مُعلِم الأحيَاء| تَايكُوك .

By xsurrealistic

1.9M 103K 66.6K

الحُب كالبدَائيَات ، لا تنمُو إلا في الظُروف القَاسيَة . [ حَيثُ أنَ مُعلِمُ الأحياَء المَرح يلتقِي بطالبٍ كئ... More

مُستهل الحكايَة .
الأول .
الثانِي .
الثالِث
الرابِع .
الخامِس .
السادِس .
السابِع .
الثامِن .
التاسِع .
العاشِر .
الحادِي عشَر .
الثانِي عشَر .
الثالث عشَر .
الرابِع عشَر .
الخامِس عشَر .
السادِس عشَر .
الثامِن عشر .
التاسِع عشَر .
العشرون .
الواحِد و العشرون .
الثانِي و العشرون .
الثالِث و العشرون .
الرابع و العشرُون .
الخامِس و العشرُون .
السادِس و العشرون .
السابِع و العشرون .
الثامِن و العشرون .
التاسع و العشرُون .
الثلاثُون .
الواحِد و الثلاثُون .
الثانِي و الثلاثُون .
الثالث و الثلاثُون .
الرَابع و الثلاثُون .
الخامِس و الثلاثون .
السادِس و الثلاثُون .
السَابِع و الثلاثُون .
الثامِن و الثلاثون .
التاسِع و الثلاثون .
الأربعُون .
الواحِد بعدَ الأربعون .
الثانِي بعد الأربعين .
الثالث بعد الأربعُون.
خاتمةُ الحكاية .
لتجربةٍ أفضل : شرح الخاتِمة .

السابِع عشر .

28.3K 2K 1K
By xsurrealistic

هُو بداخلِ عقلي، يحفُر و يحفر، يسلبُ منِي نومِي.

لا يُمكِنني أن أغفرَ له، لا يُمكِن، ليسَ بإستطاعتِي أن أغفرَ لهُ مهمَا حصَل، لابُدَ من مُعاقبتهُ، لابُد مِن إسترجاعِ حقِي منه، مهمَا كلفَ ذلِك.

"اللعنَه عليكَ يا هُوسوك!"
صرخَ بهِ، و رمى المِزهريَه على الأرضِ لتنكسرَ و تتبعثرُ أجزائهَا المُحطمَه، تلاهَا بكوبِ القهوَه لينكسرَ هو الآخر

جلسَ أرضًا، ليلتقطَ قطعهَا و يبعثرهَا بيدِه التِي دَمت و سالَ منها الدمُ حتى إمتلئ الأرضُ بهَا.

فتحَ البابُ أحدهُم ليضمَ جسدهُ و يخبئهَا جيدًا في طياتِ جسدهِ، و كأنهُ بإحتضانهِ يُخبره أن كل شَئ على ما يُرَام، "إهدَأ يونغِي إهدَأ" نبسَ ذلكَ و محتضنًا جسدهُ أعمَق، علهُ يشعرهُ بشئ مِن الأمَان.

"عمِي أنَا لستُ بخير مُطلقًا، مطلقًا"
وسطَ دموعهِ الخانقَه أردَف.

بينمَا الأكبرُ إحتضنهُ أعمَق، "ستهُون".

أمَام البابِ كانَت بُشرى التِي لم تستطيعُ الوقوفَ على قدميهَا، لتقَع و قُبيل وقوعهَا أسندُ تايهِيُونغ جسدهَا، ليجرهَا إلى غرفةٌ أخرى.

دموعهَا الكثيرَه بللَ قميصُ تايهِيُونغ الذِي ربتَ على كتفهِ بإستمرَار، و لم يلبِث حتَى إحتضنهَا و بدَأ بالبُكاءِ معهَا.
"أبِي أهِي غلتطنَا؟"
نبسَت بعدَ سيلٍ طويل من البُكاء
"بَل غلطتِي وحدِي بُشرَى"

و قبلَ أن تلفظَ كلمةٌ أخرَى أتِى أحدهُم أمام البابِ ليُصفِق "أنتمَا، أنهُو هذهِ المسرحيَه المؤثرَه و تعالُو خارجًا و لتقدمُو لِي طعامًا كشئٍ من اللباقَه لأننِي ضيفٌ هنَا، هيا حركُو مؤخراتكُم السمينَه"

سحبَ تايهِيُونغ ماءَ أنفهِ ليليهَا قولهُ
"هَل أنتَ حقًا أخِي شِين؟"

"هل لديكَ شكٌ في والدينَا أيُهَا الصعلُوك؟"
بنبرةٍ لا تليقُ بالموقفِ لفَظ.

إنتصبَ تايهيونغ واقفًا ليخرجَ من الغُرفَه، بينمَا بُشرَى كانت جالسةً على ذاتِ الأريكَه تحدقُ بالسقفِ.

"أنظروُ إلى هذهِ المؤخرَه السمينَه، لم تُرحِب بعمهَا التِي قطعَ الطريقَ كُلهَا لأجلِ رؤيتهَا"

نظرَت إليه لتستقيمَ من مكانهَا و تسقطُ في أحضانهِ، بينمَا هو فقَد حملهَا لِيمشِي بهَا خارجًا.

"هَل يونغِي بخَير؟"
نبسَت بهدوُء.

"لقَد نَام" قالهَا بنبرةٍ جادَه ليعاودَ نبرتهُ الساخرَه مره أخرى " وماذَا عن المعشُوق ذُو الحرفين؟".

نبسَ ليتلقَى عضةٌ من التِي تستوطنُ أحضانه، "لا تسخَر منهُ يا ذُو الإسمِ الأجنبِي"

الرجلُ صرخَ غاضبًا "تايهِيُونغ ألم تُربِي إبنتكَ هذهِ؟، أم أنكَ تركتهَا لمعشوقتك؟، إنهَا حتى لا تُجيد التحدثَ مع من هُم أكبَر مِنهَا"

بينمَا تايهِيُونغ المُنشغِل بإعدادِ وجبةٍ خفيفَه صرخَ
"لكَ حريةُ تربيتهَا"

تلقى صرخةٌ أخرى من أخيه "جَيد"

تايهِيُونغ أنهَى الوجبَه ليضعهَا على الطاولَه التِي تقبعُ في مُنتصف المجلِس، المدعُو بِشين إلتقطَ الصحِن و بدأ بالأكلِ منهَا و أشغلَ التلفازَ ليستمتعَ بأكلِه

بينما تايهِيونغ فقَد أحضرَ بعضٌ من العصائرِ ليمدَ إحدى أكوابهَا إلى بُشرى التِي نفَت و لم تأخذهَا

"أنتِ أيتها المؤخرَه السمينَه، إشربِي ذلكَ و إلاَ لن آخذكِ إلى مكانِ تصوير معشوقكِ ذو الحرفين"
شِين نبسَ و فمهُ ملئ بالطعَام، لتأخذَ بُشرى الكُوبَ بطواعيَه و تبدأ بالشُربِ منهَا.

تايهِيُونغ نظرَ لأخيهِ مُطولاً لينبس"شِين، أيهَا اللعين أظهر بعضَ الإشتيَاق"

"لقد تعلمت منكَ هذهِ الكلماتُ إذًا أيهَا الصعلوك، كيفَ لك أن تنطقَ بهذهِ الكلمَات أمام قاصِر"
الآخرُ نبسَ ذلكَ بغيرِ إهتمَام لمَا قالهُ تايهِيُونغ.

ثمَ تركَ الطبقَ على الطاولَه و وثبَ على تايهِيونغ مُحتضنًا إيَاه بقوَه.

"و أنَا أيضًا إشتقتُ لك".

تبادلَ الإخوان الأحضانَ طويلاً، و تحدثَا عنِ الماضِي و إسترجعَا ذُكرياتهِم السابقَه.

قاطعتهُم بشرَى
"أبِي، إن ذهبنَا أنا و عمِي يونغِي سيكُون وحيدًا، هل من اللائقِ أن نذهَب"
بنبرةٍ حزينَه و مكسورَه أردفت.

"يمكنكِ الذهَاب لقَد دعوتُ إحدَى أصدقَاء يونغِي ليبقَى معَه"

إرتسمَت الإبتسامةُ على وجههَا لِ تبدَأ بإخرَاج أصواتٍ عاليَه إثرَ سعادتهَا ثم وقفَت لحظَه "أصدِقَاء يونغِي أبي؟"

"نعَم، ذلكَ الفتَى الأشقَر جيمين"
نبَس تايهٍيونغ موضحًا.

ليتعالَى صوتُها و صوتُ شين في آنٍ واحِد "جيمين؟"

رفعَ تايهيونغ حاجبيهِ حائرًا "ماذَا؟"
"شِين أنتَ تعرفُ جيمين؟"

المدعُو بشِين ظهرَت عليهِ شئٌ من الربكةِ ليُخفيهَا
"لا فقَط لديّ مريضٌ مواظِب إسمهُ جيمين وهوَ أيضًا بعمرِ يونغِي، لذَا فقط"

قاطعت الحدِيث هِي "لكِن أبي مَن قال لكَ أن جيمين صديقَ يونغِي؟"

أجابَ تايهيونغ عيناهُ "أليسَا كذلِك؟".

"لا أظُن إنهمَا يتشاجرانِ دومًا" نبسَت بشئٍ من الإستغرَاب فليسَ مُتوقعًا أبدًا أن يكونَ أخاهَا و جيمين الفتَى الأشقَر أصدقَاء

"لا يَهُم"
قالتهَا بلكنةٍ أجنبيَه لتهرولَ إلى غرفتهَا نيةَ تبديل الملابِس.

...

"لقَد تأخرنَا، الجميعُ يقفونَ هناكَ منذُ الساعَه السابعَه و نحنُ لم نخرج من المنزِل إلى الآن"
صرخَت بشرَى بغَضب.

"يا أيتهَا المؤخرَه السمينَه، لا تصرخِين و إلاَ ألغيتُ الذِهاب لرؤيةِ ذو الحرفيِن الذِي لا يُلقِي بالاً لوجودكِ"

صمَتت بغَيظ و حبسَت دموعهَا بصعوبَه، فكلماتُ عمهَا قد سببَ شروخٌ في قلبهَا المُتيَم.

"لدَيّ حلوى الخطمِي، من يُريد؟"
تايهِيُونغ قالهَا.

"أنَا أريدهَا" "بَل أنا من سيأخذهَا"
وهكذا بدأت مُشاجرةٌ أخرى عنيفَه بينَ بُشرى و عمهَا.

إنسحبَ تايهِيونغ بهدوء من المشاجرَه، فآخِر مرةٍ حاولَ فيهَا حل مُشاجرتهِما تلقَى ضربةً على عينهِ الأيسَر أفقدتهُ البصرَ لإسبوع.

صوتهمَا تعالَى و شدُ الشعرِ و السبابُ كانَت مُستمرَه، و في ذاتَ الحين، طرقَ أحدهم البَاب.

همَا كانَا مُنشغلينَ بالمشاجرَه فلم يلقُو بالاً، لذا تقدمَ تايهِيونغ نحوَ البَاب ليفتحهَا.

جيمين كانَ واقفًا هنَاك مرتديًا معطفٌ طويل أخفتهُ تقريبًا و إحتضنَ بيدهِ أكياسٌ كثيرَه.

إبتسمَ تايهِيونغ لمنظرهِ اللطيف ليحثهُ على الدخوُل، بينمَا جيمين ترددَ عندمَا سمع صوتُ الشجارِ بالداخِل

ليخبرهُ تايهِيونغ أنهُ لا بأسَ بالأمرِ حقًا.

دخلَ جيمين، وكانَ واقفًا خلفَ تايهيونغ الذِي غطاهُ كلهُ لضآلةِ حجمِه، ليصرخَ تايهيونغ
"لدينَا ضيف، توقفَا"

إنزاحَ بعدها تايهِيونغ عن موضعِه ليظهَر جيمين الذِي طأطأ رأسهُ خجلاً.

"مرحبًا، أنًا جيمين"
نبسهَا ليرفعَ عيناهُ نحوَ من هم أمامِه.
توسعَت عيناهُ بشدَه عندمَا رأى ذلكَ الرجلَ هنَاك، و سقط الكِيسُ من يدهِ ليتبعثرَ البُرتقالاتُ على الأَرض، و أسقطَ الأكياسَ الأخرَى أيضًا، و تحجرتُ الدموعُ في عينيهِ ليكبحهَا.

"جيمين، ما خطبُك؟"
تايهِيونغ نبسَ مُقتربًا من جيمين المُتصنِم.

لينتبهَ جيمين إلى موقفهِ و يمسحَ عيناهُ بسرعَه.
"لا شَئ فقَط سقطت الأكيَاس"

لينحنِي بعدها لإلتقاط البُرتقالاَت المُتناثرَه، ساعدهُ تايهيونغ في إلتقاطهِم أيضًا.

"لنذهَب بُشرَى لقد تأخرنَا"
قالهَا شين و جرَ يدُ بشرَى خلفهُ حتى كادَ يخلعَ لها يدهَا

"وداعًا أبِي"

نظرَ تايهِيونغ إلى جيمين الذِي تاهَ في تفكيرهِ بينمَا هو يلتقطُ البرتقال.
"جيمين، أكلُ شئ بخيِر"

جيمين صفع ذاتهُ داخليًا لشرودهِ لينبسَ بإبتسامَه
"كُل شئ بخَير أستَاذ، فقط تذكرتُ بعض الأشيَاء"

"لم تُعجبنِي أستَاذ تلك، أعنِي لستُ أستاذكَ خارجَ المدرسَه، ما رأيكَ بمناداتي بإسمٍ آخر"
تايهِيونغ نبسَ مُلطفًا جو الأصغر.

"لديّ إسم، لكنهُ لن يعجبك"

كمشَ تايهِيونغ حاجبيهِ بغيرِ فهم، "ولمَا"

"فقَط، أشعرُ أن الإسمَ مُذلٌ لصاحبِه"

صفقَ تايهيونغ حماسًا "لا بَأس أخبرنِي"

" أستاذ "
لفظهَا جيمين ليتعالَى ضحكةُ تايهيونغ

"يالهُ من إسمٍ لطيف جيمين، أنت قلت إسمًا جديدُا"
قالها بزِيف ثم إبتسمَ أعمق ليهمسَ لجيمين
" سأسرقكَ من يونغي، ستكونُ صديقِي أنا أيُها الأشقَر اللطِيف".

____________________

توقعاتكُم؟.

سُؤَال فضولِي تجاهِي؟.

Continue Reading

You'll Also Like

4K 367 14
فى أحد العصور القديمه مملكتان مجاورتان كان بينهما عداوه شديده وحروب على مر العصور حتى قررا جدى المملكه الكبيران ايقاف الحروب كان هذا منذ مائه عام وا...
3.3K 242 20
لكل حرفاً حكايا... ولكل كلمه معنى... ولكل كتاباً من كتاباتي سراً عظيم.
517 65 11
وعدنا أنفسنا ألا يفرقنا إلا الموت لكن... . . . كنت اظن ان الناس هم الغرباء علي... لكي اعلم انك انت الغريب وليس هم... ...
817 137 9
ㅤㅤㅤ𓇻ㅤㅤֹㅤㅤ𑂂ㅤㅤ𝓝ᴛɪғʟɪx ㅤ🎩 .