| فـي الداخـل |K.TH (مكتملة )

By parkcheonsa9503

4.6K 373 488

- أنت لا تعرف قصتي كم كان عمق مصيبتي أو كم مرة حاولت الإبتعاد عن المشاكل أو أن أظهر نفسي للمجتمع.. بختصار شد... More

|الفصل الأول |
|الفصل الثاني |
|الفصل الثالث |
|الفصل الرابع |
| الفصل الخامس|
| الفصل السادس |
|الفصـل السابع|
|الفصل الثامن |
|الفصل التاسع|
|الفصل العاشر |
| الفصل الحادي عشرة |
|الفصل الثالث عشرة|
فقرة أسئلـة

| الفصل الثاني عشرة|

223 21 53
By parkcheonsa9503


🍒مرحبا مرشميلوات 🍒
لا تنسوا الضغط على النجمة للمتابعة 🌟🌟

------------------------------

أجساد تتحرك هنا و هناك منتشرة في ذلك الملعب الكبير جدا ، أنفاس متقطعة منها بسبب الركض و الأخرى للتسديد .

يركضون نحو المرمى لتسجيل الهدف ليمرر جيمين الكرة لتايونغ ليحاول الأصغر الإستعداد من أجل إلتقاطها لتسقط بين فخضيه تحديدا في منطقته الحساسة . ليتأوه الكل على المنظر المؤلم لينظر الأشهب ليضحك بقوة ليستغرب الكل  .

ليتدارك الأمر ثم يدعي الألم ممسكا بها  . " ما لعنتك إنه مؤلم اه" قال بألم . " أسف يا فتى " تأسف جيمين ليضحك الأصغر . " لا بأس "

" شباب أنا ذاهب الأن حسنا هناك أمور يجب أن أسويها أنتم فقط إستمروا في التدريب بعدها سأتي لأخذكم للغداء " قال المدرب لي ليصيح كل من في الملعب ' هاي كابتن ' .

ليتوقف ذلك الأشهب لدقيقة متجها نحو المقصورة الخاصة بالمشاهدين ليأخذ قارورة ماء من أجل أن يروي بها عطشه ما هي الا لحظات ليتبعـه الفضائي خلفـه فيجلس بجانبه .

" ماذا هناك ؟" سأل الأصغر بتعب . " أردة أن أجلس مع صديقي فقط " قال ببلاها . " هات ما عندك من الأخر " قال الأصغر بنفاذ صبر ليصبح المكان سيده للحضات . " أنا فقط مللت لنفعل شيء جنوني " قال بحماس ليصفق بيداه بمرح لينظر الأخر مطولا عليه من رأسه الى أخر خنصر لديه ليأفأف . " مثل ماذا ؟" " جيد إستعد فلدي مخطط رائع لذهاب بجولة في موسكوا "

" مرحبا يا شباب "

" لييونغ " يصيح الإثنين بدهشة . ليتزامن النظر لبعهضهم البعض ثم يحولانها للقابعة أمامهم فيستقيم الأكبر نحوها فيشدها من ذراعها . " تاهيونغي مالك أنت تألمني يا عزيزي " قالت المعنية بدلع لتنظر للجالس أمامهـا . " من هذا الوسيم تاي. ؟" سألت بإعجاب ليتأفأف الأخر من تصرفها .

" ليس من شأنك لييونغ تستطيعين الذهاب الأن سنتكلم بعد قليل " قال الأكبر بضجر فيفلتها . " لا مشكلة أنا هنا أنتظر " قالت لتجلس بجانب الأشهب بسعاده .

" هيا بنا تايونغ " قال لينظر الأخر نحو الجالسة معه . " أتدرك ماذا لنأجل أمر التجول و كل الخطط سأظل هنا قليلا " قال الأشهب بمكر لتتحول ملامح تانيونغ الى غضب شديد حيال الأمر . " ماذا تعني ببقاءك هنا هذه الفاسقة ليست كما تظن مسالمه إنها حية يا أبله " قال بغضب فيقبض كفه بقوة . " لا تقلق أدرك ماذا أفعل هيا تحرك " قال الأشهب ببتسامه مستفزة ليحول نظره للجالسة معه .

فيضرب الأخر الأرض بغضب ليذهب بعدها . " إذن تايونغ أخبرني عنك " قالت له .

في صالة تبديل الملابس.

" لا تتورط أكثر معها يا فتى حسنا " قال بحنق .  " لكن لما إنها لطيفة يا رجل " قال الأصغر بسعاده . " لا تتورط أكثر حسنا و من الإستحسن ذلك و أعني ما أقوله " قال بنفاذ صبر ." أنا هنا لأبعدها عنك يا أحمق " قال بتأفأف لغباء الأكبر .

" كيف ؟!"سأل . " سترى ذلك فقط هون عليك و دع الأمر لي " قال يختم كلامه بإبتسامه لطيفه. " حسنا و لكن لا تتورط أكثر مفهوم كن حذر و إياك التقرب منها فهي مخادعة مثل أبيها " قال بتهديد . " ماذا تقصد بقولك هذا " سأل بشك . " سأفهمك بعد قليل فقط المهم إتفقنا و أخبرني كل المستجدات بعدها "

" حاضر حاضر "

.
.

الساعة العاشرة مساء.

"ما خطبك تاي ؟!" سأل الأصغر بإهتمام ليعتدل في السرير موجها نظره للأكبر ليفعل المثل الأخر . " لا أعلم أريد طلب الزواج من أختك لكن متوتر قليلا " قال بتوتر . لينتفض الأصغر بفزع ليصيح بـ 'ماذا ' .

" ماذا هناك أنت تعلم كل ما يدور هنا يا رجل و بالتأكيد لن تدوم علاقتنا دون زواج و ما شابه " قال تاهيونغ لينتفض بدوره ليحول أنظاره للآخر . " بالتأكيد و لكن أليس الأمر مبكر قليلا " قال الأصغر ليغير من نفسه فيصبح كالمهتم ليمسك بكلتا يداه على كتفي الطويل .

" لم أقل غدا بل بعد المباراة النهائية هذا لو وصلنا لها بالطبع " قال ليطلق الأخر تنهيدة عميقه   ليبتسم  " سأدربك إذن " قال بسعاده . " أنت و لكن كيف ؟! " سأل تاهيونغ بحيرة .

" مرحبا تاي تاي كيف حالك ؟!" قال الأصغر بصوته الأنوثي ليشهق الأخر بدهشة  . " كما لو أن روزي أمامي " قال بتفاجأ ليرفع الأخر كتفيه كعلامة 'لا يهم'  . " أنا أرتعب يا رجل " قال مجددا بخوف .

" دعك من هذا و لنبدأ هيا " قال الأصغر محفزا لأكبر ليتنفس بعمق ليقلب الأخر عيناه بملل . " هيا ليس لدينا اليوم بطوله "

ليتقدم تاهيونغ ببطء نحو تايونغ فيركع ليخرج منه علبة صغيرة حمراء من جيبه يتوسطه خاتم ماسي بسيط و جميل ليحول عيناه لخاصته . " روزي عزيزتي يا وردتي الغالية هل تقبلين بالزواج من حبيبك تاي تاي خاصتك " قال بإبتسامه . ليقفز الأصغر ويصيح بصوته الأنوثي " نعم نعم أقبل ".

ليضحكا معا بقوة ليختفي ضحك تاهيونغ ليهز رأسه بعدم تصديق لكتلة الهمج أمامه فهو إرتعب من تطابق الصوت القوية الشبيه ليس كذلك المماثل لروزي .

ليصرخ فجأة تاهيونغ لينتفض ليقف فوق السرير بفزع ليتدارك الأشهب سبب صراخ الأخر ليفعل المثل  .  " أقتل ذلك الصرصور " قال تاهيونغ بخوف بينما يقفز فوق السرير ليقفز الأصغر أيضا . " أقتله أنت فأنت رجل أقصد رجل ضخم " قال برعب .

" أقتله ".   " لا أنت "  " لا أنت "

صوت صحق ~

لينظرا الواقف أمامهم ' يونغي ' يداه على خصره و علامات برودة وجهه تكسو المكان ليقشعرا الإثنان لنظراته . " رجولان يخافان من حشرة ضعيفة ؟" سأل بعدم تصديق . " لكنه كبير جدا " قال تاهيونغ . " و مخيف أيضا " قال الأصغر مدافعا الأخر.

" أشك برجولتكما " قال ليشق طريقه لفراشه . ليتزامن الإثنان في النظر لبعض لتنزل أعينهم بتردد للأسفل .

" ته منحرفان "

" لسنا كذلك~ ".

" لا تكرر ما أقول~ "

" أصمت أنت~ "

" يا وجع الرأس "

" يونغي~   "

.
.

بعد أسبوع.

# روزي.

قضيت أسبوعا كاملا مع لييونغ ، نعم لا تتفاجؤ في. البداية كانت صعبة المنال لـم ترغب في الكلام سوى القليل ،  و لكنني باشرت بالثرثرة بأمور عشوائية لتثرثر ... 'تكتيكات فتيات ' ، عموما معضم الكلام لم يخلو من تحدثها لي عن تاهيونغ و كونه وسيم و يملك عضلات مفتونه هذا بعد يومين من قدومها .

و لديها مشاكل دراسة في الثانوية و إتضح لي أنها في نفس سنّ الذي أنا بـه ، إستغربة فظننة من تصرفاتها كسنّ تاهيونغ لكنه العكس تماما . عموما أردة سؤالها هذا اليوم عن شيء مهم فقط لمجاراتها في الكلام و معرفة سبب قدومها لهنا بشكل مفاجأ.

" إذن هل بالصدفة أنت تواعدين تاهيونغ ؟" سألت بإهتمام . " لا " " نعم " . لتصيح " لا ~" لأنظر لها بعدم فهم فتنظر لي لتقهقه بلطف . " أقصد أنه وسيم و لكن ليس الشخص المناسب لي " قالت . " لا أعلم أقصد تبدو الأشياء على عكس ما تتصورين " قلت لها لننظر كلانا لتاهيونغ الذي ينظر نحونا بين الحين و الأخر .

" أنظر إنه مجرد أحمق ليس الا لذ-" لأقاطعها . " لا ترغبين بالتعلق به فهو نزوة على كل حال " قلت بسرعة لتنظر لي بإبتسامه . " بالطبع " لتتابع . " أظنك الوحيد الذي يفهمني في هذا العالم تايو " قالت لتعتدل في جلستها بينما لم تزح عيناها عني .

لا أعلم ماذا يحدث هنا أعنـي لقد تصورتها تحب تاي حقا لكن اليوم إتضح أن الأمر كل تزييف ، هناك حلقة مفقودة هنا لذلك لازلت مشوشة أعني لصالح من هي هنا . هل والدها من أجبرها لتتصرف كعاهرة أظن أنني يجب إستدراجها لكن كيف ؟!.

لأنهظ من شرودي بسماع فرقعات أصابع بجانب وجهي لأنظر نحوها بهدوء.

" أين كنت تايو منذ قليل و أنا أنادي عليك " قالت لتتوقف عن الفرقعة. " كنت شارد الذهن عموما أينا كنا ؟!" سألت لتضحك بخفة . " عن كونك أنت الوحيد الذي يفهمني هنا " قالت لتضحك عيناها و شفتاها . " أنت لست نوعي المفضل " قلت بريبة . " لما لا ؟!" قالت بتعجب فتعبس . " أعني نحن فقط أصدقاء رغم ذلك أنا أيضا أشعر بالراحة معك " قلت لتبتسم بقوة . " أنا أيضا أبادلك نفس الشعور صدقني. " قالت .

" ما سبب تواجدكِ هنا ؟! ، إذ لم تكن لتايونغ المشاعر أعني لما أنتِ هنا لا تتهربي فأنا أعلم أقصد كما لو أنكِ مجبرة " قلت بحزم لتنظر لي بإحباط فتنظر في الأجواء ثم تنظر لي بحزن . " أبي هو السبب " " كيف ذلك " سألت بتعجب . " لنتحدث في الأمر لا حقا حسنا" قالت فتنتفض من أمامي لأقاطع رحيلها .

" الليلة نلتقي حسنا سأقلكِ على الثامنة " لأصيح لها لترفع سبابتها للأعلى بينما باقي أصابعها على شكل قبضة كعلامة مواق لأبتسم براحة.

على الثامنة إذن لنعرف باقي القصة لييونغ.
لا أرغب بتعلقها بي أكثر فهذا سيشدني للمتاعب خصوصا مع تاهيونغ و هذا الذي لا أريده .

" إذن ماذا فعلتـم فطوال الأسبوع و أنتم على هذه الحالة " قال تاهيونغ بشكّ فيجلس بجانبي لأنظر لـه لأبتسم . " غدا سأخبرك عزيزي " قلت . " هل تمزح معي يا هذا غدا الربع النهائي لنا متى ستخبرني عمى يجري معك " قال بغض لأضرب وجهي بخيبة أمل لتنزل الى فكي لأعتدل في الجلسة و أنظر لـه .

" قبل المباراة أعدك فقط المشكلة هناك ما تخبرني هي بـه الليلة حسنا تاي " قلت بحزن لأضع كلتا يداي في وجنتاه لأجذبه نحوي كانت ملامحه غاضبه مع القليل من الحزن .  ماذا حدث لك يا حبيبي هفف ماذا أفعل الأن .

" ماذا حدث تاي ؟  منذ تلك الليلة و أنت لست على مايورام " سألته شبه هامسة له ليبعد يداي عن وجنتاه بقوة و يذهب . ما خطبه الأن يجب أن تخبرني لييونغ كل شيء الليلة ، لو أن تاي معي في الغرفة لأخبرتـه لكنه في الطابق العاشر مع جيمين أمـا أنا يونغي . هفف هـل أستشيره يا ترى لكن كيف؟!.

" تايونغ تعال لنتابع آخر تدريب لليوم "

" حاضر كبتن "

.
.

الثامنة مساء.

أمام منزل بسيط ذو طابقان جميل يجلس مقابله ذلك الأشهب بتوتر بينمـا يتكأ على سيارة أجرة ينتظرهـا ، لحظات لتخرج من المنزل فيخرج من دائرة التوتر التي حلت بـه كانت مرتدية فستان بسيط أبيض بورود حمراء و حذاء رياضي أبيض و معطف من الجينز عريض . ليبتعد من السيارة نحوها ليقف بجانب باب منزلها.

" ها قد أتيـت " قالت صاحبة الفستان بسعادة ، ليجلسها.  بأقرب كرسي من باب منزلها " قبل كل هذا أخبريني بما كنت على وشك قولـه لـي هذا الصباح " سأل بسرعة لترفع احدى حاجبيها بعدم فهم لتطلق تأوه دلالة على تذكرها .

" في الحقيقة أبي أجبرني على فعل هذا من أجل التحكم بممتلكات عمي لذلك أقحمني معه في التقرب من تاهيونغ و لكنني رفضت فلـم أرد ذلك صدقني لقد كان يخطط لذلك منذ زمن طويل أي منذ وفاة زوجته إذ أنه ظن سيطلب المساعدة منه لحزنه عليها أنذاك هه ذلك الأحمق " قالت له ليبتعد منها فيركض نحو السيارة ليذهب.

.
.

#روزي

لقد وجدة طرف الخيط سأخبر تاي و إذ لم يصدقني أملك الدليل تسجيل لصوت في هاتفي الأن بات كل شيء واضح ، منذ أن كنت أظنها هنا من أجل إستغلال تاهيونغ بحبه الأن إتضحت الأمور بشكل معاكس عموما سأشرح لتايونغ أن هناك مأمرة ضده  و ضد أبيـه .

بعد ربع ساعة وصلنا للفندق لأدفع للسائق لأخرج بسرعه نحو الفندق لن أنتظر للغد الليلة سأكشف له كل شيء مهم قد حدث  ، لأصعد أول مصعد فأضغط على زر الطابق العاشر . لحظات لأجد أنني قد وصلت للطابق أخيرا وصلت ، لأركض نحو غرفته لأنعطف نحو اليسار لأبحث بين الأبواب عن غرفته .

1105 , 1106 , 1107 , 1108 , 1109 , 1110

هاهو هف أخيرا ، لأطرق بفوضوية ليفتح جيمين بفزع . " ماذا يحدث تايونغ ؟ "  سأل جيمين بقلق . " أين تاهيونغ بسرعه " سألته بينما ألتقط أنفاسي .
" إنه هنا " قال صاحب الصوت العميق بهدوء ، مهلا يبدوا أنه خلفي فالصوت قريب و هو ليس خلف جيمين .

لأستدير لـه بفرح لأجد أن ملامحه باردة كالثلج تنظر لي بغضب ليمسك معصمي بقوة ويجرني معه نحو الممر فنأخذ المصعد ليضغط على السطح . " تاي هناك ما أخبرك به  " قلت لأبلع ريقي بثقل . " و أنا أيضا " قال ببرود . أشعر ببرودة و نسماتها مع نبرة صوته ماذا صيخبرني يا ترى الأن . صرت أخاف .

وصلنا.

ليمسك بمعصمي مجددا لنأخذ طريق للسطح ليدفعني للمنتصف . " تاهيونغ هناك مؤمرة حاكت ضدك و—" ليقاطعني بصراخ . " أغلق لعنتك " 

ما لعنته الأن ؟!

" لما تصرخ علي واللعنة " صحت بغضب لأجده يصفق لي ليحوم علي مع ملامح تظهر خيبة أمل ، ماذا حدث صرت أجهل الأمر حقا هل يا ترى إرتكبة خطأ ... " حقا يا لكَ من ممثل بارع مثلك مثل أختك الساقطة " قال ليضحك بقوة . ماذا حدث هل إكتشف حقيقيتي حقـا ؟! .

و هل قال للتو ساقطة ، ماذا يخرف هذا الأحمق الفضائي كل شيء إلا كرامتي ربما ألفاظي سيئة بعض الشيء لكن ليس أن تصل لساقطة و ما شابه ذلك هذا يعد تخطي للحدود الحمراء.

" ماذا تقصد ؟! " سألت بشكّ . " اتعلم كم من الخطأ يبدو جنونا أن تكون مع الشخص الخطأ تعتقد أنك وجدت شيء ثم تجد العكس " " عن ماذا تتحدث ؟!" .

" الأمر هو أنتم يا أصحاب. الطبقة الفقيرة ترغبن بالحصول على المال".

الطبقة الفقيرة ؟!

ليتابع  " لا أعرف كيف ورطتم جيني معكم لكن يبدو بدافع الشفقة ليس إلا و شيء أخر لقد ظننتك أخي قد أخبرتك بكل شيء حتى كوني حذرتك منها و ماذا فعل قبلتها لقد خنتي خنت ثقتي بك لقد طعنتي بظهري " قال وسط دموعه لأندهش عما يتحدث هذا الأن . " ماذا تقصد بقبلتها ؟!" سألت .

" و أنا ذاهب للييونغ من أجل أن أستفسار عن سبب قدومها الى هنا صادفتك هناك و تقبلها أيضا و أنت تخرج من تاكسي " قال ليصيح بأخر كلمة قالها ' تقبلها ' . أظن أن هناك سوء فهم فأنا لم أقبلها و لست مجنونه لذلك أيظنني مثلي أو ماذا هذا الأبله . 

" ربما تتوهم يا رجل تاكسي ؟ اه نعم ذهبت و لا لم أقبلها " قلت بصياح . " لا أعلم و لا يهمني ماذا دار بينكم لكنك قبلتها وهذا الذي أعرفه و نظر بهذان العينان " قال ليدفعني بقوة لأتماسك نفسي . "  أنت لم تعد صديقي " ليدفعني . " و أختك العاهرة لم تعد حبيبتي " ليدفعني لأصيح بقوة و غضب ." ليست عاهرة يا بن العاهر " ليمسكني من ياقتي . " كل شيء إلا بن العاهر أنا أشرف منك يا حثالت بألف مرة " ليفلتني ليبتعد عني بعدها نحو المصعد لأظل في الأرض ملقاة أنظر لظهره الذي يبتعد عني رويدا فيقف فجأة بجانب المصعد . 

" انت لا تعرف معنا لصداقة و أنت و أختك حظا موفقا"

لأجعل من المكان يمتلء بالبكاء و شهقاتي التي لم تتوقف كيف لا فهو ظلمني دون أن يستمع لي و لو قليلا ، لقد نهب كرامتي في الأرض ملقاه و حبي الذي لم أتصور أن أحد سيحب شخص مثلِ لكنه فقط ، أنكر كل شيء لو حصل هذا مستقبلا أعني وجدني مع شين أو غيره أشكّ أنه لن يستمع لتبريري بـل يذهب دون كلام كما حصل منذ لحظات.     

حتى لو أردة النسيان أتذكرك لأنك أثرت فيه لحد الألـم فلن أنكر هذا سيكون من الصعب التغلب عليه هذه المرة .

بعد الذي حدث ذهبت لدورة المياه الخاصة بالرجال تفقدة إن كان هناك أحد لأقفله فأنتزع الشعر المستعار خاصتي و أنظر للمرآة و تبدأ شهقاتي الخفيفة ، لعل احد يأتي. إن سمحت لها بالعلو  .

"ماكان علي الوقوع بالحب " شهقة . " لقد دمرت نفسي بالفعل " شهقة . " إذن بعد النهائي أو إذ خسرنا غدا سأهرب و لن أعود وعد مني " شهقة . " سأجعل من تاهيونغ يندم و لن أسامحه على الذي قد سببه لي من إنتقادات و تعدي الحدود و.. كسر قلبي " شهقة .

هيا الأن لنمسح تلك الدموع الغبية فغدا يوم مهم سأفكر فقط بجدي و مصاريفه هذه المرة و لن أطلب من أي أحد المساعدة فالكل ناكرون للجميل فقط تهمهم مصلحتهم الشخصية ثم يرحلون كما لو أنه لم يحدث شيء . كما لو أن نفسهم الأولى و نسوا كل من حطموهم خلفهم .

دون تأنيب ضمير ، كنت و لازلت وحدي و عتدة على ذلك على كل حال فهذا لن يضر علي رغم الإحساس بالثقل الموجود بقلبي لكنني سأتجاهله كليا ليومان غدا و إن شاء الرب بعد غد للنهائي .

أحتاج جينيي  صديقتي. الوحيدة و المخلصة .

#تاهيونغ

لقد خاب أملي بها و بأخوها لقد طعنت بظهري دون أن أدرك بعدما علمة أنني و أخيرا أحببت أجد أنه لأجل مصلحتهم العفنه ليس إلا تقربوا مني ، كل الفتيات مثل بعض إلا أمي فلم تكن أبدا مثلهن ، أخطأت مرة و لن تتكرر بعدك أمي لست بسهل المنال لأسمح بحدوث هذا مجددا .

فقد تعلمة الدرس جيدا هذه المرة  ، كما قلت هو مجرد إسم لا معنى له أبداً و لكني وقعت له هو مؤلم جدا أن تجد شريكك متورط بقضية خصوصا المال فهذا يدل على إشباع رغباتهم ليس إلا . فقد صدق من قال أن أقوى تأثيرات في الحياة الكره و الحـب .

" ما الذي حدث تاهيونغ ؟! " قال جيمين بقلق بعد دخولي للغرفة . " صديقك قد تم طعنه في ظهره " قلت بإبتسامة منكسره . " من ؟!!" سأل بضيق .

" تايونغ   "

.
.

الساعة الخامسة مساءا.
في غرفة التدريب .

" يا شباب اليوم هو اليوم المنتظر كل الذي فعلناه و تدربنا من أجله يجب أن تظهروه في الملعب يجدر بنا الفوز اليوم فلم يظل سوى القليل يا أبطال آسيا " قال المدرب لي بتحفيز قوة بينما ينظر لأبطاله واحد تولوى الأخر بكل أمل .

" لم يبقى سوى عشرة دقائق من أجل اللعب و دخول الملعب فلترتاحوا قليلا الأن " قال المدرب ليرحل بعدهـا .

إجتمع الكل معا للحديث بأمور عشوائية عدى الأشهب فمنذ دخوله اليوم و الكل يتجنبه الحديث و النظر له كما لو أنه ليس هنا ، كما لو أنه شبح فقط .

لكن نسوا شيئا أنه منذ صغره و هو معتاد على المكوث و الجلوس و الكتمان وحيدا ، دون أب يسأل عنه و لا أم تقلق عليه هو فقط كان ينظر لكل هؤلاء الأطفال رفقة أهاليهم مرحين فرحين .

أما هو فقط عاتب نفسه على كل شيء كتم البكاء لسنين و تجاهل الألم الذي خلفه إثر مشاجراته ، تحمل تنمر و سخرية الناس لها كونها شبيهة الرجال و تحملت مضايقات العصابة التي تدفع لهم ديون والدها  ، كرهت بأس الحياة فلماذا ستنزعج منهم .

فهم مثل غيرهم من الناس بدون قلب .

من جهة أخرى ما دفعه لتألم أكثر فبعد البارحة من يدري ما قاله تاهيونغ لأصدقائه و لن يلومهم على ذلك فهم قبل مجيأه كانوا و لا زالوا إخوة فبالتأكيد سيصدقونه هو ، هذا كان منطقيا جدا و دافعا لسير قدما  .

لماذا الصحيح خطأ ؟ و الخطأ خطأ؟ و لما العكس صحيح ؟!  .

هذا ماكان. يفكر بـه صغيرنا لوحده حتى شعر بجلوس أحد بجانبه ، لوهلة شعر بالغرابة فهم الأن لا يتحدثون لكن بعد إدراكه من الجالس إبتسم من غير إنه يونغي شريك غرفته.

" تحل بالصبر هم مجرد أطفال و أنت أعقلهم مثلي " قال ببرود ليبتسم بهدوء . " نعم " قال الأشهب .
" دعك منهم الأن فاليوم يوم مهم " قال لينهظ ليتابع  . " نلتقي بعد الشوط الأول إذن " قال ليحرك رأسه الأخر بنعم .

.
.

هتافات المشجعون تعلوا كلما يدخل أحد الفرق تلو الأخر ممسكين بأيادي صغيرة أصغر من خاصتهم ، ليقفوا وسط الملعب بعد تأدية نشيد الوطن يذهب كل واحد لمكانه لينطلقوا بعد سماع صافرة البدأ .

يبدوا أن أقوى لاعبين لهذا العام متحمسون للإنتقال للنهائي لم لا فلم يبقى سوى القليل و غدا النهائي .

يتقدم نامجون قائد المنتخب الوطني للأمام ليمرر لجيمين بدوره ليتقدم نحو مرمى الخصم ليتبعه رفاقه ، ليحاصره فريق روسيا من جعلته الأربع و لتجنبهم لي كل الكرة نحو جين الذي لا يفصله عن المرما سوى القليل ثم يسجل هدف .

وڨووووا  ، نعم يا عالم... نعم يا آسيا هدف واحد مقابل صفر ... هدف مقابل صفر .

يبدو أن المنتخب الوطني الكوري يحتفل مع جمهوره بالرقص لكن يا شباب لازال اللعب في بدايته إنها الخمسة عشرة دقيقة منذ دخولكم .

يبدوا أن المنتخب الروسي ليس بسعيد فهم الأن يلعبون بعنف مهذا إن مارك يتقدم بقوة و يأخذ الكرة من جونغكوك ليتقدم للمرمى ثم يسدد .

لكنها تعد تسلل لذلك أظن أنه من سنشاهد ركنية الأن نحو مرمى حارس كوريا ، هيا يونغي إمسكها و لا تدع من هذا أن يصبح تعادل لكلا الفريقين .

و بعد الصافرة ليمرر ماكس الكرة لمرمى خصمه فيصدها هوسوك برأسه ممررها لتاهيونغ فيأخذ الكرة بعيدا نحو مرمى الخصم ليتبعه البقية بسرعة . من هذا مهلا إنه تايونغ مقابل تاهيونغ يبدو أنه يحاول أخذ الكرة من صديقه لكن الأخر لا يرغب بتمريرها لـه لتأخذ منه الكرة من طرف سام .

ليمررها لماكس فيسجل هدفا ضد خصمه بشكل فجائي ليصبح عندنا تعادل ، يبدوا أن المنتخب الكوري يواجه مشكلة داخلية و هذا ما سبب بفقدان الكرة و تسجيل الهدف .

نحن الأن في الدقيقة أربعين و لازال التعادل سيد المكان لم تخلوا مشاحنات الفرق بين بعضها و كان من المحتمل أن يتقدم الخصم بنقطة لولا الدفاع يونغي البطل .

يتقدم مكس نحو الامام من أجل أخذ الكرة من جيمين ليمررها لأقرب شخص له الأن تايونغ ليسرع صغير الفريق نحو المرمى ليأخذ منه الكرة بطريقة وحشية مسببة بسقوطه عن طريق الدفع اه يبدوا أن الإصابة مؤلمة جدا لعدم حراكه من مكان السقوط .

و بهذا ينتهي الشوط الأول نلتقي في الشوط الثاني و نتمنى من صغيرنا الشفاء للعب مع رفاقه في الشوط ماقبل الأخير  كان معكم مقدم المباريات الشهير بارك وون .

.
.

الكل كان ينتظره بجانب قسم التمريض الخاص بالملعب ، كانت الأجواء متوترة لدرجة عم السكوت و دهشة من في القاعة الإنتضار فلم يتصورو حدوث مثل هذا من قبل ، خصوصا أنه سقط بشكل قوي و مفاجأ .

ما هي إلا لحظات ليخرج الطبيب من الغرفة ليستقبل ، تهجم الكل عليه لمعرفة خبر عن حالة الأشهب.

" ما الأخبار ؟! " قال المدرب لي بقلق . " حالته خطرة لقد سبب ذلك في كسر منطقة عضله و هذا سبب له ألـم قوي خصوصا أن تلك المنطقة حساسة جدا " قال الطبيب و لازالت الصدمة تكسوا وجهه.

" هل يمكنه المتابعه ؟!" سأل صاحب أسنان الأرنب بقلق . " عشرة دقائق و سأخبركم بالأمر فقط هناك ما يجب علي التأكد منه " قال الطبيب بسرعة تارك الأخرون في حيرة عن سبب قلقه .

" سأدخل " قال يونغي ليمسكه تاهيونغ بقوة ليجذبه اليه . " بصفتك من ؟! " سأل بغضب . " لماذا تسأل ؟!" سأله بشكّ الأخر . " لأنني أنا من يجدر به الدخول " قال بين أسنانه  ليبعد الأخر يده عن قبضته بقوة . " لن تدخل فأنت بحسب علمي لم تعد صديقه و شيء آخر بصفتي صديقه سأدخل فأنت عديم المسؤولية و أعمى أيضا فأنت خسرت صديق قيم " قال ليدخل الغرفة بعدها .

#يونغي

يبدوا أن الإصابة مؤلمة جدا فإطرابات التنفس واضحة جدا و إرتجافه يزداد كل دقيقة . ليتقدم نحو و أخذ أول كرسي قريب .

لأتأمل ملامح الوجه المطربة فيفتح عيناه بألم ليدير وجهه المتعرق المحمر نحوي فيبتسم لأبادلـه بدوري . " يونغي سعيد بقدومك يا رجل " قال بألم بصوت مبحوح . " و أنا أيضا روزي " قلت لتتغير ملامحه أو لنقل ملامحها .

الأمر ليس بهذا الغباء فأول قدوم لها شككت بالأمر و بالطبع لا ننسى ملامحه الطفولية هذا الصنف نجده سوى لدى الفتيات ألست محقا ؟!!

" كيف ذلك ؟!" سألت بخوف محمول مع ألم . " لنتحدث عن هذا لاحقا كيف حالكِ ؟" سألت بروية . " أشعر كما لو أن سكاكين مغروسة بإحكام في عضامي أنا أتألم لكن يجب أن أتابع اللعب لا محال " قالت بعزم بينما تستمر بالتأوه إثر الألم .

" يستحيل ذلك هذا خطر عليك خصوصا أن الإصابة في منطقة يصعب شفائها " قلت بغضب لتنظر لي هي ببرود هوه أشعر ببرودة الجو الأن . " لا يهم أنا مصرة " قالت بتحدي لتتأوه من جديد.

" يا وجع الرأس و أنا مع من أتحدث. مع أصلب رأس هنا " قلت بملل لتقهقه تزامنا مع دخول الطبيب . فيسود الهدوء لوهلة . " أرغب باللعب و لا تهمني النتائج فقط اليوم و غدا أرجوك " قالت لتبكي بقوة .

" أنتِ فتاة صحيح ؟!" سأل لتهز رأسها بنعم وسط بكائها . " غدا ستظهر نتائجك و لكن من المؤسف لا يمكنك المتابعة فمنطقة الإصابة متضررة جدا " قال بخيبة أمل لتصيح من الألم بقوة لننظر نحوها تحاول النهوظ لأتقدم من أجل المساعدة فتمسك هي منطقة الجرح و الأخرى يدي .

لنقابلـه . " يجب عليك و إلا سأبرحك ضربا بعد شفائي يا ملعون فقط إسألهم من روزي و سيخبروك من أنا " صاحت بصوت مرعب تنظر له بغضب ليرتجف الواقف من الخوف .

فتاة قوية ما هذا ..

" هناك علاج لكنه يسكن من ألم الضربة ليس إلا يظل لمدة أربعون دقيقة أقل أي ربع ساعه متبقاة من المباراة سيرجع الألم بقوة " قال ليبلع ريقه . " أقبل " قالت بعزم.

هي فقط تريد إظهار قدرتها على تجاوز الأمر لتظهر لتاهيونغ أنها لا تستسلم حتى لو إشتدت بها الحياة و ضاقت

.
.

" يستطيع اللعب الأن  بعد تقديمه الأدوية اللازمة  فإنه الأن بخير "

----------------------------------

🍒هذا لليوم 🍒

كيف حالك ؟  و كيف كان الفصل أمل أنه قد نال اعجابكم 🌈💜💜🍑🍒🌈

+

كتابة تعليق و توقعاتك للفصل القادم في قسم التعليقات .






Continue Reading

You'll Also Like

1.1M 53.3K 68
سنكتشف الحقيقة معآ...🤝
911K 62.6K 50
تم تغير اسم الرواية من مجنوني الأنباري الى سجين الحب من بين الناس جميعاً، وفي شدة العتمه التي كانت في قلبي عندما غَدُرتُ من الحبيبه والصديق، ولم اعُد...
22M 1.4M 50
حياةٌ اعيشها يسودها البرود النظرات تحاوطني أواجهُها بـ صمود نظراتٌ مُترفة .. أعينٌ هائمة ، عاشقة ، مُستغلة ، عازفة ! معاشٌ فاخر ، صوتٌ جاهِـر اذاق...
34.6M 2M 57
غرفة مظلمة صراخ لا يعلم سببه ما بعد سكون الجميع يظهر وجعه هي فقط تستطيع ان تسمعه وتتسأل من هذا ومن ذا الذي يعذبه يتناثر فضولها للمعرفه تخطئ بالسير نح...