River of Hell

By AriaQv

478K 41.6K 19.4K

أنهارٌ من الجحـيم.. نفسي لم أعد افهمها.. مالذي حلّ بها؟ ما بال كل هذا الألم الذي تحمله ؟ سمعت صوت ضجيج قلبي... More

البداية
ذكريات قاسية
اللعنة على لساني القذر..
ابتسامة الاقدار
روح كلـب..؟
اليـوم الاول..
سخرية
إنها نفس العينين..!
الإجتماع
يوم مرهق...
اندفـاع غريب
ورطة..!
سر عظيم
أسيد الذكريات
ما...؟
فـضـول..
عقاب..؟
اكتشاف جديد...
ليـليـان
إتهام باطل
العقد اللعين..
شكوك مخيفه
كـاتـولـيـنـا
ذلك الـشيء
رد الدين
انـتـقـام مـلتـوي
قـرار مـخـيف
جـونـثـن
إصرار مريب
الحـفـل
مدمر...كل شيء مدمر
الـفـتاة الصـغـيرة
ظهور الوحش
لا تتركني أرجوك
جـوشـوا سـولـارون
الاجـتـمـاع
انفـجـار
ســر جـديـد
أخـيـراً..!
سـبـبـي
الـهـجـوم الاول
شـيء خـاطـىء
عادت..
لـــمــاذا
يـوم جديد
دفــع الحـسـاب
إسـتـدعـاء عـاجـل
نـسـخة طـبـق الاصـل
أليكساندر
بـيـن ذراعـي
حـدث مـفـاجـىء
صــراخ
خـائـنٌ بـيـنـنـا
الــهــرب..؟
بداية النهاية
قـبـر فـارغ...
إقتراب النهاية
مـُدبـر
غـضـب عـارم
لـم الشـمـل
مـنـزل الـشـاطـىء
أطـيـاف الـنـهـايـة
إنتهى كل شيء...
الــنــهــايـــة.

الليله الاولى

8.3K 656 621
By AriaQv

[لـيـونـاردو جـيـوڤـاني ]

"لحظه واحدة سولارون...؟ أليس من المفترض أن يكون كوستيلو...؟" سأل ليوناردو بحيرة

"كلّا ، لقد تخلى جوشوا عن ذلك الاسم القذر و قام ببناء عشيرته بنفسه بعيداً عن عائلته ومشاكلها..." قال دانيال بهدوء

" إذاً فهو لم يرث أي شيء ؟ " سأله ليوناردو بتركيز لينفي دانيال برأسه " لطالما كان جوشوا الابن المفضل لكبير عائله كوستيلو ، لذا قام والده بكتابة نصف أملاكه لجوشوا قبل أن يرحل من هذا العالم مما جعل ذلك افراد عائله كوستيلو تفور غضباً..." قال دانيال ليقهقه ليوناردو بسخريه

" يبدوا عائله كوستيلو لا تزال معروفة بجشعها " قال ليوناردو بسخريه

"لقد عدنا "

التفت كل من ليوناردو و دانيال الى أليسكاندر و ديفيد و سكايلر القادمين من بدايه الممر وهم يحملون الكافيتيريا بأكملها

"مالذي احضرتموه بحق الجحيم ؟ " قال دانيال بصدمه وهو يحدق بالاكياس المليئه بالطعام بين ايدي الرجال

"ماذا..! لقد ظننّا بأنكم جائعين " قال ديفيد بتذمر لتسقط أعينه على ليليان ليتنفس براحه
"لقد نامت اخيراً " قال براحه ليوميء له دانيال بإبتسامة صغيره وهو يمسح على رأسها بلطف

وعندما رفع ليوناردو ناظريه وجد أليكساندر يحدق به وهو يرمقه بنظرات ساخره
"لابد أن الامر كان صعب عليك يا صديقي " همس أليكس بسخريه ليقلب ليوناردو عيناه الفضّيتان بإنزعاج

وبعد عدة دقائق
فُتح باب العمليات ليخرج الطبيب بزيّه الكامل لتفتح ليليان أعينها فور سماعها لصوت الباب الكبير لتسارع بالنهوض من مكانها والتوجهه نحو الطبيب وأعينها لا تزال شبهه مغلقه

"جونثن مالذي حدث لجونثن...؟!" قال بصوت متعب لتشعر بذراع محيطه بجانبها

اخفضت ليليان عينيها نحو ذلك الذراع الضخم لتجد بأنها ملك لزوجها المخيف...

"لحسن الحظ لقد كانت العملية ناجحه جداً ، سيتم نقل الصغير الى العناية المركزه ليكون تحت الاشراف لمدة 24 ساعه للتأكد من استقرار مؤشراته الحيويه " قال الطبيب قبل أن يرحل لتحدق ليليان بليوناردو بسعادة

"يا الهي أسمعت ما قاله ! لقد نجحت العمليه ! " صرخت ليليان لتقفز نحو ليوناردو وبدون ان تفكر مرة اخرى بأفعالها ، قامت بلف ذراعيها النحيلتان حول ظهر ليوناردو بقوه لتدفن رأسها بين طيات قميصه الابيض الرسمي

تجمد ليوناردو في مكانه للحظه بصدمه إلا أنه سرعان ما حاوط ذراعيه حول بنيتها الصغيره
" أوه وآو " قال كريس بصدمة

" هي هي هي ! " صرخ ديفيد ليسحب ليليان من قبعه سترتها بقوة
" مالذي تقعلينه بحق الجحيم...! أستيقظي أيتها الحمقاء ! " قال ديڤيد وهو يربت على وجنتها بخفه
"آآمم انه زوجها...؟" قال أليكساندر بسخرية
" سأقتل ذلك الحقير " همس ليوناردو بغضب وهو يصر على اسنانه ليبرز فكه الحاد

"آوه أنا اسفه ، لقد كنت سعيدة جداً ولم أشعر بنفسي" قالت ليليان بعد أن هدأت قليلاً لتحمر وجنتها بخجل
"يا الهي ديڤيد ! أنه زوجها بحق الجحيم " قال دانيال وهو يقهقه بين كلماته

إلتفت ليوناردو الى دانيال بغرابة الى انه قرر تجاهل الأمر

~ ~ ~

بعد 20 دقيقه
كانت تقف ليليان امام زجاج كبير وأعينها ثبتةٌ نحو السرير الصغير الذي يحيطه الممرضات من جميع الجهات

"سيكون كل شيء بخير يا جميلي " همست ليليان بإبتسامة حزينه لتحدق بليوناردو بإمتنان
"كل هذا بفضلك...شكراً جزيلاً لك يا ليو ، لن أنسى معروفك هذا مهما حييت " همست ليليان بإبتسامة صغيرة بينما كان ليوناردو يشاهدها بصمت

" مالذي حدث للصغير " قال ريكاردو وهو يقترب نحوهم بجانب جيمس
"هل أنتهيتم ؟ " قال ليوناردو بهدوء ليوميء له جيمس
"نعم لقد قمنا بتجهيز غرفة للجميع يمكننا الذهاب الان " قال جيمس بصوت هادىء ليوميء له ليوناردو برضى

"حسناً اذاً لنذهب يا ليلي" قال ليوناردو بهدوء لتحدق به ليليان بحزن
"ولكن.."
"سنعود الى هنا في الصباح الباكر من أجل الإطمئنان على جونثن...أعدك بهذا " قال ليوناردو لـ ليليان بلطف لتحدق ليليان بصغيرها مرة اخيرة لتوميء له بإستسلام

"حسناً لنذهب " همست بصعوبة ليضع ليوناردو يده الكبيره على ظهر ليليان للتخفيف عليها ليتوجها معاً الى السيارة التي كانت تنتظرهم امام المشفى

في الطريق

"أين ذهب الجميع ؟ " قالت ليليان بتساءل بينما كان ليوناردو يعبث بهاتفه بجانبها بتركيز شديد

"لقد سبقونا الى هناك " قال ليوناردو وأعينه لاتزال مثبتة على هاتفه لتحدق به ليليان بفضول
"مالذي تفعله ؟ " قالت ليليان وهي تحدق بهاتفه بفضول ليحدق بها ليوناردو بصمت

وكأنه يفكر ما إن كان عليه إخبارها بالامر...
إلا أنه لم بحبذ فكرة الكذب عليها ليتنهد بإستسلام..

" هناك إجتماع سريّ سيقام هنا غداً ونحن مدعوان لهذا الإجتماع " قال بصوته البارد العميق لترفع ليليان حاجبيها بإستغراب
" نحن ؟ " قالت ليليان وهي تشير إليه والى نفسها بحيرة ليوميء لها ليوناردو بهدوء

"أنا وأنتِ " قال بهدوء

"لماذا...؟ لما يريدون حضوري في هذا الاجتماع ؟ " قالت ليليان بحيرة أكبر
"لا أعلم حقاً، فحتى أنا مندهش جداً من دعوتهم لك..."

"لا يجب علينا الذهاب إن لم تريدي ذلك، ولكن أحد أكبر عشائر المافيا طلبوا رؤيتك خصيصاً " قال ليوناردو بجدية ليشحب وجهه ليليان بذعر

"ماهي العشيرة ؟ " قالت ليليان بتوتر
" رفض المنظم إخباري بأسمهم ولكنه أخبرني بأهميه إحضارك معي " قال ليوناردو بغيض لتبلع ليليان ريقها بذعر

"لا تقلقي ، لن يحدث لك أي شيء ، سأقتلهم واحداً تلو الاخر أن تجرأ احدهم على إذائك ، فهم على علم تام بما أنا قادر على فعله ولا أظن أنهم سيقومون بتصرفٍ احمقٍ كالعبث معي" قال ليوناردو بهدوء لتحدق به ليليان بدهشه من كلماته وجديته المرعبة

لـيـلـيـان جـيـوڤـانـي POV

من يريد رؤيتي ؟
هل تم كشف أمري بالفعل...!
مستحيل...! فلا أحد يعلم بالامر سوى عشيرتي...!

لا يهم...
أظن أن علي الذهاب غداً وإكتشاف الامر بنفسي...

"لا تقلقي ، لن يحدث لك أي شيء ، سأقتلهم واحداً تلو الاخر أن تجرؤا على إذائك فهم على علم تام بما أنا قادر على فعله " قال ليوناردو بجديه لاحدق بدهشه

مهما حاولت إنكار الامر بتظاهري بالصلابة والقوة أمام الجميع، إلا أنني خائفه بالفعل
ولكن...
لسبب ما ، أشعر بأمان تام عندما أكون بجانب ليوناردو
أمان لم أشعر به حتى مع عشيرتي...

لا أعلم مالذي جعلني أشعر بهذه المشاعر إتجاهه...
فلقد مر وقت طويل منذ أن شعرت بالراحه مع شخص أخر سوى نفسي...

مهما حاولت دفع تلك المشاعر بعيدةً عنّي ، إلا أنني أجد نفسي متلهفه إليها كثيراً...
لا أريده أن يراني مثيرة للشفقه...او ضعيفه ومحطمه
لا أريد أن اخيب ظنّه بي...؟
اللعنه مالذي يحدث لي بحق خالق السماء !

"حسناً لنذهب ولكن من سيذهب معنا أيضاً ؟ " قلت بفضول
" أليكس وجيمس وريكاردو ، سيأتون معنا لحمايتك " قال ليوناردو لعيد تركيزه الى هاتفه مجدداً

هل يمكنك ترك هاتفك قليلاً !
"حمايتي ؟ بففت !! لا أظن بأنني أحتاج الى ثلاثه رجال لـ حمايتي ! " قلت بغيض ليبتسم ليوناردو ليدخل هاتفه الى جيب بنطاله ليقترب من جهتي بخبث

"آوه حقاً...؟ " قال بتحدي و وجهه يزداد قرباً لاوميء له بثقه
"هل تريد مني تذكيرك بما حدث في ذلك المبنى ؟ " قلت بتحدي لتتسع أبتسامته أكثر
"لا مـ.." "أحمم..ل لقد وصلنا " قال السائق بتوتر لتختفي إبتسامة ليوناردو فوراً وكأنها لم تظهر أبداً

"سنكمل حديثنا المثير لاحقاً " قال ليوناردو قبل أن يخرج من السيارة قبل أن يفتح لي الباب بهدوء لنتوجه معاً نحو جهه الاستقبال ليسرع الجميع بالنهوض بإحترام

آمم هل نحن في روسيا أم ماذا... ؟
فالجميع هنا يهابه و يخشى النظر اليه لأكثر من ثانيه.
تماماً كنيويورك...

" مرحبا سيدي مالذي استطيع مساعدتك به " قالت أحدى الموظفات بإبتسامة واسعه

" لقد قمنا بحجر جناح بأسم ليوناردو جيوڤاني" قال ببرود لتوميء له بسرعه

"آآه لحظه واحدة " قالت لتسرع بإخراج بطاقة ذهبيه

"تفضل سيد جيوڤاني، نتمنى لك ليله هنيئه " قالت الموظفه باللغه الانجليزيه إلا أنني لاحظت تصرفاتها الغريبة

لقد كانت تحدق به وكأنه قطعه حلوى بينما كانت تتجاهل وجودي بالكامل

وفجأه
قامت بالغمز له بإبتسامة خبيثه
مالذي...!

تلك اللعينه...!
حاوطت يدي بذراع ليوناردو بقوة " شكراً لك سنفعل " قلت بإبتسامة صغيرة

" тебе лучше держаться подальше от моего мужа или ты пожалеешь об этом " قلت بإبتسامة مشدوده وأنا أحدق بها بحدة لتسارع ببلع ريقها بذعر

[ من الافضل لك الابتعاد عن زوجي وإلا ستندمين على ذلك حقاً... ]

"مالذي قلتيه لها للتو..؟ " قال ليوناردو بتساءل لأرفع كتفاي بصمت

هههههه وكأنني سأخبرك...

"بفففت..."

آوه يالهي...

التفت بسرعة الى الجهه الاخرى لاجد كريس يحدق بي بخبث
لاتخبروني...لا مستحيل...!
لابد أنه سمعني...!
اللعنه اللعنه اللعنه...!

بين الجميع...لم يسمعني سوى الشخص الوحيد الذي يجيد الروسيه !
اللعنه على حظي العثر...!

"آآه كريس مالذي تفعله هنا " قلت بتوتر
" أتيت لأخباركم بحصولنا على دعوه الى إجتماع سريّ في الغد " قال كريس بجديه ليعقد ليوناردو حاجبيه بإستغراب

" لقد تم دعوتكم أيضاً ؟...هذا غريب " قال ليوناردو بشك

معه حق...
فلم يسبق لهم دعوتنا الى ذلك الاجتماع الخطير..
بل كانوا يكتفون جوشوا فقط
هذا غريب حقاً...

"ستذهبون ؟ " قال كريس بصوت خافت لأوميء له بسرعه
"حسناً دعونا نجتمع غداً من أجل الترتيبات المهمه " قال صوت أخر لأجد دانيال يتقدم نحونا بينما كانت انظار الزوار الغريبه موجهه نحونا

"لحظه ماذا عن جونثن ؟ " قلت بقلق
"لا تقلقي سنذهب لزيارته في الصباح الباكر للأطمئنان عليه " قال دانيال بإبتسامة دافئه لأتنفس براحه
هذا جيد...

"حسناً سنذهب معاً إذاً ؟ " قلت لترتسم على شفتاي إبتسامة صغيرة ليوميء دانيال بذات الابتسامة البسيطة

"والان عليك أن تأخذي قسطاً كافياً من الراحه فغداً سيكون يوما طويلًا للغاية " قال دانيال قبل ان ينادي على كريس ليرحلا معاً

"لنذهب ؟ " قلت بهدوء لاجد ليوناردو يحدق بي بغرابة
"مابك..؟" سألته بحيره لينفي لي برأسه
"هيا بنا " قال بهدوء

ماخطبه ؟

لـيـونـاردو جـيـوڤـاني POV

بينما كانت ليليان تتحدث مع دانيال بإندماج شعرت بيد تمسك بكتفي

"من الافضل لك الابتعاد عن زوجي وإلا ستندمين على ذلك حقاً " همس كريس في أذني ليبتسم لي بخبث

" هذا ما قالته ليلي...على الرحب والسعه " قال قبل ان يربت على كتفي ليلحق بدانيال

ماذا...؟
هل يعبث معي أم ماذا...؟

هل قالت ليليان هذا حقاً ؟
ماذا أن كان يكذب ؟
ولما سيكذب..؟

حدقت بليليان بدهشه لأشعر بسعادة تملىء جسدي بأكملة
أيعقل أن تلك الزوجه الوقحه...تغار بالفعل..؟
حسناً سأكتشف الامر بنفسي لاحقاً...

"هيا بنا " قلت لـ ليليان لنتوجه معاً الى المصعد وعندما فُتح الباب دخلنا معاً لأضغط على الدور الاخير من المبنى

وعندما أوشك الباب على الاغلاق...
وجدت شاب روسي يشير لنا بذراعه لإنتظاره

سأتظاهر بأنني لا اراه...
"يالهي ليو ! " قالت ليليان بتوبيخ لتسرع بضغط الزر ليفتح الباب مرة أخرى ليدخل الشاب بسرعه الى المصعد

حقاً...؟

أخفض الشاب ناظريه الى ليليان التي كانت تقف بجانبي بستره حمراء تتسع لشخصان و بنطال اسود قماشي وحذاءاً أبيض رياضي

قال بإبتسامة صغيره " Спасибо, мисс"
لتبتسم له ليليان
[شكراً لك يا أنسة ]

" пожалуйста " قالت له بلطف
[ على الرحب والسعه ]

هي..!
لا تبتسمي له ! ولا تتحدثي معه بلطف !

حدق ذلك الشاب الاشقر بها بدهشه لتتسع إبتسامته
اللعينه...أقسم بأنني سأقتلع عينيه القذرتين

" я не знал что ты можешь говорить по русски" قال بدهشه لتضحك ليليان بهدوء
[ لم أعلم أنك تجيدين تحدث الروسيه ! ]

مالذي يتحدثون عنه بحق الجحيم..؟!
يبدوا أن علي تعلم الروسيه...!

وعندما توقف المصعد على دور السابع اللعين
وأخيراً...!
وقبل أن ينصرف ذلك العاهر...

" Могу ли я иметь ваш номер?"
قال ذلك اللعين بعض التراهات مما ادى الى إتساع أعين ليليان بدهشه الا أنها اسرعت بالنفي برأسها

[ امم هل يمكنني الحصول على رقم هاتفك ؟ ]

" Извини я не могу " قالت ليليان بتأسف
ليخفض الفتى كتفيه بخيبه امل

[أسفه ولكنني لا أستطيع ]

حسناً هذا يكفي...
ضغطت على زر الاغلاق ليُغلق باب المصعد

"مالذي كان يريده " قلت بحنق لتحدق بي ليليان بتردد
"لا شيء " قالت ويدها خلف ظهرها
"ليليان..." قلت بقله صبر

لن أدع الامر يمر بسهوله هذه المرة...!
حدقت بي ليليان بصمت الا أنني كنت انتظرها بغضب لتتأفف بإستسلام
"حسناً حسناً...لقد أخبرني أنه لم يتوقع أنني استطيع التحدث بالروسيه و..." قالت لتخفض عينيها الى الاسفل لتعيدها الي بتردد
مالذي فعله هذا اللعين..؟

"ماذا قاله لك يا ليلي...؟ " قلت بقلة صبر
"لقد طلب الحصول على رقم هاتفي..." قالت ليليان بإبتسامة بريئه ليتوقف المصعد في دورنا

إبن الساقطة...!
"آه وصلنا " قالت ليليان لتخرج من المصعد بينما بقيت انا ثابتاً في مكاني
"ليو ؟ " قالت ليليان لاضغط على الدور السابع بسرعة

سأذهب الى ذلك اللعين لتلقينه درساً
"يا الهي مالذي تفعله ! " قالت ليليان بصدمة لتحاول سحبي من المصعد من ذراعي

"سأذهب لقتله " قلت بغضب لتتسع اعينها بدهشه
"هل أنت مجنون ! هل ستقتله فقط لانه طلب رقم هاتفي ! " صرخت ليلي بدهشه وهي تحاول سحبي من المصعد بكلتا يديها بلا فائده...

لم تستطع تحريك إنش واحد حتى
هل تحاول حقاً سحبي بجسدها الصغير هذا ؟

حدقت بها وهي تحاول سحبي من المصعد بيأس و قدماها تنزلق في الارض
حسناً حسناً سأخرج قبل ان يقسمها المصعد الى نصفين

خرجت من المصعد بغضب لتتنهد ليليان براحه لتمد يدها نحوي
"ماذا..؟ " قلت بحيرة

" أريد مفتاح غرفتي " قالت بهدوء لأبتسم بخبث
"اتعنين بغرفتنا ؟ " قلت بخبث لتتسع أعينها برعب

"م م مالذي تعنيه بهذا ! " قالت برعب
"هل تظنين أنهم سيدعوننا وشأننا إن علموا بأننا نقطن في غرفتين منفصلتين ؟ " قلت بجديه لترفع ليلي حاجبها بضياع
" سيدعوننا وشأننا ؟ من هم ؟ " قالت بتساءل

يا الهي...
بعض الاحيان تدهشني ليليان بـ ملاحظتها المرعبة ولكنني الان أتمنى قتل نفسي

"ليلي...فقط لأنك لم تلحظي وجودهم لا يعني ذلك بأنهم غير موجودين في كل مكان " قلت بهدوء لتعقد حاجبيها بحيرة اكبر

حقاً...؟

"يا الهي ليليان ، الصحفيين ، الصحفيين في كل مكان " قلت وانا اضغط على جبيني بتعب لتتسع أعينها بصدمه

"ولكننا في روسيا ؟ " قالت بصدمه لابتسم على برائتها، لابد أنها لا تعلم المدى الذي سيذهب به الصحفيون من اجل العثور على معلومه واحده عني

"سيلحقون بنا الى قعر الجحيم إن علموا بأننا سنتجه الى هناك " قلت بسخريه لتحدق بي ليليان بصمت

"هيا بنا فأنا اريد النوم أن كنتي تريدين النوم كذلك فأنصحك باللحاق بي" قلت ببرود وأنا متجهٌ نحو جناحنا لتتبعني ليلي بيأس

وفور دخولنا توجهنا معاً نحو الغرفة الملكيه لتحدق ليليان بالسرير الضخم بدهشه لتسقط اعيننا على الحقائب الكبيره الموضوعه بجانب خزانه الثياب

لابد أنها ثيابنا التي أحضرها اليكس و جيمس لنا

"تلك هي حقيبتك ، لقد اخبرت كاتولينا و ليسا بإعدادها لك " قلت لها بهدوء لتوميء لي بصمت لتلفت حول المكان بيأس

"هل هنالك غرفة اخرى على الاقل ؟ " قالت ليليان لانفي برأسي
"أتظنين بأنهم سيضعون غرفة اخرى في جناح المتزوجين  ؟ " قلت ببرود لتنفي برأسها بسرعة

تصرفاتها أصبحت تغضبني حقاً..

" هل تكرهين بقائك بجانبي الى هذه الدرجه...؟ " قلت بحنق لتعقد حاجبيها بإستغراب
"مالذي تتحدث عنه ؟ " قالت بهدوء

" أن كان دانيال في مكاني...لما كنتي حزينه هكدا فلقد كنتي نائمه بين ذراعيه بكل أريحيه في المشفى ! " صرخت بغضب لتتسع أعينها بصدمه

"هي هل أنت مجنون ! " صرخت ليليان بغضب شديد مما زاد ذلك من غضبي لاقترب منها لتصفع انفاسها الغاضبه بصدري

"اخبريني يا ليليان هل وقفت امام طريقكم بزواجك بي ! " قلت بغضب شديد لتدفعني ليليان من امامها

"مالذي تتحدث عنه بحق الجحيم ! دانيال لا ينظر الي سوى كشقيقته الصغيره ! يا الهي لا أصدق بأنك لا تعلم بالامر حتى الان ! "

" أعلم بماذا ها ؟ بأنه يريد أخذك مني  ؟! " صرخت بغضب

"ليوناردو! دانيال متزوج بالفعل ! " صرخت ليليان بغضب

ها...؟
لحظه واحدة..

"مـ...تزوج..؟" قلت بصدمة
" و زوجته حامل في الشهر السادس ! " قالت بغضب

سحقاً...!
كيف لي أن لا أعلم بأمر كهذا !
آآهه لابد أني ابدوا كالاحمق الان...

"ليوناردو زواجنا ليس سوى زواج مزيف ! أنت من أقترح هذا انسيت ! "قالت ليليان بحدة

"مالذي تعنينه بكلامك هذا...؟ " قلت بغضب

"ألم ترد الزواج مني لمصلحه سريه ؟ "
" أنت لم تشعر بأنني أستحق معرفه الأمر حتى لتخبرني به منذ البداية ! " قالت ليليان بغضب لالحظ الالم الواضح بين عينيها

أيعقل بأنها كانت غاضبه مني طيلة الوقت بسبب هذا الامر...!

اللعنه...
كيف لي أن اصلح الامر الان...!
فهو لا يزداد سوى سوءاً

"ليلي.." "لا تهتم لنذهب الى النوم فحسب " قالت ليليان بغضب لتسرع بفتح حقيبتها بينما بقيت أنا واقفاً في مكاني

سحقاً لي ، لقد أفسدت الامر بسبب حماقتي...
وعندما اوشكت على خلع قميصي...

"اللعنه عليكما..." سمعت ليليان تتمتم لالتفت اليها بفضول لاجدها تحدق بالحقيبه بصدمه

"مابك...؟ " سألتها بفضول
"ها..ل لا شيء سأذهب للاستحمام " قالت قبل أن تسحب كومه من الثياب معها لتغلق الباب خلفها بقوة

اللعنه...
لابد أنها غاضبه حقاً...

بعد نصف ساعه
كنت أتحدث مع جيمس في غرفه الجلوس لاسمع صوت باب دوره المياه لأغلق هاتفي بسرعة

" هل أنتهيتي...اخيراً..—!" أوشكت على التذمر بغضب الا أنني أطبقت على فمي فوراً

مالذي...!

"يـ..يمكنك الاستحمام الان..." قالت بغضب و هي تحاول تغطيه فستانها الحريري للقصير بالمعطف السماوي المطابق للون الفستان وقطرات الماء تتسلل من شعرها ليطبع على ثيابها الناعمة

"هي ! دوره المياه هناك وليست هنا " قالت ليليان بغضب وهي تشير الى دوره المياه لاستيقظ من شرودي بسرعة

"حسناً لا داعي لكل هذا الغضب.." قلت بهدوء بينما كانت هي تحاول تغطيه جسدها بيأس
وقبل أن أغلق الباب

"لمعلوماتك ، لقد أعتدت على رؤيه العديد من الاجساد العاريه لا داعي لكل هذا الهلع" قلت بخبث قبل أن أغلق الباب خلفي

" اخرس أيها المنحرف ! " سمعت صرخه ليليان قبل أن أشعل الماء الدافئه

والان كيف سأستطيع النوم وصورتها مطبوعه برأسي بوضوح ؟

~ ~ ~

" سأقتلكما فور عودتي ، اعدكم بهذا " همست ليليان وهي تحاول سحب الوسادة و الغطاء للنوم على الاريكه ليرن هاتفها التي القت به على الطاوله الصغيره بجانب السرير

[نتمنى ان هديتنا المتواضعه قد نالت على إعجابك]
-كات و ليسا

[ ابدأوا بالدعاء الان ، فسأتي سعياً لأرواحكم ]
-ليلي

توجهت ليليان الى الاريكه وهي تعبث بهاتفها بغضب دون ان تكترث بإحضار الوسادة او الملائه

[ يا الهي نحن خائفات...مالذي ترتدينه الان ؟ ]
-كات

[ ذلك الثوب الازرق اللعين ، لقد كان طويلاً جداً علي لم يمكن عليكم وضعه ]
-ليلي

[ وآآو لقد كان هذا اختياري...]
-كات

بعد 10 دقائق
خرج ليوناردو وهو يرتدي بنطال نوم و منشفه على كتفه
"ليليان هل..." توقف ليوناردو عن الحديث فور رؤيته لـ ليليان وهي نائمه على الاريكه ويدها ممسكه بهاتفها

ابتسم ليوناردو قليلاً ليتوجهه نحو الاريكه بحذر ليلحظ تكرار المشهد نفسه في مكتبه

جلس ليوناردو على الارض الباردة وهو يحدق بليليان النائمه بسلام

"يجن جنوني كلما حاول شخص ما سرقتك مني ، مهما حاولت...لا استطيع رؤيتك مع أحد اخر سواي " همس ليوناردو بغضب و يده الباردة تلمس وجنه ليليان بحذر

وفجاه رن هاتف ليليان ليخفض ليوناردو نظاريه الى هاتفها لياخذه من يدها

[ إن قام أخي بإحزانك لا تترددي بإخباري...سأقتله من أجلك ]
-كات

ابتسم ليوناردو قليلاً

[ شكراً لك يا اختي العزيزه ]
- ليوناردو

[ آه ليو ؟ اسمعني جيداً إياك أن تحزن صغيرتي ليلي ! ، اقسم بأنني سأقتلك بأبشع طريقه ممكنه ، آه و لا داعي لشكري
-كات

[اخرسي ]
-ليوناردو

حذف ليوناردو الرسائل من هاتفها ثم أسرع بإلقائه  بعيداً لتتسلل يداه حول جسد ليليان ليحملها من الاريكه المزعجه بسهولة ليتوجهه بها الى السرير الملكي

وقبل أن يضعها على السرير ، تأكد من إزاحه الغطاء عنه ليضعها بحذر ليسرع بتغطيه جسدها ليتجهه الى الجهه الاخرى بهدوء

~ ~ ~

لـيـونـاردو جـيـوڤـاني POV

صوت العصافير المزعجه تطن في أذاني لأفتح عيناي بإنزعاج لأجد يداي ملتفتان حول جسد صغير لاشعر بأنفاس هادئه تصطدم بصدري

اخفضت ناظري قليلاً لاجد ليليان نائمه بين ذراعي بعمق وشعرها مبعثر على وجهها

هممم لن امانع الاستيقاظ هكذا كل يوم...

لم أستطع تمالك نفسي لأبعد الخصال السوداء الناعمه من وجهها النائم بحذر لأتأمل جمالها الفريد

لماذا...؟
لماذا هي...؟

لقد عبثت مع العديد من النساء ، العديد منهنّ...
ولكنني لم أجد أي شيء مميز بهنّ ولم أستطع الانجذاب لأي منهنّ أبداً

فـ لما انجذبت لها بشدة...؟
لما أصبحت كل ما يشغل تفكيري...؟
مالذي جرى لي بحق الجحيم...؟

مددت يدي لأنكز وجنتها الناعمه لتعقد حاجبيها بإنزعاج

هممم يبدوا هذا ممتعاً
استمريت بهذا مستمتعاً بإغاضتها لتسرع بإمساك يدي لتتكىء بوجنتها على باطن كفّي للتنهد براحه

مالذي...!
لقد كانت نائمه على يدي بعمق...!
اللعنه...كيف سأتمكن من كبح نفسي بعد فعلتك هذه؟

ظللت احدق بها بصمت حتى شعرت بنفسي اغرق في الظلام مجدداً

Ring Ring Ring
....
Ring Ring Ring
....
Ring Ring Ring

سحقاً لي...

فتحت عيني قليلاً لاجد ليليان نائمه بعيده عن ذراعي
لأمد يدي بحثاً عن هاتفي
"ماذا..." قلت بصوت ناعس بعد ان اجبت على المتصل المزعج

" لقد نفذت ذخائري ، هل تملك اي ذخائر اضافيه ؟ " قال اليكس بنشاط
يا الهي صوته مزعج حقاً

" نعم ، تعال الى الجناح وخذ ماتريده " قلت بتعب لاحدق بساعه هاتفي
انها العاشرة صباحاً...؟

علينا الذهاب الى جونثن قبل ان نستعد من اجل الاجتماع

نهضت من مكاني بتكاسل لأتوجهه الى دوره المياه لالقي نظره خاطفه على ليليان النائمه بعمق

~ ~ ~

Knock knock

توجهت نحو باب الجناح من اجل فتحه لاجد أليكس واقفاً بابتسامة خبيثه

" صباح الخير ايها العاشق " قال أليكساندر بسخريه
"اخرس وخذ ما تريده بسرعه " قلت بإرهاق لأتجهه الى المطبخ لأخذ قنينه ماء من الثلاجه
"اين حقيبه الاسلحه ؟" قال أليكس بتساءل

" هناك ، ستجدها بالخزانه " قلت ببرود قبل أن أخذ رشفه من الماء

وفجأه
أنتبهت الى ما كنت اشير أليه

ليليان لا تزال نائمه هناك !

"إليكس...أنتظر...—-"  " آآآآآآآآآهـه...!"
اللعنه !

ركضت نحو الغرفة لاجد ليليان تصرخ في منتصف الغرفه بينما كان أليكساندر يحدق بها بكل برود
لتسرع ليليان بالركض والإختباء خلفي

"لما لم تخبرني بأن احدهم سيأتي الى هنا...!" صرخت ليليان بغضب
" لقد نسيت بأنك نائمه بالفعل..!"

"همم الازرق هو لونك حقاً " قال أليكساندر بإبتسامه خبيثه وهو يحمل حقيبه الاسلحه على كتفه لاسرع بسحبه من قميصه

"مالذي تنتظره بحق الجحيم ! جلسه تصوير ! " قلت وانا اسحبه الى خارج الغرفه لتصفع ليليان الباب بقوة

" ألم تأخذ ذخائرك ؟ اخرج الان ! " قلت بغضب وأنا أشير نحو الباب المفتوح
"لآآ، اريد البقاء معكم ! " قال بطفوليه لاصفعه على رأسه

"أليكساندر انصحك بالخروج بنفسك قبل أن اجرك الى الخارج ! " قلت بتحذير ليرفع يده بإستسلام
"حسناً حسناً سأخرج تباً " قال أليكس ليتوجه الى الباب

وقبل أن أغلق الباب خلفه إلتفت إلي أليكساندر بغضب "يالك من وغد محظوظ ! " قال قبل أن يغادر لاصفع الباب خلفه

حسناً
لن أختلف معه في هذا...

~  ~  ~

"لحسن الحظ ، لقد أستقرت حالته مقارنة بالامس ، ولكن يجب عليكم البقاء هنا لأسبوع واحد على الاقل للتأكد من صحته ، فمناعة الطفل ضعيفه جداً خصوصاً بعد عملية من هذا النوع " قال الطبيب وهو يشرح حالة جونثن الى الجميع

"حسناً شكراً لك " قال دانيال بهدوء لتتنفس ليليان الصعداء
" ل لا داعي لهذا فكل ما قمت به هو عملي ، والان عن اذنكم " قال الطبيب بتوتر قبل أن ينصرف لتتجه الى احد المقاعد الحديديه

"يا الهي شكراً لك " همست ليليان براحة
" لقد اخبرتك بأن كل شيء سيكون بخير ، فهو أبن جوشوا بعد كل شيء " قال دانيال وهو يربت على رأس ليليان بلطف لتبتسم له بسعادة

" بشأن هذا...آممم لدي سؤال واحد...." قال أليسكاندر لترمقه ليليان بنظرات غاضبه ليبتسم لها ببرائه

" لما لم أستطع العثور على معلومات جوشوا ضمن سجلات جونثن  ولما ليليان لم تعد تحمل أسمه ؟ " قال أليسكاندر بجدية تامّه ليحدق دانيال بليليان لتقبض يدها بقوة لتشيح بناظريها بعيداً ليتنهد دانيال بهدوء

"...... لقد كان جوشوا ينتمي الى عائلة كوستيلو...أحد اثرى العائلات في الولايات المتحده ولكنه قرر التخلي عن إسمه الاخير بسبب أمور شخصيه لا أحد يعلم بها سواه...و مع تغيّر أسمه ، ظن جوش بأنه لم يعد الوريث لعائلته بعد الان....إلا أنه كان مخطئاً " قال دانيال بهدوء بينما كان الجميع يستمع له بإنصاتٍ تام

"قبل وفاة والده تم تسجيل نصف ثروته الى جوشوا..."

"مما جعلت وصيته الاخيرة سبب تعاسة جوشوا حتى مماته...، لقد كان ذلك القرار السبب الاساسي لغضب عائلة كوستيلو الجشعه ليطمعوا بحقوق جوشوا التي ظنوا بأنه لا يتسحقها لتخليه عن عائلة كوستيلو في سن الـ 16"

"ليليان كانت الوحيدة التي تحمل إسمه الاخير مما يعني ذلك بأنها سترثه في حال موته...وفي..—"
" وفي بداية عقدي الثاني..." قاطعته ليليان بصوت حزين

"...شعر جوشوا بإقتراب نهايته...ومن أجل حمايتي أنا وسكارليت..."

"قام بالغاء عقد التبني و عقد الزواج معاً لكي يمنع عائلته المتوحشه من السعي خلفنا كما كانوا يسعون خلفن بلا توقف...لقد علم بأنهم لن يترددوا بقتلنا في حال وراثتنا لثروته..." قالت ليليان لتتوقف عن الحديث تماماً وكأنها أنتبهت لأمر ما

وفجأة
نهضت من كرسيها بصدمه

"لحظه واحدة..." قالت بذعر لتحدق بدانيال وأعينها على وشك الخروج من مكانها

" لقد قام جوشوا بكل شيء من أجل إبعادنا عن مخالب كوستيلو...الا أنه لم يحسب حساب هذا الامر...! " قالت ليليان وهي تحوم حول المكان بهلع

" ليلي مالذي تتحدثين عنه...؟ " قال كريس وهو متكىء بظهره على الحائط بحيرة

"لحظه واحدة...أتعنين...! " قال دانيال ليكرر فعلة ليليان ليتوجهه نحوها بسرعه

" لقد توفي جوشوا قبل معرفته بحمل سكارلت...! " صرخت ليليان لتتخلخل اناملها بين شعرها لتمسك بخصالها السوداء بقوة

" لقد تبقى وريث أخير لجوشوا...! " قال كريس بعد أن بدأ بربط الخيوط معاً 
" سبب إختطاف جونثن...هو..." قال ديڤيد لتوميء له ليليان
" كونه الوريث الاخير لثروة والده جوشوا كوستيلو ! " قالت ليليان لتضغط على اسنانها بغضب

"كيف يجرأ...! أقسم بأنني سأقتله...! " صرخت ليليان لتركل احد القاعد الحديديه بقوة
"أيعني أن ذلك اللعين قد عاد كما قالت سكارلت تماماً " قال دانيال بتفكير لتحدق به ليليان بصدمة
"لقد توقعت سكارليت عودته ، إلا أنها رفضت إخبارك لكي لا تثير قلقك...فهي تعلم بأن ردة فعلك ستكون هذه تماماً " قال دانيال بتفسير

"ولكنه يحمل إسم عائلة جيوڤاني..."قال جيمس بتفكير

" لهذا أضطر ذلك اللعين من إختطافه...لقد حاول أخذه في المشفى بطريقة قانونيه وذلك بسبب عدم تمكن ليليان من الحصول على اوراق التبني " قال ريكاردو بتفكير

"ولكن بعد أن أصبح الطفل الأن أصبح تحت حمايتي...لن يتمكن من الحصول على ما يريده الا بطرق ملتوية " اكمل ليوناردو بهدوء

" مالذي تتحدثون عنه...؟ من هو ذلك الشخص " قال أليكساندر بحيرة

" أنه أنا..."

التفت الجميع الى ذلك الصوت وأولهم كانت تلك الاعين السماوية

أسرع الجميع بالوقوف خلفها بينما كانت ليليان متجمدة في مكانها بصدمة

"ڤيتو..." بصقت ليليان أسمه بقذارة لتحدق بذلك الرجل الذي كان يتقدم نحوهم بخطوات واثقه وخلفه 4 رجال مسلحين

"لقد مرة فترة طويلة منذ أن رأيتك يا إليليانا..." قال بشرّ ليتقدم ليوناردو أمام ليليان التي كانت تحدق به بأعين مشتعلة تملئها الغضب

" وآآو ليوناردو جيوڤاني...من يتوقع أننا سنتقابل هكذا لأول مرة..." قال ڤيتو بسخرية ليحدق به ليوناردو بإستصغار

"من هذا الرجل بحق الجحيم...؟" قال أليسكاندر وهو يقف بجانب ليليان و ريكاردو بضياع

"...شقيق جوشوا الاصغر...." قالت ليليان بشمئزاز لتتسع أبتسامة ڤيتو القذرة

"ڤيتو كوستيلو...."

Continue Reading

You'll Also Like

14.4K 992 8
"اكذبي علي وسأصدقكِ!" همس لأحدق به بشرود واستدير لأعطيه ظهري"اكرهك"قلتها وفررت هاربه وانا ابتسم ببُطء ودموعي تتسابق. - -مٌشتركه في مسابقة Life is per...
82.6K 4.6K 20
إستيريا والتون، فتاة تجري بعروقها دماء لفصيلتين مختلفتين بينهما ماضٍ سيء ولعنة تحاوطهما، لكنها جاهلة لكل ذلك. كل الأسرار بدأت تُكشَف منذ حادثة محل ا...
33.5M 1.9M 47
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبي...
8.1M 511K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...