاف وغطته وراحت بدلت لها بجامه ورجعت انسدحت بالجهه الثانيه واعطته ظهرها اليوم بعيده عنه حييييل مررت يدها على بطنها

""حتى لو ظليت بعيد فيه هنا من يربطني فيك في هنا من يخفف علي من شوقي لك يالوليد فيه من يهون علي العذاب ""

ابعدت يدها عن بطنها ورفعتها تمسح دموعها الي تعودت على نزولها اصلنا خلاص معاد صارت تهتم لها تنزل دوووم بدون سابق إنذار
غمضت عيونها وهي متفائلة أن بكرا راح يكون احس وراح تتحدى كل الظروف وتقول له بكل شي

""""""""""

مر هاليوم بصعوبه على البعض وسعادة على البعض وحزين على البعض وتفأال على البعض

فتحت عيونها بإنزعاج من صوت الجوال رفعته وشافت المتصل وردت بسرعه وبصوت ناعس:اهلين جمانه

جمانه بعجلة :دانه بعدك نايمه الكل مشوا معاد باقي إلا أنا وخالتي أميرة وخالتي ام الوليد

جلست بسرعه وباستغراب :وشلون أجل كم الساعه الحين

جمانه :الساعه عشر يلا قومي انا انتظرك ابي أسلم عليك قبل لا نمشي

هزت رأسها غلا :اوكيه دقايق واكون عندك حبيبتي

جمانه :انتظرك

قفلت غلا الجوال وصارت تتلفت بالغرفه يمين ويسار تبي بس تلمحه بس خابت كل ظنونها محد عندها بالغرفه رفعت جوالها ودقت عليه لكن جاها مقفل الجوال
ابعدت عنها اللحاف ووقفت وهي مستغربه ليش ماصحاها ووين راح وليش جواله مقفل
توجهت للحمام وانتبهت لكيس الصيدلية على التسريحه تذكرت علاجه المفروض يأخذه الساعه 8 رجعت كم خطوه وفتحت الكيس وتفاجات أن الحبوب على وضعها جديده وماانفتحت حتى الشاش والمعقم كل شي نفس ماهو وشلون كذب عليها وقال لها اخذه نزلت الكيس وهي تحاتيه وقلبها يوجعها عليه لهدرجه ماتهمه نفسه

دخلت الحمام وأخذت لها شور سريع وطلعت
صلت صلاة الفحر ولبست بنطلون جنز وتيشيرت اصفر ورفعت شعرها بطريقه عشوائية وبعض الخصل كانت نازله منه
تأملت ملامحها كانت حيييل شاحبه والهالات السوادء تحت عيونها ابتسمت ابتسامه باهته تبي تقنع نفسها ان كل شي بخير وراح يتصلح
أخذت عطرها ورشت منه ولبست عبايتها وطلعت على طول لجهة الشاطئ تبي تشوف الوليد وتتطمن عليه وبعدها ترجع تسلم على جمانه
اول ماطلعت انتبهت له واقف بعيد تنهدت بألم مستغربه من حاله و تغيره أمس عليها بلليل والبرود الي تملكه ركزت نظرها عليها وقلبها تزيد دقاته وهو واقف والهواء يحرك شعره ومدخل يدينه بجيوبه كان لابس بنطلون ابيض وتيشيرت تيفاني وسرحااان شكله كان جميل حيييييل قربت منه بهدوء ووقفت جنبه والهواء يحرك عبايتها نزلت شيلتها على كتفها ولفت لجهة البحر واخذت تستنشق ريحة الهواء الجو رهييييب رغم برودته والغيوووم مغطيه السماء وواضح انه بينزل مطر

رجعت رفعت رأسها وناظرت له باقي يطالع للبحر وشكله ما انتبه لها حاولت تكسر حاجز الصمت وتكلمت بهدوء
:الوليد

الوليد توه ينتبه لها ناظر لها وعيونه تحكي كلام وكلام واستغرب وقفتها عنده متى جت ماانتبه لها تكلم بهدوء ووجهه خالي من أي تعابير : متى جيتي

ابتسمت بهدوء :من خمس دقايق

ابتسم ولف لجهة البحر :ماحسيت فيك

ضحكت غلا بخفه :ايه الي ماأخذ عقلك يتهنى به

الوليد اكتفى ب السكوت و ابتسم بحزن وطلع يده من جيبه ومدها ومسك يد غلا وشبك أصابعه ب اصابعها وبباله هذا آخر يوم يجمعهم بيتركها تروح ب يتركها تعيش حياتها ماهي مجبوره تعيش مع انسان مجنون خالي من كل الأحاسيس

غلا حست بدفى يده وقلبها صار يدق بقوه
استغربت من تصرفه ماعمره مسك يدها بهاذي الطريقه خاصة صحيح يمسك يدها بس مو مثل كذا حست مسكته اليوم غير حست انها هي مصدر الأمان لها شدت على يده وهي كأنها ماتبيه يفكها ابد رفعت رأسها له وهي تتأمل ملامحه ملامحه الي أسرتها منذ نعومة اظافرها ابتسمت بهدوء :وشلون تحس نفسك الحين

ضحك بخفه :كم مره سألتيني من أمس إلى اليوم

نزلت راسها بخجل :بس حبيت اتطمن عليك

ابتسم الوليد :ادري فيك
وبمزح حاول يلطف الجو شوي قبل مايرمي عليها القنبله الي في باله :اصلنا حاس انك داعيه علي هذاك اليوم بس توبه معاد اسوي لك شي هالمره عدت على خير أخاف المره الجايه تقولين عساه الموت واموت
"""وهذي إذا فيه مره ثانيه """

غلا ببراءه :الولييد بلا سخااافه والله مادعيت عليك يعني مره وحده دعيت عليك وتحققت
صار كل مايسير لك شي تقول دعيتي علي

الوليد لاحظ على وجهها البراءه والخجل
مد يده الثانيه وسحب خشمها :امزح معك

سكت شوي ورجع تكلم وملامحه صارت جديه
:غلا ابي اقولك شي مهم

غلا مررت نظرها عليه :اششش الوليد لاتقول شي اسمعني اول وبعدها قول الي تبي تقوله

هز رأسه وسكت وهو ينتظرها تتكلم

التزمت الصمت غلا لحظاااات وماتكلمت
تعلقت عيونها الزرقاء الغريبه بعيونه العسليه الناعسه لحظااات و كل واحد وده يعرف وش ألي بعيون الثاني كل واحد فيهم حاس أن بعيون الثاني الغااز وغموض بدت عيونها تمتلي بالدموع خلاص تعبت من كتم مشاعرها لازم يعرف مومهم اذا نساها اهم شي انها هي مانسته وراح يظل طول عمرها بقلبها وعقلها ارتجفت شفايفها وتكلمت بصوت مرتجف :الوليد

الوليد تاهت عيونه بعيونها الي تلمع بالدموع وكأنها بحر حس قلبه يوجعه هاذي الي يبي يتركها ويروح طيب ليش يتوجع لدموعها وبدون شعور :الحين ليش الدموع

نزلت دموعها دمعه ورا الثانيه رفعت يدها الصغيره ومسحت دموعها لكن كل مامسحت دمعه نزلت غيرها و بصوت مرتجف : ابسألك وجاوب على قد الوجع ؟؟

عقد الوليد حواجبه وهو ماهو فاهم شي :أسئلي

ابتسمت من بين دموعها بحزن :اشتقت لي
لاتستحي قول حنيت لي

نزل الوليد رأسه وشد على يدها الي ماسكها ماهو عارف وش يقول لها اصلنا ماعمره قال لها كلمه حلوه علاقتهم جافه جدا بالنسبه لزوجين

كملت غلا :وش فيك تتصدد
تعال نسيتني تعال نتذكر بعض انا الي اهديتك عمر وكنت بقليلك منتهي وانت الي بيوم الوداع حلفتك وحلفت لي لو نفترق بكون لك وبتكون لي

ارتجفت شفايفها وزادت صوت شهقاتها :ذكرتنــــــــــــــــي

رفع الوليد رأسه بسرعه وبدأ قلبه يدق وهو يسمع كلامها

غلا كملت :انا الي كل ماجيتك تهمس له بلا اي وعي اهلين ياريحة هلي انا الي اهداك الشعر لكن على هيأت حلي انا اول أحلام العمر والقلب من قبلي خلي رفعت صوتها: عرفتنــــــــــــــــي

الوليد ارخى يده من يدها وحس أن ريقه نشف من كلامها مايبي يتأمل فيها ويطلع كله كلام فاضي ناظر ل عيونها الي تخليه بعالم ثاني ولشفايفها الي ترتجف وتكلم بصوت مرتجف :غلااا اهدي وفهميني

غلا كملت كلامها :الوليد ركز هنا
وأشرت على قلبها :اترك شفاهي ترتجف ركز هنا بين اضلعي اتعرف هالقلب الغلي ركز هنا
ياصاحبي اتعرف هالقلب الغلي
ياكثر ماعنك حكى وياكثر ماحن وبكى
كم جابني عنوه عليك وكم ردني غصبنا علي
كم شال في نبضه حكي وكم حد عيني للبكي..
لكن دموعي تعتري ساكت علامك ماترد
هل المره اول مره ألقى خطوتك متملله
ومااشوف بعيونك وله شخص بعيوني أعرفه لكن قلبي يجهله اشتقت لي حنيت لي

صــــــــــــــــــدمــــــــــــــه

صــــــــــــــــــدمــــــــــــــه

صــــــــــــــــــدمــــــــــــــه

كانت صدمه بالنسبه للوليد حس انه بحلم ومايبي يقوم منه هز رأسه يبي يستوعب الي يصير كلامها يدل على شي واحد وهو ان الي قباله تتكلم دانــــــــــــه يعني الي سمعه هذاك اليوم كان حقيقة وماهو حلم انلجم لسانه حاول يتكلم بس مو قادر كل الحروف والكلمات ضاعت بهالحظه

هزت رأسها دانه وهي تمسح دموعها :احرجتك بهالاسئله الظاهر أن البعد بدل في عيونك منزلي والظاهر أن الخافق الي كان لي معاد لي وش فيك وش فيك تناظرني كذا
اسفه اظن اني خطيت ضيعت وقتك بالحكي

تقدم منها زود ومسك كتوفها بيده الثنتين بقوه وبدأ يهزها وهو يرتجف: :دااانــــــــــــــــــــــــــــــه هاااذي انتي

هزت رأسها دانه وهي تبكي وترتجف :اااايه انا انا دااانه يالوليد انا الي انتظرتك طول عمري

وصرخت تبي تطلع كل الي بقلبها :أنا :دااانــــــــــــــــــــــــــــــه دانه يالولييييد سمعتنــــــــــــــــــــــــــــي

نزل راسه على كتف دانه بانكسار وهو يرتجف من هول الصدمه عليه ومازال ماسك كتوفها بيدينه يحس انه مو مصدق الي يصير حوله :وانتي كنتي تدرين اني انا الوليد نفسه

دانه من بين شهقاتها وهي تشوف رأسه على كتفها :ايه كنت ادر.....

قاطعها بصراخ :ولا قلتــــــــــــــــي لي

هزت رأسها وهي تبكي :لأنك كنت شخص غير الوليد الي أعرفه ظنيت انك نسيتني

الوليد بدت دموعه تغرق كتف دانه وابتعد عنها بكل هدوء وقف يناظرها لحظاااات وبهدوء عكس الفيضانات والزلازل الي بقلبه :تظنين اني نسيتك انا مانسيتك انا كل يوم كنت اتعذب على وفاتك

عقدت حواجبها دانه وبدت تتردد على مسامعها كلمة وفااااتك :وفاتي
هز رأسه بصراخ وهستيريا :ايه وفاتك انا ماتركتك ولا نسيتك وظليت ادور عليك حتى لقيت بيتكم ويوم رحت لبيتكم لقيت انه محترق وعرفت من أهل الحاره أن كل الي بالبيت توفوا ظنيت انك متي معاهم داااانه ماتدرين وش كثر تااالمت وتعذبت

وصرخ بكل صوته ودموعه تنزل بحراره :وشلوووون تركتيني اتعذب وشلوووون كنت اموت باليوم الف مره من شوقي لك

ضحك من بين دموعه وكأنه انجن :أثاريك زوجتي كنتي حووولي طول الوقت كنتي جنبي وانا مو عااارف كااان قلبي يقول ان انتي دانه وعقلي يقول وشلون دانه ترجع للحياة وباسم ثاني كنت بنجن من تفكيري المتناقض

رجع كم خطوه للخلف ولف عنها وهو يحس انه بااي لحظه بيغمى عليه من الصدمه كان وده يضمها حتى يدخلها بين ضلوعه كم مره تمنى هاللحظه بس ماتوقع انها بيوم من الايام ان غلا تكون نفسها دااانه وشلون استغفلته وشلون خذلته وشلون قلبها طاوعها تتركه يتعذب و يموت باليوم الف مره على فراقها كانت جنبه وحوله وهو ماهو داري عنها يحس قلبه ينعصر شعوره بهالحظه مايساااوي أي شعور بهالكون كله

صرخت صرخه قوووويه وهي تشوفه يعطيها ظهره ويبتعد عنها جلست بالأرض بأنهيار وصارت تضرب التراب بهستيريا
:مانساني مانساني انا غبيه وشلوووون فكرت انه نساااني

اختفى عن عيونها وزادت شهقاتها :لااااااتروح يالوليد ارجع ارجع انا وولدك نبيك تعال يالوليد لاتزيد عذابي لاتزيده والله معاد صرت أتحمل كل الي يصييير آآآآآآآآآآه كيف تقسي كـــــيف تقسى وتروح كيف تنسى حبــنا كيف تكابر لا تبتعد لا ترحل بعيد عن حياتي لاتلومني ياعـــــــذابي والله الحنين ذابحني لك

بهالحظه حست انها ما تذوقت طعم الموت وَلا عرفت سكراته ولكن تذوقت طعم غيابه هو الموت وسكراته راح وتركها تشرب كأس غيابه مره ثانيه وتبلل الطرقات في أعماقها حزنها اختلط بدمها مات كل شي بعيونها بهاللحظه صار كل شي اسود وابيض بلا لون حتى وجودها معاد صارت تحس فيه ماتحس إلا في حبه الي يسري في قلبها
تركه لها مره ثانيه قطع احشائها قطعه قطعه صحيح هي غلطانه لأنها ماخبرته من بدري بس وش تسوي اذا هي غبيه وش تسوي اذا كانت تتبع مشاعرها واحساسها ذكرياته صارت تتصاعد مثل الدخان وقلبها يصرخ تناهيد حزن
وانكسر كل أمل زرعته بداخلها بعده عنها وبهاللحظه بذات قصه مولمه عنوانها الضياع وبطلها البكاء وحروفها دمع وتناهيد حزن
تركه لها قصه مايقبلها عقل لأن فيها خيانة للقلب وانتصار للحزن رعب مايوقف وموج مايهدى وسفن ماتوصل لمكانها ومعاناة ما تنتهي ومأساة تتكرر مثل نبض قلبها

موادع وكل خلٍّ جاك بيـجـيـه وقت ويوادع
موادع وكـم خلٍّ قـال بعد فرقاه راجـع
مـوادع أعــدّ الوقـت بحسابـي ليالـــي وأشـوف حساب غيري له ثواني
غريب الوقـت فـي طبعه يعـــــاند
أبــي أطـويـه ولكـــــنــه طوانـــي
حبيبـي فـارق عيونـي ولاجــــــــه
تقلّب صـورتـه فيـــــنـي مــــواجع
غريـب الوقـت يا ليتـه يــطــــاوع
يمـر يمكن يجـي منـــــهو مــوادع
دموعـي تطلـب عيونــــــي نهايـة
وجرحـي ينزف المـــــعنى قصايــد
موادع صـارت بعمـري حـــكايــة
وعمـري ماخـذ أحــــزاني عوايــد
حبيبـي يقبـــــــل وقـــــلبـي يهلّـي
يمـد إيـديـه يطـــــلبنـي أجــــــي لـه
وإلا منّ جيتـه ودمعي يــــــــهلّي
لـقـيتــه هاجــــــسٍ ما ينــــراح لـه
عجـايب كـل هالدنيـا عـــــجـايــب
دمـوع وحـــــــزن ومفارق حبايـب
تسلّي خـاطـر المحبـوب لحظـــــة
ويرجـع عــــــاشق الأحلام خـايـب
يروح العاشق المجـروح يبــكــي
ويشكي وقته فــــي طبعــه مخـادع
صحيح الحب فـي الدنيـا ولكـــــن
يعيـب الوقت فـــــي حبه مخـــــادع