مُعلِم الأحيَاء| تَايكُوك .

By xsurrealistic

1.9M 103K 66.6K

الحُب كالبدَائيَات ، لا تنمُو إلا في الظُروف القَاسيَة . [ حَيثُ أنَ مُعلِمُ الأحياَء المَرح يلتقِي بطالبٍ كئ... More

مُستهل الحكايَة .
الأول .
الثانِي .
الثالِث
الرابِع .
الخامِس .
السادِس .
السابِع .
الثامِن .
التاسِع .
العاشِر .
الحادِي عشَر .
الثانِي عشَر .
الثالث عشَر .
الخامِس عشَر .
السادِس عشَر .
السابِع عشر .
الثامِن عشر .
التاسِع عشَر .
العشرون .
الواحِد و العشرون .
الثانِي و العشرون .
الثالِث و العشرون .
الرابع و العشرُون .
الخامِس و العشرُون .
السادِس و العشرون .
السابِع و العشرون .
الثامِن و العشرون .
التاسع و العشرُون .
الثلاثُون .
الواحِد و الثلاثُون .
الثانِي و الثلاثُون .
الثالث و الثلاثُون .
الرَابع و الثلاثُون .
الخامِس و الثلاثون .
السادِس و الثلاثُون .
السَابِع و الثلاثُون .
الثامِن و الثلاثون .
التاسِع و الثلاثون .
الأربعُون .
الواحِد بعدَ الأربعون .
الثانِي بعد الأربعين .
الثالث بعد الأربعُون.
خاتمةُ الحكاية .
لتجربةٍ أفضل : شرح الخاتِمة .

الرابِع عشَر .

31.8K 2.1K 1.5K
By xsurrealistic



طوالَ اليَوم يونغِي كانَ مُكتئبًا.
بُشرَى و تايهِيونغ حاولاَ إخراجهِ ممَا هوَ بهِ لكنَ الأمرَ باتَ بالفشَل، تايهِيُونغ تقبَل الأمرَ و تفهمهَا، ففِي النهايةِ يونغِي مُراهِق، و لربمَا تلكَ السبابِ نبشَت من قبورِ ماضِيه، لربمَا أذتهُ كونهِ لم يعتاد على السبابِ كثيرًا، فعائلتهُم تخلُو من المُشاحنَات، و تملأُ بالحُب.

تايهِيونغ كَان مُتفهَمًا ، لكنهُ تسآئل في دواخله عن سببِ تأثُر يونغِي بسبةٍ واحدَه .

...

صرخَ يُونقِي بشدَه،" كلاكمَا إخرجَا مِن هُنَا"

و رضخَ تايهيونغ لقولهِ وجرَ يدِ بُشرَى و خرجَ من الغُرفَه، ثمَ جلسَا على المائدَة الذِي باَتت خاليَه تمامًا.
"بُشرَى، تفهمِي أمرَ يونغِي هذهِ الفترَه، لا تثيرِي غضبَه و لا تزعجيِه بتاتًا، هوَ يمرُ بفترَه يحتاجُ فيهِ البقَاء مع ذاتِه، لذَا دعيِه هكذَا و سيكُون بخَير"
وضحَ تايهيُونغ الأمرَ لبُشرَى.

أمَا هِي فقَد إبتسَمت مُتفهمَه، ثمَ صارحتهُ بمَا يقلقهَا هذهِ الفتره "أبِي الأسبُوع القادِم، سيكُون آرإم عند الهَانِ ليُصورَ مقطعهُ الموسيقِي، أيمكننِي قضاء الوقتِ هناكَ ليلاً، أعنِي لن أكونَ لوحدي سأصاحبُ أصدقائي معي "
لطالما كانت بشرى مهووسةٌ بالمغنِي الذي يلقبُ بِ آرإم

تلقَت صمت مِن أباهَا، لتُبررَ أكثِر
"حسنًا يمكنكَ الذهاب معِي إن كنتَ تخافُ عليّ كثيرًا"

"كنتُ أفكِر أن أدعوَ شِين إلى المنزِل، لأنهُ سيساعدُ كثيرًا في إصلاحِ مزَاج يونغِي، يمكنكِ الذهَاب معهُ إن أردتِ، عمومًا لن أمنع مهووسةٌ مثلكِ من إلتقاءِ بفنانِها"
تحدثَ تايهيونغ و هوَ يملأُ صحنهُ بِ الأكَل

وسعَت عيناهَا بغيرِ تصدِيق
"عمِي شِين؟، اللعنَه هذا أمرٌ مفرِح"

"كلماتُكِ يا فتَاه"
تكلمَ بتأنِيب.

شرعُو بالأكَل بصَمت بعدهَا، لكِنَ بُشرى كَانت تسرقُ النظَر إلى وجهِ تايهيونغ من الحِين و الآخر، فمُبتغاهَا لم يتحَقق عمومًا.
"أبِي، تبدُو وسيمًا جدًا"

حينهَا إنفجرَ تايهيُونغ ضحكًا وسطَ أكلِه، لتقربَ بشرَى إليهِ كوبُ المَاء.
"أتذكرُ آخر مره بدوتُ فيهِ وسيمًا، تطلبَ ذلكَ منِي خمسوُن ألفَ وُون لشرَاءِ هاتِف، و الآن ماذَا تودِين"

"ألبُوم مُونو"

"وكَم يبلغُ سعرُه؟"

عضَت على شفتيهَا ثمَ تنفسَت بعُمق
"فَقط مِئه و ثمانُون دولاَر"

حينهَا صرخَ تايهِيونغ بشدَه
"مَاذا؟"

...

نهَايةُ الإسبُوع،أي النعِيم لجونغكُوك المُرهِق.

في نهايةِ الإسبُوع يمكِنهُ الكِتابَه و لو قليلاً و الإستمَاع إلى الموسيقَى و التمشِيةُ قليلاً.

مَع أنَ عليهِ العمل كثيرًا في المطعَم إلا أن هاذَانِ اليومَان يظلانِ نعيمًا لهُ.
لكِن كُل هذَا كَان، ولَم يزَل.

بالتفكِير أنَ أعراضهُ يُشبهُ أعرَاض الحُب يتصاعدُ الحمَى إلى رأسِه، و عندمَا يُفكر أنَ الأمرَ مع غيرِ مطربتهِ ينتابهُ البُكَاء.

الساعةُ تشيرُ الثالثَه و عملهُ يبدَأ من الرابعةِ عصرًا.
بدَأ بتصفحِ هاتفهِ بملل، لأنهُ لا يملكُ شيئًا معينًا لفعلِه،

خانةُ الرسائلِ كانت مليئةٌ برسائل مِن رقمٍ غرِيب.
أدركَ أن هنالِك مُصيبةٌ أخرَى تنتظرُه، لذَا فتح الرسائِل و بداخلهِ الدموُع يهدِد بالخُروج.

"جونغكُوك"

"جُونغكُوك"

"أنَا جاكُوب"

"لنتحدَث معًا"

"يبدُو أنكَ مشغوُل"

"إن فرغَت سنتحدِث".

و الشُكر للرَب، ها هِو صُداعٌ أخر ينضمُ لرأسهِ الذِي سينشقُ إلى نصفينِ قريبًا.
لكِن راودهُ السؤال عن كَيفية حُصولِ جاكُوب رقمِه.

قَررَ السُؤال،فهُو الحلُ الأمثَل للتخلُص من بعضِ الصُداع.
ضغطَ بأناملهِ على الهاتفِ ليدبجَ سؤالهُ و يرسِله
و فورًا صدحَ صوتُ هاتفهُ إعلانًا برسالة جاكُوب

"أخيرًا أنتَ ترُد، كيفَ أنت"
كتبهَا جاكُوب لجُونغكُوك

"أنَا بخَير، لكِن كيف حصَلت على رقمِي"
ردَ بها جونغكُوك على الفتَى الذِي باتَ يُزعجهُ أكثَر.

ردَ الآخر بسرعةِ البرَق عليِه

"ليسَ مُهمًا جونغكُوك، المهِم أن نتحدَث"
ردَ عليهِ بِ جوابٍ مبهَم مرةً أخرَى

فزعَ جونغكُوك عندمَا سمعَ صوتُ رنينِ الهاتِف
كان إتصالاً مِن جاكُوب، جعدَ ما بينِ حاجبَيه و ردَ.

"أهلاً جونغكُوك، سعيدٌ بأننِي أتحدثُ معَك"
بصوتٍ سعيدٍ أردَف جاكُوب

"أهلاً جاكُوب"
برويةٍ أردَف جونغكُوك

"أنتَ مُستيقظ الآن، غريِب أليسَ عملكَ يبدَأ مِن الرابعةِ مساءً؟"
جاكُوب تحدَث ليندهَش جونغكُوك

"هَل أنتَ مُلاحِق؟"
أردَف جونغكوك بغَيظ، كونِ الآخر يستفزهُ.

"هَل كونِي أعرفُ بضعُ معلوماتٍ عن صديقِي يعنِي كونِي مُلاحِق جونغكُوك؟، لقَد خذلتنِي"
جاكُوب ردَ بكلماتٍ بسيطَه لكنهُ تعمَد إستغلالِ طيبةُ قلب جونغكُوك.

"أنَا آسف، جديًا أنا آسف،فقَط كنتُ أستفسِر أنتَ بدوتَ غريبًا نوعًا مَا"
و هاهُو جُونغكُوك يغرقُ في وحلِ مُشكلةٍ أخرَى.

"حسن"
ردَ جاكُوب بإختصَار،مُشعرًا الآخرُ بالذَنبِ أكثَر

و جونغكُوك شعرَ بالذنبِ الشدِيد كونهُ إتهمهُ بشئ دونَ التأكدِ مِنه.

"أنَا آسفٌ جدًا"
بصوتٍ متأسفٍ نبسَ جونغكُوك

"لا بَأس، ستتأخَر إن إستمريتَ بالحدِيث"
جاكوب لمسَ نقطةُ ضعفِ الآخَر إكثَر.

"أنتَ لستَ غاضبًا صحيح؟"
غيرَ جونغكُوك محوَر الحديثِ لِيُخلص نفسهُ من شعورِ الذَنب.
أمَا الآخر فردَ بهمهَمه، قاصدًا ما بعقله.

"أنتَ كذلِك جاكُوب، ماذَا أفعلُ لكِي أزيحَ غضبُك"
تحدَث جونغكُوك بإنفعَال، فهذهِ عادتهُ التِي تُهلكُ عقلهُ جسدهُ دومًا.

"لنتقابَل بعدَ إنتهاءِ عملُك"

.

"طبِيب، إننِي حرمتهُ من الطعامِ ليومٍ كامِل هل أعطِيهِ الجُرعَه المُثبطَه الآن"
مساعدُ الطبيبِ تحدَث بسرعَه.

"أعطِه، ثُم جهزهُ جيدًا لقد سئمتُ مِن مُقاومتِه ،آمرهُ بالخضوعِ و إلا تلقَى صفعاتٍ مني كعادته"
أنهَى الطبيبُ كلامهُ بغيَظ، فهذهِ هي فرصتهِ الوحيدَه للنجَاح، و رسخِ حقيقةَ مُعتقادتهِ في التاريِخ، هوَ عاهدَ ذاتهُ أن يكونَ طبيبًا ناجحًا و يثبتُ نجاحهُ، ها هوَ يجتهدُ لتحقيقِ ما أرادتهُ نفسه، دفعَ جُل ماله، و إرتكبَ عدةُ جرآئم فقَط لإثباتِ حقيقةَ مُعتقداتِه.

فِي جناحِ المعمل الآخَر

دخل المساعِد مع ممرضينَ يلثمونَ أفواههم بِ كماماتٍ طُبيَه و يرتدونَ قفازاتٍ سوداءَ مخيفَه
رفعَ الفتَى الناعمِ مُقلتاهُ إليهِم فأصابهُ الفزَع، هو يعلمُ بأنهُم لا ينوُونَ خيرًا أبدًا، إحتضنَ ساقيهِ عميقًا، و عيناهُ بدأت بالهُطول، فقَط فكرَ ماهُو ذنبهُ.

زحفَ بجسدهِ إلى أقصَى منطقَه في زاوية السريِر
ورَص بجسدهُ هنَاك، ظنًا منهُ أن ذلكَ المكانُ ملاذًا

بحركتهِ تِلك نالَ شفقةِ البَعض، لكنهُم أيضًا بمثلِ حالهِ لا حولَ لهُم ولا قُوه.

تقدَم مُساعدُ الطبيبِ نحوَه، و إنتشلَ جسدهُ الصغيِر
رُغمَ كونهِ شخصٌ منهِم إلا أنهُ كانَ الأرفقُ بحالةِ الصغير

"يُمكنكُم حقنهُ و الذهَاب، سأعتنِي بالبقَيه"
أمرَ الممرضِين ليتقدمُو على فعل ما أُمِرو.
عرَى يد الفتَى حتىَ باتتَ الهوَاءُ تلسعُ البُقعِ المُتكونَه من غرسِ الحُقنِ بعُنف.

الصغيرُ شعرَ أنهُ لا مفَر فخضعَ و استسلَم و رمَى بثقلِ رأسهِ على كتفِ المُساعِد
و سُرعانَ ما شهقَ بألم عندمَا أحسَ بالمَصل يخترقُ جلدهُ بقُوه وتلمُس عِظامه.
عيناهُ دمعَت للألمِ الذِي احتلَ جسدهُ فجأه.

"إقتلنِي أرجُوك أودُ التحرر"
نبسَ الأصغرُ بألم و الأكبرُ أحسَ بغصتِه
"بأيّ ذنبٍ أعامَل هكذَا"
أكملَ بصوتٍ باكِ.

"يدفع الأبناءُ دومًا ثمنُ أخطاءُ والديهِم يا صغيِر"
عدَل المُساعدُ من وضعية جُلوسِ الأصغر حِين قولهَا

"عليكَ أن تتغسلَ الآن و تكُون مُطيعًا وإلا عانِيت، كُن مُطيعًا و سينتهِي كل شَئ"
الأكبرُ لفظَ بها و أحاطَ جسدِ الأصغرِ بِ منشفَه و حملهُ
الأمرُ ليسَ و كأنَ الأصغرُ ضئيلُ الحجمِ فقَط،بل الأكبَر ضخمًا أيضًا.

سندَ الأصغرُ رأسهُ على كتفِ الأكبَر مُتنهدًا بعُمق.

سحبَ الأصغرُ ماءَ أنفِه، ثمَ مسحَ عيناهُ بأناملهِ الرقيقَه المُحمرَه، و تلاهَا أنفه.
"ما إسمُك؟"
الأصغرَ سأل بلطف، و الأكبرُ لم يستطِع منعَ إبتسامتِه

أنزَل جسدُ الأصغرِ إلى مكانٍ مُهيئ للجلوسِ، وشرعَ بتنظِيف جسدهِ تلبيةً لأوامِر الطبيب.

"لمَا أنتَ فُضولِي؟"
بشبهِ إبتسامةٍ أردَف الأكبَر

"فقَط، أنتَ تشبهُ أحدُهم"

"حقًا؟"
الأكبَر سأل و تلقَى همهَمه مِن الأصغَر.

"أنَا شِين"
"لستُ أبدُو كمَن هوَ أجنبِي صحِيح"

قالهاَ ليرفعَ جسدُ الأصغرِ من موضعهِ، و شرعَ بصبِ الماءِ على جسدِه، كمشَ الأصغرُ حاجِبيهِ بألمٍ شديد.

"يلسَع"
نطقَ بهَا مُتألمًا

"لاَ بأسَ ياصغِير، ستعتَاد قريبًا"
أردَف بهَا شين و أكملَ عملِه.

إنقضِى وقتًا طويلاً بصمتٍ بينهمَا.
الفتىَ الصغير كانَ مغلقُ العينينِ يتنهدُ ألمًا بينَ الفنيةِ و الأخرَى

و شِين يُراقِب الأمرَ بهُدوءٍ، و يكمِلُ عملِه.

"لمَا تعملُ هذهِ الأعمالُ السيئَه؟، و أنتَ لستَ سئ؟"

سُؤالهُ كانَ قاسيًا على المدعُو بِشين، بلعَ غصتهِ ودَ بهدُوء "أنَا مُجبَر"

"هَل السببُ هو المَال؟، كمَا كان عُذر أبِي؟"

"نعَم"

بعدهَا ملئ الجوُ صمتًا مُريعًا، و أكملَ شين عمله

و أضجعُ جسد الأصغرِ على السرِير.

مسحَ على شعرهِ الكثيِف، ثمَ همسَ لهُ
"كُن مُطيعًا ياصغِير، يؤسفنِي أن أرَاك تتألم"

مشَى نحوَ البَاب، ثمَ سرقَ نظرةً إلى الصغير الذِي يحدِقُ بالسقفِ بصَمت، بللَ شفاهُه و أردَف بهُدوء
"أنَا آسِف"

لمحَ إبتسامةً ساخرَه على شفاهِ الأصغَر "اللعنَه على مُخترعِ كلمةِ آسف".

جرَ الرجلُ قدماهُ المُثقلتَانِ خلفُه، و ندهَ على الطبيب.
"دكتوُر لاَي زانَغ الفتِى جاهِز"

إصطحَب الطبيبُ حيثُ الفتَى، و سرقَ نظرةٌ نهائيَه إلى وجهِه،ثُم نوَى الخرُوج، ليستوقفهُ صوتُ الصغِير.

"شِين، أنتَ تُشبه أستاذُ الأحيَاءِ خاصتِي كثيرًا"

_____________

البَارت إهدَاء لروَيدَا بمُناسية عيدِ ميلادهَا.

الرِوايَه عبارَه عن كميَه مُقرفَه من المُفاجأت.

سُؤال:إيش اللِي خلاكُم تقرأون الروَايه؟.

Continue Reading

You'll Also Like

211K 5.2K 31
❝ إذا زوَجـتُك لا تُمـتِعُك يا اخَـي ، انا سـأفَعل ❞ بـارك بيـكهيون. أحـببُت اخـي حُـباً مُـحرم قـذراً بِـه مـن الدنـاسَه والنجـاسه والقـذاره كـماً...
1.1K 94 9
-ابتعدي عني ... -لن افعل ... سابقى هنا -سوف ... اصيبكِ بالاذى ... انا ... اسف ... -انا هنا ... -لننفصل ... هذا افضل لكلينا
4.2K 368 14
فى أحد العصور القديمه مملكتان مجاورتان كان بينهما عداوه شديده وحروب على مر العصور حتى قررا جدى المملكه الكبيران ايقاف الحروب كان هذا منذ مائه عام وا...
86.4K 660 5
عيون ضاغنه .. نفوس حاقده .. ارواح لئيمه .. . لكـن ......... . من يرا الودَ كيف لا يروقهُ .... يجرحونها ويداويها .... يؤلموها ويشافيها .... ين...