River of Hell

Por AriaQv

478K 41.6K 19.4K

أنهارٌ من الجحـيم.. نفسي لم أعد افهمها.. مالذي حلّ بها؟ ما بال كل هذا الألم الذي تحمله ؟ سمعت صوت ضجيج قلبي... Más

البداية
ذكريات قاسية
اللعنة على لساني القذر..
ابتسامة الاقدار
روح كلـب..؟
اليـوم الاول..
سخرية
إنها نفس العينين..!
الإجتماع
يوم مرهق...
اندفـاع غريب
ورطة..!
سر عظيم
أسيد الذكريات
ما...؟
فـضـول..
عقاب..؟
اكتشاف جديد...
ليـليـان
إتهام باطل
العقد اللعين..
شكوك مخيفه
كـاتـولـيـنـا
ذلك الـشيء
رد الدين
قـرار مـخـيف
جـونـثـن
إصرار مريب
الحـفـل
مدمر...كل شيء مدمر
الـفـتاة الصـغـيرة
ظهور الوحش
لا تتركني أرجوك
جـوشـوا سـولـارون
الليله الاولى
الاجـتـمـاع
انفـجـار
ســر جـديـد
أخـيـراً..!
سـبـبـي
الـهـجـوم الاول
شـيء خـاطـىء
عادت..
لـــمــاذا
يـوم جديد
دفــع الحـسـاب
إسـتـدعـاء عـاجـل
نـسـخة طـبـق الاصـل
أليكساندر
بـيـن ذراعـي
حـدث مـفـاجـىء
صــراخ
خـائـنٌ بـيـنـنـا
الــهــرب..؟
بداية النهاية
قـبـر فـارغ...
إقتراب النهاية
مـُدبـر
غـضـب عـارم
لـم الشـمـل
مـنـزل الـشـاطـىء
أطـيـاف الـنـهـايـة
إنتهى كل شيء...
الــنــهــايـــة.

انـتـقـام مـلتـوي

8.3K 755 378
Por AriaQv

[لـيـونـاردو جـيـوڤـاني]

~ ~ ~

في وسط طيات الظلام
حيث لا يمكن للأعين أن ترى ما يحتويه هذا المكان من كوابيس
كل ما تسمعه الاذاني هي قطرات الماء التي تتساقط من مكان مجهول لتزيد القلوب الخائفه ذعراً

وفي لحظه واحده
ظهر ضوء صغير لينير بالمكان قليلاً
رفع ذلك الرجل رأسه بتثاقل ليحدق بالمكان برعب لتتسارع انفاسه فور ان سقطت اعينه على زوجين من الحذاء امامه
"مساء الخير "
قال ليوناردو بإبتسامة بارده لتتسع اعين الرجل بخوف
"س س سيد جيوڤاني...د دعني اشرح لك الامر " قال الرجل وهو يترعش بشده لتختفي الابتسامه من شفتي ليوناردو ليقدم على ركل الرجل بقوه ليسقط هو والكرسي على الارض بعنف ليتردد صدى انينه المتألم في ارجاء المكان

"لا أملك الكثير من الوقت لإضاعته مع الحثاله امثالك لذا دعنا نختصر على انفسنا وننهي الامر بسرعة " قال ليوناردو بصوته الهادىء المخيف ليقوم بامساك شعر الرجل بقوه ليحمل بجسده المقيد من على الارض البارده

"والان اخبرني بكل شيء اخبرته لتلك العشيرة الوضيعه وماهي خطتهم التالية " قال ليوناردو بهدوء
"ل ل لا اعلم..." اجابه الرجل بعناد ليبتسم ليوناردو

"أسنلعب هذه اللعبه اذاً...حسناً اذا لا ضرر من الاستمتاع قليلاً اليس كذلك يا أليكساندر ؟ " قال ليوناردو بابتسامة بارده ليوميء له أليكساندر بخبث

"ريكاردو هل احضرت معك حقيبتي العزيزه "قال ليوناردو ليوميء ذلك الرجل ذو الوشوم بسرعه
"نعم دون لقد احضرتها كما طلبت مني " قال ريكاردو ليمد الحقيبه لزعيمه

امسك ليوناردو بالحقيبه ليضعها على طاولة خشبيه امام الرجل المقيد ليحدق بها بذعر

قام بفتح الحقيبه ببطىء بينما كانت اعينه الخائفه تراقب ما سيخرجه ليورنادو من تلك الحقيبه المخيفه لتزداد ضربات قلبه وهو يرى ليوناردو يقوم بصف سكاكين حاده صغيره على الطاوله بترتيب

"حسناً سأشرح لك اللعبه بوضوح عليك ان تنتبه لي جيداً " قال ليوناردو بكل اريحيه وكأنه يتحدث عن لعبه أطفال

"سأسألك أنا بعض الاساله السهله والبسيطة، وأنت ستجيب عليها جميعاً ، وإن لم ترق لي اجابتك او شعرت بأنك تكذب "

سأغرس لك احد هذه السكاكين الجميلة " قال ليوناردو ببساطه وهو يبتسم بكل برود ليرتعش الرجل بهلع

"السؤال الاول ، منذ متى وأنت متورط مع عشيره أراغون ؟ " قال ليوناردو ليبلع الرجل ريقه بذعر

" م م منذ 6 أشهر " قال الرجل بخوف ليبتسم ليوناردو وهو متكىء على الارض امامه

"ارأيت ، اليس الامر في غاية السهوله ؟" قال ليوناردو لتختفي ابتسامته فوراً

"والان اخبرني ، مالذي اخبرت به تلك العشيرة الوضيعه ، هل كان لك يد لما حدث في الملهى الخاص بي" قال ليوناردو بصوت منخفض وعميق ليشحب وجهه الرجل بذعر

"ك كلا ! لا شأن لي ب بالامر.." قال الرجل بعلثمه لينهض ليوناردو ببطىء ليتوجهه نحو الطاولة الخشبيه ليسحب احس السكاكين الصغيرة

"إجابة خاطئه " قال ليوناردو ببرود ليغرس السكين بقدم الرجل بقوه

"آآآآعععهههه..!! " صرخ الرجل بكل ألم ليسحب ليوناردو سكيناً اخر

"سأسألك للمرة الثانيه ، هل اخبرتهم بأي شيء يخص الملهى الليلي " قال ليوناردو بتحذير بينما كان الرجل يتأوه بألم

"س سامحني ارجوك يا سيدي ! ل لن..—آآغغههه!" صرخ الرجل مره اخرى بعد أن قام ليوناردو بغرس السكينه الاخرى بالساق الأخرى ليتلوى الرجل بألم شديد

"هذه فرصتك الاخيرة ، استغلها بحكمه فصبري لا يدوم طويلاً " قال ليوناردو بتهديد

"ل..ل..لقد اخبرتهم ع عن الصفقه التي كانت ستحدث في الملهى الليلي ل لذا قرروا تدميره ، ا ارجوك سامحني يا سيدي ل لقد كنت مغفلاً " قال الرجل و هو يصرخ بألم لينهض ليوناردو من مكانه

"هل كانت لهم يد بما حدث لـ ليليان...؟" قال ليوناردو لينفي الرجل برأسه

"ك كلا " قال الرجل بإرهاق ليسحب ليوناردو سكينه اخرى "اجابتك ليست كافية " قال ليوناردو ببرود ليغرسها هذه المره بذراعه
"آآآععههه...! أقسم لك بأنهم لم يعلموا بشأنها سوى للتو ، لذا سيحاولون الوصول إليها " قال الرجل وهو يتنفس بصعوبه بينما الدم ينزف من جميع انحاء جسده ليقف ليوناردو بصمت
"حسناً الم يكن الامر بسيطاً جداً ؟ " قال ليوناردو ليلتفت الى الجهه الاخرى للرحيل

وقبل ان يرحل
أخرج ليوناردو مسدسه من بنطاله ليوجهه الى الجهه الاخرى

BANG!

اطلق ليوناردو النار ليسقط جسد الرجل بلا حراك
" هذه نهاية كل من يتجرأ على خيانتي " قال ليوناردو ببرود

"تكفلوا بالباقي " قال ليوناردو ليوميء كل من أليسكاندر و ريكاردو بصمت ليتوجه ليو نحو سلالم القبو

~  ~  ~

في وقت الغداء
كان المائده ممتلئه بالاعضاء لتبقى كرسي واحد على يمين كرسي ليوناردو الذي كان يترأس المائده

كان ليوناردو يتحدث مع احد اعضائه الذي كان يجلس على يساره ليخرج من ذلك الكرسي صوت صرير مزعج

"لما تأخر..—" توقف ليوناردو فور أن سقطت أعينه على كورتني التي سارعت بالجلوس بجانبه بابتسامة واسعه ليزّم شفتيه بغضب ليلتفت الى كاتولينا التي كانت تحدق بكورتني بحنق

"أين ليليان...؟ " قال ليوناردو بهدوء متجاهلاً وجود كورتني بجانبه
" لقد قالت بأنها ستنوم إبنها ، لذا اخبرتني بتناول الغداء بدونها " قالت كاتولينا وهي تتنهد بإستسلام ليعقد حاجبيه يغضب

" إذهبي وأحضريها فوراً " قال ليوناردو لكورتني بنبره آمره لتتسع اعينها بدهشه

"م ماذا..ولكن..—" توقفت كورتني عن تذمرها فور ان حدقت بعينيه الحادتين لتوميء بذعر
"ح حسناً " قالت لتنهض من المائده بغضب لتسمع ضحكات أليكساندر وبعض الاعضاء الساخرة في طريقها لتقبض يدها بغضب

"تلك العاهرة" تمتمت كورتني بغضب شديد لتصفع السلالم بكعبها بقوة لتتوجه نحو غرفه الاطفال لتجد الباب مفتوحاً قليلاً لتصفعه بقدمها لتلتفت ليليان بسرعة وقلق لتعقد حاجبيها بغضب فور ان وجدت أن كورتني هي من ركلت الباب هكذا

"أنتِ " قالت كورتني وهي تعقد يديها حول صدرها
"الزعيم يريد وجودك اللعين على المائده الآن " قالت كورتني بشمئزاز لتخفض ليليان ناظريها الى السرير الصغير لتجد صغيرها لا يزال نائما لتتنفس براحه لتعيد ناظريها بغضب الى كورتني

"من الجيد ان صغيري لا يزال نائماً حتى بعد تصرفك الطفولي هذا ، وإلا لوجدتي تصرفاً أخر لن يروق لك أبداً" قالت ليليان بتهديد لتقلب كورتني عينيها ببرود

"إخرسي...فصوتك اللعين يزعجني " قالت كورتني بغضب لتبتسم ليليان بخبث وهي تقترب نحوها بتحدّي

"إذا كان صوتي يزعجك فسأتأكد من ابقاء فمي مفتوحاً طيلة الوقت " قالت ليليان بسخريه لتخرج من الغرفة وعندما اوشكت كورتني على اللحاق بها سقطت اعينها على علبه الحليب الخاصه بجونثن قبل أن تلحق بليليان

وفور دخولهم الى غرفة الطعام
اوشكت كورتني على العودة بجانب ليوناردو إلا أن ليوناردو استوقفها بحديثه

"ليليان تعالي الى هنا" قال ليوناردو بنبره آمره لترفع ليليان حاجبيها
"لا داعي لذلك يمكنني الجلوس بجانب أليسكاندر " قالت ليليان وهي تتوجه نحو جهه أليكساندر ليلوح لها بأبتسامة واسعه

"ليليان..." قال بتحذير وصوته يزداد غضباً
"أرجوك اذهبي إليه قبل أن يقتلنا جميعاً " همست ليسا بذعر لتحدق ليليان بالاعضاء لتجد التوتر بدأ يملىء المكان لتتنهد بإستسلام لتتوجه نحو الكرسي بجانب ليوناردو لترمقه بنظرات حادة ليسحب هو طبقها ببرود دون ان يكترث لنظراتها الغاضبه المصوبه نحوه ليملئه بالطعام

"لن تنهضي من مكانك حتى تنهي جميع مافي طبقك " همس ليوناردو بجديه لتتسع اعينها بدهشه
"يستحيل لي أن اتناول كل هذا..! " همست ليليان بصدمه
"لايهمني ، يمكنك البقاء حتى الليل " قال ببرود لتضغط ليليان على فكها لتغرس الشوكه بطعامها بغضب وهي تشيح بناظريها بعيداً عن ذلك الرجل المتسلط بجانبها لتسقط أعينها على الرجل أمامها لتجد ريكاردو يحدق بها بهدوء

ومهما حاولت النظر في عينيه...
فلم تتمكن ليليان معرفه معنى النظرات التي تحملها اعينه البارده

فلم تحمل اي مشاعر غاضبه..
او حاقده...
ولكنها لم تكن دافئه كذلك..
لقد كانت خاليه من المشاعر...

إلا أنه ولأول مرة ، ابتسم لها قليلاً

وبالرغم من أن ابتسامته كانت بالكاد ترى
ولم يستطع احدهم ملاحظتها

إلا ان ليليان تمكنت من رؤيتها لتشعر بشيء غريب نحوه لتسرع بإخفاض ناظريها

~  ~  ~

وبعد 15 دقيقه
"شكراً جزيلاً على الطعام " قالت ليليان قبل أن تنهض من مكانها لتسقط اعين ليوناردو على طبق ليليان ليجد أنها لم تتناول سوى نصف ما وضعه لها

"أجلسي مكانك..." أمر ليوناردو بحزم لتحدق به ليليان لتضغط على فكها بغضب
"لقد شبعت بالفعل..." قالت بهدوء إلا ان ليوناردو تمكن من سماع غضبها يتسلل بين كلماتها ليبتسم بخبث

"لقد أخبرتك بالفعل ، لن تغادري هذه المائده حتى تنتهي من طعامك " قال بتحدي لترفع ليليان حاجبيها بدهشه

"حقًا ، شاهدني اذاً " قالت ببرود لتنهض من كرسيها لتوشك على الرحيل ليسرع بالامساك بذراعها
"هل ستعصين اوامري يا ليليان " قال بهدوء إلا ان اعينه كانت تشع بغضب لتبلع ليليان ريقها بتوتر إلا استجمعت شجاعتها مجدداً لتحاول سحب يدها من قبضته المحكمه

"هل نسيت أنني لست واحده من أتباعك يا ليوناردو ، لذا تذكر أن كلامك لم ولن يصبحوا اوامر لي أبداً ، فلا تغتر بنفسك كثيراً " قالت ليليان بتحدي ليصفع احدهم المائده بغضب
" هل تجرؤين على التحدث مع الزعيم بهذه النبره يا امرأه ! " صرخ احد الرجال وهو ينهض من مكانه بغضب لتحدق به ليليان بلامبالاه

"أجلس في مكانك يا سيث " قال ليوناردو بتحذير
"ولكن سيدي..—"حاول الرجل التحدث مجدداً
"سيث" قال ليوناردو مجدداً ليطبق سيث فمه فوراً ليرمق ليليان بنظرات قاتلة لتقلب ليليان عينيها ببرود

"لقد اخبرتك بأن تجلسي " قال ليوناردو بإصرار
"لست جروك لتلقي عليه الاوامر ! " قالت ليليان والغضب يزداد تدريجياً

" آآوووه توقفوا عن لعب الاطفال هذا !" قال أليكساندر لينهض من كرسيه بسرعه ليتوجهه نحو ليليان ليضع كلتا يديه على كتفيها

" أعيدي مؤخرتك الى الكرسي حالاً لكي يصمت الزعيم قليلاً ، فالجميع هنا يريد تناول طعامه بسلام"

"الا انهم مذعورين من أسد الغابة هذا " قال أليكساندر بإنزعاج وهو يجبر ليليان على الجلوس مرة أخرى لتحدق ليليان لتتفاجىء بالخوف والقلق الذي كان يملىء اعينهم

فلم يتمكن احد من إكمال طعامه سوى كاتولينا و أليسكاندر و جيمس و ريكاردو لتشعر بتأنيب الضمير لأفساد لذة الطعام لهم بسبب عراكها الطفولي مع ليوناردو لتتنهد بإستسلام

"لا تتوقع بأن كلامك هذا سيمر مرور الكرام يا أليكس" قال ليوناردو بهدوء ليقلب أليكساندر عيناه ببرود ليعود بإكمال طعامه دون اهتمام

لتحاول ليليان اكمال طعامها رغم انها لم تعد تملك المساحه او الشهيه بعد الان

بعد 15 دقيقه أخرى
" ان اكلت حبه بازلاء حتى اقسم بأنني سأتقيأ ! " قالت ليليان بدراميه

" كفي عن المبالغه..."قال ليوناردو وهو يعبث بهاتفه بجانب ليليان على المائده

"ليوناردو ! دعني ارحل بحق خالق السماء ! فلم يتبقى احدٌ على المائده سوانا! " قالت ليليان بغضب ليحدق ليوناردو مجدداً الى طبقها ليجده شبهه فارغ ليفكر قليلاً

"حسناً سأفرج عنك هذه المرة " قال بهدوء لتسرع ليلي بالنهوض من مكانها بسرعة قبل ان يغير ذلك المزاجيّ رأيه

~  ~  ~

بعد 4 ساعات
كانت ليليان تحاول الاتصال بصوفيا لعده ايام الا أنها لم تجب على هاتفها ليراودها القلق اتجاهها

لـيلـيـان داڤـان POV
حاولت الاتصال بصوفيا ولكنها لا تجيب على هاتفها
اخشى من ان احدهم قام بأذيتها..!
ماذا إن قام احدهم بمعرفه منزلي و...
يا الهي...

نهضت من مكاني بسرعه لاتوجهه مسرعه نحو مكتب ليوناردو
وبدون أن أشعر بنفسي
سارعت بفتح الباب دون حتى طرقه لأتوقف فوراً لاجد كورتني تجلس على مكتب ليوناردو بفستانها القصير بينما كان ليوناردو جالساً على كرسيه بهدوء

"اعتذر على المقاطعه ، لم اقصد فتح الباب هكذا " قالت و وجنتها تتورد بخجل لتوشك على الرحيل وإغلاق الباب مجدداً

"أين تظنين نفسك ذاهبه " قال ليوناردو بصرامه لتلتفت اليه ليليان بإستغراب

"سأعود الى غرفتي؟ " قالت ببساطه
"كلا ، كورتني اخرجي حالاً ودعينا بمفردنا " قال ليوناردو ببرود لتتسع اعين كورتني بدهشه
"ولكن ليوناردو ! " قالت كورتني بغضب ليحدق بها ليوناردو بتحذير

"أخرجي ! " قال بغضب لتنهض كورتني من المكتب بإستسلام لتصدم كتف ليليان بكتفها بقوه لتصفع الباب خلفها بغضب

"اذاً مالذي احضرك بهذه العجله لتنسي حتى طرق الباب" قال ليوناردو بخبث
"اممم في الواقع..الامر ليس بهذه الاهميه ولكن.."قالت ليليان بهدوء

"حاولت الاتصال بالسيده صوفيا لعده ايام الا انها لا تجيب على اتصالاتي ، وانا قلقه بشأنها كثيراً " قالت ليليان بقلق ليحدق بها ليوناردو بصمت

"لذا اريد الذهاب للاطمئنان علي..—" " لا "
لم تكمل ليليان جملتها ليسارع ليوناردو بالرفض التّام لتتسع اعينها بدهشه

"لماذا...! اخشى بأنهم سيعودون للانتقام لرجالهم وقد يؤذون صوفيا بسببي ! " صرخت ليليان دون ان تشعر بنفسها

" لن تغادري هذا المكان " قال ببرود
"ولكن.—"
"لقد حجبنا الارسال في منطقتي لتجنب المتعقبين ، وهذا سبب عدم ايجابه صوفيا لهاتفها " قال بهدوء للتسع أعين ليليان بصدمه

"ولما لم تخبروني بالامر ؟ و وكيف يمكنكم التواصل ؟ " قالت ليليان بحيره
"هواتفنا مصممه بطريقه خاصه لكي تسمح لنا بالاتصال " قال ببساطة لتوميء ليليان بتفهم

"حسناً اذاً هل يمكنني الاتصال بالسيده صوفيا على الاقل؟ " قالت ليليان بيأس ليحدق بها ليوناردو مطولاً

"حسناً إجلسي " قال بهدوء لتسارع ليليان بالجلوس امامه ليمد لها هاتفه
"شكراً لك ! " قالت بسعادة لتسارع بوضع رقم صوفيا

"مرحبا..؟" قالت صوفيا بالخط الاخر لتتسع ابتسامة ليليان لتتنفس براحه
"مرحبا سيده صوفيا كيف حالك ؟ " قالت ليليان بهدوء
"ل لحظه ! ليليان ! هل أنتِ بخير ! أين كنتِ ! لقد كنت قلقة بشأنك كثيرا وأين جونثن ! هل هو بخير ! أين كنتم طيله هذه المدة !! " صرخت صوفيا بذعر لتبعد الهاتف عن اذنيها بذعر
"اهدئي يا سيده صوفيا، كل شيء على مايرام وكلنا بخير لا تقلقي بشأن ذلك " أجابتها ليليان لإطمئنانها

"أين ذهبت بحق خالق السماء ؟ " قالت صوفيا بقلق لتنظر ليليان الى ليوناردو بتوتر

"آمم...لقد ذهبت لزياره صديقتي في منهاتن، سأبقى هناك لبضعه ايام مع جونثن " قالت ليليان لتشعر بتأنيب الضمير بسبب اضطرارها بالكذب على صوفيا بينما كان ليوناردو يحدق بها بهدوء

"حسناً كوني حذرة يا صغيرتي واستمتعي مع صديقتك " قالت صوفيا بحنان لتبتسم ليليان بحزن
"لا تقلقي سأفعل ذلك ، أنتبهي على صحتك يا سيده صوفيا وأن حدث اي شيء اتصلي على هذا الهاتف وسأتي لمساعدتك فوراً" قالت ليليان

"حسناً لا تقلقي يا صغيرتي وداعاً" قالت صوفيا بحب لتودعها ليليان لتعيد هاتف ليوناردو بأعين حزينه
"شكراً لك مجدداً " قالت ليليان بهدوء

"لما لم تخبريها بالحقيقه ؟ " قال ليوناردو بفضول

"ستصاب بسكته قلبيه عن علمت بشأن بقائي بمنزل مليء بأعضاء مافيا " قالت ليليان بابتسامه صغيره لتنهض من مكانها لتخرج من المكتب دون ان تتفوه بكلمه اخرى متوجهه في طريقها الى غرفه جونثن

وجدت ليلي إبنها نائماً بسلام لتجلس بجانب سريره وهي تمسح على شعره الاشقر لتحاوط خصلاته الملتويه التي ورثها من والده باناملها النحيله

"لقد كنت أبحث عنك" قالت ليسا وهي تقف امام الباب بأبتسامة دافئه لتلتفت اليها ليليان

وبعد نصف ساعه

لـيلـيـان داڤـان POV
كنّا نتحدث أنا وليسا بلا توقف
لقد راقت لي كثيراً ، تبدوا مهذبه وذكيه جداً

علمت بأنها الأبنه الوحيده وأنها المسؤوله عن إعاله عائلتها
وعلمت أيضاً أن ليوناردو قام بإنقاذها هي وعائلتها من العيش في الشوارع نيويورك البارده بعد أن خسر والدها منزلهم الوحيد
سمعت انين صغيري لالفت بسرعة الى السرير لأجد يداه الصغيرتان تتمددان

آه يا الهي...
كيف سأستطيع تحمل هذه اللطافه
لابد أنه جائع الان..

نهضت من مكاني بحثاً عن رضاعاته لأجدها فارغه لاتوجهه نحو الطاوله الصغيره بجانب سرير جونثن

~ ~ ~

"سأعد له بعض الحليب في حال إن كان جائعاً " همست ليليان لـ ليسا لتوميء ليسا بأبتسامة صغيره لتتوجهه ليليان الى علبه الحليب المخصصه للاطفال
وفي اثناء تعبئه القنينه شعرت ليليان بشيء خاطىء لتشم رائحه غريبه تبعث من القنينه لتعقد حاجبيها بإستغراب

"ليسا ، هل يمكنك شم القنينه ، الا تشعرين بأن الرائحه غريبه قليلاً ؟ " قالت ليليان بشك لتسرع ليسا بشم رائحه القنينه لتبعد انفها
"ما هذا ؟! " قالت ليسا بدهشه لتسرع ليليان بأخذ القليل من بودره الحليب الخاصه بجونثن لتستطعمها لتتسع عينها بدهشه لتسارع بالسعال

"ليليان..! هل أنت بخير ! " قالت ليسا بقلق ليسود وجهه ليليان بغضب لتسرع بسحب العلبه وشمها مجدداً ليتحتد أعينها
"من بحق الجحيم..." قالت ليليان بصدمه لتتسع اعينها فور ان سقطت اعينها على شيء في الارض لتسرع بالامساك به

" تلك العاهره... " همست ليليان بغضب شديد لتحدق بها ليسا بخوف
"ليليان مالذي حدث ؟ " قالت ليسا بهلع الا أن ليليان تجاهلتها لتسرع بصفع الباب بقوة لتركض نحو السلالم ونيران الغضب تأكل قلبها

"ليليان..! اهدأي قليلاً ! لما تركضين ! " صرخت ليسا وهي تركض خلف ليليان
"كـورتـنـي !!! " صرخت ليليان بغضب شديد ليصلا الى غرفه الجلوس ليلتفت الجميع بتساءل

"مالذي يحدث هنا بحق الجحيم ؟" قال ليوناردو بتفاجىء وهو يحدق بليليان التي كانت تبحث عن كورنتي بعينين غاضبتين وبيدها علبه معدنيه صغيره
"ليلي ؟ مالذي جرى ؟ هل أنتِ بخير ؟ " قالت كاتولينا لتحدق بليسا التي كانت تقف خلف ليليان بذعر لترفع ليسا كتفيها

وفور ان سقطت اعين ليليان الساخطه على كورتني التي كانت تقف بجانب ليوناردو الذي كان جالساً وسط اتباعه بأبتسامه خبيثه لتسرع ليليان برمي العلبه المعدنيه بقوه على كورتني ليتناثر مافي داخله في كل مكان

"هل أنت مجنونه ! " صرخت كورتني بغضب وهي تحدث بثوبها الذي امتلىء ببودره الاطفال لتقترب ليليان منها وشعرها يتطاير في كل مكان

"أيتها العاهره...! " صرخت ليليان بكل قوه ليحدق البعض بدهشه
"اتجرؤين على وضع تلك القذاره بحليب إبني !!! " صرخت ليليان حتى اشتدت عروقها لتضع كورتني يدها على خصرها ببرود

"لا اعلم عما تتحدثين عنه أيتها المعتوهه" قالت ببرود

"ليليان ، مالذي حدث ؟ لما أنتِ غاضبه هكذا ؟ "
قال ليوناردو بهدوء لتلتفت ليليان الى ليوناردو و اعينها الزرقاء تشتد ظلمه

" لقد أبقيتني في بؤره الجحيم هذه رغما عنّي من اجل 'حماية أبني' وبالنهايه اتباعك هم من يحاولون إذائه !! " صرخت ليليان بوجهه ليوناردو بغضب ليحدق ليوناردو بأتباعه

"أوي ! أتجرؤين على الصراخ بوجهه الزعيم ! " صرخ سيث بغضب

"أطبق على فمك هذا قبل أن أمزقه لك ! " صرخت ليليان بنبره آمره ليتفاجئ سيث من مدى قوة كلماتها ونبرتها نحوه لتقترب من كورتني بخطوات هادئه

"لقد حذرتك من التحدث عن أبني بسوء ، ولكنك لم تسمعي نصيحتي جيداً ، بل قمتي بوضع بهارات حارّه في حليبه..! " قالت ليليان وهي تصر على اسنانها و العروق بدأت تبرز حول عنقها لتبتسم كورتني بخبث بينما كان الجميع يحدق بدهشه

"ومالذي يجعلك واثقه هكذا بأنني من قمت بهذا الامر ؟ " قالت كورتني بنظرات بريئه لتشير ليليان بما في يدها

"اليست هذه الريشه كانت مثبته في فستانك اللعين !" قالت ليليان وهي تمد الزينه أمام أنظار الجميع لتختفي نظراتها البريئه من وجهها لتستبدل بنظرات قذره و إبتسامة خبيثه

"لقد أخبرتك بأنني لن أتردد من إيذائك " قالت كورتني ببرود ليزداد غضب ليليان
"أتظنين أنك أفضل من الجميع ؟! " قالت كورتني وهي تدفع ليليان بقوه

"كورتني ! كيف لك ان تأذي طفلاً رضيعاً هل أنتِ مجنونه؟! " قالت ليسا بغضب
"منذ أن اتت هذه الساقطه وأبنها وكل شيء تغير ! الزعيم يحبس نفسه في مكتبه طيله الوقت بسبب ما حدث لها ! ، لقد عكرت صفوا حياتنا بوجودها في منزل عشيرتنا ! لقد صرخت على زعيمك للتو وتجرأين على الدفاع عنها " صرخت كورتني بغضب لتحدق بليليان التي كانت ترتجف في مكانها

"نعم أنا من وضع تلك البهارات في حليبه لكي تنشغلي به وتكفي عن الظهور امامي انا وليوناردو قليلاً ولكي تتعلمي الا تتحديني مرة اخرى ، مالذي ستفعلينه الان ؟ " همست كورتني بأذن ليليان بسخريه لتربت كورتني وجنه ليليان بخفه وللحظه
أنتبه ليوناردو لنظرات ليليان القاتله ، وقبل أن يتمكن من النهوض من مكانه

أمسكت ليليان بذراع كورتني لتشهق كورتني بصدمه
وبلمح البصر
اصطدمت قبضه ليليان بـ وجهه كورتني بكل قوه لينهض الجميع بسرعه لتعود كورتني بخطاها الى الخلف لتسقط على الارض بقوة
"آآآعهه ايتها الحقيره !!! " صرخت كورتني بألم شديد لتضع يدها على نفسها الذي كان ينزف شده

لـيلـيـان داڤـان POV
Flashback
"استمعي إلي يا ليلي ، إجعلي دائما قبضتك هي الحل الأخير ، وأياك ان تكونِ أول من يبدأ بالقتال ، فالحمقى هم من يجعلون القتال حلهم الوحيد"

"ولكن إياكِ ان تنسي أن وجهك هو محل الكرامه ، فبمجرد ان يلمسه أحدهم بإهانة"

"تأكدي أن تكونِ أخر من ينهي القتال "
"وإلا سأخرج لك من قبري وسأصفعك "

"حسناً يا جوشوا لقد فهمت..."

"جيد والان أذهبي وابحثي عن ساكي لابد أنها تختبىء في مكان ما ومعها نبيذي المسروق "

~ ~ ~

مسحت كورتني الدم من انفها لتركض نحو ليليان بغضب إلا ان ليليان قامت بركل معدتها بقوة لتسقط كورتني على الارض وهي تتلوى بألم

"اتجرؤين على أذيه أبني ايتها العاهره ! " صرخت ليليان وهي تحاول الهجوم على كورتني مرة أخرى ليسرع الجميع بالوقوف بينهم

"أيتها الحقيرة !! سأقتلك ! " صرخت كورتني ويدها محاطه حول معدتها و هي تحاول النهوض مجدداً ليحاول بعض الاعضاء ايقافها

"اهدأي يا ليليان ! " قالت كاتولينا وهي تحاول منع ليليان من قتل كورتني إلا أن ليليان حاولت التسلل من بين يديها

"كاتولينا ابتعدي عنّي ! " صرخت ليليان بغضب لتتمكن من دفع كاتولينا و ليسا لتوشك على الهجوم على كورتني الا أن ليوناردو اسرع بحملها من ساقيها ليسقط جسدها الصغير على كتفه

"اتركني ! ليوناردو أيها اللعين ! اتركني ! " صرخت ليليان بجنون وهي تركل وتصفع ظهر ليوناردو الا انه توجهه نحو السلالم ببرود

"تكفلوا بالامر حتى أنتهي " قال ليوناردو ببرود بينما كان يصعد السلالم بهدوء و ليليان لا تزال تحاول الافلات من قبضته المحكمه بيأس

"يا إلهي سأصاب بالجنون..." قالت كاتولينا وهي تضع يدها رأسها بتعب
"سيث خذ كورتني الى العياده الصغيره ، سأتي بعد قليل " قالت ليسا وهي ترمق كورتني بنظرات غاضبه ليوميء سيث بصمت ليسرع بحمل كورتني و الرحيل

"لو كنت مكانك لأكملت ما بدأت عليه ليليان " قال أليكساندر بهدوء لتتنهد ليسا بتعب
"لا اصدق أن تلك المجنونه اوشكت على ايذاء طفل صغير " قالت ليسا بدهشه

"الأهم من هذا كله....تلك الامرأه تلك جسداً حديداً ، هل رأيتكم كيف حلقت كورتني ! " قال احد الاعضاء بدهشه ليوميء الجميع بدهشه
"لم أعلم أن فتاة ضئيله مثلها تستطيع القتال ، فالبرغم من أنني اكرهه الاعتراف بشدة ولكن بغض النظر عن مظهر كورتني إلا انها من أحد النساء القويات في عشيرتنا "
"لا أصدق أنها تمكنت من اسقاطها بكل سهوله " قال احدهم لتحدق كاتولينا بتفكير عميق

"هل يراودك بعض الشك اتجاهها ؟ " همس أليكساندر لترفع كاتولينا ناظريها نحوه لتوميء بصمت

"كثيراً "

Seguir leyendo

También te gustarán

33.5M 1.9M 47
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبي...
3.8M 57.3K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
587 56 5
مثل أول بشري مال إلى عزلة الطبيعة والمستذئبين ★ ★ ★ أصبحت أنا الآن أميل إلى العالم والبشريين......
1.3K 214 14
" هَـل تعـرْف اسـطُـورَة الإِمبراطُوريـه الضَّائـعَه " " لا اعـْرف و لا اؤمِـن بالأسَاطيـرْ " " مَـاذا إن لَـم تـَكن اسطُـوره " " أنَـا لا اؤمِـن بشَ...