الفصل الحادي عشر★ الثلاث امنيات★الجزء الاول★

3K 236 1
                                    

فشعرت بيد على كتفي فنظرت للخلف
لارى آكسيلا تسألني بقلق
"ماذا هناك زين انت تتعرق..."
فأشرت لذلك الشيء
وانا انظر لآكسيلا قائلا "انظري هناك"
نظرت آكسيلا والفتيات حيث اشير
وقالت آكسيلا
"لا يوجد هناك شيء زين"
فإستدرت لأرى
ذلك الشيء مازال يتقدم
فقالت آكسيلا وهي تدير وجهي لجهتها قائلة
"ربما انت متعب عليك أخذ قسط من الراحة
ونحن ايضا سنذهب "
واتجهت هي والفتيات للدرج و
انا استدرت لألقي نظرة على ذلك الشيء
ولكنه كان امامي مباشرة
ولا تفصله عني الا انشات قليلة
لذا صرخت متراجعا للوراء فتعثرت ووقعت
لاسمع بعدها صوت الفتيات يضحكن بقوة وآكسيلا ليست معهن
والشيء امامي قام بتقشير جلد وجهه المتشقق و عاد لون العينين للأزرق
وشعرها للأسود الممزوج بالأحمر كخاصتي
وهي تضحك
فقلت
"اللعنة"
فقالت آكسيلا
"ما بك زين هل كنت خائفا.."
فقلت مبتسما
"لا اصدق انكن نجحتن بإخافتنا جميعا..."
فقالت آكسيلا
"عليك ان تعلم انه سواء كنت فتاة ام شاب ستخاف"
فقلت
"معك حق"
ساعدتني آكسيلا على الوقوف قائلة
"والان اذهب لترتاح فغدا انت ستصبح المارد الذي يحقق الاماني الثلاث انت و بقية الشباب"
فإبتسمت قائلا
"حسنا اذا الى اللقاء"
وذهبت متجها لهرفتي
فسمعت آكسيلا تصيح قائلة
"الى اللقاء ايها المارد!!"
بعدها ذهبت لغرفتي لآخذ قسطا من الراحة
********
"كايدن"

لم يخرج احد من غرفته حتى حل المساء
خرجت من غرفتي
لأرى ان كانت الفتيات تعد العشاء دخلت للمطبخ لارى جميع الفتيات
هناك يعملن
وما ان دخلت نظرت لها لكارين
التي كانت تعطيني ضهرها استدارت عدما شعرت ان هناك
من دخل
لكن حين رأتني استدارت من جديد متجاهله وجودي
فقلت محاولا الحديث معها
"كارين...."
قاطعتني متجاهله اياي
قائلة
"كايت هلا ناولتني السكين لاقطع الخضار"
فأشرت للفتيات بالخروج قليلا
دون ان تعرف وخرجن لذا اخذت السكين وناولتها لها فأخذتها دون ان تلتفت و تعرف انه انا وبدأت تقطيع الخضار
فقلت وانا اميل عليها لأهمس بإذنها
"تبدين لطيفة حين تغضبين"
فقفزت للخلف متفاجأة و جرحت اصبعها بالخطأ
فأمسكت اصبعها بألم
وسقطت دموعها فقمت بإمساك يدها قائلا
"كارين!!... اسف لم اقصد...انتظري هنا..."
وركضت لجلب علبة الاسعافات الاولية
جلبتها وفتحتها لاخرج المعقم وبعض القطن
لاقوم بتبليل القطعة من القطن بالمعقم وامسك يدها
لاعقم الجرح

وما ان وضعت المعقم على جرحها حتى سحبت يدها بألم
فقلت لها اعيد امساك يدها
"لابأس سيؤلم قليلا لكنه سيفيد..."
فأرخت يدها لاعقم الجرح واربطه بلاصق الجروح
فقلت
"اسف..."
لا اجابة
"اسف اسف اسف اسف ا..."
بقيت اردد الكلمة بإلحاح
حتى وضعت يدها الاخرى
على فمي قائلة "اصمت..."
فقلت ابعد يدها بعد ان انهيت تضميد اصبع الاخرى
لأمسكهما معا قائلا
"لن اصمت حتى تسامحيني على كل شيء"
فقالت
"انا اسامحك كايدن"
فقلت بفرح
"حقا!!؟"
فأومأت كارين 
فعانقتها قائلا "احبك كارين... احبك كثيرا جميلتي"
فصلنا العناق
فقالت بخجل
"وانا..ايضا احبك كايد..."

بعدها اخبرت الفتيات ان بإمكانهن الدخول واننا تصالحنا

*********
"سالار"

على العشاء اخبرتنا آكسيلا والفتيات بأنهن فوزن علينا
وانهن استطعن اخافة زين وحكو لنا كل شيء
وايضا ان كايدن و كارين تصالحا

فقال كونر
"و اخيرا يمكننا تناول الطعام بدون قلق بأن يضهر شيء مخيف منه"
فضحك الجميع ووافقوه

فقالت آكسيلا
"اتفقنا انا و الفتيات ان كل واحدة منا سيقوم شريكها باللون بتحقق الثلاث طلبات خاصتها....حسنا"
فوافقنا جميعا
واخذت نظرة خاطفة الى رفيقتي الصغيرة
وانتبهت انها كانت تحدق بي فإبتسمت لانني امسكتها وهي تفعل ذلك
ليحمر وجهها وتديره للجهة الاخرة
******
"إفان"
بعد انهاء الطعام
ذهب كل لغرفته
لنكني ذهبت للشرفة لانني نمت كثيرا اليوم ولا استطيع النوم الان
جلست على  احد الكنبات بالشرفة لاتكئ على الطاولة امامي انضر لأضواء المدينة
بعدها شعرت بيد على كتفي لأستدير وأرى سالار امامي
فإبتسم قائلا
"لما تجلس رفيقتي الصغيرة هنا وحدها؟"
احمر وجهي قليلا لقوله 'رفيقتي الصغيرة'
وقلت
"لا استطيع النوم فقد نمت كثيرا اليوم"
فقال
"وانا ايضا "
وبعدها جلس بقربي لا تفصلنا سوى سانتي مترات
وتمدد بعدها لانظر له باستغراب
فقام بوضع رأسه على قدمي
فقلت
"الم تقل انك غير متعب فلما تنام على قدمي"
فقال "ومن قال انني سأنام انا فقط اريد النظر لوجه رفيقتي الصغيرة الجميلة"
قال يبعد شعري عن وجهي بالطف
ليحتل الاحمرار خدي
******

Ametazia || اميتازياOù les histoires vivent. Découvrez maintenant