وُلِدْتُ لِأَكُونَ مِلْكُهْ |...

By J7kimi

419K 26.2K 12.3K

ROMANTIC NOVEL [ WAS BORN TO BE HIS OWN ] +17 . ها هُنا سأخبَرك " لآ تَرى العينُ عيْباً، إذ أحبَّ القلبُ قلبـ... More

" مـِن انتَِ؟! "
" صَدِيقَة أَمْ خَائِنَة؟ "
" لُعْبَهْ "
" خُدْعَة بِطَعْمِ عَذَابْ "
" قَاتِلْ "
"مَلْجِئُكِـ دَاخِلَـ أَسْقُفْـ أَضْلُعِـ "
" تَـفَـكُّــكْـ هَـوِيّــة "
" لَـمْسِتْ تَـشَتُّــتْـ "
" إِنْـبِثَآقُـكِ يـُرْوِيـنِي "
" سُـلِبَتْ حُـرِّيـةُ تـُفْكِـيٓرِي "
" صَخـبُ الوُجُـوٓد "
" خِـشْيَــةُ الْــمآضِـي "
" رُبّـمـآ ، حَـفْلَهْ ! "
" عَـزفُ الآصـْداءْ "
" نَــوآيـَـا نُــوفَـمـبِر "
" لَم يَكُن حُـب ، ‏كآنَ لَـعْنـهْ"
" فِـيلُو-فـُوبْيـآ "
" حـَقِـيقَـة ، إسـوِدادْ ، نـصْ! "
" تَـرآتـِيـلٌ لـِ مِـثالِـيّةٍ مُـفرَطـَۿ "
" إنــْتِصـآفُ الـقمـَر ْ "
" إِسـتـِنفــآز ٌ سَـرْمـَدِيْ "
" و مـٰاَ بيـْنَ النـُّـقَـطْ "
" إِخـْـتِزالٌ مُـبـْـطِلْ "
" قَـضـآيـاَ "
" عـلَى رمـْـلِ الضـُّـلوعْ "
" ءَ كَـأْسِ الخَـطَايـاَ يُـشرَبُ!؟ "
" الـآرواحْ تتَــأرجَـجْ "
" أنـتِ لِــي : PART ¹ "
" أَنــتَ لِــي : PART ² "
" لـِ كُــلِّ نِــهايَــهـْ بِـدايــهـ "
" مُـتـلآحِمــانْ | chapter 2 "

" مُـتـلآحِمــانْ | 1 chapter "

9.3K 430 195
By J7kimi


- قرائة ممتعة -

-هناك مشاهد لا تليق لمن تحت
سن 16  .

||


" كمـا يدرُكُ جميعُكُم، هذا الأجتماع
مبني علي قواعد قانونية رئيسية
تتبع المجلس الأقتصادي من ناحية
شروط العمل، التبادل القصطي،
و بالطبع العمالة و التجارة الدولية،
جميعنا ندرك كونُ مخالفاتٍ بجميع
انواعها تسري متخفية بين مُعظم
التجارات المختلفة، ولكن! هناك
من هم ظالمون و هناك من هم مظلومون!

كونُني اعتبر رئيسة المشروع المقبل
أطالبكم بطرح أرائكم و وضعكم
لخططٍ تفيدنا لكشف هذه الفئة من
البشر و سأقبل برؤية جميع افكاركم
حتي لو كانت خاطئة ولكننا نُبقي
الخطأ هنا وخارج باب هذا المكتب الخطأ..ممنوع! "

" نحن سنفعل سيدتي
لا تقلقي سنحاول بدل كل مجهودنا "

" جيد! "

- جيون إيلار -

مديرة قسم القضايا القانونية
و العُملات التجارية بين مختلف
الفروع العالمية التابعة لسلسلة
شركات جيون جونكوك

تهندمتْ بِـ بدلةٍ نِسائية سوداء تكونت
من قطعتين قميصٍ حريري بنفسجي
اللون فسترةٌ كلاسيكية تماثل لونها
بلون بنطالها، أجل الأسود المُحبوب،
شعرها البني القصير فُردَ متموجاً
علي منكبيها .

لمساتٍ قليلة من مساحيق التجميل،
و ملمعُ شفاهٍ وردي كانت بأبهي طلّة،
فلطالما لآنت للبساطة و هو سرًُ اناقتها المُطلقهْ .

كانت تدير اجتماعها الخاص
بمكتبها المتواجد بطابقٍ
خاص بها و بعملائها .

من ضمن طوابق شركة جيون
المتعددة و الفاخرة، بثقة تامة
غلفت نبرتها ، وجدية ملامحها
القت الشروطِ عليهم موضحتاً
كيفية سيرِ مُخطط العمل المخصص
بأحدى الصفقات.

التفتت بدافع الاستمرار وتوضيح
المخطط بمساعدة شاشة الـ HD
الرقمية خلفها و التي تضهِر
مختلف المصانع، المباني،
العقارات، و الصفقات التابعة
لشركة جيون ،

علي وشك بدأ النِّقاش كانت، إلاّ بنبرةٌ
رجولية تدرِك صاحبها أنبرت الأرجاء
بعد أنشطار باب المكتب، ألتفتت
وملامح الأستغراب داهمتها، رافقها
انقباضُها على ذاتها واقتطاب حاجُبيْها
لحديثِه!

" وأن لم أكن موافقاً
سيدة جيون؟! "

ابتسمت بجانبية، تشاهد مسرحيّتُه
أمام العُملاء، بجفاء !

كان جيون جونكوك بكامل وقارِه
يقف أمامهم، يغيضُها بمكرٍ قابل
حدقتيها، يُعجبُها هذا و هو يعلم
حتى و إن كان قدومه هذا مفاجئة.

" جونكوك!! "

بسمةٍ كبيرة كونت شدقيهِ وهلال
منبعث بالسعادة هي عينيْه،
خلقَ وهيجٌ من المشاعرِ بها،
يناضرها، يدنو بخطواتٍ جذابة
تمنت لو تنقطع المسافة بينهم
اسرع، فتأخذه بحضنٍ يخبِرُه
كم وإلى الحد الذي لا ينتهي
أفتقدته.

الجميع و قبل دنوِه منها بالفعل
كان قد وقف منحنياً تسعون
درجتاً لهُ، يُرحبون بمديرهم،
بمحاذاتُها توقف و دون ادراك يده
حطت علي خصرها كعادتٍ لديه
يُفشلُ بتركِها، و التحكُمِ بها بقربِها.

تبادلا النضرات المُشتاقه لتُفصل
من قِبلِها لحظة أقبالها ناحية
عملائها، ثم وجّهت الحديثِ
اليهم مرتاً أخرى

" بما أنني اوضحت لكُم الأساسيات
و طريقةُ طرحكم للفكرة، فأن
اجتماعنا لليوم ينتهي هنا، أشكركم
يمكنكم جميعاً الانصراف"

برزانة و روية نطقت حديثِها، ليومئ
الجميع بأحترام لها و لجونكوك مرتاً
آخرى قبل سحبهم لذواتهم واحدً تلوِ
الآخر خارج المكتب .

التفتت اليه و بسمتها ازدادت
عندما وجدته مستمراً بحفظ
ملامحها، كما او انه يعُد عددَ
أهدابها 

فقد اشتاقت اليه وجداً و ظهوره
فجأة بهذا الشكل بعد ابتعاده
لـ خمسةُ عشرَ يوماً بسبب عمله
كان كافياً بمفاجئتها، لعدم معرفتها
بموعد عودته مسبقاً

" جونكوك انا.."

بثر ندهها بأسمه هامسة عندما
خلا المكان معادهم، جاذباً جسدها
اليه اكثر مميلاً نحوها مقبلاً رحيقُ
ثغرها ، فقد احتاج هذا وبشدة متمرداً
بيديه مُتلمساً شدقيها، فبادلتهُ بـ حبٍ
خالص، تعانقُ كفيه بالمقابل .

بالأخص بعد الاسبوعين الذين اقام
فيهم باليابان جراء صفقات اعماله،
كل ما استحوذ عقله كان هي بالرغم
من مهاتفتهم لبعض، الا انها طريقة
جدا فقيرة من أجل ايصال مشاعره
مثلما يفعل الآن .

عمق قبلته اكثر، وهمهماتهم للازجة
مستمتعة تنقطع و تدنوا بلهفة،
يقبل كل انشٍ من ثغرها كما لو
كان يُعطيه حقِّه كاملاً حُباً عطفاً،

تمادى فوجدت نفسها تحيط خاصرته
بساقيها، تقعد على طاولة مكتبها،
واناملها المغروسة بخصلاته الفحمية
زادت الحوار الفموي ملتهبًا أكثر
يتحسس تفاصيل منحنياتها بخشونه
ونعومة متضربة

يجذبها بقوة اولاً ثم ترتخي قبضته
بالثانية الآخرى، يجيد السيطرة عليها
قلباً، جسداً، وعقلاً~تستهويهْ.

كتمردِ ثغره يوزع قبلاً رطبة
على طولِ عنقها العطِر،
كذالك تمردت انامله يُفك
ازرارِ قميصها مستمراً ويقسم
مهما تكررت لحظات شعوره
بجسدها بين يديه، وحفظها
كما لو كان ينسخ كل جزء بها
فبكل مرة، هي أشهى، وطعمها
مخدر فاق قدرة النبيذِ خدراً،

قلبها ضائع لا ينصعُ لعقلها يطوقُ
لحبيبه، ولا يطلب سواه.

جسدها ساخن ومع كل لمسة يقشعر
متأثراً بحاكمه، للحظة رغبت به اكثر
الا ادراكها بمكانهم الخاطئ فوراً
أمتدت يدها توقفه بجذبها معصمه
تزامنا مع فصل قبلتهم، تنهدت
بلهاثٍ مقابله، فنطقت بهمس

" جونكوك توقف! لسنا بالمنزل حتى! "

" لما،الا يعجبك ممارسة
ح

بنا علي مكتبك و نُهديه

قيمه علي الأقل حُبي ! "

" عزيزي سأفضل اعطاء الشرف
لمكتب غرفتنا، على هذا المكتب
همم.. "

ناضرها بحدقتان مخدرة ومنشيةً
بعطرها اجاب يهمس بقرب اذنها
مسبباً احتكاكاً طفيفاً بين اجزائهم
السفلية اثناء ذالك، لا فاصل بينهم.

كانت علي وشك لعن الجميع
و تتمادى بحصول جولةٍ معُه
ولكنها تدرك جيداً، اصواتهم
و احتكاكم الساخن سيُفضح
امرهم بلا شك، ولا ترغب
بجميعِ تلك الهمسات بين
موضفيها عنهم .

ابعدته بدفعها يدها لصدره المفتول
وببدو بأنه ازداد حجما بالفعل !
تلعن أفكارها الصاخبة بأبعاد
عينيها عن مرآه تغلق ازرار قميصها
المفتوح مقابلاً له، فنضح يسند
ضهره علي الحائط خلفه~منتشياً

قبل اقترابه مرتاً آخرى مسبباً
ارتعاش عامودها الفقري، وسيلٍ
من الفراشات أسفلُ معدتها

" لا تعلمين كم انني اشتقت اليكِ،

خمسةَ عشر يوماً كان كابوساً
من غيرِك! "

بثقل زفر انفاسه بعنقها بعدما
ساعدها بغلق الازرار المسبب
بفتحها، آهذاً جسدها بعناقٍ
بادلتهُ فيه تربتُ علي منكبه
تتلمسُ خصلاتُ شعره، تبتسم
لدلاله و كم يصبح طفلاً لديها،
ثم يتحول لآخر ثائرٍ بسببها

" وانا أيضاً ، لا تبتعد هكذا ثانيتاً
هذه اول مرة منذ سنة انت تبقى
لوقت طويلٍ هكذا حُبي "

" عنقك يبدو نضيفاً و ناصعا ،
ذالك لا يعجبني! "

اضاف و سبقته بمعرفة ما سيفعله
حينها، وبالفعل انقض على بشرة
عنقها، بتملك قبّلها ممتصاً البقعة
هناك مخلفاً أثرٍ ابتسم جرائه
بجانبية يعجبُه تفننه بجسدها،
وعلى عكسها الضهور بها ولا شيئ
يستر بشرتها مُخجل بلا شك

" انا ملكك بالفعل ايها المجنون! .

على كُلٍّ دعنا نعوُد للمنزل
فليوم جهزت غذائا مع الرفاق
بمنزلنا و رائعا كونِك عدت
سنتشاركهُ معاً "

كانت تملي عليها الحديث تزامنا
مع التفاتها ناحية مكتبها
تجذب عدةَ اوراقا تضعهما بجوفِ
حقيبةُ عملِها السوداء،.

جونكوك كان خلفها منجذبا نحوها
يتمسك بالاوراق معها متعمدا بخلق
تلمساتٍ بين يديهما اثناء وضعهم
للأوراق مما سبب بسمةٍ تفرُّ منها
يقهقهان معاً علي تصرفاته.

يسيران خارج المكتب معا بعد حين
يجاوران بعضهم البعض .


"يبدو انكِ وجدتِ شيئاً تتسلين
به اثناءَ غيابي ها؟!.."

" إن قصدت الرفاق فقد تسنحت
لهم فرصة زيارتي لمرتين مسبقاً ،
بينما اليوم  الجميع سيأتي معاً..! "

بمكرٍ تسائل يرفعُ حاجبه الايسر
فقابلته مُجيبه بنبرتاً اعتيادية،
همهمةٍ صغيرة اصدرت منه وفقط
حين اقترابها من مكتب السكرتيرة

" مينا الغي جميع اعمالي من اليوم
للغد فلن اكون متواجدة لانهائها "

" حسنـ.. "

" بل لبعد اسبوعين، اجلي جميعُ
اعمال السيدة لبعد اسبوعين،
ان حصلتِ على أي نزاع مع
من تتعامل معهم اعلمي رجالي! "

حديث السكرتيرة قُطع و السبب كان
جونكوك الذي تدخل بنبرةٍ جدية و آمرة
مسببا بأستغرابُ إيلار التي بالفعل
كانت على وشك سؤاله السبب، الا
انه لم يترك مجالاً لها عندما علم بذالك
جاذباً رسغها معه ناحية المصعد،
وإيماء السكرتيرة بخضوعٍ لها كان
آخر ما قابله.

" جونكوك ما الذي فعلته توًا
الا تدرك ان هناك اعمال، ومحاكمات عديدة
يجدر علي الاهتمام بها هناك اشخاص
يعتمدون علي و انت ببساطة الغيت
جميع الاشياء هناك من تعتمد حياتهم عليـ"

نطقت دون رضى لتسرعه بالحكم
وعدم أخبارها مسبقاً، حواجبها مقتطبة،
و نبرتها تعلو بين الكلمة و الآخرى!

اقتراب جونكوك اليها مسبباً التصاق
جذعها بجدار المصعد فـ وضعِه
لأبهابه فوق ثغرها مسببا سكوتها
كـ ارتفاعِ حاجبه المصاحب لنضرته
الحالكة لحدقتيها، اوقفها عن الحديث

" أصمتي! انا لا افعلُ شيئاً دون
التخطيط لهُ او حتي معرفة نتائجه
انسيتِ من يقف امامك جيون إيلار؟!

جميعُ من يتعاملون معكِ، تم اعلامهم
بكونكِ توقفت عن عملك قبل معرفتكِ
بتواجدي هنا حتى، جميع الصفقات
تم نقلها وجزء منها أعتمدتها انا بثواني، لذالك!
ليس لديكِ أي سبب يمنعُكِ "

" ولكن لما؟! "

" ستعلمين!
إلاّ عندما يُحين الوقت.. "

فضولها مكشوف لهُ، وجوابه بارد
ثم نضراته الماكرة ليست إلاّ
دليلٌ لقدوم شيئا قريب،.

و رغم زواجهم منذ سنتين جونغكوك
لم تتغير عاداته، وجانبه الغامض كذالك !

اعتادت على جميع تقلباته بل هي
أحدى صفاته الألذ و الاجذب اليها
تعلمت كيفية مواجهتُه جيداً،
كـ إمرأتُه، كـ زوجتُه،
كـ الحبيبهْ، و العشيقة
و الوحيدة التي آسرت قلبه .

إيلار بالفعل ارتفعت يدها تتمسكُ
بتلابيبِ قميصِه تُقربُه منها اكثر
عندما كان علي وشك التراجع،
تتحداه بنضراتِها وكم أعجبُه
جموحها، ثم وتيرة نبرتها الهامسة
وأجل تتذكر جيدا حينما اعلمها
بأنها تصبح مثيرة بينَ الهمسِ، وللمزِ!

" بل زوجي العزيز انت ستخبرني
و

الآن ما سبب فعلتك أهل نسيتَ

من أكونُ أنا؟ أم أذكِّرُك! "

انهت حديثها مع رفعةُ حاجبٍ
و يبدو كونها بالفعل ارادت تطبيقِ
تصرفاته معها عليه، بينما هو
اعجبُه ما نبع من تصرف جريئ
منها، ليفعل شيئا جعل من صحنِ
قوتها يسقط خائرا بلحظة

" يا لك من ماكـِ..

آهٍ جونكـ..انت!

اقسم اننـ..ي
للعنه كوك؟ "

~قبلها بقذارة يمتص ثغرها لديه
و عندما جائت تُبادله بتحدي
تراجع يفصل القبلة، يلعق شفتيه
يُرفعُ حاجباً~ يستفِزُّها
ثم بكل مرة ارادت التكلم
يُعيد تقبيلِها أعمق، ملتصقاً بها.

وعندما حاول الابتعاد للمرة الثالثة
كانت قد بدلت اماكنهم فيصبح هو
من يقابل ضهره جدران المصعد
وهي من ترفع اطرافها، تسيطر
علي قبلتهم دونما تقطعها، خلقت
بسمته بوسط القبلة فتفعل المثل
كما لو أنهم سيفقدان تنفسهم
لو إنفصلوا، أجل..

هل هذا ما يسمى بجنون العشق؟
يبدو انه كذالك .

و هذا تماما ما كان يدور بعقول
الموضفين والمقبلين للشركة
عندما انشطر باب المصعد
بالطابق الاول حيثُ يقف اربع
رجال و أمرأة، آليكس من ضمنهم
الذي حاول جذب انتباه رئيسه
ناطقاً بعد تحمحمٍ عالٍ بغاية
اعادتهم لأرض الواقع

" سـ..سيدي!سيد جونكوك..!!! "

تحمحم أليكس مرارا دون جدوي
حتي ندهه بقوة له سبب بأختلال
توازن الزوجان مبتعدين بأنفاسٍ
مقطوعة كما لو انهم يتبارزان من
خلال قبلة من المسيطر اكثر!

الحمرة اكتست وجنتها خجلاً تحاول
تعديل قميصها المجعود و شعرها،
حدقتاها تركض هنا وهناك غيرُ
قادرة علي مواجهة كثرة الانضار
من حولها .

جونكوك جذب شعره المتعرق
للخلف مع انفاسٍ هاربة وثقيلة،
هو لم يترك مجالاً لأليكس بنطق
شيئ واحد حتى، عندما اراد هذا
فقط جذب إيلار من رسغها
معه للخارج، تختبيئ خلفه
تنتمي اليه، فيحتويها بين يديه .

بينما من تسنت لهم الفرصة سريعاً
التقطوا صوراً لهم، يقسمان بأن
هناك بسمة تحاول الفرار من ثغر
جيون جونغكوك علي موقفهم
والسبب الوحيد بها هي زوجته
جيون إيلار.

ثم آليكس تبعهم يحاول جاهدا بعدم
الفرطِ ضاحكاً بسبب ما شاهده ،
فهو أكثرُ شخصٍ شهد على أشتياق
جونكوك لآيلار بفترةُ السفر ، هو حتى
لم يستبعد رؤية شيئاً مُماثل هنا .

____________


" Ok Mark, call me Later.
حسناً مارك ،اتصل بي لاحقاً "

انهى حديثه الذي كان مع أحدى
سفراء المجلس الأمريكي
معيداً هاتفه لجيبِ سترته
بيدٍ بينما الآخرى كانت برزانة
تتمسك بمقودِ سيارته BMW،
لينضف حلقه ناطقاً

" يالاَ الهول! هناك حريق؟ "

" ماذا؟ أين؟ لا اراه!؟ "

بهلع نبست تناضرُ حولها بعدما كانت
تسند رأسها على نافذة السيارة، تعيد
ذكرى ما جرى قبل وهلة، وحديثه
جذبها من الراحة التي كانت عليها

" ها هو على خديكِ الا تشعرين به!
بجانبي حريق قد يلتهمني بأيِّ
لحظة! "

" ننن! هذا ليس مضحك كوك
الم ترى ما جرى؟ الجميع هناك
رئانا و رئاني اقبلك بهمجية، رأيت
احد  من الفتيات تصورنا، في حين
ذاك المشهد بعيونهم سيصبح
تريند الشركة و لا استبعد الصحافة
ايضاً~ "

جونكوك لم يستطع التمسك بقهقهته
اثناء نطقه مُمازحاً يشير نحوِها،
حديثها و قلقها تبدد مع جلبه
سيرة اعماله مؤخرا باليابان يُنسيها
ما حدث، في حين انه لا يُبالى
بحديث أحد، هي حقُّه، و مِلكُه.

مسافة الطريق ثم وصولهم لقصر
جيون المعروف بحيّهم الجديد،
ذو العائلات الراقية و المباني الفارهة،
فجونكوك وبعدما جرى قام بابتياع
قصراً آخر، أكبر، و أجمل من ذاك الذي
حمل ذكرياتًا عِدة، السيئة كانت أغلبها.

دلفاَ متشابكي الأيدي يمرون بباحة القصر
الكبير اولاً و بتلات الزهور و الشجيرات
القصيرة المقلمة أحاطت جوانب
مسارهم للمدخل الرئيسي، بعدما كلف
جونغكوك الحرس بركن سيارته
بالداخل، و استقبال الخدمِ لهم كلعادة
و الذين تأكدت أيلار من تقليل عددهم
فلا تريد من منزلها ان يصبح مسكناً.

أبقت بعضهم لمساعدتها لا أكثر
متكلفة هي بباقي مسؤولياتها
فلطالما كانت مستقلة بذاتها ،

وعلاقتها معهم كانت اكثر من
مجرد علاقة خدم و رئيستهم،
بل الود، والاحترام ثم الاهتمام
لطالما كان الوسيط الأهم بينهم. .

__

نبذة عن قصر عائلة جيون :

" باب المنزلي الرئيسي "

" صالة استقبال الضيوف "

" جوانب المنزل "

" غرفة الطعام "

" ممراتُ المنزل "

" المطبخ "

" ديكور حمامات الطابق السفلي "

" صالةُ السينيما "

" مكتب جونكوك الشخصي "

" حمام غرفة جونكوك و إيلار الخاص "

" غرفة نوم جونكوك و إيلار "

" غرفة ايلار و جونكوك الخاصة
بتبديل الملابس "

" صالات المنزل الثانوية "

" الحديقة الخلفية "

" مرئاب السيارات "



||



" سأستحم! "


نطقت إيلار بذالك بعدما دلفا غرفتهم
سويا تنزع حقيبة يدها، تضعها جانباً
كًخلعها لسترتها تعلقها، تنزع اقراطها

وباقي اكسسواراتها تعيدها مكانها
علي طاولة الزينة خاصتها، منتبهة
لنضراتها التي تتبعها كضلها يجلس
علي سريرهم خلفها قبل استقامته
منها مقترباً، يدفن وجهه بمنكبها
يستمتع برائحة زهرِ اللآفندر خاصتها،
يهمس هناك، يبعثُ مشاعراً دغدغتها

" لنستحم معاً..! "

لمساته على طول ذراعها،
نبرته الحنونه المطالبه
كـنضراته المشتاقه
استصعبت عليها مهمة الرفض،
وعندما اوشكت علي الرد رنّ
هاتفه يبعده عندها ثوانٍ،
يمحي الدفيئ قبل عودته
ثم يجذبها مجيباً مع احاطة
خصرها بيده الحُرة يناضران
بعضهم من خلال المرآة~
تُحِب رائحته وكثيراً.

" حسنا، سأقوم بأرسالها لكم،

و الآن لتتأكد من تأجيل
جميع هذا كما اخبرتك،
جيد. "

التفتت تحيط عنقه تمسح
علي رأسه بحنان، والحب
يتدفق من عينيها إليه بصوتها
يُسمعُه ويتمني لو كان اغنية
فلا يتوقف عن الاسماع لها

" يبدو انه لديك عملٍ ما وبالرغم
من انني لم أكن لأرفض بالطبع،
ولكن كما ترى الرفاق علي وشك
القدوم~ولن يكون من للائق
جعلهم ينتضروننا لوحدهم همم! "

" وللعنة كم اكره عملي وجميع
هذا ، اريد الأختلاء بكِ ~
فقد انتِ و أنا "

" لا تقلق، هناك الكثير من الوقت
وعمراً بالكامل لهذا، أحبك "

لعن عندما ابعدت يديه مبتعدة
نحو حمامِ غرفتهم الخاص ناطقةً
بخفة بذالك، مخلفتاً قبلتاً هوائيةً
لهُ بالطريق، بينما هو فقد زفر بحنق
كونُ مخططاته بجعل هذا احدى
اروع حمامتهم معا تبددت
لـ لا شيئ جراء قدوم الرفاق!

فتح حاسوبه من بعدها و بـ كم
نقرةُ زر كان قد ارسل المعلومات
اللازمة لآليكس الذي سيكمل
الامر بأيصاله لصاحب الصفقة،
فمكانةُ آليكس اصبحت اكثر من
مجرد يده اليمنى بعيداً عن جديتهم
امام الموظفين، فهم كـ الأخوة.


شعر بحرارةُ جسده خالعاً لقميصه
ليصبح نصف عارٍ، يحتاجُ حماماً.

ناضر جسده المفتول علي المرآة
بفخر، ونتيجة تمرنه المستمرة
بأنتضام، يُحب جسده كما تفعل
زوجته!


تبقت 30 علي وصول الضيوف
عندما تأكد جونكوك من عقارب الساعة
المُشيرة للثانية و النصف، بسمةٍ
جانبية و بنضرةٍ ماكرة ناضر بابُ الحمام،
سحب شفتيه بين اسنانه ليتسلسل
ناحيتُه مفرِجاً بابه الذي لم يُقفل
بالكامل ملاحظاً ذالك مسبقاً،
يقفل عليهم هناك بعدما قرر
الانصياع لرغباته و التمرد معها
هناك~

" لا بأس بقليلٍ من لأنتظار! "

هذا كان آخر ما يُسمع من جونكوك
من جوف الحمام، ثم ازدياد ضخ
المياه، يُخفي اصواتًا آخرى، اكثر
ضجة ~ ومُتعه.

________________________

" انتظرتم كثيرا؟ اعذراني لم اقصد
بحق يا رفاق"

أصوات الاحاديث المتنابسة بين
الضيوف بالصالة قُطِع لحظة
دلوف إيلآر للغرفة و التفاتهم
اليها، تقابلهم بطلة بسيطة من
فستان سُحابي وصل لمنتصف
ساقيها، وشال ابيض خفيف
كان بغرض تخبئة جريمة جونغكوك
بعنقها، والحرج الطفيف لتأخرها
غلف اعتذارها للطيف مسببة
خلق ابتسامتهم كرد يتفهمانِها بهِ.


لتستقبلهم بالأحضان، يوري وجيمين
بالبداية كونهم الأقرب، ثم الزوجان
كيم ايريس و تايهيونغ، الجميع هنا
ربطتهم علاقة تخطت مجرد الصداقة
فهم بمثابة العائلة لبعضهم، لطالما
تواجدهم بوقت الحاجة كان قبل
المناسبات حتى، بالحب، و التقدير.

ليجلسوا متسائلين عن احوال بعضهم
وقد تم تقديم الضيافة من قبل الخدم
قبل مجيئها حتي، ثم لتردفا يوري
وايريس بجانبها مبعثين شعور الراحة
لرفيقتم المتحمسة لوجودهم

"نحن لم نشعر بتأخرك ابدا
ع

زيزتي، كيف حالُكِ "

" تبدين مشرقة اليوم
اراهن ان جونكوك له علاقه! "

ابتسمت لحديث ايريس بالنهاية
ثم اجابت ببسمة شقت ثغرها،
تبسط يدها ناحية معدة يوري
المنتفخة تتلمسُ جنينها

" انا بخير وانتما الاثنان كيف
تشعران، هل يتعبُكِ؟ "

" آهٍ، هو رائع ولكنه ثقيل فقد
اصبحت بشهري الثامن! انما بـ مُجملِ
الامر انا بخير جيمين لا يتركني
لأفعل شيئاً بمفردي، آخر مدة
يضنني سألد بأي لحظة! "

" بالفعل لن اترككِ انسيتِ كيف
كنتِ تركضين بالمشفى فقط
كي تعلميني انه فتي و انتِ
بشهرك السادس! انها متهورة
إيلار لا اثق بنشاطها المفرط "

الجميع ضحك مستمتعا بتدخل جيمين
يعيد ذكرى ما حدث قبل شهرين، بينما
يدِ يوري امتدت تصفع يده حينما اقترب
يتلمسُ انفها، يُلاطفها؟ فتصفع يده
بالمقابل! انها هرمونات الحمل لا شك،

" رأيتُم؟ قلتُ لكِ هي متهورة! "

" ان لم تصمُت بارك جيمين فأنا
سوف اخبرهم عن تهورك انت بليلةِ
امس عندما كنت تريدِ منا ان.."

" يا إلٓهي فقط اصمتي، اقسم
انني لن انطق بحرف حسنا؟! ~ "

ذالك ادى لأعادته جملته فيفرطُ تايهيونغ
ضاحكاً بشكل اكبر مستمتعا بالدراما الحيّة امامه من تهديد شقيقته و لثم جيمين ثغرها
بيديه يمنعها من تهورها الثاني،وفضح
عدم سيطرته علي ذاته معها البارحة!

يرتشفُ المُعنِي من كأسِ عصيره ثانية ، وبالأخرى يسترق نضراتٍ خاطفة على
ايريس، كلعادة تسرِقُه من نفسِه.

ثمُ نطق ساخراً يجذب انضارهم نحوِه
يلقي غمزة لجيمين، متفهما وضعُه،
فهو رجُلاً مِثلُه!

" اظن هذا ما يُسمى بهرمونات
الحمل يا أختاه!.. "

" لا تقلق تايهيونغ-شي..
فأنت ستمر بذات حالته يوما ايضاً
وحينها دعنا نسمعِ بما ستبرر حينها همم! "

كان هذا تدخلاً بوقته من إيلار
تُغمز لتايهيونغ تماما كفعلته
مع جيمين، الخجل توزع
يُمليئ اشداق ايريس تستمتع
بأغاضتهم لبعضهم البعض،
ثم نطقت بحماس وهي بالفعل
تدرُك أجابة سؤالها ~


" صحيح لم تخبرينا ما سببُ
هذا الاشراق اليوم
هل فزتي بأحدى القضايا؟! "

" أراهن بأنه جونكوك! "

" لستِ مخطئة بارك يوري،
من سيكونُ غير شخصٌ
وزوجٌ مثالي غيري برأيِك؟

الجميع التفت لصاحب الصوت خلفهم
حينما ضهر بكامل اناقته، يضعُ يديه
بجيبُ بنطاله الاسود، وقميصٌ ازرق
كُحلي غلف ساقيه الممشوشة،
يبتسمُ ويلقي حديثه بثقة متماثله،
اقترب منهم ففعل تاي وجيمين المثل
يتبادلون التحية و السلام برحابة،
ففعل المثل مع أيريس و يوري
يتخذُ مجلسا لها قربَ أيلار، ثم
نطق متقصداً الجميع منهم

" اتمنى بأن يكون الجميع منكم
بخير؟! "

" اننا كذالك، وانت؟ يبدو كونك
وصلت اليوم ! "

" لقد وصل صباح اليوم مفاجئاً
لي بمجيئه حيثُ انني لم ادرك الا عند
قدومه لمكتبي بالشركة! "

" ما الذي تراه عيناي بحق السماء!! "

أجاب تايهيونغ مع إيماء الجميع
بالموافقة، ثم تدخل أيلار تُقص
عليهم ما صادفها قبل سُويْعات،
ولكن صوت جيمين المدهش
وعيناه المتوسعة فنبرته العالية
بينما كان يناضر شاشة هاتفه،
جذب أهتمامهم و القلق استنبطهم
لردة فعله علي ما يُجهلانِه!

" ماذا؟ ما الذي حدث!! "

" هل رأيت شيئاً سيئاً ؟.. "

تسائلت يوري ليتبعها تسائل إيلار
بينما جونغكوك ارتفع حاجبه متظراً
إجابته، فرك جيمين عنقه لاعنا نفسه
كونه فرط بحماسه في حين كان
عليه ابقاء الامر عاديْ ~ يمُر بهدوء

" لا! لا شيئ فقط.. امم فقط
تناسى ما سمعتم!! "

" ما الذي رأيته؟ تحدث "

كان هذا حديث كوك و الذي بالفعل
شعر ان الامر يعنيه او يعني إحدى
افرادهم، ليؤمره بالنطق، تحمحم
المُعني فأجاب، يُمنع ضهور بسمته
الفاضحة بالفعل

" ما رأيك بمراجعة آخر الأخبار
بهاتفك؟! "

الجميع فعل بتلك اللحظة، انخفضت
ايلار تقرأ الخبر بالخط الاحمر بصفحة
اخبار الاعلام و المشاهير الأولى،
توسعت عيناها بصدمة، اما جونغكوك
توسع ثغره ببسمه!

اما يوري التي فضلت قرائة النشرة
بصوتٍ عالٍ ادى لصفع ايلار جبينِها،
كانت تعلم! بالضبط هذا ما سيجري
تتجنب نضرات يوري المشاغبة عليها .

" شاهد الثنائي الساخن، جيون جونكوك
وزوجته جيون إيلار مالكي شركة جيون الاقتصادية العالمية، يتم امساكهم بمصعد شركتهم يقبلان بعضهم بأثارة..!!

حسنا هذا منتشر على اغلب صفحات
الاخبار، يا ايها الثنائي الساخِن.."

" لا اصدق قلت لك ان هذا ما سيحدث
انظر الي هذه الصورة جونغكوك ! "

" الم تعتادي بعد! انكِ زوجة جونكوك
وهو يفعل ما يحل له وقت ما يحب "

بنفاذ صبر نطقت ايلار و الخجل يعتريها،
فأجابة تايهيونغ بأعتيادية، الجميع هنا
اعتاد على تصرفات جونغكوك، ولكنم
يجهلون بمن كان سبب القبلة فعلاً !

صحيح انهم متزوجان و لكن صورة
كهذة لهم معا، و بالشركة و العمل ثم
تنتشر عالميا ايضاً جعلها تنحرج و تُسعد
بذات الآن ، هذا غريب ولكنهُ لها.
و الاكثر خرجاً كونها هي من كانت
تحيطه تقبله بنهم واضح !

جونغكوك الذي جلس يبتسم
بمرح بينما يشاهد جميع الصور
وتعليقات الناس عليهم، اسعدُه !
ولكي يُزيد الامر القليل من المرح
نطق يؤشر عليها ببرائة~مستحيلة!


" لا اعلم ان صدقتما و لكنها هي
من قبلتني اولاً و.."

" جيون جونغكـوك! .."

صفعت منكبه تصمته! فضحك
الجميع قبل انهائه حديثه ليفعل
المثل، ثوانٍ فوجدت نفسها تقهقه
برفقتهم يتجاذبون الأحاديثٍ.

ثم انسحبوا لغرفة المائدة بعد
تجهز الغذاء، و الاسعد بينهم
كانت يوري، فقد ازدادت كمية
غذائها الذي أصبح اهم اسبابُ
السعادة بالنسبة اليها بعد جيمين!

ليتجه جميعهم نحو الصالة الخاصة .

أما تايهيونغ سرق قبلة سريعة من
ثغر معشوقته، مؤدياً لبسمتها
تبادله بالمثل تهمسُ لهُ أحبك.

أصواتُ الضحكِ تخطت الموسيقى
الكلاسيكية بأرجاء غرفة المائدة،
الأحاديث و الاقوال فلأخبار
السعيدة بينهم تجاذبوها بمرح،
و الأهم! الحب المتبادل بينهم
كان فائضاً يُكشفُ عن ذاته
بحدقتيهم.

__

" قما بزيارتنا قريباً حسناً

لقد استمتعت بوجودكم حقا..! "

" لا اعتقد هذا فنحن نصر على
عزيمتكم بمنزلنا نحن قريباً
لذالك نحن سنتقابل خلال مدة
قليلة! "

" يسرنا ذالك "

نطقت ايلار بذالك تقف امام الثنائي
كيم و بارك، اثناء توديعهم لهم امام
المدخل الرئيسي، اما قد تسليا معا
بالفعل من مشاهدة فيلم، الى جلسة
كارايوكي، فمُسليات و نكاتتٍ هنا
وهناك خلقت اجوائاً مفعمة بالسعادة،
مع حلول الليل، يتسلل ديجورهُ
يُلقي ستائره المزينة بالنجوم.


دفشت الباب تغلقه، التفتت وعندما
علي وشك الصعود لغرفتها، انتشلها
من خصرها، بخطفة اصبحت بين
يديه القوية، و سريعا هو سحب
الشالُ من عنقها، يؤذي بصره هذا
الذي منعه من رؤية علامة حبه على
عنقها الناصع، تعمد تلمسها برفق
مقتربا يهمس بجانب اذنها بتملكٍ،
فتتلمسُ اجسادهم، يبعثان دفئاً مُماثل

" أكرهُ كُلّ ما يلمسُ جسدك معاداي

أكرهُ كونُ ملابِسُكِ تحيطُكِ طوال
الوقت بينما انا موجود!

أكره عطرِك الذي يتغمغم لجوفِ
جسدِك وانا لا أفعل!

أكرهُ احمرُ شفاهُكِ الأنه يستوطن
ثغرك بينما انا بالخدمة دائما لمُلازمُتِه،

هل تستمتعين بمواصلة جعلي ارى
لجميعُ هذا دون ان اتصرف؟

حُبي، لتستبدلي جميعُ هذا
بي أنا ما رأيُكِ ..! "

" لقد اشتقتُ اليكَ بشدة.
ولا شكاً في انني احتاجُك
بذات الشدة كذالك! "

بهمس نطقت تشعر بالفتور من كلماته،
تبتلع رمقها بعدما قبّل عنقها بخفة هناك،
برقة عكسُ عادته فهو يدرك كونُ
لمساته الهاذئة عليها تجعلها تفقد
جميعُ توازنها أمامه، يتلمسُ طولُ
ساعدها بانامله ، تتخدر مع كل
حركة، تُحيط صدره بكفيها الصغيرتان
عليه، نسبتاً لحجمه!

" سيد جونكوك هناك امرٌ طاريـ..!
آوه المعذرة لم اقصد التدخل
سأذهب "

" ماذا تريد آليكس؟
انت خربت لحظتنا فعلا
وليست المرة الأولى لليوم! "

" انا حقا اعتذر منكما سأكون
حذرا اكثر بالمرة المقبلة ولكن
الامر ضروري حيثُ موكلنا السفير
الفرنسي عقد اجتماعا الكتروني
عبر الانترنت و يجب حظورك
سيدي، لقد حدث مفاجئا و الامر
جديْ، ولا يستحسن غيابك خلاله!! "

الحديث نبع من آليكس فور رؤيته
لجونغوك بباحة المنزل الرئيسية،
دون ملاحظته لجسد ايلار لديه،
اعتذر علي الفور منحنيا بينما تأفف
جونغكوك يرفع حاجبه مجيبا بقلة
حيلة، سيعاقبه على مقاطعته لهم
المستمرة هذه بلا شك!

" سأرى ما يجري بمكتبي الآن،
ا

سبقيني لغرفتنا سآتي بعد قليل! "

" حسنا ، لا تستعجل،
سأكون بأنتظارك على
كل حالْ..!"

بلطف اجابته تتلمسُ ذقنه برفق
مبتسمة نحوه ثم تنهي حديثهم بقبلةٍ
صغيرة طبعتها على جانبِ ثغره مبتعدتاً،
تجعله يتبعها ببصره هائماً بأقل نضرة
ولمسة تنبعثُ منها اليه، يعود لحقيقة
ان هناك اجتماع هام طمع اليه، فلعنهُ!

تحمل جونغكوك، انهم ساعتين فقط!

_____________________


كانـت تقبعُ فوقَ سريرِها بمنامةٍ ارجوانية
قطنية وناعمة مثلها، بعدما اخذت حماماً
دافئ عند عودتهم لمنزلهم، تتأكد من رطب
جسدها بمتحضراتها ذات الرائحة الأحب
لتايهيونغ، الفراولة و الشوكولا!

تُحاول التركيز بشاشةُ هاتفها إلا الرجُل
الأسمر، المثير، امامها المُسمى زوجها
يسرفةق كامل تركيزِها، بينما يعمل علي
مكتبه مقابلاً لها.

-غرفة تايهيونغ و أيريس بمنزلهم :

غرفتهم كانت ذو طابع مريح و باهظ
مثل معظم غرف منزلهم، كبيرة و واسعة، سريرهم كان يُجاروه مكتبٌ خشبي
يتموضعُ فوقه عدة كتب، اوراق،
شاشةُ حاسوب تعود لها و لتاي،
و بضعة رفوف خلفه تزينُه صورُ
زفافهم معاً كذكرى لذاك اليوم .

نضارةٍ دائرية تكسو تلةُ أنفِه شعره
الاشعث ازداد طوله، يزيده وسامه،
تداعب غرته عينيه بخفة، فترتفع يده
المليئة بالعروق يزيحُها، يرتكز ببصره
على الحاسوب ينقر بأنامله الطويلة
على لوحة المفاتيح، تتبعه بنضراتها
حيثُ كانت لطالما تسرق لحظات
انغماسه بالعمل، لتتأمل بديع خُلقُه!

القميص الأبيض اوقف نضراتها علي
التسلسل، بينما عقلها فعل تراه بلاه!
يرتشف من نبيذه العتيق الأحمر
المسكوب بكأسه الزجاجي بجانبه
يتلذذ به، ككا يفعل بها.

يدرك تمام الأدراك كونُها تناظرُه الآن،
فكما تفعل هي يحفظها هو، مكوناً بسمةً
جانبية بثغره، يصدر همهمات دلالةً
علي انغماسه بالعمل و قرائة كل
شطرٍ يقابله، انما بعقله لا يعلم الا
الرب ما يدورُ بجوفه!

طفح كيلُها، استقامت بعدما اغلقت
هاتفها تتسلل خلفه، ثم تفعل يداها
المثل تحتضن منكبيه، تسند ذقنها
هناك، تتحسس صدره برقة، ثم
تهمس لهُ بنبرةٍ منخفضة، ودافئة
سبب بتوقفه عن نقر الازرار، تأثر
عليه بأقل لمسة و كلمه.

" تاي..تبدو متعباً و منغمساً بشدة
في هذا، الا بحُق لك ان ترتاح
الآن؟! "

" لم انتهي منهُ بعد كما اني متحمساً
لغلاف مشروع مشفانا الجديد، لهذا
احاول العمل عليه جاهدا بعدم نسيان
أيُّ فكرت قد تخطر عليْ، وتدوينِها،
اذا اردت النوم فنامي صغيرتي
سأمضمُّ إليك بعد وهلة همم! "

اجابها برقة، يتحسس بأنامله يداها
يداها، همهمت تفكر بطريقة تفلته
عم عمله، لتبتعد بهدوء و المكر
يغلف نبرتها البريئة اليه عكس
خباثة أفكارها معُه.

" حقاً؟..همم بالتأكيد حُبي،
اذا سأغير ملابسيالداخلية
التي اشتريتها لي مؤخراً، اشعر
انني لن ارتاح بها اثناء النوم! "

ماذا يحدث عندما تشعل لبوئة
ماكرة غرائز أسدٍ شرِس؟!

هذا ما فكر به تاي و قبل ابتعادها جذب
يدها ثم جسدها اليه، يقعدها علي
فخذيه فيرتفع شورت منامتها، تضهر
جزء فخديها اكثر، رفع برأسه من
عليهم يناضرها كما تفعلُ،
و تأثير الخمر كان واضحاً عليه بسببُ
نبيذِه كان ام هي؟ علي الاغلب الاثنين!

فنطق بنبرته العميقة يكون دوائراً وهمية
على خصرها بأنامله، يخلق قشعريرة
بنهاية عامودها الفقري، اثناء غرزُ اناملها
بشعره، تتلمس خصلاته البنية بحُبٍ

" أهي تلك السوداء المشبّكة!؟ "

" همم، أجل!.."

" قُلتِ انكِ لن ترتديها ابدا، كرنُها
بالكاد تستُرُ شيئا، ما الذي تغير
يا مشاكسة؟"

بخباثةٍ نطق تزامنا مع لعقه لثغره
جاذباً له بين اسنانه ببسمةٍ حاول
عدم الكشف عنها، عندما اكدت
له سؤاله، حاوطت عنقه لتجيبه
بذات نبرته الخافثة، تُثيرُه~

"

ربما المثير كيم تايهيونع

هو السبب! اليس هذا كفيلاً
لأرد جميلِ تعبِك..صغيري!"

" ‏كَأسُّ خَمّرٍ مِنَ دلةِ شّفَتِيكْ
كفيلُ أن يُسّكرنِي..!
لذالك مُثيرتي، قـبَّليني "

_________________________


~يتبع : بالشابتر التاني من
مُتلاحمان .

لمن قرأ البارت الاضافي سابقا
و لمن لم يفعل :

لم اقم بتغيير الأحداث بل جعلت
طريقة السرد اجمل و افضل من
ناحية الصيغة و العبارات،كذالك
كان عبارة عن بارت واحد من 9 الاف
كلمة حبيت اقسمه لجزئين، و الجزء
التاني قريب بأذن الله.

الأنصهار الحقيقي بالبارت الجاي :).

____________________________

Continue Reading

You'll Also Like

4.1M 376K 37
أهلاً بكُم في بقعتي أهلاً بكُم في حافة الموت والنهاية أهلاً بكُم في عالم الحرمان والخطايا ستشهدون ما لم يكن فالحسبان ستشهدون ما كان بالأمس أسرارًا...
36M 1.8M 65
قصه حـقـيـقـيـه: بقلمي انا زينب علي بين ذراعيك انا هي المقيدة في قبضتك محكوم علي ان اعيش ماتبقى من عمري ... اطلق سراحي وحرر قيودي فأنا كالفراشة لا ات...
4.8M 192K 54
بيـن طـرقـاتـةً ضـيقـة وبيـوتً قـديمـة، خـلف أسـوارهـا شـائكـة وجـدران هـالكـة ، حكـايـات لـم تـِروى بعـد وجـروح لـم تنـدمـل وأمـنيـات لـم تـرى نـور...
277K 11.2K 64
فتاة تقع في يد رجل ذو شخصيه قوية وشجاعه، حيث انه لا يهاب شيئاً ألا ﷲ سبحانه وتعالى، فأذا اراد ان يحقق حلماً يبذل مابوسعهُ حتى يحققه فالاستسلام لا يعر...