River of Hell

By AriaQv

478K 41.6K 19.4K

أنهارٌ من الجحـيم.. نفسي لم أعد افهمها.. مالذي حلّ بها؟ ما بال كل هذا الألم الذي تحمله ؟ سمعت صوت ضجيج قلبي... More

البداية
ذكريات قاسية
اللعنة على لساني القذر..
ابتسامة الاقدار
روح كلـب..؟
اليـوم الاول..
سخرية
إنها نفس العينين..!
الإجتماع
يوم مرهق...
اندفـاع غريب
ورطة..!
سر عظيم
أسيد الذكريات
ما...؟
فـضـول..
عقاب..؟
اكتشاف جديد...
ليـليـان
إتهام باطل
العقد اللعين..
شكوك مخيفه
كـاتـولـيـنـا
ذلك الـشيء
رد الدين
انـتـقـام مـلتـوي
قـرار مـخـيف
إصرار مريب
الحـفـل
مدمر...كل شيء مدمر
الـفـتاة الصـغـيرة
ظهور الوحش
لا تتركني أرجوك
جـوشـوا سـولـارون
الليله الاولى
الاجـتـمـاع
انفـجـار
ســر جـديـد
أخـيـراً..!
سـبـبـي
الـهـجـوم الاول
شـيء خـاطـىء
عادت..
لـــمــاذا
يـوم جديد
دفــع الحـسـاب
إسـتـدعـاء عـاجـل
نـسـخة طـبـق الاصـل
أليكساندر
بـيـن ذراعـي
حـدث مـفـاجـىء
صــراخ
خـائـنٌ بـيـنـنـا
الــهــرب..؟
بداية النهاية
قـبـر فـارغ...
إقتراب النهاية
مـُدبـر
غـضـب عـارم
لـم الشـمـل
مـنـزل الـشـاطـىء
أطـيـاف الـنـهـايـة
إنتهى كل شيء...
الــنــهــايـــة.

جـونـثـن

8.1K 783 460
By AriaQv

سبببرااايززززززز
حبيبتكم مييييين 😌💃🏽
اول مره اشوفكم مره متحمسين وماهان علي اني انزله بكره ☹️
استمتعوا يا حبايبي 🥺💕

ملاحظه يمكن يكون فيه اغلاط املائيه في هذا التشابتر ولكن سيتم التعديل عليها لاحقاً باذن الله لانني ماراجعت التاشبتر لسا

~  ~  ~

لـيلـيـان داڤـان POV
ذهبت لإيقاظ صغيري قبل تجفيف شعري
توجهت الى غرفة جونثن لأفتح الباب بطىء لأفتح 
الاضواء الخافته لكي لا ازعج صغيري

"صباح الخير يا صغيري " همست بلطف لاتجهه نحو سرير جونثن الصغير

"حان وقت الاستيقاظ ، ألم تكتفي من النوم ؟ " قلت بابتسامه صغيره وأنا أربت على صدر صغيري بلطف لأوقظه من نومه

"هيا يا جو ، استيقظ يا عزيزي " قلت بهدوء الا ان اعينه الصغيره لا تزال مغلقه

هزيت جسده الصغير بحذر الا انه لم يتحرك
"جو...؟" قلت و دقات قلبي بدأت تفقد ايقاعها لتخرج عن المألوف
"صغيري...هيا استيقظ...كفاك نوماً " همست بهلع الا انه يرفض الحراك
وضعت يدي على جبينه
يا الهي ! انه يحترق !
اسرعت بلف ملائته حول جسده الصغير لاسرع به لاول مكان يخطر على بالي

وللحظه لم أشعر بنفسي الا وأنا اقف امام ليوناردو الذي كان يحدق بي بدهشه
لم اتذكر كيف وصلت الى هنا ومتى طرقت بابه

"مالذي حدث ! مالذي جعلك تبكين هكذا ؟!" قال ليوناردو بقلق ويده حول كتفاي

ماذا ؟ ابكي ؟
لم الحظ تشوش رؤيتي و بدموعي التي كانت تنساب على وجنتي من شده هلعي
"ل ليوناردو ! ساعدني ارجوك " همست و انا اشعر بأن حنجرتي تتقلص حتى اوشكت على ان تُغلق
"ح حاولت ايقاظه...الا انه يرفض الاستيقاظ " قلت بخوف شديد وأنا اشير له بجونثن وقلبي يدق كالطبول بين اذناي

اكاد اقسم بأن ليوناردو يستطيع سماعها من شده صخبها

اسرع ليوناردو بوضع يده على جبين جونثن
"اللعنه " تمتم بقلق
"انتظري هنا اياك ان تتحركي ! " قال ليوناردو ليدخل غرفته بسرعه ليسحب قميصه الذي كان ملقى على الاريكه و هاتفه ايضا
"ليسا تعالي الى العياده حالاً ! " صرخ ليوناردو ليسرع بحمل جونثن من يدي

" ستسقطينه بيداك المرتعشتان ، تعالي معي " قال ليوناردو بهدوء ليتوجهه نحو الدور الارضي وهو يحمل جونثن معه بحذر

اسرعت باللحاق به ويدي على قلبي
ارجوك كن بخير
ارجوك كن بخير
ارجوك كن بخير

ظللت اردد هذه الجمله بقلبي حتى وصلنا انا وليوناردو الى غرفه كبيره بيضاء محاطه بافضل الاجهزه الطبيه

"دون ! ليليان ! مالذي حدث ! " قالت ليسا بذعر لتحدق بجونثن بين ذراعي ليوناردو
"يا الهي مالذي حدث لجونثن ! " قالت بهلع لتسرع بوضعه على السرير
"كفي عن هذه الاسأله المزعجه و قومي بعملك ! " قال ليوناردو بحده لتوميء له بسرعه

اسرعت ليسا بإزاحه الملائه من جسد صغيري الذي لا تزال اعينه مغلقه لاشعر بسكاكين تغرس قلبي

"يا الهي انه يحترق ! مالذي جرى له ! " قالت ليسا بدهشه
"ل لا اعلم ! لقد كان بخير في الامس ! اتيت اليوم لايقاظه الا انه رفض فتح عينيه ! " قلت بهلع لتخرج ليسا مقياس الحراره لتضعها على اذنه اليمنى

"ياللهول ! حرارته وصلت الى الـ 40 ! عليكم اخذه فوراً الى المشفى..! " قالت ليسا بهلع ليوميء ليوناردو فوراً

"حسناً اخبري احدهم بإعداد السياره سنذهب حالاً ! " قال ليوناردو بصرامه لتومي ليسا بسرعه لتخرج من العياده بعجله

~ ~ ~

"ل لحظه ! ل لا استطيع اخذه الى المشفى..." قالت ليليان بهلع ليلتفت اليها ليوناردو فوراً
"لماذا..؟ " قال بتساءل
" إن علمت المشفى ان جونثن لا يملك اوراق رسميه ، او وصي عليه سيسلبونه مني ! " قالت ليليان بخوف ليحدق ليوناردو بتفكير
"لا عليك ، سأتحدث مع المشفى واتأكد من يطبقوا افواههم ، هيا إذهبي وأرتدي حذاءك " قال ليوناردو بهدوء لتوميء ليليان بسرعه لتسارع بالخروج من العياده ليبقى ليوناردو مع جونثن بمفردهم

اقترب ليوناردو من جونثن ليمسك بيده الصغيره الا ان هذه المره
لم تحاوط انامله الصغيره بسبابته كما كان يفعل سابقاً بل ظلت مبسوطه بلا حراك ليحدق ليوناردو بألم

"لا تقلق ايها الصغير ، سيكون كل شيء على مايرام " همس ليوناردو وهو يمسح على رأسه
"سيدي ! السيارة جاهزه " قالت ليسا بسرعة ليوميء ليوناردو ليحمل جونثن بين ذراعيه لتسرع ليسا بلف الملائه على جسده الصغير لتحدق به بألم شديد
"أعتني به أرجوك ، فهو كل ما تملكه ليليان" همست ليسا بحزن

"لنذهب " قالت ليليان بقلق ليوميء ليوناردو ليسارعا بالخروج

~ ~ ~

في السيارة
كان ليوناردو ممسكاً بالموقد بشده حتى اشتد انامله بياضاً ليضغط على فكه بأعصاب مشدوده وهو يقف امام اشارة حمراء ليلقي نظره سريعه على ليليان التي كانت تجلس بجانبه وهي تحتضن جونثن بقوه
"ارجوك لا ترحل...ابقى معي ارجوك فأنت ما تبقى لي في هذه الحياة ، كن قوياً من أجلي ، اعدك بأن كل شيء سيكون على ما يرام " همست ليليان وهي تقبل جبين جونثن بعد كل كلمه تهمسها

وبعد 10 دقائق
تمكن كل من ليوناردو و ليليان من الوصول اخيراً الى المشفى لتسرع ليليان بالخروج من السياره والركض نحو الباب وهي ممسكه بصغيرها بقوه

" طفلي يحتاج الى مساعدة ! احضروا لي الطبيب حالاً ! " صرخت ليليان لتاتي احدى الممرضات وهي تمضغ العلك ببرود نحوها

"مالذي حدث  يا انسه ؟ " قالت الممرضه بهدوء لتشير لها ليليان بصغيرها
"ص صغيري متعب ! ارجوكم ساعدوه " قالت ليليان بهلع لنوميء لها الممرضه ببرود
"حسناً انتظري قليلاً" قال بهدوء ليتوجه الى احد الممرات ليتركها بمفردها لتتلفت نحو المكان بدهشه

" ماخطب كل هذا البرود ! فليأتي احدكم لمساعدتي ! "  صرخت ليليان بغضب
وفجأه

Bang !

توقف الجميع عن العمل ليلتفتوا بسرعه الى بوابه المشفى ليجدوا ليوناردو يقف امامها ويده مرفوعه للاعلى ليخرج الدخان من فوهه مسدسه الذهبي المخيف

"أحضروا الطبيب حالاً والا سألقب المكان هذا رأس على عقب !! " صرخ ليوناردو ليتردد صوته الجهوري في ممرات المشفى لتسرع احد موظفات الاستقبال بالانحناء بخوف

"ح حاضر سيد جيوڤاني ! " قالت بذعر لترفع سماعة الهاتف بسرعه وبعد عده ثواني خرج احد الاطباء مسرعاً من غرفته

"س سيد جيوڤاني مالذي استطيع مساعدتك به " قال الطبيب بهلع ليمسك ليوناردو بمعطف الطبيب بسرعة

"خذ ذلك الصغير الى افضل طبيب في هذا المكان اللعين واحضر لي تلك الممرضه الحقيره حالاً ! " قال ليوناردو وهو يصر على اسنانه ليوميء الطبيب بسرعة لتسرع احد الممرضات بسحب سرير صغير نحوهم

"ضعيه هنا يا انسه " قالت الممرضه والخوف يتملك صوتها لتسرع ليليان بوضع صغيرها بحذر لتسارع بلحاق الممرضه التي كانت تدفع السرير الى وجهه مجهوله لتلفت ليليان بسرعه الى ليوناردو ليلحظ نظرات القلق التي كانت تتملك عينيها الخائفتين ليوميء لها بسرعه

"لا تقلقي سألحق بكم حالاً " قال بهدوء لتوميء له بطمئنان

"لقد طلبت رؤيتي سيدي ؟ " قالت الممرضه وهي لا تزال تمضغ العلك بتقزز ليوجهه مسدسه نحوها لتبلع الممرضه علكتها بخوف

"اهكذا تعاملين المرضى في مشفاي ؟ " قال ليوناردو بصوت هادىء يدب الرعب في اجساد الجميع ليصفر وجهها بخوف
"أء.—أنا أسفه يا سيدي " قالت والدموع تتجمع في عينيها لترتجف ساقيها بذعر

"إن رأيتك في هذا المشفى مرة اخرى أقسم لك بأنني سأكون اخر ما تراه عيناك ! و الان انصرفي عن وجهي قبل أن اندم على تركك حية ! " صرخ ليوناردو بغضب ليتفز جسدها برعب لتسرع بالخروج من المكان ببكاء ليتوجه ليوناردو بهدوء الى الاستقبال ليسارع جميع الموظفين بالنهوض بإحترام

"أين اخذتم الطفل " قال بهدوء
"سأخذك إليهم سيدي " قال احد الموظفين ليسارع بالتوجهه نحو الممرات وليوناردو خلفه ليتوقف فور سماع صوت ليليان وهي تناديه
"ليوناردو ! " قالت ليليان لتتنفس براحه فور ان عثرت عليه لتسرع بالركض نحوه
"مالذي حدث ؟ " قال ليوناردو بهدوء

" لا أعلم ، فلم يخرج الطبيب بعد " قالت ليليان والقلق واضح على وجهها وضوح الشمس ليتنهد ليوناردو قليلاً ليلتفت الى الموظف الذي لا يزال واقفاً خلفهم بدهشه

"يمكنك الانصراف " قال ليوناردو بحدّه ليفز الرجل بذعر ليسرع بالايماء
"ح حاضر سيدي " قال الرجل بسرعه قبل ان يعود بأدراجه

وبعد دقائق
خرج الطبيب من الغرفه الصغيره لتسارع ليليان بالتوجهه نحوه
"مالذي حدث لصغيري ! هل هو بخير..؟ " قالت ليليان بهلع شديد ليتنهد الطبيب قليلا لتتسع اعينها بخوف

" اخبريني يا أنسه ، هل أنتي والده الطفل ؟ " قال الطبيب بهدوء ليشحب وجهه ليليان بخوف
"وما شأن هذا الامر بما حدث مع الطفل ؟ " قال ليوناردو بقلة صبر

"سيد جيوڤاني الطفل مصاب بإلتهاب رئوي ، وإصابه الام بأمراض معينه اثناء الحمل قد تؤدي الى إصابه الطفل بهذا المرض ، فمناعه الطفل ضعيفه جداً " قال الطبيب بهدوء لتتسع أعين ليليان بهلع

"اء..التهاب رئوي ! " قالت ليليان لتعود بخطاها للخلف ليسرع ليوناردو بالامساك بها
"كيف نستطيع علاجه ؟ " قال ليوناردو بهدوء
"في الواقع ، من الصعب جداً القيام بأي عمليه بهذا السن المبكر ولا يملك هذا المشفى المعدات اللازمه خصوصاً لعمليه من هذا النوع للإطفال ولكنني اعرف طبيباً بارعاً في هذه الامور في روسيا " قال الطبيب ليوميء ليوناردو بهدوء

"أتصل به وخذ اقرب موعد ، وإن تمكنت من القيام بهذا الامر سأتأكد من حصولك على ترقيه لم تحلم بها قط " قال ليوناردو بصرامه لتتسع اعين الطبيب بدهشه ليومىء له بسرعة

"ح حاضر سيدي سأتصل به حالاً ! " قال الطبيب ليسرع بالذهاب الى مكتبه
" سيد جيوڤاني ، لقد استيقظ الطفل ، يمكنكم رؤيته ان اردتم " قالت الممرضه بهدوء لتسارع ليليان بالدخول الى الغرفه ليتقطع قلبها فور ان سقطت اعينها على المنظر المؤلم امامها
لقد كان صغيرها في سرير مغلق وعلى وجهه كمامه صغيره جداً

اقتربت ليليان من السرير الصغير بخطوات مرتجفه لتبتسم فور ان حدقت بأعينه الخضراء الجميله
"صباح الخير يا جميلي " همست ليليان بألم ويدها على الحاجز الزجاجي ليمد جونثن يده الصغيره على الزجاج
وفور ان علم بأنه لا يستطيع الشعور بيد والدته الدافئه امتلئت اعينه الخضراء الجميله بالدموع ليبدأ بالبكاء بألم

وفور أن رأت ليليان صغيرها يبكي لم تستطع تمالك نفسها لتنساب دموعها بحراره لتشعر بيد دافئه تربت على رأسها بلطف

"لا تقلقي سيكون كل شيء على مايرام " همس ليوناردو بلطف لتشعر لتلفت ليليان نحو وكانها تتاكد بأن يحاول التخفيف عنها هو حقاً ليوناردو

فهذه اول مره يتحدث معها ليوناردو بهذا اللطف الشديد
"يمكنكم الاسترخاء خارجاً " قالت الممرضه بهدوء لتوميء ليليان لتخرج من الغرفه وخلفها ليوناردو

"كيف سأستطيع اخذه الى روسيا وهو لا يملك اي جواز او أوراق رسميه ! إن علمت الجهات المسؤوله بالامر سيأخذونه مني بلا شك ! " قالت ليليان بخوف

" دعي الامر لي ، سأتاكد من اخذه بنفسي و سأتاكد من انه سيحصل على العلاج الذي يحتاج اليه ، علينا فقط ان نجد حلاً مناسباً  " قال بجديه لتحدق به ليليان بصدمه
ولأول مره في حياتها

شعرت ليليان بالأمان بجوار احدهم
شعرت ليليان بأنها تستطيع الاتكال على احدهم ولو لمره في حياتها
وبأنها لن تحمل هذه المشكله لوحدها كما اعتادت في كل مره

وبعد ساعة
عاد الطبيب مسرعاً بابتسامة واسعه
"سيد جيوڤاني ، بشرى ساره ! لقد تمكنت من أخذ موعد مع الطبيب في روسيا بعد ٤ ايام ! " قال الطبيب بفخر لتبتسم ليليان بسعادة لتتنفس الصعداء

"حسناً شكراً لك ، سأتأكد من ترقيتك جيداً " قال ليوناردو لتتلألأ اعين الطبيب بسعادة

"ليليان داڤان...؟ " التفت ليليان لتجد امرأه ترتدي زياً رسمياً وخلفها عده رجال ليشحب وجهه ليليان بذعر
"بحسب ما سمعنا ، فأنتِ تعتنين بطفل رضيع ليس ملكك ، وأنتِ بلا عمل أو دخل ثابت ، وحسبما اتذكر لقد قدمنا لك مهله لشهرين لكي تحصلي على وظيفه ثابته الا انك لازلتي بلا عمل " قالت الامرأه بصرامه لتنهض ليليان من مكانها

"دعيني اشرح لك الامر..—" "وبموجب القانون ، سنأخذ جونثن منك وسنضعه في دار الايتام حتى نعثر له على عائله مناسبه تستطيع رعايته وتوفير له جميع احتياجاته " قالت الامرأه ببرود لتقبض ليليان يدها بغضب

"لن أسمح لكم بأخذه مني ! ولو على جثتي ! جونثن إبني شأتم أم ابيتم ! " صرخت ليليان بغضب
"حسناً اذاً هل لديك ما يثبت ذلك " قالت الامرأه بتحدي
"هل أنتِ عمياء ام ماذا ؟!" قال ليوناردو بغضب لتلفت الامرأه نحوه ببرود
"عفوا ولكن من أنت ؟ " قالت الامرأه ببرود ليهمس احد الرجال في اذنها بسرعه

"ل ليوناردو جيوڤاني ! " همست الامرأه بذعر ليوميء لها الرجل بتوتر
"أحمم...أ..أعذرني سيد جيوڤاني ولكن الانسه داڤان استهلكت جميع فرصها في الحصول على اوراق جونثن الرسميه ولم نعد نستطيع البقاء مكتوفي الايدي " قالت الامرأه وهي تقرب نظارتها الى اعينها بتوتر ليحدق بها ليوناردو بحده

"ذلك الطفل بالداخل يقاتل من أجل حياته وكل ما تفعلينه الان هو الثرثره ؟ اغربي عن وجهنا حالاً!  " قال ليوناردو بحده

"ولكن سيد جيوڤاني ! القانون هو القانون...!" قالت الامرأه بإنفعال لتحتد اعينه بشده لتبلع ريقها بذعر

"إما ان تصرفي من امامي بقدميك ، او ستذهبين بدونهما ، القرار لك " قال ليوناردو بتحذير ليخرج مسدسه ليعود الرجال بخطاهم للخلف بذعر

"استقتلني امام الجميع هنا ! " قالت الامرأه بتحدي ليبتسم ليوناردو بشر
"أنتِ في ممتلاكتي يا سيده ، ويمكنني فعل ما اشاء بكم ، لذا انصحك بالابتعاد عن نطاق رؤيتي مادمت رحيماً " قال ليوناردو بقلة صبر لتتسع اعينها بهلع

"ث ثلاث ايام ! ثلاث ايام وسأعود مجدداً ، إن لم تحضري اوراق التبني سنأخذ الطفل منك ولن يوقفنا أي شيء " قالت الامرأه لتلذ بالفرار

سقطت ليليان على الكرسي لتضع يدها على شعرها بصدمه
"كيف علموا بحق الجحيم ! من اخبرهم ! " همست ليليان بدهشه ليشعر ليوناردو بهاتفه يرن في جيب بنطاله

اخرج ليوناردو هاتفه ليجيب على الاتصال دون النظر الى هوية المتصل
"ليوناردو ! مالذي حدث للصغير لقد اخبرتنا ليسا بأنكم اخذتموه الى المشفى ! " قال أليكساندر بقلق ليتأفف ليوناردو بإنزعاج
" لقد اخبرنا الطبيب انه مصاب بألتهاب رئوي لذا علينا اخذه الى روسيا لتلقي العلاج المناسب "

"اللعنه ، لم اتوقع بأن الامر بهذا السوء " اليكس بهدوء

"هل تريد شيئا اخر يا اليكس فليس لدي الوقت لثرثره معك " قال ليوناردو بقله صبر
"امممم لعلي تفوهت ببعض التراهات قبل قليل " قال أليكساندر بتوتر لينهض ليوناردو من الكرسي ببطىء

"مالذي فعلته ايها الغبي " قال ليوناردو بهدوء
"اممممم..." "أعطني الهاتف" سمع ليوناردو صوت جيمس وهو يسحب الهاتف من ليوناردو
"مرحبا ليوناردو انه انا جيمس ، اردت اخبارك ان ذلك الاخرق اخبر كورتني بأنكما ذهبتما الى المشفى ، لذا توقع بعض المشاكل " قال جيمس بهدوء ليضغط ليوناردو على انفه بغضب ليتوجهه الى مكان بعيد عن ليليان

" كيف اخبر كورتني !  " صرخ ليوناردو بغضب
"لقد اتت قبل رحيلكم بقليل لتحاول رؤيتك ، حاولت اكثر من مره ليصرخ الغبي بوجهها ليخبرها بأنكما رحلتما الى المشفى " قال جيمس وهو يتنهد بيأس
"أخبر ذلك الغبي ان عقابه معي سيكون عسيراً لذا انصحه بالاستعداد جيداً " قال ليوناردو بغضب ليغلق الهاتف بوجهه جيمس

"لابد ان تلك اللعينه سمعت حديث ليليان وقامت باحضراهم " همس ليوناردو بغضب
ليحوم حول المكان بتفكير

Ring Ring
حدق ليوناردو بهاتفه مره اخرى بغضب ليجد بأن المتصل ليست سوى والدته
"مرحباً يا امي " قال ليوناردو وهو يحاول اخفاض صوته
"مرحباً يا ليو صغيري كيف حالك ! لقد اشتقت لك كثيراً "
"أنا بخير يا أمي كيف حالك الان " قال ليوناردو بهدوء
"أنا بخير يا عزيزي ، متى ستأتي لزيارتنا انت و شقيقتك لقد اشتقت لكم كثيراً " قالت والدته بحزن ليحفض ليوناردو ناظريه بحزن

"سنأتي قريباً يا أمي اعدك " قال ليوناردو بهدوء
"حسنا لقد اتصلت عليك لاخبرك بشيء مهم ، لقد وجدت لك عروساً جميله ! انها أبنة صديقتي ! ستروق لك كثيراً ! ما رأيك بأن احجز لكم موعداً في احد المطاعم ؟ تعرف عليها على الاقل ! " قالت الام بحماس يلتنهد ليوناردو بملل
"كلا يا أمي كم مره اخبرتك بها بأن تتوقفي عن اعداد اي مواعيد مدبره " قال ليوناردو بتعب لتتنهد والدته بإستسلام

"حسناً أنسى امرها ولكنني اريد رؤيتك تتزوج وتحظى بعائلتك الخاصه قبل أن يفوت الاوان يا صغيري " قالت الام بحزن لتخطر في باله خطه رائعه

"لا تقلقي يا أمي اعدك بأن الاوان لم يفت بعد ، والان علي الرحيل فلدي عمل مهم لاقوم به" قال بهدوء ليسرع بإغلاق الهاتف ليبتسم قليلاً

وفور أن عاد ليوناردو الى ليليان وجدها لا تزال متكئه على قدميها ويدها على شعرها

" ليليان..." نادى ليوناردو على ليليان لترفع رأسها فوراً ليلحظ احمرار وجهها
"مالذي سأفعله يا ليوناردو..! سيأخذونه مني..! " قالت ليليان بيأس ليجثي ليوناردو على الارض امامه ليقابل وجهها الخائف
"لدي حل مناسب " قال بهدوء لتتلألأ اعينها بأمل

"حل ؟! ماهو اخبرني ! " قالت بقله صبر ليحدق بعينيها بجديه

" تزوجيني" قال بجديه لتتسع اعينها بصدمه لتعقد حاجبيها بغضب

"هل تظن بأن هذا وقت المزاح ! " قالت ليليان بغضب
"و هل تظنين بأنني امزح معك ؟ " قال ليوناردو بجديه لتعقد ليليان حاجبيها بحيره

"مالذي تتفوه به ! هل أنت مجنون ! " قالت ليليان بدهشه
"أن تزوجتيني سأقوم بتبني جونثن كأبننا و سأنهي جميع اوراقه الرسميه حالاً وأن حصل جونثن على إسم جيوڤاني فلن يستطيع احدهم أذيته ، ولن تكوني أنتِ وأبنك تحت حمايتي وحمايه عشيرتي فقط بل تحت حمايه اسرة جيوڤاني بأكملها" قال ليوناردو بجديه لتتسع اعين ليليان بصدمه

" ل لحظه انا لا افهم اي شيء ، لما ستتزوجني أنا...مالذي ستسفيده مني ؟! فأنا لست من عائله مرموقه او ثريه ولا انتمي الى....عشيره ما " قالت ليليان لتزيح عينيها بتوتر

"سأحتفظ بأسبابي الخاصه للمستقبل ، وستعلمين بشأنها لاحقاً " قال بهدوء لتحدق به ليليان بجديه

"ل لا ، مستحيل ، لا استطيع الزواج منك..! لا اريد اقحام إبني بعالم المافيا ! لابد أن هنالك حل أخر ! اي حل سوى الزواج..! " قالت ليليان ليعقد ليوناردو حاجبيه بغضب

"حل أخر..؟ ماهو اخبريني ارجوك ! " قال ليوناردو بحده

"اتعين بأنك لن تتمكني من الحصول على اوراقه في 3 ايام..! ولن يسمحوا لك بالسفر ان تمكنوا من الحصول على أبنك ولا تنسي أيضاً بأنهم لن يسمحوا لك برؤيته ابداً " قال ليوناردو لتتسع اعين ليليان بذعر

"فكري في اقتراحي ، امامك يومان لأتخاذ قرارك " قال ليوناردو ليغادر المكان ليتركها وسط الممرات الخاليه لتختلي بأفكارها المبعثره

~ ~ ~

توجهه ليوناردو الى الاستقبال
"أعدوا سريراً كبيراً بجوار سرير جونثن حالاً " قال ليوناردو بغضب ليتوجهه الى سيارته بغضب

وفور ان ركبه اغلق الباب على نفسه ليحدق بالمقود بغضب

لـيـونـاردو جـيـوڤـاني POV
مالذي يجعلها ترفض الزواج منّي بشده
اتكرهني الى هذه الدرجه..؟
اتمقت وجودي بجوارها بشده...؟
اذا كان هذا الامر فعلاً
لماذا اذا..؟
لماذا حدقت بي بتلك العينين الخائفتين...؟

شغلت محرك السيارة لاعود بادراجي الى المنزل وعقلي لا يزال في مكان اخر

دخلت الى المنزل لاجد الجميع ينتظرني في غرفه الجلوس
"مالذي حدث ! أين جونثن و ليليان ؟ " قالت كاتولينا بقلق
" هل هما بخير ! " قالت جيني ايضاً لأزفر الهواء بتعب
"أنهما بالمشفى ستبقى ليليان بجوار ابنها لعدة ايام" قلت لاصعد الى السلالم بهدوء
وقبل ان ادخل الى غرفتي استوقفني شخص ما
"أيها الغبي ! لما تركت ليليان بمفردها في المشفى ! " صرخت كاتولينا بغضب

رائع...
هذا ما كان ينقصني...
"كات اتركيني وشأني فلا اريد التحدث مع احد" قلت ببرود
"كلا لن اتركك وشأنك! لقد اتت اليك ليليان قبل الجميع لكي تساعدنا لتتركها هناك بمفردها ؟! " قالت بتوبيخ لاضغط على فكي بغضب
" كاتولينا! انصحك بالابتعاد عن وجهي قبل ان ارتكب امراً قد تندمين عليه اشد الندم ! " صرخت بوجهه شقيقتي بغضب لتحدق بي ببرود

"مثير للشفقه" قالت بتقزز لترحل من المكان بغضب

~  ~  ~

لـيلـيـان داڤـان POV
شعرت بيد صغيره تلمس رأسي لأفتح عيناي فوراً
" أنها أنا ، اعتذر لإخافتك " رفعت رأسي من الوساده لاحدق بالمكان
لابد انني غفوت دون ان أشعر بنفسي  
فأخر ما اتذكره هو تحديقي بصغيري

"كاتولينا، مالذي تفعلينه هنا " قلت بهدوء لاجد كاتولينا تحدق بي بحزن
"لقد أتيت لرؤيتك ، واحضرت لك بعض الملابس و فرشاة اسنان و بعض الامور التي قد تحتاجين اليها اثناء بقاءك هنا " قالت كاتولينا بابتسامة لطيفه لانهض من السرير لأسرع بإحتضان كاتولينا بشده لتبادلني الحضن فوراً

فهذا كل ما كنت احتاج إليه فعلاً

"لا تقلقي يا عزيزتي فكل شيء سيكون على مايرام " همست كاتولينا ولتشد بقبضتها حولي لاوميء لها بصمت

تمددت كاتولينا بجانبي تحاولت التخفيف عني بشتى الطرق لتنتهي بالمسح على خصلات شعري حتى غلبني النعاس

~  ~  ~

"قومي بما لا استطيع بالقيام به "

ماذا...
ساكي..؟
أين أنتِ..؟

"ارجوك ليليان اعتني بنفسك و اعتني به جيداً ، لا تدعيه يحظى بحياة قاسيه كالتي عشناها ، احميه بكل ما لديك..أ أنا اسفه لتركي لكم...لا اريد الرحيل و..ولكنني لا استطيع البقاء اكثر.." اتى صوتها مره اخرى يتردد في اللامكان لالتفت وسط الظلمات التي تأكلني بلا رحمه

"ل لم استطع الوفاء بوعدي يا سكارلت ! لم استطع حمايته جيداً.." صرخت بألم لأتذكر ما قلته في المشفى

"...أعدكِ بأنني سأحميه بكل ما أوتيت..."

"ليليان...لا تدعيهم يأخذونه...لا تسمحي لهم بوضعه في دار الايتام...انتِ هي والدته...! اسمعتي     انتِ. هي . والدته! " صرخت ساكي مجدداً

"ستكونين أماً رائعه " قالت ساكي مرة اخيره ليسقط جسدي في حفره بلا نهايه

ليفز جسدي بسرعة
حدقت بالمكان وجبيني يتصبب عرقاً لاسمع صوت جهاز ضربات القلب يتردد في المكان لتسقط عيناي على صغيري النائم
فمنذ ان اخذته هنا وبالكاد رأيته يستيقظ

اخذت نفساً عميقاً لأنهض من السرير لاخرج من غرفة صغيري الى دوره المياه
توقفت في مكاني فور ان سقطت عيناي على ليوناردو الذي كان يجلس على احد الكراسي الحديديه وهو يعبث بهاتفه لاتذكر كلام سكارليت لي

" لا تدعيهم يأخذونه"
لن اسمح لهم بأخذه مني..!

"أنا موافقه" قلت بهدوء ليرفع ناظريه نحوي ببطىء
لم يتفوه بأي كلمه
بل اكتفى بابتسامة صغيره

سأحمي صغيري بأي طريقه ممكنه
حتى وأن اضطررت الى التضحيه بحياتي...

Continue Reading

You'll Also Like

5.4M 158K 105
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
1.6K 257 8
_قلوب مختلفة، قوة غريبة، رغبات أنانية للسيطرة وفرض القوانين الظالمة، أكاديمية مخفية، وأناس مختلفون يحيطون بنا من كل جانب ... _عندما يكون حلمك الحصول...
14.4K 992 8
"اكذبي علي وسأصدقكِ!" همس لأحدق به بشرود واستدير لأعطيه ظهري"اكرهك"قلتها وفررت هاربه وانا ابتسم ببُطء ودموعي تتسابق. - -مٌشتركه في مسابقة Life is per...
345K 27.5K 55
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...