٤٠

1.3K 28 0
                                    

فوق الجروح اللي بقلبي من سنين ..؟ يكفي دخيل الله لا تجرحوني .. مادامكم منتم لجرحي مداوين .. أنسو وجودي بينكم وأتركوني .. وش من عذابي والعنا مستفيدين .. وش مصلحتكم يوم تبكي عيوني .. ؟؟




""""البارت الاربعووون""""





دخل وبيده باااقة ورد كبيره ابتسم وهو بعده يشوفها نايمه نزل الباقة على الكومدينه
وأخذ منها ورده وقرب من حبيبته انحنى وطبع بوسه على خدها وأخذ الورده وبدأ يحركها يمين ويسار على خشمها
فتحت عين وحده وهي عاقده حواجبها ومن شافته واقف قبالها ويحرك الورده على خشمها
وجهها صار احمر وخجلت مسكت يده الي يحرك فيها الورده وناظرت له

توسعت ابتسامة زايد وهو يشوف وجهها وشلون صار وتكلم بصوت كله هياااام :يااااااصبااااح الورد ياااحلى أفناني

جلست أفنان وهي خجلانه حيييل وترجع شعرها ورا اذنها :صباح الخير

ابتسم بهدوء وهو يجلس جنبها :ماودك تقومين
ورفع يده يشوف ساعته :الساعه صارت 11 شوي و يأذن الظهر

نزلت راسها بحيا :نمت ماحسيت والله

ضحك بخفه على خجلها الي واضح من صوتها وملامحها وقام وجاب باقة الورد وحطها بحظنها :وهذا الورد لاااحلى ورده بحياتي

ناظرت للورد ورفعتها واخذت تستنشق ريحة نزلت الباقه وناظرت له بحب :تسلم حبيبي
ناظر لها بحب :الله يسلمك فني

مرت لحظات وهم يتبادلون النظرات الي كلها حب وعشق وهيييام

تذكر زايد الفطور وضحك :هههههه نسيت
الفطور برد على الطاوله يلا قومي حبي عشان نفطر ونمشي للمطار

أفنان بهمس :المطار

ضحك زايد :هههه ايه وش فيك المطار بنروح شهر العسل بباريس

ابتسمت بفرح :من جدك زيود بنروح باريس

زايد وهو يقوم :ايه بنروح باريس يلا ياحبي قومي مابقى إلا ساعتين على الرحله مادريت انك كسوله كذا

نزلت أفنان رأسها بحيا :زيود

ضحك زايد وهو يحط يده على قلبه :اااه يالبى هالصوت وهالبحه ناويه انتي تجلطيني يابنت

أفنان في هاللحظه ودها الأرض تنشق وتبلعها حيييل يخجلها بكلامه رفعت رأسها بسرعه و بخجل :بسم الله عليك من الجلطة زيود طلبتك اذا ماعليك أمر اطلع برا

ابتسم على خجلها الزايد ولف عارف انه زودها معها
:اوكيه قلبي انتظرك بالصاله

وطلع ونظراتها كانت تتبعه وهو يمشي و معطيها ظهره قد ايش تعشق هالطله
تنفست براحه بعد ماطلع وهي تبتسم على وجود هالانسان بحياتها حبه متمكن داخل روحها ماينمحي حتى لو جاه نزاع الارواح حبه مايبي له شرح ووضوح حبه حقيقي دون تمثيل أو تزيف تعشقه عشق ماله مثيل
شالت اللحاف عنها ووقفت متوجهه للحمام بسرعه وهي حدها مستانسه لأنها بتروح باريس ومع حبيبها ياالله تحس من فرحتها ماراح تشيلها الأرض




ما قلت لك قد الغياب اشتقت لكWhere stories live. Discover now