The Leader Suite | جناحُ القا...

By taechim4life

335K 13.8K 10.3K

تايهيونق يتسللُ الى جِناح القائِد بارك جيمين في كلِ فُرصةٍ تسنحُ لهُ بذلكَ توب!تاي More

Introduction
1
2
3
4
5
6
7
8
9
11
12
💜💜
13
14
15
16
Important

10

16.6K 770 669
By taechim4life

ڤوت و كومنتس بين الفقرات

لا تقرأوا البارت و انتم صايمين❤️!

💞💞

..........

"هل كانَ الأمر ممتعاً؟"

"هيونقشيك ألا تراهُ متصنماً و يبتسم كالأحمق؟ أتركه"

"اللعنة، أريد أن أعلم ما الّذي حدث بينهما"

"سأجعلهُ يتحدث"

"ااه!! لما صفعتني؟!"

"أيها الوغد، نحنُ نحدثكَ منذُ ساعة و لكنكَ لا تستمع لنا!"

"ماذا تريدان؟"

"ما الّذي فعلتماه طوالَ فترةِ الإستراحة؟"

"اه..لقد..قبّلته..و لمسته لذا هو إنتصـ-"

"توقف!!"

"ماذا ألم تكن تريدُ أن تعلم؟"

"لـ..لم أكن أعلم أنكما ستصلانِ إلى هذهِ المرحلة!"

"ووشيك أيها اللعين دعهُ يُكمل!"

"هي إنها أمورٌ خاصة بينهما لا يجبُ أن تعلمَ بها!"

"اوه حسناً حسناً! تايهيونقاه قل لي..هل غضبَ منك؟"

"أجل، و لكنهُ كان في حالة لا تسمحُ له بإظهارِ غضبه لقد كانَ مثاراً كما تعلم"

"اوووه~ لقد جعلتهُ يُثار"

"هيونقشيك، أشعرُ و كأنني أحلم! لا أصدقُ بأنني فعلتُ ذلكَ له!"

"أنت لا تحلم، و ستفعل لهُ المزيد في المستقبل!"

"هيونقشيك توقف عن إخبارهِ بأمورٌ كتلك! تايهيونق ما الّذي ستفعلهُ إن تجنبكَ مرة أخرى غداً؟"

"لا يهم، المهم أنني سأراه و أفعل ما يُملي عليّ قلبي بهِ و هو لن يمنعني"

...

خرجتُ لأتمشى قليلاً خارجَ المبنى، لا زلتُ أفكر بما حدثَ بيننا.

إن فكرتُ أكثر بالأمر فسأثارُ حتماً.

مهلاً هل هذا هو القائد بارك؟ و من معه؟

يبدو بأنه جُندي.

إقتربتُ أكثر مختبئاً بينَ الشجيرات، أحاولُ سماعَ ما يدور بينهما.

أظنُ بأن حديثهما قد إنتهى.

مهلاً..لما القائد يُربت على شعره؟

هل يبتسمُ له الآن؟؟؟؟

هو لم يبتسم لي يوماً!!!

ما المميزُ بشأنه؟!

"لقد رحل، يُمكنك التوقف عن الإختباء الآن"

قاطع صوتهُ تفكيري لذا خرجتُ بينَ الشجيرات و توجهتُ نحوه لأقفَ أمامهُ مباشرةً.

"من كانَ هذا؟"

"لما هذهِ النبرة؟ من القائد هنا؟!"

زفرتُ أنفاسي أحاول السيطرة على هذا الشعور الّذي يتملكني الآن.

"أيها القائد، هل لي أن أعلمَ من كانَ هذا؟"

"إبن أحد القادة الّذين أعرفهم، لما تسأل؟"

"كنتَ لطيفاً معهُ للغاية"

"أجل نحنُ نعرف بعضنا"

"هل أنتما مقربان؟ لدرجة..أن تُربتَ على شعره و تبتسم له؟"

"هل تقومُ بالتحقيقِ معي الآن؟ مهلاً..لا تقل لي بأنكَ تشعر بالغيرة؟"

انا؟ أشعر بالغيرة؟

حسناً انا كذلك!

إقتربتُ منهُ أكثر و همستُ له "و ماذا إن كنتُ كذلك؟"

إقتربَ هو أيضاً بدورهِ "هل صدقتَ نفسكَ بعد الّذي حدثَ اليوم؟"

"ألا يحقُ لي؟"

"لا!"

شعرتُ بتوترِ الأجواء بيننا، لا أريد أن أجعلهُ يغضبُ مني.

لذا إبتسمتُ له.

"هل لكَ أن تبتسمَ لي؟ كما فعلتَ معهُ قبلَ قليل؟"

العُقدة الّتي كانت بينَ حاجبيه قد إرتخت، و ملامحهُ لانت.

أجل، أرجوك لا تغضب!

"لما عليّ فعل ذلك؟"

"ألا أستحقُ إبتسامة صغيرة منك؟"

"لا!"

"وااه، هذا قاسٍ للغاية!"

دحرجَ عينيه ليبدأ بالمشي و ألحقه.

نحن الآن نتمشى معاً بهدوءٍ تام.

هوَ يجول بنظرهِ هنا و هناك و انا أنظرُ إليه بينَ الحين و الآخر.

"توقف عن النظر إليّ"

"لن أفعل"

مجدداً يُدحرج عينيه.

هذا لطيف.

"ألا..تشعُر بالفضول إتجاهي؟ أعني ألا تُريد التعرفَ عليّ؟"

"انا فضولي نحوَ شيءٍ واحد فقط"

توقفنا عن السير لنُقابلَ بعضنا "ما هو؟"

"لما انا؟ لما اخترتني من بينِ الجميع؟"

"انا مثلك..لا أعلم"

"من يعلمُ إذاً؟"

"ربما قلبي؟"

لقد إبتسم..

"يالَ كلامكَ المُبتذل" قال و عادَ للسير.

هل جعلتهُ يبتسم للتو؟!

يا إلهي! كيم تايهيونق أنتَ فعلتها! لقد جعلتهُ يبتسم!!

هل عليّ أن أجعلهُ يبتسم دوماً ليقعَ في حُبي؟

لحقتُ بهِ لأعودَ للسيرٍ بجانبه و انا لا أكفُ عن الإبتسام.

"لما تبتسم؟"

"لأنكَ إبتسمتَ لي!"

"و إن إبتسمتُ لك؟"

"هذا يعني بأنني جعلتكَ سعيداً و لو لجزءٍ من الثانية"

"و إن كنتُ سعيداً؟"

"سأكون سعيداً أيضاً"

..

سيبتسم إن إبتسمت و سيكونُ سعيداً إن كنتُ انا سعيد.

لا أعلم كيف أصفُ ذلك.

لكن بالإستماعِ إلى حديثه، هناكَ شيءٌ ما يتحركُ داخلي، يُدغدغ معدتي و ينشرُ الدفئَ في قلبي.

ما الّذي يحدثُ لي؟

هل انا أخضعُ له شيئاً فشيئاً؟ هل تصرفاتهُ بدأت بالتأثيرِ بي؟

"قائد بارك! أتسمعني؟"

"ها؟ أ..أجل انا أسمعك"

"بما كنتَ شارداً؟"

"لا شيء، لنكملَ السير"

"هل يُعجبكَ السيرُ معي؟"

"من قالَ ذلك؟"

"ظننتُ ذلكَ فحسب"

"إذاً لا تظن"

"بالمناسبة..غداً..يومُ عطلة، ستذهبُ إلى عائلتك أليسَ كذلك؟"

"اووه، لقد مرّت الأيام بسرعة! أجل سأذهبُ لهم"

"امم هذا جيّد"

"بما أنكَ لن تسألني فسأخبركَ بنفسي، عائلتي مكونة من أبي و أمي و أختى الكبرى تايون"

"اوه..أنتم عائلة صغيرة إذاً"

كعائلتي تماماً.

"أجل! لكننا عائلة مُحبة للغاية، أمي حساسةٌ للغاية و أبي شخصٌ ذو روحٍ شبابية و تايون..هي تدّعي بأنها تكرهني لكنني أعلمُ كم هي تحبني"

عائلتهُ لطيفة..أتمنى لو كنتُ منهم، أو على الأقل أحظى بعائلة عادية فقط كأي عائلةٍ أخرى.

هل كنتُ سأكونُ شخصاً لطيفاً لو لم يحدث كل هذا معي؟

ذكرياتي الّتي أحاولُ نسيانها بدأت تعود إليّ شيئاً فشيئاً.

عملتُ جاهداً لأنسى، لا أريد أن أنهارَ الآن..و أمامه.

"قائد بارك..أنتَ شاردُ الفكر مرة أخرى، بماذا تفكر؟"

"لا شيء، إذهب للنوم الآن"

"همم حسناً"

إقتربَ مني ليحتضنني إلى صدره.

يُحيط كتفاي بذراعيه و يشدّني أكثرَ إليه.

أستطيعُ سماعَ نبضُ قلبهِ الّذي يضربُ قفصهُ الصدري بجُنون.

ألهذهِ الدرجة يُحبني؟

لدرجة أن قلبهُ سينفجر من مجردِ عناقٍ فقط؟

لما انا أبكي الآن؟

من ذكرياتي السيئة أم من حُبه لي؟

ربما لأنني لم أتوقع أن يُحبني أحدهم يوماً.

والدايَ اللّذان كانا سبباً في وجودي في هذهِ الدنيا، لم يُحبانني قط.

لما سيُحبني شخصٌ غريبٌ مثلهُ إلى هذهِ الدرجة؟

"جـ..جيمين هل تبكي؟"

لا تسأل..عانقني فقط.

دفنتُ رأسي عميقاً في صدرهِ و أحطتُ خصره بذراعاي لألتمسَ الدفئَ منه.

يمسحُ بكفهِ الأيمن على ظهري و يضعُ كفهُ الأيسر على رأسي.

أشدهُ أقرب إلي و يُرحب هوَ بذلكَ ليُعانقني بشدة، لدرجة تُشعرني بأنهُ لن يُفلتني أبداً.

و لا أمانع في البقاء بينَ أحضانهِ هكذا مدى الحياة.

بكيتُ بقوة، أريد إخراجَ الألم الّذي يستوطن قلبي منذُ سنوات.

مع أنني أعلمُ بأنّ هذا الألم لن يُمحى من داخلي، لكن لعلهُ يخف و لو قليلاً.

مرت دقائق عديدة و لا نزالُ نحتضنُ بعضنا، هدئتُ قليلاً لأبتعدَ عنه ببطء.

انا مُحرج.

نظرتُ إليه لتُقابلني أعينه القلقة و المُتسائلة.

رفعَ كفا يديه ليُحيطَ وجنتاي "ما بالُك، لما بكيت؟"

"إنه أمرٌ يخصني" قلتُ مثبتاً نظري على الأرض.

"أنظر إلي"

بتردد رفعتُ نظر إليه.

"لا بأس لا تُخبرني، لكن عندما تشعر بأنكَ تريد أن تبكي و تريدُ أن تخرجَ ما في داخلك..فقط تعالَ إلي، سأحتضنك و أستمعُ إليك، همم؟"

هذا..يؤلمُ قلبي..لما عليهِ أن يكونَ لطيفاً للغاية؟

لا جواب مني..

مسحَ دموعي بإبهاميه ثمّ إقتربَ ليطبعَ قُبلةً طويلةً على جبيني.

إبتعدَ لينظرَ داخلَ عيناي.

ثمّ عادَ ليقتربَ لأغلقَ عيناي تلقائياً، طبعَ قُبلة على عيني اليُمنى و تليها اليُسرى.

ثمّ قُبلة صغيرة على مقدمةِ أنفي ليختمَ ذلك بواحدة على شفاهي.

ضغطَ شفتيه بخفة على خاصتي و قام بتحريكها بنعومة ليبتعدَ بعدها.

"تصبحُ على خير" همس لي.

"تـ..تصبحُ على خير"

عدتُ خُطوتين إلى الخلف بعدها إلتفتُ لأتجه إلى جناحي.

هذهِ المرة..هناكَ شعورٌ جيّد داخلي.

لا شعورَ بالغضب، الذنب أو التشتت.

فقط الراحة.

...

هناكَ سببٌ قويٌ ليُحزنه إلى هذهِ الدرجة.

قلبي آلمني كثيراً عندَ إستماعي لشهقاته.

لم أكن قادراً على فعلِ أي شيءٍ له في تلكَ اللحظة سوا إحتضانه.

أريد أن أعلم ما الّذي يحزنه و يؤلمُ قلبه.

سأكون بجانبه و أخفف عنه، سأرسمُ إبتسامةً كبيرةً على وجهه و أجعلهُ يضحك بقوة بدلاً من البكاء.

فقط إسمح لي، جيمين.

..........

هااي
بارت اليوم؟

شوي حزن مو لازم كله حب و مومنتات 😔

تتوقعوا ايش فيه جيمين؟ و من ايش يعاني؟

المومنتس اللطيفة آخر شي 🥺؟

لا تنسوا الڤوت!

❤️❤️❤️

Continue Reading

You'll Also Like

715K 32K 81
الفتىَ الخَجوُل يَقوُمَ بإرسالَ رِسالةٍ نَصية "هِمم دادي" عَن طريقَ الخطأِ للبرَوفيسور الذِي يُدرسهُ فِي الجَامعةِ . مُحادثات + صُور 🛐🔞 JK:TOP JM :...
38.9K 1.6K 26
"ضائِعونَ في الفِكْر" - jinkook.. Started at : 18 Oct 2018 Finshed at : 2 Apr 2020
113K 5.5K 17
Kim taehyung-21 Y.O. Park jimin-19 Y.O.
1.6K 284 12
خسرت كل شىء خسرت احلامى حياتى ايامى ما فائده بقائى انت لم تخسر بل فرصه جديده لشىء جديد ثق بنفسك أنت تستطيع لا اعلم لا ستنجح (يونغى و جيمين -صداقه-بر...