مُعلِم الأحيَاء| تَايكُوك .

By xsurrealistic

1.9M 103K 66.6K

الحُب كالبدَائيَات ، لا تنمُو إلا في الظُروف القَاسيَة . [ حَيثُ أنَ مُعلِمُ الأحياَء المَرح يلتقِي بطالبٍ كئ... More

مُستهل الحكايَة .
الأول .
الثانِي .
الثالِث
الرابِع .
الخامِس .
السادِس .
السابِع .
الثامِن .
التاسِع .
العاشِر .
الحادِي عشَر .
الثانِي عشَر .
الثالث عشَر .
الرابِع عشَر .
الخامِس عشَر .
السابِع عشر .
الثامِن عشر .
التاسِع عشَر .
العشرون .
الواحِد و العشرون .
الثانِي و العشرون .
الثالِث و العشرون .
الرابع و العشرُون .
الخامِس و العشرُون .
السادِس و العشرون .
السابِع و العشرون .
الثامِن و العشرون .
التاسع و العشرُون .
الثلاثُون .
الواحِد و الثلاثُون .
الثانِي و الثلاثُون .
الثالث و الثلاثُون .
الرَابع و الثلاثُون .
الخامِس و الثلاثون .
السادِس و الثلاثُون .
السَابِع و الثلاثُون .
الثامِن و الثلاثون .
التاسِع و الثلاثون .
الأربعُون .
الواحِد بعدَ الأربعون .
الثانِي بعد الأربعين .
الثالث بعد الأربعُون.
خاتمةُ الحكاية .
لتجربةٍ أفضل : شرح الخاتِمة .

السادِس عشَر .

29.4K 2K 1K
By xsurrealistic

على مائدةِ الطعَام جلسَ تايهِيُونغ معَ بُشرَى، صوتُ تصادمِ الملاعقِ بالأطباق مَلئ المكَان، الجوُ كانَ داجًا فالمُعتاد أن يملئ صوتُ سخريةُ يونقِي مائدةُ الطعام.

"بُشرَى هل تعرفينَ جُونغكوك؟"
تايهِيُونغ خاطَب.

رفعَت بُشرى أنظارهَا عن الطعام، و حدقَت بوجهِ أبيهَا بغير فِهم، "الطالبُ الذِي يدرسُ معنَا في ذات الفَصل؟"

"نعَم هُو"

"أعرفهُ لكنهُ ليسَ قريبًا مِني، لكِن لما تسأل؟"

تايهِيونغ أرادَ الإحتجَاج لكنهُ عجَز، " لاَ شئ، فقَط كنتُ أتسآئلُ عن سببِ غرابتِه، أعنِي هو إنطوائي جدًا، و مُنغلقٌ جدًا"

ترسمَت إبتسامةٌ ساخرَه على شفتَا بُشرَى
"يونغِي ليسَ بأقلِ منه أبِي"

همهمَ تايهيونغ و أكمَل طعامَه، فقَد فقهَ أن الكلامَ عن الآخِر مع بُشرى غيرُ مجدِي.

و فجأه خرجَ يونغِي من الغُرفَه، و كان يرتدِي الزَي المدرسِي، جلسَ بجانبِ تايهِيُونغ و ترسَ في فاههِ بعضٌ من الخبز المُحمَص.

"ألاَ تريدُ التغيب، لمنحِ ذاتكَ بعضٌ بمَا الراحَه؟"
قالها تايهيُونغ، ليتلقَى نظرةٌ قاسيَه من يُونقِي.

...

تنهدَ بمَلل، ثمَ زفر أنفاسُه
"لمَا هوَ مُتغيَب، حتى أنهُ لم يخبرنِي بهذَا"

مشَى نحوَ فصلهِ و دخَله، كان الفصلُ خاويًا بإستثناءِ واحِدًا، و كانَ شعرهُ الفحمِي يُوضحُ كونهُ يونغِي، يونغِي كانَ يسندِ رأسهُ على الطاولَه.

جيمِين دخلَ الفصلَ بصمت، فهوَ لازالَ يخافُ من الآخِر منذُ آخرِ مرةٍ صفعهُ فيهَا.

جلسَ بمكانهِ وأخذَ يحدقُ في ظهرِ الآخر بهدوءٍ تَام.

لاحظَ أن الآخرَ يشهَق، فلَم يستطعْ الإصرَارُ على موقفِه أكثَر، تقدمَ نحوَهُ بخطواتٍ بطيئَه
"يُونغِي"
نبسَ بهَا وهوَ يقترِب.
"هَل أنتَ بخير؟"

لمسَ ظهرهِ ليفاجَأ بونغِي الذي إنتصبَ بمكانهِ، أغلقَ عيناهُ بقوَه فبظنهِ أنهُ سيصفعهُ كالمرَه الأخيرَه.
ما كانَ أسوءُ من ذلِك هو إحتضانُ يونقِي له بقوَه، وسعَ جيمين عيناهُ حتى كادَ أن يخرجَا من محجريهمَا!

صوتُ شهقات يونغِي العاليَه، و بُكاءهِ المريِر، و أنفاسُ جيمين المُتوترَه هو جُل ما يُذكر.

دقيقَه، وخرجَ جيمين من صدمتِه، حينهَا أحسَ بضآلةِ حجمهِ أمامَ يونغِي، و أحسَ أيضًا بقوةِ إحتضانهِ لهُ، و كأنهُ بإحتضانهِ يُخرجُ ما بهِ.

مدَ جيمين يدهُ لظهرِ الآخَر و أخذَ يُدلكهُ قائلاً "لا بَأس"

صوتهُ أخرجَ يونغِي مما كانَ بِه، و وعَى على نفسه، فأدركَ أنهُ يحتضنُ الأشقَر الضئيِل، كانَ هو بدورهِ كانَ مُنصدمًا.

إنسحبَ من موقفهِ، وخرجَ من الفصلِ تاركًا الآخرُ قلقًا، حائرًا، مُتوترًا.

...

فتحَ عيناهُ و كمشَ حاجبَاه، صداعُه كادَ أن يشقَ رأسهُ إلى نصفيَن.

نظرَ بجانبهِ، المكانُ ليسَ مألوفًا لهُ البتَه.
"إستيقَظت؟" الصوتُ كان عاليًا.

أفحجَ عيناهُ مِن الصدمَه، "لمَا أنَا هُنا؟"

"جونغكُوك، أنظر لا تتسكَع مع ذلكَ الفتى مرةً أخرَى، لم أرتح لهُ أبدًا"

"لكِن أيهَا الجَد عمّن تتكَلم؟، بالأَمس خرجتُ مع جاكُوب من المطعَم، و لا أتذكرُ أي شئٍ بعدهَا"

تنفسَ الرجلُ العجوُز بعُمق، ثمَ أمسكَ بيدِ الفتى الذِي أمَامهُ "أنظر جونغكُوك، بالأمس كنتَ مع فتًا أجنبِي، عيناهُ زرقاء و شعرهُ أشقَر، لا أعلمُ ما صلةُ قرابتهِ معك لكِنهُ كان مُريبًا، فبالأمس كنتَ تعبًا جدًا، خلتكَ شربتَ بعض الكحوليَات، لكنهُ على الرغمِ بِعلمه أنكَ تحتاجُ المساعدَه كانَ يقفُ مُتكتفًا، لاَ بل كان يتلمسكَ بريبَه، حمدًا للربِ أننِي أغلقتُ المحل مُبكرًا و رأيتكَ حينهَا، و جلبتُكَ إلى منزلِي، أنظر إبنِي، هو ليسُو من دولتنَا، و اللهوُ مع الفتيَان شئٌ عادِي عندهُم، أنَا أحذركَ منهُم فلستَ تدري متَى ستفقدُ رجولتكَ إن إستمريتَ معهُم، أعلمُ أنكَ تفهم ما أقصُد، لذَا إحذَر يا إبني".

هزَ جونغكُوك رأسهُ مُمثلاً الفِهم، فليسَ أمامهُ خيارًا آخِر، الأشياءُ أخذَت مجرَى مُختلِفه قبلَ إستيعابهِ.

"والآن، أعددتُ لكَ بعضٌ من الطعَام، لتأكُلهَا، وأنَا سأخرجُ لمحَلِي فأنَا مُتأخِر" خاطبَ العجُوز ليلقَى إيماءةً من جونغكُوك.

خرجَ جُونغكوك من منزِل العجوزِ مُتحيرًا برأسٍ ملئٌ بالتساؤلاَت العدِيدَه، أهمهَا من هُوَ جاكُوب، و ما الذِي يريدُه مِنه؟

تنهَد و رفعَ رأسهُ إلى السمَاء، زارتهُ بعضٌ من الذُكريَات ليبتسِم مُرددًا "كُل شئ بخَير"

...

"توقَف اللعنَه عليِك، إنهُ الكوب الثامِن أيُهَا اللعين"
أردفَ بهِ فتًا في العشريناتِ مِن عُمره، و قَد نالت الوُشوم أغلب جسدِه، و إستقرَت الحلقاتُ الفضيَه على شفتهِ السُفليَه و على حاجبهِ الأيمَن.

لم يسمعُ الآخر كلامهُ ليُضيفَ بإنزعَاج
"أخبرنِي ما بكَ جاكُوب، سأساعدُك لكِن لا تُسرف في شُربِ الكحوليَات فجسدُكَ لن يتحمَل"

فجأه، بدَأ جاكُوب بالبُكاء و إرتفعَت صوتُ شهقاتِه المريرَه، "هَل ستُساعدنِي حقًا أخِي؟"
تلاهَا إبتسامةٌ صاخبَه "لا أُريدكَ أن تُساعدنِي"
و أكملَ ضحكهُ الصاخِب.

أمَا الآخرُ فقَد حاولَ التخفيفَ عَنه
"حسن، أخبرنِي فقَط ما حَل بِك"

توقفَ الآخرُ عن الضَحك، و حدقَ بوجهِ أخيهِ لفترَه
"أتذكرُ أستاذُ الأحيَاء؟، التِي أخبرتكَ أننِي أريدُه؟.."

حاولَ الآخرُ قطعَ حديثِه لِيواجهَ صرخةً من الآخِر
"دعنِي أكمِلُ أيهَا اللعنَه"
"أتعلَم؟، لقَد رفضنِي أربعةَ عشر مرَه، ظننتُ ذلكَ لأنهُ لا ينجذبُ للرجَال، ظننتُ ذلكَ لأنهُ يملكُ أطفالاً، لكنَ أتعلمُ ماذَا كان السبب؟،" مسحَ دمُوعه و تنفسَ بعُمق ليُكمِل
"السببُ اللعين كانَ فتًا كئيبًا و فقِير، لا أعلمُ ما الذِي جذبهُ له"
تقدمَ نحوَ أخيهِ لِيمسكَ بياقتِه "أخبرنِي هل أنَا قبِيح؟، أنظر لدَي شعرٌ أشقَرٌ طويل و عينَانِ جميلتَان، إنظُر جلدِي جميِل، إذًا ما الذِي جعلهُ لا يلتفتُ لِي و يلتفتُ لذلكَ الكَئيب؟، أخبرنِي"

تنهَد الأكبَر، ثمَ أردفَ بشئٍ من الغَيظ "جاكُوب أنظُر كنت أظنكَ مُراهقًا عندمَا أخبرتنِي أنكَ تنجذبُ للأستاذِ تايهِيونغ، لكنَ الأمر لم يعُد كذلِك، لا يُمكنكَ الإنجذَابُ نحو الرجَال، أنظُر أبي لو علِمَ.."
و قبلَ أن يُكملَ كلامهُ قوطعَ من جاكُوب الذِي صرخَ بصوتٍ عالِ " لا تنصحنِي".

تنهَد الأكبرُ و راقبَ خطوات أخيهِ المُتعرجَه حتى غابَ عن أنظارِه، ليسكبَ لذاتهِ كوبًا من الخَمر.

...

ركضَ جيمين نحوَ غرف المعلمينَ بسُرعةٍ تفوقُ أيُّ سرعَه فبداخِل رأسهِ أسئلةٌ إن لم يحصُل إجابتهَا هو حتمًا سيفقُد عقلُه، نظرَ إلى غُرفِ المعلمين المُنتشرَه لم يكُن بعلمهِ أيهُم يقصِد، مشى بِشئٍ من الهُدوءِ في ممرَات الغُرَف، ليستعيدَ أنفاسه و منهَا يستفسرُ أحدًا أيهُم يقصِد.

فُتِح بابٌ بعشوائيَه لِيُوسعَ جيمين عيناهُ بغيرِ تصديق، لقَد عثَر على مَن كانَ يُريد، بلهاثٍ شديِد و بأنفاسٍ مُتقطِعَه ندهَ بإسمِه "أستَاذ تايهِيُونغ"

إلتفَ الآخرُ و ترسمَت على شفتيهِ بسمةٌ حُلوَه تدلُ على سعادَتِه "جيمِين، كنتُ أبحثُ عَنك"

"بَل أنا مَن كنتُ أبحثُ عنكَ يا أُستَاذ"
قالهَا و أسندَ بيديهِ على ركبتيهِ من هولِ التعبِ الذِي إجتاحهُ جِراء ركضهِ المُستمِر

"هوِن عليكَ جيمين، لا بَأس إدخُل إلى غُرفتِي و دعنَا نتحدثُ بهدوُء"
قالهَا تايهِيُونغ بعدمَا رأى حالُ الأصغر المُزرِي.

دخلَ جيمين الغرفَه و جلسَ على الأريكَه و حاولَ تنظيم أنفاسِه، في حينِ أن تايهِيُونغ جلبَ لهُ كأسَ ماء ليهدَأ وضعُه.

هدَأ جيمين و أصبحَ قادرًا على الحديثِ بهدُوء
"أُستَاذ" قالهَا جيمين ليُصغِي إليهِ تايهِيُونغ في إهتمَام
"أعتذرُ عمّا سببتهُ لكَ من تعَب"

تبسمَ تايهِيُونغ لينفِي بشدَه قائلاً " لاَ بأس"

"في الحقيقةِ أستَاذْ" وقفَ فجأه يُرتِب أفكارُه "أخبرنِي بمَا تُريد أولاً بعدَها سأخبركَ أنا"

ملامحُ تايهِيونغ تحوَلت إلى جدِيَه ثم نبسَ "لمَا لم يأتِي جُونغكُوك إلى المدرَسه"
رفعَ جيمين رأسهُ إلى وجههِ بغيرِ فهم، فالآخرُ يسألُ عن شئٍ لا يخصُه.
"لاَ أعلم، أنا لا أملكُ رقمه لكنهُ لم يخبرني في آخرِ مره إلتقيتهُ بهِ أنهُ سيتغيَب، لقَد أقلقنِي"

"أنَا أيضًا" قالهَا تايهِيُونغ ليسألَ جيمين بعدمَا صعُبَ عليهِ الفهِم "أنتَ أيضًا ماذَا؟"
"قلقتُ عليه" بررَ تايهيونغ ليهزَأ جيمين رأسهُ متفهمًا

"ومَاذا عنكَ يا جِيمين؟"
قالهَا تايهيُونغ ليلمعَ عينَا الآخرِ فضُولاً

"مَا بالُ يونغِي أستَاذ؟، أنَا أقسمُ لكَ أننِي لم أكتُب أيًا من تلكَ السبَاب" ثمَ أكملَ في شئٍ من الغضَب " و هَل شتيمةٌ صغيره كتِلك قادرَه على عكرِ مزاجهِ و سلبِ ضحكتهِ؟، أعنِي يُونغِي أكبَر مُتجاهِل في العَالم فكيفَ أذيةٌ بسيطَه كتِلك دمرته؟، بَل سلبَت كُل حياتِه؟"

تنفَس تايهِيونغ بهدوُء "أتعلم جيمِين، أنا لا أملكُ الإجابَه، لطالمَا كان يونغِي كتومًا لا يُشاركُ أمورهِ إلا معَ بُشرَى أو معَ مُذكراتِه، وليسَ لِي علمٌ حقًا بمَا حصل"

جيمين إلتفَ بجسدهِ نحوَ معلمهِ "كيفَ يمكننَا إبعادُ الغَمِ عن يُونغِي أستَاذ، أيمكننِي مُصاحبتهُ إلى أمكانهِ المُفضَله؟، أعنِي أنا مُتأكِد بأنَ ذلكَ سيُزيحُ غمهُ ولو كانَ قليلاً، أم هناكَ سُبُل أخرَى لأبعادِ ذلِك؟"

إبتسمَ تايهِيُونغ بوُسع "جيميِن، اليَوم سيأتِي عمُ يونغِي إلى منزلنَا، دعوتهُ خصيصًا ليونغِي، فيُونغِي يحبهُ كثيرًا، لكنَ بُشرَى لديهَا مطالبٌ كثيرَه من عمهَا، فمِنَ المؤكدِ أنَه سينشغِل عن يُونغي، يمكنكَ أن تأتِي إلى منزلنَا ليلاً لتُصاحبهُ إلى أي مكَان" وقفَ لبُرهَه ثم إستأنَف "مِن الغريبِ أنَ يُونغِي تقبَلك كَصديق، لأنهُ لا يُحِب مُصادقَة أَحد مُطلقًا"

"حَقًا؟" نبسَ بهِ جيمين مُتفاجئًا أولاً ممَا عرضَ عليهِ تايهيُونغ، ثانيًا مِن جزمِ تايهيُونغ أن يونغِي صديقُه.

"هَل أخبركَ أنهُ صديقِي؟" إستفسرَ جيمين.

"لا لكِنني ظننتُ ذلِك، ألستمَا أصدِقَاء؟"

رفعَ جيمين يديهِ الصغيرتانِ في وجهِ أستاذهِ مُنفيًا
"بلَى، نحنُ كذلِك" ثمَ مدَ بهاتفهِ نحوَ أستاذهِ "الموقِع لكَي آتِي"

دونَ تايهِيُونغ الموقعَ بِسُرعه ثمَ نظرَ إلى وجهِ جيمين بإطالَه "جيمين، لا تُخبِر أحدًا بمَا حصلَ هُنَا إتفقنَا؟، ليسَ من العدلِ أن يعطِي مُدرسٌ موقعَ بيتهِ لطالب، لكننِي أعطيتُكَ إياه بصفتكَ صديقُ يونغِي، ثمَ لا تُخبِر أحدًا أنكَ حادثتنِي بشؤونكَ الخاصَه، إن إستفسرَ أحدهُم أخبرهم بأنكَ كنتَ تسألنِي عن الأحيَاء، وَعد؟"
مدَ تايهِيُونغ إصبعهُ الخنصر إلىَ جيمين.

أطالَ جيمين النظرَ إلى الإصبعِ المُمَدد لهُ ليشَابكهُ بعدهَا قائلاً "وعَد"

"يا إلهِي جيمين إصبعكَ صغيِر جِدًا"
قالهَا تايهِيُونغ و هوَ يضحكُ بصوتٍ عالِ

"لا تسخر مني، لِكي لا يصغرَ أصبعكَ أستَاذ"

نبسَ بهِ جيمين لِينطلقَ بعدهَا خارجُ الغرفَه مُسرعًا، بينمَا تايهِيُونغ عاودَ وجههُ إلى الجديَه، فكّر في جونغكُوك و هَل من ضرٍ أصابهُ.

تنهَد بعُمق، فليسَ أمامهُ خيارٌ غيرَ التنهُد.

_______________

الفِيمين لطافتهُم؟
نوايَا جاكُوب؟

الروايَه بدأت في أحادثهَا الحقيقيَه، نسبَة حماسكُم؟.

Continue Reading

You'll Also Like

1.5K 53 21
صبيّ لم يعرف من الطفولة سوى أسمِها .. أخوان، حزينة جداً، غير مناسبة لمحبين النهايات السعيدة .. مذكرات خالية مما حرّم الله سبحانه 🤍
45.7K 1.5K 56
بدأت 2023/5/29 انتهت:يوم الاحد /2/ يونيو شهر/6/ سنة/2024/ حبايبي انتبهوا عالتاريخ مشان ما وحده تسرق الرواية وتكول انو هي كتبتها
6.6M 233K 25
بنت من محافضه البصرة تجبر لتتزوج من ابن عمها المتزوج....(مكتمله)
4.4M 240K 39
- مكتملة - أُجبِرت هِي عَلى قضَاء لَيلة مُمارَسة الحُب بِدافع المَال لتَجد نَفسها توقّع عَلى عقدِ الزّواج مِن أصغَر مِليُونير ينكُر لَيلتُهما الرواي...