السابع عشر....

2.7K 50 3
                                    

الفصل السابع عشر...أسيرة عذاب العشق.....

أمنية خفاجي.....❤💛......
#######################

ذهب أمجد لرؤيه تلك الراقده علي الفراش... ليجدها كما هي..
مازالت تنزف الدمااء من انفها وفمها بل بلعكس زاد اكثر ووجها تحول بلكامل اللي اللون الازرق  ك الجثة الهامده....
ليتألم فجأة بسبب تلك القبضه التي تعصر قلبه من بعد منظرها ليذهب سريعا ويجلب كوبا من الماء.. ويأخذ منه القليل بأطراف اصابعه..ويبداء برشهم علي ووجهها...وايضــاً لا يوجد اي استجابه ... ليلعن بسره ذاك الطبيب الذي تأخر...
ويذهب بعدها ويضع كوب المااء علي الطاوله بجواره ويعود اليها من جديد...لينتبه أخيرا الي حالتها والي ملابثها الممزقه والتي تظر تقريبا معظم جسدها...لا يعلم لماذا غضب فجاه...
اغضب من نفسه علي مافعله بها..ام غضب عندما ظن ان الطبيب يمكن ان يراها هكذا.... عند نقطة التفكير بأن يمكن ان يراها احد هكذا... واشتعلت الغيره بين اضلعه.. ليذهب سريعا لتلك الغرفه التي يضع بها ملابسه... ويأتي بشيئ ما قد ينفعها من ملابسه.. فهو قد نسي تمااما ان يحضر لها بعض من الملابس...
لم يستطع ايجاد اي شيئ وسط ملابسه فهي جميعها ملابس تتناسب للرجال ... فأطر الي ان يجلب قميص من عنده... ولكن حرص علي ان يجلب اكبر قمصانه... ويأتي ايضا بقطعه قمااشه بيضااء كبيره الحجم قليلا... وذهب بعدها سريعا اليها...ليضع تلك القمااشه علي انفها علي امل ان يتوقف النزيف قليلا...
وبعدما انهي هذا بدء بتحريرها من ملابسها حتي يستطيع الباسها ذالك القميص... ولم يتعب كثيرا...فملابسها بلكاد بقيت عليها من بعد تمزيقه لها.... وانهي بلفعل تبديل ملابسها وحااول منع ذالك الشعور الغريب داخل قلبه..لا يعرف ما به اليوم.. فعقله يفكر بأشياء يحااول هو التصدي لها.....

ليأتي بعدها بلغطاء الموجود علي الفراش ويقوم بتغطيه قدمها التي اصبحت عااريه من بعد ارتدايها للقميص....
ويأتي ايضا بحجابها الذي نزعه من عليها.. ليلبسها ايااه...
ليلاحظ قبل فعله لذلك... تلك العلماات الزرقاء الموجوده علي رقبتها..لتعود تلك القبضه التي تعصر قلبه مره اخري ألما عليها.......
ليبعد تلك الافكار مجددا عن عقله...ويكمل ماكان يفعله وهو يلعن ويسب في ذالك الطبيب الذي لم يأتي بعد.....

ولم تمر لحظاات حتي استمع الي صوت طرقات علي الباب...
ليذهب سريعا لفتح البااب.. ليجد الطبيب واخيرا قد اتي...

أمجد بعصبية: انا قولتلك هما ١٠ دقايق مش اكتر من كده... بألك ازيد من سااعه برره... وانا مستنيك هناا....

تعجب الطبيب كثيرا من حاالته فلوقت الذي اتي فيه لم يتعدي الخمس عشرة دقيقه ليكون بهذا الغضب ليحاول ان يرد علي كلامه ليوقفه أمجد بسرعه....

أمجد: مش وقت كلام دلوقتي...تعالي معايااا.....
ليخطي الطبيب خلف أمجد.. ويدخل معه الغرفه التي بها چني....
لبنصدم من تلك الفتااه النائمه علي الفراش بوجهها الازرق وتلك القماشه الموضوعه علي انفها بها بقع من الدماء وبعض قطرات من الدماء تسقط من فمهاا....

أسيرة عذااب العشق🌿أمنية خفاجي🌿Where stories live. Discover now