اليوم 27\12\2019
هدا التاريخ الدي سوف تصبح فيه زوجته و ملكه وحده
اما هو ف تاريخ اليوم سوف يبدأ انتقامه و تعديبها
في الصباح استيقظت هديل بكل حماس فدخلت واستحمت وخرجت تنظرلنفسها في المرأة ولكن تشعر بشعور غريب ولكنها لم تأخده على محمل الجد كانت ترتدي ملابسها وفجأة دخلت عليها مليكة ومنال و ميساء و سارة
هديل بصدمة انتم مادا تفعلون هنا
البنات نحن هنا لكي نجهز عروستنا الجميلة
هديل شكرا لكم واحتضنتهم
منال هيا نخرج و ندهب الى البيوتي سنتر
البنات هيا بسرعة
خرجت الفتيات الى البيوتي سنتر وبدأ اخصائي الميكب و الكوافير في تجهيزهم
عند اسامة
استيقظ على زغاريد اخته وامه في القصر وفجأة دخلت عليه اخته لكي توقظه ولكن وجدته مستيقظ
اية صباح الخير على احلى واجمل عريس
اسامة بابتسامة صباح النور على احلى واجمل اخت عريس
اية هيا انهض استحم لكي نفطر وايضا سيف و اديتيا في الاسفل ينتظرون قدومك
اسامة حسنا حبيبتي انزلي الى الاسفل وانا سالحق بك
نزلت اية الى الاسفل و فجأة رن هاتفها وكان المتصل مهيمن
ايه الو
مهيمن مرحبا كيف حالك
اية بخير وانت
مهيمن وانا ايضا بخير ولكن اتصلت لكي اتأكد من حفل زفاف اخيك
اية حسنا سوف ارسل اليك الموقع
مهيمن الى اللقاء
اغلقت اية الاتصال معه و دهبت الى والدتها
عند جوليا
كانت تجلس على السرير وهي تفكر في معتز الدي طردها وطلقها يده هو
عند مرام
كانت تتحدث في الهاتف مع شخص
الشخص لا تقلقي يا اختي انا سوف اخد حقك من اسامة الدي تركك من اجل هديل
مرام ولكني اريده هو
شخص حسنا عن قريب سوف يكون زوجك اعدك ليوم
مرام بغضب كيف يكون زوجي واليوم حفل زفاف من هديل
الشخص لاتغضبي و الخطة سوف تبدأ من حفل زفافه
مرام كيف دلك
الشخص انت سوف ...................... هل فهمت
مرام بخبث نعم فهمت
اغلقت الاتصال مع المجهول وقامت لكي تتجهز
عند اسامة
استحم وارتدى ملابس ونزل الى الاسفل
قام سيف بالزغاريد بطريقة مضحكة
اسامة اصمت صوتك جد مزعج
سيف طريقة كوميدية لمادا ياحبيبي تكسر قلبي انت تعلم ان قلبي الصغير لايتحمل
اسامة بصدمة اظن ان الزواج اثر على عقلك
اديتيا ياحبيبي وانت ايضا عن قريب سوف يتأثر عقلك بهديل
صمت كل من اسامة وسيف لانه يعلم ان زواج اسامة فقط للانتقام ليس من اجل الحب
كسر الصمت دخول جميلة انتبه الجميع لها وعلى وجوههم علامات استفهام الا ان اية فاجأتهم بقولها انها والدتهم
سيف هل هدا الكلام صحيح
اسامة اجل هده والدتي وكانت في المانيا تتعالج وبعد شفائها عادت الى منزلها و اولادها
بدأ اسامة بربط الاحداث مع بعضها وتدكر انتقام اسامة
رحبت بهم جميلة بطريقة راقية و الابتسامة لم تغادر وجهها الدي بالرغم من كبرها الا انها لا تزال تحافظ على جمالها الطبيعي
جلس الجميع على طاولة الافطار وبعد ان اكملوا خرجوا الشباب واتصلو بمعتز ودهبوا لكي يتجهزوا في الفندق الدي سيقام فيه حفل زفاف هديل و عملاق الاقتصاد اسامة
بعد ان تجهزت الفتيات و تجه ايضا الشباب دهبوا لجلب كل واحد منه اميرته
ميساء واديتيا
منال و سيف
مليكة ومعتز
اية
اما اسامة وهديل
انبهر اسامة بجمالها ورقتها وامسك يدها وساعدها في الركوب السيارة وصلوا الى القاعة صعدت الفتيات الى الغرفة ولكن فجأة اصطدمت اية ب امجد
اية انا اسفة
امجد انا الدي يجب ان يتأسف من ملاك مثلك
اية كيف
امجد انا اسف لم اقصد يا انسة
هل من الممكن ان نتعارف
اية حسنا انا اخت العريس اسمي ايه وانت
امجد انا اكون ابن عمة اديتيا واسمي اشرف
ايه سررت بمعرفتك
امجد وانا ايضا
صعدت اية وتركته تائهو حائر في جمالها
اما اية فكان قلبها يدق بعنف ولكنها تجاهلت شعورها
بعد مدة دخل معتز الى الغرفة و امسك اخته وقبل جبين رأسها وقال
معتز انت بنتي و حبيبتي و انا اتمنى لكي كل السعادة والخير والهناء ياحبيبتي
امسك يدها و هموا بالنزول
في الاسفل كانت الاضواء خافتة و الغناء و لكن عند حافة الدرج وقفت هديل واخوها فتسلطت الاضواء نحوهم و الغناء خافت ورقيق ونزلوا بكل هدوء الى ان وصلوا الى اسامة
معتز انااعطيتك الامانة ولكن حافظ عليها
اسامة ليس هناك داعي لكي توصيني فهديل قلبي وروحي
امسك اسامة يديها و قبلها و اخدها لكي يرقصوا
بعد ان اكمل العريسين رقصتهما و التي شارك فيها كل حبيبين جلسوا في المكان المخصص لهما بعد مدة تفاجأت هديل بقدوم مرام نحوهما و التي اطلالتها سحرت جميع المدعويين كانت ترتدي فستان احمر يصل الى منتصف فخدها وشعرها الاشقر الدي انساب كالشلال وراء ظهرها و كعبها الدي زعزع الارض و قلوب بعض الرجال واحمر شفاه قاتم و كانت تمشي مع والدها بكل فخر اقتربت نحو العروسين وباركت لهما ولكن قالت لهديل جملة جعلتها تنصدم
اما والدها فكان سيدهب للجلوس ولكن فجأة اصتدمت عيناه بشخص جعله كالميت ولم تكن الا والدة اسامة جميلة
اما عند اية رأت مهيمن قادم ركضت اليه و سلمت عليه وبعدها وقفوا سويا يتحدثون
مهيمن اية انا اريد قول شئ لك
اية و ماهو هدا الشئ
مهيمن انا احبك كثيرا
اية وانا ايضا احبك
مهيمن حسنا متى سوف اتقدم لخطبتك
اية امي ستتحدث مع اخي وبعدها اخبرك
مهيمن حسنا هيا ندخل الان
قام بمسك يديها و دخلو الى القاعة وكانت هناك عيون تنظر لهما بخبث
بعد انتهاء حفل الزفاف قامت هديل بتوديع صديقاتها ولكن لاحظ اسامة تعبيرات وجهها ولم يفهم السبب الا ان تدكر حديثها مع مرام
ركبت هديل في السيارة مع اسامة وكل الطريق كان الصمت سيد الموقف
قطع الصمت اسامة وهو يسأل
اسامة مادا قالت لك مرام عندما باركت لك
هديل بكدب لم تقل لي شيئا لمادا
اسامة لانني لاحظت تعبيراتك و بعدها تغيرت
هديل ليس هنالك شئ ولكنني تعبت فقط
اسامة حسنا ياحبيبتي
هديل حسنا
وصل كل من اسامة وهديل وقام بحملها ودخل بها الى الغرفة ولكن فجأة رماها فوق السرير فتفاجأت هي من طريقته ولكن لم تعيرها اي اهتمام ولكن قطع تفكيرها صوت اسامة وهو يقول
اسامة انهضي غيري فستانك
خجلت هديل ونهضت وغيرت الفستان واستحمت ولكنها انتبهت اخر دقيقة انها لم تدخل اي ملابس معها فوضعت منشفة كبيرة عليها وخرجت فتفاجأت بأن الغرفة فارغة فتحت الخزانة ووجدت ملابس جعلتها تخجل فأخدت واحدة منهما لسبب عدم وجود اي ملابس اخرى وارتدت الروب وقامت بتمشيط شعرها و رفعه وبقيت في انتظار اسامة الدي دخل وكان ثملا انصدمت من مظهره فقامت وساندته ولكنه قام بدفعها بعنف وكأنها شئ غير مرغوب فيه انصدمت هي من معاملته
هديل مابك لمادا تعاملني بتلك الطريقة
اسامة بثمل لانني لا اطيقك و لا احبك
هديل بدموع وصدمة مادا تقول كيف لاتحبني
اسامة مثلما قلت لك انا اتقزز منك والان اغربي عن وجهي اغربييي صاح بها بعنف
فاقت من صدمتها وقامت ونامت على الارض
اما هو فمن شدة ثمالته نام بسرعة
اما هديل فكانت ليلة كاملة وهي تبكي ولم يغمض لها جفن
عند منال
كانت نائمة في احضان سيف وكانت تتحدث عن زفاف هديل واسامة ولكن تفاجأت من حديث سيف
سيف بعدم انتباه اتمنى ان لايكون اسامة ينتقم من اجل والدته
منال بصدمة والدة من مادا تقصد
افاق سيف من توهانه وقال
سيف لا شئ انا كنت افكر بصوت فقط
قامت منال من حظنه وقالت
منال ولكن لمادا تقول والدة اسامة هل هي حية الم تمت
سيف بصراحة منال حبيبتي والدة اسامة حية وانا علمت بهدا الخبر اليوم عندما رأيتا في قصره وهي ايضا حضرت زفافه
منال بتدكر ا تقصد المرأة التي كانت ترتدي الحجاب النبيدي
سيف اجل هي ولكن كيف علمت
منال انا رأيتها بالصدفة وكانت تنظر الى شخص بطريقة متوترة وخائفة
سيف بانتباه ومن هو هدا الشخص
منال انا لا اعرفه
سيف حسنا ياحبيبتي لا تقلقي و الان هيا ننام
نامت منال وكان سيف يفكر في الشخص الدي خافت منه جميلة الى ان نام من شدة التعب
عند امجد
كان يطل من شرفته ويفكر في اية التي اخدت عقله من اول نظرة وبعدها قرر ان ينزل لربما يجد شيئا يأكله
عندما نزل وجد حركة في المنزل وظن انه سارق فدخل بهدوء وفجأة علم انها ميساء التي ارتعبت بشدة
امجد انا اسف ولكنني ظننت انه سارق
ميساء ليس هناك داعي للتأسف
ولكن لاحظت ميساء توهانه
ميساء بمادا تفكر يا استاد امجد
امجد بدون انتباه ب اية لتي سحرتني
ميساء اتقصد اخت اسامة
امجد انتبه لنفسه وقال لالا
ميساء لاداعي للتوتر وادا اردت ان نتكلم وانا انصحك
امجد هل انت متأكدة
ميساء بالطبع هيا نخرج ونتحدث
خرجت ميساء مع امجد وظلوا يتحدثون ولكن كان اديتيا يراقبهم والشر يتطاير من عينية وبعد ساعة عادت ميساء الى غرفتها وكانت مظلمة وهي تمشي بهدوء حتى لا توقظ اديتيا ولكنها تفاجأت به يجلس في منتصف الغرفة
اديتيا مادا كنت تفعلين
ميساء ارعبتني لقد نزلت لاجلب الماء و..... قطع حديثها يد قوية امسك بها
اديتيا بغضب الم اقل لك ان لا تكدبي
ميساء وانا لم اكدب وقلت الحقيقة
اديتيا بصراخ ادن مادا تفعلين مع امجد في هدا الوقت
ميساء بصوت اعلى ا تشك بي انا كنت في المطبخ لشرب الماء وهو كان سيأكل وظن انني سارق وبعدها اخبرني باعجابه باخت صديقك هده هي القصة
اديتيا ولكنك لم تخبريني بهدا
نزعت ميساء يد اديتيا وقالت لانك لم تعطني الفرصة
علم اديتيا بمدى تهوره وظلمه
اديتيا انا اسف لم اقصد
ميساء حسنا و الان اتركني سأدهب للنوم
دهبت ونامت وتركته دون كلمة واحدة
في الصباح
استيقظ اسامة وكان يشعر بان رأسه على وشك الانفجار وكان يحاول ان يتدكر مادا حدث معه وبدأ بالتدكر و لاحظ نوم هديل على الارض فاستغرب ولكن تدكر انه اخبرها بمدى تقززه منها و انا لايحبها
اسامة انا فعلا غبي كيف اقول لها كل دلك الحديث
نهض و كاد ان يحملها لكنه تفاجئ بانها مستيقظة
اما هديل فقامت ولم تقل اي كلمة بل دخلت الى الحمام الملحق بالغرفة واغلقته ورائها وبدأت بالبكاء الى ان نامت من شدة التعب
اما اسامة
اقتع نفسه بعدم الاكتراث لها وخرج من الغرفة بل من الفندق باكمله
عاد بعد اربع ساعات دخل الغرفة فوجدها مثلما هي عليه و هديل ليست بها فشعر بالتوتر والخوف على ان تكون هديل قد تركته او حدث لها مكروه كاد ان يخرج للبحث عنها فتدكر انها دخلت الى الحمام دهب الى الحمام فوجد بابه مغلق عندها بدأت دقات قلبه تتعالى وخاف ان تكون هديل انتحرت وتركته
اسامة هديل هديل هل انت بالداخل ارجوكي قولي شيئا والا اقسم انني سأكسر الباب ان لم تتحدثي ولكن لم يكن هناك رد فبدأ بكسر الباب وبعد عدة محاولات اخيرا فتح ووجدة هديل نائمة على الارض كاد ان يحملها ولكن تفاجئ باستقاظ هديل
هديل ابتعدي عني
ابعدته وخرجت من الحمام ودهبت مباشرة الى السرير للنوم
بعد مدة قام اسامة باقاظها
اسامة هيا انهظي
هديل ببرودمادا تريد
اسامة هيا حبيبتي انهظي وتناولي الطعام انت من البارحة لم تأكلي اي شئ
هديل باستهزاء حبيبتك اليس كدلك
اسامة مادا تقصدين بحديثك
هديل بصراخ اقصد انك كادب ومح لم تكمل حديثها بسبب صفعة دوت على خدها
اسامة بغضب صوتك لا يعلى علي مرة اخرى وليكن بعلمك في يوم عودتنا الى القصر سوف تصبحين خادمة مثل خادمات القصر اهدا مفهوم
هديل لا ليس مفهوم وانت سوف تطلقني
اقترب اسامة منها وقال مادا تقولي لم اسمع
هديل بشموخ انا كلامي لا يعاد
واخدت ملابسها ودخلت الى الحمام وغيرت ملابسها وكادت ان تخرج الى ان صوت اسامة منعها
اسامة الى اين داهبة في هدا الوقت
لم تعره اي اهتمام بل اكملت طريقها وخرجت من الفندق بأكمله
بعد يومين عاد اسامة وهديل الى القصر ولكنها تفاجأت بجميلة
يتبع ..... فوت و كومنت بليز