𝑱𝒂𝒔𝒎𝒊𝒏𝒆 𝑻𝒓𝒆𝒆 .𝑵.�...

jinnie-soso tarafından

7.8K 420 218

"وتَلاقّتِ الارواح عَبرَ مَنامِها، حُلماً جَميلاً يا ليْتَهُ لَم يَنتهي" ؛♡ _ نَامجُون _ سُوكجِين _ Namjin... Daha Fazla

🌱 01 🌱
🌱 02 🌱
🌱 03 🌱
🌱 04 🌱
🌱 06 🌱
🌱 07 🌱
🌱 08 🌱
🌱 09

🌱 05 🌱

501 42 10
jinnie-soso tarafından

🍀🌸🍀🌸🍀🌸🍀🌸🍀
.
.
.
.
.

"🧡"
.
.
.
٭٭٭

بَعيداً عَنِ الضوضاء ، كُنتُ عائِماً بينَ سُحُبٍ بَيضاءْ ..
غالِقاً عَيناي ، .. أتطَلَّع لِما يوجَد خَلفَ السَحابْ ..

.
.

نَسيمَ هواءٍ يَضرِبُ وِجنَتي بِرِقّة ٬ و هُدوءَ الأرجاء أمدَّني سَكينَةٍ و شُعورٍ جَميل ..

.
.

إستَفقتُ بعدَ ذلِك .. كُنتُ نائِماً بالقُربِ مِن شُجَيرتي ، مُستَنِداً علیٰ الطاوِلة .. الغَريب بالأمر إنِّي لا اذكُر كيف و مَتیٰ ذَهبتُ في النوم

.
.

دَعتُ عيناي و إستَقمتُ بِخُمول .. كالمُعتاد لَم أستَطِع النوم طولَ اللّيل ..

.
.

وَقفتُ امامَ عُتبةِ الباب مُتسائِلاً إن كُنتُ قادِراً علیٰ خَوضِ مُغامَرةٍ اليوم أم خِلافَ ذلِك .!

.
.

تَراجعتُ علیٰ الفَور و لَم أخرُج لِعدَّةِ أيامٍ بعدها ..

.
.


رافقَتني أحلاماً غَريبة كالذي تحَدَّثتُ عنهُ سابِقاً .. مرّةً أستَفيقُ بِخَوفٍ و إرتِجاف و الأُخریٰ بِفتور ، كأنِّي إعتَدتُ الأمر حَتیٰ أصبَحَ عادِياً .. !

.
.

أجهَل الكَثير .. لكِن أتوقُ لِمَعرِفةِ كُلَّما يدورُ بعَقلي ..

.
.

بشَكلٍ تَقريبي قَضيتُ أربعةِ أيامٍ و إثنا عَشرة ساعة داخِلَ المَنزِل ، يُمكِنُني القَول كانَت هادِئه نوعاً ما

.
.

مَساءَ أحَد الأيام و الذي يُصادِفُ يومَ الثُلاثاء ، كُنتُ جالِساً أسقي شُجَيرَتي أمامَ عُتبة الباب الداخِلي .. كانَتْ تحمِلُ زَهرتين بِخَمسِ وريقاتٍ بيضاء ..

.
.

وَسطَ هدوئي لَفتَ إنتِباهي تواجُدَ عِدَّةَ أشخاصٍ خَلف جِدار المَنزِل ، لَم يَكُن حَديثُهُم واضِحاً لكِن ما اثارَ خَوفي قَولَ احَدِهِم بوُضوح
" اجَل أنَّهُ بمُفرَدِه .. "

.
.

أسقَطتُ إبريقَ الماء و دَخلتُ المَنزِل ثُمَّ أغلقتُ الباب ..

.
.

هَدأتُ مِن رَوعي بإقناعِ ذاتي بأنَّهُم أشخاصاً عاديين ، ليسو سارقين او مُجرمين .. فقَط جَمعهُم حَديثاً ما  أمامَ منزِلي ..!

.
.

إمتَلكتُ بعضَ الشجاعةِ و ابعَدتُ جَسدي عنِ الباب ..

.
.

بِبُطئٍ و حَذر أزَحتُ الستائِر و إستَرقتُ النظَرَ للخارِج ...

.
.

كُنتُ حَريصاً بأن لا أُصدِرُ صَوتاً و لا حَركةً سريعة بعدَ رُؤيَتِهِم يَقتحِمون المنزِل من أعلیٰ الجُدران ٬ و ايضاً أحَدهُم كانَ مُمسِكاً بِسكِّين و يسير بالمُقدَمة .. !

.
.

رأيتُ كُلَّ هذا بِغضُون لَحظات .. بعدَها بدأتُ بالتَراجُع بأطرافٍ مُرتَجِفةٍ تكادُ تَحملني

.
.

لَم تَخطُر لي فِكرةً غَيرَ الهَرب الیٰ ابعَدِ مكانٍ عَن هُنا .. و علیٰ الفَور وجَدتُ نَفسي اركُض بعيداً و بِسُرعةٍ كَبيرة ..

.
.

نجَحتُ بالخُروج مِنَ الجِهةِ الاخریٰ و كُلَّما يدورُ بذِهني هوَ إن سَقطتُ علیٰ الارضِ الیٰ أين يرتَمي جَسدي .. ؟

.
.

مااذكُره جَيّداً هوَ ان الارضَ كانت ذاتَ انحِدارٍ طَفيف ..  بِسُرعَتي هذِه مُجَرّد زَلّةٍ صَغيرة تَأخذني الیٰ الاسفَل بغضونِ لَحظات ..

.
.

توَقفتُ قُرب جِذعِ شجَرة ، إنحَنيتُ للأسفَل لاهِثاً بِقُوَّة .. اشعُرُ بِمدیٰ إرهاقِ قلبي وعَجزِهِ عَن تنظيمِ عَملِه

.
.

إستَغرقَ الامر دقائِق عَديدة حَتیٰ إستَطعتُ التنفُس بشكلٍ جَيّد ..

.
.

بعدَها إتضَحَ إنّي نجحتُ بالهربِ منهُم .. لكِن علِقتُ هُنا ..

.
.

و سَط اشجار .. في الظلام .. و بمُفرَدي ..

.
.

أُصِبتُ بإحباطٍ و يأس .. لكِن سُرعان ما خَيَّمت علیٰ عقلي أفكاراً مُتفائلة إستعادَت شَجاعتي مُجدداً ...

.
.

ساعةً ثُمَّ إثنتين .. مع  تَقدُّم الوَقت كُنتُ مُستمراً بالسيرِ دونَ وُجهةٍ مُحدده .. شعرتُ بالعطَش .. و أُرهِقَتُ أرجُلي مِن طُولِ الطَريق ..

.
.

كُنتُ قريباً للاستسلام حَتیٰ شعَرتُ بحركةٍ طَفيفةٍ لنَسماتٍ بارِدةٍ قادِمةٍ مِنَ الامام .. أي بإتجاهٍ مُعاكِس .. سِرتُ بِضعَ خطواتٍ للأمام .. رأيتُ لمعان جَدوَل المياهِ  .. و صوتَ تلاطُمِ امواجِه كانَ واضِحاً ..

.
.

إبتَسمتُ بِفتورٍ و إرهاق .. تقدَمتُ نحوَهُ مُتنهِداً .. رُغمَ ما عانيتُهُ هذهِ اللّيلة الا إنِّي أشعُر بشيءٍ مِنَ الاطمِئنانِ الآن ..

.
.

كُنتُ آمُل ان أصادِفَ سُوكجِين هُنا كَما إلتَقينا .. لِذا أبعدتُ الاغصان و كُلَّ ما يَحجِبُ رُؤيتي و انهيتُ طَريقي بِقفزةٍ مِن علیٰ الصخرةِ و الیٰ الارض ..

.
.

أصدَرتُ صوتاً عالياً ... رأيتُهُ هُناك لكِنْ ...

.
.

إلتَفتَ نَحوي مُتفاجِئاً ... و علیٰ الفور أشاحَ بوجهِه و اخَذَ يمسح وُجنتيهِ سَريعاً ..

.
.

إستَقامَ مِن مكانِه ضاحِكاً ، و اخبَرني بأنَّهُ كانَ بإنتِظاري

.
.

كانَ يُجيدُ التمثيل بالفِعل ..!

.
.

رُغمَ إشتِياقي إليه و كذلِكَ سعادَتي ذلِكَ اليوم تَفوق كُلَّ شيء .. لكِنَني كُنتُ فاتِراً جِدّاً

.
.

اختَفت إبتسامتِه بِبُطئ ..

.
.

" ما الخَطب نامجون ..؟ "

اشادَ مُتسائلاً .. ان كُنتُ بِخَير ام لا

.
.

" اجِبني انتَ أولاً .. "

نقلتُ بَصري مُحدِّقاً بعينيه ، و أجبتُهُ بصيغةِ أمر

.
.

تَلعثمَ بالحَديث بادِئ الامر .. ابعدَ نَظرهِ عَني بصمت ثُمَّ نَطق مُبرِّراً

" فقَط أمورٌ سيِّئة "

.
.

كُنتُ مُتعباً .. فَ لم استَطِع الوُقوف اكثر
قَد شعرتُ بأنّني سوفَ يُغشیٰ عليَّ في ايَّةِ لحظة

.
.

امسكتُ بيَده داعِياً ايّاهُ بالجِلوس هُناك .. قُربَ جَدوَلِ الماء .. اتنَهّدُ بِخِّفة ، اوَدُّ الحَديثَ بشيءٍ لكِنِّي لَم استَطِع

.
.

جَذبتُ إنتِباهِه كَثيراً ، حَتیٰ انَّهُ لَم يُبعِد بصَرِه عَني رُغمَ إنِّي أُحدِّقُ أرضاً ...

.
.

نَهضَ ناحيةَ البِئر و أتیٰ بقارورةَ مياهٍ صَغيرة .. ناوَلني ايّاها قائلاً

" ما بِكَ نامجون .. تبدو مُتعَباً "

.
.

أجبتُهُ مُتَحيِّراً ..

" لا اعلَم إن كانَ صحيحاً أم لا ... لكِنّي حَقاً أشعُر بالخَوف .. "

.
.

" لكِنَّك شُجاع أليسَ كذلِك .. ! "

تحَدّث بصيغةٍ تَدُلُّ علیٰ التَساؤُل و بِنَفس الوقت عِندما نَظرتُ إليه كانَ مُبتَسِماً و أومَئ بِخفّه تأكيداً لِما تَفوَّهَ به

قد بدیٰ واثِقاً مِن ذلِك ..

.
.

و رُغمَ قَلقي و خَوفي نمَتْ علیٰ شِفتايَ إبتِسامةٍ نَقيَّة عَزَّزت شَجاعَتي مِن جَديد و أمدَّتني أملاً لوَقتٍ طَويل

.
.

إعتَدلَ بجَلستِه و امسَكَ بِيدي بينَ قبضَتيه

كانَ أمامي مُباشَرةً ..

" إختَرتَ المَجِيئ الیٰ هُنا لأنَّها أُمنيَتُك .. قَد تبدو قُطعةً مِنَ الجِنان لكِنَّ قلبَها الجَّحيم .. هَل علينا الرَحيل بَعيداً أم نُمسِكُ بِبَعضٍ هكذا .. "

.
.

لَم استَهلِك وقتاً للتَفكيرِ بِكَلماتِه .. ف أجَبْتُ سَريعاً

" نُمسِكُ بِبَعض لِوَقتٍ طَويل "

.
.

أشتَدَّت قَبضتِهِ حَولَ يَدي .. اعتَصرَها بِقُوَّةٍ لِذا بادَلتُهُ  بعِناقِه ..

.
.

هَمسَ بِخِفَّةٍ و وضوح

" سنَبقیٰ مَعاً حَتیٰ نتَمكَّنَ مِنَ الطَيران "

.
.
.

"🧡"

.
.
.
.
.
.
🍀🌸🍀🌸🍀🌸🍀🌸🍀


🍀 رأيكُم ؟ 🍀


🍀 شُعوركم لما تقرأو القصة ؟ ☁🍀


🍀 لوفيوو شوگرز 💜🍭🍀






_ ♡ _













Okumaya devam et

Bunları da Beğeneceksin

570K 19K 37
قصه شيخ عشيره عمره ٣٩ ياخذ فصليه بعمر المراهقه ١٦ سنه بسبب العادات والتقاليد
1.5M 136K 39
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
508K 41.5K 16
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...
1M 37.1K 24
افوت بشارع اطلع مِن شارع وماعرف وين اروح المنو اروح ويضمني عنده صار بعيوني بيت خالته وساسًا ما عندي غيرها حتى الجئ اله اابجي واصرخ شفت بيتهم مِن بع...