Hidden || JJK

De RoseAdams709

148K 12.1K 2.8K

روز لا تحب جونغكوك. و جونغكوك لا يحب روز. و لكن ربما يكون التهديد الذي يلوح في الأُفق من قبل العقل المدبر الق... Mais

Desclaimer
Prologue المقدمه
Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37
Chapter 38
Chapter 39
Chapter 40
Chapter 41
Chapter 42
Chapter 43
Chapter 44
Chapter 45
Chapter 46
Chapter 47
Chapter 48
Chapter 49
Chapter 50
Chapter 51
Chapter 52
Chapter 53
Chapter 54
Chapter 55
Chapter 56
Chapter 57
Chapter 58
Chapter 59
Chapter 60
Chapter 62
Chapter 63
Chapter 64
Chapter 65
Chapter 66
Chapter 67
Chapter 68
Chapter 69
Chapter 70
Chapter 71
Chapter 72
Chapter 73
Chapter 74
Chapter 75
Chapter 76
Chapter 77
Chapter 78
Epilogue النهايه
A Thank You Message رساله شُكر❤
روايه جديده [خُطبت لِوغد]

Chapter 61

1.7K 153 65
De RoseAdams709

استيقظتُ و أنا لا أزال بين ذِراعي جونغكوك. تنفسه الدافئ يلوح على جبهتي.

يمكنني البقاء هكذا للأبد.

لكن لسوء الحظ ، لدينا عمل ، و لا اعلِم ماذا اُسمي بما يدور بيني و بين جونغكوك.

قبل أسابيع أخبرني أنني لا أعني له شيئآ، و مع ذلك ها نحن هٌنا ، مُتمسكين ببعضنا البعض أثناء النوم.

هل أنتظر إستيقاظ جونغكوك؟

قررت عكس ذلك و أبعدت نفسي عنه بلطف، خارجه من السرير.

اخذتُ مفتاحي من منضدته و سِرت علي اطراف اصابع قدمي لخارج شقته.

أستحممت و جففت شعري، إرتديت قميص ارجواني باهت اللون و تنورةً رمادية. إلتقطتُ مفاتيحي و هاتفي، قد تأخرت نوعآ ما عن العمل.

وصلت في الوقت المناسب، وضعتُ أشيائي على مكتبي و تنهدت.

"صباح الخير، روز" ،قالت جيسو من مكتبها بقسم الموارد البشرية و إبتسمت لها.

مُقتطفات من أحداث الليلة السابقة بدأت تترائي لي بينما كُنت افتح الملف على مكتبي.

"أنتِ.. ألا تريديني ان أبقي؟"

"لماذا سأود ان تبقي؟"

ضغط قلمي بقلق محاولآ التركيز.

"لا تذهبي"

"إنه عيد ميلادك. فقك ابقي معي الليله"

"فقط ابقي"

أغلقتُ عيني. من بين كل الناس الذين تمنوا لي عيد ميلاد سعيد ، تمني جونغكوك عَنَيَ لي أكثر.

"روزالي"

نظرتُ للأعلي لأري عينان جونغكوك الغاضبه.

عقدت حاجباي. "ماذا؟"

صَر علي اسنان فكه و قال: "السطح الآن"

"لا ، أنا-"

"الآن !"

نهضتُ من مقعدي و تبعت جونغكوك على السلالم، يسير بسرعة ، لم استطع مُجاراه خطواته الكبيره. أستطيع ان أرى غضبه يشع منه ، على الرغم من أنني لا اعلِم لماذا.

وصلنا أخيرا إلى السطح ، حيثُ توجد كميات صغيرة من الثلج. الهواء بارد ، و لكن يمكنني القول ان انفعال جونغكوك حار جدآ له علي ان يُلاحظ.

بمجرد ما إنغلق باب السلم، إلتف جونغكوك بِغضب.

"ماذا كان ذلك بحق الجحيم !!؟" ،صرخ.

"ماذا؟"

"انتِ رحلتي بدون إخباري؟ و اللعنه هل تعلمين كم كنت قلقآ !!؟"

"ما الذي تتحدث عنه؟"

"هذا الصباح ، استيقظت و انتِ كنتِ قد ذهبتي"
وجنتاه مِحمرة من الغضب. "ظننت ان شيئآ ما حدث، و أنتِ لم تتحلي بالأدب حتي لتتركي لي ملاحظة لعينة !"

جفلتُ بينما يصرخ في وجهي ، صوته عالي و عيناه تشتعل بالغضب.

"أنا آسفه ، لم أعتقد أنك ستهتم" ،قلت بهدوء.

"لماذا لا أهتم؟ كنت قلقآ جدا" ،سحب شعره، كما عرفت هو يفعل ذلك عندما يكون متوترا.

"أنا آسفه جونغكوك" ،قلت مرة أخرى. ربما هو محق، ما كان يجب ان أغادر دون ان أخبره. اعلِم إذا أدوارنا كانت معكوسة ، كنت لأتصرف مثله تمامآ.

تنهد و يضع يديه في جيوبه.

"حسنآ" ،قال جونغكوك. "دعينا نذهب إلى مكان ما"

"ماذا؟ ما زال لدينا عمل"

"إذا؟"

"اذا، لا يمكننا تجنبها، هذه وظائفنا جونغكوك، لسنا في المدرسة الثانوية"

"هيا ، إنه يوم واحد فقط. إلا إذا.. انتِ من النوع الأكثر حرصآ" ،ابتسم بِجانبيه.

مررت لساني علي شِفتي و ضييقت عيني. "أنا لستُ كذلك"

"اذآ تعالي معي"

"إلي أين؟"

"في مكان ما"

"ماذا لو كنت ستقتلني حقآ هذه المرة؟"

تنهد و قال: "إنه مكان عام ، أقسم"

"سيلاحظون غيابنا"

"لا، ستذهبين الآن إلي مكتب السيد هيون و تخبريه ان لديكِ موعد طبيب أسنان، حسنآ؟"

"حسنآ" ،أمِلت برأسي. "ماذا عنك؟"

"سأخبره بما أفعله دائمآ"

"و ما هو؟"

"جدتي المريضة التي تعيش في دار المتقاعدين بسبب ان لديها مرض فقدان الذاكرة قد اتصلت بي، و تذكرت من انا لذا إنه امر كبير !" ،ابتسم بفخر.

هززت رأسي و ضحكت: "انتَ شرير !"

ابتسم و قال: "عبقري شرير"

دحرجت عيني.

"حسنآ، اذهبي الآن. قابليني عند سيارتي سأخرج بعد ١٥ دقيقة"

تنهدت و قلت: "حسنآ"

نزلت علي السلالم، بينما أُفكر فيما سأقوله للسيد هيون.

وصلت أخيرآ إلى مكتبه ، طرقتُ برفق على الباب قبل الدخول.

كان يجري مُكالمة هاتفية عندما دخلت، و أشار لي بأن أنتظر. أومئت و وقفت بصمت بينما ينهي المُكالمة.

"آنسه يونغ" ،قال بينما يغلق الهاتف. "كيف يمكنني مساعدتك؟"

"لدي موعد مع طبيب الأسنان هذا الصباح ، أدركت أنني نسيت ان أبلُغك بالأمر"

"بالطبع آنسة يونغ. لقد قمتي بعمل جيد في الأسبوعين الماضيين لذا تفضلي و خذي الوقت الذي تحتاجينه"

"شكرا لك سيد هيون"

بِراحه، جمعت أغراضي من مكتبي ، ابتسمتُ لتايهيونغ عندما اخبرني كم هو غير عادل ان أُغادر مُبكرآ

"أراك لاحقآ" ،قلت، مُلوحه له بالوداع بينما أخرج من المكتب.

أتكئ على سيارة جونغكوك في موقف السيارات، أخرجت هاتفي لتمضية الوقت. راسلت آليس لأسألها عن حالها ، و اآمل أن أراها قريبآ.

و أخيرآ خرج جونغكوك من المبنى مبتسمآ بِوسع.

"ذلك الأحمق ، دائما يصدق أكاذيبي حول الجدة شونغهِيِ" ،قال بينما يفتح السيارة.

"ماذا لو اكتشف يومآ ما؟" ،سألته بينما أركب السيارة.

"سأخبره أنها ماتت"

"هذا فظيع !"

ضحِكنا علي فكره جونغكوك الغبيه بينما يشغل السياره و يخرج من موقف السيارات.

"إذا هل ستخبرني إلى اين نحن ذاهبون؟"

"ستُمزيزنه" ،قال بِمكر.

"اللعنة جونغكوك !"

ضَحِك و هو يقود على الطريق السريع. بعد حوالي ٢٠ دقيقة، عقدت حاجبي حيثُ انه يركن في مكان وقوف السيارات.

"نحن نتغيب عن العمل للذهاب إلى حديقة الحيوان؟"

ابتسم جونغكوك و قال: "هيا ، من لا يُحب حديقة الحيوان؟"

"أنا، عندما نتغيب عن العمل و نذهب إليها !"

"لا تكوني مُفسده الحفله، روزالي. الحيوانات تنتظر"

تذمرتُ تحت أنفاسي بينما أتبعه خارج السيارة إلى منطقة الدخول. عائلات تتجول ، أطفال صغار يجذبون أذرع آبائهم.

دفع جونغكوك رسوم الدخول، على الرغم من احتجاجاتي له لكي أدفع انا، و دخلنا الحديقه.

حديقة حيوان SamJung جميله للغايه، و على الرغم من أنني لن أُصارح جونغكوك بذلك و لكن أُفضل ان أكون هنا علي ان أكون بالعمل.

"أنا لا أرى شئ" ،تذمرت علي اول مكان ذهبنا له و كان الماعز الجبلي.

"انها هُناك ، روزي"

"أين؟"

"إنه أمامك مباشرةً !" انظري !"

أخيرا رأيتهم يمضغون من كُتل العُشب بِكسل. لأضحك.

"لا تضحكي على الماعز، روزالي"

"لماذا؟ إنه منظر مضحك"

"أراهن أنها تضحك بداخلها عليكِ أيضآ"

"اسكت، جونغكوك" ،ابتسمنا بتكلف لبعضنا البعض و سِرنا بعيدآ عن الماعز ، وفقآ للخريطه التي أخذها جونغكوك مُنذ البدايه.

"التالي..الدببة السوداء !" ،قال جونغكوك.

توقفنا عندهم، نُشاهد الدببة و هي تعانق بعضها البعض من أجل الحصول علي الدفء.

"إنهم لطيفين للغايه !" ،قُلت بِلطف.

"لطيفين؟ أراهن أنهم بإمكامنهم تقطيع وجهك خلال ثانية"

"حسنآ إذآ من يفسد الحفلة الآن؟" ،قلت و ضحك جونغكوك.

"روزالي ، انتبهي لألفاظك" "نحن في بيئة عائلية الان"

دحرجتُ عيني عليه و نمضي قدمآ.

نسير عند النسر، القندس ، و ثعلب الماء و بيوت البط أيضآ. كان جونغكوك دائما لديه بعض الملاحظات الساخرة أو اللاذعه حول كل حيوان ، مما يجعلني أضحك معه.

في نهاية المطاف ، نجد أنفسنا في منطقة مفتوحة مقابل منتصف حديقة الحيوان ، نتحاور حول اي معرض نري بعدها.

"حسنآ، الحيوانات المائيه هي التاليه" ،قال جونغكوك.

"لكني أُريد رؤية الحيوانات الأفريقية" ،قلت بينما أقوم بحركه الأيقو.

"يمكننا ان نراهم لاحقآ ، دعينا فقط نذهب لرؤية أسود البحر"

لكن---"

قُوطعت حينما إلتف جونغكوك لينظُر إلى شيء ما بالأسفل.

صبي صغير في حوالي الرابعه من عمره يتمسك ببنطال جونغكوك، بتعابير الذهول على وجهه. لديه شعر أشقر و خديه حمراوتان من البرد و عيناه الصغيرتان إمتلئت بالدموع.

"ما الخطب؟" ،سأل جونغكوك بهدوء و لطف بينما ينحني للأسفل ليتحدث إلي الطفل.

"لا أستطيع إيجاد أمي" ،قال الطفل ببكاء.

"لا يمكنك العثور على والدتك؟"

هز رأسه ، و شِفته السُفليه ترتجف.

"لا تبكي يا صغير، سنساعدك علي إيجاد أمك" ،قال جونغكوك بلطف.
"أنا جونغكوك و هذه روز"

لوِحت للفتي الصغير الذي اومأ قليلآ، ذراعيه مُتشبته حول ساق جونغكوك بإحكام.

"ما اسمك؟" ،سأل جونغكوك بلطف.

"سوبين" ،أجاب الطفل.

"سوبين" ،كرر جونغكوك. "سنساعدك في العثور على والدتك، حسنآ؟"

"اين رأيتها آخر مرة؟" ،سألت سوبين.

"ع-عند الفيل" ،أجاب طفل.

"حسنآ، الآن دعنا نذهب لنرى إذا هي هُناك، تتظرك" ،قال جونغكوك. أومأ سوبين مرة أخرى ، و لكن لم يترك قبضته من علي ساق بنطال جونغكوك.

"أعتقد أنه سيكون أكثر راحة لكلانا إذا تركت ساق بنطالي الان" ،قال جونغكوك بِنَبره مازحه و لكن لطيفه بنفس الوقت.

أومأ الفتي سريعآ، و ترك ساق جونغكوك، و لكن يَمد يده ليمسكها.

تعجبت من مدى رقة و رعاية جونغكوك لهذا الطفل.
لا يبدو من النوع الذي يحب الأطفال كثيرآ.

بدأنا بالسير نحو معرض الفيل، و سوبين كان يمسك يد جونغكوك بإحكام. رؤيتهم هكذا كان تقريبآ يجعل قلبي يذوب.

دخلنا المعرض، بدأنا بالبحث عن شخص ما يشبه أم هذا الطفل.

"هُناك !" ،قال سوبين ببكاء و يترك يد جونغكوك، راكضآ نحو امرأة مُنهمره بالبكاء كانت تتحدث مع حارس حديقة حيوانات.

تنظُر إلى الأسفل بينما هو يركض إليها ، لتنحني و تفتح ذراعيها حتي يعانقها.

رفعته من على الأرض ، تُقَبِّل جبهته و تتحدث إليه. لقد كان شيء جميل لِرؤيته.

سألت المرأة الصبي عن شيء ما ، و التف من بين ذراعيها ، مُشيرآ إلى الوراء نحونا.

ابتسمت لنا و ، قرأت شِفاها و هي تُتمتم بِ "شكرا لكِ"

ابتسمت و اومأ جونغكوك.

لنرحل من معرض الفيل.

"لقد كنت لطيفآ معه للغايه، جونغكوك"

"أُحب الأطفال"

إبتسمت. "أعتقد أنك ستكون أبا رائعآ"

"أتعتقدين ذلك؟"

أومئت برأسي ، ما زلت ابتسم بِوسع عليه.

"حسنآ ، أعتقد أستحق البسكويت المُملح من بعد ذلك. ما رأيك، روزي؟"

"أُوافقك الرأي"

"و بعد ذلك ، سنذهب لرؤية أسود البحر"

"تقصد الحيوانات الأفريقية"

ضحِكنا و سِرنا لمنطقه المطاعم لنطلب و هذه المرة انا من دفعت.. بالطبع بعد عِده محاولات.

جلسنا على طاولة تطل على ساحه لحفله موسيقيه، و أخبرني جونغكوك أنه يعقد حفلات موسيقية خلال الصيف سألته إن كانت الموسيقى جيدة وأخبرني أنه سيأخذني إلى إحدى الحفلات هذا الصيف.

"هل ستودين الحظاء بأطفال، روزالي؟" ،سألني جونغكوك بينما يسحب قطعة بسكويت مملح خاصته.

"يوما ما ، ربما" ، أقول. ماذا عنك؟"

"لم أفكر في ذلك أبدآ"

"كيف لم تفكر في ذلك؟"

"كُنت أعيش حياتي بشكل روتيني لخمس أعوام، روز، لدي وظيفة جيدة ، و مكان جيد للإقامه. لم يكن لدي اي سبب للتفكير في المستقبل"

أومئت برأسي "أعتقد ذلك"

"هل ترين نفسك تتزوجين؟"

"أجل، أعتقد. أعني، لا اعلِم. سأود ذلك"

"أوه؟ و كيف هو حفل زفاف أحلامك؟" ،رَمش بِرموشه للأسفل كالفتاة و ضحكت عليه.

"سأبقيه بسيطآ ، تقليدي" ،قلت. بينما اأخذ رشفة من المياة. "لا شيء فاخر جدآ"

"و من الذي ترينه يُقابلك عند القسيس؟"

"أوه ، أعتقد ان هذا واضح جدآ" ،قلت بينما ابتسم.

رفع حاجبآ و قال: "حقآ؟"

"ليِ مين هوُ، بالتأكيد" ،قلت بِصوت ساخر و ضحِك جونغكوك بِصوت عالٍ.

"اختيار مثير للاهتمام" ،قال جونغكوك.

"هو فقط الخيار الافضل" "أعني، عليك ان تعترف، إنه جذاب"

"آسف ، روزي ، أنا لا أسلُك ذلك الطريق" ،إبتسم جونغكوك بِجانبيه و ينهي البسكويت المُملح، يضع منديله على المنضدة أمامه.

"اوه هيا.. و من الذي لا يود ان يفوت كتله الإثاره تلك !"

ضحِك جونغكوك عاليآ، وضعآ رأسه بين يديه و هو يهتز بالضحك "روز ، يا إلهي !"

أبتسمت و أرمي قمامتي بعيدآ بينما جونغكوك يعتدل بالوقوف، لا زال يضحك.

"هذا أفضل شيء قلتيه علي الإطلاق" ،قال بينما يسير عائدين إلى الطريق المؤدي إلى حديقة الحيوانات.

ابتسمت بجانبيه، انتظرتُ جونغكوك ان يجلب الخريطه من جيبه.

"هل يمكننا الذهاب لرؤية الحيوانات الأفريقية رجاءٍ؟" ،سألته حالِما أخرجها.

"روز"

"أرجوك !" ،قلت بينما أتمسك بِذراعه كطفل غير صبور.

لكن-"

"هيا ، إذا كانت أسود البحر هي الأفضل ، دعنا نترك الأفضل للنهاية"

"اه..حسنآ"

بدون وعي عقدت ذراعي بِذراعه بِنصر بينما أدُله نحو مدخل القسم الأفريقي.

عندما ألاحظ ان ذراعينا متشاباكان إنسحب بعيدآ بسرعه. "آسفه"

"لا بأس ، روزي. أنتِ دافئه جدآ" ،ابتسم، و جذب ذِراعي لِذراعه.

دخلنا المعرض ، مُتشابكين الاذرع.

نظرتُ بإعجاب للزرافات مُشيره بإن كيف هيكل ألسنتهم طويل. جعد جونغكوك انفه و قال إنه متأكد ان ألسنتهم تعترض طريقهم عندما يُقَبّلون بعضهم، دحرجت عينايّ عليه و قُلت إني متأكده ان الزرافات لا تُقَبّل بعضها، لنبتسم بِتكلف لبعضنا البعض مرة أخرى.

سحبني جونغكوك لرؤية وحيد القرن ، اخبرني بأنه يُفكر بالحصول على وحيد القرن بشقته [-قرن بارز علي الحائط-]. و كان هذا دوري كي أُجعد أنفي له ، و يضحك ، مؤكدآ لي إنه كان يمزح فقط.

حدِقنا بالتماسيح حيثُ يجلسون بِكسل في المستنقعات حيثُ تعيش. قال جونغكوك ان واحد منها قد يقسمني إلى نصفين بلحظات، و أخبرته ان يتوقف عن جعلي أتخيل المنظر بعقلي. و رد عليّ بإبتسامه مُتكلفه، كالمعتاد.

"أرأيت، ذلك لم يكن سئ للغايه" ،قُلت حالِما إنتهينا من رؤية جميع الحيوانات بالقسم الأفريقي.

"أجل، ذلك الفهد بدا و كأنه أراد قتلك" ،قال. "آه، لو إنه فعلها، لكانت حياتي أسهل بكثير"

"يا !" ،دفعته عني، مُزيله ذِراعي من خاصته و عقدتُ ذِراعي على صدري.

"أنا أمزح ، روزي، لا أُريد ذلك الفهد ان يأكلك" ،قال. ساحبآ ذِراعي لِيعقدها بِخاصته مجددآ. "ربما النمر ، لكن ليس ذلك الفهد"

حاولتُ إخفاء ضحكتي ، لكني فشلت و ضحِك هو أيضآ.

"دعنا نرى أسود البحر !"

على اية حال ، بطريقنا لمنطقه قسم الحيوانات البحريه، لمح جونغكوك معرض لقسم الحشرات و سحبني لِداخله.

"لا أُحب الحشرات" ،تذمرن بينما نسير من خلال البوابات.

"إنهم رائعون !"

"إنها مقززة"

آشار جونغكوك لِعنكبوت ذئبيه كبيرة. "ماذا ستفعلين إذا أطلقت عشرآ منها بشقتك؟"

"سأتقيأ ، أبكي ، أصرخ ، و افقد الوعي بنفس الوقت"
قلت. مُحدِقه بالعنكبوت.

"كل هذا بِنفس الوقت؟ سيكون ذلك أمرآ لِمشاهدته"

جعدتُ أنفي طوال الطريق بخلال القسم، و جونغكوك يتآمل كُلاً من اللافقاريات المقززه.

و أخيرآ، نصل إلى أسود البحر.

القسم مدهش للغايه. إنها غرفة مظلمة يُسار بِداخلها، و يوجد مقاعد و نافذة زجاجية ضخمة حيث يمكنك ان ترى أسود البحر تسبح ذهابآ و إيابآ ، تلعب و تُسابق بعضها البعض.

جلسنا انا و جونغكوك على أحد المقاعد نراقبهم يسبحون بسرعة عبر المسبح الكبير.

"رائع ، اليس كذلك؟" ،سأل جونغكوك.

"رائع للغايه" ،وافقته الرأي.

شاهدناهم لفترة. أرحت رأسي على كتفه، و تنهدت.

"ألستِ سعيدة بقدومنا إلى هنا بدلآ من البقاء في العمل؟" ،سأل جونغكوك بِصوت ساخر.

"أجل" ،إعترفت.

"لقد أسميت واحدا من أسود البحر آخر مرة كنت هنا" ،قال جونغكوك.

"ماذا سميته؟"

"يونغي، لأنه يذكرني بـ يونغي"

ضَحِكت و قلت: "كيف يُمكن لأسد البحر ان يذكرك بـ يونغي؟"

"لا اعلِم" ،ضحِك جونغكوك أيضآ. "هو فقط يفعل"

قهقهت و قلت: "مُثير للاهتمام"

"و أعتقد أنني سأسمي هذه روزي لأنها تذكرني بك"
أشار إلى أحد المخلوقات و هي تسبح عبر الزجاج.

"حسنآ، إذا هذا هو جونغكوك" ،أشرت لأسد بحرٍ الثالث.

"انظري إلينا، نُسميٍ أسود بحرٍ كزوجٍ من حراس الحديقه"

ضحِكنا مجددآ.

بالرغم من أني لا اعلِم بما نُصَنف انا و جونغكوك، و لكن اليوم جعلني أنسى مؤقتآ كل شيء بشأن ؤولف و بتصريحي بِحُبي لِجونغكوك. اعلِم ان جونغكوك لن يُحبني أبدا ، لكن الآن ، لا أُمانع مشاهدة أسود البحر معه.

بقينا لفترة أطول قليلآ قبل ان نقرر أنه حان وقت الرحيل.

في الطريق إلى المنزل، وضع جونغكوك قرصآ مُدمجآ بالسياره و أخبرني بإني يجب عليّ ان استمع للمزيد من الموسيقى ، و هو سيُريني الأغاني الموجودة.

"Billi Eilish !!"

قال جونغكوك حالِما بدأت نغمه البدايه للأغنية الأولي. "واحده من أفضل المُغنيه الأمريكية هُناك"

"اخبرني لما يجب عليّ ان اعلِم عنهم، مُجددآ؟"

"لأنني قُلت ذلك" ،ابتسم بِتكلف.

تنهدت و ارحت ظهري علي المقعد بينما أستمع للأغنيه.

شاهدتُ جونغكوك و هو يتحدث عن الموسيقي، يعلمني عن كُل أغنية. بعد لحظات، بدأت اغنيه ما و اعتدلت بالجلوس.

"أنا أُحب هذه"

"هذه؟" ،قال جونغكوك بينما يرفع مستوي الصوت.

أومئت بينما أستمع للاغنيه.

"Perfect"

"هذه هي اسم الأغنيه" ،قال جونغكوك.

"إنها جميله"

ابتسم و قال: "أجل إنها كذلك"

نستمع إلى الكلمات بينما تُلعب، ينقر جونغكوك أصابع يديه على عجلة القيادة علي الإيقاع. شفاهه تتحرك علي الكلمات، و انا أتسائل كم من المرات التي استمع بها هذه الأغنيه.

"Baby I'm dancing in the dark, with you between my arms !"
غنينا سويا بالمقطع الثاني، نضحك على بعضنا البعض.

بقية الألبوم لُعِب، و حينما ينتهي اخبرت جونغكوك بأن يشغله مُجددآ ، و قد شَغلناه مرتين بالوقت عدنا به للشركه.

أوصلني جونغكوك إلى سيارتي، واضعآ يداه بجيبه.

"سأسابقك إلى البيت" ،قلت بينما ابتسم.

"قَبلت التحدي، روزي !" ،عاد مسرعآ إلى سيارته ، و أدار مٌحرك السياره تمامآ كما أفعل.

ضحكتُ بِجنون طوال الطريق إلى المنزل و أبقيتُ نظري على سيارة جونغكوك.

حرِصنا على ان نكون هادئين بينما نتسابق على السلالم. لا نريد ان نزعج السيد "وو" مجددآ.

اندفعنا لشقة جونغكوك ، و لكن انا كُنت بالمقدمه، سبقته بفارق قليل.

"فزت مرة أخرى !" ،صرخت.

"اللعنة !" ،ألقي جونغكوك وساده من الأريكه علي الأرض ،و هو يهز رأسه. "لماذا تغلبيني دائمآ؟"

"إعترف إنك خسرت فقط جونغكوك" ،قُلت بإبتسامه جانبيه.

"مستحيييل" ،قال جونغكوك بِسخريه.

"أعتقد أنك تُدين لي بِشوكولاته السنيكرز"

"نحن لم نتفق على ذلك"

"حسنآ، إذا سأجلب واحده بنفسي-"

ركض جونغكوك قبلي، يقف أمام الخزانه يحميها.
"لا" ،قال، استدار و أخذ لوحان من الحلوي من مخبئه، يُعطيني واحدة.

جلسنا على الأريكة ، نبتسم لبعضنا البعض مرة أخرى. فجأة وجدت نفسي أفكر كم سنكون سعداء لو ان جونغكوك أحبني أيضآ.

هززت رأسي لأتخلص من الفكرة و وقفت للمغادره.

"لقد استمتعت اليوم" ،أخبرته. "شكرا لأصطحابي لحديقة الحيوان"

إبتسم و قال: "أنتِ لا تريدين...البقاء؟"

تنهدت و قلت: "لا أعتقد بإنه يجب عليّ ذلك"

ذُبِلت ملامحه و قال: "لمَ لا؟"

"أنا لا أعني لك شيئآ، أتتذكر؟"

عبس و نظَر للأسفل.

أبتلعت ريقي و سِرت نحو الباب. "سأراك في العمل"

"روز ، انتظري" ،وقف جونغكوك.

نظرتُ لخلفي بِترقب لعل يقول شئ.

هو يريد ان يقول شيئآ، و انا اعلِم ذلك. الكلام علي طرف لِسانه، تُظهر علي عيناه.

قل شيئآ جونغكوك، اي شئ.

نظَر للأسفل مجددآ.

"أراك في العمل" ،قُلت له. تنهدت و خرجت من الباب، مُغلقه إياه خلفي.

_________________________________________
_وحشتووني.. أُحبكم💜

Continue lendo

Você também vai gostar

3.3K 465 19
" لوريانا ... هل تتذكريني؟" قال وهو ينظر الى بأعين يغمرها الدموع.. ما هذا؟.. __________ " تفضلي" "كم عمرك سيد جيون؟" " خمني انتِ" --------------- "...
10.7K 722 18
عندما تركتني ، تركتني الحياه... [مكتمله] جونغكوك أون هي بدأت : 13/1/2021 انتهت : 14/1/2021 جميع الحقوق محفوظه®
111K 11.4K 33
" انه مريض نفسي لا تقتربي منه قد يؤذيكِ ..لديه وجه محروق" " لما تُخفي وجهك خلف هذا القناع ؟! " " لا تحتاج لأن تكون جميلاً من الخارج .. تأكد بأن تكون...
2.8K 330 16
[مكتملة] ماذا قد يحصل ان تواصلت طابلة ثانوية عن طريق الصدقة مع طالب مجهول عن طريق طاولة بمخبر العلوم. JEON JOUNGKOOK .