إحتواء، غُربة، يَتِمَ، ألمَ في الروح، وأوطان مُتشردة، وعدةِ جروح لا تَلتئم، وأفكار مُشتَّتة، هكذا تُركت عندما أخبرتني بأزقة ماضيك، لَمْ يكنْ لدي حينها جسارة كافية لأقول لك أن الذي فعلتهُ بي لَمْ يكن سهلًا ولَمْ يمر مرور الكرام، تساؤلات كانت تَصرعُ رأسي شللتني برصاصةٍ تائهة أم مُتعمدة؟ شعرتُ بأنك ضربتني في قلبي قبل جسدي، يا تُرى هل سينبضُ قلبي إليك بعدما يعلم بالمشاعر المُضطربة لديك والعُقد المُبهمة.
تشكلت في علاقتنا الَّتي كالمد والجزر، حواجز لكن لا بد أن تُهدم في مُرور الزمن .
"كانَ قَلْبِي مِنْ نارٍ وقَلْبِكَ مِنْ ثلجٍ" .
هذهِ الرواية حقيقية حُدثت عَلَى أرض العِراق، أبطالها قد عانوا قديمًا في الماضي مِنْ إضطرابات نفسية.
غموضها قام بشدني إليها، أتمنى أنَ تُلامس قلبكم مثلما لامستني، بدأتُ برحلة كتابتها عام ٢٠٢٠
أستندتُ لكتابة هذهِ الرواية ، من الصديقة "المجهولة" حيثُ شدتني قصتها وأبحرت بي الى طريق كتابتها لم أحب أنْ أترك مثل هذهِ القصة أنْ تضلُ عابرة لذلك كتبتُها بَحُبّ ..
قبل البدأ لا تحكم على الإختِلال إلَّا بعدما تعرف ما الذي مَخبَأ في منتصف أسطرها.
••••
رواية عِراقية بحتّة ..
تمَّت كِتابتها عام ٢٠٢٠ حققت نجاح مُبهر بسبب أحداثها الشيقة، تمَّتْ طباعتها ثلاث طبعّات مِنْ قبل دار دراويش عام ٢٠٢٢
-قِراءة مُمتعة يا أصدقاء-
بقلمي أنا الكاتبة: نمارق رحيم 🌸