بعد مرور 3 اشهر
عند ميساء واديتيا
اصبحت ميساء في شهرها السابع واصبح يهتم بها وخاصة بأكلها وبدأ الشك يتسرب له اتجاه عمته
flash back
عاد اديتيا وميساء الى الفيلا بعد خروجها من المستشفى دخلوا فةجدوا مديحة وسارة يجلسون نهضت سارة وهي قلقة
سارة بقلق . مالك ياحبيبتي
اديتيا . هي اتعرضت لتسمم والبيبي قريب خسرناه
سارة . طب ودلوقتي
ميساء . الحمدلله انا كويسة والبيبي كمان كويس
مديحة بتوتر . طب عرفت مين اللي سممها
اديتيا . عن قريب رح اعرف
وصعد هو وميساء وساعدها على النوم
في الليل نزل اديتيا لجلب الماء ولكن انتبه على صوت خافت قادم من الحديقة ذهب وعندها سمع عمته تتحدث وملامح الغضب ظاهرة على وجهها وحاول الاقتراب اكثر وسمع شئ صدمه
مديحة بغضب . انت قلتلي انو السم ده يقتل الانسان بسرعة
الشخص . ..........................................
مديحة . انا مايهمنيش لازم البيبي ينزل
واغلقت الاتصال اما اديتيا فإنصدم هل عمته هي من خططت لقتل ابنه قبل ان يرى النور
end back
اما عند اسامة
استيقظ وفتح هاتفه ونظر الى صورة هديل وابتسم وقبلها وقال . صباح الخير ياقلبي
ودخل استحم وارتدى ملابسه ونزل الى الاسفل فوجد والدته واية وسيف ومنال يجلسون القى الصباح عليهم ولكن لم يجد الرد الا من سيف ومنال
جميلة . سيف ابني انت لقيت خيط يوصلك لهديل
سيف بحزن . والله بقالنا 3 شهور بندور عليها بس للاسف لسه ماللقيناها
تنهدت جميلة بحزن وصمت الجميع الى ان قطع الصمت منال
منال ببرود . بلاش دوروا عليها عشان مستحيل تلاقيها
اسامة ببرود. لا مستحيل اخليها هي لازم ترجع
وهنا لم تستحمل منال وصرخت
منال بصراخ . عايزها ترجع عشان تكمل انتقامك منها هاااااا ول عشان تعذبها حرام عليم يا اخي خليها تعيش حياتها
سيف يخوف عليها . اهدي ياحبيبتي اسامة كمان معذور وهما لإتنين مظلومين بس لازم نلاقي هديل الاول
عند معتز ومليكة
كانوا يجلسون بحزن على طاولة الفطور ولاحظ معتز شرود مليكة وعدم اكلها
معتز بحنان . حبيبتي في ايه شاردة
مليكة بحزن . هديل مش عارفة مكانها وخايفة عليها اوي انت ماشفتهاش ازاي جاتني الليلة المشؤومة كأنها جسد بدون روح
تنهد معتز ولايزال يفكر في اخته
معتز . انشالله ترجعلنا بس انت لازمة تاكلي وهي عن قريب رح نلاقيها
مليكة . حاضر
عند هديل 《في ايطاليا》
كانت تجلس على الشرفة وتنظر الى الفراغ
عقلها . ايه لسه بتحبيه
قلبها . انا كرهتو واسامة كان مجرد صفحة في كتاب حياتي
عقلها . طب ليه لساتك حزينة و دايما شاردة
قلبها . لأني لسه مصدوم من عملته هو اغتصبني وعذبني واهاني
عقلها . ولو طلع عندوا اسباب وبعدين جاء واعتذرلك ممكن تسامحيه
قلبها . مستحيل اسامحو الكاس اللي ينكسر مايرجعش
وهده المرة فاز قلبها فما اصعب جرح القلب ومن شخص قريب عليك
نهضت هديل وقررت نسيانه وغلق قلبها
دخلت واستحمت خرجت وارتدت
وخرجت للتنزه في مدينة روما عاصمة ايطاليا رأت الثلوج وهي تتساقط والبرد بلفح في جسمها وكأنها الجو يعبر عن مابداخلها وعن قلبها الذي برد كبرودة الجو كانت تمشي وتنظر الى الاحباء الذين يضحكون ومنهم من جالسون يتأملون في الثلج من منازلهم ولكن هي ماذا الان وحيدة ابتسمت بإستهزاء على هده الحياة هي كانت تحلم ان تكون مع حبيبها اسامة يمسكون بأدي بعض ويمشون تحت الثلج ولكن ماذا الان هي وحيدة تحته قررت الذهاب الى احدى المقاهي القديمة في روما
دخلت وجلست وطلبت شوكولاطة ساخنة وكعكة بالشوكولا المرة وبعد مدة جاء طلبها وكانت تشرب في المشروب الذي احسسها بقليل من الدفء وتناولت ايضا الكعكة كانت تجلس وتتذكر الاحداث التي مرت بها مع اسامة من صدفة وبعدها لقاء وبعدها عمل وبعدها حفلة وبعدها هدية عيد الحب وبعدها غيرة اعتراف وبعدها زواج وبعدها ظهور والدته وبعدها قسوته وبعدها خيانته واخرها اغتصابها وطردها نزلت دموعها واصبحت تبكي وثم دفعت وخرجت لتكمل استكشاف المدينة ولكن تذكرت صديقتها واختها منال
هديل . اكيد بتكون قلقانة عليا لازم اتصل بيها
اتصلت هديل على منال
منال . الو مين معايا
هديل بحزن . انا هديل
نهضت منال وقالت ببكاء . هديل انت فين ليه رحتي انا خايفة وقلقانة عليكي
هديل ببكاء . منولة بلاش خوف وانا كويسة حيبت اتصل بيكي عشان اسألك على ماما جميلة واية ومليكة وميساء انو كويسين
منال وهي تبكي . احنا من غيرك مش قادرين وميساء كل يوم تتصل بيكي وتلاقي تلفونك مقفول وهي قربت تولد انزلي بقى هديل وخالتو جميلة تبرت من اسامة وحتى اية مش بتحكي معاه و انا حامل في الشهر الخامس دلوقتي يلا انزلي بقى
هديل ببكاء . مقدرش ارجع البلد خسرتني كل الناس ماما بابا وبعدين نفسي والله مابقدر انا هنا كويسة وبحاول الم شتات نفسي
منال . طب اقعدي بس اوعديني انك في يوم من الايام رح ترجعي
هديل بحزن . والله مابقدر اوعدك اسفة
منال بحزن . قوليلي انت فين على الاقل عشان اطمن عليكي
هديل . بس ماتقولي لحد انا في روما
منال . ماشي مش رح قول بس انت بتاكلي كويس وبتلبسي كويس اصل المكان بارد جدا في الوقت ده
هديل بإبتسامة . ايوة باكل كويس وبلبس كويس منال انتبهي على نفسك وعلى مليكة وميساء لما تولد قوليلي وكمان طمنيني عليكم كل فترة
منال بدموع . ماشي بوعدك
واغلقو الاتصال بدأت منال في البكاء وهديل ايضا بكت بشدة
عند اسامة
كان يجلس في مكتبه بحزن وكان ينظر الى صورة هديل
اسامة بحزن . انا اسف والله بعتذرلك انا ظلمتك واهنتك وخسرتك كل حاجة ثم اكمل بدموع بس والله حبيتك وعشقتك ولما كنت رح اعترفلك لقيت حد بعتلي صور ليكي ولشخص غريب واغتصبتك بس والله ندمت وكمان ماما اتبرت مني واية كمان مش بتحكي معايا وانت سافرتي وخليتيني وحدي قاطع حديثه مع صورة هديل دخول سيف الذي نظر الى صديقه بحزن
اقترب منه وربت على كتفه وقال . بلاش تعمل في نفسك كده انت لازم تكون اقوى من كده وتلاقيها وتعتذرلها بلاش تبكي
اسامة بصراخ وهو يكسر كل ماتقع عليه عيناه . انا كان لازم اسمع كلامك وانزع من راسي فكرة الانتقام ديه بس انا عملت ايه هااااا انتقمت منها واغتصبتها وطردتها وفي الاخر يظهر اني انتقمت من الشخص الغلط عندك
ثم وقع على الارض ويبكي . كان عندك حق لما قلتلي الندم مش حا يفيدك انا خسرتها بغبائي انا مستحيل اسامح نفسي
بكى ايضا سيف مع اسامة فهو ايضا مر بذلك الشعور عندما خسر منال ولكن لم ييأس بل كل يوم يتفأل اكثر وفي الاخير كسبها وتزوجها وهاهو الان ينتظر صغير
عند سارة
كانت تجلس مع ميساء وتتحدث معها الى قاطع حديثهم وصول رسالة الى سارة
ابتسمت عندما وجدتها من هشام لاحظت ميساء ابتسامتها فقالت . شكلو هشام هو اللي بعتهالك
سارة . عرفتي ازاي
ميساء بهدوء . عشان الابتسامة ديه ابتسامة عاشق
سارة . بس انا خايفة اني احب مرة تانية وانجرح زي مانجرحت مع اسر
ميساء . بلاش تخسري حبك بسبب الخوف انت شايفة هديل واسامة خسرها عشان سوء تفاهم والله اعلم ادا يرجعوا لبعض وا لا
سارة بإبتسامة . نشالله يرجعوا لبعض
ميساء . يلا افتحي الرسالة وشوفي شو بعتلك
فتحت الرسالة وكانت تحتوي على
《في صندوق قدام الباب اخرجي وجيبيه والبسي يلي فيه وعلى الساعة 10 تلاقي سيارة في انتظارك اركبيها وانا رح مون في انتظارك 》
ذهبت وفتحت الباب فوجدت الصندوق وصعدت هي وميساء ودخلو الى الغرفة فتحت الصندوق فإنصدموا من شدة جمال الفستان
ميساء . واو ده بجد تحفة
سارة. والله عندك الحق
ميساء . ده طلع عندو ذوق اكثر مننا البنات
ضحكت سارة وبدأت تجهيز نفسها بمساعدة من ميساء الذي بالرغم من اقتراب موعد ولادتها الى انها قررت مساعدة سارة بعد ساعة ونصف تجهزت سارة وكانت كأنها حورية
نزلت فوجدت سيارة
ركبت وبعد مدة ليست بقصيرة وصلت الى مكان فارغ
انبهرت من المكان ومن جمالها وفجأت وجدت شخص خلفها دارت فوجدت هشام يقف وهو يبتسم
هشام . ايه رأيك في المكان
سارة بإعجاب . جميل اوي بس انت ليه جبتني هنا
هشام . جبتك هنا عشان رح اعترفلك بحبي ليكي تعرفي من اول مرة شفتك فيها حسيت بشعور غريب انا حبيت من قبلك بس ولا مرة حسيت معاها بلي حسيت بيه لما اكون قريب منك ولما اشوف ضحكتك احس ان ابواب الجنة مفتوحة قدامي انا بحبك وحبك صار الدم اللي يمشي في عروقي ثم ركع لها وقال سارة تقبلي من الليلة ديه تصيري ملكي سارة تقبلي تتجوزيني
انصدمت سارة من طلبه اهو ايضا يحبها مثلما تحبه
سارة بفرحة . ايوة اقبل
قام هشام والبسها الخاتم ودار بها وهي تضحك وتصرخ من السعادة وجلسوا لكي يتشعوا
عند منال
كانت تجلس في المنزل وتنتظر في سيف الذي ذخل ومعالم الحزن مرسومة على وجهه
منال . مالك ياحبيبي
سيف بحزن . مفيش بس انا حزين على حالة اسامة تعرفي اليوم اول مرة اشوفه يبكي على شخص بتمنى انو يعرف مكان هديل ويرجعها وبتمنى انو هي كمان تسامحوا لانو كان فاهم كل حاجة غلط ودلوقتي ندم
اما منال فكانت تفكر هل تقول لأسامة عن مكان هديل ام تتركه يتعذب مثلما عذب صديقتها
بعد اسبوع
لايزال اسامة على حالته كل يوم يتحدث مع صورة هديل ويطلب منها الاعتذار ويمنى رجوعها واصبح كل ليلة ينام وهو ممسك بوسادتها
عند ميساء واديتيا
كان اديتيا نائما الى ان استيقظ على صوت خائف متألم استيقظ بفزع
اديتيا بفزع . مالك ميساء
ميساء بتألم . شكلي بولد
طب يلا قومي بسرعة
ميساء بصراخ . ازاي عايزني اقوم
اديتيا بتشتت . معك حق وحمل الشنطة وخرج وترك ميساء
ميساء . ياغبي وانا نسيتني
اديتيا عاد يجري . اسف نسيتك
وحملها واستيقظ على صراخها امجد وسارة
امجد . خير في ايه
اديتيا . ميساء تولد
سارة . ازاي ديه لسه في السابع
اديتيا . معك حق
وقف وسأل ميساء
اديتيا بغباء . ازاي انت في السابع وبتولدي
ميساء بصراخ من الالم . ياغبي في ناس بتولد في السابع اااااااااه
انتبه اديتيا وحملها مسرعا وهي زاد عليها الالم وبعد مدة وصلوا الى المستشفى وحملها اديتيا ميساء وجاء الممرضين وجهزوها ودخلت الى غرفة العمليات اما اديتيا فكان متوتر واخد الرواق ذهابا وايابا
اما سارة فإتصلت بوالدة ميساء ومنال
والدة ميساء . خير يابنتي
سارة . خالتو ميساء هي دلوقتي تولد
والدة ميساء بصدمة . ازاي وهي لسه في السابع
سارة . والله ما اعرف
والدة ميساء . طب انا جاية دلوقتي يابنتي
واغلقت الاتصال مع سارة وجهزت نفسها وكادت ان تخرج الى اوقفتها جميلة
جميلة . خير يا دادة انت رايحة فين
والدة ميساء . ميساء بنتي بتولد وانا رايحة دلوقتي
جميلة . طب استني انا كمان اجي معاكي
نادت جميلة على اية
اية بنوم . خير ياماما عايزة حاجة
جميلة . قومي اخوكي وقوليلي عشان يوصلنا على المستشفى
اية بخوف . ليه جرالك حاجة لقيتو هديل
جميلة بحنان . لا ياحبيبتي بس ميساء بتولد دلوقتي روحي قومي اهوكي عشان يوصلنا
اية . حاضر
صعدت اية الى غرفة اخيها دخلت بهدوء فوجدت نائم وهو محتضن وسادة هديل والدموع تركت اثار على وجهه حزنت اية على حالة اخيها فلذلك قررت مساعدته لإرجاع هديل اقتربت منه وحاولت ايقاظه
اية بحنان . اسامة قوم اسامة
اسامة بحزن . سيبيني لحالي
اية بحنان . يلا وصلنا المستشفى
اسامة بقلق . ليه ايه اللي حصل
اية . متخافش بس ميساء بتولد واحنا رايحين لعندها وماتنساش انو اديتيا صديقك
اسامة . ماشي رح اغير
نهض اسامة وكاد ان يذهب الى الحمام الى اوقفه صوت اية
اية . انا قررت اساعدك عشان ترجع هديل
اسامة بفرح . بجد رح تساعديني
اية بإبتسامة . ايوة بس ماتقولش لماما خليه بينا
اسامة وهي يحتضنها . ماشي بوعدك
اية . يلا بسرعة روح غير هدومك
غير اسامة ملابسه وخرج هو ووالدته ووالدة ميساء واية وصلوا فوجدوا منال وسيف ومعتز ومليكة واخت مليكة
والدة ميساء . هي فين بنتي
اديتيا . اهدي ياخالتي هي جوة عند..... قطع حديثه صوت صراخ طفل صغير
انصدم اديتيا وشعر بشعور غريب ممزوج بالخوف والفرحة
بعد مدة كان الجميع جالسين في غرفة ميساء وكانوا يباركون لها
ميساء . كنت بتمنى انو هديل كانت معانا
تنهد الجميع بحزن ولاحظت منال دموع اسامة الذي حاول كبتها ولكنه لم يستطيع شعرت بالشفقة نحوه
جميلة بإبتسامة . انت ايه رح تسميه
ميساء بإبتسامة . قررنا انا واديتيا نسميه مهيمن
اعجب الجميع بالاسم واستأذن اسامة وخرج اشترى قهوة من الكافيتيريا ولكن لاحظ هديل بجانب تقف غرفة ميساء ابتسم بفرحة ذهب ودخل الغرفة وقال . هديل حبيبيتي
استغرب الجميع من حديث اسامة فهديل ليست هنا
ميساء بإستغراب . بس هديل مش هون
اسامة . والله انا شفتها واقفة قدام باب غرفتك
اديتيا . يمكن انت تتخيل
اسامة . اقسم بالله شفتها
وكان يحلف والدموع تنزل من عينيه
اشفقت عليه منال فهي شعرت بعذاب الاشتياق
منال . اسامة انا عايزاك في موضوع
اسامة بحزن . اتفضلي
خرجت منال واسامة
اسامة بحزن . خير في حاجة
منال وهي تجلس بجانبه . اوعدني انك مش رح تزعلها مرة تانية وتحاول تخليها تسامحك واوعدني تخلي دموعها كلها تتحول لضحكة اوعدني انك رح تحافظ عليها وتخليها اهم حاجة في حياتك
نزلت دموع اسامة وقال . بوعدك بس لما الاقيها
منال . روح سافر لروما وقتها رح تلاقي روحك
اسامة بإستغراب . قصدك ايه
منال بإبتسامة . قصدي انو هديل في روما واتصلت بيا من اسبوع بس هي صوتها حزين كأنها روح بلا جسد
اسامة . يعني انت كنت تعرفي مكانها من اسبوع وماتكلمتيش
منال . انا حبيت اتأكد من حبك ليها وأتأكد انك مستحيل تزعلها او تظلمها مرة تانية
قام اسامة واحتضن منال وبعدها انتبه لنفسه
اسامة . احم انا اسفة ماانتبهت من فرحتي
منال بإبتسامة . لا عادي يلا روح ورجعهالنا بس هديل جديدة
خرج اسامة راكضا من المستشفى وركب سيارته واتصل برئيس حراسه وامره بتجهيز الطائرة للسفر لروما
اسامة بفرحة . بوعدك اني رح ارجعك ورح خليكي تسامحيني بوعدك اني رح اخليكي هديل جديدة
بعد ساعتين كان اسامة في المطار واكمل اجراءات السفر بأكملها وهاهو الان في الطائرة التي بقي لها 3 ساعات وتحط في روما
بعد 3 ساعات
وصل اسامة الى روما ابتسم واستنشق الهواء وكأنه مختلط برائحة حبيبته هديل
عند هديل
استيقظت وشعرت بإحساس غريب ودقات قلبها متسارعة وكأنها كانت في سباق للركض
استيقظت واستحمت وفطرت وارتدت
وخرجت كعادتها تتنزه في مدينة روما ووقفت امام مدرج الكولوسيوم بقيت تتأمله
وفجأة سمعت صوت تعرفه جيدا نعم انه صوت مغتصبها استدارت فوجدته بهالته الطاغية وينظر لها بإبتسامة نظرت له وفجأة اغمى عليها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع
فوت وكومنت بليييز