البروچ (أ. حسام أبوحطب)

By elostazhosam

3.5K 655 151

غيرة قاتلة.. وبرج مراقبة مسكون.. ووحش غامض يهاجم بلا رحمة.. وقاتلة محترفة تعيش داخل فتاة بريئة.. وبرج سك... More

اقتباس (1)
(1)حكاية برج الحوت
إقتباس (2)
(2)حكاية برج الميزان
إقتباس (3)
(3)حكاية برج القوس
اقتباس(4)
(4) حكاية برج العقرب
اقتباس (5)
(5)حكاية برج العذراء
اقتباس (6)
(6)حكاية برج الثور
اقتباس (7)
(7)حكاية برج السرطان
اقتباس (8)
اقتباس (9)
(9)حكاية برج الأسد
اقتباس (10)
(10) حكاية برج الحمل
اقتباس (11)
(11) حكاية برج الجدى
اقتباس (12)
(12) حكاية برج الدلو
إقرأ أيضاً

(8) حكاية برج الجوزاء

114 28 12
By elostazhosam

#حكايات_الابراج
----(8)----
#برج _الجوزاء
(قصة قصيرة)
أ. حسام أبوحطب
***********

نظر دكتور سمير خطاب دكتور الصحة النفسية لساعة يده قبل ان يضغط زرا فى مكتبه قائلا لنفسه:
-لقد تأخر الوقت حقا لكن لابأس بحالة اخرى على ان تكون الاخيرة.. 

انتهى من كلماته فانفتح باب غرفته وظهرت فتاة ثلاثينية انيقة ذات شعر احمر  وملامح شرقية سرعان ما دلفت الى الغرفة واغلقت الباب خلفها واتجهت لمكتبه فابتسم كعادته ليمحو اى توتر قد يظهر على ملامح مرضاه فسنوات خبرته فى الطب النفسى اثبتت له ان للابتسامة سحر لايقهر.. ثم قال بهدوء وهو يدون بعض المعلومات فى ورقة:
-هل لى ان اتشرف باسمك لو سمحتى لى؟؟ .. 

ردت الفتاة وهى تحتضن حقيبتها وقد بدت مضطربة قليلا ربما لانه اللقاء الاول بطبيب نفسى او لانها تخشى الجلوس معه على انفراد كعادة اغلب المرضى لكنه سيتجاوز الامر بسرعة وسيمنحها الثقة بهدوؤه المعتاد وتجاهل توترها الملحوظ ويبدو انه نجح فى ذلك فقد قالت اخيرا:
-اسمى نداء.. نداء العاصى.. 

ابتسم مدونا الاسم فى اوراقه وعاد يسألها:
-هل لى ان اعرف سنك بالضبط.. 

وتعجب بشدة من اجابتها وهى تقول:
-عشرون عاما.. 

كانت تقولها بصدق غريب رغم انها تبدو اكبر من ذلك بكثير فدقق فى ملامحها قائلا:
-هل انتى متأكدة.. فبعض الفتيات يكذبن بشأن سنهن لكن ذلك يؤدى لنتائج علاجية غير دقيقة.. 

زاد توترها وهى تقول :
-فى الحقيقة هى تجبرنى دائما ان اقول اننى فى العشرين من عمرى على الرغم من انى لم اكمل عامى التاسع عشر بعد.. 

بدأت ملامح الحالة النفسيه للفتاة تتبلور امامه فسألها بحذر:
-من هى التى تجبرك على فعل ذلك.. 

ردت بسرعة :
-الفتاة الاخرى.. 

نظر يمينا ويسارا قائلا :
-لاتوجد فتاة اخرى معنا.. انتى لستى مجبرة على الكذب قولى كل شىء بصدق حتى اتمكن من مساعدتك.. واسمحى لى ان ادعوكى للنوم على ذلك الكرسى المريح هناك لمنحك اكبر قدر من الاطمئنان وانا سأكون الى جوارك اسمع لكل كلمة منك فانا احب معرفة كل شىء عن تلك الفتاة الاخرى.. 

نامت على كرسى مريح فى طرف الغرفة وضغط الدكتور سمير ازرار حاسوبه لتسجيل الجلسة وهو يخفض الاضاءة قدر الامكان ثم انتقل لجوارها هاتفا:
-حسنا لقد صار كل شىء على مايرام.. يمكننا التحدث الان عن كل شىء دون ان يسمعنا احد كلمينى عن الفتاة الاخرى.. 

كانت تتأمل فى فراغ الغرفة وكأنها لاتعرف من اين تبدأ فابتسم لها فى هدوء قائلا:
-حسنا سأساعدك مثلا متى ظهرت تلك الفتاة فى حياتك وكيف؟؟ .. 

بدا القلق على ملامحها وهى تقول:
-قبل ان اكمل عامى العشرين بعدة اشهر فوجئت بهذه الفتاة تحتل جسدى وتعبث بحياتى.. 

ابتسم الدكتور سمير فقد كان تخمينه واقعيا بشأن هذه الفتاة.. اتها تعانى من حالة نفسية معروفة لكن عليه ان يدفعها للحديث اكثر حتى يتأكد.. لذلك سألها :
-كيف عرفتى بوجودها؟؟ .. 

بدأ التوتر يغزو ملامحها وهى تردد:
-كنت استيقظ للمدرسة فاجد انى مرهقة جدا وكأنى لم اقفز على السرير فى التاسعه مساء الامس عانيت من هذا فترة حتى وجدت اثر علامات على جسدى كل من رأها اكد لى انها ضربات شديدة مبرحة.. 

ثم هدأت بعض الشىء قبل ان تكمل:
-بدأت اشك فى الامر بعد ان استيقظت يوما فوجدت امى ثائرة تصرخ فى وجهى اننى عدت بالامس متأخرة وانا أحاول ان أؤكد لها انى التحقت بالسرير فى التاسعة واشتعل البيت فى محاولة من امى لمعرفة اين كنت؟؟.. ومحاولة منى لانكار الامر.. 

ابتسم دكتور سمير ابتسامة اختفت فى ظلام الغرفة وهو يقول:
-ومتى التقيت بها لاول مرة.. 

نظرت الفتاة له بحدة وكأنها تريد ان تسأله كيف عرف انهما التقتا يوما لكنها حاولت ان تكون اكثر هدؤا وتمحو توترها المبالغ فيه وهى تقول:
-كان ذلك فى احد ليلى الشتاء عندما طلبت من أمى اقفال حجرتى من الخارج حتى موعد المدرسة وقد فعلت واستلقيت على سريرى لانام لكنى فوجئت بشىء يدفعنى لتأمل وجهى المرهق فى المرأة فرأيتها لاول مرة.. 

قاطعها الدكتور سمير قائلا:
-هل يمكن ان تصفيها لى بدقة.. 

قالت بشرود:
-انها اكبر منى سنا تبدو فى الثلاثين من عمرها.. لكنها كانت تقول شىء غريبا دائما يتناقض مع شكلها.. 

قاطعها ثانيتا فى محاولة لدفعها لتوضيح الامر:
-ماذا قالت.. 

ردت بشىء من الخوف:
-قالت اننا ولدنا معا وانها من مواليد برج الجوزاء مثلى تماما..

ثم نظرت له فى الظلام قائلة:
-لكنى لم اصدقها طبعا.. 

اتاهها صوته من بين ثنايا الظلام وهو يقول:
-هل سألتها عن سبب ظهورها فى حياتك فى ذلك الوقت.. 

اجابته:
-لا.. لكنى سألتها عما تريده منى وكيف تتحكم بحياتى بهذا الشكل وعن تلك العلامات على جسدى.. 

سألها مستوضحا:
-وهل اجابتك فعلا؟؟!!

قالت بحذر:
-نعم قالت اننا نشترك فى جسد واحد ولكى تعيش يجب ان اختفى انا لكنها تتابعنى منذ ميلادى وتحبنى وتعتبرنى تؤمتها حتى انها لاتريد لى ان اختفى من حياتها بل وقالت انها مستعدة ان نشترك معا فى ذلك الجسد حتى اخر العمر.. وانها ستعتنى بى لاخر العمر ولن تدع احد يؤذينى ابدا وستقضى على اى شخص يحاول ان يؤذى مشاعرى .. لانها جزء منى.. 

ابتسم قائلا:
-وهل وجدتى الأمر منطقيا.. 

بدت مسترخية الان اكثر وهى تقول:
-نعم صدقتها فى ذلك الوقت لكنها طلبت منى شىء غريب.. حيث طلبت ان لا يعرف احد بوجودها.. 

اندهش دكتور سمير لكنه تركها تسرد مامرت به فأكملت:
-لا اعرف السبب لكنى وافقت على الامر وطلبت منها ان لا تسبب لى اى مشكلات مع اهلى ثانية.. وهى وافقت لكنى فوجئت بم فعلته بعد ذلك.. 

تطلع اليها فى حذر ثم قال:
-وماذا فعلت.. 

بكت وهى تقول:
-دمرت حياتى الى الابد.. وخسرت كل شىء واكتشفت انها شريرة لدرجة لايمكن تخيلها.. 

سألها بهدوء قائلا:
-هل تهدئى.. احكى لى شيئا من اعمالها.. 

لكنه فوجىء بها تنهار وكأنها تحكى تجربة مريرة:
-كنت مخطوبة واحب خطيبى جدا.. وفى احد الايام تنازعنا لنزولى دون ان اخبره.. يومها جلست امام المرآة ابكى فسمعتها تنادى من داخل المرآة بغضب شديد لكنى لم اجيبها وذهبت للنوم عندما استيقظت وجدت كل شىء معكوس السرير كان على يمينى فصار على اليسار.. اتجهت للمرآة فوجدتها تبتسم وتقول انها خرجت من المرآة واحتلت جسدى الذى انهكته بضعفى وسوف تنتقم من كل من سبب لنا جرحا ولو صغير افزعنى الموقف فهرعت الى باب الغرفة لكنى فوجئت به لا ينفتح صرخت وصرخت فلم يجيبنى سوى ضحكاتها لكنها احتلت جسدى بالفعل وصارت تقوم باعمال شريرة وانا اعيش داخل المرآة حياة غريبة كأنها يوم واحد يعيد نفسه فى تكرار عجيب.. 

سألها فى اهتمام:
-هذا يعنى انكى لم تكونى على دراية بأفعالها.. 

قالت بثقة:
-كانت تراودنى افعالها الشريرة كأحلام فقط.. ابشعها مافعلته فى خطيبى.. 

قال مبتسما:
-لابد انها جرحت مشاعره بشدة او ابعدتك عنه تماما.. 

ردت بحزن ودمعة رقيقة تنزف من عينيها:
-بل قتلته.. وبطريقة مخيفة جعلت اكتشاف جريمتها شبه مستحيلة.. 

بدا الدكتور كالمصعوق من كلماتها وهو يسأل فى شىء من القلق:
-وكيف علمتى بهذا.. ولماذا فعلت ذلك.. 

اشتد حزنها وبكائها وهى تردد:
-فى البداية حلمت بانها تقتله.. ولم اكن متأكدة وكلما سألتها ماذا فعلت بى وبخطيبى لم تكن تجيب كانت تردد دائما انها لن تجعل احد يؤذى جسدنا او مشاعرنا ابدا.. ولن تدع احد يعرف سرنا هذا وان ضعفى هو سبب كل ما نمر به من مآسى.. 

سألها بأهتمام:
-قلتى ان شخصيتك الاخرى او من اطلقتى عليها لقب الاخرى قد احتلت جسدك وعلى مايبدو ان هذا استغرق وقت طويل قد يصل الى عشر سنوات منذ كنتى فى العشرين من عمرك فجسدك الان يؤكد انكى فتاة ثلاثينية فكيف استعدتى السيطرة على جسدك.. 

ردت من خلف دموعها:
-استيقظت يوما لاجد نفسى فى المستشفى مصابة بكسور وارتجاج فى المخ علمت بعدها انى اصبت فى حادث وانا او بالاحرى وهى عائدة من العمل ومنذ ذلك اليوم لم احاول النظر فى اى مرآة خوفا منها.. لقد لجأت اليك لانى لا اريدها ان تعود.. 

ابتسم لها الدكتور:
-هى لن تعود بالفعل الا لو سمحتى لها.. فهى اضعف من السيطرة عليكى لكن ضعفك بعد مشكلة خطيبك جعلاها تنمو بداخلك فهى ليست فى المرآة كما ظننتى.. انها بداخلك شخصية اخرى تناقض شخصيتك الخجولة البريئة.. بل انا ارى ان بأستطاعتك السيطرة عليها ودحرها وقتما شئتى فبرائتك اقوى من شرورها بكثير.. 

ثم اضاء الغرفة فسطع الضوء فى وجهها وهو يكمل:
-حسنا لقد تأخر الوقت الان دعينا نكمل فى جلسة اخرى وسوف اصارحك بالامر هذه الحالة يعانى منها الكثيرين فلستى وحدك من يعيش بأكثر من شخصية يا ابنتى اننا نطلق عليها "انفصام الشخصية /شيزوفرينيا"كما انكى لاعلاقة لكى بأفعالها الشريرة فلكى شخصيتك المستقلة واعتقد انها رحلت للابد.. 

ابتسمت لاول مرة على استحياء.. ولملمت حقيبتها واستعدت للخروج تاركة الرجل يدون ملاحظاته حول الحالة وبمجرد خروجها ابعدت عيناها عن المرآة التى احتلت جانب الممر قبل ان تتوقف وتتذكر كلمات الدكتور حين قال:

<<انا ارى ان بأستطاعتك السيطرة عليها ودحرها وقتما شئتى فبرائتك اقوى من شرورها بكثير.. >>

<<انا ارى ان بأستطاعتك السيطرة عليها ودحرها>>

<<برائتك اقوى من شرورها بكثير.. >>

<<برائتك اقوى من شرورها بكثير.. >>

<<برائتك اقوى من شرورها بكثير.. >>

<<برائتك اقوى من شرورها بكثير.. >>

ترددت الكلمات بداخلها فالتفتت تواجه تلك المرآة بجوارها.. 

ومن داخل غرفته سمع الدكتور سمير تلك الصرخة.. 
التى ارتج لها المكان.. 
بعنف.. 

***********
#حكاية_برج_الجوزاء
بقلم(أ. حسام أبو حطب) 
www.wattpad.com/elostazhosam
************
انطلق الدكتور سمير بسرعة الى الممر لكنه فوجىء بالفتاة وقد سقطت ارضا.. فحملها الى غرفة الكشف مرة اخرى وحاول ايقاظها مرارا حتى بدأت تستعيد وعيها هاتفة فى خوف:
-اين انا؟؟ .. اين انا؟؟ .. 

ابتسم الدكتور سمير فى ود قائلا:
-انتى لازلتى فى العيادة لا تقلقى.. هل حدث شىء فى الممر.. 

ارتسمت ملامح الخوف عليها وهى تتسائل:
-اى عيادة.. 

اجابها باهتمام:
-العيادة النفسية.. عيادة دكتور سمير.. ماذا حدث يا ابنتى هل واجهتى تلك الفتاة الاخرى؟؟ .. 

ابتسمت فى اطمئنان هاتفة:
-لقد واجهتها فى المرآة.. تلك الشيطانة حاولت ان تحتل مكانى لكنى انتصرت عليها مرة اخرى.. 

ثم نظرت له بتفحص قائلة:
-هل قلت لك انها لن تدع احد يعرف سرنا هذا.. 

ابتسم قائلا:
-نعم يا ابنتى قلتى ذلك وانا فى شدة السعادة انكى استطعتى الانتصار عليها.. 

قالت بخوف:
-وهل قلت لك انها تحتفظ بسلاح نارى فى حقيبتى.. 

نظر لها بشىء من القلق ثم حاول استعادة ابتسامته وهدوئه قائلا:
-لم تخبرينى بذلك.. لكن من الجيد ان تتخلصى منه حتى لا يحدث لكى مشاكل بسبب افعالها.. اعطنى اياه حالا

فتحت حقيبتها واخرجت مسدس صغير له فوهة طويلة بعض الشىء فهم انها كاتم للصوت وجهته الى رأسه قائلة:
-كلكم اغبياء.. فانت لم تستمع لها جيدا ايها الدكتور لقد قالت لك اننى ىن ادع احد يعرف سرنا ابدا ولكنك لم تفهم.. كل من يعرف هذا الامر يجب ان يموت كما فعلت بخطيبها الغبى لقد اكتشفت انه يعرف الامر والان قل للحياة وداعا.. 

قالتها وانطلقت من فوهة سلاحها رصاصة مكتومة اخترقت منتصف رأسه تماما.. 
وانفجرت الدماء.. 
تلوث اركان المكان.. 
********
#حكاية_برج_الجوزاء
بقلم(أ. حسام أبو حطب) 
www.facebook.com/elostazhosam
********
وقف احد ضباط الشرطة ينظر الى جثة الدكتور سمير التى توسطت غرفة عيادته ففاجأه صوت فتاة ثلاثينية انيقة تحمل كاميرا تصوير ومسجل صوت قائلة:
-هل توصلتم الى شىء.. 

رد الرجل ببساطة قائلا :
-لا اظن.. انا لا احب الصحفيين كثيرا لكن كل ما توصلنا اليه ان احدهم اكتشف الجثة فى الصباح وهناك حديث عن فتاة هى اخر حالة طالعها الدكتور سمير قبل الوفاة لكن احدا لايتذكر شكلها بدقة كما اننا وجدنا سكرتير العيادة مقتولا بالخارج ويبدو ان الفتاة قد افرغت محتويات الكاميرات قبل انصرافها.. 

ثم اشار الى الجثة قائلا:
-هذه الفتاة على ما اعتقد لم يكن هذا الرجل هو اول ضحاياها فهى تعرف ما تفعله بدقة.. 

تركته وهمت بالانصراف لكنه فاجئها وسألها:
-الى اى جريدة تعملين يا انسة.. 

نظرت له مبتسمة :
-مجلة الجريمة يا سيدى.. 

رد وهو يعود للنظر للجثة التى توسطت الغرفة:
-لم اسمع عنها من قبل.. 

عادت للانصراف قائلة:
-ستسمع عنها قريبا جدا.. 

نظر لها بتمتعن فلاحظ شيئا عجيبا لم يفهمه فالفتاة خرجت الى الممر بهدوء لكن بمجرد ان مرت الى جوار المرآة الضخمة فى الممر وضعت يداها على عيناها متحاشية النظر للمرآة حتى خرجت وانصرفت فهب للحاق بها وهو يسألها :
-لم اعرف اسمك يا انسة.. 

اجابت بابتسامة وهى تستقل المصعد:
-ايمان.. ايمان العاصى يا سيدى.. 

قالتها والمصعد يتحرك.. 
حتى اختفت.. 
تماما.. 
*********
#حكاية_برج_الجوزاء
بقلم(أ. حسام أبو حطب)
اقراها على جروب ابداع:
https://m.facebook.com/groups/192318278830815?_rdr
*****تمت بحمد الله*****
أ. حسام أبو حطب
الاسكندرية
٢٠١٩/٧/٣٠

**************

اقراها على جروب ابداع على الرابط التالى:
https://m.facebook.com/groups/192318278830815?_rdr
*******
أ. حسام أبوحطب
www.facebook.com/elostazhosam
www.wattpad.com/elostazhosam

Continue Reading

You'll Also Like

2.1M 192K 69
-أحياناً... قد تكون الأخطاء التي تؤذينا و تؤذي غيرنا ليس لكوننا لم نتكلم، بل لأننا لم نصمت في الوقت الذي يجب أن نسمع فيه نبضات قلوبنا عوضاً عن صدى كل...
148K 8.1K 28
أَن كَـان جـونغكُـوك النَـار سَـيكـن تَايـهيونغ المَـاء .. مُـهـيـمـن: جِـيـون جـونـغـكُـوك خَـاضـع : كِـيـم تَـايـهِـيـونـغ (رواية مكتملة) الغُلاف م...
1.3K 72 6
احببتك للابد و سؤرافقك الى الابد ذلك الحب الذي كان ان يكون و لكنه لن يكون الشخص الاول الذي لمع في عيني بشدة انطفا بسرعة <غفوت على الطاولة وسط د...