No Good byes {z.m} ✓ مكتملة

By Zaymen9326

16.8K 841 375

"مهما حدث لا تقولي لي وداعاً لانه ليس هناك وداع بيننا" "دائماً تَمسك بِمن تُحب ، الحُب يفوز في النهاية". بد... More

Start
chapter 1
Chapter 2
Chapter: 3
Chapter:4
Chapter:5
Chapter: 6
Chapter:7
Chapter:8
Chapter:9
Chapter:10
Chapter:11
Chapter:12
Chapter:13
Chapter:14
Chapter:15
chapter:16
chapter:18
chapter:19
chapter:20 [The End]

chapter 17

544 27 0
By Zaymen9326

Zara's pov

مَر الآن تَقريياً شهر مُنذُ المسَابَقة ، لا يوجد اي إتصال من زين
نايل حادثني بِالهاتِف بعد المسابقة مُباشرةً ، باركَ لي ومن طَريقة حَديثه امكنني ان ادرِك أنه متحمس بِشدة لعودتي إلي لندن

لوي ، كارولين ، ليام وحتي چاكسون جَميعهم حادَثوني ولَكني فَقط كُنت.مُنتظرة اتصاله وحَديثهُ هو خصوصاً
تَنهدت بقوة لتقول أمي "هيا زارا أنهُ نِداء طائِرتُنا" استقمت واخذت حقيبتني في يَدي وصِرت أجرها ورائي إلي ان وصَلنا للطائِرة صَعدتُ في مكاني وشون بجانبي ، ابي وأمي خَلفنا

وضعت سماعات الأذن فور ان جَلستُ في الطائرة لينظر لي شون ويَتكلم "هل كل هذا التأثر لأن زِين لم يُحادُثكِ؟!" سألني لاضحك بِخفوت "انت تَعلم رُبما هو فَقط مَشغول ، وانا لَستُ مُتأثِرة فَقط اُحاول ان أكون اكثر هدوئاً هل هذا شَئ سَئ؟!" سألته ليومئ
"تقريباً فأنا مُعتاد على زارا الصاخبة أكثر تَعلمين ، هدوئِك يُخيفني" قال لاضحك مجدداً "لا تَقلق أخي الكبير سأعود زارا القديمة قَريباً" ضحك لي هو في المقابل لنسمع النِداء بُوضعِ حزام الأمان لاربطه على خَصري واتفَحص هاتفي

_____

بعد فَترة في الطائِرة حقاً لا أعلم مُدتها هبطنا أخيرا الي ارض بريطانيا ، وخصوصاً لَندن
حسناً لَقد اشتَقتُ الي لندن كَثيراً واشتقت الي كل شَئ بها ، خصوصاً ذو الأعين العَسلية ..
وحسناً اعتَقُد أنني لَنْ أراه لانهُ ولرُبما مَشغول!!

الكَثير والكَثير مِن الحُجج الفارِغة حَتي ابرر سبب عدم اتِصاله بي !
واظُن أنني سأتناسي انهُ لم يَتصل بي فور رؤيته ~فـ رؤيته تهون عليَّ الكَثير وحتي لو كُنت غاضِبةً مِنهُ~

وصَلنا لِلمَنزِل واخذتُ حَقيبتي وصعدتُ للغرفة لِكي انام ، السفر كان مُتعِب قليلاً...
تَصحيح ! بل كثيراً كان مُتعب كثيراً !

بِمُجرد النَظر لسَريري ارتَميتُ عليه دون تفكير وبِمُجرد اغلاقي لعيني ذهبت لعالمي الوَردي ! عالم احلامي !
______
Writer's pov

تنهدت زارا بِقوة فَـ هي لا تستطيع النَوم جيداً ، شَئ ما يقلق راحتِها !

"حُلوَتي ، كفاكِ نوم لقد نِمتي كثيراً!" هُمِسَ بِهذا الكلام بِجانب أذنها لتفتح عينيها بِبُطئ و روَيةٍ .

بِمُجرد فتحاها لزرقاوتيها قابلت أعين الكراميل التي لطالما عَشقَتها
نَمت شبه إبتسامة على ثغرها ومن ثم تقلبت للجانب الآخر حَيثُ اصبَح ظَهرها مواجهاً لوجهه

"مُحيطـي !" ذلِك الإسم التي لطالما عَشقته هي ! تِلك النبرة التي اوقعتها في شباك صاحبها !
"حَبـيـبَـتـي ، اعلمُ انكِ غاضبة مني ولَكن هل يُمكننا التَحدث ، ارجوكِ عزيزتي !" تنهدت هي بِقوة ولم تتحدث لهُ ليتنهد زين ويقول "أعلم أنني كُنت مُخطئ عِندما لم اتصِل بكِ وأعلم أنني لعنه لأنني لم أذهب مَعكِ ، انا حقاً اسف ولَكني تَعلمين كُنت مشغول قليلاً جميلتي ، آسف" قبل وِجنتها بِلُطف ..

"أبتعد زين أنا أحتاج لِبعض الراحة أرجوك !" تَكلمت هي بصوتٍ ناعس ليتنهد هو "حسناً" كان هذا كل ما قاله كاد يستقيم ويذهب ولكنها أمسكت بِيَده تمنعهُ

"تَعلم اذا تضايقتك من الجَميع لنْ استَطيع ان اتضايقك مِنك يا ذو العسليتين" قالت بإبتسامة ليبتسم هو ايضاً ويُقبلها بِرقة ثم يبتعد

"سأذهب للاسفل ، بدلي ملابِسكِ وتعالي خلفي هيا" قال لها ونزل للاسفل لتستقيم هي وتُبَدِل ملابسها
ارتدت تيشرت ازرق وبِنطال أسود متقطع من عِند الرُكبتين وجمعت شَعرها ذيل حِصان و نَزلت للاسفل لِتجد زين وحده

ولكن اين أبويها وشون ؟! .

"زين !" قالت بِخفوت لينظر لها "ماذا هُناك حُلوتي ؟!"

"اين والداي ، وشون أيضاً هم مُتعبون مِن السَفر أين هُم ؟!"سألته بِهدوء ليَبتسم

"لا أعلم عِندما أتيت قالت لي والداتكِ ان اظل معكِ وهم سيذهبوا لعملِ شئٍ ما"

كَذب ! أجل زين كَذب لأنه هو مَن طَلب من والداي زارا وشون ان يتركوا لَهم المَنزِل لِذَلك اليوم

"اذا ماذا ...." لم تُكمِل حَديثها ليُمسك بيدها ويَتجه لِغُرفة المَعيشة أمام التِلفاز

"اي فيلماً تُريدين مُحيطي ؟!" قال بِهدوء وهو يَبتسم لِتبتسم هي كَذلك "اي فيلم ليس هُناك واحد في عَقلي الآن"

اومئ ببساطة وذهب واشعل التلفاز وظَل يَبحث عن أفلام الي ان تَوقف عِند فيلم love rosie هو يُحب هذا الفيلم

"رأيتهِ مُسبقاً ؟!" سألها زين وهو يَتخذ مكاناً له بِجانبها علي الأريكة لِتُحرك رأسها بِإجل

"مرتين او ثلاث مرات حَقيقةً لا اتذكر" ضَحكت بِخفة وهو كان يتأملها هو أشتاق لها كَثيراً ولَكن ابتعاده عنها لَم يَكُن بيدهُ هو كان مَشغول كَثيراً

"تعالي الي هنا زارا ، أشتاقُ لَكِ" هو قال وفَتحَ لها ذراعيه لتبتسم وتَذهب للجلوس في حِضنه بِحيثُ ظَهرها مواجِهٌ لِصدرهُ

"زارا !" هو نَطق بَعد فَترة مِن الصَمت لتَرد عَليه "ماذا ؟!"
"يُخيفُني هدوئك !" هو قال وهو يَلعب بإنامِلها لتتَحدث
"هل هدوئي شئ سَئ ؟!" استرسلت بِهدوء ليتنهد

"بِالطَبعِ لا ، لَكن فَقط .... لا أعلم لا أحب هدوئك هذا " هو قال بِتعثلم لِتوجه عيناها لَهُ

"تَكره هدُوئي ؟! لِما تَكرهه ؟!"

"لم أقصد ذَلِك أنا أعني انهُ ..." هو تَعثلم ليتنَهد بِقوة ويُكمِل "أقصد أنني وَقعت في حُب زارا الفتاة المُفعمة بالحيوية والنشاط تَعلمين انا احب ذَلك الجُزء مِنكِ "

"لكن يَجب عَليكَ ان تُحبني بالطريقة التي انا عليها .... أعني ان كُنت هادِئة او غاضبة او مُفعمة بالحيوية ، يَجب ان تُحب كُل جزء بي لَيس جُزء واحد فَقط !!" هي قالت وهي تخرج من حضنه وتَنظر لَهُ

"حسناً لِنُنهي حديثُنا الصغير بِنُزهة ما رأيك؟" سألها لتومئ "هل سآتي هَكذا؟." هي سألت واشارت لملابسها ليومئ
"انتِ جَميلة في اي شَئ تَرتديه" ابتسمت لكلِماتهُ البَسيطة وصَعدت لتَرتَدي ملابِسها

لم تتأخر فـ بالكاد نِصف ساعة وكانت قد انتَهت ارتَدت كِنزة بِاللون الأزرق وبِنطال أسود بِه خدوش عند الرُكبتين ونَزِلت لِزين

"تَبدين مِثلَ الأميرات" قال زين وابتسم لتقهقه بِلطف "انها مجرد كِنزة زرقاء بسيطة لا تُبالِغ !"

"شئ بَسيط ولَكِن تَظلي أميرتي الجَميلة" قال وقبلها على جبينها وامسَك بيدها

خرجوا لِلمنتزه القَريب من بيتها وجلسوا هُناك كانوا يحظون بِمحادثة لطيفة وصَغيرة الي أن آتي أحد الأشخاص وتَكلم "آنسة لارسون ؟!"

اومئِت زارا لهُ ليتحدث "أريد التَحدُث مَعكِ لدَقيقتين"

_____________________
سو هاييي 😂
رجعت بعد خمس او ست شهور تقريباً منغير أبديت بعد ما كنت مدلعاكوا بس كنت مشغولة اوي حقيقي ف الدروس والمدرسة والامتحانات 😂

المهم عايزة اشكركوا علي الألف ريدرز بجد انا فرحت لما شوفتهم وحقيقي انا مكنتش مصدقة الي هو اية ده دي الستوري بتاعتي دي الي جابت الف ريدرز ؟! 😂
شكراً لك حد بيقرأها حتي لو مش بيعملوا فوتس او كومنتس كفايه عليا بس انهم بيقروها شكراً بجد 💚

عايزة أعرف رايكوا ف الستوري لأنها تقريباً قربت تخلص خلاص وهتوحشني اوي🥺
وانتوا كمان هتوحشوني 💗

انا نزلت ستوري جديدة لزيري لو تحبوا تقروها وان شاء الله تعجبكوا 💗

باااي 💚💛

Continue Reading

You'll Also Like

361K 17.3K 24
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود
16.4K 573 13
*استمتعوا رجاء 〽️⁦*\0/*⁩ بسبب مؤامرة حاكتها اخواتها تتزوج آن بملك متجبر من أجل حمايه مملكتها من الهلاك
526K 39.3K 63
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
2.8M 57.1K 76
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" التي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...