الفصل التااسع

2.8K 63 4
                                    

الفصل التااسع..أسيرة عذااب العشق...
أمنية خفاجي❤❤❤❤
################
مازالت جالسه علي هذا الكرسي مربطه اليدين والقدمين ومغمضه العينين بتلك القمااشه عليها... ينتفض جسدها برعشه كبيره كلما سمعت..
خطوه اثناان ثلاثة... صوت اقدام قاادمه اليها... اقدام من تلك؟!! من الذي احضرها الي هنا؟!! ليزداد خوفها اكثر عندما استمعت لصوت خطواته تقترب منها... لتتخلي حينها عن الصمت قائله بلهجه بها الكثير والكثير من الخوف...

چني: ممممين؟!! مين هنا؟!.

لكن لم تتلقي اي يرد وكل ماكانت تستمع اليه... هي تلك الخطواات التي تدب الرعب في قلبها كلما اقتربت منها...
حتي حل الصمت المكاان وتوقفت تلك الخطواات بلقرب منها... فقررت ان تتخلي عن صمتها للمره التانيه قائلة..

چني: مممممين؟!! انت مين وجبتني هنا لي....

لتصمت فجأة عندما تذكره شيئ ايعقل لالالا بلتأكيد ليس هو... لكن ماذا لو كاان هو؟!!! عند هذه النقطه ولم تتحمل چني هذا وبداء جسدها بلأرتجاف بشده كلما ظنت انه يمكن ان يكون هو....

ها سكتي ليه كملي.....

كان هذا صوت الشخص الذي خطفها لديه... تفجأئت چني كثيرا من صوت ذاك الشخص وازادة دقاات قلبها كثيرا نعم فهي تعلم لمن هذا الصوت....

چني: انت؟!!!
ليبتسم هذا الشخص قائلا: ايون انا...
ومن بعدها تقدم منها اكثر...وانخفض لموستواها لتتلامس انفااسه ببشرتها البيضااء...ليدب الرعب في قلب تلك المسكينه اكثر فهذا الموقف قد تكرر معها.. في المااضي والأن... لتحااول ان تبعد وجهها عنه...ليبتسم هو بخبث ويرفع يده ويضعها خلف رأسها... ارتعبت چني كثيرا من هذا الموقف ولم تستطع السيطره علي نفسها..لتطلق صرخه خافته لكنها كفيله لتثبت له عن مدها خوفها منه... اتسعت ابتسامته اكثر حين رأها هكذا لا يعلم لماذا لكنه كان يستمتع بخوفها..... وبلحظه تسقط تلك القماااشه الموضوعه علي عينها... لتفتح عينها ببطئ اثر ذلك الضوء الذي يأتي من امامها....لينظر هو اليها وهي تحااول فتح عينيها... لا يعرف لكم من الوقت ظل ينظر اليها ثواني ام دقائق لا يعلم كم من الوقت... فكل مايعرفه انه لم يري بحياته عينين اجمل من عينيها.. تلك العينين التي كلما نظرة اليهما كأنك تنظر الي السمااء ليلا... وتلك اللمعه الموجوده في عينيها... كأنها نجوم تزين السمااء لتصبح اجمل واجمل...
انتبه اخيرا هذا الشخص لنفسه... ليبتعد عنها بسرعه... ويلعن نفسه وتلك الافكار التي راودته... لكن عذرا ايها المغرور فعليك ان تعلم انك الان قد وقعت في اسر عينيها...
استطاعت چني اخيرا فتح عينيها لتنصدم به... فهذا هو حقا ذاك الشاب فهي ظنت انه قد يهيئ لها هذا وان هذا ليس صوته... لكن هذه لم تكن تهيئات فهاه هو ذا يقف امامها....

چني: انت عايز مني ايه؟!! وانا اي اللي جابني هنا؟!!!

لتتسع عينها بصدمه عندما رأته يتقدم اليها وتلك الابتسامه اللعينه علي وجهه...لينخض مره اخري لمستواها.. هامسا لها في اذنها.....

أسيرة عذااب العشق🌿أمنية خفاجي🌿Where stories live. Discover now