مُعلِم الأحيَاء| تَايكُوك .

By xsurrealistic

1.9M 103K 66.6K

الحُب كالبدَائيَات ، لا تنمُو إلا في الظُروف القَاسيَة . [ حَيثُ أنَ مُعلِمُ الأحياَء المَرح يلتقِي بطالبٍ كئ... More

مُستهل الحكايَة .
الأول .
الثانِي .
الثالِث
الرابِع .
الخامِس .
السادِس .
السابِع .
الثامِن .
التاسِع .
الحادِي عشَر .
الثانِي عشَر .
الثالث عشَر .
الرابِع عشَر .
الخامِس عشَر .
السادِس عشَر .
السابِع عشر .
الثامِن عشر .
التاسِع عشَر .
العشرون .
الواحِد و العشرون .
الثانِي و العشرون .
الثالِث و العشرون .
الرابع و العشرُون .
الخامِس و العشرُون .
السادِس و العشرون .
السابِع و العشرون .
الثامِن و العشرون .
التاسع و العشرُون .
الثلاثُون .
الواحِد و الثلاثُون .
الثانِي و الثلاثُون .
الثالث و الثلاثُون .
الرَابع و الثلاثُون .
الخامِس و الثلاثون .
السادِس و الثلاثُون .
السَابِع و الثلاثُون .
الثامِن و الثلاثون .
التاسِع و الثلاثون .
الأربعُون .
الواحِد بعدَ الأربعون .
الثانِي بعد الأربعين .
الثالث بعد الأربعُون.
خاتمةُ الحكاية .
لتجربةٍ أفضل : شرح الخاتِمة .

العاشِر .

45K 2.6K 3.3K
By xsurrealistic

واصِل الكلامْ،وسأستمرُ بالتحدُث أحِبُ حديثُ أعيننَا
'𝐤𝐡𝐚𝐝𝐢𝐣𝐚'





"جونغكُوك!"
نطِق محرجًا مرتبكًا!

رؤيَة شَخص يُشبهُ شخصكَ الممَيز موتِرٌ حقًا .

ملامحُ جونغكُوك يشبهُ ملامحَ لطيفَه بالنسبةِ له .

لكنه لا يعلمُ أكَان فعلا يشبههَا حقًا أم أنهُ يراهَا في الجميِع؟

"كنتُ أودُ شكركَ لأنكَ إهتميتَ بأمرِي بالأمَس"
لفظَ جونغكُوك

وسعَ تايهيونغ عيناهُ بإنذهَال،فجونغكُوك بدَا لهُ كشخَص غيرُ مهتَم البتَه،فهوَ هادِئٌ دومًا سواءً كان داخِل الصفِ أو خارجَه
انتبَه لشرودهِ ليبتسمَ بوجه جونغكوك .

"لاَ داعِ ، أنتَ طالبِي و من المفترضِ أن أهتمَ بك"

انزَل جونغكُوك رأسهُ بهدُوء ليبدَأ بالمَشي .

أوقفهُ صوتُ تايهيونغ العالِي ليتوجبَ برأسهِ يمينًا وشمالاً متأكدًا كونِ لم يلحظْهما أحَد

"إهتَم بنفسكَ جيدًا"
لفظَ ليتجهَ نحوَ جونغكُوك الذِي ارتعبَ من فكرَةِ العبثِ بشعرِه كالمرِه السابقَه .

دنَا قليلاً ليتفجَأ بدُنو تايهيونغ أكثِر

أسقَط تايهيونُغ قُبعةَ السُتره ليعبثَ بشعرِه!

ابتسَم ابتسامةً لطيفَه،و شُكِلت على شكَل مربع إبتسامتهُ كانت غريبَه لكنهَا كانت تتصفُ بالجمَال.
ثُمَ إتجهَ كلٌ إلى طريقِه

.

"انتَ تقُول انكَ أكلتَ الحلوَى كُلها بمُفردِك جوكُو"
صرخَ بهِ جيمين جاذِبًا الأنظَار.

"ماذَا بالأمَر أليسَت لِي؟"
ردَ جونغكُوك ببرُود!

"هِي كانَت لنَا نحنُ الإثنَان انتَ لا تعلمُ ماهيتُه اصلاً"
لفظَ غاضِبًا

"ماهيتهُ سيِد جيمين"
رفعَ حاجبهُ متسائلاً

"أخبرتنِي صاحبةُ المحَل انهُ ان اهديتَ هذِه الحلوى لشخَص فهوَ سيحِبك"
نطقَ بعبوسِ .

حينها إنفجَر جونغكوك ضاحكًا .

"جيمين اتصدِق بهذِه الخرافَات"
اردَف بصخَب

"اتقُول انها خُرافات؟"
رنا صوتهُ عالياً.

"نعَم"
بررَ

"ليسَت كذلك أيهَا المخبُول انا أشفق علىَ زوجتك المستقبليه حقاً انتَ شخُص لا تعِي العلاقَات...."

"أنَت،اتستطِيع الصَمت "
صوتُ يونقِي أوقفهُ من تذمرِه

صمتَ جيمين ليجلسَ بجانِب جونغكُوك بشئ من الخَوف.

"تستحقُ هذَا"
بضحكةٍ قالهاَ حونغكُوك.

"عينَاه،هِي سودَاء جدًا"
لفظَ بها جيمين.

"ماذَا؟"
تسائلَ جونغكُوك

"لا شَئ انا لن أحادِثك أصلاً لأنك اكلتَ الحلوىَ بنفسِك و لأنك  احرجتنِي امامَ ذاكَ الفتى المخيف و لأنك لم تطلقْ علي لقبًا كما فعلتُ معَك"
تذمرَ مجددًا

"ثالثًا ماذَا؟"
لفظَ جونغكُوك

"انتَ جوكُو إذاً انا ماذَا"
هوَ شرحْ

ضحكَ الآخر
"هكذَا إذًا،يضحِكني الأمَر"

"ما المُضحك أيهَا.."
و قبلَ أن يكملَ حديثهُ الصاخِب قوطِع من ذاتِ الفتى

"مَا لعنتكَ يا فتَى لا أستطيعُ التركِيز!!"
قالهَا يونقِي غاضبًا

إعتذرَ منه وأسندَ رأسهُ علىَ الطاولَه مغمضًا عينَاه.

مرَت فترهَ ليشعرَ بيدٍ تداعبُ شعرهُ من الخَلف

"ما رأيكَ بِجيمين؟"
جونغكُوك لفَظ


"حقًا جوكُو"
قالها جيمين و قلبَ عينيهِ .

" حَسنًا ، ما رأيكَ بأشقر ؟ " 

انقضَ بإحتضانٍ مفاجِئ على الآخرِ .
فتحَ جونغكُوك عيناهُ بقوةٍ ليبعدهُ بقوَه .


خرجَ من الصفِ ليحلقهُ جيمين،لم يكُن ينوِي أن يعاتِب جيمين لفعلتِه ، لكنهُ فقط أراد الرحيل .

"جوكُو هل فعلتُ شيئًا خاطئًا"
سألَ بأسَى


"لَم تفعلْ شيئًا ، فقط أردت الرحيل "
نبسَ جونغكوك موضحًا

إعتذَر جيمين لفعلتهِ مرَارًا،ليقنعهُ جونغكوك انهُ لا بأس بالأمَر،وإنه فقَط غيرُ معتَاد على الأمَر.
أسند جيمين ذراعهُ على كتفِ جونغكوك


رغمَ عدم اعتياد جونغكُوك علىَ الأمِر إلا انهُ استجَاب لذلِك.

وصلاَ عتبةِ الفصلِ لكي يراهمَا يونقِي!
و للمرَه الثانيَه عينَا جيمين الفاتحَه تصتدمُ بعينَا الآخَر الأسوَد الحالِك

"عَ هَ رَ هْ"
بشفتاهُ نطقَ يونقِي دونَ إصدَار صوتْ

جيمين أصابَ بشئ من الربكَه و التوتُر،فعينَا الآخر الأسوَد كانت مُخيفَه لهُ رغمَ كونهَا عادِيه لغيرِه

دخلاَ الصفِ ليتحدَث جيمين بصوتٍ مُتوتِر
"عيناهُ جوكُو،انهاَ مخيفَه هي قاتمَه جدًا"

"ماذَا؟ ليسَ هكذَا انهُ عيناكَ انْت هِي الفاتحَه"
بررَ بعدَ ان افلتَ يدهِ من يدِ الآخر ليجلسَ على كُرسيه

"لكِن عيناكَ أيضاً سودَاء،لكن ليسَت مثله"
هوَ وضح الأمَر

"لا تهتَم لأمرِه،إنهُ فقَط يستفزُك"
لفظَ جونغكُوك نيةَ التخفيفِ عنَه،فَ يَدَاه تعرقَت من توترهِ،و جونغكُوك أحسَ بذلك لأنهُ قام بمسحهمَا مراتٌ عديدَه .

"حَسن جونغكُوك، ما الأمرُ الغريبُ بعينَاي"
نطقَ بإبتسامَه واسعَه

"أنهمَا ليسُوا أسودًا"
جونغكُوك أردَف وهو يُدبجُ خاطرةً بدفترِه

"لاَ ليسَ هذَا فقط"
عبسَ و جعدَ حاجبيه

"أنظُر إلى عينايَ لتعرِف"
أكمَلْ

نظرَ جونغكُوك إلىَ عيناهُ بملل

عقدَت حاجبيِه و فتحَ فمهُ بدهشَه

"جيِمين عينَاك"
نطَق مندهشًا

"إنهَا غريبَه، هِي من الأعلىَ زرقاء و مِن الأسفلِ تصطبغُ باللونِ الرمادِي!و اندماجهمَا مريِب!"
وصفهَا بدهشَه.

"هلَ ولدتَ هكذَا"
أكمِل وهوَ قال لينظُر إلى عيناهُ بعمقٍ أكثِر.

"معذِره نحنُ في الصَف"
قالهَا يونقِي بقرفٍ مصطنع و هوَ ينظرُ إليهما

ليتعدلاَ في جلوسهماَ

"عينَاكَ جميله"
لفظَ بها جونغكُوك ليبدَأ جيمين بالبكَاء!

صفعَ جونغكُوك ذاتهُ عدَة مرات فتقلباتِ جيمين المزاجيه مرهِقه!

والآن سيطبطبُ جونغكُوك على ظهرِه إلى أن يهدَأ

مرَت ثلاثةُ أسابيع من الدرَاسه لكِن جونغكوُك لم يعتادَ بعد علىَ تقلباتِ جيمين

...

"أكمِل تايهيوُنق"
أردَف بهِ بيكيهون محثًا صديقهُ على أن يكْمل!

"وماذَا بعَد، ذهبنَا تلكَ الليلةُ الليله إلى المكانِ الذي تريد الذهاب إليه  و تركنَا يونقِي و بُشرَى لدَى جيراننَا علىَ الرغمِ من كونهما فقط في الثانيةِ من عمرهمَا"
هوَ تحدثَ بحماس ذكرًا عنادُها .


"آهٌ لعنادهَا"
نطقَ بيكِيهون متأففًا

"لاَ بأس ما دمتُ أُحبهَا"
نطقَ بعينَا عاشقٍ متيَم

لمحَ إبتسامةً غريبَه و لعلهَا شبههَا فِي وجهِ صديقهِ ليجعدَ حاجبيهِ بقسوَه

"ماذَا هناكَ بيكِي؟"
نطقَ بتعجُب!

"لاَ شَئ تايهِيونق"
نطَق بلكنَةٍ غريبَه

"سأخرُج لشربِ القهوهَ هل تأتِي معِي؟"
أكملَ كلامهْ

"لاَ بأس سأحظِر الدرِس"
قالهَا ليخرجَ مبتغيًا غرفته

فكرَ لثوانِ عن سببِ تلكَ الإبتسامةِ التِي لمحهَا فِي شفتَي صديقِه المقِرب

...

"إذاً، أيعرفُ أحدٌ منكُم أنواعْ التكاثُر اللاجِنسي؟"
نطقَ سآئلاً وكلِ مرةٍ يسأل يصاحبهَا كلمه حُلوه

رفعَ البعضُ يدهُ بغيةَ الإجابَه

أجابَ بناظريهِ بينَ الطُلاَب ليلاحظَ جونغكوك الذِي يحدقُ بأظافرِه

أرادَ أن يلقِن جونغكُوك درسًا لكِي يهتمَ بدروسهِ جيدًا

"إذًا جُونغْكُوك،هلاَ أجَبت؟"
نطَق راصًا علىَ إسمِه بثقَةٍ أنهُ لن يجيبْ

استقامَ الآخرَ،ولم يرفعُ عيناهُ إلى المعلِم

"التَبرعُم،الإنقسامْ الثنائِي هذَا ما درستهُ سابقًا"
نطقَ بهدوءٍ ليجلس بعدهَا

فتحَ المعلمُ فاههُ بلطِف عاقدًا حاجبيه

"أحسنتَ،انتَ رائع"
قالهَا ليرجعَ إلى الشرَح

"إذاَ كما قالَ جونغكوك فإن هذهِ هي انواعُ التكاثر اللاجِنسي و سنضيفُ عليهَا إثناَن،التجزُؤ و التكاثرِ العُذرِي"

"  كيفَ أجبَت؟"
وكزَ جيمين جونغكوكْ أثناء سؤالهْ

"أرأيتنِي مثلك لا أفقهُ شيئًا؟"
أجابَ عليه

"إذًا التجزُؤ يكون عندماَ تنتشرُ أجزَاء الغزلِ الفطرِي إلىَ أجزَاء فإذاَ كانت كل جزِء محموله بالمادَه الوراثيَه الكافيَه يتكاثُر كل جزء و ينتجُ فطرًا جديدًا


أَما التكاثر العُذرِي

وقفَ قليلاً ليكمل بعدَها

هيَ معروفٌ من إسمهَا تتكاثرُ أنثَى النحلةُ بهَا!"
شرحهَا تايهيونغ دون تفصيِل .

"إشرَح أكثر أستاَذ لم أفهَم"
هذَا كانَ جيمين الذِي جذَب انظارَ الفصلِ إليهِ وإلىَ جونغكُوك المسكِين

"اوه،تتكَاثر أنثَى النحلَه بدونَ إخصَاب!"
بررَ بأكثرِ لغةٍ نظيفَه

"أفهِمت؟"

"لاَ كيف تتمُ الإخصَاب"
قالهَا جيمين

"أخبرتكَ انهُ حصلَ على ليلةِ جامحَه"
همسَ بها لجونغكوكْ الذِي يفكرُ بطرقٍ لقتلِ هذا الجِيمين المزِعج

"حسنًا لا يحصلُ أي تواصُل جسدِي بينَ الحيوانَات"
قالهَا بسرَعه

"أتعنِي الجِ.."
قوطعَ جيمين فجأه من معلمهِ

"يمكننِي شرحهُ لكَ بعدَ انتهاءِ الدَرس"
قالها ليسرَع بإكمالِ الدَرس

"لمَا تزعجهُ جيمين؟"
أردَف جونغكُوك رامقًا الآخرُ بقسوَه

"ولمَا تهتَم؟"
جيمينَ لفظَ مستفزًا.

حينهَا تساءل جونغكُوك عن السبب
لمَا هوَ يهتمُ للأستاذِ كِيم دونَ غيرِه؟ لربمَا لأنَ الأستاذُ كِيم كانَ مختلفًا عَن البقيةِ بأخلاقِه.

ولربمَا لأنَ الأستاذَ كيم يمتلكُ قلبًا طيبًا لا يشبهُ قلبَ أحَد؟
لكِن الأستاذُ بيكيهون أيضًا كذَلك!

ولربمَا لأنَ كِيم وسِيم و جميِل!

"جوكُو أينَ تهت؟"
نبسَ جيمين كاسرًا شرودَ الآخر!

"لقَد انتهَى الدَرس!"
أكملَ جيمِين

"أوه حَقًا"
نطقَ بتعجُب!

"جوكُو في الحقيقه!،فيَ الحقيقةِ"
بإرتباكٍ شديدَ نطقَ جيمين

"ماذَا هنَاك؟"
نطَق مثبتًا عيناهُ داخِل عينَا جيمِين

هوَ أرادَ تأمل عينَا جيمِين الفريدَه لكِن،تصرفهُ تِلك أربكَ جيميِن أكثَر

"شُكرًا"
نبسَ الأشقَر بإبتسامَه

" ولمَا"
إقترب أكثر ليزيدَ من توترِ الآخر .

"أ أنتَ توتِرنِي جُوكو"
لفظَ بتوترٍ واضِح.

"حَقًا"
قالهَا و إقترب أكثر .

"لمَا انتَ شاكرٌ يا أشقر ؟ "
نطقَ مستفزًا،وكَم أحبَ جونغكُوك استفزَازِ الأشقرِ

"لأنكَ رضيتَ بأن تكونَ صديقي"
كطفلِ الخامسةِ نطقَ خجلاً

ابتسمَ الآخر وابتعَد عنهُ
"أنتَ تستحِق"

قالهَا ليصمتَ برهةٌ من الزَمن

"تبدُو قابلاً للأكِل عندمَا تكون خجِلاً"
لفظَ بهِ مغيضًا الأصغَر.

"جوكُو انهُ ينظُر إلينَا"
وكزَ جونغكوك مردفًا

نظَر جونغكُوك إلىَ يونقِي الذِي كانَ يحدقُ بهمَا بنظراتٍ مشمئزَه.

وبإشمئزَازٍ رفعَ إصبعهُ الأوسطِ لهم و نظرَ للجهَه الأخرَى

"بغِيض، من يظُن ذاتهُ"
نطقَ جيمين بغضَب متعبًا من تصرفاتِ ذو الشعرِ الفحمِي نحوهمَا.

أيغارُ منهمَا؟.أم انهُ يرَى أنَ في صداقتهمَا تعديًا للحدود؟.

"لاَ تهتم"
لفظَ بهِ جونغكُوك ساندًا ذقنهُ علىَ الطاولَه

بعدَ فتره رفعَ بصرهُ إلى جيمِين الذِي انشغلَ بتفصحِ كتابِ الأحيَاء باحثًا فيهِ ما هوَ مُخِل.

تنهدَ بعُمق مجولاً نظرهُ إلىَ كلِ من في الصَف.

لطالمَا كانَت حصصُ مادةِ الأحياء تنتهِي بسرعَه
فماَ بالُ اليَوم؟

أجَابَ نظرهُ إلىَ بقيةِ الصَف
مِنهم من يشخَر و منهُم من يقرَأ و منهم من يهرِش شعره بقُوه.

تنهَد ، لا أحَد هنَا يشبهه.

نظَر إلىَ الطاولَه الأماميه ليرَى أنَ الأستاذَ كِيم يحدقُ بهِ بصمت .

توتَر هُو لكنهُ أخفَى توترهُ

ابتَسم لهُ المعلمُ ليبتسِم هوَ بدورهِ

مبادلةُ الإبتسامةِ و النظرَات كانَت غريبَه لكليهمَا

كَمشَ الأصغرُ أصابعُ قدماهُ بداخِل حذائهِ الرياضِي ليدعُو الإلهَ بأنْ يرِن الجرَس و الآن.

ولعَلَ حظَه اليَوم كَان جَيدًا جِدا فالحصةُ انتهَت فورَ تمنيهِ ذلك.

حمدَ الإلهَ كثيرًا ليبدَأ بجمعِ حاجياتهِ

"جوكُو أنظُر هنَا،حيوانَات المنويَه الخاصَه باللاَسعات تُشبهُ حيوانَاتِ البشَر"
بصوتٍ عالٍ قليلاً نطقَ جيمين

ليتفلتَ لهم الأستاذُ جاعدًا حاجبيهِ وسرعَان ما تعدَى الأمَر وخرجَ من المعمَل الخاصِ بمادةِ الأحيَاء

قرَص جونغكوك فخذَ الأشقرِ ليتأوهَ متألمًا!

"اللعنَه علىَ اليومِ الذِي عرفتكَ فيه"
لفظَ بها بغَضبٍ شديد.


قالهَا جارًا يدُ الآخرِ نحوَ الفصَل .

_______________

سُؤال؛اوصفُو شكَلي حِسب اللِي ببالكُم؟!

Continue Reading

You'll Also Like

550 67 11
وعدنا أنفسنا ألا يفرقنا إلا الموت لكن... . . . كنت اظن ان الناس هم الغرباء علي... لكي اعلم انك انت الغريب وليس هم... ...
713 120 15
لم أكن أعلم إنني سوف اقع في حبك هوانغ......بمجرد النظر إليك انسحر بك وحقاً وقعت في حبك هوانغ هيونجين..... كان هناك شيء يوترني عندما تقترب مني.....ولك...
10.5K 779 21
ـــــــــــــــــــ بسم الله الرحمن الرحيم ــــــــــــــــــــ قصة حقيقية ممزوجة بالخيال بقلمي : الكاتبة أورانوس بداية جميلة لي، وقراءة مُمتعة لكم
4.3M 143K 20
طفله متعرف شنو الحياه ضامتلها. وتوكع بناس حاقدين وبعدين تصفا الكلوب ويبلش الحب تعالو نتعرف عليهم ونشوف قصتهم. كامله