الفصل السادس ★حديث على الشرفة ★

9.8K 556 14
                                    

عاد ينظر الى النافذة فرأى ذلك الشاب يطبع قبلة سريعة على خدها
ويلوح لها مودعا
حينها شعر بالغضب لا يعلم لما
لكنه فهم بعد قليل انه كان يشعر بشعور مختلف تماما
شعور ك
ك
كالغيرة

*****************
"آكسيلا"

خرجت بسرعة عندما علمت انها فترة الغداء
ولانني شربت الكثير من الدماء اثناء العمل بالسر بإخفاء القارورة ووضع عصا شرب صغيرة واخفائها هي الاخرى
خرجت ووقفت على السطح ابدأ بالتلوين الارض بالابيض و المنازل بالابيض وبعض الالوان الزاهية والازهار بعدة الوان و اكملت تلوين جزء صغير ما المنطقة حولي لانزل بعدها واقف بالخارج امام الشركة الضخمة و الونها بالابيض وبعض الخطوط الذهبية و السوداء
وبعد انهائي من تلوينها احسست بيد شخص على كتفي لاستدير
و ارى اوليفر يقف امامي ينظر لي بغضب فقلت بسرعة
"اقسم ان ابن نايت اي ابن الملك و رئيسي بالعمل سمح لي بتلوين ما اريد!!!"
قلت له بسرعة لتتبدد ملامح الغضب وتحل محلها ابتسامة
ثم عانقني
فقلت له"لما اتيت اليوم هل اشتقت لي بهذه السرعة "قلت وانا اضحك فقال بصراحة " في الحقيقة نعم وايضا جئت لانني غير معتاد على ترك اختي الصغيرة تخرج الى مكان بعيد بدوني لذا شعرت بالقلق "
فأجبته بثقة "لا داعي للقلق ليفر انا احببت هذا المكان لاني مميزه هنا وايضا نايت و زين سيعتنيان بي لذا لا تشغل بالك بي حسنا" فسأل باستغراب "زين؟" "اوه...انه ابن نايت و مديري بالعمل ايضا"
فأجاب بعد ان طبع قبلة صغيرة على خدي وركض ملوحا لي بيده
"حسنا علي الذهاب الان وداعا"
بعدها عدت للداخل وذهبت الى مكتبي
*********
"زين"

رأيتها تدخل الى مكتبها و اجبرت نفسي على عدم الذهاب لها وسؤالها من ذلك الشخص الذي كانت معه

بقيت اردع رغباتي بالذهاب لها الى ان انتها وقت العمل
ودخلت لمكتبي دون طرق الباب عبر الباب الزجاجي في الجدار الزجاجي بين مكتبينا بينما كنت استعد للرحيل
"الن توصلني معك؟"
فقلت ببرد وهدوء شديد لم اعتده بنفسي
صحيح اني اتحدث ببرود كثيرا لكن ليس لهذه الدرجة
"بالطبع....سأوصلك هيا"
فتحولت ملامح وجهها للاستغراب
"ما به زين غاضب مني؟.....هل فعلت شيئا اغضبه؟"
سألت بطفولية بعد ان اختفت من مكانها وضهرت امامي فجأة
"اجل فعلتي"
قلت وانا ابعدها عن طريقي لاخرج اما هي فضلت واقفة مكانها
لكن ما ان وصلت  لباب الشركة سمعت خطواتها مسرعة خلفي
فاسرعت وركبت سيارتي وبعد ثواني دخلت آكسيلا واغلقت
الباب خلفها قائلة "وما الذي فعلته ليجعل زين غاضب؟"
لم اجبها وقلت لها"اربطي حزام الامان لاني اقود بسرعة"
لم تربط بل اعادة سؤالها
مرة اخرى
فانحنيت لاقوم بربط الحزام لها
لكنها اختفت فجأة وكأنني بمزاج يسمح لتصرفاتها الطفولية
"آكسيلا "
صرخت بقوة بإسمها بغظب
لتضهر بسرعة وتقوم بربط حزام الامان
بعدها قمت بتشغيل لاقود بسرعة كبيرة والصمت يعم السيارة
بعد ان وصلنا نزلت من السيارة و قبل ان ادخل نظرت خلفي لارى انها لا تزال بالسيارة ولم تخرج فعدت بسرعة لاقف امام السيارة وافتح الباب واقول
"اخرجي"
لكنها كتفت يديها بعناد قائلة"لن اخرج حتى تخبرني لما انت غاضب
مني"
صرخت بها قائلا"قلت اخرجي آكسيلا !!!"
لتختفي من امامي بسرعة
زفرت بقوة واغلقت باب السيارة بقوة

Ametazia || اميتازياWhere stories live. Discover now