Ametazia || اميتازيا

الفصل الثاني★اللقاء الاول★

"ما اسم عائلتها" "بيسون آكسيلا بيسون"قال ليرى عينيها تدمعان وهي تبتسم بفرح "ل..لقد..عادت..ابنة مارك واميليا..عادت" قالت بين دموعها ليزيد استغرابه وفضوله من تكون آكسيلا ومن يكونان مارك و اميليا
"الن تخبريني من كل هؤلاء ليني؟"ابتسمت ليندا تمسح دموعها
"اتذكر القصة التي كنت ووالدك نحكيها لك تلك
التي تتكلم عن صنف من الكائنات يسمونهم التوراكز؟" اومأ لها
باستغراب فأكملت
"تلك القصة حقيقية... ملك و ملكة مصاصي الدماء في القصة هم والداك..." "ماذاااا.....اتقولين ان القصة حقيقة وان والدي هما نفسهما ملكي مصاص الدماء فيها....لا لا هذا غير معقول...ليندا....اعلم ان والدتي ماتت في حرب ما لكن تلك القصة يستحيل ان تكون حقيقية..." " اسمع انت تعرف ان والدك يخرج كل ثلاث سنوات برفقة رجل ما لمكان ما بدون علم احد صح...؟" اومأ لها"و ماذا يجيبك عندما تسأله الى اين هو ذاهب؟" اجابها"يقول انه اجتماع سري ولا يجوز ان يعلم به احد.....وعندما اطلب الذهاب معه يرفض"
"والدك كان يذهب كل سنه الى اميتازيا ارض التوراكز  ليرى ابناء مارك و اميليا ويزورهم..... مارك و اميليا هم
اصدقاء والديك و هما التوراكزي و مصاصة الدماء في القصة...و ابنائهم هم ...اوليفر و آكسيلا ....."قاطعها صوت الملك وهو ينزل السلم"لينداا اين وضعتي......زين لما انت هنا في هذا الوقت لقد ذهبت لعملك قبل قليل...."وسأل الملك ابنه مستغربا فقاطعته ليندا بفرح"لقد عادت آكسيلا....لقد عادت ابنة....مارك و اميليا"

فتفاجأ الملك"ح...حقااا اين...اين اكسيلا اين هي.....لم ارها منذ ثلاث سنوات وماذا عن اوليفر اين هو ايضا ؟" فقالت"لقد وجد زين اسمها مكتوبا بين المتدربين لشركته..." فتحدث زين"اذن ما قالته ليندا صحيح  وان القصة حقيقية بالفعل....لكن لم لم تخبراني من قبل؟" فأجاب والده لانني اعطيت وعدا للملك اني لن اخبر احدا حتى يأتي احد احفاده .....والان اخبرني هل وصلت آكسيلا للشركة ام لا..."فقاطعهم صوت هاتف زين فضهر اسم جو على الشاشة "لحظة واحدة"وضغط على زر الموافقة"مرحبا جو ما الاخبار ؟" "زين لقد وصل المتدربون للتو عليكان تعود بسرعة" "حسنا جو لكن اريد منك فعل شيء قبل ان تغلق.....اسأل المتدربين ان كان بينهم فتاة تدعى آكسيلا بيسون" "حسنا..."انتضر زين قليلا وهو يرى النضرات المتوترة على وجه والده و ليندا"اجل انها موجودة وايضا هي رائعة الجم...." "حسنا اخرس جو واترك الفتاة وشئنها حسنا" " وبعدها اقفل الخط نضر بوجه الواقفين امامه بتوتر

وقال"جو يقول انها موجودة بالفعل ...." فقال له الملك " سأذهب معك" "كما ترغب"

***************************

                                                  "آكسيلا"

"هياا ليفر هيااا لا اريد التأخر اكثر...علي الرحيل"
قلت بتذمر لاخي اوليفر لانه لايزال قلقا من تركي اخرج من اميتازيا
"حسنا لكن سنزور بعضنا البعض....حسنا...ولا يهم ان عرف احدهم انك من التوراكز ويمكنك اخبار من شئت لكن......اياك...اياك ثم اياك ان يعلم احد مكان ارضنا....لذا عندما تخرجين عليك ان تخفي نفسك و اغراضك وان لا تضهري نفسك الا بعد ان تبتعدي عن مكان ارضنا.....وان اردتي العودة تخفين تفسك و اغراضك في مكان بعيد بعض الشيء عن اميتازيا وتفعلين الشيء ذاته.....مفهوم؟ "
اومأت بملل "مفهوم ليفر لقد اعدت هذا مئة مرة....والان الى اللقاء و اعتني بنفسك و المملكة ايها الملك"
قلت وانا اعانقه كي اودعه"الى القاء و اعتني بنفسك ايضا و ارسلي سلامي للعم نايت... "فصلت العناق وركضت الوح له مودعة"حسنا الى اللقاء...احبك ليفر"
"وانا احبك....سيلا..."
*************************

اخفيت نفسي و حقيبتي الكبيرة
وركضت بسرعة عبر غابة كبيرة وبعد ان وصلت لنهاية الغابة وضهرت مدينة ضخمة امامي اضهرت نفسي وسحبت خلفي حقيبتي المخفية "مابال مملكة الدماء هذه كل شيء بالونين الابيض و الاسود..." قلت و انا انظر للمباني  السوداء و البيضاء و الارض المبلطة بالرمادي اوه ولا ننسى ان الازهار هنا بالونين الابيض و القليل جدا من الاحمر....."لكنها..... من الان ستتغير"
ولكن علي ان ارتب اموري هنا
مشيت بسرعة الى ان وصلت الى احد الفنادق القريبة اخفيت نفسي و دخلت الى احد الغرف الفارغة بعد ان سرقت مفاتيحها من الاستقبال و اخرجت حاسوبي من الحقيبة و اتممت معلوماتي و ارسلتها للشركة التي سأتدرب بها
واغلقت الحاسوب و اعدته الى مكانه
ونمت على السرير المريح

استيقضت على المنبه ال10 في هاتفي
اخذت حماما سريعا وارتديت تنورة بيضاء قصيرة مع هودي زهري
و اخفيت نفسي و حقيبتي وخرجت واقفلت الباب ورائي
واعدت المفتاح مع باقي المفاتيح بالاستقبال وخرجت
***********
بعد ان وصلت للشركة الكبيرة و التي كما علمت سابقا انها ملك الملك المستقبلي هنا.....رائع سيكون ازعاجه مسليا حقا

عندما وصلت رأيت الكثير من مصاصي الدماء والمستذئبين و حتى الساحرات وعرفت انهم المتدربون الاخرون
ستتسألون كيف عرفت و انا لم اخرج من قبل
حسنا نايت كان يحدثني عنهم وعن كل شيء اخر خارج اميتازيا

تم تسليمنا كتاب قوانين قالو انها قوانين الشركة و التي قطعت وعدا لنفسي بمخالفتها ان مملت كي استمتع قليلا
ادخلنا شاب ما الى قاعة كبيرة مليئة بالمقاعد وقال ان نجلس و نقرأ القوانين الى ان يأتي الرئيس

و بعد دقائق دخل نفس الشاب وسأل ان كان بين المتدربين فتاة تدعى آكسيلا فرفعت يدي وقلت"اجل هذا اسمي"

وكالعادة و منذ دخولي هنا جميع الشباب و الرجال تنضر لي نضرة مفتونه
وانا اتجاهلهم
اومأ الشاب و خرج اما انا فرميت الكتاب على الطاولة و بدأت بتقليب هاتفي حتى يأتي الرئيس
*********************
" زين"

نزلت انا و والدي من السيارة
ودخلنا للشركة سألنا جو عن مكان المتدربين
وبعد ان اجابنا ركض والدي الى
القاعة المليئة بالمتدربين لالحق به انا ايضا

ما تن دخلنا نادا والدي بإسمها "آكسيلا"
فوقفت فتاة جميلة جدا
شعر ذهبي طويل يصل لمنتصف ضهرها عينان زرقاء كالبحر
كانت ترتدي هودي زهري لطيف مع تنورة قصيرة.......اوه هذا مخالف للقوانين ......لكن اليوم الاول لايحتسب لانها لم تكن تعلم بالقوانين

و بسرعة خاطفة ركضت لتعانق والدي
"اوه نايت..... اشتقت لك ......كثيرا.."
كان صوتها الجميل مهزوزا وكأن هناك ما يحزنها"
وبالفعل ما ان ابتعدت قليلا عن والدي كانت الدموع تنزل من زرقاويتيها الجميلتين
ليعقد والدي حاجبيه بقلق "ماذا هناك صغيرتي  لما تبكين؟"
ازدادت دموعها وهي تقول"لقد...مات...لقد مات....مات جدي يا نايت... "

قالت لتضهر ملامح الصدمة و الحزن على وجه والدي ليضمها بحنان قائلا
"اشش...لا تبكي...واخبريني متى حصل ذلك"
اجابته بعد ان هدأت قليلا "بعد رحيلك في اخر زيارة لك....باسبوع ....مرض جدي كثيرا وقال الطبيب لنه يحتضر لذا سلم جدي الحكم لاوليفر ومات بعدها بيوم واحد...."

"لهذا لم يأتي اوليفر معك"
"اجل لانه لا يستطيع ترك اميتازيا والمجيء لكنه وعدني بأنه سيزورني عندما يستطيع "

"حسنا.... اعرفك ابني الملك المستقبلي زين.........زين هذه آكسيلا"

قال والدي معرفا لاتقدم واقف امامها و امد يدي وانا اردع رغبتي بمعانقتها و قول انها اصبحت ملكي لكنها نظرت لي ثم ليدي وثم لي مجددا ففاجأتني بسحبي من يدي لتانق جسدي الكبير بيديها الصغيرتين فتيبست مكاني لثوان وبعدها احطت بيدي حولها ابادلها العناق بالطبع لن افوت هذه الفرصة
ابتعدت عني لتنضر  لابي الواقف بتفاجأ هو الاخر قائلة " لديك ابن وسيم نايت"