| فـي الداخـل |K.TH (مكتملة )

By parkcheonsa9503

4.6K 373 488

- أنت لا تعرف قصتي كم كان عمق مصيبتي أو كم مرة حاولت الإبتعاد عن المشاكل أو أن أظهر نفسي للمجتمع.. بختصار شد... More

|الفصل الأول |
|الفصل الثاني |
|الفصل الثالث |
|الفصل الرابع |
| الفصل الخامس|
| الفصل السادس |
|الفصـل السابع|
|الفصل الثامن |
|الفصل التاسع|
| الفصل الحادي عشرة |
| الفصل الثاني عشرة|
|الفصل الثالث عشرة|
فقرة أسئلـة

|الفصل العاشر |

264 23 55
By parkcheonsa9503

عيدكم مبارك يا أحبائي ، إنشاء الله يكون خير علينا و تنعادوا بالصحة و الهناء إنشاء الله

أسفة عن أي خطأ سواء نحوي أو لغوي

--------------------------------------

أقبل يوم جديد فزين المكان بلمسات خيوط أشعة الشمس التي تعطي طاقـه لكل بشري  ، لتتخذ طريقا نحو فراش أبطالنا لتعلن عن بداية جديدة .

بالفعل كانت الساعة تشير لسادسة صباحا و في مثل هذا الوقت تمايل جسد الشقراء بتعب الذي يقطن في الأرض بضجر ، ماهيا إلا لحظات لتنتفض بفزع بينما تتخذ مقلتاها نحو باب الغرفـه .

# روزي

لا أعلم يحدث لكن و اللعنـه تلك الأصوات تزعجني أعني كما لو أنها تقتر إلي ، لأنتفض بفزع عن الذي يحدث ... نعم الأمر واقعي و كلما رقاص الساعة يعمل كلما يزداد سماعي لكعب عالي يتجه نحو الغرفة .

لأنتفض بفزع بينما أحول عيناي للباب بفزع  لأتدترك الأمر فأخبأ الغطاء تحت السرير ثم أتجه محتضنة ذلك الأبله بكل خوف فالأمر بالفعل رهيب حدوثه ، لأغلق عيناي متزامنه مع دخول أحدهم الغرفه .

ما هي إلا ثواني لأسمع إغلاقـه للباب ، لأزفر بأريحية
لأحاول النهوض من حضنـه لأجده متمسك بي بقوة ، لأزمجر بغضب أعني ليس وقته أبداً .

لأحاول من جديد لكنني أفشل حسنا ، هو بنهاية المطاف رجل و رياضي أيضا  لذى فإحتمال تكرار الأمر و الفرار ضئيلة جدا ، لم أجد حلا سوى البقاء كما أنـا فلن يجدي هذا نفعا .

ذلك الشعور رائع أعني شعور بالأمان بحضنـه هذا غريب و مرعب تجاهه ، فلا يجب علي التعلق به فأنا سأرحل بعد وصولنا للنهائي .

آمل أن نصل  ، سأهرب بعد تلك الليلة بالمال مع عائلتي فلا يجب أن أظل هنا لأنه و ببساطة أنا مجرد كاذبة بنهاية المطاف و هذا الكذب يقتلني رويدا رفقة تأنيب الضمير ، أبشع شعور عشتـه هو هذا لم أتصور أنني سأصل لمرحلة كهذه في حياتي .

لـو كان بيدي لما إخترة هذا الجانب من الطريق حقا ، فهو متعب و مليء بالعقبات و الحفر المظلمة فخطأ صغير يأخذك للهاوية .

.
.

#تاهيونغ

شعور مريح هذا اليوم ، لكن لماذا أشعر بتقل بصدري سرعانما فتحت عيناي لأجد أفضل مشهد شقراء بين أحضاني مع ملامح بريئـة يكسوه التعب تحت عيناها .

لكن لما هي هنا بالتحديد و بحضني أعني هذا غريب فهي أكدت لي البارحة عدم النوم معـا . يبدو أنها تستيقض ، ما هي إلا لحظات لتفتح عيناها الكبيرتان لتنظر لي لفترة فتنتفض فزعا .

لأنهظ بدوري أيضا ، " ما بك لقد كان الأمر جميل " قلت بستفزاز . " في الحقيقة لو أنك لم تتمسك بي لصفعتك حينها " قالت ببرود . " لماذا كنت بين أحضاني إذن ؟ هل ياترى أردتي تجربة شعور العشاق " قلت لأبتسم بخبث لهـا لتحول أنظارها لي بملل . " لست هنا لأرمي نفسي إليك و اللعنه لم يكن لدي خيار سواه فهناك من دخل الغرفة لذلك نمت معك " قالت بسرعة بينما تتحاشا النظر إلي .

" حقا يبدوا أنه أعجبك الأمر ؟" قلت فأقترب منها رويدا لتبتعد بدورها . " اللعنة عليك و على تفكيرك المنحرف يارجل فقط أطررت لذلك ألم تسمعني " لتصيح بفزع .

" يبدوا أنك هو الذي لذيه تفكر منحرف فلم أقل شيء" قلت بمكر لأتابع . " و ماذا قلنا عن اللعن هاه سأعاقبك إذا " قلت لأقترب منها بينما أخذ شفتيها الكرزية مع خاصتي لتحاول إبعادي بيداها الموضوعه فوق صدري لأشابكهما ببعض بينما أواصل التقبيل فأفصلها بعد ثواني .

" أيها الأحمق كيف تجرء على أخذ ماهو ليس لك و اللعنة هذه قبلتي الأولى " قالت بغضب بينما تحاول الإفلات مني فأتركها بعد دفعي لها بهدوء لتسقط من على السرير . " هذا هو عقابك يا فتاة " قلت لأنهظ من السرير متجها للحمام .

" أكرهك تاهيونغ أتسمع ؟"

.
.

صوت شهقات تملء المكان ذلك الصوت و الشعور بالضعف الذي يكرهه أي إنسان عن كونـه يكتم ما بداخله ، الذكريات المؤلمه التي تحفر طريقها بقلب ذلك المسكين محتضن نفسه خلف ذلك السرير .

حتى الدموع وحدها لا تستطيع محيها بهذه الحال ، فالوحدة تجعلك عاجز أحيانا حتى لو كانت هذه الحقيقة المرة في نهاية المطاف مخلفات الماضي تلاحقنا حتى لو أردنى الهرب لأنها ألمت ذلك القلب ر غرم كونه تعلم درسا حيال عدم الثقة في أي شخص .

" تاي هل أنت بخير ؟" قالت الشقراء الواقفة خلفه لينتفض بينما يمسح دموعه العالقة بقوة . " ما الأمر !"قال بنوع من الجفاف بينما يتحاشا عيناها المركزة عليه بقلق . " لماذا كنت تبكي ؟" سألت بقلق واضح . " ماشأنك لا ينقصني سوى عاهرة أخرى " ليصيح بقوة .

لقد إنزعجت من هذه الكلمه ، و هذا ما جعلها تفكر عن سبب بكاءه هذا فهو دائما ما يكون يمرح لينقلب للبرود كما لو أنه يملك إفصام في الشخصية ..

لكن هذا أثار قلقها فعلا .. ، لتمسك ذراعه لتشده فتجلسه بجانبها في السرير . " أكرر لما كنت تبكي وحدك و لا تنكر لأنني سمعت و شاهدتك تبكي " قالت بين أسنانها بهدوء . " أفتقد شخص أعز ما أملك " قال بإنكسار . " أمك أليس كذلك ؟!" ليحول عيناه بسرعه إليها .

" الأمر واضح فصورتك معها بجانب السرير و هذا يدل على أنك تفتقدها جدا و أما التي تجلس في الأسفل فتكون زوجة أبيك رغم ذلك هي تعاملك كإبن لهـا عكس زوجات الأباء" قالت لتأجشر للصورة بهدوء .

" هل يمكنني أن أنام بين رجليك " سأل بتعب . " بالتأكيد تفضل" قالت بتردد لتبتسم له بخفه ليبادلها بدوره ليضع رأسه في حجرها ... ، " هل يمكنك أن تربتي على شعري " قال لتهمهم بدورها لتشق يداها نحو فروة رأسه لتباشر بمداعبة شعره بسلاسه .

' الحب مليء بالتفاهات نعم هذا كلامي الذي كنت أقوله لنفسي كنت أخدعهـا فالمسلسلات ليست كالواقع هم فقط يفعلون هذا من أجل الفتيات اللواتي يشاهدنهم بستمرار لربح المال ..

و زرع ما يشبه بالحب بداخلهم فيجعلهم ذلك ضعفاء أمام من يعجبن بهم ... أما أنـا ...

فلا أرغب بالتعلق بأحدهم ليذهب بعدها و يتركني ، مثل أمـي الأن لم أعد أفكر إلا بوجودها معي و أنسى من أكون أو من تكون فلم أتوقع الوصول لهذه المرحلة هذا الشعور جميل جداً رغم كونه مخيف '
هذا ماكان يقوله تاي بين نفسه بينما يتسطح بين فخذيها و يستمتع بلمسات يداها الناعمه على شعره .

.
.

#روزي

بعد تهدأت تاهيونغ نزلنا لصالـة لمشاهدة مبارات أحد خصومنا فاليوم يلعبون ، كان الكل متحمس للمباراة كيف لا فأسيا كلها تتابع كأس أمم أسيا بكل تلهف لمعرفة من سيأخذ لقب أبطال آسيا لهذا العالم .

بعد جلب المسليات اللازمه من أجل مشاهدة مباراة اليوم أخذت خطواتي لصالت لأوزع المسليات عليهم كان كل من في القاعة مركز بما يحدث في المباراة لأتخذ مكان لي بينهم في الأرض للمتابعـة .

كل من تاهيونغ ، دانيل و أسرتـه و تلك العاهرة فالأريكة و والدي تاهيونغ يجلسون في المقاعد لأجلس أنا و والد لييونغ في الأرض .

بعد ما يقارب ساعتان من مشاهدة المباراة و التي إنتهى بفوز أحد الطرفين الذي سيتأهل للعب معنا  الأسبوع القادم ، بالفعل إستمتعنا بالمشاهدة مع الأسرة بأكملـها .

لكن كان كل بالي طاول تلك الـمدة لييونغ فهي لم تكف عن الإلتصاق بتاهيونغ طوال الوقت و الأفضع هو كونـه لم يبعدهـا أو ماشابه و هذا سبب لي ضغط و ثقل إحتل قلبي بدون سابق إنذار .

لا يطاق الأمر حقـا ، هذا ليس ملك لكِ يا لعينه إنه لي و اللعنة عليك يا عاهرة فلتحترقي بالجحيم ، مهلا روزي ما هذا الذي تفكرين بـه أنتِ هنا تلعبين دور بسيط ليس كما لو أنه بحقيقة ... فلتفيقي .

ماذا أفعل يداي لا تحتملان الأن ، لن أدعها تفكر بالإقتراب لأغتنم الفرصة لذهاب الأخريين لمائدة الطعام لتقدم نحوها لأبعدها عنه بقوة . " ما بك يا مجنونة " قالت بغضب . " بل مالك يا مجنونة تتقربين نحو حبيبي بل تعانقينه و تلمسيه كما لو أنه ملك لكِ مثلا " قلت بين أسناني لتطلق قهقهة خفيفة. " و ما شأني إن كان تاهيونغ يعجبه الأمر " قالت لتنظر له لأفعل المثل أنتظر رده .

" إسمعي لييونغ كل الأمر أن والدك كان هنا لذلك لم أرغب بخلق مشكلة ليس إلا " لأحول عيناي نحوها بقلة صبر . " أسمعتي الأن ما قالـه " قلت لتتقدم بخطى أنوثية نحوي . " حقـا لكنه في نهاية المطاف يرغب بي لا أنتِ " قالت لشدها من شعرها بعد إنتهاء كلامها لنبدأ بالعراك بالشعر أنا وهي .

فلم يخلو ذلك عن الضرب تارة لي و أخرى لها ليوقفنا دخول البقية بسبب الصراخ إثر الألم الذي سببناه لنا لتتقدم السيدة كيم لتبعدنا عن بعضنا رفقة تاهيونغ .

" ما الذي يحدث هنا " سأل السيد كيم بغضب . " هي من بدأت " لتصيح ببكاء مأشرة لي بسبابتها  لتتحول كل الأنظار نحوي ." عذرا لكن هي من بدأت تلك العاهرة أه أقصد الفاسقة بالتحرش بيداها المقرفة بتاي و لم أحتمل كونها تفعلها أمام عيناي هو حبيبي لا هي  أعني لو أحد آخر بفعلها مثلي و بالإضافة لذلك تاي و لأنه يكن إحترام لعمـه فهو لم يرد خلق مشكلة " قلت بغضب بينما عيناي تشتعل كلما نظر لـها .

" هل هذا صحيح ؟" سأل والد لييونغ تاي . " نعم و آسف روزي لهم أرد أن يحدث هذا لكن قد حدث حقا " قال بأسف ليتقم نحوي ليأخذني بين أحضانـه.

" أحبك " قال بلطف ليربت على شعري بحنية.

" و أنا أيضا أسف بشأن العراك الذي حدث توا " قلت موجهة كلامي لسيد و السيدة كيم . " لا عليك فأنت كنت تدافعين عن حبيبك " قالت السيدة كيم بلطف ليبتسم السيد كيم أيضا . " هذا صحيح " .

" لييونغ و لا كلمة إصعدي لغرفتك فتصرفاتك أصبحت لا تطاق حقـا و كعقاب ممنوع الخروج إلى الحفلة و رعدهـا سنرحل لديار " قال بقسوة

" لكن ..." ليقعها بصراخ " للغرفة حالا " لتقترب لي فتقف بجانبي لتهمس بجانب أذني " ستندمين أقسـم بحياة أمي المتوفاة " لتهمهم ذاهبة بكل برود نحو السلالم.

اللعنة عليك عاهرة

" فلتذهبي الى الجحيم  "

.
.

بعد ثماني وأربعون ساعة .

لقد حانت اللحظة الحاسمه حفل زفاف إبن عم تاهيونغ دانيال الكل بالفعل متحمس لهذا اليوم المشوق ، فزينت حديقة المنزل الكبيرة  بطاولات عاليه من الزجاج تحتضنها كل طاولة باقة من ورد الجوري الجميل  ، المحيطة بالمسبح .

و مكان مخصص لجلوس العريسان و لا ننسى ممر الورود الذي ستمر عليه العروسـة رفقة والدها فوق البساط الأحمر المؤدي للقسيس .

كل شيء كان جميل و بالأخص بطلتنا التي تلقي نظرة أخيرة لنفسها قبل أن تنزل للأسفل فبالفعل الضيوف قد وصلوا ، لكنها كانت قلقة على تلك الفتاة فهي لم تظهر منذ قدومها رفقة تاهيونغ للمنزل .

و هذا أثر شكها في فعل شيء  ، فذلك النوع من المرضى لن يتوقفوا عند تلك النقطة فقط بل هم يضلون يحاربون للحصول على مبتغاهم ، ليقطع حبل أفكارها صوت أنوثي لتستدير لها بفزع .

" آسفه ، أحتاج مساعده في إرتداع ثوب الزفاف " قالت ذو الشعر القصير بحرج لتبتسم الشقراء بلطف . " لا مشكله يبدو أنك عروستنا الجميلـة " قالت تهمهم الأخرى بحرج . " جيهيو صحيح " قالت بسأل لتحرك رأسها علامة على أنها أصابت لتتخذ روزي طريقها لها فتجرها لتساعدهـا .

.
.

#تاهيونغ

بالفعل إرتدية بذلتي السوداء و أنا الأن في الحديقة أستقبل الضيوف رفقة الأسرة ، لا أعلم ماذا حدث لي لدرجة أن الوقت توقف عد دخول من سلب عقلي كليا ، كانت أجمل ما رأيت في الحقيقة .

بعيدا عن ملابسها السوداء الواسعة الصبيانية ، هي الأن تظهر أنوثتهى بشكل مبهر و ملفت حتى معضم الضيوف ينظرون لها خاصة الشباب الموجودن هنـا و هذا ما جعلني من ناحية أخرى أشعر بثقل غريب في قلبي .

أريد تخبأتها من نظراتهم التي لا ترحم شخص ، بعيدا عنهم معي و حدي .. كانت الملابس عبارة عن ثوب بسيط كلاسيكس مفتوح من جهة ليظهر ساقيها و من الأعلى يظهر تروقتاها بشكل واضح .. حتى كثرة النظر لـها جعلني شبه منتصب بسبب جمالها  .


ألا توافقونني الرأي في هذا !؟

" تبدين جميلة " قلت بتخدير لتطلق قهقهة خفيفة بينما تتابع سيرها نحوي ، لتقابلني بإبتسامتها الخجلـه . " شكرا لك " " حقا و مثيرة أيضا أظن أننا مناسبان لبعض " قلت لتضربني بحقيبتها الصغيرة نحو كتفي . " مضحك جدا " قالت ببرود لتعدل ملابسها بهدوء . " بعد إذنك سيدتي "قلت لأقبل يدها كنوع من النبـل لأفر هاربا دون سماع ما تقوله.

عموما سأذهب الحمام من أجل تخليص نفسي ، و بعدها سأفكر بعقابها لحقا بسبب إظهار مفاتنها بشكل واضح ...

#روزي

بعد تعهدههما مع القسم ، ليبدأ الكل بالتصفيق بسعادة لهمـا يبوان جميل ان حقـا فل يحفظهما الرب من أي شر أو حسد ، لكن أين ذلك الأبله تاهيونغ منذ بداية الحفل و لم أجد له أثر .

لأستأذن من أم تاهيونغ و أبيـه باحثة عنه بين الضيوف ، ذلك الأبله أظنه يفكر إلا ببطنه الأن بالفعل ... ، " روزي صحيح ؟!" قال صوت لألتفت من نبرة صوته الأجشية كان شاب طويل القامه ذو شعر فحمي اللون ببذلة دموية. " نعم من معي " قلت بتسأل . " جيونغ أنـا أكون صديق العريس و عرفت إسمك عندما مررت من طاولتك أسف فلم أقصد التطفل لكن هل تسمحين برقصه " قال ليختم كلامه بالإنحناء مثل نبيل مهذب ليمد يده لي .

" ليس الأن لدي عمل مهم الأن أتركها بعد قليل " قلت تاركة إياه في الخلف ليس وقتـه أبدا أنا أبحث عن ذلك الأحمق أخاف عليه من إرتكاب الحماقات ليس إلا .. أظـن .

ماهي إلا لحظات لأجد أن قدماي قد قادتني لأحد غرف المنزل ، لما قدماي أصبحت أثقل الأن و قلبي يدق بقوة أيضا . لأفتح الباب بسرعة و لعنة نفسي بياليتني لم أفتحـه ، تاهيونغ يقبل تلك العاهرة لييونغ كمـا لو أنهما مستمتعان .

يالحظي ماذا كنت أنتظر منه أن يحبني مثلا .

" تاهيونغ " همست ليلتفتا معا نحوي ليبتعد عنها الأخرى ليتجه نحوي بسرعة . " سأشرح لك الأمـ " قال لأقاطعه بدفعه عني بقوة . " ماذا تشرح كل شيء واضح أنت مستمتع معها كما لاحظت "

" دعك منها حبيبي و دعنا نكمل ما كنا سنفعلـه " قالت الأخرى بدلع لتعض شفتها السفلا بإثارة بينما تمسك بيد تاهيونغ نحوها لتتحسس صدره بسلاسه . " عن ماذا تهذين لييونغ الأن " قال بغضب ليبعد يدهـا عنه بقرف . " تابع ما كنتم تفعلونه كما لو أنني غير موجوده و آسفه عن مقاطعة لحظتكم الحميمية و يا عاهرة حسابك معي بعدها "

لأهرب بعدها سامحت لدموعي بالهروب بضعف ، لقد حلمة بكونه على الأقل يكون معجب بي لكنني أخطأت جدا بظني لذلك. كانت مجامله فقط .

لأتوقف قليلا في الجانب الأخر من الحديقة لأسمح لنفسي بحتضان الحائط و تبدأ نوبة البكاء ،' ماذا كنت نتتظرين روزي  حبه ؟ مستحيل أنت هنا للعب دور صغير هو لا يحب الفقيرات أمثالك حتى من أخوك هرب من الفقر عند عمك الثري ' ..

' مثيرة لشفقة حقا لا أعلم لما أنت موجودة هنا بعد ذلك المشهد فلتهربي من هنا حالا ' .

"روزي !؟" " جييونغ ؟! "

" ماذا حدث لك؟  و لما تبكين من ضايق وردتي؟! " سأل بقلق ليسرع نحوها ليحتضنها بلطف فتبادله ليشتد بكائها أكثر و أكثر لتعلوا شهقاتها أيضا . " فقط إحتضني فأنا أحتاج لكتف أحد الأن للبكاء " قلت وسط شهقاتي بإنكسار . " حسنـا "

ماهي إلا دقائق لأجد جييونغ مسطح في الأرض و شفتاه تنزف دما لأحول عيناي للفاعل لأجد شرارات الغضب التي تلمع بأعين تاهيونغ كان يبدوا مخيف جدا بتلك اللقطة  ، لأنتفض لذهاب نحو المسطح لتوقفني يداه الكبيرة . " الى أين ؟! " ليصيح بها لأفزع أكثر . " أنه ينزف مابك أجننت ؟" قلت بقلق حاملت القليل من الخوف .

" أنت إنهظ و ذهب حالا من حيث أتيت " قال تاهيونغ بقوة للأخر الذي إستطاع بعد عناء الوقوف . " من تكون يا هذا ألا ترى حالتها " سأل جييونغ .
" أكون حبيبها هيا الأن تحرك " ليجيبه ببرود فيقهقه الأخر بخفه ليجيبه . " حبيبتك نعم صحيح " قال بعدم تصديق ليتابع . " لو كنت كذلك لما جعلتها تبكي الأن و خائفة منك " قال ذلك ليستدير الأخر إلي.

ليجدني أرتعش من الرعب وسط شهقاتي التي لم تتوقف حتى الأن . " توقفي عن البكاء الأن " ليصرخ علي لأزداد بكاءا أكثر من السابق . " دعها ايها الأحمق " " ما شأنك أنت بنا فلتذهب للجحيم " " روزي سأذهب الأن و لكني سأعود سأدعك تتفاهمين معه حسنا " قال بلطف فيذهب بعد إلقاء أخر نظرة لـتاهيونغ .

ليحاصرني بينما أرجع لحتضان الحائط . " لو وجدتكِ معه مرة أخرى سترين الجحيم و صدقيني أنا أعنيها أنت ملك تاهيونغ واحده أفهمتِ" قال بغضب ليضرب الحائط بقوة الموجود بجانب رأسي لأفزع لأبكي بعدها بقوة بينما أنظر لـه بين دموعي لترتخي ملامحه فجأة فيمسح دموعي بيداه بلطف ليقبل خدي بعدها .

" أنا أسف فلا أحتمل إقتراب أحد لكِ  فأعينهم الخبيثة نحوك تزعجني أنت لي وحدي أنا من يحق له النظر لمفتنك و إحتضانك لا هو " قال ليحتضن جسدها الضعيف بين ضراعيه لتبعده بقوة عنها لتصيح به " إذهب لعاهرتك أولست كنت مستمتع بتقبيلها لك " " دعيني أشرح لك " لتقاطعه. " تشرح ماذا لقد كان كل شيء واضح تاي لو أنني تأخرت قليلا لكنت بالفعل فوضع أكثر من حميمي معـها فلا أستبعد أن أجدك تضاجعها أيضا " قالت تهمهم بالرحيل ليرجعها إليه بينما يضحك بقوة.

" ما المضحك اه يبدوا أن كلامي صائب " قالت بغضب لتبعد يدها عنه بقوة . " خرقاء أنا و تلك الفتاة مستحيل و أنتِ قلتها فلست بمخبول بفعلها مع عاهرة مثلا فقلبي يحب شخص أخر لا هي " لتقاطعه مجدداً . "   و مبادلتك التقبيل لا تنكر ذلك " " هي من بدأت لا أنا و أيضا نظرك ضعيف بسبب الغيرة فأنا كنت أحاول إبعادها لكنك خلتني أبادلها "

" من يغار أنا مستحيل " قالت بإنكار لتتهرب من النظر لعينيه التي تركز بكل إنشة منها الأن لم تشعر إلا بوجود أنفاسه قربها ليأخذ كرزيتها مع خاصته لتتحول لقبلة فرنسية لتبادله بعد صراع دام دقائق ليفصل القبلة لحتياجهم لكمية من الهواء .

فيلصق جبينه بخاصتها ليهمس بجانب شفتاها " هيا الأن فالكل ينتظرنا في القاعة من أجل تقطيع الكعك معهم " لتهمهم له بموافقة ، ليبتعد عنها فيشابك يده بخاصتها ليتجهو نحو الحفل .

.
.

منتصف الليل .

" مهلا ماذا تفعلين ؟" سأل بينما ينظر للمتسطحة في الأسفل . " ماذا لا شيء " قالت بينما تستعد لنوم . " لقد عدنا لتفاهاتك مجدداً" قال لتنتفض الأخرى بنفاذ صبر فتحمل الوسادة و تضعها في الوسط لتتسطح في الجانب الآخر .

تكره تأثيره عليها و كيف تتماشا مع كلامه معها أحيانا ، باتت تشك بسر تضارب نبضاتها كلما تنظر لـه و هذا ما أزعجها أكثر .

" إستديري " أمر بلطف لتلتفت بإبتسامة خفيفه ليبادلها بدوره لا إراديا لتشق يده اليسرى نحو وجنتها ليتحسسها بلطف . " قد تجدين أن الأمر مبالغ فيه لكني أعني كل ما قلته في الحفل اليوم في وقت قصير بسببك أشعر معك و كأنني أملك العالم بأسره ، قد يكون مستحيلا لكني فعلتها أنا الأن أحبـك و بشدة لا أرغب أن أكون عاهر لكني فعلت و أريك معي وحدي "  " و أنا أيضا أحبك "

لتتخذ اليد الأخرا نحو خصرها فيقربها لها و شفتاه ضد خاصتها ، مما جعلها تتصنم من مكانها كما لو أنه حلم يستحيل تحقيقه لتشعر بعضة على شفتها السفل لتتأكد أنه ليس بحلظ بل هو واقع لم تتوقع حدوثه أبداً .. لتبادله الأخرى

.
.

" ستندم تلك الحقيرة على اليوم الذي ولدت به و تندم على كل كلام تسبب في إحراجي اليوم أقسم سترى العذاب و تتمنى لو أنها ماتت على أن تتحداني " قالتها صاحبة شعر الغراب بين أسنانها غاضبه .

لتكسر مرآتها بأول شيء كان قريب منها فتسبب بإنكسارها إلى أشلاء فتتساقد أحداها بيدها فتنزف إثر قوة الضربة .

" هل أنت بخير ؟" سألتها الخادمه بقلق بعد دخولها متزامنه مع إنكسار المرآة . " لا تقلقي أنا بخير "

' سترين من يأخذ تاهيونغ مني سأجعلك تندمين على تقربك منه يا عاهرة'

---------------------------

🍒هذا كان لليوم🍒

و آمل أنـه قد نال اعجابكم ❤❤
اليوم قررت كتابة بارت طويل من أجلكم و أيضا  حسب طلب أحد المرشميلوات 🍑🍒❤❤

لا تنسوا الضغط على النجمة للمتابعه 🌟🌟
+
كتابة تعليقكم و رأيكم في قسم التعليقات

🌙شكرا لـكم 🌙

Continue Reading

You'll Also Like

17.2M 1.1M 45
حياةٌ اعيشها يسودها البرود النظرات تحاوطني أواجهُها بـ صمود نظراتٌ مُترفة .. أعينٌ هائمة ، عاشقة ، مُستغلة ، عازفة ! معاشٌ فاخر ، صوتٌ جاهِـر اذاق...
1.8M 107K 56
في إحدى البيوت العراقيه من الزمن القديم وفي ضواحي بغداد الهادئه .. هناك اسرار تختبىء خلف جدران البيت تخفي بداخلها مشاعر أفراد هذا البيت ايا تكن هذه ا...
628K 24.7K 46
القصه متوقفه لورا الامتحانات تقدمت عليه واني احس الخوف والرعب احتل كل جسدي وقلبي أحسه توقف واني اشوفه جالس گدامي مثني رجله وخال عليه ايده والايد الث...
5.1M 123K 66
سلامْ الله على العزيزٌ قلبيّ ! من الألم ، من الوجع ، من الإنشطار ! أما ذاكَ الذي طعنني غادراً وتسببَ لي بإنشطار روحي ، وجعل كياني مٌشتتً ما بين قل...