River of Hell

By AriaQv

478K 41.6K 19.4K

أنهارٌ من الجحـيم.. نفسي لم أعد افهمها.. مالذي حلّ بها؟ ما بال كل هذا الألم الذي تحمله ؟ سمعت صوت ضجيج قلبي... More

البداية
ذكريات قاسية
اللعنة على لساني القذر..
ابتسامة الاقدار
روح كلـب..؟
اليـوم الاول..
سخرية
إنها نفس العينين..!
الإجتماع
يوم مرهق...
اندفـاع غريب
ورطة..!
سر عظيم
أسيد الذكريات
ما...؟
فـضـول..
عقاب..؟
ليـليـان
إتهام باطل
العقد اللعين..
شكوك مخيفه
كـاتـولـيـنـا
ذلك الـشيء
رد الدين
انـتـقـام مـلتـوي
قـرار مـخـيف
جـونـثـن
إصرار مريب
الحـفـل
مدمر...كل شيء مدمر
الـفـتاة الصـغـيرة
ظهور الوحش
لا تتركني أرجوك
جـوشـوا سـولـارون
الليله الاولى
الاجـتـمـاع
انفـجـار
ســر جـديـد
أخـيـراً..!
سـبـبـي
الـهـجـوم الاول
شـيء خـاطـىء
عادت..
لـــمــاذا
يـوم جديد
دفــع الحـسـاب
إسـتـدعـاء عـاجـل
نـسـخة طـبـق الاصـل
أليكساندر
بـيـن ذراعـي
حـدث مـفـاجـىء
صــراخ
خـائـنٌ بـيـنـنـا
الــهــرب..؟
بداية النهاية
قـبـر فـارغ...
إقتراب النهاية
مـُدبـر
غـضـب عـارم
لـم الشـمـل
مـنـزل الـشـاطـىء
أطـيـاف الـنـهـايـة
إنتهى كل شيء...
الــنــهــايـــة.

اكتشاف جديد...

8.9K 767 388
By AriaQv

لـيـونـاردو جـيـوڤـاني POV
آآهه...
استيقظت اليوم بمزاج سيء...
هه وليس وكأنه أمر جديد في روتيني اليومي...

[Ring Ring]
من يريد إزعاجي في هذا الصباح الباكر؟

مددت يدي بحثاً عن هاتفي
الم اضعه على المنضده بالأمس؟
اين ذهب..!

"ماذا..!" قلت بقله صبر
"اخبار سيئه " قال أليكساندر بصوته المزعج
"تحدث"

"بشأن الجاسوس الذي قمنا بإرساله قبل شهر ؟ اممم لقد قاموا بإعادته لنا...."

"ميتاً" قال أليكساندر لابتسم بخبث

لقد وقعوا بالفخ...
يالهم من حمقى...

"لقد فهمت" قلت ببرود

"سيدي ، هذا ليس كل شيء..."
هممم..؟
لا عجب ان صوته اشد ازعاجاً اليوم...

"تحدث يا أليكس" صبري مع هذا المغفل بدى ينفذ

"لقد قاموا بتدمير احد النوادي الليله الخاصه بك..." قال لاضغط على فكي بغضب

أولائك الاوغاد..
كيف يجرؤن على التفكير حتى بالتعدّي على ممتلكاتي الخاصه...!

"أي واحد منهم...؟" قلت محاولاً تمالك اعصابي لأفرك جبيني بغضب

"....لقد كان احد اكبر النوادي التي تملكه العشيرة...الذي يقع في وسط نيويورك"

ابن العاهره...!

أقسم بأنني سأقتله بأبشع طريقه ممكنه...

سأعلق رأسه على باب منزلي كتذكار..!

"ماذا..! اين ذهب الحراس بحق الجحيم..! كيف سمحتم لهم بالدخول و تدمير المكان بكل سهوله..! " صرخت بغضب

"لا تصرخ بأذني يا رجل ! ، لقد قاموا بإبراح رجالنا ضرباً حتى فقدوا وعيهم..." قال ألكساندر ببرود

من الجيد انه لا يقف امامي في هذه اللحظه
والا لقتلته حالاً

"أليكساندر ! اصلحوا الامر الان وحالاً ، و قم بتوظيف رجال اكثر كفأً من أولائك المهرجين! " قلت بغضب ليتأفف أليكساندر كالأطفال

"حاضر سيدي" قال أليكس بهدوء لأغلق هاتفي لالقي به على الحائط بقوه ليسقط على الارض كقطع صغيره

نهضت من سريري بغضب لاتوجهه الى دوره المياه
سأخذ حماماً ساخناً كي اهدىء من اعصابي قليلاً

بعد نصف ساعه
لا جدوى..
مهما فعلت..لا يبدوا ان الأمر سيتحسن
يبدوا ان مزاجي سيكون سيئاً لليوم بأكمله...

~ ~ ~

هل قرر العالم أن ضدّي اليوم..؟
ما خطب هذا الزحام اللعين..!

"الا يمكنك الإسراع قليلاً ! " قلت بحده ليفز السائق بذعر

" أ أنا احاول سيدي " قال سائقي بخوف لاشعل سيجاره اخرى

هذه ثالث سيجاره لليوم...

أن حضيت بيوم سيء..
فالجميع سيحضى بيوم سيء...!

8:15

لقد وصلت الى شركتي اخيراً...
اريد كوباً من القهوه الساخنه...

"صباح الخير سيد جيوڤاني " قامت كل من ديانا والشقراء بالنهوض من مكتبهما لتحيتي كالعاده

لم أرى أي خير من هذا الصباح اللعين...

توجهت الى المصعد متجاهلاً تحيات الجميع حولي
فلست في مزاج للرد على أي أحد

وصلت الى مكتبي لاجد كوبي المعتاد على طاولتي
امسكت بالكوب لأخذ رشفه من قهوتي

وسرعان ما بصقتها بتقزز
ماهذا بحق الجحيم.!
هل تمزحون معي...!

"ليليان تعالي الى مكتبي الان ! " قلت وانا اضغط على الزر الاحمر بغضب

وبعد ثواني...
"هل ناديتني يا سيدي...؟ " قالت ليليان بهدوء وهي تقترب من مكتبي

"وهل هنالك امرأه اخرى تسمى بليليان غيرك! " قلت بغضب لتقلب عينيها ببرود

"بماذا اساعدك سيد ليوناردو " قالت ليليان وهي لا تزال محافظةً على هدوءها

"لما قهوتي بارده بحق خالق السماء ! اتتوقعين منيّ شرب شيء مقزز كهذا ! " قلت بغضب وانا اشير لها بكوبي لتحدق بي ليليان بإستغراب

"اهذا كل شيء..؟ " قالت بدهشه ليزداد غضبي اكثر
مالذي تعنيه بـ'هذا كل شيء' ؟

"سيد ليوناردو لقد اعددت قهوتك على موعد حضورك المعتاد لذا من المنطقي أنها سـ تبرد ان بقيت لـ 15 دقيقه ، ان كان هذا كل شيء ، سأحضر لك كوباً اخر الان" قالت ليليان ببرود وكأنها تتحدث مع طفل صغير
ولم يساعد ذلك في تهدأ غضبي

انا مديرها بحق خالق السماء !
كيف تجرأ على التحدث معي هكذا..!

ولما بقيت صامتاً و تركتها تتواقح معي هكذا..؟
إن كانت شخص آخر لما بقي في مكتبي لثانية واحده أخرى

ولكنني اتغاضى عن افعالها واخطاءها بدون سبب مقنع!
لماذا...؟
مالذي جعلها مميزه عن باقي المساعدات الاتي علموا لدي  ؟

فـ هي أقلهم خبره...
أقلهم خوفاً منيّ...
أقلهم رغبه بالبقاء حولي..

لا تهتم كثيرا بمظهرها الخارجي...
لا تكترث لما اقوم به من "نشاطات خارج العمل"...
وهي حتى بالكاد تريد رؤيه وجهي...—"تفضل سيدي "ايقظني صوتها من شرودي لتضع كوب قوهتي الجديده على مكتبي

"شيء اخر ؟ " قالت بهدوء لانفي برأسي

"لدينا اجتماع بعد ساعتين ، لقد ارسلت لك بعض التقارير المهمه ، اجمعي فقط رؤوس الاقلام و المعلومات المهمه منهم " قلت بجديه لتوميء لي ليليان بصمت

عليّ أن اكون أشد صرامه معها...

"كم مره علي اخبارك بإستخدام الكلمات..؟ أم أن القطة أكلت لسانك؟" قلت بحده لتعقد حاجبيها لتأخذ نفساً عميقاً

"حاضر سيدي" قالت  بهدوء وبأبتسامة مزيفه للتعود بعد ذلك الى مكتبها

كما قلت
ان حضيت بيوم سيء...
سيحضى الجميع بيوم سيء...

بعد ساعتين

آآهه
لقد حان وقت الاجتماع مع مدير أحد الفرع التي املكها في هاواي

نهضت من مكتبي لاتوجهه الى قاعه الاجتماعات
لا مزاج لي للذهاب حقاً...

وفي طريقي الى هناك
القيت نظره خاطفه على مكتب ليليان لاجده خالياً بالفعل

يبدوا انها سبقتني الى هناك
كان عليّ اخبارها بإنتظاري...

فكيف لمساعدة ان تذهب دون ان تنتظر قدوم مديرها..؟

ضغط زر المصعد بغضب لاتوجه الى الدور المطلوب ،
وفي اثناء وصولي الى قاعه الاجتماع

لاحظ الجميع دخولي الى القاعه لينهضوا من مكانهم بسرعه ليسرع مدير الفرع بالتقدم نحوي ليصافحني بينما كنت مشغولاً بالبحث بعيني عن شخص محدد...

آه..
لقد وجدتها

تقف بجانب إدوارد و ديانا..؟

ألم اخبرها بالجلوس بجانبي في المره السابقه
ولكن هذه المره وجدت تلك البريتني تجلس في مكانها

همممم
لا يهم ، سأدعها تمر هذه المره...

تجاهلت المدير الذي كان يتحدث معي دون توقف لاتوجهه نحو مقعدي على رأس الطاوله ليحمر وجهه بخجل ليسارع بالعودة الى مقعده ورأسه منخفض للأسفل

سارع الجميع بالجلوس ليفتحوا ملفات غريبه كانت موضوعه امامهم
ماهذا...؟

وجدت واحداً أمامي لأقوم بفتحه بفضول
انه تقرير مبسط عما سنقوم به اليوم بهذا الاجتماع البسيط

لا اذكر انني اخبرت أحدهم بالقيام بذلك...
من قام بكتابته..؟

لحظه هذا الأسلوب المميز...

أنه أسلوب ليليان...
يستحيل لي أن اخطأ...فهي تملك طريقه مميزه في كتابه التقارير مما يجعلها مختلفه عن الباقين ، فهي الموظفه الوحيده التي تقوم بإضافه الصور الى التقارير

الهذا اذاً سبقتني الى القاعه..
لقد قامت بكتابته في وقت قصير جداً..

"اقمنا هذا الاجتماع البسيط من أجل التحدث عن بعض الامور التي تحدث في شركه نيورڤين في هاواي..." بدأ السيد ستيوارت بالحديث لاتكئ على الكرسي الجلدي الأسود بضجر

آآه ليبدأ الاجتماع الممل...

~ ~ ~

"ولحسن الحظ تمكنا من زيادة الاصدار في مده قصيرة وذلك بفضل....."

الا يمكنه ان يخرس قليلاً..؟
لقد اصابني الصداع من ثرثرته

"سيد ليوناردو " قالت بريتني لأحدق بها بطرف عيني بإنزعاج
مالذي تريده هذه الآن..؟

"مارأيك بتناول الغداء معاً بعد الاجتماع " قالت لتغمز لي بإبتسامة جانبيه

يالجرأتها...
اتظن أنها تستطيع الذهاب معي" لتناول الغداء" بكل بساطة وكأننا اصدقاء او ماشابه؟
من تظن نفسها...؟

"انصحك بالالتزام بحدودك معي أنسه بريتني ان لم تريدي خسارة وظيفتك هنا " قلت بتحذير لتطبق على شفتيها بذعر

وبدون أن أشعر بالأمر
وجدت عيناي تجوب حول ليليان التي كانت تجلس بصمت بينما كان إدوارد يهمس بإذنيها لتنفي برأسها لسبب ما

مالذي يفعله ذلك المعتوه..؟!

لحظه ما خطب ليليان ؟

تبدوا مختلفه نوعاً ما
وجهها محمر قليلاً
و عيناها حمراوتان ايضاً

وكأنها تحاول ابقاءها مفتوحه قدر المستطاع
الم تنم جيداً..؟

آآه لقد نسيت
لقد كانت تعمل معي لوقت متأخر...

~ ~ ~

"ليليان هل أنتِ بخير ، اتريدين الخروج قليلاً" همس إدوارد بأذن ليلي لتسرع بالنفي برأسها لتبتسم له ابتسامة صغيره متعبه

"انا بخير إدوارد لا تقلق بشأني..." قالت ليليان ليحدق بها إدوارد بقلة حيله

وبعد ساعة
انتهى الاجتماع اخيراً لتنهض ليليان من مقعدها ورأسها يصبح اثقل بعد كل دقيقه

"ليليان "

التفت ليليان الى صوت مديرها
"نعم سيدي " قالت ليليان بهدوء

"تعالي الى مكتبي الان " قال ليوناردو بنبره آمره لتوميء له ليليان بإستغراب

"هل أنتِ متاكده من انك بخير حقا. ؟ " قالت ديانا لتوميء لها ليليان بصمت لتتوجه نحو مكتب مديرها والاسأله تجوب عقلها المتعب

"نعم سيدي " قالت ليليان لتحدق بمديرها الذي كان يعبث بحاسوبه بتركيز

"اجلسي على الاريكه " قال ليوناردو دون ان يزيح عينيه عن حاسوبه لترفع ليليان حاجبيها بإستغراب
"حسنا..؟" قالت ليليان لتجلس على الاريكه الجلديه ظناً بأنها ستقوم بترتيب كومه أخرى من الملفات

"....."

هدوء تام...
لقد استمرت ليليان بالجلوس في الاريكة بلا حراك بينما كان ليوناردو يعمل على حاسوبه بتركيز

"أممم سيد ليوناردو " نادت ليليان على مديرها بإستغراب

"همم..؟"
"اتريد مني القيام بشيء ما؟ " قالت ليليان بتساءل عما ستفعله في مكتبه

"لا اجلسي بهدوء حتى اخبرك بالنهوض " قال ليوناردو ببساطه واعينه لا تزال ملتصقه بـ حاسوبه

"ها...؟"
" ششش لا تشتتي تركيزي " قال ليوناردو بقلة صبر لتطبق ليليان على فهمها بصمت

لـيـونـاردو جـيـوڤـاني POV
مرت عدة دقائق منذ ان اخبرت ليليان بالجلوس لأرفع ناظري قليلاً عن حاسوبي لاجدها نائمه على الأريكة بإرهاق

نهضت من كرسيّ بحذر لأقترب منها ببطىء كي لا أيقظها

خلعت سترتي وقمت بوضعها على جسد ليليان الصغير لاجثي على الارض بحذر وعيناي لا تفارق وجهها النائم

تبدوا متعبه جداً...
ولقد كنت اضغط عليها منذ البارحه...
لما لم تخبرني بأنها مرهقه..؟

ان كنت اعلم بالفعل لما جعلتها تعمل لوقت متأخر

وفور أن أقتربت قليلاً جسدها فزت ليليان بسرعه خاطفه لتلتفت حول المكان بذعر
ياللهول..!
اوشك قلبي على التوقف

كيف تمكنت من الشعور بوجودي هكذا..؟

"س سيد ليوناردو..! ا أنا اسفه ل لابد انني غفوت عن طريق الخطأ ! سأعود الى العمل حالاً " قالت ليليان بعلثمه لتسرع بالنهوض من مكانها

"لا عليك لقد اخبرتك..— " حاولت ايقافها ولكنها نجحت بالنهوض من الاريكه...

وفور ان خطت اول خطوه لها...فقدت ليليان توازنها لتوشك على السقوط على الارضية البارده لأسرع بالامساك بها ليصطدم ظهرها بصدري لتضع يدها على رأسها بألم

"اللعنه! كفي عن المقاومه و استلقي ! " قلت بغضب لاضع يدي على جبينها لتتسع عيني بدهشه
اللعنه أنها تشتعل..!

حرارتها مرتفعه جداً...
ايعقل أنها مصابه بحمى..!
سحقاً..

اسرعت بوضع جسدها على الاريكه "اغمضي عينيك حالاً وعودي الى النوم! " قلت بأمر لتتسع عينها بدهشه

"م ماذا ! كيف لي ان انام و..—" قالت وهي تحاول رفع رأسها من الاريكه

"سأعد الى العشره أن لم اجدك نائمه بالفعل سأفصلك عن العمل "

لا اعلم مالذي اتفوه به بحق الجحيم

"م ماذا..—"
لما هي عنيده جداً..؟

وضعت يدي على عينها لابقي رأسها في مكانه "شششش نامي ، توقفي عن القتال وخذي قسطاً من الراحه ، أنه أمر من مديرك " قلت هدوء لأعد الى العشره

"8...9...10"
وفور أن ان انتهيت ابعدت يدي بحذر لاجد عينيها مغلقتين بالفعل

اخيراً...!
نهضت من مكاني لاعيد سترتي على جسد ليليان لأتوجهه نحو هاتف المكتب لاتصل على الإستقبال

"سيد ليوناردو؟ "
آآهه هذا ما كان ينقصني
"ايعقل انك غيرت رأيك..؟" اتى صوت تلك المزعجه بسعادة لاضغط على طرف انفي بغضب

"مرري الهاتف لـ ديانا " قلت بحده
"م ماذا..؟ لماذا..؟" قالت بغضب

تلك الوقحه...
"بريتني انا احذرك ... من أنتِ لكي تسألينني ؟ وما خطب تلك النبره الوقحه انسيتي مع من تتحدثين ! مرري السماعه اللعينه لديانا قبل ان افقد اعصابي ! وإياك ان تتعدي حدودك معي فأنا السيد جيوڤاني بالنسبه لك افهمتي؟" قلت بتهديد

علي وضع تلك الشقراء في مكانها الصحيح!

"ح حاضر سيد جيوڤاني" قالت بذعر
هكذا أفضل

وبعد ثواني قليله
"سيد جيوڤاني..؟ هل تحتاج الى اي شيء ؟ " قالت ديانا بقلق

"نعم ، اريدك ان تطلبي من أحدهم إحضار بعض المسكنات و خافض حراره و قنينه ماء معتدله الحراره ، واحضريها الى مكتبي حالاً ، إياك ان تتأخري " قلت بنبه آمره لاغلق سماعه هاتفي لاعيد ناظري الى ليليان النائمه بهدوء

لقد كانت متقلصه كالكره...
اقتربت منها مره اخرى لأبعد شعرها عن جبينها
لابد أنه يزعجها...

حدقت بملامحها اليافعه بصمت
هذه أول مره ارى بها وجهه ليليان بهذا القرب
انها حقاً ليست من النوع الذي يضع أي مساحيق تجميل...
ليس وكأنها تحتاج الى أيّ منهم

فـ بشرتها تبدوا صافيه كالمرآه ، بعيداً عن الهالات التي تسللت الى جفنتيها المغلقتين

اقتربت أكثر قليلاً لاحدق يحاجبها الأيمن

هممم
وجدت ندبه صغيره جداً في نهايه حاجبها
بالكاد يُرى....

اتساءل كيف حصلت عليها..؟
لابد أنها كانت طفلاً نشيطاً في صغرها

فـ هي لا تتظاهر بالانوثه ولاتخشى مواجهه احد...

حدقت بفكيها البارزين
يبدوا أنها لا تتناول الطعام بشكل كافي...

فوجهها و جسدها نحيليّن للغايه
ولكن وجنتها المحمرتان تبدوا ناعمةً جداً
كالسحابه البيضاء

أريد لمسهم...
ممدت اناملي بحذر لأمررها على وجنتها بهدوء

لحسن الحظ..
لم تستيقظ هذه المره ، يبدوا أنها غارقه بالنوم...

فالرغم من أنها كانت ساخنه جداً
الا أنها أنعم شيء لمسته في حياتي
اخشى من انني قد اترك كدمه من شده نعومتها

وفجأة

تذكرت تلك الليله التي قام بها أبن الساقطه بصفعها بقوه

لابد ان تلك الصفعه تركت اثر على وجهها ليليتها

تذكر ذلك جعلني اشعر بالغضب مرة أخرى
لسبب ما أشعر برغبه بقتله الآن...

ياللعجب...لم أعلم ان فتاة صبيانيه مثلها قد تتمتع بجانب رقيق كهذا

لحظه واحده
مالذي تفكر به يارجل...!
رقيق..؟
هل فقدت صوابك..!

[Knock Knock]

أبعدت يدي لانهض من على الارض بسرعه خاطفه
أوي...!
مالذي افعله بحق الجحيم...!

"أدخل..." قلت لأخذ نفساً عميقاً لاضع يدي على وجهي محاولاً جمع شتات نفسي

"سيد جيوڤاني لقد احضرت لك..—ليليان! " قالت ديانا بدهشه لتسرع بالتوجهه نحو ليليان
"ششش انها نائمه ! لا توقظيها ! " قلت بغضب

بالكاد تمكنت من جعل تلك العنيده تنام وهذه الحمقاء تريد ايقاظها

"يا الهي لقد اخبرتها بالعوده الى المنزل الا انها رفضت الاستماع لي او لـ إدوارد.." قالت ديانا بقله حيله

"إدوارد ؟ وما شأنه بالامر...؟" قلت بهدوء الا انني شعرت بالغضب يتسلل بين كلماتي اللاذعه لتحدق بي ديانا بغرابه

"امم..لقد اخبرني انه وجدها بالامس مرهقه وحاول اقناعها بالرحيل مبكراً الا انها رفضت ذلك ، لقد اخبرته بأن عليها العمل لوقت متأخر..." قالت ديانا وهي تضع يدها على جبين ليليان بقلق

لقد كانت متعبه منذ البارحه..!
لما لم تخبرني بالأمر..!
تباً..!

"حسناً غادري و أخبري إدوارد بعدم السماح لأي احد بالقدوم الى هذا الطابق و أي شخص يخالف أمري سيفصل فوراً " قلت بجديه لتوميء لي ديانا بصمت

"حسناً سأخذ ليليان الان.." قالت ديانا لتنهض من مكانها

"كلا دعيها هنا وانصرفي " قلت بهدوء
"ها..؟ ولكن سيدي.." قالت بدهشه لاحدق بها بحده

"أظن ان كلامي كان واضحاً بما فيه الكفاية " قلت بهدوء لتسرع بالايماء بطاعه

"ح حاضر سيدي " قالت بتوتر لتسرع بمغادره مكتبي و ترك الاغراض على الطاوله الزجاجيه امام الاريكه

توجهت نحو الكيس الصغير لاجلس بجانب ليليان لأخرج خافض الحراره لأضع يدي اسفل ذقنها لأحاول فتح فم ليليان بحذر لاضع الخافض على طرف فمها ، أسفل لسانها

[beep]
صدر صوت خافت من الجهاز لاخرجه من فمها ببطىء

وآآه
حرارتها وصلت للـ38.5

هل علي أخذها الى المشفى..؟

فتحت الكيس مره اخرى لأخرج المسكن و قنينه الماء
"ليليان هل لك ان ترفعي رأسك قليلاً؟ " همست قليلاً لتفتح ليليان عينها ببطىء

لا تزال شبهه نائمه الا انها قامت برفع رأسها لاحاوط عنقها ورأسها بيدي كي اساعدها

"حسناً هيا افتحي فمك لتأخذي المسكن..." همست بهدوء لتوميء لي بصمت

تمكنت من اعطاءها المسكن لتشرب رشفه واحده من الماء

"حسناً هيا استلقي وخذي قسطاً من الراحه " قلت بهدوء لأعيد رأسها على وساده الاريكه بحذر
"و ولكن العمل..—" قالت بقلق لانفي برأسي

هذه الامرأه لا تعرف معنى الراحه...
"انسي بشأن العمل واخلدي الى النوم هيا" قلت بإصرار لتغلق عينيها بإستسلام لتعود الى النوم مجدداً

لاعود انا الى مكتبي لإكمال العمل

وبعد 3 ساعات
"أين انا..؟"
ابعدت ناظري عن جهازي لاجد ليليان قد استيقظت بالفعل
"في مكتبي " قلت ببساطه لتتسع عينها بدهشه لتسرع بالنهوض من الاريكه بذعر

ها قد بدأنا من جديد..

"م مكتبك..! كم الساعه..! يا الهي انها السادسه بالفعل...! هل كنت نائمه طيله الوقت..! يا الهي ماذا عن التقارير...! لم انتهي من كتابتها بعد.."قالت ليليان بذعر لاضع يداي على أذناي

"يا الهي هل لك ان تصمتي قليلاً " قلت بإنزعاج لانهض من كرسيّ لاتوجهه نحو الاريكة لاقف امامها تماماً لتخفض عينيها الى الارض بإحراج

جثيت على الارض لأصل الى مستوى طولها لاضع يدي على جبينها

لم استطع تجاهل رده فعلها المندهشه لالحظ إحمرار اذنيها بخجل

"س سيد ليوناردو مالذي تفعله...؟ " قالت ليليان بعلثمه

هممم لاتزال حرارتها مرتفعه
الا أنها افضل من السابق

"هيا لنذهب.." قلت بعد ان نهضت من مكاني لتحدق بي بحيرة

"نذهب ؟ الى أين " قالت بتساءل
"سأقوم بإيصالك الى المنزل " قلت ببساطه لتحدق بي بصدمه
"ل لا داعي لذلك ، ستأتي الحافله بعد نصف ساعه "

الحافله ؟ مالذي تعنيه ؟
"حافله...؟ اي حافله " قلت بفضول لتقلب عينيها بإنزعاج

"بفتت ، بعض الامور لن يفهمها الاغنياء " قالت ليليان بسخريه

اوي مالذي تعنيه بكلامها ؟
"وسيله التنقل الوحيده المتاحه لي هي الحافله لذا سأنهض الان وسأذهب قبل ان تفوتني اخر حافله تمر من ذلك المكان ، اعتذر حقاً على النوم في أريكتك" قالت ليليان لتنهض من الاريكه بسرعة

"لحظه واحده ، لا يسمح لاي من تلك 'الوسائل' من الدخول الى منطقتي  كيف استطعتي العثور على واحده..؟" قلت بتفكير

ايعقل أنهم تجرأوا على تجاهل اوامري..؟!

"اهدأ قليلاً ، فالحافله لا تستطيع دخول المنطقه المحاطه بشركتك ، ولكنها تستطيع التوقف الى الشارع الذي يسبقه "

الشارع الذي يسبقه..!
ايعني انها تأتي الى الشركه مشياً من هناك..! الشارع الثاني عشر ليس بذلك القرب...

اكانت تفعل هذا للشهر السابق بأكمله..!
الا تملك سيارة خاصه بها؟

تباً، لا اعلم مالذي يتوجب علي قوله...

"أنسي بشأن الحافله ستاتين معي..." قلت ببرود لاقوم بجمع اغراضي من على مكتبي

"هيا خذي جميع اغراضك وسأكون امام المصعد ، لا تتأخري ! " قلت لاخرج من مكتبي قبل ان تتسنح لها الفرصه للاعتراض
لتسرع بالتوجهه نحو مكتبها وجمع اغراضها لتعود بحقيبتها وسترتي بين يديها

"احمم ل لقد نسيت سترتك " قالت ليليان لاحدق بثيابها الخفيفه

"ارتديه" قلت بهدوء لتميل برأسها بتساءل
"هاه..."
يبدوا ان الحمى قد اخفضت من قدراتها العقليه

اخذت سترتي لاضعها على كتفيها
"الجو بارد بالخارج ولا اريدك ان تستعيدي حماك في سيارتي " قلت ببرود لتحدق بي بصمت

"لا تقلق فلن اصيب سيارتك بالحمى.." قالت بهدوء

يا الهي..

"كلا قد تصيبيني أنا بالحمى " قلت محاولاً كبح ضحكتي
لتفتح فمها قليلًا

"آووه هكذا اذاً " همست ليليان لنفسها لاهز رأسي يميناً ويساراً

هذه المرأه حقاً...

~ ~ ~

"سيد ليوناردو ليس عليك إيصالي ، فالحافله قريبةً حقاً من هنا " قالت لي ليليان بإصرار لازفر الهواء بقوه

"هل لك أن تلتزمي الصمت لدقيقتين؟ " قلت بصرامه لتنفخ وجنتيها بغضب لنتوجه الى سيارتي المركونه في الاسفل

فلدي بعض السيارات المركونه في الشركه في حال أردت الذهاب الى المقر بسرعه

ألتفت الى ليليان لأجدها تحدق بإحدى السيارات بإنبهار لألفت الى ما كانت تنظر اليه لابتسم بخبث

[‏Ferrari F8 Tributo]

يبدوا انها تملك ذوقاً جيداً...
"هيا..." قلت لها لأتوجه نحو سيارتي الرياضيه الحمراء وليليان تمشي خلفي بتردد لتتوقف أمام السياره واعينها تتلألأ بدهشه

"مالذي تنتظرينه..؟ أدخلي " قلت وانا أفتح الباب بينما كانت ليليان متجمده في مكانها

تبدوا تائه ومتردده
"استدخلين ؟ ام ادخلك بنفسي " قلت بقله صبر لتنفي برأسها بسرعه لتسارع بالدخول

وفور ان جلست ليلي بجانبي لاحظت نظراتها المنبهره حول السياره بإهتمام

"كما توقعت.." قالت ليليان بدهشه
"ماذا..؟" قلت بتساءل
"أنها أروع مما ظننت ! " قالت ليليان بابتسامة واسعه كالأطفال
"حسناً هيا اربطي حزام الامان.." قلت بهدوء
"حسنا...اممم...أين هو..؟" قالت ليليان وهي تبحث عنه حول كرسيّها

انه امام عينك...
يبدوا ان الحمى قد اخفضت فعلاً من قدراتها العقليه

سارعت بفك حزامي الخاص لاقترب قليلاً من ليليان
"أنه هنا..." قلت ببرود لالحظ تجمد ليليان وتوقفها عن الحركه لاقوم بإغلاق حزامها بإحكام

وفور ان أغلقته التفت قليلاً لتسقط عينيّ بعينيها الزقاوتان المندهشتان

عليّ الاعتراف
أنها أجمل شيء رأتها عينيّ...
أشعر وكأن اعينها تغرقني ببحرها الجميل
عيناها تبدوا مألوفه جداً...

"هل أنت بخير..؟"
استيقظت من شرودي لاجدها تحدق بي بغرابه
تباً
مالذي أفعله بحق الجحيم

عدت مسرعاً الى مقعدي لاربط الحزام مرة أخرى
"احمم...أين يقع منزلك؟ " قلت بهدوء

"انه في..."

~ ~ ~

بعد نصف ساعه
ما هذا المكان بحق خالق الجحيم...
وجدت نفسي أقف امام مبنى مهترىء في وسط حي فقير
ايعقل انها تسكن هنا حقاً..؟

"أوي ليليـ..—" توقفت عن الحديث فور ان وجدت ليليان نائمه ورأسها متكىء على النافذه
لأخرج هاتفي من جيبي لاتصل على شخص ما

"نعم سيدي "
"ابحث عن مكان سكن ليليان داڤان حالاً وارسله الى هاتفي
"حاضر سيدي"

وفور ان اغلقت الهاتف اشحت بناظري لاحدق بـ ليليان النائمة بعمق

لا أصدق ان امرأه بعمرها تملك طفلاً بالفعل...
فكل من في عمرها لا يهتم سوى بالذهاب الى الجامعه والتسوق و الاستمتاع بحياتهم...
مالذي جعلها تصبح اماً بهذا العمر...؟

ايعقل أنه بالخطأ..!
الهذا لا يوجد والد في حياة أبنها...؟

[Ting Ting]

وصلتني رسالة على هاتفي
[ الحي:....
الشارع: الخامس والثلاثون
الطابق : الثاني  ]
يبدوا انها تقطن هنا بالفعل...

قمت بفك حزام الامان الخاص بي لأخرج من سيارتي متوجهاً نحو الجهه الاخرى لافتح الباب بحذر كي لا تقع ليليان

اسرعت بفك حزامها بحذر لأحمل جسدها بين ذراعي

انها خفيفة للغايه..!
هل تملك أعضائاً بجسدها النحيل هذا..؟
توجهت نحو المبنى بحثاً عن المصعد

آآه الا يوجد واحد..؟
حسناً مالذي كنت اتوقعه من مكان كهذا..؟

توجهت نحو السلم بإستسلام لابدأ بالصعود وليليان لا تزال نائمه بين ذراعيّ
وفور ان وصلت
تذكرت شيئاً مهماً

كيف سأفتح الباب بدون مفتاح...
من الجيد ان حقيبتها الصغيره لا تزال معها
جثيت على الارض قليلاً لاحاول فتح الحقيبه الصغيره لاسمع صوت باب آخر يفتح
" م من أنت...؟!" ألتفت ببرود لأجد امرأه مسنه تحدق بي بهلع لتسقط اعينها على ليليان بين يدي
"ل ليليان..! مالذي فعلت بها..! " قالت لتخرج من شقتها بسرعه
"اخفضي صوتك ، لم افعل بها شيئاً انها نائمه فحسب " قلت بهدوء لتحدق العجوز بوجهي قليلاً لتتسع اعينها بدهشه

"أنت...ليوناردو جيوڤاني..! يا الهي انا أسفه سيد جيوڤاني لم اقصد التصرف بفظاظه " قالت العجوز بسرعه
"دعك من هذا و ساعديني على اخراج المفتاح اللعين " قلت بقلة صبر لتوميء لي بسرعه لتسرع بإخراج المفتاح من حقيبه ليليان و فتح باب شقتها

"هل ليليان بخير ؟ " قالت بقلق لأدخل شقتها بهدوء
"لقد أصيبت بحمى " قلت واعيني تجوب المكان بفضول

كيف تستطيع العيش في هذا الصندوق الصغير...
كل شيء يبدوا بسيطاً و..وصغير..؟
"أين غرفتها...؟" قلت بهدوء لتسرع تلك الامرأه بالتوجهه نحو غرفه في اخر السيب
"هذه هي غرفتها ، والتي بجانبها غرفه صغيرها جونثن..." قالت الامرأه المسنه لألقي نظره على غرفتها

سرير واحد صغير...
خزانه صغيره بيضاء في الجهه الاخرى من الحائط

وطاولة بيضاء اخرى تحتوي على مرآه و بعض الاشياء البسيطه
يبدوا انها كانت محقه عندما قالت انها لا تملك رجلاً في حياتها
فلا يوجد اي شيء يدل على وجد اي رجل في منزلها

تنفست براحة لاتوجهه نحو سريرها لأضع جسدها بحذر
"لحظه واحده سأذهب لإحضار جونثن وسأعود الآن" قالت تلك الامراه لتسرع بالرحيل من الغرفه
جلست بجانب ليليان على السرير لتسقط عيني على صورتين موضوعتين على المنضده الصغيره بجانب سريرها

صورة لها بجانب فتاة شقراء اخرى
ما لفتني في هذه الصورة هي ابتسامتها
لقد كانت تبتسم بسعاده
لقد كانت عيناها مليئتان بالحياة

مالذي جرى لها بعد ذلك..؟
مالذي نزع الحياة من عينيها...؟
ومن هذه الفتاة بجانبها..؟

حدقت بالصوره الاخرى
لقد كانت لها ولأبنها الصغير
يبدوا انه كان حديث الولاده...

"أعتذر على التأخير سيد جيوڤاني ، يمكنك الرحيل الآن سأبقى أنا بجانب ليليان حتى تستيقظ ، شكراً جزيلاً لمساعدتك لها ، فلطالما اهملت هذه الصغيره صحتها..." قالت الامرأه لتتنهد بحزن

لقد كانت على هذه الحاله طوال الوقت..؟
سقطت عيناي على ذلك الطفل الصغير الذي كان بين ذراعي العجوز ليحدق بي بعيناه البريئتان

بالتفكير بالامر
هذا الطفل لا يشبه ليليان بأي شكل من الاشكال...
نهضت من سرير ليليان ليخرج منه صرير مزعج

"متى اتت ليليان الى هنا...؟" قلت بفضول لتحدق بي الامرأه بغرابه
"قبل سنه تقريباً ، لقد اتت الى هذا المبنى عندما كان جو صغيراً جداً " قالت لتتوجه نحو الغرفه الاخرى لألحق بها بفضول

"لطالما وضعت ليليان صغيرها في المقام الأول...لقد كانت تعمل لاكثر من وظيفتين لكي توفر له جميع احتياجاته " قالت تلك العجوز لتفتح باب غرفه الطفل لاحدق بالمكان بدهشه

وكانني في غرفه اخرى منفصله عن المنزل تماماً
لقد كانت مليئه بالحياه والالوان
سرير صغير ازرق
خزانه كبيره ملونه
ملصقات في كل مكان
ارضيه مغطاة بسجاد ملون و ناعم
صندوق العاب كبير  بجانب الخزانه
كرسي اطفال
عربه اطفال
و حتى طاولته الصغيره كانت مليئه بأغراض الاطفال

وبينما غرفتها بالكاد تحتوي على سرير وخزانه ، كانت غرفته مليئه بكل ماقد يحتاج اليه الطفل...

"رغم أنها مليئه بالاسرار...ولا تسمح لاحدهم بالتدخل في حياتها الخاصه "قالت الامرأه العجوز وهي تضع الطفل الصغير في السرير

"الا ان بإمكاني القول أن هذا الطفل هو الشيء الوحيد الذي تبقى لها..."

"وانه السبب الوحيد الذي يجعلها تبتسم كل يوم "
"لا تخدعك شخصيتها القويه  و ابتسامتها الحيويه..."

"فهذه الطفله مليئه بالجروح..."




Continue Reading

You'll Also Like

495K 23.7K 35
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
3.8M 57.6K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
1.2M 95.9K 77
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...
41.3K 4K 14
#10 IN SHORT STORY "أنتَ أيها المجهول، سبب إبتسامي كُل صباح .." النشر: ٢٢/٩/٢٠١٦ الإنتهاء: ١٣/٤/٢٠١٧