أسيرة عذااب العشق🌿أمنية خفاج...

By user24038549

97.1K 1.7K 155

كيف لي ان أطرح هذا السؤال علي نفسي وانا ليس لدي إجابه له؟!! هل للحب جراح !! ام هل للعشق عزااب ؟!! لالالالالق... More

المقدمه 🌺🌺
الحلقه الاولي🌹
الحلقه الثانيه..
الفصل الثالث
الفصل الرابع....
الفصل الخامس...
الفصل السادس...
الفصل السابع....
الفصل الثامن...
الفصل التااسع
اعتذاااار😢
الفصل العاشر..
الحادي عشر....
الثاني عشر.....
الثالث عشر...
مهم مهم مهم😅
الفصل الرابع عشر...
الفصل الخامس عشر...
السادس عشر....
الثامن عشر....
التاسع عشر....
الفصل العشرين ج1
الفصل العشرين ج2
الخاتمه...
♥️♥️
روايه جديدة..
ملاك الشيطان...

السابع عشر....

2.7K 50 3
By user24038549

الفصل السابع عشر...أسيرة عذاب العشق.....

أمنية خفاجي.....❤💛......
#######################

ذهب أمجد لرؤيه تلك الراقده علي الفراش... ليجدها كما هي..
مازالت تنزف الدمااء من انفها وفمها بل بلعكس زاد اكثر ووجها تحول بلكامل اللي اللون الازرق  ك الجثة الهامده....
ليتألم فجأة بسبب تلك القبضه التي تعصر قلبه من بعد منظرها ليذهب سريعا ويجلب كوبا من الماء.. ويأخذ منه القليل بأطراف اصابعه..ويبداء برشهم علي ووجهها...وايضــاً لا يوجد اي استجابه ... ليلعن بسره ذاك الطبيب الذي تأخر...
ويذهب بعدها ويضع كوب المااء علي الطاوله بجواره ويعود اليها من جديد...لينتبه أخيرا الي حالتها والي ملابثها الممزقه والتي تظر تقريبا معظم جسدها...لا يعلم لماذا غضب فجاه...
اغضب من نفسه علي مافعله بها..ام غضب عندما ظن ان الطبيب يمكن ان يراها هكذا.... عند نقطة التفكير بأن يمكن ان يراها احد هكذا... واشتعلت الغيره بين اضلعه.. ليذهب سريعا لتلك الغرفه التي يضع بها ملابسه... ويأتي بشيئ ما قد ينفعها من ملابسه.. فهو قد نسي تمااما ان يحضر لها بعض من الملابس...
لم يستطع ايجاد اي شيئ وسط ملابسه فهي جميعها ملابس تتناسب للرجال ... فأطر الي ان يجلب قميص من عنده... ولكن حرص علي ان يجلب اكبر قمصانه... ويأتي ايضا بقطعه قمااشه بيضااء كبيره الحجم قليلا... وذهب بعدها سريعا اليها...ليضع تلك القمااشه علي انفها علي امل ان يتوقف النزيف قليلا...
وبعدما انهي هذا بدء بتحريرها من ملابسها حتي يستطيع الباسها ذالك القميص... ولم يتعب كثيرا...فملابسها بلكاد بقيت عليها من بعد تمزيقه لها.... وانهي بلفعل تبديل ملابسها وحااول منع ذالك الشعور الغريب داخل قلبه..لا يعرف ما به اليوم.. فعقله يفكر بأشياء يحااول هو التصدي لها.....

ليأتي بعدها بلغطاء الموجود علي الفراش ويقوم بتغطيه قدمها التي اصبحت عااريه من بعد ارتدايها للقميص....
ويأتي ايضا بحجابها الذي نزعه من عليها.. ليلبسها ايااه...
ليلاحظ قبل فعله لذلك... تلك العلماات الزرقاء الموجوده علي رقبتها..لتعود تلك القبضه التي تعصر قلبه مره اخري ألما عليها.......
ليبعد تلك الافكار مجددا عن عقله...ويكمل ماكان يفعله وهو يلعن ويسب في ذالك الطبيب الذي لم يأتي بعد.....

ولم تمر لحظاات حتي استمع الي صوت طرقات علي الباب...
ليذهب سريعا لفتح البااب.. ليجد الطبيب واخيرا قد اتي...

أمجد بعصبية: انا قولتلك هما ١٠ دقايق مش اكتر من كده... بألك ازيد من سااعه برره... وانا مستنيك هناا....

تعجب الطبيب كثيرا من حاالته فلوقت الذي اتي فيه لم يتعدي الخمس عشرة دقيقه ليكون بهذا الغضب ليحاول ان يرد علي كلامه ليوقفه أمجد بسرعه....

أمجد: مش وقت كلام دلوقتي...تعالي معايااا.....
ليخطي الطبيب خلف أمجد.. ويدخل معه الغرفه التي بها چني....
لبنصدم من تلك الفتااه النائمه علي الفراش بوجهها الازرق وتلك القماشه الموضوعه علي انفها بها بقع من الدماء وبعض قطرات من الدماء تسقط من فمهاا....

الطبيب: هي مالهااا!!؟
أمجد: وهو انا جايبك هناا عشان تقولي مالها.. اتنيل روح شوفها مالها وبطل غبائك ده....
الطبيب بخوف من صوته العالي: ااه ااه ح ححاضر هاشوفها اهه...

تنهد أمجد بنفاذ صبر من ذالك الطبيب بينما ذهب الطبيب سريعا لتلك النائمه قبل ان يفتك به.....

ليمر بعض من الوقت ومازال الطبيب يفحص چني بعناايه كبيره تحت انظار أمجد... ليخرج بلأخير ابره معطيا اياها لچني...ويبداء بعدها في لملمه اغراضه ليسأله أمجد...

أمجد: حقنه اي دي اللي ادتهالها...ممكن تفهمني هي فيها ئيه.....
قال جملته الاخيره بصوت عااالي قليلا....

الطبيب وهو يخلع نظارته الطبيه: انا مش عارف اقولك اي بس الانسه...

أمجد: مدام..المدام چني مراتي....
الطبيب: مراتك!!!!...احم اصدي المدام چني عندها انهيار عصبي حاد نتيجه لضغط كبير عليها..وكما أعتقد انها اتعرضت للحاله دي قبل كده...وانا دلوقتي ادتلها حقنه مهدئه عشان توقفلها النزيف ده... وعلي بكره الصبح انشاء الله هنشوف النتيجه... لو بئت كويسه خلااص اهم حاجه تكون بعيده عن اي ضغط والا حالتها ممكن تسوء اكتر..اما اذا متحسنتش ف  مقدمنااش حل غير ان احني نوديها المستشفي......

أمجد: تمام.....

ليذهب الطبيب ويظل أمجد داخل الغرفه مع چني.. جالسا علي الكرسي بجوارها يراقبها بصمت..
يخطر بعقله عده اسئله واولها... لما خطر بباله انها حبيبته لما يغار عليها....لما يشعر قلبه دائما بذالك الشعور الغريب... لما لم يسطع السيطره علي نفسه حين كانت بين يديه بل بلعكس فقد طالب قلبه بلمزيد.... والسؤال الاهم... هل بلفعل هي حبيبته...؟!!!!

ليبعد تلك الافكار كلها عن عقله... حين رن هااتفه...

أمجد: انا جيلك خليك عندك....

ليغلق بعدها الهاتف وينظر مجددا لتلك النائمه...ويقترب منها ويعدل لها غطائها قبل خروجه...فقد اخبره الطبيب انها لن تستيقظ سوي بلصباح....
ليذهب الي ذالك الذي ينتظره......
#####################
عند جاسر....

جاسر: بس انا جتلك هنا عشان نشوف احني هنعمل اي مش عشان تقولي الكلمتين دول....

اللواء عدلي: واحني مش لازمنا اي حااجه غير الفلاشه دي...
اما بئه حياتك الشخصيه فدي تخصك انت....

جاسر: وانا جبتك هناا عشان نبقي بعيد عن الشغل عشان تفكر ولو لمره لوحده بأنسانيه مش في شغلك وبس...
ذمبها اي البنت دي ان يحصلها كده بسبب واحد مجنون او بمعني اصح واحد من المافيا...كان خاطفها وعرفت معلومات مكنش لازم تعرفها...هتتسبب في موتها.....

اللواء عادلي: ياجاسر افهم احني لما نسلم الفلاشه دي مش هيلحقوا يعملولها حااجه.. بلعكس احني كده ممكن نحميها اكتر.....

جاسر: بس متنساش بردوا ان احني منعرفش الزعيم بتعهم ليسا الفلاشه يادوب عشان تقفل القضيه... فهي كده هتكون حياتها في خطر اكتر من الاول...ودول امرين بقتها...يبئه اكيد تعرف حاجه مهمه عنهم....

اللواء عادلي: انت فعلا معاك حق... طب انا مطالب بئي دلوقتي....

جاسر: عايزك تعلن عن وقف القضيه لفتره....

اللواء عادلي: انت اتجننت يا جاسر عايزي اوقف القضيه بعد اللي حصل ده كله....

جاسر: يا فندم افهمني احني مش هنوقف القضيه احني هنعلن عن وقوف القضيه بس احني هنكون ليسه شغالين فيها.....

اللواء عادلي: طب وليه داه كله....

جاسر: عشاان هما اكيد عندهم جوااسيس في كل مكاان.. ومش بعيد يكون عندنا في الشغل كماان...
وكمان انا وريتك الملف بصوره الشخص اللي ممكن يظهر بشخصيه اي حد... يعني ممكن يكون حاليه في مصر بس مش مبين نفسه...فاحني لما نعلن عن وقوف القضيه شغلهم هيرجع تااني..وكده هيبقي عندنا وقت ان احني نعرف مين الزعيم ده ونقدر نحمي البنت دي كماان...ونكتشف مين الشخص المجهول ده كماان...

اللواء عادلي: طب والبنت دي هتحميها ازااي منهم..دا كده ممكن يكونوا بيضوروا عليها اصلا من بعد ماشغلني القضيه من تااني... حتي لو عملني زي ما انت بتقول ده مش هيوقفهم عن كده.....

جاسر: انا هتصرف في الموضوع ده اهم حااجه تكون انت موافق علي اللي قلتلك عليه....

اللواء عادلي: تماام كده... جهز نفسك علي بكره الصبح وتعلاالي مكتبي....
جاسر: اجيلك المكتب بكره لي؟ !!!

اللواء عادلي: عشاان نعلن عن وقوف القضيه هو مش انت برضوا المسؤل عنها....

جاسر: خلاص تماام علي بكره الصبح هتلاقيني عندك....

ليقف اللواء عدلي من علي كرسيه قائلا: تماام كده... أستأذن انا.....
خرج اللواء عادلي من المطعم الذي كانوا جالسين فيه....
بينما جاسر ظل جالسا يفكر في تلك المشكله التي حلت عليه..
فهو لم يكن سيعرف هويه تلك الفتااه.. لو لم يكن قد ذهب الي صديقه وتعرف علي تلك الصغيره....
ولكن كيف سيخبر صديقه بهذا الأمر...او كيف بلأسااس سوف يحمي تلك الفتااه دون ان يعرف احد... والسؤال الاخير كيف سيعرف من ذالك المجهول....؟!!!
تدور تلك الاسئله داخل عقله... لتكون اجابتها شيئ واحد فقط هي تلك الفتااه........!!!!؟
####################

مازن بعصبيه وصوت عال: انت اتجننت يا أمجد خلااص مبقاش فيك ذرة عقل... اي اللي انت هببته ده... ازاي تعمل في البنت كده......

أمجد: مازن يااريت تخلي باالك من كلامك... وانا مجتش هنا عشان تقولي اعمل اي ومعملش اي...فياريت متخلنيش اندم اني حكتلك....

مازن: يابرودك يا اخي انت كماان مكنتس عايز تحكي عن اللي انت نيلته ده... وسايب البنت لوحدها وجيلي هنااا منك لله ياشيخ....

أمجد: ممكن تبطل كلامك ده شويه... الدكتور قاال انها مش هتفوق غير بكره الصبح....

مازن: دكتور؟!!!!. وانت جبتلها دكتور ليه.... انت عملت اي في البنت بلظبط انطق.....
قاال جملته الاخيره بصوت عالي بعض الشيئ....

أمجد بنفاذ صبر: هكون عملت اي يعني كلتها... هي بس تعبت شويه من اللي حصل.....

مازن: والله تعملها انت صاحبي وانا عاارفك... وكمان مش عايز يحصلها كده بعد اللي انت عملته معااها....

أمجد: يااريت بئه نقفل علي الموضوع ده...وقول انت كنت جايبني هنا ليه.....

مازن: ابدا يا أستااذ كل الموضوع ان البيه اللي كنت مستنيه شرف مصر.....

أمجد: ومقلتليش ليه.....

مازن: هاقولك ازااي وانا ليسه عاارف من شويه.. وبعديها اتصلت بيك علي طول.....

أمجد: طب وانت عملت اي.....

مازن: خليت الرجااله تفضل ورااه ومرقبااه لحد اما انت تشوف هتعمل اي....

امجد: تماام كده خاليهم ورااه ومرقبينوا ٢٤ سااعه وميغبش عن عينهم لحد اما اقولك.....

مازن: تماام انا هبلغ الرجااله بكده.....

ليقترب بعدها مازن منه واضعا يده علي كتف أمجد.....
مازن: سدئني هتندم يا أمجد علي كل اللي بتعملوا ده... هي ملهاش ذمب في اللي حصلك... ابعد عنها...دي ليسه بنت صغيره متعرفش حااجه عنك... لو مش هتقدر تقدرها سيبها لغيرك يقدرها........

تلك الكلماات الاخيره اخترقت اذن أمجد مثل السهاام... ماذا يقصد بأن يتركها لغيره... هل يمكن ان تصبح لغيره.... لتشتعل تلك النيران مجددا داخله ويتحول كاامل وجهه اللي اللون الاحمر مش شده غضبه...
امجد بصوت عاالي: ماازن انا قلتلك تخلي بتلك من كلاامك.. وياريت تعرف انت بتتكلم عن مين.... انت بتتكلم عن مراتي فاهم...ولا لأ.......

حاول مازن اخفاء تلك البسمه التي ظهرت علي وجهه فهو قد وصل لمراده... لكن عليه اشعال تلك النيران اكتر....

مازن: لأ مش مراتك يا أمجد ومش من حقق تقول عليها مراتك عشاان مفيش واحد يعمل اللي انت عملته في مراته...
وانا عند كلمتي انت خلااص دمرتلها حيااتها...سيبها بئه للي هيعرف يحافظ عليها بدالك...وط.......

صمت ماازن فجأه من بعد ما لكمه امجد.. ليحااول رافع وجهه..لتهبط لكمه اخري ولكن اقوي.... تليها لكمه اخري داخل معدته..ليسقط ماازن علي الارض من شده المه وهو ممسكا بمعدته......

أمجد: قولتلك تخالي بالك من كلاامك...مسمعتش كلامي...
وسيره مراتي تيجي تااني علي لساانك سدئني مش هتردد ثانيه اني اقتعهولك......

مازن: اااه منك لله يااشيح...علطول ايديك مسبئاك كده....

ليحااول بعدها القياام من علي الارض..ويقترب من أمجد مجددا.....

مازن: صحح المقاابل بيوجع اووي...بس وصلت للي انا عاايزه.... واتأكد منه وخلااص.....

أمجد: مازن يااريت تمشي من قدامي دلوقتي.. عشان مش هبقي مسؤل عن اللي هيحصلك لو فضلت قداامي...

مازن: منا فعلا مااشي.... بس قبل ممشي حابب اقولك... سيب قلبك يااصاحبي... انت محبتش قبل كده وده اللي انا واثق فيه... فدي نفسك فرصه انك تتعرف علي انسانه صح...
هما مش زي بعضهم ي أمجد وانت عارف وانا عارف كده كويس زي منا عارف كماان انك حبيتها.....

انهي كلمااته وهو يبتعد عنه ويذهب ليسيارته... ليلتفت فجأه قبل دخوله للسيارة....

مازن: فاكر يا أمجد لما اعترفتلي بحبك لأول مرة... انا قولتلك اي...وشوف دلوقتي انا بؤلك اي.... لو دورت  علي الفرق هتلاقي الفرق كبير اووي مبنهم.....
ليتركه بعدها وهو يركب سياراته.....ذاهبااا..تاركا اياه لوحده..

اغمض امجد عينيه وهو يتذكر كل ما حدث معه منذ لقائه بچني حتي هذه اللحظه.... لا يعرف ما هذا الشعور الغريب داخل قلبه الذي يجعله يتألم كلما تذكر ماذا فعل لها....
نعم هي تمادت حينما رفعت يدها عليه... لكن ابمقابل هذا يقوم بخطفها وتهديدها... ويجعلها تمضي علي اوراق تثبت ملكيته بها... ويجعلها ايضا فتااه سيئه لم تهتم سوي للمال لا اكثر امام عائلتها.... وكيف ابعدها عن عائلتها في يوم واحد يصعب وصفه... لينهيه بلأخير عليها... عندما حااول الاعتداء عليها.... ليجعلها راقده علي الفراش لا حول لها ولا قوه....

ليفتح عينيه فجأه... لنراها قد تحولت بلكاامل الي اللون الاحمر...حينما عادت ذاكرته الي تلك العاهره.... كما لقبها هو... الذي اختارها لكي تصبح زوجته.... او لتلك الخائنه الذي رأها ليالي داخل احضاان رجل اخر غير زوجهاا يفعلون جميع ما حرمه الله تحت انظاره.....

لينتصر عقله مجددا علي قلبه...قائلا: انه لا يوجد امرائه ليست بخائنه...
ليذهب هو الاخر صاعدا الي سيارته...ويقودها ذاهبا الي تلك المسكينه......
################
في مكاان اخر......

السيده: انا لازم امشي من هنااا... والا كل حاااجه هتضيع....
هو مش هيسكت غير لما يقتله..انا لازم انزل مصر فورا بس ازااي وانا محبوسه هنااا.....

لياتي صوت ما من خلفها: واللي يقدر يوصلك لهنااك هيبقي اي المقاابل....

التفتت خلفها بسرعه قائله: اللي هو عايزوا... مستعده اديلوا كل اللي هو عايزه....

الرجل: تمام كده...جهزي نفسك يومين وهتلاقي نفسك في مصر.....
ليتركها بعدها ويرحل حابسا اياها في تلك الغرفه مجددا...

لتدعوا هي ربها ان يمر كل شيئ علي خير...
فهي بلفعل قد ارتكبت خطأ يصعب مغفرته لكن لا يستحق احد ان يدفع خطأ فعلتها ابدا... لذا عزمت علي فعل هذا القرار التي اتخذته ولو كان الثمن حياتها.....

#####################
بلجهه الاخري عند أمجد.....

عاد الي تلك الشقه التي بها چني مره اخري.. من بعد اتصاله علي اخته واخبارها انه سوف يبيت اليوم خارج المنزل...
ويدخل الغرفه التي مازالت نائمه بها...ويجلب ذالك الكرسي مجددا جالسا عليه وهو ينظر اليها... ولم يشعر بنفسه الا وهو ممسكا بيدها... ليغلبه النعااس بعد فتره ويغمض عينيه هو الاخر......
..................
مضي الوقت سريعا واتي الصبااح ومازال أمجد نائما علي الكرسي لا يشعر بشيئ ولا حتي بتلك التي تحرك يدها بين يديه...وتحاول فتح عينها ببطئ بسبب ذالك الضوء الذي يأتي اليها من الخاارج.... لتستطيع اخيرا فتح عينها وتنظر حولها...وتجد نفيها بمكان ليس بمنزلها..أين هي؟!! هذا السؤال الذي خطر ببالها...لتحاول القيام... وتشعر بشيئ خشن بعض الشيئ ممسكا بيدها... لتنظر لهذا الشيئ... وتتسع عينها من الصدمه.... لتمر لحظاات وتتذكر كل ما حدث ليله امس...

ويبداء جسدها بلأرتجاف كلما تذكرت ما حدث معها... او ماذا سيحدث معها.....
لتتسع عينها برعب وهي تراه يفتح عينه هو الاخر....

لتقرر بعدها بسرعه ان....؟!!!! #
##############
ليك وكمنت+ورأيكوة قبل اي حاجه

أمنيه خفاجي........💚❤

Continue Reading

You'll Also Like

129K 2.8K 48
.... : ايوا يعني عاجز ازاي يعني عنده رجل مقطوعه ولا ايده المسؤوله بأحراج : عاجز يا فندم ..... عقيم صدمة لبرهه المسؤوله : هو نفس العمر الي حضرتك طال...
559K 10.6K 31
توفيت عائلتها لتتركها وحيدة فى هذه الحياة ولكن عائلته احتوتها ولم تشعرها يوماً أنها يتيمة ليكون أكبر حزن فى حياتها بسببه . ولكن هل ينتهى هذا العذاب ؟
289K 6.7K 20
جميع حقوق الملكية تخص الكاتبه هايدى محمد وما الحزن الا صدأ عميق يتغلغل فى النفس و العمل بنشاط هو الذى يقوى النفس ويصقلها و يخلصها من احزانها فالانشغ...
261K 5.5K 42
"" أجبره والدة علي طردهم من المنزل ، مما سبب فجوة بين الاب والابن لطرد ه لحب حياته ،ولكن هل من تلاقي مرة اخرى تحت رايه العشق حيث لا سلطه لجبروت بشر...