CHAEYOUNG
ذهبنا ليشتري نامجون باقة ورود قبل ان نذهب لمينا بينما أنا أشتريت لها علبة شوكولا و عبوة كاتشب فأنا أعلم مقدرا حبها لهذا نظر لي نامجون بعدم تصديق ثم قهقه بخفة و ركب السيارة ثم إنطلق سريعاََ نحو المستشفى
وصلنا و بسرعة صعدنا لعندها نظرت نحو نامجون و جعلت ملامحي باردة مجدداً ليقول لي
" إبتسمي يا فتاه لما هذا الوجه؟"
قهقهت بخفة و قلت
"لم أوقعها في مقلب منذ خمس سنوات لذا فقط مقلب صغير "
ضحك نامجون وهو يتمتم بأنني طفلة لذا دفعت كتفه بخفة و قلت أمازحه
"يااا أستطيع تفريغ رصاصات المسدس في رأسك لست طفلة"
اومأ نامجون و مثل الخوف و هو يضع يده على فمه
طرقت الباب بخفة ثم دخلت و نظرت نحو مينا بهدوء و قلت
" حمداََ لله على سلامتك آنسة ميوي "
إبتسمت بهدوء و قالت
"شكراََ لكي تشايونغ"
تقدمت لأضع علبه الشوكولا بجانبها و نظرت لها و سألت
" الم تري وجه الشخص الذي أصابك"
لم أتلقى منها رد بل نظرت بعيداََ بغضب و أعادت نظرها لي و قالت
"تشايونغ لماذا تعامليني بتلك الطريقة؟ "
نظرت لها ببرود و قلت
"أعاملك كما أعامل الجميع، أي طريقة تقصدي؟"
أردفت بصوت مرتفع قليلاََ
"أخبرتك مليون مرة أنا أعتذر لقد أخطأت بحقك لكني مازلت أراكي أفضل صديقة حظيت بها على الإطلاق، و أيضاََ رأيت مقدار خوفك علي عندما رأيتيني مصابة "
تنهدت و أردفت بصوت منخفض
"هل إنتهيتي؟"
لم تجاوبني و أدارت وجهها ثم تكتفت، إبتسمت بقوة ثم إتجهت نحوها و إحتضنتها بقوة و قلت
" يا غبية لقد سامحتك منذ أن رأيتك "
بادلتني بنفس القوة وهي تقول بصوت مهتز
" ظننت اننا لم نعود كما كنا"
إبتعدت عنها أمسح دموعها و إبتسمت و قلت لها بعد أن أخرجت عبوة الكاتشب
"أنظري مازلت أتذكر أنكي تحبي الكاتشب و أحضرته لكي، أعدك سنعود صديقات و أفضل من قبل"
نظرت لي و إبتسمت بعدم تصديق و قالت
" كما كنتي تفعلي دائماََ عندما أكون منزعجة"
كدت أتكلم ليقاطعنا نامجون بسرعة
" تشايونغ! عامل البنك الذي ساعد جي هون في خلق حساب وهمي في البنك لقد وجدوه مصاباََ إصابات بالغة"
.
.
NI ONE
اردفت تشايونغ بصدمة
" هل هو على قيد الحياة؟"
اومأ نامجون بالإيجاب و كاد يتكلم لكن قاطعته مينا وهي تسأل
" جي هون؟ هل تقصدوا هان جي هون؟"
نظر نامجون نحوها و سألها
" من أين تعرفيه"
تلعثمت قليلاََ وهي تقول
" لقد سمعت والدي يكلمه أكثر من مرة "
تسائلت تشايونغ
"ألم تريه أبداََ؟"
حركت مينا رأسها نفياََ و قالت
"لا كنت أعلم فقط أن والدي يعمل معه، لكني لم أعرف طبيعة عمل والدي يوماََ لقد كان الغموض يحيط به دائماََ"
نظرت تشايونغ نحو نامجون و قالت
"إتصل بفريق الدعم أريد حماية كاملة على غرفة مينا "
نظرت مينا لـ تشايونغ بعدم فهم لتقول لها تشايونغ
" مينا جي هون كان يعمل في بيع المواد المخدرة و كانت له صفقة مع والدك لكن والدك غدر به لذا أراد الإنتقام من الجميع"
تلعثمت مينا و لم تستطيع الكلام لتردف تشايونغ
" إنتبهي على نفسك حسناً سأعود لأراكي مجدداً، إلى اللقاء"
خرجت تشايونغ و توجهت نحو السيارة مباشرة وهي تقول لنامجون
" أريد الذهاب إلى هذا الموظف حالاََ "
أجابها نامجون
" أمرك حضرة المحقق"
.
.
توقف نامجون أمام المستشفى المطلوبة و خرج هو تشايونغ متوجهين للداخل
كان الكثير من افراد الشرطة واقفين و منهم جيهوب الذي قادهم نحو غرفة موظف البنك
دخل جيهوب قبلهم و قال له
"هان أجب عليهم بصدق"
أومأ المعني لتتقدم تشايونغ نحوه و تقول له بصرامة
" أوصف لي ملامح جي هون"
أومأ ثم بدأ ينطق بصعوبة
"إن بشرته شديدة البياض شعره قصير و أنفه كبير نوعاً ما و لديه ندبة في جانب رأسه الأيمن ممتدة حتى رقبته و يضع وشم لبعض الحروف الإغريقية و الصينية القديمة لها لون أسود بجانب فكه الأيسر ممتدة حتى رقبته أيضاً"
أردفت تشايونغ
" جيد، الآن أخبرنا أين التقيته"
أجاب
" بقرب مستشفى سيؤول الوطنية"
لم تنظر له تشايونغ مجدداً بعد أن أهذت المعلومات التي أرادتها بل خرجت مباشرة و تبعها نامجون
لتتوقف تشايونغ فجأة و تنظر لـ نامجون و تقول
" نريد وضع كمين للإمساك به"
أردف نامجون
"فكرت في هذا أيضاً لكن كيف"
تمتمت تشايونغ وهي تركب السيارة
"نحتاج طعم "
.
.
في مكان آخر
يتقدم هذا الرجل طويل القامة الذي يخفي الوشوم التي تملأ عنقه تحت الزي الطبي
دخل أحد الغرف و نظر للشخص اللذي ينام بسلام ليبتسم بشر و يضع في المحلول الذي يوصل لجسد الشخص جرعة من السم كافية للقتل في خمس دقائق ثم خرج و كأن شيئاََ لم يكن
.
.
CHAEYOUNG
تنهدت و انا أنظر للطريق و قلت ل نامجون
"أريد أن أقبض على هذا اللعين لقد مللت من الركض ورائه"
جائني الرد من نامجون
"لا تملي هذه وظيفتك كمحققة"
فتحت هاتفي و ضغطت على رقم مينا أتصل بها.. لكن لم أتلقى رد
تذمرد و أنا اتصل بها مجدداً
"هيا أجيبيني يا غبية"
مجدداً... لا رد
شعرت بقليل مِن القلق فجأة و سألت نامجون
" هل وضعت أفراد شرطة لحماية مينا؟"
أجابني
"نعم فعلت"
تنهدت و أغلقت الهاتف مجدداً و قلت ل نامجون
" إذهب أنت للمنزل أنا سأذهب للمستشفى"
أسرع نامجون في قيادته و إلتف بالسيارة و يقول
"سأوصلك أنا"
______________________